أولاً – بدع وهرطقات القرن الأول الميلادي
1- البدعة السيمونية – مؤسسها : ” سيمون الساحر “
{ مُختصر تاريخ البدعة السيمونية }
كان سيمون الساحر (ماجوس) شخصية خطيرة ، لها سمعتها في الأوساط التاريخية والعلمية ، إستخدم وسائل شيطانية كثيرة ، وحسبه الجميع قوة الله العظيمة.
وبحسب القديس إيريناوس كان يجول بإمرأة تدعى هيلانة ، تُدعي أنها من تجسد سابق من إله العقل ، أو من فكر الإدراك الإلهي ، الذي خرجت منه كل القوة الملائكية والمادية.
ويقدم القديس هيبوليتس ، تقريرًا شاملاً لمنهجه القائم على أساس غنوصي ، دعاه “الكشف الأعظم”.
ويروي الشهيد يوستين كيف إستطاع هذا الساحر أن يجتذب أشخاصًا يكرسون حياتهم لنظامه بواسطة قوة السحر ، ليس فقط في السامرة ، بل وفي إنطاكية أيضًا وروما.
وقد عُمل له تمثال في روما نُقش عليه : ” تذكار لسمعان الإله المقدس”.
وقد أثار الحكام في روما ضد المسيحيين ” ، ويُقال أنه دخل في صراعٍ مريرٍ مع القديس بطرس إنتهي بدحره.
وقد أثار الحكام في روما ضد المسيحيين ” ، ويُقال أنه دخل في صراعٍ مريرٍ مع القديس بطرس إنتهي بدحره.
وبتقرير العلامة أوريجينوس ـ فقد أصبحت جماعة السيمونيين ، جماعة كل هدفها هو تخريب الكنيسة حتى منتصف القرن الثالث الميلادي .
“قوة الله العظيمة“، وتعني : ” الله القوي ” أو ” يهوه الجبار“.
وقد جاء في كتاب اليوبيل (أبوكريفا يهودي) أن الشعب في مصر كان يخرج وراء يوسف ويصيحون – El El wa abir El، ومعناه ” الله والقوة الذي من الله “.
ويرى البعض أن الترجمة الدقيقة لعبارة : ” قوة الله العظيمة ” هي : “هذا هو قوة الله، الإله الذي يُدعى العظيم ” .
تسبب سيمون في عزل بيلاطس البنطي ، فقد أعلن أنه سيذهب إلى جبل جرزيم، ويستخرج من تحت أنقاض هيكل جرزيم الآنية ، التي كان يستخدمها موسى نفسه. فانطلقت وراءه الجماهير، مما إضطر بيلاطس البنطي أن يرسل حملة من الجنود ، فحدثت مذابح رهيبة .
وقد إشتكى السامريون للحاكم الروماني في سوريا ، فأبلغ روما التي استدعت بيلاطس بلا عودة.
يروي هيبوليتس أنه في إستعراض له بروما طلب -أن يدفنوه حيًا، مدعيًا أنه سيقوم في اليوم الثالث ، فدُفن ولم يقم.
“ولكن لمّا صدقوا فيلبس ، وهو يبشّر بالأمور المختصّة بملكوت اللَّه ، وباسم يسوع المسيح ، إعتمدوا رجالاً ونساء “.
وقد إشتكى السامريون للحاكم الروماني في سوريا ، فأبلغ روما التي استدعت بيلاطس بلا عودة.
يروي هيبوليتس أنه في إستعراض له بروما طلب -أن يدفنوه حيًا، مدعيًا أنه سيقوم في اليوم الثالث ، فدُفن ولم يقم.
“ولكن لمّا صدقوا فيلبس ، وهو يبشّر بالأمور المختصّة بملكوت اللَّه ، وباسم يسوع المسيح ، إعتمدوا رجالاً ونساء “.
يقول لوقا البشير: ” ولكن لما صدقوا فيلبس ” ، وكأنهم قارنوا بين الحق الذي شهد له فيلبس الرسول، والسحر والأعمال المبهرة التي مارسها سيمون ، فأعطى الروح القدس قوة لكرازة فيلبس ، حطمت أباطيل إبليس وجنوده.