الأصحاح الثَّالِثُ
1 وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ البرية
[strip-line-breaks] اسم عبري معناه (بئر) رجل من سبط أشير (1 أخ 7: 37). اسم عبري معناه (بئر) رئيس من سبط رؤوبين سباه تلغث فلاسر (1 أخ 5: 6). اسم عبري معناه (بئري) وقد ورد: 1 - اسم رجل حثي. وهو أبو يهوديت أحدى نساء عيسو (تك26: 34) وقد ورد الاسم في ترجمة فانديك العربية بصورة (بيري). 2 - اسم أبي النبي هوشع (هو1: 1). اسم أكادي معناه (طفل) هو جد بعض المسبيين الذين رجعوا مع زربابل (عز2: 11 ونح7: 16) وقد رجع مع عزرا أيضا نحو ثمانية وعشرين من بني باباي (عز8: 11) وصعد منهم أربعة إلى أورشليم في أيام عزرا بسبب اتخاذ النساء الأجنبيات (عز10: 9 و28). اسم أرامي معناه (ابن الأب) وهو رجل اشتهر بسفك الدماء وفعل المنكرات. ولما كان اليهود يحاكمون مخلصنا يسوع كان باراباس هذا ملقى في السجن لعلة قتل وتحريك فتنة بين الشعب. وكان من عادة الحكومة الرومانية أن تطلق لليهود أسيرا كل سنة في عيد الفصح من أرادوا. فبلغ من انحطاط تلك الأمة في ذلك الحين أنهم طلبوا من الحاكم الروماني أطلاق باراباس المجرم وتسليم مسيحها إلى الموت على الصليب (مت27: 16 - 26). اسم عبري معناه (برق) (قض4: 6، 5: 1 و12 وعب11: 32) هو ابن أبينوعم من قادش نفتالي، دعته دبورة النبية فخلص بني أسرائيل من يد يابين ملك كنعان. جمع عشرة آلاف من رجال نفتالي وزبولون وبهم انتصر على سيسرا قائد جيش يابين في يزرعيل. اسم أرامي معناه (ابن تيماوس) إنسان أعمى شفاه مخلصنا يسوع بقرب أريحا (مر10: 46). اسم أرامي ومعناه (ابن سابا) ويظن البعض أن معناه قد يكون (ابن السبت) أي ولد في يوم سبت. ويوجد شخصان يعرفان بهذا الاسم. الأول يوسف بارسابا الملقب يوستس وهو الذي ألقى الرسل القرعة بينه وبين متياس عندما أرادوا تعيين تلميذ بدلا من يهوذا الأسخريوطي الذي أسلم ربه (أع1: 23) والثاني يهوذا بارسابا رجل اشتهر بالتقوى بين الأخوة ورافق بولس وبرنابا في سفرهما من أورشليم إلى أنطاكية لأبلاغ قرارات المجمع الأول (أع15: 22). يرجح أنه اسم كنعاني ربما كان معناه (عطية) أو ربما كان معناه (صاعدا) أو (فائقا) انظر الكلمة العربية (بارع) وهو اسم ملك سدوم (تك14: 2) وقد هزمه كدرلعومر. 1 - اسم عبري معناه (مبارك) وكان كاتبا محبا مخلصا للنبي إرميا (إر32: 12) حيث سلمه صك الحقل الذي اشتراه. وفي إرميا 36 استدعاه إرميا النبي فكتب كلام الله الذي تنبأ به إرميا في درج وقرأه على مسامع الشعب في بيت الرب ثم قرأه بعد ذلك في أذان رؤساء اليهود فاضطربوا اضطرابا عظيما. وأشار بعضهم على باروخ أن يذهب ويختبئ هو وإرميا من وجه الملك يهوياقيم، لأن هذا الملك احتدم غيظا ومزق السفر وألقاه في النار عند استماعه جزءا صغيرا منه. ثم بعد ذلك أوحي إلى إرميا أن يكتب السفر ثانية فأحضر صديقه باروخ وأملى عليه ما كان مكتوبا في السفر السابق وبعض الزيادة أيضا. ومن أعمال باروخ التي تستحق الذكر، ذهابه إلى بابل حاملا رسالة من النبي إرميا تنبئ بما كان مزمعا أن يحل بتلك المدينة العظيمة من القصاص الإلهي والعقوبة. وما لبث أن رجع إرميا إلى أورشليم حتى ألقي الحصار على المدينة وسجنا كلاهما. فلما فتحت المدينة أخرجا من السجن. وكان باروخ من جملة من أخذوا إلى مصر (إر43: 1 - 7). أما عن السفر المسمى باسمه (سفر باروخ) فانظر ما بعده. 2 - باروخ بن زباي: (نح3: 20) رمم قسما ثانيا من سور أورشليم. ويرجح أنه كان ضمن الذين ختموا الميثاق (نح10: 6). 3 - ابن كلحوزة من يهوذا من عشيرة الشيلوني (نح11: 5). اسم عبري ومعناه (هارب أو شارد) وهو اسم رجل هو ابن شمعيا من ذرية داود (1 أخ3: 22). اسم أرامي معناه (ابن يشوع) وهو نبي كذاب يعرف بعليم الساحر (أع13: 6 و8). وكان مع الوالي سرجيوس بولس في بافوس وهي مدينة في جزيرة قبرص. وقد قاوم بولس وبرنابا طالبا أن يفسد الوالي عن الإيمان احتفاظا بسلطان سحره، فوبخه بولس، ففي الحال سقط عليه ضباب وظلمة وكان أعمى إلى حين. انظر (سرجيوس بولس). اسم عبري ومعناه (رائحة ذكية) وهو اسم ابنة سليمان وامرأة أخيمعص أحد قواده (1 مل 4: 15) وقد ورد هذا الاسم والاسم (بسمة) بصورة واحدة في اللغة العبرية. اسم عبري معناه (البكر أي الأول والمبكر) وردت هذه اللفظة في (تك46: 21 و1 أخ 6: 7 و8) اسما لأحد أولاد بنيامين وفي عد26: 35 اسما لأحد بني أفرايم وهذا الأخير يعرف أيضا باسم برد (1 أخ 7: 20). اسم عبري معناه (سيدة) وربما كان اختصار (بعلة) (يش19: 3). اسم يوناني وهو اختصار بتروبياس ومعناه (حياة أبيه) وهو رجل مسيحي من مدينة رومية، أرسل إليه بولس تحياته (رو16: 14) وقد ورد في بعض التقاليد أنه كان واحدا من السبعين تلميذا، ثم صار فيما بعد أسقفا على بوطيولي حيث استشهد، ويقيم له أهل مدينته عيدا سنويا. اسم عبري معناه (ابنة القسم) أو (ابنة اليوم السابع) ابنة أليعام وامرأة أوريا الحثي (2 صم 11) شغف بها داود الملك واحتال على زوجها فقتل، فتزوجها وجعل ابنها سليمان وريث ملكه (1 مل 1: 11 - 35). اسم عبري معناه (ابنة يهوه) أو (عابدة يهوه) وهي ابنة فرعون وامرأة مرد رجل من يهوذا (1 أخ 4: 18) ويرجح أنها دخلت في عبادة يهوه من الأديان. أحد أهل بحوريم (1 أخ 11: 33). اسم عبري معناه (انفصال) وهو أبو ه داد ملك أدوم (تك36: 35) ويسمى بدد أو هدد (1 أخ 1: 46). اسم عبري ربما كان معناه (ابن الدينونة): 1 - اسم قاض ذكر بين يربعل (جدعون) ويفتاح (1 صم12: 11) والأرجح أنه باراق كما ورد في الترجمة السبعينية والترجمة السريانية. 2 - اسم رجل ابن أولام من سبط منسى (1 أخ 7: 17). (انظر (بداد) أعلاه). اسم عبري ربما معناه (ابن دقر) وهو اختصار (بعل دقر) أحد قواد ياهو. كان ضابطا من الرتبة الأولى (2 مل 9: 25). اسم عبري معناه (من خلقه يهوه) وهو رئيس بنياميني وابن شمعي (1 أخ 8: 21). كانت هذه الكلمة تطلق على كل فرد من أمم الأرض ما عدا اليوناني والروماني. فيقال يوناني وبربري ولا تتضمن هذه اللفظة حينما تستعمل في الكتاب المقدس شيئا من معنى الخشونة والتوحش الذي قد يفهم في استعمالنا الحاضر (أع28: 2 و4 ورو1: 14 وكو3: 11). اسم يوناني عن الأرامية ومعناه (ابن تولماي) كنية أو لقب لنثنائيل والبرهان على ذلك هو ذكر فيلبس ونثنائيل معا في أنجيل يوحنا (يو1: 45 - 51) وذكر فيلبس وبرثولماوس في الأناجيل الأخرى (مت10: 3 ومر3: 18 ولو6: 14) وأيضا عدم ذكر الاسمين أي برثولماوس في جدول يوحنا ونثنائيل في جداول الإنجيليين الآخرين. فلذلك يرجح أنه كان ذا اسمين كغيره من الرسل. ولم يذكر سوى في الآية المشار إليها وفي يو21: 2 ويرجح أن برثولماوس ورد في الكتاب المقدس مع اسم فيلبس لأن فيلبس هو الذي أتى به إلى المسيح. ويقول التقليد أنه بشر في الشرق وأنه مات شهيدا بانتزاع جلده. اسم عبراني معناه (المبارك من الله) أبو أليهو أحد أصحاب أيوب (أي32: 2 و6). اسم عبري معناه (المبارك من الله). 1 - لاوي أبو آساف (1 أخ 6: 39، 15: 17). 2 - رجل ابن زربابل من ذرية داود (1 أخ 3: 20). 3 - لاوي ابن آسا (1 أخ 9: 16). 4 - لاوي كان بوابا لتابوت العهد (1 أخ 15: 23). 5 - أفرايمي ابن مشليموت عاش في أيام فقح الملك (2 أخ 28: 12). 6 - أبو مثلام أحد العاملين في بناء أسوار أورشليم (نح3: 4 و30، 6: 18). 7 - أبو زكريا (زك1: 1 و7 ومت23: 35). اسم عبري معناه (نبع الزيتون) وهو اسم رجل أسيري ابن ملكيئيل (1 أخ 7: 31). اسم عبري معناه (مصنوع من حديد): 1 - رجل جلعادي (2 صم 19: 31) كان صديقا لداود وقد أحسن معاملته أيام كان هاربا خوفا من أبشالوم ابنه. فلما قتل أبشالوم ورجع داود إلى أورشليم كان برزلاي هذا في صحبته إلى أن عبروا الأردن. وعندئذ استأذن من الملك أن يرجع إلى وطنه، أما الملك فعرض عليه جزاء لمعروفه أن يصحبه إلى أورشليم ويصرف باقي أيامه في دار الملك. فلم يقبل برزلاي تلك الدعوة لأنه كان متقدما جدا في السن. إلا أنه أرسل ابنه عوضا عنه، وجاء في نص الكتاب أن الملك داود أحسن إلى عائلة برزلاي كل مدة حياته وأوصى سليمان ابنه من بعده أن يحسن إلى أولاد برزلاي ويجعلهم من الآكلين على مائدته (1 مل 2: 7). 2 - المحولي، حمو ميكال ابنة شاول (2 صم 21: 8). 3 - زوج ابنة برزلاي الجلعادي الذي عاد خلفاؤه من بابل، وطلبوا أن يدخلوا سلك الكهنة، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك (عز2: 61 و62 ونح7: 63 و64). اسم يوناني معناه (فارسية) وكانت امرأة مسيحية من مدينة رومية (تعبت كثيرا في الرب) أرسل إليها بولس الرسول تحياته (رو16: 12). اسم عبري ربما كان معناه (مع الشر) أو (بالشر) وكان ملك عمورة (تك14: 2). يرجح أنه اسم أرامي معناه (ابن قوس) كان أبا لبعض النثينيم (خدم الهيكل) الذين رجعوا من سبي بابل (عز2: 53 ونح7: 55). اسم يوناني يرجح أن معناه (ثابت) وهو أحد الشمامسة الذين كانوا يفرقون الحسنات على فقراء الكنيسة وأراملها في أورشليم (أع6: 5). اسم أرامي معناه (ابْنَ الْوَعْظِ) وهو لاوي قبرصي الجنس. اعتنق المسيحية في زمان الرسل. فترك علاقاته العالمية وابتدأ يجاهد في نشر بشرى الخلاص في العالم، ويحث الناس على اعتناق المسيحية، ويعزيهم في مصائبهم. ولذلك سماه الرسل برنابا أي ابن الوعظ بعد ما كان اسمه أولا يوسف (أع4: 36). وبرنابا ضمن من استجابوا للشركة المسيحية الأولى فحقق المبدأ. (وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكاً) (أع4: 32)، ففي عدد 37 نقرأ (إِذْ كَانَ لَهُ حَقْلٌ بَاعَهُ، وَأَتَى بِـ / لدَّرَاهِمِ وَوَضَعَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ). وكان كبير القلب كريما فهو الذي رحب ببولس بعد ما قبل المسيح وعرف التلاميذ عليه لما رجع من دمشق إلى أورشليم (أع9: 27). ثم بعد ذلك أخذ بولس من طرسوس إلى أنطاكية وبشرا هنالك باسم المسيح فنجحا نجاحا عظيما (أع11: 25 و26). ثم سافرا للتبشير في الخارج في السفرة التبشيرية الأولى (أع13). وحضرا مجمع أورشليم (أع15: 22 وغلا 2: 1). وذهبا مع يهوذا الملقب برسابا وسيلا إلى أنطاكية (أع15: 24 - 25) ثم ذهب برنابا ومرقس إلى قبرص (أع15: 39). والبعض ينسبون إليه الرسالة إلى العبرانيين. وتنسب إليه رسالة معنونة باسمه. إلا أنه لا يعرف كاتبها من هو. أما إنجيل برنابا الذي يزعم البعض أن برنابا كاتبه فهو مؤلف وضع في القرون الوسطى وانتحل اسم برنابا باطلا. ويشير التقليد إلى مكان بالقرب من فاما غوستا في قبرص على أنه مقبرة برنابا. اسم يوناني معناه (حاملة النصر) وهي ابنة أغريباس الكبير وأخت أغريباس الصغير ملك اليهود، امرأة اشتهرت بسوء السيرة والمفاسد فقال بعضهم أنها كانت على علاقة غير شريفة مع أخيها، قال التاريخ أنها كانت عشيقة فسباسيان وتيطس. وذكر عنها أنها حضرت باحتفال عظيم محاكمة بولس أمام الوالي فستوس في قيصرية (أع25: 13). اسم يوناني معناه (قائد في جوقة المرتلين) وهو أحد الشمامسة السبعة الذين انتخبوا للعناية بأرامل اليونانيين ويرجح أن العناية بفقراء المسيحيين في أورشليم كانت ضمن مهمتهم (أع6: 5). اسم لاتيني معناه (امرأة عجوز صغيرة) وهي امرأة أكيلا رجل يهودي، اشتهرت بالتقوى والفضيلة فكانت تساعد رجلها في التبشير والمناداة بالإنجيل وفي أعماله الخيرية التي كان يعملها مع أبناء الكنيسة في ضيافاته الكثيرة التي كان يصنعها في بيته (أع18: 2 و18 و26 ورو16: 3 و1 كو 16: 19). اسم عبري معناه (بارع) وقد ورد اسم: 1 - أحد أبناء أفرايم الذي قتل أخوته رجال جت حينما نزلوا ليسرقوا ماشيتهم. وإذا ما حور اسمه قليلا كان معناه بلية ولذلك سماه أبوه بريعة (لأَنَّ بَلِيَّةً كَانَتْ فِي بَيْتِهِ) (1 أخ 7: 23). 2 - أحد أولاد أشير (تك46: 17 وعد26: 44 و45 و1 أخ 7: 30 و31). 3 - رئيس بنياميني (1 أخ 8: 13). 4 - لاوي ابن شمعي (1 أخ 23: 10 و11). اسم فارسي معناه (الهدية المضاعفة) أحد خصيان أحشويروش السبعة (أس1: 10). اسم عبري معناه (محتقر يهوه) مكان في جنوبي شرقي اليهودية (يش15: 28) ولا يعرف موضعه الآن على وجه التحقيق. اسم عبري معناه (عطرة) وهي إحدى نساء عيسو (تك26: 34، 36: 3 و17). اسم عبري معناه (من هو موضع ثقة يهوه) وهو أب مشلام أحد اللذين رمما الباب العتيق في سور أورشليم (نح3: 6). اسم عبري معناه (بسلام) وكان حاكما من قبل الدولة الفارسية على فلسطين في مدة رجوع اليهود من سبي بابل. ولما ابتدأ الراجعون من السبي في ترميم هيكلهم، أرسل كتابة ضدهم إلى الملك أرتحشستا ليمنعهم عما شرعوا فيه (عز4: 7). اسم عبري معناه (في ظل الله) وقد ورد هذا الاسم: 1 - لرجل من سبط يهوذا اشتهر بالحذق في الصناعات الدقيقة فصنع الأدوات اللازمة للهيكل (خر31: 1). 2 - لرجل ذكر عنه عزرا النبي أنه تزوج بامرأة غريبة (عز10: 30). اسم عبري معناه (انتزاع) وهو رجل رجع نسله من السبي مع خدم الهيكل (النثينيم) الذين رجعوا مع زربابل (عز2: 52 ونح7: 54). أبو بلعام ويسمى في العهد القديم بعور وهو اسم عبري معناه (احتراق) (عد22: 5) ولكن في 2 بط 2: 15 يدعى بصور حسب الصيغة اليونانية. اسم يوناني معناه (صخرة أو حجر) كان هذا الرسول يسمى أولا سمعان واسم أبيه يونا (مت16: 17) واسم أخيه أندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. فلما تبع يسوع سمي (كيفا) وهي كلمة أرامية معناها صخرة، يقابلها في العربية صفا أي صخرة وقد سماه المسيح بهذا الاسم. والصخرة باليونانية بيتروس ومنها بطرس (يو1: 42 ومت16: 18) وكانت مهنة بطرس صيد السمك التي كان بواسطتها يحصل على ما يكفي عائلته المقيمة في كفر ناحوم كما يستدل من عيادة يسوع لحماته وشفائها من الحمى (مت8: 14 و15 ومر1: 29 - 31 ولو4: 38 - 40). ويرجح أن بطرس كان تلميذا ليوحنا المعمدان قبل مجيئه إلى المسيح. وقد جاء به إلى يسوع أخوه أندراوس واحد من تلميذي يوحنا المعمدان المقربين إليه. وقد أشار يوحنا في حضورهما إلى يسوع بعد رجوعه من التجربة في البرية (يو1: 35 - 41) وقد دعا يسوع بطرس ثلاث مرات فأولا: دعاه ليكون تلميذا، ودعاه ثانية: لكي يكون رفيقا له ملازما أياه باستمرار (مت4: 19 ومر1: 17 ولو5: 10) ثم دعاه ثالثة: لكي يكون رسولا له (مت10: 2 ومر3: 14 و16 ولو6: 13 و14) وقد ساعد حماس بطرس ونشاطه وغيرته على أن يبرز كالمتقدم بين التلاميذ من البداية. فيذكر اسمه دائما أولا عند ذكر أسماء الرسل (مت10: 2 ومر3: 16 ولو6: 14 وأع1: 13) وكذلك عند ذكر أسماء التلاميذ الثلاثة المقربين جدا إلى يسوع كان اسمه يذكر أولا فمثلا في التجلي، وعند أقامة ابنة يايرس، وفي بستان جثسيماني وهلم جرا (مت17: 1 ومر5: 37، 9: 2، 13: 3، 14: 33 ولو8: 51، 9: 28). ولا يدل سقوطه السريع على شيء من الشك، فإن ما أظهره من المحبة لسيده بعد ذلك كفيل بالبرهنة على أن ما حصل من أنكار سيده (كما تركه جميع التلاميذ في ليلة المحاكمة) أنما كان ضعفا بشريا، لم يستمر طويلا بل أن نظرة العتاب من سيده الذي عرفه جيدا جعلته يخرج إلى خارج ويبكي بكاء مرا (لو22: 62). وفي الكتاب المقدس أمور تذكر مختصة بهذا الرسول، تظهر صفاته الحسنة، كقوله ليسوع (اخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَا رَبُّ، لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ) (لو5: 8 و9) وما ذلك إلا لتأثره السريع بالعجيبة التي صنعها المسيح. وهكذا أذا تتبعنا سيرة هذا الرسول نرى أمورا تبرهن على سرعة إيمانه وثقته بابن الله، منها مشيه على الماء (مت14: 29) ومنها أنه أول من أدرك حقيقة شخصية يسوع فأقر جهارا بأنه المسيح ابن الله (مت16: 16) هذا ولا يخلو أن فكره كان متجها نحو الأشياء الزمنية كما يظهر من قوله ليسوع بعد ذلك (حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا!). وذلك إذ سمعه يقول أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم إلخ (مت16: 22 و23) إلا أنه مع كل ذلك كان متمسكا بكل ثبات بسيده كما ظهر من قوله (يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ) (يو6: 67 و68). وحينما أراد يسوع أن يغسل أرجل التلاميذ إبى عليه ذلك أولا إلا أنه لم يلبث أن اقتنع بكلام سيده وصرخ قائلا: (لَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يَدَيَّ وَرَأْسِي). وإذ قال يسوع لتلاميذه (حَيْثُ أَذْهَبُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا)، قال له بطرس: (يَا سَيِّدُ، لِمَاذَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَتْبَعَكَ الآنَ؟ إِنِّي أَضَعُ نَفْسِي عَنْكَ) (يو13: 37 و38). وبعد القيامة، يخبرنا الجزء الأول من سفر الأعمال أن بطرس حقق ما أنبأ المسيح عنه (وَعَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي) فسواء أكان المقصود بالصخرة الإيمان الذي صرح به بطرس (أَنْهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ) أم أن لفظة صخرة قصد بها الاستعمال المزدوج أي أن الإيمان هذا كان الأساس أو أن بطرس واسمه معناه (صَّخْرَةِ) كما قدمنا يعبر عن الحقيقة أن كل من يؤمن بأن المسيح هو ابن الله الحي ومخلص العالم يكّون الكنيسة، على كلا الحالين نشط بطرس لقيادة أعضاء الكنيسة الأولى. فكان هو الذي قاد التلاميذ إلى سد الفراغ في عدد الرسل (أع1: 15) بانتخاب بديل ليهوذا وكان هو الذي أوضح معنى حلول الروح وكيف أنه من الآن يكون الخلاص بالإيمان بابن الله لمغفرة الخطايا (أع2: 14 - 36). فانضم عند ذاك للكنيسة أول ثلاثة آلاف عضو. وكان الواسطة في شفاء الأعرج، وكان الكليم المدافع. والشارح للمسيحية (أع3: 4 و12، 4: 8) كان هو الذي وبخ حنانيا وسفيرة لتطهير أغراض ودوافع العطاء (أع5: 3 و8) وكان هو الفم الذي أعلن فتح باب الخلاص لليهود (أع2: 10 و38) وللأمم في موضوع كرنيليوس (أع10). وبعد ما وضعت أساسات الكنيسة، بدأ بطرس يختفي آخذا مكانا متواضعا برضى وقبول. ففي الكنيسة في أورشليم أخذ القيادة يعقوب أخو الرب (أع12: 16، 15: 13، 21: 18 وغلا2: 9 و12) وكان الباب للأمم قد فتح على مصراعيه وتولى بولس الرسول القيادة في توصيل بشرى الخلاص لهم (غلا2: 7) وأما بطرس كرسول إنجيل الختان، (غلا2: 8) فقد واصل تبشيره حيث يوجد يهود، تا اسم عبري معناه (محترقة) وهي امرأة شحرايم من سبط بنيامين (1 أخ 8: 8). اسم عبري ربما كان معناه (عمل يهوه) وهو لاوي جرشوني من سلفاء آساف (1 أخ 6: 40) وقد ورد هذا الاسم في بعض المخطوطات والترجمات القديمة بصورة (معسيا). اسم عبري ربما كان اختصارا لاسم بعل شمس ومعناه (الشمس بعل أو رب) وهو ابن أخيا من سبط يساكر. تآمر على ناداب بن يربعام وضربه في جبثون التي للفلسطينيين (1مل 15: 27) وملك عوضا عنه عشرين سنة. وحذرا من أن يعارضه معارض في الملك قتل كل عائلة يربعام أتماما لما قاله نبي الله (1 مل 14: 10) وسلك بعشا في طريق يربعام وعمل الشر في عيني الرب وكانت الحروب والاضطرابات كل أيام ملكه (1 مل 15: 16 - 21) ولما مات تولى ابنه أيلة ففتن عليه عبده زمري رئيس نصف المركبات وقتله وكل أهل بيته (1 مل 16: 9 - 11). اسم سامي معناه (رب أو سيد أو زوج). وهو إله كنعاني وكان ابن الإله إيل وزوج الإلهة بعلة أو عشيرة أو عنات أو عشتاروت ويعرف كالإله هدد. وكان إله المزارع ورب الخصب في الحقول وفي الحيوانات والمواشي. وقد أولع أهل المشرق جدا بعبادة البعل حتى أنهم كانوا يضحون الذبائح البشرية على مذابحه (إر19: 5). وكانوا يختارون الأماكن المرتفعة كالجبال والتلال ذات المناظر الجميلة فيبنون عليها الأبنية ناخرة المزخرفة ويكرسونها لهذا الإله العظيم عندهم. وقد صار البعل بعد ذلك عثرة للإسرائيليين الذين كسروا شريعة الله بإدخالهم عبادة هذا الإله إلى بلادهم (1 مل 18: 17 - 40 ويش22: 17 وعد25: 3 و5 و18 ومز106: 28 وتث4: 3). وبالاختصار نقول أن عبادة البعل كانت عمومية بين أهالي المشرق في الزمان القديم ولذلك ترى له أسماء عديدة، وما ذلك إلا لأن كل أمة كانت تسميه باسم يعرف به عند قومها. وكان الاسم من أسمائه يبتدي غالبا ببعل وينتهي باسم تلك البلاد أو المدينة الموجود هو فيها، أو بشيء ينسب إليه نحو بعل فغور، وبعل زبوب (أي إله الذبان وهو إله عقرون). وكان للبعل كهنة كثيرون يخدعون الناس بسحرهم وشعوذتهم وأعمال أخرى ينسبونها لإلههم، كما نرى من قصة إيليا وأنبياء البعل، فإنه قتل منهم نحو 450 نفسا فأظهر بذلك للناس كذبهم وعدم قدرة آلهتهم على عمل العجائب. 1 - رجل من نسل رأوبين (1 أخ 5: 5). 2 - اسم رجل من نسل بنيامين (1 أخ 8: 30). 3 - اسم مدينة من سبط شمعون وتسمى أيضا بعلوت وبعلة بئر (1 أخ 4: 33) ولا يعرف موضعها الآن على وجه التحقيق. اسم سامي معناه (سيدة). 1 - مدينة في دان (يش19: 44) والأرجح أنها المدينة التي حصنها سليمان (1 مل 9: 18 و2 أخ 8: 6). ولا يعرف موضعها الآن على وجه التحقيق. 2 - اسم آخر لقرية يعاريم (يش15: 9 (ولبعل يهوذا (2 صم 6: 2) ولقرية بعل في يهوذا (يش15: 60، 18: 14 (اطلب (قرية يعاريم). 3 - موضع في يهوذا (يش15: 29) وهي (بَالَةَ) (يش19: 3 (وبلهة (1 أخ 4: 29. ويرجح أن موضعها الآن هو (تلول المذبح). اسم عبري معناه (صاحبة البئر) (يش19: 8 (انظر بعل (3). اسم كنعاني معناه (رب العهد) وهو الاسم الذي كان يعبد به البعل في شكيم في زمن القضاة (قض8: 33، 9: 4) وكان له هيكل هناك، وأحيانا كان يعرف باسم أيل بريث أي إله العهد (قض9: 46). اسم عبراني معناه (سيدات - جمع بعلة). 1 - مدينة واقعة في الجهة الجنوبية من اليهودية (يش15: 24) والأرجح أنها بعلة بئر (يش19: 8). 2 - موضع كان من نصيب أشير كان يحكمه بعنة أحد ضباط سليمان (1 مل 4: 16). اسم عبري معناه (سيدي أو ربي) وردت هذه الكلمة في هو2: 16 وهي تحتمل معنيين الأول إله الكنعانيين المشهور. والثاني بعل المرأة، أي زوجها وفحوى العبارة هو أن شعب الله سيعبده، تعالى عبادة طاهرة خالية من التقاليد الوثنية. اسم عبري معناه (يهوه بعل) رجل بنياميني جاء إلى داود إلى صقلغ (1 أخ 12: 5). اسم عبري معناه (البعل يعلم) أحد أبناء داود (1 أخ 14: 7 (ويدعى أيضا أليداع وألياداع (2 صم 5: 16 و1 أخ 3: 8). اسم عموني معناه (ابن عليس) أو (ابن السرور) وكان ملك العمونيين في أيام نبوخذنصر (إر40: 14). اسم عبري معناه (ابن الضيق) هو اسم: 1 - وكيل سليمان في المقاطعة الجنوبية في سهل يزرعيل من مجدو إلى الأردن، وكان ابن أخيلود وربما كان أخا ليهوشافاط المسجل (1 مل 4: 12). 2 - وكيل سليمان في أشير وما جاورها وكان ابن حوشاي وربما كان حوشاي هذا هو نفسه صديق داود ومشيره (1 مل 4: 16). 3 - رجل هو أبو صادوق (نح3: 4). اسم عبري معناه (ابن الضيق). 1 - أحد ابني رمون من رجال أيشبوشث ابن يوناثان. ذهب مع أخيه ركاب فدخلا في حر النهار بيت إيشبوشث المذكور وقطعا رأسه وأخذاه إلى داود في حبرون ظانين أنهما يسرانه بهذا العمل الفظيع. وأما هو فقتلهما جزاء لهما على هذه القسوة البربرية وأمر بأن تعلق أيديهما وأرجلهما على البركة في حبرون (2 صم 4: 2 - 12). 2 - اسم أبي خالد أحد ضباط جيش داود (1 أخ 11: 30). 3 - رجل عاد مع زربابل من سبي بابل (عز2: 2). اسم كنعاني معناه (احتراق) وهو اسم: 1 - أبو بالع ملك أدوم (تك36: 32 و1 أخ 1: 43). 2 - أبو بلعام (عد22: 5 إلخ) ويدعى بصور (2 بط 2: 15). اسم فارسي قديم معناه (عطية الله) وهو أحد خصيان الملك أحشويروش السبعة (أس1: 10). وهو أحد خصيان الملك أحشويروش وقد تآمر هو وترش على الملك (أس2: 21). اسم فارسي معناه (حسن الحظ) وقد ورد اسم: 1 - رجل رجع بعض أولاده مع زربابل (عز2: 14 ونح7: 19) وبعضهم مع عزرا (عز8: 14). 2 - رجل يدعى بهذا الاسم ختم الميثاق الذي صنعه بنو إسرائيل (عز2: 2 ونح7: 7، 10: 16). اسم عبري معناه (باحث) وهو رجل لاوي (1 أخ 9: 15). اسم عبري معناه (قارورة) وكان أولاد بقبوق مع النثينيم (خدام الهيكل (الذين رجعوا مع زربابل (عز2: 51 ونح7: 53). اسم عبري معناه (قارورة) أو ربما كان معناه (الرب سكب) وهو رجل من بني لاوي (نح11: 17، 12: 9 و25). اسم عبري وهو اختصار بقيا. 1 - رجل من سبط دان وكان أحد الرؤساء الذين عينوا ليقسموا أرض كنعان (عد34: 22). 2 - رجل من نسل رؤساء الكهنة (1 أخ 6: 5 و51 وعز7: 4 (ويرجح أنه لم يصل لهذا المنصب. اسم عبري وربما كان معناه (الرب قد امتحن) وهو رئيس القسم السادس من المغنيين (1 أخ 25: 4 و13). اسم عبري معناه (بكر) وهو ابن آصيل (1 أخ 8: 38، 9: 44). اسم عبري ومعناه (بكري) وهو أبو شبع أو أحد أجداده (2 صم 20: 1). اسم عبري معناه (جد) أو (سلف) وهو أحد أسلاف شاول (1 صم 9: 1). اسم أكادي ومعناه (أعطى ابنا) وهو أبو مردوخ بلادان ملك بابل (2 مل 20: 12 وأش39: 1). اسم يوناني معناه (فرخ نبات) وكان الناظر على مخدع هيرودس أغريباس (أع12: 20). اسم عبري معناه (سرور) وهو أحد الذين ختموا الميثاق (نح10: 8). اسم عبري معناه (بهجة) وهو: 1 - رئيس الفرقة الخامسة عشرة من الكهنة في أيام داود (1 أخ 24: 14). 2 - كاهن عاد مع زربابل (نح12: 5 و18). اسم عبري ربما كان معناه (بيل قد أحب) وهو أحد أصحاب أيوب الثلاثة، الذي تباحث مع أيوب عن عدالة الله تعالى في ما صنعه معه (أي8، 18، 25) وكان يكنى بالشوحي - وذلك أما نسبة إلى بلاده أو إلى شوح ابن إبراهيم من امرأته قطورة (تك25: 2). وربما كان شوح هذا جد بلدد المذكور هنا (أي2: 11). اسم عبري معناه (السائل) أو ربما كان من الأكادي ومعناه (سيدهم) وهو رجل رافق زربابل في رجوعه من بابل (عز2: 2 ونح7: 7). اسم كلداني ومعناه (ليحفظ بيل حياته) وهو اسم أعطي لدانيال في بلاط نبوخذنصر (دا1: 7) (اطلب دانيال). اسم عبري معناه (أبله أو غر) وهو اسم: 1 - رئيس حوري وهو ابن إيصر (تك36: 27 و1 أخ 1: 42). 2 - رئيس بنياميني من عشيرة يديعئيل (1 أخ 7: 10). اسم عبري معناه (بلهاء أو غرة) وهو اسم: 1 - جارية راحيل (تك29: 29، 30: 3 (وقد ولدت ليعقوب دان ونفتالي (تك35: 25). 2 - موضع في شمعون (1 أخ 4: 29 (يسمى أيضا بالة (يش19: 3 (وبعلة (يش15: 29). اسم عبري معناه (عديم الفائدة أو شرير) وهو اسم كان كتاب الأسفار المقدسة يلقبون به كل من كان ذميما ولئيما لا يخاف الله ولا يهاب أنسانا (قض19: 22 و1 صم 2: 12 (وبهذا المعنى يقول الرسول (وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟!) (2 كو 6: 15). اسم عبري ربما كان معناه (على مهل) وهو رجل من سبط أشير (1 أخ 7: 33). اسم عبري معناه (من بناه يهوه) وهو: 1 - اسم أحد أبطال داود الثلاثة (2 صم 23: 30 و1 أخ 11: 31، 27: 14). 2 - أحد رؤساء بني شمعون (1 أخ 4: 36). 3 - اسم أحد المغنيين اللاويين في أيام داود (1 أخ 15: 18 و20، 16: 5). 4 - اسم كاهن في زمن ملك داود (1 أخ 15: 24، 16: 6). 5 - اسم لاوي (2 أخ 20: 14). 6 - اسم لاوي عاش في أيام الملك حزقيا (2 أخ 31: 13). 7 - 10 - اسم لأربعة رجال تزوجوا بنساء غريبة (عز10: 25 و30 و35 و43). 11 - أبو فلطيا (حز11: 1 و13). اسم عبري معناه (من بناه يهوه) وهو ابن رئيس الكهنة في أيام داود الملك. وقد اشتهر بشجاعته وأقدامه مرارا عديدة (2 صم 23: 20 - 23 (وكان بناياهو هذا صديقا مخلصا لسليمان واتفق معه ضد أدونيا (1 مل 1: 36 - 39) وبعد ما قتل يوآب أخذ محله في قيادة الجيش (1 مل 2: 25 و29 - 35). اسم عبري معناه (ابن القوة) وهو أحد الأمراء الذين أرسلهم يهوشافاط ليعلموا الشعب الشريعة (2 أخ 17: 7). اسم عبري معناه (ابن المنعم) وهو رجل من سبط يهوذا (1 أخ 4: 20). اسم عبري معناه (ابن زوحيت) وهو رجل من نسل يهوذا (1 أخ 4: 20). وهو ابن موصا من نسل يوناثان بن شاول (1 أخ 8: 37، 9: 43). اسم عبري معناه (ابن شعبي) وهو ابن لوط من ابنته الصغرى ومنه تسلسل العمونيون (تك19: 38). اسم عبري معناه (مبني) وهو اسم: 1 - رجل لاوي (عز8: 33). 2 و3 - اثنان من الذين أخذوا نساء غريبة (عز10: 30 و38). 4 - لاوي بنى قسما من السور (نح3: v24). 5 - أب لقوم عادوا مع زربابل (نح7: 15 (ويرجح أنه باني (عز3: 10). اسم عبري ربما كان معناه (مبني) أو (مقام) وهو اسم: 1 - لاوي (نح9: 4). 2 - أحد الذين ختموا الميثاق (نح10: 15). اسم عبري صيغته الأرامية بار هدد ومعناه (ابن هدد). 1 - كان ملكا على دمشق في زمن آسا ملك يهوذا. وهو الذي عقد معه آسا عهدا ضد بعشا ملك أسرائيل (1 مل 15: 18) (اطلب آسا وبعشا). 2 - ابن بنهدد المذكور أعلاه. خلف أباه في الملك وقد أثار هذا الملك أيام آخاب حروبا عديدة على مملكة أسرائيل، أخذ أسيرا في أحداها (1 مل 20) وكان من بعد آخاب أنه أثار حربا على يهورام ملك أسرائيل، ولكن كان النبي إليشع يخبر ملك أسرائيل بتدابيره التي كان يدبرها عليهم فلم يصادف نجاحا. وقد حاقت به الهزيمة مرة بأعجوبة إلهية (2 مل 6: 8 - 33). ومن أمره أنه حاصر مرة السامرة فحدث ضيق شديد في المدينة لأن جنوده كانوا محيطين بها لا يمكنون أحدا من الدخول إليها ولا الخروج منها. وكانت نجاتها من يده أن الله ألقى الرعب ذات ليلة في قلوب جنوده، ففروا هاربين، تاركين أمتعتهم وسلاحهم ومؤونتهم فنهبها الأسرائيليون. وأكلوا وأطعموا مساكينهم وأراملهم بعد ما أوشكوا أن يموتوا جوعا (2 مل 7). وحدث بعد ذلك أن بنهدد مرض مرضا شديدا فأرسل حزائيل عبده إلى النبي إليشع ليسأله أيشفى من مرضه أم لا، فكان جواب النبي أن الملك لا يشفى، وأن حزائيل هذا يملك عوضا عنه. فرجع حزائيل إلى الملك بجواب كاذب أنه يشفى. ثم عمل على قتله فخنقه في فراشه وملك مكانه (اطلب حزائيل) ومما حدث لبنهدد هذا مع أليشع النبي أنه أرسل إليه عبده نعمان السرياني، وكان أبرص، فشفاه النبي من برصه (2 مل 5) (اطلب إليشع). 3 - ابن حزائيل في زمن ملك يهوآحاز وقد اضطهد بنهدد العشرة الأسباط أو (المملكة الشمالية) (2 مل 13: 3 - 13 (ولكن يوآش بن يهوآحاز هزم بنهدد ثلاث مرات واستعاد المدن التي أخذها ملك دمشق من بني أسرائيل (2 مل 13: 22 - 25 قارنه مع 10: 32 و33). اسم عبري معناه (ابنه) وهو لاوي (1 أخ 24: 26 و27). اسم عبري معناه (ابن اليد اليمين أو ابن اليمن). 1 - (تك35: 18 (وهو ابن يعقوب من امرأته راحيل، وكان أصغر أخوته. ولدته أمه في طريق بيت لحم وهم راجعون من فدان أرام إلى أرض كنعان. ولكنها ماتت عقب ولادته، لذلك دعته بن أوني أي ابن حزني. وأما أبوه فدعاه بنيامين أي ابن يميني. وكان بنيامين ولدا لطيفا مطيعا ومحبوبا من أبيه ومعزيا له في شيخوخته ولا سيما مدة غياب أخيه يوسف. وكل من قرأ قصة يوسف يرى محبته الغريبة لأخيه الصغير. فأنه ألح على أخوته وهم لم يعرفوه بعد أن يحضروه معهم إلى مصر. فلما أحضروه ونظره بكى وقبله باشتياق لا مزيد عليه. وأما سبط بنيامين فكان نصيبه من أرض كنعان الأراضي الواقعة بين أفرايم ويهوذا التي بلغت مساحتها نحو 26 ميلا طولا و12 عرضا، وهي تعلو نحو 2000 قدم فوق سطح بحر الروم. وكلها أراض خصبة التربة، جيدة الهواء. ومن مدنها أورشليم عاصمة الأراضي المقدسة و25 مدينة غيرها. وقد اشتهر بنو بنيامين بالصفات الحسنة، كالثبات والوفاء. فأنه لما عصت الأسباط العشرة وانفصلت عن مملكة يهوذا لم ينقادوا إليهم، بل بقوا على اتحادهم وعهدهم مع أخوتهم بني يهوذا (1 مل 12: 21 - 23 (وقد تنبأ عنهم يعقوب بقوله (بِنْيَامِينُ ذِئْبٌ يَفْتَرِسُ) وكانوا أشداء البأس أقوياء البنية، اشتهروا جدا بضرب المقلاع. وقام منهم شاول، أول ملك على بني أسرائيل. وجاء في قض ص20 أن بقية الأسباط تحالفوا مرة ضد هذا السبط واحتالوا بمكيدة كادت تفنيه عن آخره. وكان بولس الرسول من هذا السبط. 2 - رئيس بنياميني (1 أخ 7: 10). 3 - أحد الذين أخذوا نساء غريبات (عز10: 32). اسم عبري ربما كان معناه (ابننا) وهو رجل لاوي ختم الميثاق (نح10: 13). اسم أرامي معناه (أبناء الرعد) ولقب سيدنا له المجد يعقوب ويوحنا بهذا اللقب (مر3: 17 (ويرجح أن في ذلك تلميحا لما ظهر من طبعهما مرة إذ قالا ليسوع (يَا رَبُّ، أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ، كَمَا فَعَلَ إِيلِيَّا أَيْضاً؟) وقد ظن البعض أن ذلك رمز إلى القوة التي كانا عتيدين أن يظهراها في تبشيرهما باسم المسيح. اسم لاتيني معناه (من الشعب) (أع28: 7 (وهو مقدم جزيرة مليطة. والأرجح أنه كان حاكما على تلك الجزيرة من قبل الحاكم الأكبر في صقلية، وقد أضاف الرسول بولس هو ورفاقه لما كانوا في تلك الجزيرة مدة ثلاثة أيام. وقد شفي أبوه عندما صلى الرسول ووضع يديه عليه. ويظهر من اسمه أنه كان رومانيا. اسم لاتيني لفظه أصلا بودنس ومعناه (خجول أو متواضع) وهو أحد المسيحيين في رومية. وقد أرسل تحيته إلى تيموثاوس على يد بولس (2 تي 4: 21). اسم عبري (نسبة لبوز) وهو أبو حزقيال النبي (حز1: 3). إليهو البوزي أحد أصحاب أيوب (أي32: 2 (والأرجح أنه يسمى بهذا الاسم لأنه من نسل بوز المذكور آنفا (تك22: 21). اسم عبري ربما كان معناه (ذو العزة أو نشاط) ويذكر: 1 - (را2: 1 (هو رجل فاضل من نسل يهوذا وأحد أسلاف ملوك يهوذا (را4: 21 ومت1: 5) وكان ذا ثروة وافرة محبا لأقربائه غيورا على أهل وطنه كما يظهر من تصرفه مع راعوث قريبته وأحسانه إليها ثم تزوجه بها فصار بوعز بذلك جدا شريفا لداود ولابن داود ربنا يسوع المسيح (اطلب راعوث). 2 - عمود أوقفه سليمان إلى الجهة اليسرى من رواق الهيكل (1 مل 7: 21 و2 أخ 3: 17 قابل إر52: 21 - 23) وكان اسم العمود الآخر الذي إلى الجهة اليمنى (ياكين) ولا نعلم هل هذان الاسمان أسماء شخصين قدما العمودين أو عملاهما أو مشتقان لمعان رمزية. اسم عبري معناه (ذكاء) وهو رجل من نسل يهوذا (1 أخ 2: 25). اسم عبري معناه (أبهام) وهو رجل رأوبيني (يش15: 6، 18: 17).). وهو ابن حيناداد وأحد الذين ساعدوا في بناء قسم ثان من سور أورشليم (نح3: 18). رئيس أسرة رجع بعض أفرادها من السبي وكان أحد الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 15). وقد ورد الاسم في عز2: 11، 8: 11 ونح7: 16 بصورة باباي في الترجمة العربية التي بين أيدينا. اسم عبري كان معناه (عبد يهوه) وهو ابن باني وكان رجلا تزوج امرأة غريبة وحثه عزرا على تركها (عز10: 35). اسم عبري معناها (صاحب البئر) وهو أبو يهوديت أحدى نساء عيسو (تك26: 34). كنية يونانية معناها (الذي ينتسب إلى بيرية) وهي لقب سوباترس (أع20: 4 (وفي بعض النسخ يقال أن أباه كان يسمى بيروس. اسم عبري معناه (أهل الآبار) وهو اسم عائلة (2 صم 20: 14 (ولا يعرف من كانت هذه العائلة أو إلى أي شعب تنتسب. اسم عبري معناه (سيف أو منتصر) جد بعض النثينيم (خدام الهيكل) (عز2: 49 ونح7: 52). ربما كان الاسم اختصار بصلئيل أبو بعض الراجعين من السبي وكان ممثلا لأسرة من الذين ختموا العهد مع الرب في أيام نحميا (عز2: 17 ونح7: 23). اسم أكادي لفظه (بيلو) وهو يقابل الاسم العبري (بعل) وهو الإله الرئيس في بابل وكان يعرف أيضا باسم مرودخ (أش46: 1 وإر50: 2، 51: 44 (وكان إله الشمس وإله الربيع. وقد ورد ذكره في الأضافات الأبوكريفية لسفر دانيال في (بال والتنين). (يو19: 1 (ويلقب بالبنطي، باللاتينية بنطيوس (مت27: 2 (هو وال أقامته الحكومة الرومانية نائبا أو حاكما على اليهودية في سنة 29 مسيحية. واستمر حكمه بضع سنين إلى ما بعد صعود مخلصنا، وكانت قيصرية مركز ولايته. وكان يصعد إلى أورشليم إلى دار الولاية فيقضي للشعب هناك (يو18: 28). وأما أيام حكومته فلم تكن مرضية لليهود لأنه كان قاسيا جدا غير مهتم إلا لمنافعه الشخصية. وفضلا عن ذلك فهو الذي سلم السيد المسيح لليهود مع أنه اعترف ببراءته وعدم اقترافه جرما يوجب تسليمه لهم. وما ذلك إلا لعدم اكتراثه بصالح المسكين والغريب. ويرجح أن أجابة بيلاطس طلب اليهود كانت لغاية المحافظة على مركزه فأنه كان مقتنعا ببراءة يسوع كما ذكرنا (يو19: 6 و12) فلم يبق أذا من سبب ألا ما ذكرناه من أرضاء خواطر اليهود الذين كانوا كالأسود الكاسرة يصرخون بصوت واحد (اصْلِبْهُ، اصْلِبْهُ! دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا). ولو كان بيلاطس شريف النفس أو في نفسه مثقال ذرة من العدالة والشفقة لانتصر لذلك البريء وخلصه من يد أعدائه الكثيرين. ويخبرنا الكتاب المقدس أنه رفض أجابة طلب اليهود لما أرادوا منه أن يغير الكتابة التي على الصليب (يو19: 19 - 22 (وأنه سمح ليوسف أن يأخذ جسد يسوع بعد موته ويدفنه (مت27: 57 - 61 (وربما يؤخذ من ذلك أنه ندم على ما صنع. وأخيرا وضع حراسا على القبر يحرسون جسد يسوع (مت27: 62 - 66). وقد أقيل من وظيفته لقسوته وقد نفي إلى فرنسا ومات هناك ويقول بعضهم أنه مات منتحرا. اسم أكادي معناه (ليحفظ بيل الملك) وهو ابن نبونيدس آخر ملوك الأمبراطورية الكلدانية وكان شريكه في الملك. ويذكر سفر دانيال أنه كان ابنا لنبوخذنصر ولكن يظهر من منطوق العبارات الواردة في سفر دانيال أنه لم يكن ابنا مباشرا لنبوخذنصر، ويرجح أنه كان ابن ابنته وربما كان هو نفس بلطشاسر المذكور في السجلات البابلية والذي قام بمهمة النائب الأول للملك. وقد أصبح بيلشاصر ملكا بالنيابة عن أبيه وفقا للسجلات البابلية سنة 553 ق. م. واستمر في هذا المركز إلى سنة 539 ق. م. ومع أن نبونيدس كان متغيبا طوال الوقت في تيماء إلا أنه لم يترك الملك إلى أن فتح كورش بابل (دا5: 1 و2 و9 و22 و29 و30) وقد أولم وليمة مدة حصار مدينة بابل لعظمائه واستعمل آنية الهيكل التي غنمها نبوخذنصر وفي وسط الوليمة ظهرت أصابع يد أنسان وكتبت على الحائط (مَنَا مَنَا تَقَيْلُ وَفَرْسِينُ) (دا5: 25 (ولما عجز حكماء وسحرة الكلدانيين عن قراءة أو تفسير الكتابة استدعي دانيال لتفسير هذه الكتابة التي ظهرت أنها نبوة بموت الملك وانقلاب المملكة. وحدث ذلك في الليلة التالية إذ أخذ داريوس المادي المدينة. اسم عبري معناه (ابن) بواب لاوي الجنس عاش في زمان داود (1 أخ 15: 18). اسم عبري وقد جاء: 1 - اسم المحطة في موآب حيث أعطى الله الماء لبني أسرائيل من بئر حفرها رؤساء الشعب (عد21: 16 - 18). 2 - مكان بين أورشليم وشكيم (قض9: 21) هرب إليه يوثام من وجه أبيمالك بعد أن ألقى أمثولته عن العوسج. وربما كان هذا المكان هو نفس بئيروث. اسم عبري ومعناه (بئر البطم) وهو موضع في موآب (إش15: 8) يرجح أنها المكان المشار إليه في بئر (1) وربما كان مكانه اليوم هو (المدينة) في وادي ثمد. كلمة عبرية معناها (بئر السبعة) أو (بئر القسم) دعيت هكذا بسبب إعطاء إبراهيم سبع نعاج لأبيمالك شهادة على حفره أياها (تك21: 31) وهناك مكث إبراهيم مدة طويلة (تك21: 33) ومن بعده رجع أسحاق إلى نفس الموضع وجدد البئر (تك26: 25) وأطلق اسم البئر على المدينة التي نشأت حولها (تك26: 33) وهي تبعد عن حبرون نحو ثمانية وعشرين ميلا إلى الجهة الجنوبية. ولما كانت هذه المدينة على الحد الجنوبي من أرض كنعان ودان على الحد الشمالي منها، شاع عندهم القول (مِنْ دَانَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ) ويريدون به طول البلاد (قض20: 1) وكذلك قولهم (مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ إِلَى جَبَلِ أَفْرَايِمَ) يريدون به طول مملكة يهوذا (2 أخ 19: 4). وكانت بئر سبع في نصيب يهوذا ولو أنها أعطيت عند التقسيم ضمن نصيب سبط شمعون (يش15: 28، 19: 2) ومن الذين سكنوا فيها أبناء صموئيل النبي (1 صم 8: 2) ثم صارت أخيرا كما يخبرنا الكتاب مركزا لعبادة الأصنام (عا5: 5، 8: 14) وقد شاهد بعض السياح في خراباتها عدة آبار قديمة العهد جدا، عمق البعض منها نحو خمسين قدما. وبالقرب من هذه الآبار أحواض تملأ عند الحاجة فتستقي منها الغنم والبقر والجمال. وهذا مما يدلنا على أن تلك الهضاب المجاورة للمدينة كانت مرعى للمواشي. وهذه العبارة عبرية معناها (بئر الحي الذي يراني) عين ماء بين قادش وبارد (تك16: 14، 24: 62، 25: 11) في الطريق من أشور إلى مصر حيث اتجهت هاجر المصرية عند هربها من سيدتها. ويدل تك25: 11 على أن هذه البئر لا تبعد كثيرا عن جرار. ويقول رولاند أنه وجد البئر عند عين مويلح 50 ميلا جنوب بئر سبع ونحو 11 ميلا غرب عين قادش. (تث10: 6) ويذكر نفس المكان في عد33: 13 باسم (بني يعقان) وهو على حدود أدوم. ربما تكون هذه (البيرين) نحو ستة أميال جنوب العوجة. بئر في قطعة الأرض التي ابتاعها يعقوب ونصب فيها خيمته (تك33: 19) وهي البئر التي جلس يسوع المسيح بجانبها عندما تكلم مع المرأة السامرية (يو4: 5 و6) وهي في فم الوادي بقرب شكيم (قابل تك 33: 19 ويش24: 32) وهنا أعلن الرب للمرأة حقيقة عبادة الله بالروح والحق. وهي على بعد ميل ونصف إلى الجنوب الشرقي من نابلس عند سفح جبل جرزيم (جبل الطور) بقرب الدرب الموصل من أورشليم إلى الجليل. ويحيط بالبئر حائط قديم وطول الفسحة المحيطة بها 192 قدما وعرضها 151 قدما. وفي هذه الفسحة آثار. وعمق البئر نحو 75 قدما وقطرها نحو سبعة أقدام. ويظن العلماء أن عمقها كان نحو 150 قدما وأنها قد ارتفعت بسبب سقوط الحجارة فيها. وكانت كنيسة مبنية فوقها في القرن الرابع بعد الميلاد. كلمة عبرية معناها (آبار) وهي مدينة جبعونية في نصيب سبط بنيامين (يش9: 17) وهي مبنية في سفح الأكمة التي كانت جبعون مبنية عليها وتبعد 9 أميال إلى الشمال من أورشليم وتدعى الآن (البيرة). ما يقصد بها في الكتاب المقدس: 1 - المدينة (إش13: 19، 21: 9، 20: 48) انظر (مدينة بابل). 2 - أهل المدينة وولاية بابل (حز23: 15 و17) انظر (مدينة بابل). 3 - ولاية بابل نفسها (2 مل 24: 1، 25: 27 ومز137: 1) انظر (مدينة بابل). 4 - بابل التي ورد ذكرها في (رؤ14: 8، 16: 19، 17: 5، 18: 2 و21) اسم رمزي يشير إلى روما. فقد شابهت روما بابل في بذخها. وفي امتداد أمبراطوريتها وفي زناها وفي اضطهادها لشعب الله وقد قصد بذلك النطق بالدينونة وأيقاع القضاء على روما تحت اسم مستعار هو (بابل). 5 - ويرجح أن بابل التي كتب منها الرسول بطرس رسالته الأولى (1 بط 5: 13) هي روما. وقد ظن بعضهم أنها بابل الواقعة على نهر الفرات. أو أنها بابليون الواقعة في مصر القديمة. ولكن لا يوجد لدينا دليل قاطع على أن بطرس زار هذين الموضعين. 1 - الاسم: جاء اسم بابل من لفظ (باب إيلو) من اللغة الأكادية ومعناها (باب الله) ونفس اللفظ ترجمة الكلمة السومرية (كادنجرا) وتظهر أهمية بابل في العصور القديمة من ورود ذكرها في الكتاب المقدس أكثر من مئتي مرة. وهو اسم العاصمة العظيمة لمملكة بابل القديمة (شِنْعَارَ) المذكورة في تك10: 10، 14: 1 والأسماء الأخرى التي أطلقت على المدينة كثيرة، (تندير) مركز الحياة و(أيريدوكي) المدينة الطيبة أي الفردوس، إذ كان البابليون يعتقدون أن جنة عدن في بقعتها و(سو - أنا) اليد العالية، ويظن أن المعنى ذات الأسوار العالية. 2 - تاريخ تأسيسها: جاء في تك10: 9 أن مؤسس (بابل) هو (نمرود) على أن البابليين ينسبونها إلى (مرودخ) إلههم الأكبر وقد بناها مع (أراك وأكد وكلنة) وهيكلها الشهير. ولا يعرف بالضبط تاريخ تأسيسها ولكنه من المؤكد أنه يرجع إلى الأزمنة البدائية (يذكر رجال الحفريات أن الطبقة السفلى لبابل ترجع إلى نحو 40000 سنة ق. م). وصار إلهها الأعظم (مرودخ) رأس مجموعة الآلهة البابلية، بسبب نفوذ بابل كعاصمة، إذ كانت محج عبادته وبسبب مركز برج بابل العظيم الذي كانوا يتناقلون عنه أمورا عديدة (انظر (برج بابل)). وقد بلغت بابل ذروة مجدها في القرن الثامن عشر قبل الميلاد في عصر حامورابي المشترع العظيم من الأسرة البابلية الأولى، وكذلك في القرن السادس قبل الميلاد في عصر الملك نبوخذنصر في الأسرة الكلدانية. 3 - وصف أسوارها وبواباتها: وصف (هيرودتس) المدينة فبين أنها تقع في سهل عظيم خصيب مربع الشكل ضلعه نحو 14 ميلا فيكون محيطها نحو 56 ميلا ومساحتها نحو 196 ميلا مربعا. وبما أن هذه المساحة هائلة وبما أن آثار الأسوار لم يعثر عليها في بعض الأماكن فقد تترق الشك إلى هذا التقدير. ومما ذكره (هيرودتس) أن المدينة كانت محاطة بخندق عميق عريض مملوء بالماء. ووراء ذلك سور علوه نحو 300 قدم وعرضه نحو 87 قدما. ومع أن بابل بقيت محجرا يقتلع منه البناؤون مواد البناء لمدة ألفي سنة، إلا أنه لا زال من الغريب أن تختفي كمية الطوب الهائلة هذه بدون أن يترك أي أثر يدل عليها. 4 - مركزها وأقسامها وشوارعها وهيكلها: كانت المدينة مبنية على جانبي نهر الفرات. وفي نقطة تقابل السور بالنهر كان ينثني مسافة على الجانبين ليكون حاجزا تعلوه الاستحكامات. وكانت بيوتها ترتفع إلى دورين أو ثلاثة أو أربعة. وشوارعها كانت مستقيمة ويظهر أنها كانت تتقاطع في زوايا قائمة كشوارع المدن العظيمة الحديثة. وكان لكل شارع يصل إلى النهر بوابة نحاسية كبيرة تحميه. وفي داخل السور الخارجي بنوا سورا آخر لا يقل عنه قوة إلا أنه يحصل مساحة أقل. وكانت الأرض بين السورين تستخدم كمزرعة للفواكه أو الخضروات أو كانت تستخدم كمتنزهات. وكل قسم من أقسام المدينة كان يحوي بناءين عظيمين: أحدهما قصر الملك تحيط به استحكامات قوية والآخر هيكل (بيل) وهو بناء له بوابات نحاسية ويمتد فرسخين لكل جانب (الفرسخ ثُمن ميل أي نحو 220 ياردة). داخل هذا المزار المقدس برج صلد في مربع ضلعه نحو فرسخ تعلوه أبراج مدرجة تصل إلى ثمانية. وحول الأبراج مصاعد من التراب في نقطة الوسط منها مسطح يرتاح فيه الصاعد. وعلى أعلى برج منها خلوة (حجرة) كبيرة فيها مقعد وطاولة مذهبة. ليس فيها تمثال ولا يبيت فيها أحد إلا امرأة من الشعب تختارها الآلهة. وفي خلوة أخرى سفلية تجد تمثالا ذهبيا (لبيل) جالسا على كرسيه وموطئ قدميه أيضا من الذهب وبقربه طاولة مذهبة. وكان وزن المعدن الثمين في كل هذه نحو 800 وزنة. وكانت الذبائح الوضيعة فقط تقدم على مذبح ذهبي خارج الخلوة أما الأخرى فكانت تقدم على مائدة أخرى ليست من الذهب. ويظن أن هذا كان برج بابل (تك11). 5 - وصف (أكتسياس): وبمقتضى وصف اكتسياس كان محيط المدينة نحو 360 فرسخا بعدد أيام السنة أي نحو 42 ميلا. وكان يوصل الشرق بالغرب جسر (كبري) على الفرات طوله خمسة فراسخ أي 1080 ياردة بعرض 30 ياردة. وعلى كل من الجانبين من الجسر بني قصر ملكي. وكان القصر الشرقي أبدع من الغربي فقد كانت تحميه ثلاثة أسوار عالية. وذكر (اكتسياس) أن جدران السورين الثاني والثالث كانت من القوالب الملونة تمثل مناظر صيد وقنص النمر والأسد، يطاردها ذكر وأنثى اعتبرها تمثل (نينس وسميراميس). وكان القصر الغربي أصغر من الشرقي ويحيط به سور واحد عليه صور كالسابقة وبالقرب من الجسر نفق تحت النهر. 6 - هيكل بيل والحدائق المعلقة: وذكر اكتسياس هيكل (بيل) الذي كان يعلوه ثلاثة تماثيل: الأول (لبيل) (بيل مردوخ) وعلوه 40 قدما، والثاني لأمه (رهية) (دوكينا وهي دوكي بحسب تعبير الكاتب الدمشقي)، والثالث (لجونو أي بلتيس) قرينة (بيل مردوخ). أما الحدائق المعلقة الشهيرة فيذكر عنها أنها كانت في مربع ضلعه 400 قدما تعلو مصطبة فوق مصطبة. والعليا منها مزروع عليها أشجار من أنواع مختلفة (أيضا (تك11: 4 - 9) بعد نهاية الطوفان شرع نسل نوح في بناء برج بابل في سهل شنعار بغية أن يجمعهم مكان واحد من الأرض فلا يتبددون على وجه البسيطة الواسعة. وكان في قصدهم جعل العالم كله مملكة واحدة عاصمتها هذا المكان الذي اختاروه في أرض شنعار وسمي بابل. وليقيموا لأنفسهم اسما ومجدا على كبريائهم وتشامخ نفوسهم (تك11: 4). ولعدم توفر الحجر استعملوا اللبن أي صبوا الطين في قوالب وأحرقوا القوالب حتى لا تتأثر بالماء. واستعملوا الحمر بدل الطين والحمر هو المزيج اللزج الذي كان يكثر في بعض هذه البقاع بسبب وجود البترول. والحمر هو القار أو المادة الأسفلتية وعندما تيبس تثبت القوالب. إلا أن الرب لم يكن في قصده تجمع الناس بعد الطوفان بل انتشارهم لتعمير الأرض. ثم لم يكن من صالح الناس أن يلجأوا إلى طرقهم وكبريائهم في تحدي الرب. فبلبل الرب ألسنتهم، فكفوا عن العمل وتفرقوا فعمروا الأرض وصارت البقعة اسمها بابل من الفعل (بلبل) العربي، والعبري القريب منه (بلل) وبسبب هذا التشتت والطقس والتربة واختلاف طرق المعيشة نشأت أجناس الناس وتكونت لغاتهم المختلفة. ويظن أن (أي - تيمن - أنا - كي) التي معناها (بيت الأساس الصخري للسماء والأرض) ويتركب من ثماني مصاطب يعلوها هيكل بيل الذي أعاد ترميمه نبوخذنصر هو هذا البرج المعني، انظر (بابل) بند 4 و9. مرفأ جميل في ليكية قرب مصب نهر اكسانثوس تجاه جزيرة رودس. وكانت مدينة ذات شأن في القديم. وقد سماها بطليموس فيلادلفس (أرسنوي) باسم امرأته. وهي المدينة التي منها ذهب الرسول بولس إلى فينيقية في سفره من فيلبي إلى أورشليم (أع 21: 1) وكان بها هيكل مشهور لأبولو - إله الوحي عند اليونان. اسم عبري معناه (برد) مكان في جنوب فلسطين قرب بئر لحي رئي (تك16: 14) وقد ظن البعض أنه جبل أم البارد بقرب عين قديس. اسم عبري معناه (بذر البذار) وهي: 1 - مدينة كانت في نصيب يهوذا (قض1: 4) حدثت عندها موقعة ظفر فيها شعب الرب بالكنعانيين وأسروا ملكهم (انظر (أَدْوُنيِ بَازَقَ)) ويظن البعض أنها خربة بزقة بقرب جازر أو أنها نفس المدينة التالية. 2 - مقاطعة أو موضع (1 صم11: 8 و9) فيه عد شاول جنوده قبلما أنقذ يابيش جلعاد وظن بعضهم أنها بقرب ترزة وأن اسمها الحالي إبرق. اسم عبري ومعناه (أرض مستوية أو ممهدة) وهي مقاطعة في أرض كنعان واقعة شرقي الأردن بين جبلي حرمون وجلعاد (عد21: 33) وسميت باشان من جبل في تلك البلاد (مز68: 15) وكانت باشان تشمل حوران والجولان واللجاه، وكلها مؤلفة من صخور وأتربة بركانية. وتربتها خصبة للغاية وماؤها غزير. ويزرع فيها الحنطة والشعير والسمسم والذرة والعدس والكرسنة. ويحدها شمالا أراضي دمشق، وشرقا بادية سورية، وجنوبا أرض جلعاد، وغربا غور الأردن. ويخترق جانبها الشرقي جبل الدروز وهو جبل باشان القديم. ويمر بالجولان سلسلة تلال من الشمال إلى الجنوب هي براكين قديمة خامدة. أما مقاطعة اللجاه فهي حقل من (اللافا) أي الصخر البركاني قد انسكبت من تل سيحان وهو فم بركان قديم بقرب شحبة. وذكرت باشان نحو ستين مرة في الكتاب المقدس. وكان سكان باشان القدماء من الرفائيين (تك14: 5 وتث3: 11) وأصابت الهزيمة عوجا ملكها، فقتله الأسرائيليون (عد21: 33، 32: 33) واقتسموا أرضه. وقد اشتهرت بمراعيها ومواشيها وأشجارها (تث32: 14 ومز22: 12 وأش2: 13 وإر50: 19 وحز39: 18). وفيها من الآثار ما يؤيد صدق الكتاب المقدس (تث3: 3 - 13 ويش13: 30). ومن أبنيتها أربعة أنواع: 1 - مغاور للسكن. 2 - مناجم تحت الأرض يبلغ طولها 150 قدما وتتفرع منها أزقة سراديب بشكل تحت الأرض، بجانبها بيوت تنفتح كواها في سقفها. 3 - بيوت منقورة في الصخر. 4 - بيوت معمرة من حجارة منحوتة وأبوابها وكواها من الحجر أيضا. اسم عبري معناه (مخيمات يائير أو قرى يائير في باشان) وهو اسم أقليم أرجوب أو تراخونيتس في باشان وهي اللجاه (تث3: 14) ويدعى أيضا حووث يائير (عد32: 41). اسم عبري معناه (حصن) وهو: 1 - اسم رجل هو ابن صوفح من سبط أشير (1 أخ 7: 36 و37). 2 - اسم مدينة في نصيب رأوبين. وأعطيت للاويين وكانت من مدن الملجأ. وتقع شرقي الأردن (تث4: 43 ويش20: 8، 21: 36 و1 أخ6: 78). ثم أخذها الموآبيون وحصنها ميشع ملك موآب (انظر حجر موآب سطر 27) ويظن أنها أم العمد التي تقع على بعد خمسة أميال ونصف شرقي حشبون، وثمانية أميال ونصف شمال شرقي مأدبا. اسم عبري معناه (ثقة) وهو اسم مدينة هدد عزر ملك أرام (2 صم 8: 8) وفي 1 أخ18: 8 تدعى طبحة ولا يبعد أنها طبحة التي بين حلب والفرات. اسم عبري معناه (بطن أو وادي) وهو اسم مدينة في نصيب أشير (يش19: 25) وقد ذكر المؤرخ يوسابيوس أنها نفس بلدة بيت بطن الواقعة على مسافة سبعة أميال ونصف شرقي عكا. (أع13: 6) ميناء على التخم الغربي من جزيرة قبرص كانت في أيام الرومانيين، وكان هناك هيكل للألهة أفروديت في بافوس القديمة وتدعى الآن بافو، حيثما قبل سرجيوس بولس بشرى الخلاص وضرب الله عليم الساحر بالعمى. اسم موآبي ربما كان معناه (المتلف أو المخرب) وهو ملك الموآبيين وقد طلب من بلعام أن يلعن بني أسرائيل في أيام موسى (عد22: 2 و4 ويش24: 9 ومي6: 5) انظر (بلعام). اسم عبري معناه (البلع) أو (الفلك) وهو اسم: 1 - مدينة من مدن الدائرة الخمس (تك14: 2 و8) كانت مبنية على الشاطئ الشرقي من البحر الميت على طريق مصر (انظر (صوغر)). 2 - ملك أدوم وهو ابن بعور (تك36: 32). 3 - ابن بنيامين الأكبر (عد26: 38). 4 - رأوبيني وهو ابن عزاز (1 أخ 5: 8). اسم عبري معناه (مرتفعات البعل) وهو مكان يقع شمالي أرنون ويحتمل أنه أحد الأماكن التي ضرب فيها بنو أسرائيل خيامهم، وإليه أخذ بالاق بلعام، ومنه تظهر سهول موآب (عد21: 19، 22: 41) وقد ورد ذكره في حجر موآب باسم (بيت باموت) (انظر سطر 27) وكان يقع في حدود رأوبين. وقد ورد ذكره في يش13: 17 بين ديبون وبيت بعل ماعون ويحتمل أن مكانه اليوم هو (خربة القويقية) على بعد ميلين ونصف جنوبي جبل نبو. اسم عبري معناه (بناء) وربما كان اختصار (بنايا) وقد ورد: 1 - اسم رجل من نسل جاد وكان أحد أبطال داود (2 صم23: 36). 2 - اسم رجل من نسل يهوذا (1 أخ 9: 4). 3 - اسم مؤسس أسرة عاد بعض أفرادها من السبي مع زربابل (عز2: 10) وقد تزوج بعض منهم بنساء أجنبيات (عز10: 29) وقد ختم ممثلو الأسرة العهد (نح10: 14) ويدعى هذا الشخص في نح7: 15 باسم (بنوي). 4 - اسم لاوي من عشيرة مراري (1 أخ 6: 46). 5 - اسم لاوي كان يعيش قبل الرجوع من السبي وكان أحد أبناء آساف ومن عشيرة جرشوم (نح11: 22). 6 - اسم لاوي وهو ابن رجوم (نح3: 17) وربما كان هو الذي اشترك بنصيب وافر في عيد المظال في زمن عزرا (نح8: 7، 9: 4 و5) وختم العهد نيابة عن أسرته (نح10: 13). 7 - اسم لاوي (نح9: 4). 8 - مؤسس بيت أو عشيرة وجاء من نسله شخص يدعى باني أيضا (عز10: 34 و38). اسم عبري ربما كان معناه (بيت الله) وقد ورد: 1 - اسم ابن ناحور أخي إبراهيم وأبي لابان ورفقة (تك22: 22 و23، 24: 15 و24 و27، 28: 2 انظر (لابان)). 2 - اسم موضع كان في نصيب شمعون (1 أخ4: 30) ويسمى أيضا (بَيْت إِيلَ) (يش12: 16) وبتول (يش19: 4) وكسيل (يش15: 30) وقد أرسل داود هدية لهذه المدينة (1 صم30: 27). مدينة أطلق عليها هذا الاسم أحد البطالسة، وهي عكا الحديثة شمالي حيفا على ساحل البحر المتوسط وكانت قديما تدعى (عكو) (قض1: 31) وقد سلم الرسول بولس على الأخوة في بتولمايس وهو في طريقه إلى أورشليم لآخر مرة وبقي معهم يوما هناك (أع21: 7 انظر (عكو)). اسم عبري معناه (ابنة كثيرين) ويرجح أنه كان باب حشبون. كانت بقربه البرك التي تكلم عنها سليمان في نش7: 4. (أع16: 7) مقاطعة في الشمال الغربي من آسيا الصغرى. يحدها شرقا يافلاغونيا وشمالا البحر الأسود وجنوبا فريجية وغلاطية وغربا بحر مرمرة. حاول بولس وسيلا دخولها فمنعهما الروح. ولكن الأنجيل دخلها عن طرق أخرى. ولما كتب بطرس رسالته الأولى كان أهل بثينية ضمن من وجهها إليهم (1 بط 1: 1) وقد اشتهر أهلها بالتقوى والثبات كما يشهد بذلك التاريخ الكنسي للقرن الأول من التاريخ المسيحي. وكما تشهد بذلك أيضا الرسالة التي أرسلها بليني الأصغر إلى الأمبراطور تراجان في طليعة القرن الثاني وذكر فيها كيف اعتنق الدين المسيحي كثيرون فسجن منهم من سجن وعذب من عذب، فارتد البعض وقدموا خمرا ولبانا لتماثيل الآلهة وسجدوا لصورة الأمبراطور. إلا أن ذلك لم يجد في تخويف الآخرين بل أنهم يكثرون ويطلب الأذن باستعمال طرق أشد. وبعد ذلك عقد مجمعان في اثنتين من مدنها، نيقية 325 م. وخالقيدونية 451 م. وكانا من أكبر المجامع وأعمقها تأثيرا في المسيحية. (عد34: 6) أو بحر فلسطين. هو مجتمع عظيم من المياه يتوسط بين الثلاث القارات آسيا وأوربا وأفريقيا ولذلك دعي البحر الأبيض المتوسط، طوله من الشرق إلى الغرب نحو 2000 ميل وعرضه من 400 إلى 800 ميل وعلى منتصف شاطئه الشرقي موقع أرض كنعان. ويشير إليه الكتاب المقدس باسم البحر (عد13: 29 وأع10: 6) أو البحر العظيم (يش23: 4) أو البحر الغربي (تث11: 24) وكان الفينيقيون في أزمنة العهد القديم يلمون بمعرفة هذا البحر وبالملاحة فيه من شواطئ سوريا إلى مضيق جبل طارق أو أعمدة هرقل. (عد34: 11 وتث3: 17 ويش12: 3) (اطلب (بَحْرِ الْجَليِلَ) في (جليل)). (البحر الميت) ويدعى بحر العربة (تث3: 17، 4: 49 و2 مل14: 25) وبحر الملح (تث3: 17 ويش3: 16، 12: 3) والبحر الشرقي (حز 47: 18 ويؤ2: 20 وزك14: 8) والبحر (حز47: 8) وعمق السديم (تك14: 3) وبحر سدوم وبحر الملح (في التلمود) والبحيرة الزفتية والبحيرة السدومية (في يوسيفوس). ولم يرد اسم البحر الميت في المؤلفات العبرية وأنما اخترع الاسم المؤلفون اليونانيون. ويسمى الآن بحر لوط. يبعد بحر الملح 16 ميلا عن أورشليم شرقا ويرى جليا من جبل الزيتون وهو في أعمق جزء من الغور الممتد من خليج العقبة إلى الحولة. وطوله 46 ميلا وأقصى عرضه عشر أميال ونصف الميل. مساحته 300 ميل مربع تقريبا وأن كان ذلك يتغير حسب فصول السنة وارتفاع الماء. وهيئته مستطيلة تحيط به جبال تعلو عنه نحو 1500 قدم، وتنحدر في أكثر الأماكن إلى شاطئه غير أنها تبتعد عنه قليلا في قسمه الجنوبي عند جبل أصدم. ويخترق جزءه الجنوبي الشرقي اللسان، وهو سهل طوله عشر أميال وعرضه نحو 5 أميال وسطحه مؤلف من طباشير طيني مغطى بملح وفيه خرابات برج صغير وصهريج وبعض الأعمدة وبقايا خزف غير أنه لم يتحقق تاريخ شيء من ذلك. قعر هذا البحر مفلطح تقريبا ومؤلف من طين أزرق ورمل ممزوجين ببلورات ملح. وأقصى عمقه 1310 أقدام وجنوبي اللسان 11 قدما إلا أن المشاهد أن هذا العمق يزيد سنويا فإن جزءا كان عمقه 3 أقدام صار نحو 9 في 25 سنة. وينقذف زفت من قعر طرف هذا البحر الجنوبي عند حدوث الزلازل. ويصب في البحر الميت الأردن، والزرقاء معين، ونهر الموجب، وعدة أودية أخرى تجري مياهها في الشتاء فقط كوادي كرك ووادي نميرة ووادي سدية ووادي زويرة ووادي غوير ووادي النار. أما ماؤه فلونه صاف وينصب منه من نهر الأردن نحو ستة ملايين طن ماء كل يوم، ويتبخر كله إذ لا مخرج لهذه البحيرة ويحتوي هذا الماء على 25 في المئة من المادة الجامدة نصفها ملح اعتيادي ومن جملتها كلوريد المغنسيوم الذي يكسبه طعمه المر وكلوريد الكلسيوم الذي يكسبه خاصته اللزجة الزيتية. وفيه كمية وافرة من البروم وقليل من العناصر الأخرى. ويختلف ثقله النوعي من 021 ,1 إلى 256 ,1 ومقدار المادة الجامدة فيه نحو ثمانية أضعاف ما في ماء البحار. وإذا أصاب شيء من هذا الماء الثياب أو الأيادي أو الوجه، ترك غطاء من الملح عليه. وإذا أصاب اللسان أحس بلذع وحرارة لشدة ملوحته ولا يغرق الإنسان في هذا الماء لكثافته. وزد عليه فإنه لا يعيش فيه شيء من النبات أو الحيوان. فإذا دفعت إليه مياه الأنهار بشيء من ذلك مات وانقذف إلى الشاطئ. هذا وأن كان قد روى بعض الرواد أن نباتات قليلة تنمو على أفواه الوديان العديدة بعد فصل الشتاء وقال بعضهم أن أنواعا معدودة من الأسماك تعيش فيه إلا أن المعروف عنه أن لا أحياء تعيش فيه. وبجانب هذا البحر ينابيع ساخنة من جملتها عين غوير درجة حرارة مائها في شهر يناير 596 فهرنهايت. وأقليم البحر الميت حار جدا وشواطئه قاحلة وفي بعض الأماكن محاطة بجذوع الأشجار وفروعها المحمولة إليه عن طريق الأنهار التي تصب فيه وخشبها متشبع بالملح بحيث لا يكاد يشتعل. وفي بعض المواضع ينمو القصب بجانبه كما هي الحال بقرب عين الفشخة. ذكر هذا البحر أولا في الكتاب المقدس في تك14: 3 وظن الأكثرون أن الموضع المشار إليه هناك هو الجزء الواقع جنوبي اللسان. وظن غيرهم أنه القسم من الغور الواقع جنوبي إريحا. أما مدن الدائرة (تك19: 25) فكانت قريبة من البحر. وظن الكثيرون أنها تغطت بالمياه بعد هدمها. ويذكر حزقيال أن من علامات الحياة في ملكوت الله الجديدة شفاء مياه البحر الميت وتكاثر أنواع الأسماك فيه (حز47: 6 - 12). لفائف البحر الميت أو أدراج البحر الميت: في عام 1947 اكتشف بالقرب من خربة قمران في الشمال الغربي من البحر الميت أحد عشر أو اثنا عشر درجا ترجع إلى القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وهذه اللفائف أو الأدراج على أعظم جانب من الأهمية لدارسي الكتاب المقدس. ومنذ ذلك الحين اكتشفت في تلك البقعة والبقاع القريبة منها آلاف القطع من مئات المخطوطات. ومن ضمن هذه اللفائف التي وجدت أجزاء من كل أسفار العهد القديم ما عدا سفر أستير وكذلك وجدت أجزاء من كتب الأبوكريفا. وقد وجد سفر إشعياء بكامله تقريبا وبعض التفسيرات على سفر حبقوق مثلا. كذلك وجد كتاب يتكلم عن نهج ونظام الجماعة التي كانت تسكن هذه البقعة وهي جماعة الأسينيين، وبعض من الأناشيد الدينية والأشعار التعبدية. وما اكتشف من العهد القديم يعتبر أقدم ما وصلنا من أجزاء العهد القديم. وبعض هذه القطع المخطوطة يؤيد نص النسخة العبرية الماسورية أو المّسلمة والبعض الآخر يؤيد نص الترجمة اليونانية أو السبعينية. ولكثير من هذه الأجزاء من اللفائف أهمية لدارسي العهد الجديد في أنها توضح البيئة والأفكار التي كانت سائدة قبل أزمنة العهد الجديد وب هو حوض كبير صنعه سليمان من نحاس كان قد أخذه داود غنيمة (1 أخ 18: 8) وجعله سليمان لخدمة الهيكل. وكان موضعه في الدار الداخلية بين مذبح المحرقة والقدس جهة الجنوب قليلا. وقد وضع ليغسل فيه الكهنة أيديهم وأقدامهم قبل دخول القدس أو التقدم إلى المذبح (1 مل 7: 39 و2 أخ 4: 6). وكان مستدير الشكل طول قطره 15 قدما ومحيطه 45 قدما وعلوه سبعة أقدام ونصف وكان يسع ألفي بث (1 مل 7: 23 و26 قارنه مع 2 أخ 4: 5) وكانت حافته مقوسة إلى الخارج كحافة الكأس وكانت الجوانب مزينة بصفين من القثاء وقد نصب على اثني عشر ثورا وقد استخدم في الأول الجبعونيون ليملأوه ثم بعد ذلك كان الماء يجلب إليه في قناة من برك سليمان. وقد أنزل آحاز البحر عن الثيران وجعله على رصيف من حجارة (2 مل16: 17). ولما فتح نبوخذنصر أورشليم كسر هذا الحوض (2 مل25: 13 وإر27: 19 - 22) ونقله الكلدانيون إلى بابل. (إر48: 32) انظر (يعزير). اسم عبري ومعناه (الشباب) وهو اسم قرية بالقرب من جبل الزيتون تقع على الطريق من أورشليم إلى الأردن (2 صم 16: 5) وقد ورد ذكرها مرارا في تاريخ حياة داود. وإليها رجع زوج ميكال عندما أحضروها لداود. وعندما سب شمعي داود أثناء هروبه من وجه إبشالوم ابنه الثائر عليه، وفيها اختبأ يوناثان وأخيمعص (2 صم 3: 16، 16: 5، 17: 18) انظر (أخيمعص) ومكانها الآن (رأس التميم). أطلق اسم بحيرة في لو5: 1 و2، 8: 22 و23 و33 على بحيرة جنيسارت أو بحر الجليل. وأطلق في رؤ19: 20، 20: 10 و14 و15، 21: 8 على بحيرة النار والكبريت. والبحيرات قليلة الوجود في سوريا وفلسطين. والبحر الميت الذي يصح أن يسمى بحيرة يطلق عليه في أغلب الحالات اسم (بحر الملح) ويحتمل أن مياه ميروم الوارد ذكرها في يش11: 5 و7 هي نفس بحيرة الحولة. اسم يوناني لا يعرف معناه. عاصمة بمفيلية وهي مستعمرة رومانية في آسيا الصغرى على بعد سبعة أميال ونصف من البحر على ضفة نهر كسترس. تصل إليها المراكب الصغيرة. وكان سكانها يونانيين وفيها هيكل وحلبة سبق ومسارح. وعلى قمة الصخر هيكل لأرطاميس وقد وجدت بعض النقود المسكوكة فيها مصور عليها صورة هذه الألهة الشهيرة زارها بولس وبرنابا ومرقس في الربيع. وهناك فارقهما مرقس وعاد إلى أورشليم (أع13: 13، 14: 25) واسمها الآن أسكى قلصى. وفيها آثار قديمة كثيرة. اسم يوناني لا يعرف معناه على وجه التحقيق. وهو اسم مدينة في ميسيا بآسيا الصغرى كانت فيها أحدى الكنائس السبع (رؤ1: 11، 2: 12 - 17) وقد لقبها القديس يوحنا بكرسي الشيطان لكثرة المعلمين الكذبة فيها الذين أضلوا الناس وأسقطوهم في وهدة الخطية. (وكثرت هياكلها الوثنية ومن ضمنها هيكل للإله زفس) وعدد سكانها الآن 20 ألفا تقريبا وبعضهم مسيحيون واسمها حاليا في اللغة التركية هو برجما. وكان فيها مكتبة تحتوي على مائتي ألف مجلد أضافتها كليوباترا إلى مكتبة الأسكندرية. وكانت برغامس مركزا كبيرا لصناعة الرقوق والورق من الجلود، ولذا فاسم الرقوق في اللغات الأوربية Parchment أخوذ من اسمها. ولم تزل آثار هذه المدينة القديمة باقية إلى الآن تشهد بعظمتها وغناها، كالأعمدة الرخامية التي ظن أنها بقايا هيكل أسكولابيوس. ويدعي أهاليها الآن أنهم يعرفون قبر الشهيد نتيباس، ومحل الكنيسة التي اجتمع فيها التلاميذ لقراءة رسالة يوحنا. وبالاختصار نقول أن هذه المدينة كانت قديما عامرة متمدنة، وكفاها فخرا أنها مسقط رأس جالينس العالم الشهير الذي كان أول من قال أن الأوعية الدموية تحمل دما لا هواء حسبما زعم من سبقه من الأقدمين. واد احتفل فيه يهوشافاط بعد أن غلب الموآبيين (2 أخ 20: 26) يسمى الآن وادي بريكوت وهو على بعد 8 أميال إلى الجنوب من بيت لحم. (انظر (قَادَشِ)). أرض مسورة معدة لغرس الشجر المثمر أو المزهر وأحيانا لغرض الانشراح (اطلب جنة) (1 مل 21: 2 و2 مل 9: 27، 21: 18 وأش10: 18، 29: 17، 32: 15 وإر2: 7، 48: 33 ولو13: 19 ويو18: 1 و26، 19: 41). وادي البسور جنوبي اليهودية. عبره والجدول الذي كان فيه داود مع 400 من رجاله (1 صم 30: 9 - 21) وكان هذا الوادي يقع جنوبي صقلغ. وربما كان هو وادي غزة الذي تجري مياهه بالقرب من بئر سبع وتسير إلى البحر الأبيض المتوسط جنوبي غزة. اسم عبري معناه (قلعة) أو (حظيرة) ويطلق هذا الاسم على مدينتين: الأولى في بلاد أدوم (أش34: 4، 36: 1) وقد خربت كما تنبأ عنها أرميا النبي (49: 13 وعا1: 12). وأما بصيرة الحديثة فعلى بعد 20 ميلا إلى الجنوب الشرقي من البحر الميت. والثانية في بلاد موآب (أر48: 24) وظن بعضهم أنها باصر. اسم عبري معناه (مرتفع) أو (أرض صخرية) وهي مكان في سهول اليهودية في أقصى الجنوب وكان جد يشوع لأمه من هذا المكان. وكانت بالقرب من لخيش (يش15: 39 و2 مل22: 1) وربما كان مكانها اليوم بلدة دوائمة. واد حلت فيه جيوش العبرانيين حينما قتل داود جليات بطل الفلسطينيين (1 صم 17: 19). ويظن أنه وادي السنط على بعد أحد عشر ميلا إلى الجنوب الغربي من أورشليم، عرضه ربع ميل وجوانبه شديدة التصاعد. ويوجد إلى الآن بعض أشجار البطم الكبيرة فيه. جزيرة في الأرخبيل الرومي تسمى الآن (بطمو) على بعد نحو 30 ميلا جنوب ساموس على شاطئ آسيا الصغرى الجنوبي للغرب. كان من عادة الدولة الرومانية أن تنفي إليها المذنبين والمجرمين والأرجح أن يوحنا الإنجيلي نفي إليها في سنة 94 م. في زمان دوميتانس (رؤ1: 9). وتربتها مجدبة لأن أكثر أراضيها صخور قاحلة مغطاة بقليل من التراب، قيل أنها بقايا بركانية. وعلى مسافة قليلة من الشاطئ صومعة داخلها كهف يظن أن يوحنا كتب فيه سفر الرؤيا. اسم عبري معناه (حبات الفسدق) وهي مدينة من أملاك سبط بني جاد (يش13: 26) اسمها الآن خربة بطنة ثلاثة أميال جنوب غرب السلط. اسم كنعاني معناه (بيت عشتاروت) مدينة في باشان (يش21: 27) وتدعى أيضا عشتاروت (1 أخ 6: 71). جبل في يهوذا بين عقرون ويبنئيل (يش15: 11). هي مدينة واقعة في سهل البقاع عند سفح الجبل الشرقي. وسماها اليونانيون هليوبوليس أي مدينة الشمس وهي على بعد 42 ميلا إلى الشمال الغربي من دمشق وعلى علو 3800 قدم فوق سطح البحر. ولا يعرف إلا القليل عن تاريخ هذه المدينة القديمة. ولكنها اشتهرت بعظمة أبنيتها الفاخرة حتى أن هيكلها الكبير كان يعد من عجائب الدنيا. وفي بعلبك هيكلان كبيران، طول أصغرهما 225 قدما وعرضه 120 قدما. وكان محاطا بأعمدة كبيرة الحجم طول الواحد منها 45 قدما والمسافة بين كل عمودين من 9 - 12 قدما. وأما هيكل الشمس فهو أكبرها فطوله 324 قدما وكان محاطا بأربعة وخمسين عمودا يبلغ قطر الواحد منها 7 أقدام وعلو من قاعدته إلى قمته 89 قدما. وأما الحجارة المبني منها هذا الهيكل فكلسية. وبالاختصار نقول أن هذه المدينة العظيمة عدت من أعظم مدن العالم، حتى أن هياكلها كانت تضاهي هياكل اليونان بعظمة بنائها وأن كانت دونها في الترتيب والزخرفة. وقلما يعرف المؤرخون عن مؤسسها الأصلي. وأما هيكل الشمس فقد بناه أنطونينس بيوس سنة 150 م. وقد ظن البعض أنها بعل جاد المذكورة في يش11: 17، 12: 7، 13: 5. اسم عبري معناه (إله النخل) مكان قريب من جبعة (قض20: 33). وربما هو المسمى نخلة دبورة (قض4: 5 (ولا يعرف مكانه الآن على وجه التحقيق. وقد قال بعضهم بأن مكانه (الرأس الطويل) وقال آخرون أنه (خربة أرحا). اسم عبري معناه رمعسكر البعل) كان بعل جاد منتهى فتوحات يشوع شمالا (يش11: 17، 12: 7، 13: 5). ولا يعرف مكانه على وجه التحقيق وقد قال بعضهم أن مكانه الآن (حاصبيا) وقال آخرون أنه (بعلبك). اسم عبري معناه (بعل الساحة) اسم لمكان قتل فيه أبشالوم أخاه أمنون (2 صم 13: 23). وربما كان مكانه الآن جبل القصور على بعد مسافة أربعة أميال ونصف شمالي شرق بيت إيل. اسم عبري معناه (بعل جبل حرمون) مكان بالقرب من جبل حرمون (قض3: 3 و1 أخ 5: 23 (ولا يعرف الآن موضعه على وجه التحقيق. اسم كنعاني وفي العهد الجديد بعلزبول. أصل هذا الاسم بعلزبوب فغير اليهود لفظه إلى بعلزبول (مت10: 25، 12: 24 و27 ومر3: 22 ولو11: 15 و18 و19 ( ومعناه (بعل الأقذار) لأنهم كانوا يحتقرون آلهة الوثنيين، ويعتبرونهم كشياطين (1 كو 10: 20 (وأما بعلزبوب ومعناه إله الذباب فكان إله عقرون. والأرجح أنه كان إله الطب عندهم (2 مل 1: 2 و3 (وهو أكبر جميع آلهتهم ولذلك دعي رئيس الشياطين كما ورد في مت12: 24 ولو11: 15 وقد ظن البعض أنه بعل المساكن لأنه رئيس الأرواح النجسة التي تدخل بعض الناس وتسبب الجنون كالروح النجس الذي أخرجه يسوع من الإنسان المجنون حينما دعاه الفريسيون بعلزبول رئيس الشياطين (مت12: 24). اسم عبري معناه (بعل الثلث) (2 مل 4: 42) وربما كانت كفر ثلث على مسافة 16 ميلا شمالي شرقي (اللد). اسم كنعاني معناه (بعل الشمال) أو (بعل برج المراقبة) (برج مجدل (الذي كان قريبا منها. وهو مكان قرب خليج السويس على الشاطئ الغربي من السويس حيث عبر العبرانيون البحر الأحمر (خر14: 2 و9 وعد33: 7). اسم كنعاني معناه (بعل الانفجارات) مكان في وادي الرفائيين (2 صم 5: 20 و1 أخ 14: 11). وهو جبل فراصيم قرب وادي جبعون (أش28: 21 (وربما كان مكانه اليوم (رأس السنادر). اسم موآبي معناه (بعل السكن) مدينة بناها الرأوبينيون (عد32: 38 و1 أخ 5: 8) وتدعى بعل معون (يش13: 17) وبيت معون (إر48: 23 (وربما بعون (عد32: 3) وأما الآن فتدعى معين وهي على بعد 9 أميال إلى الجنوب الغربي من حسبان وتوجد فيها الآن خرب كثيرة، وقد ورد ذكرها في الحجر الموآبي. اسم كنعاني معناه (بعل الجمهور) وهو مكان كان لسليمان فيه كرم (نش8: 11 (ولا يعرف موضعه الآن على وجه التحقيق. انظر (قرية يعاريم). جمع بقعة وهي الأرض المستنقعة وهو السهل الواقع بين لبنان والجبل الشرقي (اطلب لبنان وسورية). وادي البكاء طريق تؤدي إلى أورشليم ولم يكن فيها آبار أولا إلا أنهم حفروا فيها آبارا بعد ذلك، فكان يشرب منها المار قاصدا المدينة المقدسة. وقال بعضهم أنها وردت في مز84: 6 على سبيل الاستعارة. وقال آخرون أنها وادي جهنم أي وادي ابن هنوم. وكلمةBaca (بكا) قد تعني (بلسان). (يو19: 13 (كانت فسحة دار القضاء التي لبيلاطس مبلطة بالرخام أو نوع آخر من الحجارة (قابل 2 أخ 7: 3) (اطلب جباثا). اسم المكان حيث خيم حابر القيني (قض4: 11 (وقال آخرون أنه السهل الواقع على بعد ميلين أو ثلاثة أميال غربي بحيرة الحولة طوله ميلان وعرضه ميل واحد. تحيط به تلال مكتسية بشجر السنديان. وفي منتصف الجهة الغربية من هذا السهل موقع قادش نفتالي أو قادش. وربما كانت صعنايم هي بسوم الحديثة الواقعة شرقي تابور أو خان البحار (اطلب صعننيم). بلوطة بالقرب من شكيم وقد ترجمها بعضهم بلوطة المعوننيم (قض9: 37 قارنه مع تث18: 10 - 14). اسم عبري ربما كان معناه (الملتهم) وهو ابن بعور من فتور وهي قرية فيما بين النهرين. وكان نبيا مشهورا في جيله. والظاهر أنه كان موحدا يعبد الله، وليس ذلك بعجيب لأنه من وطن إبراهيم الخليل حيث يظن أن أصول تلك العبادة كانت لم تزل معروفة عند أهل تلك البلاد، ما بين النهرين في أيام هذا الرجل. وقد ذاع صيت هذا النبي بين أهل ذلك الزمان فعلا شأنه وصارت تقصده الناس من جميع أنحاء البلاد ليتنبأ لهم عن أمور متعلقة بهم، أو ليباركهم ويبارك مقتنياتهم وما أشبه. ومما هو جدير بالذكر أن بالاق ملك موآب استدعاه إليه ليلعن شعب أسرائيل، وأما هو فسأل ربه ليلة قدمت عليه رسل موآب، فلم يأذن له. فلما كان الصباح رفض طلب بالاق وأن كان قد ذهب أخيرا وبارك بني أسرائيل (عد22: 9 - 24: 25). ولكنه دبر وسيلة للإيقاع بهم في شرك عبادة الأصنام. وقد حارب بنو أسرائيل المديانيين وقتل بلعام (عد31: 8 و16 ويه11). اسم عبري ربما كان معناه (نهم أو هلاك) (أجانب) وهو اسم مكان في أرض منسى غربي نهر الأردن وقد أعطي نصيبا للاويين من عشيرة قهات (1 أخ 6: 70 (ويسمى أيضا يبلعام (يش17: 11 (وجت رمون (يش21: 25). ومكانه اليوم قرية بلعة على مسافة ربع ميل جنوبي جنين و13 ميلا شمالي شرقي السامرة. مقاطعة في آسيا الصغرى واقعة إلى الجهة الشمالية من بحر الروم بين كيليكية وليكية. وكانت عاصمتها تسمى برجة، حينما زارها بولس الرسول (أع13: 13، 14: 24، 27: 5 (وأضاف إليها كلوديوس بيسيدية وليكية اللتان لم تكونا قبل ذلك فيها. وهي ساحل طوله 80 ميلا وعرضه 30 ميلا. وتخترقها ثلاثة أنهار هي الكتاركتس وألسسترس والأورينيدون. وكانت برجة عاصمتها وأتالية (أضالية) ميناها (أع14: 25). وكانت بمفيلية بلادا صغيرة مدة الحرب الفارسية، فأرسلت ثلاثين مركبا فقط، بينما أرسلت كيليكية مائة. وفي الأول أضافها الرومانيون إلى مستعمرة آسيا ثم فصلوها. وكان الحاكم عليها حينئذ شيشرون الشهير. وكانت برجة الموضع الأول الذي زاره بولس وبرنابا في السفرة التبشيرية الأولى. وهناك فارقهما مرقس (أع13: 13 (ثم بعد رجوعهما من بيسيدية بشرا في برجة ثم سافرا من أتالية إلى أنطاكية (أع14: 24 - 26 (وكان في أورشليم يوم الخمسين بعض سكان بمفيلية. اسم يوناني ولاتيني ومعناه (البحر) (1 بط 1: 1 (اسم المقاطعة الشمالية الشرقية من آسيا الصغرى. وكانت واقعة على شطوط البحر الأسود، يحدها شرقا كولخس وجنوبا كبدوكية وغربا غلاطية. وكان يسكن هذه المقاطعة في أيام مخلصنا عدد ليس بقليل من اليهود (أع2: 9). وقد دخلت إليها بشارة الخلاص في القرن الأول المسيحي فاعتنق عدد غفير من أهلها الديانة المسيحية. وقد أرسل إليهم بطرس الرسول رسالته الأولى. وبنتس هذه هي وطن أكيلا رفيق بولس (أع18: 2 (وكانت مملكة مستقلة ومن ملوكها مثرادتس الشهير. إلا أنها أضيفت إلى أملاك الرومانيين في زمن بومبيوس. (2 أخ 26: 9). أحد الأبواب في غرب أورشليم. اسم عبري معناه (احتقار) وهو اسم: 1 - أقليم (إر25: 23 (يرجح أنه في القسم الشمالي من بلاد العرب. وربما كان أصل تسميته من بوز ابن ناحور (تك22: 21). 2 - ابن ناحور أخي إبراهيم (تك22: 21). 3 - رجل من سبط جاد (1 أخ 5: 14). اسم عبري وربما كان معناه (لامع) وكان بين جبعة والمخماس سنا صخرة اسم الواحدة بوصيص واسم الأخرى سنه (1 صم 14: 4 و5) ويرجح أنهما في وادي الصوينيط. اسم لاتيني ومعناه (آبار صغيرة) وهو اسم مدينة من أعمال أيطاليا على بعد 8 أميال إلى الشمال الغربي من نابولي. وتدعى الآن بزؤولي. وقد اشتهرت قديما بحماماتها الحارة. وكانت أيضا أحسن أسكلة في إيطاليا وأحدى مين رومية. ومنحت للمراكب الأسكندرية الحاملة الحنطة رخصة خصوصية بأن تدخل هذه الميناء وقلوعها منشورة. وكان اسمها اليوناني دكيارخيا. ونقل بولس ورفاقه إليها عند وصولهم إيطاليا (أع28: 13 و14). اسم عبري معناه (الباكون) وهو اسم مكان فوق الجلجال إلى الجهة الغربية من الأردن. دعي كذلك من بكاء بني أسرائيل فيه (قض2: 1 - 5). (أش15: 2 (ربما هيكل كموش أو موضع في موآب غير معروف مقره. عبارة عبرية معناها (بيت الأصنام أو بيت الشر) وهي اسم: 1 - مكان في نصيب سبط بنيامين وموقعه إلى شرقي بيت إيل (يش7: 2 (وغربي مخماس (1 صم 13: 5 (وقد اشتهر بكثرة أصنامه ويظن أنه لهذا السبب دعي بيت آون (قابل 1 مل 12: 28 و32). 2 - أطلق هوشع هذا الاسم مجازا على بيت إيل لأنها أصبحت عندئذ مركزا للعبادة الوثنية (هو4: 15، 5: 8، 10: 5). مدينة أخربها شلمان (هو10: 14 (وهي أربد الحالية في شرق الأردن أو أربد غربي طبرية. اسم عبري معناه (بيت الله): 1 - أول ما قدم إبراهيم أرض الميعاد، نصب خيمته في الأراضي المرتفعة قرب بيت إيل (تك12: 8، 13: 3 (ثم لما سافر يعقوب إلى ما بين النهرين هاربا من وجه أخيه عيسو، بات في مكان قرب مدينة لوز. ورأى هناك رؤياه العظيمة. فدعا اسم المدينة حينئذ بيت إيل، وذلك لأن الله ظهر له فيها تلك الليلة (تك28: 11 - 19، 31: 13 (أما موقع المدينة فإلى شرقي خط يمتد من أورشليم إلى نابلس على بعد واحد من كلتا المدينتين. وكانت قديما محل أقامة ملوك الكنعانيين. ولما عينت لبني أفرايم لم يقدروا على أخذها لولا أن جواسيسهم أمسكوا رجلا من أهلها فدلهم على مدخلها (قض1: 22 - 26 (والمشهور عنها أن تابوت العهد بقي بعض الزمن فيها (قض20: 27). ثم أقام يربعام فيها العجلين الذهبيين اللذين عملهما (1 مل 12: 28 - 33 (ويرجح أن هذا هو السبب الذي حمل النبي على أن يسميها بيت آون أي بيت الأصنام (هو10: 5 و8). ولما ملك يوشيا على يهوذا صعد إلى بيت إيل فأخذها من أيدي أسرائيل وذبح كهنة المرتفعات فيها، وخرب أصنامها وهياكلها، وأحرق عظام الناس على مذابحها. ومن ذلك قول النبي عاموس (هَلُمَّ إِلَى بَيْتَِ إِيلَ) ويريد بذلك تمثيل السجود للأوثان عموما (عا4: 4، 5: 5). ويظهر أن قسما من نبوة عاموس كان موجها بشأن هذه المدينة، فتم ما تنبأ به عنها في أيام يوشيا الملك (2 مل 23: 15 (والذي يظهر من نبوة عاموس أنها كانت في أيامه دار لملوك أسرائيل (7: 10 - 13 (والمعلوم عنها أيضا أن صموئيل قضى فيها لبني أسرائيل (1 صم 7: 16 (وأن اليهود سكنوها ثانية بعد رجوعهم من السبي (نح11: 31 (وأن بكيدس السوري حصنها في أيام المكابيين وتدعى الآن (بيتين). 2 - مدينة في جنوبي يهوذا (يش12: 16 (تسمى أيضا كسيل (يش15: 30 (وبتول (يش19: 4) وبتوئيل (1 أخ 4: 30). 3 - جبل بيت إيل: جبل بقرب بيت إيل (يش16: 1 و1 صم 13: 2). (قض7: 24) (اطلب بيت عبرة). اسم عبري معناه (بيت خليقتي) وهو اسم مدينة في أرض شمعون (1 أخ 4: 31 (ويرجح أنها (بيت لباوت) أو (لباوت) (يش19: 6، 15: 32 (في جنوبي فلسطين، وهي البيرة الحديثة على ما يظن. (يش13: 17) (اطلب بعل معون). اسم عبري معناه (بيت التفاح) مدينة في يهوذا (يش15: 53 (تدعى الآن تفوح وهي على بعد خمسة أميال إلى الجهة الغربية من حبرون. ولا يزال فيها بعض الآثار من المدينة القديمة. وهي مشهورة بكثرة أشجارها وجناتها ولا سيما أشجار الزيتون والكرم. اسم عبري معناه (بيت السور) يرجح أنه اسم محل في يهوذا (1 أخ 2: 51 (يدعى الآن جذور (اطلب جادر). اسم عبري معناه (بيت الجمل) مدينة في موآب، ربما كانت هي خربة جميل ستة أميال شرقي ذيبان. وخربة جميل بلدة لا سور لها ولا يسكنها أنسان بل وحوش البرية كما تنبأ عنها إرميا النبي (إر48: 21 - 25). (نح12: 29) (اطلب جلجال). اسم عبري معناه (بيت الحجلة) مدينة في أرض بنيامين (يش15: 6، 18: 19 و21) وتدعى الآن عين حجلة موقعها بين أريحا والأردن. يعني إما عائلته أو قصره (عا1: 4). اسم أرامي معناه (بيت الرحمة) يوجد في أورشليم ثلاث برك يرجح أن واحدة منها هي بركة بيت حسدا. أما الأولى فهي بركة أسرائيل على ما يقول التقليد، وأما الثانية فهي عين أم الدرج. أما الثالثة فهي بركة قديمة فيها خمسة أروقة وهي بقرب كنيسة القديسة حنة (آن) في أورشليم، وقد اكتشفت في سنة 1888 وذهب أكثر المدققين إلى أنها موضع المعجزة التي صنعها يسوع (يو5: 2 - 9) وقد اشتهرت بركة بيت حسدا بما كان لها من الخواص الطبية التي كانت تشفي كل إنسان من أي مرض اعتراه. فكان أصحاب الأمراض والأسقام يقصدونها من كل جهة ليحصلوا على الشفاء من أمراضهم. وكانوا جميعهم يقيمون في أروقة مبنية حول البركة ينتظرون تحريك الماء. وقد اختلفت الآراء في التعليل عن مسبب هذه القوة الشافية في مياه تلك البركة. والرأي المشهور في ذلك هو أما أن تكون تلك القوة ناتجة عن سبب طبيعي أو مكتسبة من مواد مطروحة في تلك المياه. وظن آخرون أن القوة الشافية نتجت من سكب دم الذبيحة فيها. وغيرهم ظن أنه من نبع مالح في قعر البركة كان يهيج أحيانا ويسكن أخرى. وظن أحد المؤلفين أن كل ما نسب إليها من المنافع الطبية ناتج عن تصور فقط لا حقيقة له. وظن غيرهم أن هذه القوة الشافية كانت ناتجة عن أعجوبة. وأن تحريك الماء كان علامة للمرضى والمسقومين ليلقوا أنفسهم فيها في الوقت المعين. اسم عبري معناه (بيت المغارة) يطلق هذا الاسم على قريتين واقعتين على حدود أفرايم وبنيامين وعلى بعد 12 ميلا إلى الشمال من أورشليم، وكانتا تدعيان أيضا بيت حورون العليا وبيت حورون السفلى (يش10: 10 و11، 16: 3 و5) وذلك ما يقابل تسميتها الآن بيت عور الفوقة وبيت عور التحتة. ويستنتج من ذلك أن الواحدة كانت مبنية على أرض مرتفعة والأخرى على أرض منخفضة. وقد ورد في 1 مل 9: 17 أن الملك سليمان بنى بيت حورون السفلى، أي حصنها. 1 - اسم مدينة في يهوذا (يش15: 41 (لعلها بيت داجان الحالية. 2 - مكان في أشير على الحدود في الاتجاه إلى زبولون (يش19: 27 (ويرجح أنها جلامة العتيقة عند سفح الكرمل. اسم عبري معناه (بيت أقراص التين) مدينة في موآب (إر48: 22 (وهي نفس علمون دبلاتايم (عد33: 46). اسم عبري معناه (بيت الرحب أو بيت الشارع) (قض18: 28 و2 صم 10: 6 (وربما هي رحوب (عد13: 21) وموقعها بقرب دان (تل القاضي) وظن البعض أنها (بنياس) الحالية (اطلب رحوب). اسم عبري معناه (بيت السكون) اسم مدينة على بعد خمسة أميال إلى الجهة الغربية من نهر الأردن. وكانت أولا تخص سبط يساكر فألحقت أخيرا بأملاك سبط منسى (يش17: 11 و1 أخ 7: 29 (وبعد السبي صارت رئيسة المدن العشر. ودعيت باسم سكيثوبولس. ومكانها الآن تل الحصن بالقرب من بيسان، وفيها من بقايا الآثار ما يدل على عظمتها الأصلية، كبقايا هياكل وأروقة ومسارح وميادين لسباق الخيل. وقد اكتشف فيها من آثار المصريين القدماء نصب لسيتي الأول وآخر لرعمسيس الثاني. ومما يستحق الذكر أن الفلسطينيين سمروا جسد شاول الملك على سور هذه المدينة فاسترجعه سكان يابيش جلعاد ليلا (1 صم 31: 10). اسم عبري معناه (بيت السنط) (قض7: 22 (وهي بلدة كانت تقع بين وادي يزرعيل وزريرة في وادي الأردن. يطلق هذا الاسم على أربعة أماكن ورد ذكرها في الكتاب المقدس: 1 - مدينة واقعة في تخم أرض يهوذا الشمالي وكانت تخص بني هارون (يش15: 10، 21: 16 (وربما هي عير شمس (يش19: 41) وجبل حارس (قض1: 35 (وقد اشتهرت برجوع تابوت العهد إليها بعد ما طال مقامه عدة أشهر بين الفلسطينيين (1 صم 6: 9 - 20). 2 - اسم مدينة أخرى كانت في أرض نفتالي (يش19: 38 (ويظن (كوندر) أنها عين الشمسية الحالية. 3 - مدينة كانت مبنية في تخم أرض يساكر (يش19: 22 (وربما هي نفس المدينة السابقة. 4 - مكان في مصر (إر43: 13 (ويطلق عليه أيضا اسم أون وهي هليوبوليس الآن. اسم عبري معناه (بيت الصخر) اسم مدينة واقعة في جبال يهوذا، بناها رحبعام وساعد حاكم هذه المدينة في ترميم أورشليم (2 أخ 11: 7 ونح3: 16 (وتدعى الآن بيت صور وهي على بعد 4 أميال إلى الشمال من حبرون. اسم آرامي معناه (بيت الصيد) (مت11: 21 (يطلق هذا الاسم على مدينتين: 1 - كانت أحداهما على الشاطئ الشرقي من نهر الأردن قرب مصبه في بحر طبرية. وبقربها كانت برية بيت صيدا (مت14: 15 - 20 ولو9: 10). 2 - وكانت الأخرى تدعى بيت صيدا الجليل، في الجهة الغربية من نهر الأردن قرب بحيرة طبرية بقرب خان منية. وهي مدينة أندراوس وبطرس وفيلبس (يو1: 44 (أما (طمسن) فيظن أن ليس ألا بيت صيدا واحدة، وأنها عند أبي زاني الحالية، بجانب مصب الأردن في بحيرة طبرية وذلك لأن الكلمات (لمدينة صيدا) محذوفة من بعض النسخ. (اطلب مسكن - ومساكن). اسم عبري معناه (بيت الوادي) مدينة في أشير (يش19: 27 (وربما كانت هي عمقة الحالية التي تبعد 8 أميال شمال شرقي عكا. اسم عبري معناه (بيت المخاضة) وهو اسم مدينة كانت مبنية على الشاطئ الشرقي من نهر الأردن حيث يظن أنه موضع المخاضة التي عبر فيها العبرانيون النهر أيام يشوع. وفي بيت عبرة هذا كان يعمد يوحنا المعمدان (يو1: 28 (وقد ورد اسمها في بعض المخطوطات القديمة باسم بيت عنيا أما موضع المخاضة المشار إليها آنفا فهو مخ اضة الحجلة. أقليم بالقرب من نهر بليخ وهي نفس عدن (2 ( (اطلب عدن). اسم عبري معناه (بيت السهل) مدينة من مدن سبط يهوذا (يش15: 6 و61 ولكنها عدت مع مدن سبط بنيامين (يش18: 22 (وتدعى أيضا العربة (يش18: 18). وأما موقعها فبالقرب من عين العربة في وادي القلت. مدينة من مدن سبط بنيامين (نح7: 28 (وتدعى أيضا عزموت (نح12: 29 وعز2: 24 (وربما كانت هي حزمة الحالية الواقعة إلى الجنوب الشرقي من جبعة. بلدة بين يزرعيل والسامرة حيثما ذبح ياهو 42 نفسا من عائلة أخزيا ملك يهوذا (2 مل 10: 12 - 14 (وتسمى أيضا بيت عقد (2 مل 10: 14 (وهي بيت قاد الحالية. اسم كنعاني معناه (بيت الإلهة عناة) بلدة في أرض نفتالي (يش19: 38 وقض1: 33 (وهي قرية البعنة على بعد اثني عشر ميلا شرقي عكا. اسم كنعاني معناه (بيت الإلهة عناة) (يش15: 59 (مدينة على بعد 3 أميال إلى الشمال الشرقي من حبرون. ربما كانت هي بيت عينون الحالية. اسم أرامي معناه (بيت البؤس أو البائس) وهي قرية إلى الجنوب الشرقي من جبل الزيتون على بعد ميلين من أورشليم تقريبا. وتدعى الآن العازرية وهي قرية صغيرة مبنية على أكمة صخرية عسرة المسالك. ولا يخفى على القارئ عظم أهمية هذه القرية وعلاقتها بحياة مخلصنا لما كان على هذه الأرض. فأنه كان يتردد إليها مرارا عديدة، ولا سيما في أيامه الأخيرة. وكم من الحوادث الملذة والهامة جرت فيها (مت21: 17، 26: 6 ومر11: 11 و12، 14: 3 ويو11: 1، 12: 1 (بين مخلصنا ولعازر وأختيه الذين عاشوا في هذه القرية. وحسب زعم البعض أن قبر لعازر وخرابات بيته لا تزال موجودة للآن. وأما القبر المذكور فمنحوت في الصخر، وله مدخل علوه 3 أقدام ونصف وعرضه قدمان وفيه 27 درجة تنتهي إلى غرفة مساحتها 9 أقدام مربعة وداخلها أربعة نواويس. اسم أرامي معناه (بيت التين) وهي قرية صغيرة إلى الجنوب الشرقي من جبل الزيتون وتتصل ببيت عنيا من الجهة الغربية كما يظهر من مقابلة (لو19: 29 مع مت21: 1 (والظاهر أن مخلصنا دخلها قبلما دخل بيت عنيا إذ كان آتيا من أريحا إلى أورشليم فلذلك يرجح أنها قرب بيت عنيا ومنخفضة عنها قليلا نحو الجهة الشمالية. وقد اختلف الباحثون في معرفة موقعها الأصلي ونسبتها إلى أورشليم وبيت عنيا. فقال أحد السياح أنه وجد خراباتها على بعد ربع ميل إلى الجهة الشمالية من بيت عنيا. وقال جيروم أنها قرية صغيرة من جبل الزيتون لا يعرف لها موقع حقيقي الآن. اسم عبري معناه (بيت الهرب) مدينة في جنوبي أرض يهوذا (يش15: 27 ونح11: 26 (وقيل أنها الكسيفة الحالية قرب مولادة أو الحورة. اسم عبري معناه (بيت التشتيت) وهو مكان في أرض يساكر غربي بحر الجليل. ومن المحتمل أنه بيت جنو الحديثة (يش19: 21). اسم عبري معناه (بيت أو هيكل فغور) مكان في الفسجة (تث3: 29، 4: 46، 34: 6 ويش13: 20) (اطلب فسجة). اسم عبري معناه (بيت الخرفان) مدينة غربي المصفاة (1 صم 7: 11 (ظنها كوندر أنها عين كارم الحالية. (اسم عبري معناه (بيت اللبؤة) بلدة في جنوب يهوذا كانت من نصيب الشمعونيين (يش15: 32، 19: 6) (اطلب بيت برئي). اسم عبري معناه (بيت الخبز): 1 - قرية صغيرة مبنية على أكمة تبعد 6 أميال إلى الجنوب من أورشليم وهي محاطة بتلال تكسوها الأشجار والنباتات الجميلة. وفيها مياه عذبة تنفجر من أراضيها الخصبة. وجاء في نص الكتاب، أن داود الملك اشتاق مرة أن يشرب ماء من بئر بيت لحم لأنه كان قد اعتاد عليها حينما كان صبيا يرعى غنم أبيه. ومع أن بيت لحم كانت صغيرة بحيث لم تحسب مستحقة الذكر في جدول أملاك يهوذا الأصلي (يش15) فلا يعادلها موضع آخر من المواضع المذكورة في الكتاب المقدس لاعتبارات شتى فأنها كانت مدفن راحيل (تك35: 19 (ومسكن نعمي وبوعز وراعوث (را1: 19 (ومسقط رأس داود (1 صم 17: 12 (ومدفن آل يوآب (2 صم 2: 32) وقد أخذها الفلسطينيون مرة (2 صم 23: 14 و15) وحصنها رحبعام (2 أخ 11: 6). وأعظم من ذلك جميعه أنه ولد فيها المخلص حسب النبوات (مي5: 2 ومت2: 5 (لأن مريم التي ولدت في الناصرة كانت من نسل داود فأتت إلى بيت لحم للاكتتاب فحان فيها وقت ولادتها فولدت يسوع هناك. ففيها أذا تجسد اللاهوت وسكن الله مع الناس، وفوق سهولها سمعت أصوات أجواق الملائكة ترنم (الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِـ / لنَّاسِ الْمَسَرَّةُ). ولبيت لحم أكثر من 4000 سنة منذ أسست ولم تزل صغيرة حتى إلى ما بعد أيام المسيح. وقد رمم يوستنياس أسوارها وفي سنة 330 مسيحية بنت الأمبراطورة هيلانة كنيسة فوق المغارة التي يظن أن مخلصنا ولد فيها، وهي أقدم كنيسة مسيحية في العالم. وهي مشتركة الآن بين الروم واللاتين والأرمن. وبجانبها أديرة لهذه الطوائف الثلاث أيضا. أما هذه المغارة فغير محقق أنها نفس المغارة التي ولد فيها مخلصنا له المجد. وهي واقعة داخل كنيسة الميلاد هذه، ومنحوتة في صخر كلسي وتحتوي على غرفتين صغيرتين، وفي الشمالية منهما بلاطة رخامية منزل فيها نجمة فضية حيث يقال أن يسوع المسيح ولد هناك. وأول من قال ذلك هو جستينس الشهيد وبعده أويسيبيوس المؤرخ والقديس جيروم وغيرهم من الذين عاشوا في زمان مقارب لعصر المسيح. إلا أنه لا يستدل من القصة في الإنجيل أن موضع ميلاده كان في مغارة بل كان في المذود على ما جاء في النص الصريح. 2 - قرية في زبولون (يش19: 15 (لم تزل تدعى بهذا الاسم وهي على بعد 6 أميال غربي الناصرة. وسكنت فيها جالية ألمانية حتى الحرب العالمية الثانية. اسم عبري معناه (بيت المركبات) مدينة في جنوبي يهوذا (يش19: 5 و1 أخ 4: 31 (قال رولاند أنها (المرتبة) الحالية وهي على بعد 10 أميال جنوب بئر سبع. (2 صم 20: 14 (وكانت تدعى أيضا بيت معكة وآبل وأما الآن فتدعى آبل القمح. وهي قرية صغيرة واقعة إلى الشمال الغربي من بحيرة الحولة. ويظن كروف بأن معكة كانت مملكة صغيرة في شمالي فلسطين. (اطلب بعل معون). اسم عبري معناه (بيت الماء العذب القراح أو بيت النمر) وهي مدينة في جنوبي أرض جاد (يش13: 27 وعد32: 36) وكانت تدعى نمرة أيضا (عد32: 3 (وأما الآن فتدعى نمرين وهي قرية تقع شرقي نهر الأردن قبالة إريحا ويظن البعض أنها بيت عبرة. اسم عبري معناه (بيت العلو) وهي بلدة في الوادي الذي في أرض جاد (يش13: 27 (ولعلها بيت هاران (عد32: 36) قال (مرل) أنها تل الرامة الحالية الكائنة في سهل شطيم. (اطلب هارام). اسم عبري معناه (المكان القريب) قيل أنها (أصل) الواقعة على مقربة من أورشليم (مي1: 11). وقيل أنها دير الأصل على بعد ميلين شرقي تل بيت مرسيم. اسم عبري معناه (بيت الكرمة) مكان قرب تقوع (إر6: 1 ونح3: 14 (لعله جبل فريديس الذي يبعد 4 أميال إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم. اسم عبري معناه (بيت القفار) مدينة في موآب (عد33: 49 ويش12: 3، 13: 20 وحز25: 9 (قال (شوارتز) أنها واقعة باسمها القديم إلى الشمال الغربي من البحر الميت. وقال (مرل) أنها عين (صويمة) الحالية. وأما (ترسترام) فقال أنها تل الرامة التي تبعد 5 أميال إلى الشمال الشرقي من مصب نهر الأردن. وقد أخذها رأوبين من موآب وبقيت في ملكه إلى زمان السبي ثم رجعت من بعده إلى الموآبيين (حز25: 9). اسم عبري معناه (آبار) مدينة في شمال فلسطين (حز47: 16 و2 صم 8: 8 (وربما هي بيروت، على أن الأرجح فيها أن تكون قرية بريتان على بعد 6 أميال إلى الجنوب الغربي من بعلبك. 1 - مدينة من أعمال مكدونية واقعة على بعد خمسين ميلا من تسالونيكي وعلى بعد 23 أو 24 ميلا من البحر. وقد نادى بولس فيها بالأنجيل في رحلته التبشيرية الأولى (أع17: 10 - 13). وهي تدعى الآن فرية. 2 - اسم قديم لمدينة حلب الحديثة وهي واقعة في الأقليم السوري من (2 مكابيين 13: 4). مقاطعة من أعمال آسيا الصغرى شمالي بمفيلية. وكانت أحدى مدنها تسمى أنطاكية وتضاف إليها، فيقال أنطاكية بيسيدية تمييزا لها عن أنطاكية في سورية. وكانت جزءا من أقليم غلاطية الروماني وتسير من وسطها سلسلة جبال الطورس وكان سكانها شجعانا إلى حد أنه لم يتمكن من إخضاعهم لا الفرس ولا الرومان. وقد بشر بولس الرسول في أنطاكية وفي مقاطعة بيسيدية (أع14: 24). بحر لوط (اطلب (بحر)). الاسم العبري هو (تان) وقد ترجم صوابا بابن آوى أو بنات آوى بحسب الأصل سواء أكان مفردا أم جمعا في (إش13: 22 وإر9: 11، 10: 22، 14: 6، 49: 33، 51: 37 ومرا4: 3 ومي1: 8). وقد وردت نفس الكلمة وكان ينبغي أن تترجم بابن آوى أو ببنات آوى حسب صيغتها في المفرد أو في الجمع، في هذه الأماكن: أش34: 13، 35: 7، 43: 20 وملا1: 3 ولكنها ترجمت في ترجمة فانديك العربية للكتاب المقدس بكلمة (ذئب أو ذئاب) وكذلك ترجمت في ترجمة فانديك بكلمة (التَّنَانِينِ) في مز44: 19 وهذا مجانب للصواب. ونعلم من هذه النصوص أن ابن آوى يعيش في الخرب مثلا (أش13: 22) وأنه كثير العواء (مي1: 8). واسم ابن آوى في اللاتينية هو Cauis aureus ومعناه (الكلب الذهبي) وفي هذا إشارة إلى لون فرائه السفلي الأصفر. وهو أكبر من الثعلب وأصغر من الذئب. وتصطاد بنات آوى جماعات وغالبية ما تقتات به الرمم أو الجيف. وقد ورد في ترجمة فانديك العربية للكتاب المقدس اسم ابن آوى في (قض15: 4 ومز63: 10) ترجمة لكلمة تعرب عادة بكلمة (ثعلب) وكذلك وردت أيضا في إش13: 22، 34: 14 ترجمة لكلمة تعني على الأرجح (ضبع). البئر حفرة في الأرض تصل إلى نبع مياه. وكان حفر الآبار أمرا ضروريا في برية اليهودية، لجفاف جوها. وكانت أكثر هذه الآبار إن لم تكن كلها تخص أناسا معلومين (عد21: 22) إلا أن بعضها كان قليل العمق يخرج منها في الحال ينبوع ماء غزير (انظر عين) وذلك نادر. وبعضها على عمق عظيم (يو4: 11) وكان ينفق الأهلون في حفرها مبالغ جسيمة. وكان بعض هذه الآبار ملكا لأفراد، والبعض الآخر تملكه الجماعة (تك29: 2 و3). وكانوا يردمونها إذا وقع خصام بين من حفروها وغيرهم (تك 26: 15) وكانوا يستقون الماء منها بواسطة دلو (يو 4: 11) وقد يستعملون بكرة لرفع الدلو (جا 12: 6) أو يستقون عن طريق الرافعة (الشادوف) كما يفعل بعض الأعراب إلى يومنا هذا. ومن الآبار المشهورة بئر بيت لحم (2صم23: 15 و1 أخ 11: 17 و18) وبئر عسق وسطنة ورحوبوت (تك 26: 20 - 22) التي حفرها أسحق في أرض جرار. وبئر هاجر (تك 21: 19) وبئر حاران (تك 29: 3 و4) التي عندها قابل يعقوب راحيل لأول مرة. وبئر يعقوب (يو4: 6) التي عندها قابل يسوع المرأة السامرية. وكان أكثر اليهود يجمعون مياه المطر أو غيرها في صهاريج أو أحواض، يبطنونها بخشب أو يملطون جوانبها بطين ثم يسقفونها ليجتمع فيها الماء ويبقى نظيفا. وقد ينحتونها في الصخر بعناية عند سفوح التلال. وكانوا يستعملون هذه الصهاريج الفارغة التي يبقى في قاعها الطين اللزج، لحبس من يريدون حبسهم كما جرى مع يوسف (تك37: 24 - 29) ومع إرميا (إر38: 6) وإلى ذلك أشار المرنم في الكلام عن جب الهلاك وطين الحمأة في مز40: 2 وكان أولئك المنكودو الحظ يقاسون في تلك الورطة الوخيمة أشد العذاب. ولم تزل للآن في أرض فلسطين آبار وصهاريج كبيرة وكثيرة العدد باقية من أيام القدم أكثرها مشققة وغير نافعة، وإلى هذه يشير النبي بقوله (آبَاراً آبَاراً مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً) (لا فائدة منها) (إر2: 13). وكان أهالي أورشليم يعتمدون الاعتماد كله على مياه تلك الصهاريج لجمع الماء أثناء فصل الشتاء، فكانت تكفي سكان المدينة في وقت الحصار مدة ليست بقليلة بعد انقطاع الماء الجاري إليها عن طريق القنوات. ولما كان الصخر تحت مدينة أورشليم كلسيا، كان من السهل على أهلها حفر الآبار. فكان لكل أسرة بئر أو اثنتان أو أكثر خاصة بها. وهاك أقيسة أربعة منها مختصة ببيت واحد: (1) 15 قدما طول × 8 عرض في 12 عمق. (2) 8×4× 15. (3) 10×10× 15. (4) 30×30×20. إذا قابلنا فلسطين مع غيرها من البلدان كالبلاد الأوربية مثلا، نرى أن الأنهار والينابيع فيها قليلة جدا بالنسبة إلى أنهار وينابيع أوربا. فلا عجب إذا إذا بذل سكانها الجد والاجتهاد والدرهم والدينار في حفر الآبار والصهاريج وبنائها لتقوم مقام الأنهار والينابيع. وكانوا يعتنون الاعتناء كله بنظافتها، فيبنون على أفواهها أرصفة من الحجارة النظيفة، ويغطونها بحجر كبير يمنع الأوساخ عنها. (تك29: 2 و3). وكانت تقام على جانب الآبار الحياض والمساقي والأجران لتشرب منها الماشية والقطعان. ولم تصنع هذه الآبار في المدينة فقط بل كان منها مئات وألوف في الحقول والطرقات لأجل فائدة المواشي والفعلة والحصادين والمسافرين. وأكثر الآبار الموجودة في الأرض المقدسة الآن أنما هي من صنع الأقدمين كما تشاهد ذلك في الأطلال القديمة والطرق المهجورة كالطريق التي بين إريحا وبيت لحم، وعدة أماكن أخرى. ومركز هذه الآبار على الغالب في الأودية والأماكن المنخفضة حيث تنحدر إليها مياه الأمطار بسهولة، أو تترشح بين طبقات الأرض وتتجمع فيها. ولقلة الماء في فلسطين، كانت هذه الآبار والصهاريج عند الأهلين أفضل من جميع مقتنياتهم فكثيرا ما كانت تقع بينهم الخصومات من أجلها حتى كان يؤول ذلك أحيانا إلى حروب هائلة بين القبائل المتخاصمة عليها. انظر كلمة (ماء). وكانت موارد المياه هذه أمكنة تجمع الناس ومواقع مشهورة كما نقول اليوم (ساحة المدينة) وهذا يوضح القول (وعلق داود ركاب وبعنة أخاه، ابني رمون اللذين قتلا أيشبوشث على بركة حبرون) (2 صم 4: 12). أهل بئيروت (2 صم 4: 3) وكان منهم الاثنان اللذان قتلا أيشبوشث. وكذلك كان حامل سلاح يوآب من نفس المكان (2 صم4: 2، 23: 37) وقد رجع رجال من هذه المدينة من السبي (عز2: 25). انظر (سبي). هي البلاد الواقعة بين نهري الفرات والدجلة وعاصمتها بابل (دا 2: 49، 3: 1 و12 و30) وكانت تعرف قديما بأرض شنعار (تك10: 10) انظر (بابل). أهل بابل. أحد أسفار الأبوكريفا ويزعم السفر أن باروخ كاتب إرميا كتب الأصحاحات الخمسة الأولى منه. ويشمل هذا السفر مقدمة 1: 1 - 14 وثلاثة أقسام: 1 - اعتراف أسرائيل بخطيئته وصلاته طالبا الغفران 1: 15 - 3: 8 ويظهر من دراسة هذا القسم أنه كتب أولا باللغة العبرية أما أقدم المخطوطات التي لدينا الآن فهي في اللغة اليونانية. ويحتمل أن تاريخ هذا القسم يرجع إلى القرن الثاني قبل الميلاد إلا أن البعض يظنون أنه يرجع إلى العصر الفارسي. 2 - حث على الرجوع إلى نبع الحكمة ص3: 9 - 4: 4. 3 - تشجيع ووعد بالنجاة ص4: 5 - 5: 9. وهناك اختلاف في الرأي من جهة هذين القسمين إذا ما كانا قد كتبا أصلا باللغة العبرانية أو اللغة اليونانية. ويشبه الأصحاح الخامس (الأصحاح الحادي عشر من (قصائد سليمان) أحد الأسفار غير القانونية) وربما يرجع تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد. وقد اتفق رأي غالبية العلماء على أن باروخ لم يكتب هذا السفر والأصحاح السادس من هذا السفر كما ورد في ترجمة الفلجاتا والترجمة اليسوعية يكون سفرا قائما بنفسه باسم رسالة إرميا كما وردت في الترجمة السبعينية. انظر (رسالة إرميا) و(الأبوكريفا). طائر من كواسر الطير ومن فصيلة الصقر والشاهين وهو نوع يكثر في لبنان وفلسطين. وكان طائرا مقدسا عند المصريين القدماء، حتى كان قتله ولو سهوا يعد عندهم من أعظم الجرائم. وأما اليهود فيعدونه من جملة الطيور النجسة حسب ما جاء في الشريعة (لا11: 16 وتث14: 15). وقد ور د الاسم العبري لهذا الطائر في سفر أي39: 26 وجاء في ترجمة فانديك العربية ذكره باسم العقاب. ويرجح أن الاسم العبري يشمل الطيور التي تسمى في اللاتينية Falco tinnuculus & Accipitev nisus. (اطلب ب، ش، ق). عشيرة باكر من نسل أفرايم (عد26: 35). هم نسل بالع (عد26: 38). وهو نفس (باموت بعل) (عد21: 19). هذا هو الاسم الذي ورد لهذا الطائر في الترجمات العربية التي بين أيدينا حاليا ترجمة لكلمة عبرية لفظها (أنفاه) (لا11: 19 وتث14: 18) ولكن الاسم العبري لا يعني ببغاء البتة بل هو اسم لطائر يمثل فصيلة من الطيور واسمه باللاتينية Ardeidae وتشمل هذه الفصيلة مالك الحزين، و(أيبس) أو أبو منجل والكركي واللقلق وغيرها. وهي عادة طيور كبيرة الحجم ذات منقار طويل وأرجل طويلة عارية، وهي بطيئة في طيرانها وتعيش على الأسماك والزواحف وكانت تعتبر نجسة في الشريعة الموسوية، وتتوالد هذه الطيور كلها وتكثر عند بحيرة الحولة وتعيش مع الماشية في المراعي القريبة من البحيرة. انظر (بتوئيل). (انظر (مكاييل)). قروح أو دمامل ظهرت في أجسام الناس والحيوانات في أرض مصر من رماد ذراه موسى أمام فرعون (خر9: 9) فحملته الرياح وبثته في جميع أنحاء البلاد فكان إذا سقط شيء منه على أنسان أو حيوان أصيب بالدمامل وما ذلك إلا ليظهر لهم تعالى أن جورهم على بني أسرائيل جلب عليهم هذه الضربة الهائلة. فأذاقتهم أشد العذاب جزاء لهم على معاملتهم السيئة لشعب الله. وربما يشار إلى مثل ذلك بقرحة مصر (تث28: 27). تحريف بثشبع (1 أخ3: 5). طائر جميل يرغب في المياه وهو نجس حسب الشريعة اليهودية (لا11: 18 وتث14: 16). والاسم في الأصل العبري ربما يعني (فرخة الماء) Porphyrio caeruleus أو نوعا من البوم. أطلقت هذه الكلمة في الكتاب المقدس على الأنهار والبحيرات وحيثما اجتمعت المياه بكثرة (أش21: 1 وإر51: 36) منها: 1 - الأوقيانوس (تك1: 2 و10 وتث30: 13). 2 - البحر المتوسط، فيسمى البحر الغربي (تث11: 24) وبحر فلسطين (خر23: 31) والبحر الكبير (عد34: 6 و7) وحديثا البحر الأبيض المتوسط. 3 - البحر الأحمر وهو بحر سوف (خر15: 4). 4 - بحر الملح أو بحر العربة (تث3: 17). 5 - لنهر كبير كالنيل (أش19: 5) والفرات (إر51: 36). 6 - لمستنقع (حز32: 2) وكان العبرانيون يريدون بها الجهة الغربية لوقوع بحر الروم غربي اليهودية. (خر30: 8) مركب يصنع من لبان ونوع آخر من الصمغ أو بعض العطورات. وأما كيفية تركيبه فموجودة في خر30: 34 - 36 وكان استعماله ممنوعا في غير بيت الرب حيث كان يحرقه الكهنة فقط (2 أخ 26: 16 - 21) على مذبح من شجر اللبخ مغشى بالذهب يسمى مذبح البخور (انظر (مَجْمَرةَ) و(مَذْبَحَ)) وكان البخور المتصاعد رمزا للصلاة انظر مز141: 2 ولو1: 10 وفي الرؤيا منظر الملاك الذي يوقد البخور على المذبح الذهبي فيصعد دخانه مع صلوات القديسين (رؤ8: 3 - 6) على أن الوثنيين أيضا كانوا يوقدون بخورا للآلهة الكاذبة (أر11: 12 و17). (انظر (درس)). (مت21: 33) كانت الأبراج في قديم الزمان تبنى على أسوار المدن لدفع العدو عنها عند هجومه على المدينة. وكان البعض يبنون برجا (علية) في الكروم أو البساتين لأجل التنزه أو لتكون ملجأ للناطور (الحارس) (2 مل 17: 9، 18: 8) يأوي إليها إذا هطلت الأمطار. وكان علو هذه الأبراج أحيانا ستين قدما وعرضها 30 قدما. ووردت لفظة برج مرارا عديدة في الكتاب المقدس مقرونة بأعلام كما يأتي: برج بابل (تك11: 4 و9) برج تاباص (قض9: 51 - 53) برج التنانير (نح3: 11) برج حننئيل (نح3: 1 وإر31: 38 وزك14: 10) برج داود (نش4: 4) برج سلوام (لو13: 4) برج شكيم وهو عبارة عن قلعة حصينة قرب مدينة شكيم التجأ إليها أهل تلك المدينة عندما هاجمهم أبيمالك (قض9: 46 - 49) وبرج القطيع (مي4: 8) وبرج لبنان (نش7: 4) وبرج المائة (نح3: 1) وبرج يزرعيل (2 مل 9: 17). نسبة غير قياسية لبحوريم (2 صم23: 31) وربما كان هو نفس البحرومي المذكور في 1 أخ 11: 33. عندما تمر الغيوم في تيار بارد جدا فجأة تتحول قطعها إلى جليد متجمد. فأحيانا يكون البرد رذاذا لأن التجمد يلحق بحبات الماء النازلة مطرا. وأحيانا تكبر القطع فتضر الأنسان والحيوان والزرع. وكان البرد أحدى الضربات التي أصابت مصر أيام موسى (خر9: 23 و33 ومز78: 47) واستخدم الله البرد في مساعدة يشوع على أهلاك أعدائه فقد جاء أنه رمى الأموريين (بحجارة البرد) من السماء فأهلك منهم أكثر مما قتل بحد السيف (يش10: 11) وكانت ضربة البرد تعد عند الأقدمين من الضربات العظيمة، ولذلك استعملت مجازا في الكتاب المقدس للتعبير عن عقابات هائلة (أش28: 2 ورؤ16: 21). وهو البابيروس الشهير. نوع من الفصيلة السعدية Cyperus Papyrus ينمو في مستنقعات النيل والحولة. وكان المصريون يصنعون منه سلالا وأسفاطا كالسفط الذي وضع فيه موسى النبي (خر2: 3 و5) ولا عجب إذا قيل أنهم صنعوا منه قوارب (أش18: 2) لأن سيقانه كانت في غاية المتانة والليونة، تنثني بعضها على بعض بكل سهولة. واصطنع المصريون من البردي الورق المعروف بورق البابيروس. وكيفية صنع الورق منه هو أن يؤخذ القسم الداخلي من القصب المذكور فيشق إلى سيور صغيرة ثم تلصق هذه السيور بعضها إلى بعض بالغراء وتترك في الشمس إلى أن تجف جيدا. ومما تجدر ملاحظته أن الكلمة المترجمة (ورق) في 2 يو 12 تشير إلى ورق البردي. وقد وجد في أرض مصر كميات كبيرة من أوراق البردي التي هي على جانب عظيم من الأهمية في دراسة الكتاب المقدس. فمن بين هذه بردي الألفنتين أو الجزيرة وهو مكتوب باللغة الأرامية وقد كتب قبل عام 400 ق. م في منطقة أسوان. وبردي (ناش) وهو مكتوب باللغة العبرية ويحوي بعض الأجزاء من الوصايا العشر ويرجع إلى القرن الثاني قبل الميلاد. وبردي (جون ريلندز): ويحوي بعض الأجزاء من العهد القديم باللغة اليونانية جاءت من القرن الثاني قبل الميلاد. ومن ضمن هذه المجموعة أقدم جزء معروف إلى وقتنا هذا من العهد الجديد وهو جزء من إنجيل يوحنا ويرجع إلى أوائل القرن الثاني الميلادي. وأوراق بردي (تشستر بيتى): وتحتوي على أجزاء من العهد القديم والعهد الجديد باللغة اليونانية. وبردي (بودمار): ويشمل معظم إنجيل يوحنا ويرجع إلى عام 200 ميلادي تقريبا. الذي اكتشف بالقرب من نجع حماد، ويرجع إلى القرن الثالث والرابع الميلاديين. (رو3: 24 و25، 4: 25) تتضمن كلمة التبرير القانون الأساسي للإيمان المسيحي. وهي عكس الدينونة. والتبرير خلاف البراءة، أي الحكم بعدم ارتكاب الجريمة. وحيث أن الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، وحيث أن أجرة الخطية هي موت، فكل الجنس البشري صار تحت حكم الموت. وهنا المعضلة التي لم تحلها جميع الأديان الوثنية وغيرها: كيف أن الله القدوس يغفر خطايا الناس بدون تنفيذ حكم الموت في الخاطئ؟ كيف يكون الله بارا؟ أي عادلا، بينما هو لا ينفذ حكمه؟ كانت الذبائح في العهد القديم رمز موت الفادي. ولما جاء المسيح على الأرض مات هو نفسه أي قدم نفسه ذبيحة عن الخطيئة. نفذ الحكم فمات وصار موته يحسب لكل من يؤمن به. هذا معنى القول (رو3: 26) (لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ) هذا هو السبب (رو3: 25) (الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِـ / لإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ). وهذا التبرير مجاني أي بنعمة الله وليس للمؤمن فضل فيه. على أن المؤمن حتى تغفر خطاياه السالفة والمستقبلة ينبغي أن يخضع لفعل روح الله القدوس، الذي يغير قلبه ويجعله يولد من فوق، فيصير كما قال بطرس (2 بط 1: 3 و4) (لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ). قد تطلق هذه الكلمة على أرض خربة غير صالحة لشيء (إش21: 1) وقد تطلق أيضا على أرض غير محروثة تصلح لأن تكون مرعى جيدا للمواشي، وأشهرها برية سيناء التي تاه فيها بنو أسرائيل، وبرية سين، وبرية فاران، وبرية يهوذا، وعين جدي، وإريحا، وزيف، وبئر سبع، وجبعون، وبيت آون، وبرية معون (انظرها في أبوابها، انظر أيضا (قفر)). (انظر (بارسابا)). البرص مرض عضال وهو غير الجذام المعروف. لأن البرص مرض جلدي وأن كان يؤثر في الأعضاء التي يصيبها، فتتساقط عقد الأصابع والأنف وسقف الحلق إلخ. وقد يعيش به المريض طويلا. وكثيرا ما يبدأ كنتوء (ورم) أو بياض كالقوباء. إلا أنها بعد قليل تتآكل حوافيها فتصير أعمق من الجلد ويبيض الشعر النابت فيها (لا 13: 2 و3 و7 و8 إلخ) وإذا كان في الجلد ناتئ أبيض قد صير الشعر أبيض وفي الناتئ وضح من لحم حي (لا13: 10 و14 - 16 و24) فيحكم على الأبرص أنه نجس ويجب أن ينعزل عن الناس، وأن كان العلم يقول أنه مرض لا يعدي. أما إذا غطى البرص كل الجسم ولا يرى فيه لحم حي فيكون الشخص طاهرا (عد13) وقد يصيب المرض الذقن أو الأنف أو يعقب حرقا بالنار أو دملا (لا 13) وقد ذكر هذا المرض في غير اللاويين في عد12: 10 و2 أخ 26: 16 - 23 و2 مل 5: 27 وقد ورد في لا14: 55 برص البيوت وبرص الثياب، وما ذلك إلا عبارة عن الفطر الذي قد ينمو على جدران البيوت فيحدث فيها بقعا كما يحدث البرص بقعا في بدن صاحبه. والرأي السائد أن البرص هو الذي اسمه الآن (بسورياس). وكان البرص داء مكروها جدا عند اليهود فكان يسطو على البعض منهم باعتباره قصاصا لهم من الله كما حصل لمريم أخت موسى، وجيحزي. وقد يصيب المرض أناسا من أي طبقة حتى المتنعمين كنعمان السرياني. لمعان الضوء الناتج عن انفجار كهرباء الجو (السالب والموجب) وردت هذه الكلمة في الكتاب المقدس للتعبير عن هول الغضب الإلهي على بني البشر (2 صم 22: 12). وقد لازم البرق ظهور الرب في جبل سيناء (خر19: 16) وكذلك يلازم البرق رؤى السماوات (رؤ8: 5 ومت24: 27) ويشبه مجيء ابن الإنسان بالبرق. غطاء للوجه كانت تلبسه نساء أورشليم في أيام أشعياء ولا زالت تلبسه بعض النساء إلى يومنا هذا (أش3: 19). حوض تتجمع فيه مياه المطر أو نبع ماء من الأرض، وبعضها تتصرف مياهها في قنوات للحدائق. وأشهر البرك المذكورة في الكتاب المقدس، بركة بيت حسدا (يو5: 2) وبركة حبرون (2 صم 4: 12) وبركة السامرة (1 مل 22: 38) وبركة سلوام (يو9: 7) والبركة العليا (2 مل 18: 17) والبركة السفلى (أش22: 9) وبركة الملك (نح2: 14) والبركة العتيقة (أش22: 11) وبرك سليمان (جا2: 6). ترد لفظة (بَارَكَ) ومشتقاتها كثيرا في الكتاب المقدس. فقد تشير إلى مباركة الناس الله (مز103: 1، 134: 1) (بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ) أي أحمدي أعماله وأثني عليها ومجدي الرب من أجلها. وقد تشير إلى مباركة الناس (تك49 وتث33) ومعناها نقل البركة إليهم وطلبها من الرب لهم. ومن هذا القبيل بركة هارون وبنيه لبني أسرائيل (عد6: 23 - 27). وعماد البركة أن الرب يبارك الناس، أي يمطر عليهم من نعمه، ويزيد غلاتهم ويلطف بعائلاتهم (تك12: 2 و3). وقد بارك المسيح تلاميذه قبلما صعد (لو24: 50 و51). في 1 كو10: 16 أشارة إلى الكأس المقدسة رمزا لدم الفادي وتحمل جميع نعم وبركات الفداء بدمه. وتشير إليها كأس الخلاص (مز116: 13) وكان من التقاليد القديمة أن رئيس الوليمة يأخذ كأسا ويبارك الله لأجلها ولأجل جميع المراحم للمجتمعين ثم يديرها على الضيوف فيشرب كل منهم كما جرت العادة في العشاء الرباني. (2 مل20: 12) انظر (مَرُودَخُ بَلاَدَانُ). (إر36: 23) هي السكينة الصغيرة المستعملة لبري القلم. كلمة عبرية معناها (عهد) (قض9: 46) اطلب (بَعْلَ بَرِيثَ). نسل بريعة (عد26: 44). حارس البستان ومن يشتغل فيه (يو20: 15). مرض أصاب الفلسطينيين (1 صم 5: 6 و9) وكان من دأب الوثنيين تقديم تمثال الجزء المصاب بمرض للإله عند البرء منه (1 صم 6: 5). أبلغ الخبر الطيب - البشارة. وكان مخلصنا يبشر ويعلم في الهيكل وخارجه. وكثيرا ما كان يعظ الجموع من البحر أو على الجبل. وأوصى تلاميذه من بعده أن يذهبوا ويبشروا جميع الأمم في أقطار المسكونة. فالتبشير بدأ في المسيحية. وأما في زمان العبرانيين القدماء فلم يكن ثمة تبشير إلا أنهم بعد السبي على ما يخبرنا الكتاب المقدس ابتدأوا أن يفسروا الشريعة للشعب. تطلق هذه الكلمة في العهد الجديد على من يعظ ببشارة الخلاص، متنقلا من مكان إلى آخر، لا يستقر في مكان مخصوص، أنما همه التجول يعظ بالأنجيل ويؤسس الكنائس باسم المسيح (أع21: 8 وأف4: 11 و2 تي 4: 5). وكان المبشرون مساعدين للرسل في أشغالهم وكانوا رفقاءهم في أسفارهم فكان الرسول بولس يأخذهم في معيته حيث كان يذهب ليزور الكنائس (أع20: 4 و5) ويرسلهم حاملين أخبارا مختلفة بخصوص بشرى الخلاص ليعلنوها للأخوة البعيدين عنه (في2: 19 - 23) حتى أنه كان يسلمهم أشغالا مهمة ليتمموها مدة غيابه (1 تي 1: 3، 3: 14 و15، 4: 13). وقد أشير بالرموز الآتية إلى أصحاب البشائر الأربع: فرمز إلى متى بوجه الإنسان لأنه بين تسلسل المسيح من آدم، وإلى مرقس بأسد لأنه كتب عن المسيح من حيث أنه أسد يهوذا المنتصر، وإلى لوقا بثور لأنه أشار إلى أن المسيح قدم نفسه ذبيحة لأجل خطايا العالم، وإلى يوحنا بنسر لارتفاعه في آفاق لاهوت المسيح العليا. من الطيور الكواسر ويعد من الطيور غير الطاهرة حسب الشريعة الموسوية (لا11: 14). وهو موصوف بحدة البصر (أي28: 7). نبات من الفصيلة الزنبقية، ينمو بكثرة في مصر. والبصل المصري مشهور لكبره وحسن طعمه. وقد أولع الإسرائيليون بأكله حتى أنهم فضلوه على المن والسلوى (عد11: 5). (نح10: 31) اطلب (تجارة). تنمو كل أنواع البطيخ بكثرة في الديار المصرية. وفي ذلك حكمة إلهية، لأنه مهما كان الظمآن في تلك البلاد الحارة فقيرا، يقدر أن يروي عطشه بأكله شيئا من البطيخ الرخيص الثمن. والظاهر أن الأسرائيليين اعتادوا عليه وأولعوا بأكله حتى أنهم لما خرجوا إلى البرية واشتد عليهم الحر، وهم سائرون في صحراء سيناء، تذكروا بطيخ مصر وقالوا: يا ليتنا بقينا هناك فنروي عطشنا بتلك الفاكهة الرطبة (عد11: 5). وقد كتبت على الأرجح من رومية فإن بابل المشار إليها في 5: 13 وإن كان يمكن أن تكون بابل الكلدانية وكان فيها مسيحيون. أو يمكن أن تكون بابل المصرية (بابلون التي هي مصر القديمة الآن) إلا أن المرجح هو الرمز لرومية ببابل لأنها كانت حينئذ نبع أشد الاضطهادات على المسيحية والمسيحيين. وكتبها بين سنتي 63 و67 للمذكورين في آسيا الصغرى حيث سبق بولس فبشر وأرسل رسائل غلاطية وأفسس وكولوسي. وكان غرضه تشديد إيمانهم وسط التجارب المحرقة وأنعاش روح الرجاء والانتظار فيهم. ويذكر كاتب هذه الرسالة أنه بطرس الرسول (1: 1) ويؤيد نص الرسالة بجملته هذه الحقيقة كما تشهد بها كل الأدلة التاريخية التي لدينا. وهي موجهة (إِلَى الْمُتَغَرِّبِينَ مِنْ شَتَاتِ بُنْتُسَ وَغَلاَطِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَأَسِيَّا وَبِيثِينِيَّةَ) (1: 1) وتشير هذه في الغالب إلى جميع المسيحيين الذين كانوا يقطنون هذا الأقليم الذي يشمل في العصور الحديثة أقليم آسيا الصغرى. محتويات رسالة بطرس الأولى. يمكن تقسيم محتويات الرسالة كما يأتي: مقدمة: ص1: 1 و2. 1 - الرجاء المسيحي بقيامة المسيح من بين الأموات 1: 3 - 2: 10. (ا) الأمن والاطمئنان بالرغم عن الاضطهاد 1: 4 - 12. (ب) حث على أن يحيوا حياة تليق بالرجاء 1: 13 - 2: 3. (ج) طبيعة الكنيسة 2: 4 ص3. 2 - توجيهات بقصد الوصول إلى الخلق المسيحي السامي 2: 13 - 4: 6. (ا) بالنسبة للدولة 2: 13 - 17. (ب) بالنسبة للعلائق الإنسانية 2: 18 - 25. (ج) السلوك في البيت 3: 1 - 7. (د) السلوك تحت الاضطهاد 3: 8 - 4: 6. 3 - تعليمات بشأن الحاجات الراهنة 4: 7 - 5: 11. (ا) الصبر والاحتمال في زمن الاضطهاد 4: 7 - 19. (ب) واجبات الشيوخ والشعب 5: 1 - 11. تحيات ختامية 5: 12 - 14. هذه رسالة رعوية موجهة إلى المسيحيين في كل مكان لتحذرهم ضد التعاليم الزائفة ولتحثهم أن يتمسكوا بالإيمان ويثقوا فيه. ويقول كاتب هذه الرسالة عن نفسه أنه (سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ) 1: 3، 1: 1 وأنه كان مع المسيح فوق جبل التجلي17: 1قارنه مع مت17: 1 - 13 ومر9: 2 - 13 ولو9: 28 - 36 والذي أنبأ الرب يسوع باستشهاده (2 بط 1: 14 قارنه مع يو21: 18 وما بعده) وبأنه على قدم المساوة مع الرسول بولس (2 بط 3: 15 وما بعده) إلا أنه مع هذه كلها فإن النقاد غير متفقين من جهة كاتبها ومن جهة تاريخ كتابتها فيقولون أن أسلوب الرسالة ليس بالإسلوب البسيط وهي تخالف الرسالة الأولى في أسلوبها وقد بدأ النقاد من عصر جيروم يأخذون اختلاف الأسلوب هذا دليلا على اختلاف الكاتب. ثم يقولون أيضا بشكهم في أن رسائل الرسول بولس كانت متداولة قبل موت بطرس الرسول إلى الحد الذي يفهم من نص هذه الرسالة، ثم يقولون أن الكنيسة الأولى في بعض أجزاء العالم القديم لم تكن متثبتة متحققة من جهة كاتب هذه الرسالة (قارن ما جاء في تاريخ يوسابيوس الكنسي بخصوص هذا) ولم تدخل الرسالة ضمن مجموعة أسفار العهد الجديد في الكنيسة السريانية إلا في القرن السادس. إلا أن صدق نسبة هذه الرسالة إلى كاتبها بطرس الرسول ثابت من أن بعض العلماء اليوم يعتقدون اعتقادا راسخا أن أسلوب الرسالة الثانية هو نفس أسلوب بطرس الصياد ذاته وأسلوب الرسالة الأولى هو أسلوبه الذي جاءنا على يد كاتب كما يظهر هذا من 1 بط 5: 12 ويشير هؤلاء العلماء إلى التشابه الكبير بين الرسالتين في الأسلوب والمادة والتعبيرات والتراكيب. ثم أن كون الكنيسة الأولى قبلتها ضمن مجموعة أسفار العهد الجديد، ففي هذه جميعها دليل على أن كاتبها هو بطرس الرسول. أما من جهة تاريخ كتابتها فيظهر أن في 1: 14 تلميحا إلى أنها كتبت قبل استشهاد الرسول في روما مباشرة فيمكن أن تكون قد كتبت والحالة هذه سنة 68 ميلادية، وأن في ذكر الأخطار التي يعالجها الرسول فيها بذاتها وفي استخدام الكاتب لرسالة يهوذا وفيما يفهم فيها من أشارة إلى الرسالة الأولى ما يؤيد أنها كتبت في هذا التاريخ. محتويات رسالة بطرس الثانية: 1 - تحية 1: 1 و2. 2 - حث على النمو في النعمة والمعرفة 1: 3 - 11. 3 - التثبت من الخلاص المسيحي 1: 12 - 21. (ا) من التعليم الرسولي 1: 12 - 18. (ب) من كلمة الوحي 1: 19 - 21. 4 - إدانة المعلمين الزائفين وبغض تعاليمهم 2: 1 - 12. 5 - التحقق من مجيء المسيح ثانية 3: 1 - 13. 6 - واجب المسيحيين 3: 14 - 18. (ا) أن يعيشوا حياة طاهرة 3: 14. (ب) أن يفسروا التعاليم تفسيرا صائبا 3: 15 و16. (ج) أن يقاوموا المعلمين الزائفين 3: 17. (د) أن ينموا في النعمة ومعرفة المسيح 3: 18. استعملت هذه الكلمة في الكتاب المقدس بمعنى المدح كما نرى في حز27: 11 لا صفة لفئة خاصة من الناس كما ظن البعض. وردت هذه الكلمة في مت12: 36. وهي من البطالة أي الخلو من العمل. أي كلمة لا عمل لها - لا لزوم لها. ومعناها كلمة غير نافعة ومهملة إلخ. ويقصد بها كل كلمة لا تليق كالقسم المتكرر (لاَ تَنْطِقْ بِـ / سْمِ الرَّبِّ إِلَهِكَ بَاطِلاً) أو نميمة. وقد تكون الكلمة ردية في ذاتها وقد لا تكون، مما يحتم على المؤمن أن يحاسب على لفظه حتى لا يحاسب عليه. وجمعه بطالسة - لقب خلفاء الأسكندر المكدوني في مصر. والمذكورون من البطالسة في الكتاب المقدس هم: 1 - بطليموس الأول ولقب (سوتر) أي المخّلص (323 - 285 ق. م) وهو أول سلسلة البطالسة. يرجح أنه ابن غير شرعي لفيلبس. خدم في جيش الأسكندر وفتح مصر سنة 323 ق. م. وتغلب على بردكس سنة 321 ق. م. وزحف إلى فلسطين سنة 320 ق. م. وأخذ أورشليم يوم السبت. وسبى عددا من اليهود فأخذهم إلى مصر، إلا أنه عاملهم بلطف فأقاموا في مملكته. ويظن أنه ملك الجنوب (دا 11: 5). 2 - بطليموس الثاني الملقب (بفلادلفوس) (285 - 247 ق. م) ابن المتقدم ذكره. وملك بسلام بعدما اقترنت برنيكي ابنته بأنطيوخس الثاني ملك سوريا (دا11: 6) وهو الذي أسس المكتبة الشهيرة في الإسكندرية. وجذب إلى تلك المدينة أناسا شهيرين كالشاعر ثيوكريتوس، والمهندس أقليدس، والفلكي أراتس وغيرهم. وقيل أنه أول من أمر بالترجمة السبعينية. وجمع بين الشرق والغرب وبين حكمة اليهود وفلسفة اليونانيين. وكان لمساعيه تأثير عظيم في تاريخ الديانتين اليهودية والمسيحية. 3 - بطليموس الثالث الملقب (أورجيتس) 247 - 222 ق. م) ابن المتقدم ذكره. زحف إلى سوريا لأخذ ثأر أخته التي رفضها زوجها وقتلها. ففتح سوريا إلى أنطاكية شمالا وبابل شرقا وقدم ذبائح في أورشليم حسب الشريعة. واسترجع التماثيل التي نقلها قمبيز إلى مصر (دا 11: 7 - 9). 4 - بطليموس الرابع الملقب (فيلوباتور) (222 - 205 ق. م) ابن المتقدم ذكره. وهو الذي غلب جيش أنطيوخس الكبير عند (رفح) بقرب غزة سنة 205 ق. م (دا 11: 10 - 12). وقدم ذبائح الحمد في هيكل أورشليم إلا أنه حاول أن يدخل إلى قدس الأقداس فضرب بالفالج. 5 - بطليموس الخامس الملقب (أبيفانيس) (205 - 181 ق. م) ابن المتقدم ذكره. وكان عمره خمس سنين عندما مات أبوه. وفي مدة صغره فتح أنطيوخس الكبير البقاع وفينيقية واليهودية. وهرب عدد غفير من اليهود الذين بقوا أمناء لسلسلة البطالسة إلى مصر حيث أسس رئيس الكهنة هيكل ليونتوبولس. ثم بواسطة الرومانيين تصالح بطليموس وأنطيوخس إلا أن قوة مصر تقلصت بسرعة بعد ذلك الافتتاح (دا 11: 13 - 17). 6 - بطليموس السادس الملقب (فيلومتر) (181 - 146 ق. م) ابن الأخير. وكان طفلا عندما توفي أبوه. وكانت أمه كليوباترا ملكة إلى حين وفاتها 173 ق. م. وكانت مسالمة لسورية إلا أنه في سنة 171 ق. م. هجم أنطيوخس أبيفانيس على مصر وتغلب على بطليموس وأخذه أسيرا. غير أن الرومانيين استرجعوا مصر سنة 168 ق. م. ثم صارت تلك البلاد تدريجيا ولاية رومانية (دا 11: 25 - 30) وفي مدة بطليموس السادس كمل بناء الهيكل في ليونتوبولس، فصار لليهود مركز غير أورشليم. وكانوا يخالطون فلاسفة اليونانيين والمصريين ونتج من ذلك تأثير عظيم في استعداد الشعب اليهودي لقبول الديانة المسيحية. شجرة من الفصيلة السماقيةpistcia Terebinthus ينمو بكثرة في فلسطين وسورية ويعمر سنين عديدة، حتى إذا ماتت الشجرة الأصلية تفرخ من أسفلها فروع جديدة تخلفها. وإلى ذلك أشار النبي (أش6: 13) وقد تكبر أشجار البطم كثيرا وتلتف أغصانها كما ورد في وصف الشجرة العظيمة (2 صم 18: 9) الملتفة التي علق بها أبشالوم بينما كان هاربا على بغله. نوع من الحشرات الصغيرة يقع في اللبن أو السمن فيصفى عنه. وبعض أنواع البعوض ينقل جراثيم الملاريا وقول المسيح (مت23: 24) يشير إلى كون الفريسيين يلتفتون إلى الأشياء الصغيرة ويتركون الكبيرة. اسم موآبي لإله كان يعبد في جبل فغور (عد25: 1 - 9). جمع بعل (اطلب (بعل). كلمة عبرية معناها (متزوجة) ذكر هذه الكلمة النبي إشعياء ليظهر تمسك الأرض اليهودية بالله تعالى كتمسك المرأة ببعلها (أش62: 4). (عد32: 3) (اطلب (بعل معون)). البغضة عكس المحبة (مت5: 43 - 48 (وقد أوصانا المسيح أن لا نبغض إلا الخطية. وأن نحبه أكثر من الجميع. وأما البغضة فسبب جميع الانشقاقات والخصومات التي تؤدي إلى أعظم الأضرار (اطلب (محبة)). حيوان من ذوات الحافر، يتولد من الحمار والفرس، وهو أكبر من الحمار وأصغر من الفرس، ولكنه يعمر أكثر منه. ومن أوصافه العناد (مز32: 9 (والصبر على المشقات. وهو يقوم مقام الفرس في الجبال الوعرة والأراضي المحجرة حيث يصعب على الفرس أن يسير في تلك المسالك الضيقة التي يعبرها البغل بكل سهولة، كأنه وجد لينوب منابه فيها. ولذلك يرغب سكان الجبال في اقتنائه كما هو مشاهد في جبل لبنان وغيره من البلدان الجبلية. وكان البغل معروفا عند اليهود. ورغب فيه ملوكهم وأمراؤهم كما نقرأ عن بغل الأمير إبشالوم وغيره (2 صم 18: 9 و2 أخ 9: 24 و1 مل 1: 33، 10: 25، 18: 5). وقد نهى الناموس الموسوي عن تربية البغال (لا19: 19). من الحيوانات المجترة المشقوقة الظلف، ولذلك عدها العبرانيون من البهائم الطاهرة (لا22: 19). قال النبي (إش7: 21 و22) (وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الإِنْسَانَ يُرَبِّي عِجْلَةَ بَقَرٍ وَشَاتَيْنِ. 22 وَيَكُونُ أَنَّهُ مِنْ كَثْرَةِ صُنْعِهَا اللَّبَنَ يَأْكُلُ زُبْداً، فَإِنَّ كُلَّ مَنْ أُبْقِيَ فِي الأَرْضِ يَأْكُلُ زُبْداً وَعَسَلاً). ومعنى كلام النبي في هذه النبوة هو أن أرض يهوذا ستتغير هيئتها ويقل عدد سكانها. فينبت في كرومها الشوك والحسك، حتى أن لبن بقرة وشاتين يكفي لإعالة عائلة واحدة. وحرم على اليهود حسب الشريعة الموسوية أن يذبحوا بقرة وعجلها في يوم واحد، وأما القصد من ذلك فغير معروف. وظن بعضهم أن سبب التحريم أنما كان لأنها عادة وثنية أو لمجرد الشفقة والحنو. وقد ورد في سفر العدد 19: 2 أن يرش رماد بقرة حمراء إلخ للتطهير. وكان المصريون القدماء يمثلون الألهة هاثور في شكل بقرة. كانت العادة عند اليهود أن يكرسوا كل بكر ذكر لخدمة الرب (خر13: 12، 34: 19 (وهناك سبب آخر وهو أنهم أمروا بذلك ليتذكروا قتل الله لأبكار المصريين وأبقائه على أبكارهم (خر13: 12 (فنسخ حكم هذه العادة منذ تعيين اللاويين فصار يستعاض عن كل بكر بلاوي. ولما عدوا اللاويين زاد عدد الأبكار 273 ذكرا عن عددهم فداهم العبرانيون بدراهم عن كل رأس خمسة شواقل من الفضة (نحو نصف جنيه إنجليزي ( وأما البكر من البهائم فكان مكرسا أيضا لخدمة الرب. لا يفك ولا يبدل إلا إذا كان من الحيوانات النجسة حسب الشريعة، وأراد صاحبه فكه. وإذا لم يرد بيع أو قتل أو بدل (خر13: 13 ولا27: 27). وكان للبكر امتيازات عن باقي أخوته، يرد ذكرها في الكلام عن حقوق البكورية، كأن يأخذ نصيب اثنين وغير ذلك (تث21: 17) هذا إذا كان يستحق هذه الامتيازات وإلا فيسقط حقه في جميع امتيازات البكورية كما حدث لعيسو ورأوبين (تك27: 29 و1 أخ 5: 1 و2). وقد اكتشف في النقوش التي وجدت في نوزي في العراق والتي ترجع إلى العصر الذي عاش فيه عيسو بأن أحدهم باع بكوريته لأجل نعجة. وأما ما ورد في الكتاب المقدس من ذكر أبكار المساكين (أش14: 30 (فيراد به شدة الفقر. وكذلك بكر الموت أي الموت العظيم (أي18: 13 (وبكر كل خليقة أي أول ورأس الخليقة (كو1: 15 (وأما البكر في عب1: 6 فالمراد به الدلالة على عظمة المسيح ورئاسته. كانت فريضة على العبرانيين أن يقدموا لله من باكورة حصادهم وكرمهم وأبكار زيتهم وأول مخبوز من غلاتهم الجديدة وأول الصوف من ماشيتهم. وكانت كل هذه العطايا تعطى لكهنة الرب الذين كانوا يستعملونها في احتياجاتهم المختلفة (خر23: 19 وعد15: 19 - 21، 18: 11 - 13). وأما مقدار ما يقدم من هذه المواسم فغير معروف تماما ولكنه يظن أنه لا يقل عن 1 من 60 منها. وأما كيفية تقديم هذه الباكورات والأبكار فمشروحة بالتفصيل في لا23: 10 - 14. ومما يستحق الاعتبار كيفية جلب حزمة من أول حصاد الشعير إلى الهيكل التي كان يرددها الكاهن أمام الرب في اليوم الثاني بعد عيد الفصح. وكان كذلك أنه بعد أن ينقيها يأخذ حفنة من الشعير، ويشويها ويلتها بالزيت ويقدمها للرب للرضى عن الشعب. وأما القمح فكانوا يقدمون منه خبزا جديدا شكرا لله على مواسمهم الجديدة. وأما حكم الأشجار فكان إذا زرع أحدهم شجرة، لا يقطف ثمرها إلا بعد نهاية ثلاث سنوات. أما أثمار السنة الرابعة فيقدسها للرب، وأما الخامسة فلصاحب الملك. وكان له بعدها أن يتصرف بملكه كما يشاء (عد18: 12 ولا19: 23 و24) ولم يكن مسموحا لهم أن يمسوا الحصاد إلا بعد تقديم هذه التقدمة المذكورة آنفا. وما زالوا على ذلك إلى أن توفي سليمان الملك، ثم أهملوها بعده، إلى أن استنهضهم حزقيا الملك للعمل بها (2 أخ 31: 4 و5) وكذلك نحميا بعد رجوعهم من السبي (نح10: 35، 12: 44 (ويشدد الأنبياء بتقديمها (حز20: 40، 44: 30، 48: 14، قابل رؤ14: 4). (تك25: 31 (كان للبكورية عند اليهود امتيازات يمتاز بها البكر عن غيره من أخوته. منها نيابة البكر عن أبيه في البيت حين غيابه. ومنها اختصاصه بالبركة على شرط أن يكون مستحقا لها. وإلا فتعطى لغيره كما حدث لعيسو ورأوبين. ومنها أنه يعطى نصيبا واحدا زائدا عن أخوته (تث21: 17 (ومنها وهو أهمها وأعظمها اعتبارا أن البكر كان مكرسا للرب (خر22: 29). وبناء على ذلك اختار الله اللاويين من الشعب ليخدموه عوضا عن أبكار الشعب وفرض عليهم أزاء ذلك فدية البكر خمسة شواقل من الفضة كما تقدم الكلام عن ذلك. وكان للبكر من أولاد الملوك الحق أن يتبوأ أريكة الملك بعد أبيه (2 أخ 21: 3 و4) على أن ذلك لم يكن مطردا فإن سليمان ويهوآحاز وأبيا خلفوا آباءهم في الملك ولم يكونوا أبكارا (2 مل 23: 10 و1 أخ 3: 14 و2 أخ 11: 18 - 22). ولما كانت البكورية أمرا ذا شأن واعتبار عند اليهود، فأنهم كانوا يلقبون كل ما كان كبير الأهمية بالبكر. ولذلك جاء ذكر البكر (وبكر من الأموات والابن الوحيد في ألقاب سيدنا المسيح) له المجد (كو1: 18 ورو8: 29). (جمع بكر وهو ابن الناقة) ولعل الجمال المشار إليها في أش60: 6 هي الهجن وهي نوع من الجمال مشهور بخفته وسرعته يقطع في النهار من 60 إلى 90 ميلا. وهو أعلى من الجمل المعروف وأطول منه، ولكنه لا يحتمل الحر والبرد مثله (اطلب جمل). (تك37: 25 (وطن البلسان بلاد الحبش. وهو شجر يبلغ علوه 14 قدما ذو ساق ناعمة وأوراق صغيرة خضراء يستخرج منه بلسان جلعاد المشهور برائحته العطرة الذي طالما أطنب الشعراء والمؤرخون القدماء في مدحه. وقد ذكر الأطباء في القديم له منافع عظيمة في شفاء الأمراض والجروح (إر8: 22 (وهكذا شاع استعماله بين الأمم الشرقية في ذلك الزمان. فكان التجار يحملونه إلى مصر ويبيعونه لسكان البلاد الذين كانوا يحنطون موتاهم به. وذكر في الكتاب المقدس أن الأسماعيليين الذين اشتروا يوسف كانوا حاملين بلسانا معهم إلى مصر. ثم عز وجوده أخيرا، وراجت سوقه فكان يباع بضعف ثقله من الفضة. وقيل أن تيطس وبومبيوس أخذا منه كميات معهما إلى رومية، علامة على انتصارهما العظيم. وأما كيفية استخراج هذا البلسم المشهور فهي أن تجرح شجرة البلسان بفأس فيخرج العصير من قشرتها فيتلقى في أوعية خزفية معدة لذلك. أما البلسان فلا ينبت الآن في جلعاد غير أنه لا يستنتج من ذلك أنه لم ينبت في الأعصر الماضية. ولا سيما أن لفظة جلعاد كانت تطلق على أرض واسعة ممتدة إلى شرقي جلعاد الحالية. ويظن الرهبان الذين في أريحا أن الزقوم Balanites Egyptiaca هو بلسم جلعاد، فيستخرجون من ثمره نوعا من العصير يبيعونه كبلسم جلعاد. ذكر البلوط في أماكن شتى في الكتاب المقدس. من جملتها (تك12: 6، 13: 18، 14: 13، 18: 1، 35: 8 وتث11: 30 ويش24: 26 وقض4: 11، 9: 6 و37 و1 صم 10: 3 و1 مل 13: 14 وأش6: 13، 44: 14 وحز6: 13 وعا2: 9 وزك11: 2). والبلوط حسب اصطلاح لبنان هو الملول واسمه النباتي السنديان البرتغالي Quercus Lusitanica, Lam ورقه يسقط في الشتاء. وتبلغ شجرته علو 15 مترا. وخشبه أقل قوة من أكثر أنواع السنديان، ينشق بسهولة. أنما حطبه جيد كثير الاستعمال (اطلب سنديان). (يش19: 33) (اطلب صعننيم). ورد هذا الاسم في 1 صم 10: 3 ولم يذكر في محل آخر في الكتاب المقدس. وأما معنى لفظة تابور فغير معروف، وقال البعض أن بلوطة تابور هي ذات ألون باكوت التي دفنت تحتها دبورة مرضعة رفقة (تك35: 8 (وقال كوندر أنها السهل الواقع جنوب أورشليم المسمى الآن البقعة. (انظر ممرا). (انظر مورة). (ابن حزني (اطلب (بنيامين) (تك35: 18). توسع العبرانيون كثيرا في أطلاقهم لفظة ابن على القرابة، فاستعملوها تارة بمعنى حفيد (تك29: 5 (وأطلقوها تارة على القرابة البعيدة جدا (مت22: 42 (وتستخدم أيضا للدلالة على صفة أو خاصية ما كابن السلام (لو10: 6). جمعه بنات آوى (اطلب آوى). قد تستعمل هذه الكلمة في اللغة العبرانية في غير معناها الأصلي، فيقال مثلا (يا ابنتي) ويراد بها يا بنت أخي، أو يا أختي أو يا حفيدتي، إلى غير ذلك من الاصطلاحات. فأستير مثلا، قيل عنها أنها ابنة مردخاي وكانت ابنة عم له. وقد يراد بابنة فلان أنها من نسله. كقولهم بنات موآب وبنات حث. ومن هذا القبيل قيل عن أليصابات امرأة زكريا أنها أحدى بنات هارون، مع أن هارون كان قد مات قبل وجودها بقرون عديدة. وجاء في تك6: 2 أبناء الله وبنات الناس، وأريد بذلك أن رجالا أتقياء أطهارا تزوجوا ببنات متدنسات بالشرور والآثام. جرت العادة عند الأقدمين، ولا تزال إلى الآن، أن يتبنوا أولادا لأنفسهم. فيتمتع هؤلاء البنون بجميع الحقوق البنوية من وراثة وغيرها كأنهم أبناء حقيقيون (خر2: 10 وأس2: 7). وكانت المرأة قديما إذا لم يكن لها ولد تعطي جاريتها زوجة لبعلها، فإذا ولد له منها بنون تبنتهم سيدة الجارية وحسبتهم بنين لها كما صنعت سارة وراحيل. وإذا حدث أن رجلا لم يكن له إلا ابنة وحيدة فقد يكون منه أن يعطيها زوجة لعبد معتوق، ويتبنى أولادها ليرثوه ويحيوا اسمه بعد موته (1 أخ 2: 34). والتبني أمر مشهور عند الرومانيين واليونانيين. وقد سن لهم حكامهم فيه شرائع مخصوصة. وأما التبني فيراد به في الديانة المسيحية أن نؤمن بالمسيح مخلصا وربا لنا، فيغير روح الله القدوس قلوبنا ونولد الولادة الثانية فنصير أبناء الله (يو1: 12 و13) وورثاء لملكوته. أنه لأمر محقق أن العبرانيين تعلموا صناعة البناء في مصر مدة أقامتهم بين ربوعها (خر1: 11 و14) وأما استخدام داود وسليمان البنائين من الفينيقيين فلا ينافى أن الأسرائيليين عرفوا هذه الصناعة (1 مل 5: 17 و18 و1 أخ 14: 1 (وأتقنوها جيدا لأنهم أنفسهم كانوا يشتغلون في بناء الهيكل بمساعدة بنائي الفينيقيين. وأما بناء هيكل سليمان فأمر يحير العقول ويدهش الألباب. وكل من تأمل في ترتيبه وكيفية تركيب حجارته المربعة يعترف بحذق أولئك الرجال الذين كان لهم اليد الطولى في هذه الصناعة. وأعجب ما في ذلك أنهم لم يستعملوا في بنائه الطين أو الطفال المذكور في حز13: 10 وأنما كانوا يسكبون الرصاص أحيانا بين تلك الحجارة الكبيرة لتعديل ضغطها. وأما الطين فكانوا يستعملونه في الأبنية الاعتيادية داخلا وخارجا (لا14: 40 - 42 ومت23: 27). (اطلب بنيامين). اسم عبري معناه (بنو البرق) اسم مدينة في دان (يش19: 45 (والأرجح أنها ابن أبراق أو بني براق الحالية على مسافة أربعة أميال من يافا. (أي38: 32 (نجوم لامعة في كوكبة الدب الأكبر. اسم عبري معناه (أبناء يعقان) وهو اسم قبيلة يرجح أنها من نسل سعير الحوري وقد أطلق هذا الاسم على الآبار التي حل قربها بنو أسرائيل. وكانت تسمى أيضا بئيروت. وقيل أنها البئرين الحالية على بعد 6 أميال إلى الجهة الجنوبية من العوجا (عد33: 31 و32). حجر كريم لونه أحمر (خر28: 18 وحز27: 16، 28: 13 (وبعضهم يقولون أن الكلمة العبرية تعني الزمرد. (أي40: 15 (قال البعض أنها جمع بهيمة في العبرانية. وقد ترجمت في بعض المواضع (وحوش) (أي35: 11 ومز73: 22). وزعم آخرون أنها كلمة مصرية قديمة معناها (ثور الماء). وبناء على ذلك يصح الحكم بأن بهيموث هو فرس البحر الموجود قديما في أرض مصر والآن في النيل الأعلى حيث يقضي معظم نهاره في المياه وبين الأشجار، فإذا جاء الليل خرج إلى الحقول المجاورة في طلب المرعى، فأتلف مزروعاتها وأشجارها لما هو عليه من شدة النهم. ويصدق قول أيوب على هذا الحيوان أكثر مما يصدق على سواه، لأنه عظيم الحجم ضخم الجسم طوله نحو 16 قدما وعلوه 7 أقدام. وأما علماء اليهود فيزعمون أن بهيموث حيوان كبير الحجم ذو قدرة عظيمة ومنظره هائل، ومن شأنه أنه كان ولا يزال يسمن منذ ابتداء الخليقة إلى مجيء المسيح، فإذا جاء قدم عندها وليمة للمؤمنين. كانت أبواب المدن المحصنة من حديد (أع12: 10 (أو نحاس أو خشب. وكثيرا ما كان في أحد مصراعي الباب خوخة (باب صغير) لمرور شخص بعد غلق الباب الكبير. وكثيرا ما كانت الساحة داخل الباب لاجتماع الناس (2 صم 15: 2 و2 مل 7: 1 ونح8: 1 و1 أخ 29: 7 (وكانوا بعض الأحيان يقضون أوقاتهم في هذه الساحة (تث17: 5، 25: 7 وعا5: 12 و15) وكيفية ذلك تظهر من را4: 1 - 12 وكان الناس يجلسون في الباب بعد قضاء أشغالهم (تك19: 1 ومز69: 12). وبما أن الذي يستولي على باب المدينة يستولي على المدينة ذاتها. تستعمل كلمة الباب للدلالة على القوة (تك22: 17 وأش24: 12 (قال ربنا، أن أبواب الجحيم لن تقوى على كنيسته (مت16: 18). وكثيرا ما كانت أبواب المدن والبيوت مزينة (1 مل 6: 34 و35 و2 مل 18: 16) وتسمى أحد أبواب الهيكل بالجميل (أع3: 2) وكان يقتضي لغلقه عشرون رجلا. والمعلي بابه في أم17: 19 هو رمز إلى الكبرياء (اطلب مسكن). (1 أخ 16: 42 (البواب من يخفر باب المدينة أو الهيكل وما أشبه (2 صم 18: 26 و2 مل 7: 10 (وقد بلغ عدد البوابين على أبواب هيكل أورشليم 4000 بواب (1 أخ 23: 5 (وكان لهم رؤساء يتسلطون عليهم حسب مراتبهم (1 أخ 26: 1 - 13 و2 أخ 8: 14). (اطلب فستوس). (خر19: 16 (آلة موسيقية على هيئة القرن كانوا ينفخون فيها في الأعياد وعند إعطاء علامة الحرب وما أشبه. وكانت أبواق الكهنة من الفضة. وسيعلن البوق مجيء المسيح الثاني (مت24: 31 (وكذلك يعلن قيامة الأموات (1 كو 15: 52). (عد29: 1 - 6 ولا23: 24 (كان أول يوم من السنة المدنية في أول تسري أي تشرين الأول (أكتوبر) وسماه الحاخامية يوم ميلاد العالم لأنه في ذلك الوقت يجمعون الأثمار ويزرعون البذور. وفيه كانوا يبوقون بالأبواق إلا إذا وقع العيد في يوم السبت، فلا يبوق خارج الهيكل. وكانوا يقدمون ثورا وكبشا وسبعة خرفان حولية وتيسا من المعز ذبيحة خطيئة. هذا عدا الذبائح اليومية والذبائح الأحد عشر المفروضة عند ظهور الهلال. ويختلف هذا العيد عن بقية أعياد الأهلة التي فيها أنهم كانوا يبوقون أيضا على الذبائح لكونه يوم راحة وعبادة. (لا25: 9 (أبواق ذات أصوات عالية. (اطلب شهر) وهو يوافق تشرين الأول أو الثاني (أكتوبر أو نوفمبر). 1 - الاسم والعائلة. 2 - ثقافته. 3 - اضطهاده للمسيحيين. 4 - تجدده. 5 - فترة الاستعداد والتعارف. 6 - في كنيسة أنطاكية. 7 - ملخص حياته وتواريخ حوادثها. 8 - رسائله وتواريخ ومكان كتابتها. 9 - تقديره. 1 - الاسم والعائلة: بولس رسول الأمم العظيم. كان اسمه العبري شاول أي (مطلوب) وتسمى بهذا الاسم في سفر الأعمال إلى أع13: 9 حيث قيل (أَمَّا شَاوُلُ، الَّذِي هُوَ بُولُسُ أَيْضاً) ومن ذلك الوقت إلى آخر سفر الأعمال دعي بولس ومعناه (الصغير). وظن البعض أنه أخذ الاسم من (سرجيوس بولس) والي قبرص وهذا مستبعد جدا. ولكن الرأي السائد وهو الصواب هو أن شاول كان له اسم آخر معروف به عند الأمم هو بولس وقد ذكر اسمان لبعض اليهود (أع1: 23، 12: 12 وكو4: 11). ولد بولس الرسول في طرسوس في ولاية كيليكية من أعمال الأمبراطورية الرومانية حيثما صرف مدة طفوليته. ومن حصوله على الرعوية الرومانية (أع22: 25 - 29 (نستنتج أنه كان من عائلة شريفة وعلى الأقل ليست فقيرة وصاحبة نفوذ فإنه في رو16: 7 و11 نجده يرسل التحية إلى ثلاثة أنسباء له ويظهر أن الأولين اعتنقا المسيحية قبله. ومن أع23: 16 نعلم أن ابن أخته نقل إليه خبر المؤامرة ضده، ويحتمل أنه كان موظفا أو ذا نفوذ يجعله يعرف مثل هذه الأسرار. ويدل على شرف محتده ما نال من شرف ونفوذ في السنهدريم وبين القادة اليهود (أع9: 1 و2، 22: 5 وفي3: 4 - 7). وكان أبوه فريسيا من سبط بنيامين وقد ربي على الناموس الضيق (أع23: 6 وفي3: 4 - 7 (ولكنه ولد وهو يتمتع بالرعوية الرومانية. 2 - ثقافته: كانت طرسوس مركزا من مراكز التهذيب العقلي. فقد كثرت فيها معاهد العلم والتربية. وكانت مركزا للفلسفة الرواقية التي ظهر تأثيرها في كثير من تعبيرات الرسول عن المبادئ المسيحية. وسبق القول أنه لا بد أن يكون ألم في صغره بالتاريخ المقدس من الكتاب وتاريخ اليهود من التقاليد. وكسائر صبيان اليهود تعلم حرفة يلجأ إلى الاكتساب منها إذا احتاج. وكانت الحرفة التي تعلمها بولس صنع الخيام (أع18: 3) فلا يدل ذلك على فقر أو ضعة. ولما أتم تحصيل ما يمكن تحصيله في طرسوس أرسل إلى أورشليم عاصمة اليهودية ليبحر في الناموس. ومن أع22: 3 نعرف أنه تربى عند رجلي غمالائيل وكان هذا من أشهر معلمي الناموس ومفسريه فأصبح بهذا وبما له من العلم والمعرفة والاستعداد أكثر تأهلا وكفاءة للتبشير. فقد تأهل أكثر من سائر الرسل للمداخلة والتبشير بين اليهود واليونانيين والرومانيين والبرابرة. ويظهر أن شاول ذهب إلى أورشليم في صغر سنه (أع26: 4 (وأنه له من العمر 20 أو 22 سنة حينما شرع مخلصنا يظهر ذاته للناس. 3 - اضطهاده للمسيحيين: كان أول ذكر لبولس في سفر الأعمال 7: 58 أن الشهود في محاكمة أستفانوس (خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ) مما يدل مع ما جاء في أع8: 1 أنه صاحب نفوذ وأنه كان راضيا بقتله أي أنه كان على الأغلب ضمن المذكورين في أع6: 9 الذين ساقوا التهم ضد الشهيد الأول. فيظهر هنا كشخص متعصب يكره الفكرة أن ذلك المصلوب هو المسيا ويعتقد أن تابعيه كانوا خطرا دينيا وسياسيا. وبضمير مستريح كان يقوم بنصيب وفير في محاولة أرجاع هؤلاء أو قطع دابرهم (أع8: 3، 22: 4، 26: 10 و11 و1 كو 15: 9 وغلا1: 13 وفي3: 6 و1 تي 1: 13 (قام بهذا الاضطهاد بقسوة شخص يثيره ضمير مضلل. فلم يكتف بمهاجمة أتباع ذلك الطريق في أورشليم بل لاحقهم في خارجها. وفي كل ذلك كان يظن أنه يؤدي خدمة لله والناموس. 4 - تجدده: كان ذلك في الطريق إلى دمشق في وسط النهار عندما أبرق حوله نور من السماء فسقط على الأرض (أع9: 3 (وكان معه رجال وقفوا صامتين يسمعون الصوت (9: 7) وأن كانوا لم يميزوا الألفاظ (22: 9 (ومن القول (صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ) نرجح أن شاول لا بد كان يتساءل في نفسه (ألا يمكن أن يكون هؤلاء الناس صادقين ومخلصين؟ إلا يمكن أن يكون هذا المصلوب هو المسيا؟ وإلا فكيف يعلل تمسكهم بهذا الاعتقاد حتى الموت؟) ومن أع22: 20 يظهر أن غيرة أستفانوس وصبره وشجاعة احتماله لم تكن في مقدوره لو لم توجد قوة سرية تعاونه. كان ضميره ينخسه وجاءته الدعوة فلبى بإخلاص وولد ولادة ثانية. وقد ذكر الحادث لوقا البشير في أع9: 3 - 32 وكرر ذكره بولس نفسه مرتين في أع22: 1 - 16، 26: 1 - 26. وفي رسائله ألمح بولس للموضوع بكل بساطة وأخلاص (1 كو 9: 1، 15: 8 - 10 وغلا1: 12 - 16 وأف3: 1 - 8 وفي3: 5 - 7 و1 تي 1: 12 - 16 و2 تي 1: 9 - 11 (مما يثبت حقيقة الموضوع ويبدد كل شك فيه. وأنه من المؤكد أيضا أن الرب يسوع لم يتكلم فقط مع بولس بل أيضا ظهر له فرآه مرأى العين (أع9: 17 و27، 22: 14، 26: 16 و1 كو 9: 1 (وبينما لا يتضح الشكل الذي رآه بولس فيه إلا أنه كان أكيدا وواضحا مما جعله يتحقق أن يسوع هو ابن الله الحي، فا طائر من الطيور الكواسر يسكن الأماكن الخربة والمقفرة البعيدة عن الناس (مز102: 6 (ويختبئ مدة النهار في الأوكار وشقوق الصخور وبين الأشجار والغضة، ويخرج في الليل من وكره ويطلب فريسته. ومن خصائصه هيئته المحزنة وصوته الكئيب المعروف عند الجميع. ويعد بحسب الشريعة الموسوية من الطيور النجسة (لا11: 17 وتث14: 16 (ويوجد منه خمسة أنواع في سوريا، غير أنه لا يمكن تحقيق هذه الأنواع في الآيات التي ورد ذكره فيها. اسم عبري ربما كان معناه (مبني أو مقام) وهو لاوي في أيام نحميا (نح11: 15). (اطلب مسكن - مساكن) وقد يراد أحيانا بكلمة بيت أهل البيت أو العائلة (تك12: 17 و1 تي 5: 8 (أو العشيرة (لو2: 4 (أو ما يقتنيه الإنسان (1 مل 13: 8). انظر (بثينية). (اطلب درس). (اطلب (بركة)). وهو بحر يفصل آسيا عن أفريقيا وكان العبرانيون مدة أقامتهم في مصر يسمونه البحر (خر14: 2 و9 و16 و21 و28، 15: 1 و4 و8 و10 و19 ويش24: 6 و7) وسمي أيضا بحر مصر (أش11: 15) وبحر سوف وربما اتخذ هذا الاسم من النبات الذي يكثر على شواطئه (خر10: 19، 13: 18، 15: 4 و22، 23: 31). وأطلق اليونانيون اسم البحر الأحمر على هذا البحر والخليج العجمي. وظن بأن اسم البحر الأحمر أخذ من المرجان الأحمر النامي فيه. وقد سماه المصريون بحر بنط أي بحر العربية ويسميه العرب بحر الحجاز. وطول البحر الأحمر نحو 1490 ميلا، يوصله بالمحيط الهندي مضيق باب المندب وعرضه 18 ميلا فقط. ومعدل عرض البحر الأحمر 150 ميلا ويضيق إلى جهتي طرفيه. وفي الشمال ينقسم إلى خليجين، خليج العقبة إلى الشرق، وخليج السويس إلى الغرب. ويبعد طرف الأخير عن البحر المتوسط نحو 70 ميلا. وتنحصر شبه جزيرة سيناء بين الخليجين. ويختلف عمق البحر الأحمر بين 400 و600 قامة. وعلى شواطئه ألياف من المرجان وجزائر عديدة تجعل الملاحة فيه عسيرة ولا سيما في أجزائه الضيقة. وطول خليج السويس نحو 180 ميلا ومعدل عرضه 30 ميلا. وقد أوصلت ترعة قديمة هذا الخليج بالنيل حفرها بعض الفراعنة، فكانت تمر بها المراكب في القرن الرابع عشر قبل المسيح وكان طولها 62 ميلا. وأعاد حفرها العرب مرتين وفي سنة 1869 تم حفر قناة السويس فاتصل البحر الأحمر بالبحر الأبيض. أما خليج العقبة فطوله نحو 100 ميل ومعدل عرضه 15 ميلا وعليه ميناء إيلات وميناء عصيون جابر. والبلدان المهمة على شاطئ البحر الأحمر الأفريقي هي: السويس، سواكن، ومصوع. وأما على شاطئه الآسيوي فالبلدان قليلة وأهمها جدة. والحادثة المهمة المقرونة بالبحر الأحمر هي مرور بني أسرائيل فيه وغرق المصريين (خر14 و15) وكثيرا ما تشير الكتب المقدسة إلى هذه الحادثة (عد33: 8 وتث11: 4 ويش2: 10 و2 صم22: 16 ونح9: 9 - 11 ومز66: 6 وإش10: 26 وأع7: 36 و1 كو10: 1 و2 وعب11: 29 وإلخ). وقد اختلفت الآراء في مكان عبور بني أسرائيل والترجيح أنهم عبروا خليج السويس بالقرب من طرفه الشمالي. وقد أثبت العلامة روبنسون أن ريحا شرقية شمالية تهب على هذا الجزء تكفي لطرد الماء من بعض الأماكن. وعلى كل حال تغيرت المعالم في العصور الغابرة بحيث يتعسر معرفة الموضع بالضبط. وبعد مرورهم ارتحلوا على شاطئ خليج السويس (عد33: 10) ومن البحر الأحمر أتى الجراد (خر10: 12 - 19 والسلوى (عد11: 31). وقد داروا حول خليج العقبة ليطوفوا بأرض أدوم. وفي ملك سليمان بنى مراكب في عصيون جابر وأيلة عند رأس خليج العقبة (1مل9: 26، و10: 22 و2 أخ 8: 17 و18). Modal Title
فهرس هذا الحرف
حرف ب
بئيرا
بئيرة
بئيري
باباي
باراباس
باراق
بارتيماوس
بارسابا أو برسابا
بارع
باروخ
باريح
بار يشوع
باسمة
باكر
بالة
بتروباس
بثشبع
بثية
بحرومي
بداد
بدان
بدد
بدقر
برايا
بربري - برابرة
برثولماوس
برخئيل
برخيا وبرخيا
برزاوث أو برذايث
برزلاي
برسيس
برشاع
برقوس
برميناس
برنابا
برنيكي
بروخورس
بريسكلا
بريعة
بزثا
بزيوتية
بسمة
بسوديا
بشلام
بصلئيل
بصلوت أو بصليت
بصور
بطرس
بعرا
بعسيا
بعشا
البعل وجمعه بعليم
بعل
بعلة
بعلة بئر
بعل بريث
بعلوت
بعلي
بعليا
بعلياداع
بعليس
بعنا
بعنة
بعور
بغثا
بغثان
بغواي
بقبقر
بقبوق
بقبقيا
بقي
بقيا
بكرو
بكري
بكورة
بلادان
بلاستس
بلجاي
بلجة
بلدد
بلشان
بلطشاصر
بلهان
بلهة
بليعال وبليعال
بمهال
بنايا
بناياهو
بنحائل
بن حانان
بنزوحيت
بنعا وبنعة
بن عمي
بنوي
بني
بنهدد
بنو
بنيامين
بنينو
بوانرجس
بوبليوس
بوديس
بوزي
بوزي
بوعز
بونة
بوهن
بواي
بيباي
بيديا
بيري
بيري
ألبيريون
بيساي
بيصاي
بيل
بيلاطس
بيلشاصر
بين
بئر
بئر إيليم
بئر سبع
بئر لحي رئي
آبار بني يعقان
بئر يعقوب
بئيروت
بابل
مدينة بابل
برج بابل
باترا
بارد
بازق
باشان
باشان حووث يائير
باصر أو باصر
باطح
باطن
بافوس
بالاق
بالع
باموت بعل
باني
بتوئيل
بتولمايس
بث ربيم
بثينية
البحر الكبير
بحر كنارة أو كنروت
بحر الملح
البحر المسبوك
بحر يعزير
بحوريم
بحيرة
برجة
برغامس
وادي بركة
برنيع
بستان - بساتين
بسور
بصرة
بصقة
وادي البطم
بطمس
بطونيم
بعشترة
جبل البعلة
بعلبك
بعل تامار
بعل جاد
بعل حاصور
بعل حرمون
بعلزبوب
بعل شليشة
بعل صفون
بعل فراصيم
بعل معون
بعل هامون
بعل يهوذا
البقاع
بكاء
البلاط
بلوطة صعنايم
بلوطة العائفين
بلعام
بلعام
بمفيلية
بنتس
باب الوادي
بوز
بوصيص
بوطيولي
بوكيم
البيت
بيت آون
بيت أربئيل
بيت إيل
بيت بارة
بيت برئي
بيت بعل معون
بيت تفوح
بيت جادير
بيت جامول
بيت الجلجال
بيت حجلة
بيت حزائيل
بيت حسدا
بيت حورون
بيت داجون
بيت دبلتايم
بيت رحوب
بيت شان
بيت شطة
بيت شمس
بيت صور
بيت صيدا
بيت الصيف
بيت العامق
بيت عبرة
بيت عدن
بيت العربة
بيت عزموت
بيت عقد الرعاة
بيت عناة
بيت عنوت
بيت عنيا
بيت عنيا
بيت فالط
بيت فصيص
بيت فغور
بيت كار
بيت لباوت
بيت لحم
بيت المركبوت
بيت معكة
بيت معون
بيت نمرة
بيت هارام
بيت هاران
بيت هأيصل
بيت هكاريم
بيت يشيموت
بيروثاي وبيروثة
بيرية
بيسيدية
بحر الملح
ابن آوى
بئر - آبار
بئيروتيون
سبي بابل
ولاية بابل
بابليون
سفر باروخ
باز أو البازي
باشق
الباكريون
البالعيون
باموت
ببغاء
بتول
بث
بثور
بثشوع
بجع
بحر
بخور
بيدر
برج
برحومي
برد
البردي
والبردي (الغنوسي)
برر، يبرر، تبريرا
البرية
برسابا
برص أبرص
برق
برقع - براقع
بركة - برك
بارك - يبارك - بركة - مبارك إلخ
كأس البركة
برودخ بلادان
مبراة
بريث
البريعيون
بستاني
بواسير
بشر - تبشيرا
مبشر
باشق
بصل
بضائع
بطيخ
رسالة بطرس الأولى
رسالة بطرس الثانية
بطل - أبطال
بطالة
بطليموس
بطمة
بعوضة - بعوض
بعل فغور
البعليم
بعولة
بعون
بغض
بغل
البقر
بقرة
بكر
أبكار وباكورة
البكورية
بكران
بلسان
بلوط
البلوطة
بلوطة تابور
بلوطات ممرا
بلوطة مورة
بن أوني
ابن
ابن آوى
بنت - ابنة
تبنى
بناء
أرض بنيامين
بني برق
بنات النعش
بني يعقان
بهرمان
بهيموث
باب
بوابون
بوركيوس فستوس
بوق
عيد الأبواق
أبواق الهتاف
بول
بولس
بوم - بومة
بوني
بيت
بيثينية
بيدر
كأس البركة
البحر الأحمر
8 وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلهِ مَاشِيًا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ ريح
[strip-line-breaks] اسم عبري معناه (يهوه رأى) أو (يهوه اعتنى). 1 - ابن شوبال وأحد أحفاد يهوذا من حصرون (1 أخ 4: 2) ويدعى هرواه في (1 أخ 2: 52). 2 - ابن ميخا من سبط رأوبين (1 أخ 5: 5). 3 - اسم رجل رجع بنوه مع زربابل (عز2: 47 ونح7: 50). اسم مدياني معناه (الرابع) أحد ملوك مديان الخمسة الذين قتلهم بنو أسرائيل في الحرب التي شنها موسى ضد المديانيين (عد31: 8 ويش13: 21). اسم عبري معناه (رحب) أو (متسع). هي امرأة زانية من أريحا (يش2: 1) أضافت الجاسوسين اللذين أرسلهما يشوع ليتجسسا المدينة، وخبأتهما لدى البحث عنهما، وأخيرا أنزلتهما بحبل من الكوة إذ كان بيتها ملاصقا لسور المدينة. وبهذه الطريقة أنقذتهما فعادا سالمين إلى محلة العبرانيين وقبل أن أطلقتهما قطعت عليهما عهدا ليتوسطا في أنقاذ حياتها وكل بيت أبيها إذا ما دخل العبرانيون المدينة وخربوها، وأعطياها علامة أن تربط حبلا من خيوط القرمز في الكوة التي أنزلتهما منها (يش2: 1 - 24). وعندما أخذ يشوع أريحا نجت راحاب مع كل بيتها فسكنوا جميعا في وسط بني إسرائيل (يش6: 17 - 25 وعب11: 31 ويع2: 25). وهي التي تزوجت سلمون من سبط يهوذا فصارت ضمن سلسلة نسب الملك داود وبالتالي ضمن سلسلة نسب الرب يسوع (مت1: 5). اسم عبري معناه (شاة) (تك29: 6). ابنة لابان الصغرى وكانت حسنة المنظر فأحبها يعقوب للنظرة الأولى عندما رآها عند البئر بالقرب من حاران إذ كانت تسقي غنم أبيها لابان. وقد خدمه يعقوب سبع سنين لأجل راحيل فخدعه لابان وأعطاه ليئة. ثم خدمه يعقوب لأجل راحيل سبع سنين أخرى. وراحيل هي أم يوسف وبنيامين وماتت عند ولادة بنيامين (تك29: 1 - 30، 30: 22 - 25، 35: 16 - 20) وهي التي أخفت أصنام أبيها عند ارتحال يعقوب إلى كنعان (تك31: 32 - 35) (انظر (يعقوب)). وقد تحدث إرميا (31: 15) عن حزن راحيل جدة سبطي أفرايم ومنسى، وكيف أنها صارت (تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ). ويظن أن هذه النبوة تمت مرتين، الأولى عندما سبي السبطان المذكوران إلى ما وراء الفرات (إر40: 1)، والثانية عندما قتل هيرودس أطفال بيت لحم مؤملا أن يقتل ضمنهم الطفل يسوع (مت2: 18). وقد ماتت راحيل ودفنت في (طريق أفراتة) أو بيت لحم. ولا يزال ضريحها قائما على بعد ميل شمالي بيت لحم ويعرف ذلك المزار بقبة راحيل (انظر (الرامة)). اسم موآبي ربما كان معناه (جميلة) وهي فتاة موآبية تزوجت أولا بمحلون بن إليمالك من سبط يهوذا. ولما مات زوجها لصقت بحماتها نعمي ورافقتها إلى بيت لحم اليهودية تاركة شعبها وبيت أبيها في موآب. فكافأها الرب على صنيعها إذ وجدت نعمة في عيني بوعز الذي تزوجها. وبهذا صارت ضمن سلسلة نسب داود والمسيح. اسم عبري معناه (هو شفى أي الله شفى) رجل من نسل بنيامين (1 أخ 8: 2). اسم عبري معناه (يهوه شفى أي الله شفى) وهو رجل من نسل شاول (1 أخ 8: 37) ويدعى رفايا في 1 أخ 9: 43. اسم عبري معناه (شفي) وهو أبو فلطي الجاسوس المنتخب من سبط بنيامين (عد13: 12 - 19). اسم عبري معناه (رقش، تشكيل، تلوين). 1 - مدينة لسبط بنيامين وربما كان موقعها الآن قلندية شمالي القدس وغربي الرام (يش18: 27). 2 - رجل من نسل منسى (1 أخ 7: 16). 3 - أحد ملوك مديان الذين قتلهم بنو إسرائيل (عد31: 8 ويش13: 21). 4 - رجل من نسل يهوذا من بني حبرون (1 أخ 2: 43). اسم عبري معناه (مرتفع، سام). 1 - رجل من نسل يهوذا ومن أولاد حصرون (1 أخ 2: 9 و10) ويدعى أرام (مت1: 3 و4 ولو3: 33). 2 - رجل من نسل يهوذا ومن أولاد يرحمئيل (1 أخ 2: 25 و27). 3 - أحد أحفاد بوز، وجد أليهو (أي32: 2) ويزعم البعض بأنه هو أرام الوارد ذكره في (تك22: 21) لكن لا أساس لهذا الزعم لأن أرام ليس من نسل بوز، ثم أن كلمتي رام وأرام تختلفان في الأصل العبري. اسم عبري معناه (مرتفعات) وهو أحد الذين اتخذوا نساء غريبة وألزمهم عزرا بترك نسائهم (عز10: 29). اسم عبري معناه (هوذا ابن) (تك29: 32). هو بكر يعقوب ولدته له ليئة، وكان نسله قليلا وضعيفا، عندما تآمر أخوته لقتل يوسف تقدم هو باقتراح أن يلقى أخوه في البئر آملا أن يرده إلى أبيه حيا. ولم يكن معهم عندما باعوا يوسف إلى الإسماعيليين فاغتاظ جدا عندما رجع إلى البئر وإذا بيوسف ليس فيه (تك37: 21 - 29). وعندما وجد رأوبين أخوته أنفسهم في ضيقة شديدة في مصر بعد عشرين عاما أسرع فذكرهم بأنه لم يشترك معهم في المؤامرة التي قصدوا بها قتل يوسف (تك42: 22 - 24). وعندما تلكأ يعقوب في إرسال بنيامين إلى مصر عرض رأوبين على أبيه اثنين من أولاده كرهينة أن لم يرد بنيامين إليه (تك42: 37). وقد كان لرأوبين أربعة أولاد هم: حنوك وفلو وحصرون وكرمي (تك46: 8). وعندما كان يعقوب على فراش الموت أعلن بأن رأوبين سوف يكون فائرا (غير ثابت) كالماء، وأنه لا يتفضل أي (لا تكون له الرئاسة). وبسبب خطيئته الشنيعة التي بها دنس فراش أبيه، خسر امتياز البكورية (تك35: 22، 49: 3 و4). سبط رأوبين: أحد أسباط إسرائيل الاثني عشر، وكان مكونا من نسل رأوبين. وكان ينقسم إلى أربع عشائر كبرى تنتسب إلى أولاد رأوبين الأربعة (عد26: 5 - 11). كان عدد رجال الحرب (من ابن عشرين سنة فصاعدا) من السبط في الأحصاء الأول 46500 (عد1: 20 و21)، وفي الإحصاء الثاني (بعد 38 سنة) 43730. وقد كان داثان وأبيرام وأون الذين اشتركوا في فتنة قورح رأوبينيين (عد16: 1 - 50). وبعد انتهاء الحرب مع سيحون وعوج طلب سبط جاد وسبط رأوبين ونصف سبط منسى أن يكون نصيبهم في امتلاك الأرض في شرق الأردن لأن مواشيهم كانت كثيرة وكانت الأرض صالحة لرعاية المواشي. فأجابهم موسى إلى طلبهم على شرط أن يساعدوا أخوتهم باقي الأسباط في افتتاح أرض كنعان (عد32). وبعد أن عادوا إلى نصيبهم في شرق الأردن أقاموا مذبحا للدلالة على العهد الذي قطع بينهم وبين بقية أسباط أسرائيل (يش22: 1 - 34) وفي أيام شاول حارب الرأوبينيون الهاجريين وغلبوهم وسكنوا مكانهم (1 أخ 5: 10 و18 و22). وبما أن نصيب رأوبين كان شرقي الأردن فقد صاروا هم والجاديون أول المسبيين إلى بابل (1 أخ 5: 26). نصيب رأوبين: كان نصيب رأوبين يقع شرقي الأردن والبحر الميت. وكان حده الجنوبي وادي أرنون (وهو وادي موجب الآن) أما الحد الشمالي فكان إلى الشمال من وادي حسبان ويصل إلى حدود جاد وكان حده الغربي الأردن. أما إلى الشرق فلم تكن هناك حدود معينة بل كان يمتد إلى البرية (يش13: 15 - 21 قابله مع عد32: 37 و38). وكانت هذه الأرض قبلا للموآبيين الذين طردهم العبرانيون (عد21: 24 وتث3: 16 و17 ويش13: 15 - 23). وكان هذا النصيب ينقسم إلى ثلاثة أقسام: 1 - الغور. 2 - جبال موآب وجلعاد. 3 - سهل البلقاء. وكان فيه أربع عشرة مدينة مهمة ما عدا مدن العربة. وكانت الأرض الواقعة في نصيب رأوبين صالحة كمراع للمواشي. وكان من ضمن المدن المهمة هناك ميدبا وحشبون وديبون وباموت بعل وبيت بعل معون وبيت فغور وباصر ويهصة وقديموت وميفعة. وقد أخذ الموآبيون الكثير من مدن الرأوبينيين ويظهر هذا من أسماء المدن الموآبية المذكورة في إشعياء في أصحاحي 15 و16 وفي إرميا 48 وفي (الحجر الموآبي). اسم عبري معناه (مرتفع) وهي سرية ناحور أخي إبراهيم (تك22: 24). اسم عبري معناه (صديق الملك) وهو رجل أرسله أهل بيت إيل مع غيره ليسأل الكهنة سؤالا عن الصوم (زك7: 2). اسم عبري معناه (اتسع الشعب) ابن سليمان من نعمة العمونية (1 مل 14: 31) ومع أنه كان ابن رجل حكيم إلا أنه كان ضيق التفكير، فحالما مات سليمان حوالي سنة 931 ق. م. اجتمع في شكيم ممثلون للاثني عشر سبطا ليجعلوه ملكا إذ كان هو الوارث الشرعي. فطلبوا منه أن يخفف من النير الذي حملهم أياه أبوه. أما هو فقد أمهلهم ثلاثة أيام. وفي أثنائها طلب مشورة الشيوخ الذين كانوا بمثابة مستشارين لأبيه، وهؤلاء أشاروا عليه بأن يجيب طلبة الشعب ويكلمهم كلاما حسنا. وبعد ذلك طلب مشورة الشبان الذين نشأوا معه. وهؤلاء أشاروا عليه بأن يكون أكثر قسوة عليهم من أبيه. ففضل مشورة الشبان المتهورين - الأمر الذي أثار في الشعب روح الغضب والثورة وأدى إلى انقسام المملكة. وخرج عليه عشرة أسباط سميت باسم مملكة إسرائيل ولم يبق معه سوى سبطي يهوذا وبنيامين وقد سميا باسم مملكة يهوذا (1 مل 12 و2 أخ 10). وفكر رحبعام أن يزحف على العصاة بجيش عظيم ويخضعهم غير أنه امتنع بأمر إلهي (1 مل 12: 21 - 24). فاكتفى بتحصين بعض المدن في يهوذا وبنيامين وشدد الحصون (2 أخ 11: 5 - 12). لكن الحرب قامت بينه وبين يربعام ملك مملكة إسرائيل فيما بعد واستمرت طويلا (2 أخ 12: 15). انتشرت العبادة الوثنية في مملكة إسرائيل منذ بدايتها، وبعد ثلاث سنوات سارت مملكة يهوذا في ذات الطريق الذي سلكته إسرائيل (1 مل 14: 21 - 24 و2 أخ 11: 13 - 17، 12: 1). وفي السنة الخامسة من ملك رحبعام صعد إليه شيشق ملك مصر وغزا مملكته واستولى على بعض المدن الحصينة وأخذ أورشليم ذاتها ونهب الهيكل والقصر الملكي (1 مل 14: 25 - 28 و2 أخ 12: 2 - 112). كان لرحبعام ثماني عشرة زوجة وستون سرية، وأنجب منهن ثمانية وعشرين ابنا وستين ابنة (2 أخ 11: 21). وقد ملك رحبعام سبع عشرة سنة ومات حوالي سنة 915 ق. م. وخلفه ابنه أبيا (1 مل 14: 21 و31 و2 أخ 12: 113 و16). اسم عبري معناه (الرب رحب أو وسع) وهو رجل من نسل موسى (1 أخ 23: 17، 24: 21، 26: 25). اسم عبري ربما كان معناه (يهوه أخضع) أخ داود، وهو خامس أبناء يسى (1 أخ 2: 14). اسم أرامي معناه (أمير) (1 مل 11: 23) ابن أليداع، وهو الذي هرب من عند هدد عزر وجمع رجالا من الغزاة ثم قام ببعض الغزوات بجوار دمشق وتبوأ عرش الملك في دمشق. وكان خصما لإسرائيل كل أيام داود وسليمان. اسم عبري معناه (بهيج) وهو رئيس من بني أشير (1 أخ 7: 39). اسم أرامي معناه (جدول ماء صغير): 1 - أحد ملوك أرام حوالي سنة 738 ق. م. (2 مل 15: 37). في أيام آحاز ملك يهوذا انضم رصين إلى فقح ملك إسرائيل وصعدا إلى أورشليم لمحاربتها ففشلا (2 مل 16: 5 - 9). وهذا ما سبق وتنبأ به إشعياء (إش7: 1 - 9: 12). وإذ استنجد آحاز بتغلث فلاسر الثاني ملك أشور تمكن من قتل رصين (2 مل 16: 7 - 9). وفي الآثار الأشورية ما 2يشير إلى هذه الحرب. 2 - مؤسس أسرة من النثينيم عاد بنوه مع زربابل من السبي البابلي (عز2: 48 ونح7: 50). اسم عبري معناه (الرب أرعب) أحد الرؤساء الذين رجعوا من السبي البابلي مع زربابل (عز2: 2) ودعي رعميا في (نح7: 7). اسم عبري معناه (ارتعاش): 1 - حفيد حام (تك10: 7 و1 أخ 1: 9). 2 - مقاطعة في الجنوب الغربي من بلاد العرب كانت تتجر مع صور بالطيب والحجارة الكريمة والذهب (حز27: 22). ويظن بأن سكانها من ذرية رعما (رعمة) حفيد حام. اسم عبري معناه (صديق) أحد أسلاف مخلصنا (لو3: 35 وتك11: 20 و21). اسم عبري معناه (صديق الله): 1 - أحد أولاد عيسو (تك36: 4). 2 - حمو موسى (خر2: 18 وعد10: 29) ويسمى أيضا يثرون (خر3: 1) ويبدو أنه أطلق عليه هذا الاسم ومعناه (سمو) كلقب شرف (انظر (يثرون)). 3 - رجل من سبط جاد، أبو ألياساف (عد2: 1114) (انظر (دعوئيل)). 4 - رئيس بنياميني (1 أخ 9: 8). اسم عبري معناه (شفى الله) وهو بواب من اللاويين (1 أخ 26: 7). اسم عبري معناه (يهوه قد شفى). 1 - رجل من نسل داود (1 أخ 3: 21). 2 - قائد من بني شمعون عاش في أيام حزقيا (1 أخ 4: 42). 3 - رجل من بني يساكر (1 أخ 3: 21). 4 - رجل من نسل شاول (1 أخ 9: 43) ويدعى أيضا رافة (1 أخ 8: 37). 5 - ابن حور ورئيس نصف دائرة أورشليم (نح3: 9). اسم عبري معناه (ثروة) رجل من نسل أفرايم (1 أخ 7: 25). اسم عبري ربما كان معناه (رباط، أو حبل قيد) وهي ابنة بتوئيل وأخت لابان (تك24: 15 و29) لما كبر أسحاق كلف أبوه أحد خدامه ليبحث له عن زوجة من فتيات عشيرته فذهب الخادم وإذ طلب أرشاد الله وفقه لاختيار رفقة فتزوجت أسحاق (تك24) وبعد زواجهما بنحو عشرين سنة ولدت يعقوب وعيسو وأعلن الله لها بأن السيادة ستكون ليعقوب. فأحبت يعقوب أكثر من عيسو ودبرت الخطة ليعقوب لينال من أبيه البركة التي كانت منتظرة لعيسو (تك25: 28، 27: 1 - 28: 5). وقد ماتت رفقة قبل أسحاق في الوقت الذي كان ابنها يعقوب عند خاله لابان ودفنت في مغارة المكفيلة عند قبر إبراهيم (تك49: 31). اسم عبري معناه (فارس). 1 - أبو يهوناداب (2 مل 10: 15 و23 و1 أخ 2: 55) ومؤسس أسرة الركابيين (إر35: 2 - 19). 2 - ابن رامون وأحد رئيسي الغزاة الذين تآمروا ضد إيشبوشث (2 صم 4: 2). 3 - أبو ملكيا أحد الذين ساهموا في ترميم أسوار أورشليم (نح3: 14). اسم عبري معناه (منجم أو العراف الذي ليهوه) وهو أبو فقح الذي فتن على فقحيا ملك أسرائيل وقتله (2 مل 15: 25). اسم عبري معناه (يهوه مرتفع) أحد الذين اتخذوا نساء غريبة من بني السبي وأقنعهم عزرا بإبعادهن (عز10: 25). اسم عبري معناه (هتاف) رجل من بني يهوذا وهو ابن شيمون (1 أخ 4: 20). اسم عبري معناه (تراب - ضجة) رئيس لبني أشير وهو من بني شامر (1 أخ 7: 34). اسم يوناني معناه (شجرة ورد) وهي أمة كانت في بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس (أع12: 13). ولما أطلق بطرس من السجن ذهب إلى بيت مريم وطرق الباب جاءت رودا لتستمع وتجيب الطارق. اسم عبري معناه (رأس). 1 - ابن لبنيامين وأحد الذين نزلوا إلى مصر مع يعقوب وبنيه (تك46: 21). 2 - اسم شعب من شعوب الشمال ذكر مع ماشك وتوبال (حز38: 2، 39: 1). ويزعم البعض أنه ربما يكون هو اسم قديم لروسيا. وقد ورد في بعض الترجمات كاسم عام لا اسم علم وترجم (رئيس). اسم لاتيني معناه (أحمر) وهو ابن لسمعان القيرواني أو القيريني الذي سخر لحمل صليب المسيح (مر15: 21). ولعله هو ذاته روفس الذي كان في رومية وبعث إليه بولس تحيته (رو16: 13) لكن ليس هنالك دليل كاف لتأييد هذا الرأي. اسم عبري معناه (عظمت مساعدته) وهو ابن هيمان ورئيس الفرقة الرابعة والعشرين من المرنمين أيام داود (1 أخ 25: 4 و31). ربما كان اسما أراميا معناه (الرأس) أحد أسلاف زربابل، وقد ورد ذكره ضمن سلسلة نسب المسيح (لو3: 27). اسم عبري معناه (ودود) وهو رجل بقي مواليا لداود عندما تمرد أدونيا محاولا اغتصاب العرش من أخيه سليمان (1 مل 1: 8). اسم عبري معناه (تجارة) مدينة في يهوذا، لا يعرف موقعها الآن، أرسل إليها داود قسما من غنيمته (1 صم 30: 29). اسم عبري معناه (مرتفعة). 1 - كانت قرية صغيرة مبنية على هضبة عالية في نصيب سبط بنيامين (يش18: 25 و1 صم 1: 19 ومت2: 18) على بعد خمسة أميال شمال أورشليم على طريق بيت إيل. وقد بناها بعشا ملك إسرائيل وحصنها لكي لا يدع أحدا من شعبه يخرج أو يدخل إلى ملك يهوذا، غير أن ملك يهوذا دبر له مكيدة وانتزعها من يده (1 مل 15: 17 - 22). وبعد ما خرب نبوزردان أورشليم اجتمع اليهود في الرامة (أر40: 1) ومنها رحلوا إلى السبي البابلي. وإليها عادوا بعد رجوعهم من السبي (عز2: 26 ونح11: 33). ويتحدث أرميا النبي عن (صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ، نَوْحٌ بُكَاءٌ مُرٌّ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى عَنْ أَوْلاَدِهَا لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ) (أر31: 15) ومكانها اليوم (الرام). 2 - مدينة عاش فيها والدا صموئيل (1 صم 1: 19، 2: 11) وولد فيها وأقام بها (1 صم 7: 17، 8: 4، 15: 34 إلخ) ومات بها (1 صم 25: 1). ولتمييزها عن المدن الأخرى التي سميت بنفس الاسم سميت رامتايم صوفيم (1 صم 1: 1 قارنه مع عدد 19 إلخ). وفيها مسح شاول ملكا (1 صم 8: 4). ويظن بأنها هي الرامة المذكورة في العهد الجديد التي منها يوسف الذي أخذ جسد المسيح ودفنه في قبره (يو19: 38). وربما كانت هي رام الله الحالية. 3 - مدينة على حدود سبط أشير (يش19: 29). ويظن أن مكانها الآن الرامة على مسافة ثلاثة عشر ميلا جنوب صور. 4 - مدينة مسورة في سبط نفتالي (يش19: 36). ويعتقد أن مكانها الآن الرامة على مسافة خمسة أميال جنوبي غربي صفد. 5 - اسم آخر لراموت جلعاد (2 مل 8: 28 و29 قارنه مع 2 أخ 22: 5 و6). 6 - قرية في سبط شمعون (يش19: 8). ولا شك في أنها هي راموت الجنوب (1 صم 30: 27) وتدعى أيضا بعلة بئر (يش19: 8). اسم عبري معناه (مرتفعتا الصوفيين) (1 صم 1: 1) انظر (الرامة) 2. مدينة في التخم الجنوبي لسبط شمعون (يش19: 8) وتسمى أيضا (راموت الجنوب) (1 صم 30: 27) انظر (الرامة) 6. اسم عبري معناه (مرتفعة برج المراقبة) قرية على تخم سبط جاد (يش13: 26) وربما كانت هي نفس راموت جلعاد. (1 صم 30: 27) انظر (الرامة) (وراموث الجنوب) و(رَمة). اسم عبري معناه (مرتفعات جلعاد) هذه كانت مدينة للأموريين ثم صارت للجاديين. وهي من أشهر مدنهم وموقعها شرقي الأردن. وقد أعطيت للاويين وعينت مدينة للملجأ (تث4: 43 ويش20: 8). وتدعى أيضا الرامة (2 أخ 22: 6). وكانت مركز أحد الوكلاء الذين أقامهم سليمان على شؤون التموين (1 مل 4: 13). وبعد ذلك استولى عليها الأراميون فتحالف آخاب ويهوشافاط لإرجاعها، غير أن آخاب جرح جرحا بليغا ومات في الموقعة (1 مل 22: 2 - 36 و2 أخ 18). ومما يذكر عنها أيضا أن يورام (يهورام) جرح فيها بعد استرجاعها من الأراميين. ومسح فيها أيضا ياهو القائد ملكا على أسرائيل بأمر إليشع (2 مل 8: 28 و2 أخ 22: 5 و6). ويرجح أنها تل راميث الحالية. انظر (رامة الجنوب). كلمة عبرية وعمونية معناها (كبيرة) وهي: 1 - مدينة في جبال يهوذا (يش15: 60) والأرجح أنها كانت قريبة من أورشليم، ولعلها هي ربوتي الوارد ذكرها في ألواح تل العمارنة. 2 - (رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ) أو (رَبَّةِ عَمُّونَ) (تث3: 11 و2 صم 12: 26 وإر49: 2 وحز21: 20). وهي مدينة تقع عند منبع يبوق وتبعد عن الأردن بنحو 23 ميلا شرقا. وكانت عاصمة أرض بني عمون وفيها مات أوريا عند محاصرة يوآب للمدينة (2 صم 11: 17). وبعد ذلك جمع داود جيوشه وذهب إلى المدينة وحاربها وأخذها (2 صم 12: 29) وقد أنذر إرميا (ص49: 2 - 6 وحز21: 20) بأن القضاء سيقع على ربة. وقد جملها بطليموس فلادلفيوس (سنة 285 - 249 ق. م) فسميت فيلادلفيا تكريما له. وكانت تقع في الحد الشرقي لأقليم بيرية وفي أقصى جنوب العشر المدن. وكان الطريق التجاري بين دمشق والجزيرة العربية يمر بها. واسمها الحديث عمان وهي عاصمة شرق الأردن (انظر (عمون)). كلمة عبرية معناها (جمهور) وهي مدينة لبني يساكر على الحدود الجنوبية (يش19: 20) ومكانها اليوم قرية ربا الحالية التي تبعد عن جنين بنحو سبعة أميال في اتجاه الجنوب الشرقي. اسم سامي ربما كان معناه (جمهور) أو (كثرة) وهي مدينة في أرض حماة (2 مل 23: 33، 25: 21) كان المصريون مرابطين فيها عندما أتي بيهوآحاز أسيرا (2 مل 23: 33). وعندما ألقي القبض على صدقيا بعد هربه من أورشليم أتي به إلى نبوخذنصر الذي كان في ربلة، وهذا قلع عينيه وقيده في سلاسل ليرسله إلى بابل. وفي ربلة أيضا قتل بنوه ورؤساء يهوذا (2 مل 25: 6 و7 و21 وإر39: 5 - 7، 52: 9 - 11 و27). ولا يعرف على وجه التحقيق أن كانت هي ذات (رَبْلَةَ) التي ذكر عنها في عد34: 11 أنها شرقي عين - أي العين الكبيرة التي يخرج منها نهر العاصي واسم البلد الحديث هرمل. اسم عبري معناه (رتمة) وهي محلة حط بنو إسرائيل فيها رحالهم في البرية (عد33: 18 و19). ومن الرتم الذي ينمو في البرية. وربما كانت شمالي عين خضراء في شبه جزيرة سيناء. (تك36: 37 و1 أخ 1: 48) مدينة جاء منها شاول ملك أدوم. وربما كانت هي نفس الرحابة التي تقع على نهر الفرات. اسم عبري ربما كان معناه (ندي) وهو مكان في البرية حط فيه الإسرائيليون رحالهم (عد33: 21 و22) ولعله كنتلة الجرافي بين قسيمة والعقبة شمالي غربي جبل رويسة النجين. اسم سامي معناه (حجر محمى أو فحم متوهج) (2 مل 19: 12 وإش37: 12). وهي مدينة افتخر ربشاقي بأن الأشوريين دمروها. والأرجح أنها كانت تقع في موقع رصافة الحالية التي تبعد نحو عشرين أو ثلاثين ميلا غربي الفرات في اتجاه تدمر. واد مشهور بالخصب بين بيت لحم وأورشليم (2 صم 23: 13 ويش15: 8، 18: 16) ويسمى أيضا وادي رفايم (أش17: 5). وفيه انتصر داود مرتين على الفلسطينيين (2 صم 5: 18 - 25 و1 أخ 14: 9 - 11). وربما كان الرفائيون هم أول من استوطنوه. ويرجح أنه وادي البقاع الذي يقع جنوبي غرب أورشليم. أماكن مرتفعة على رؤوس الهضاب أو قمم الجبال، كانت في بداية الأمر تفضل لأقامة المذابح عليها لعبادة الله (تك12: 7 و8، 22: 2، 31: 54). وقبل أن يبنى الهيكل ويخصص للعبادة رأى الشعب أن أقامة المذابح على المرتفعات هو أكثر الأماكن لياقة (قض6: 25 و26 و1 صم 9: 12 و19 و25 و1 أخ 16: 39، 21: 29). لكن الأمم كانوا في نفس الوقت يبنون المرتفعات لعبادتهم الوثنية ولهذا حذر الله شعبه منها قبل دخولهم أرض كنعان (عد33: 52 وتث33: 29). وبعدما أقيم الهيكل صارت تعتبر تلك الأماكن رجسة لأنها تنجست جميعها بعبادة الأصنام حتى قيل عن يوثام أحد ملوك يهوذا الصالحين بأنه عمل ما هو مستقيم (إِلاَّ أَنَّ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُنْتَزَعْ) (2 مل 15: 35). وهذه هي أماكن المرتفعات التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس: آون (هو10: 8)، أرنون (عد21: 28)، بعل (عد22: 42)، توفة (إر7: 31)، جبعون (1 مل 3: 4)، مرتفعة (حز20: 29). والذين بنوا مرتفعات كهذه هم: يربعام (1 مل 12: 31)، يهورام (2 أخ 21: 11)، آحاز (2 أخ 28: 25)، منسى (2 مل 21: 3 و2 أخ 33: 3). بنو أسرائيل (1 مل 13: 32 و33 و2 مل 17: 9). فاقتدى بهم بنو يهوذا (1 مل 14: 23). بل أن سليمان نفسه الذي وصلت المملكة في أيامه إلى عصرها الذهبي أغوته زوجاته الأمميات فبنى مرتفعات لآلهتهن، لعشتروث رجاسة الصيدونيين، وكموش رجاسة الموآبيين، وملكوم كراهة بني عمون (1 مل 11: 7). وكانت العبادة الوثنية على هذه المرتفعات تقترن بأقبح أنواع الرذائل والفجور (هو4: 11 - 14 وإر3: 2 و2 أخ 21: 11) علاوة على أنها أزاغت شعب الله عن العبادة الحقيقية، ولهذا بذل الكثيرون من ملوك يهوذا الصالحين جهدهم لإزالتها أمثال آسا (2 أخ 14: 3 و5، 15: 177) ويهوشافاط (2 أخ 17: 6) وحزقيا (2 مل 18: 4 و2 أخ 31: 1) ويوشيا (2 مل 23: 8 و2 أخ 34: 3). لكنها لم تنزع في أيام يهوآش (2 مل 12: 3) وأمصيا (2 مل 14: 4) وعزريا (2 مل 15: 4) ويوثام (2 مل 15: 35). وقد كشف التنقيب عن بعض المرتفعات الوثنية القديمة في بيت إيل وجازر والبترا. اسم عبري معناه (متسعات) وهي محلة لبني أسرائيل بين برية سين وسيناء، حطوا فيها رحالهم أثناء ارتحالهم في البرية (خر17: 1، 19: 2 وعد33: 12 - 15). لم يكن فيها ماء فتذمر الشعب وضرب موسى الصخرة وخرج منها ماء (خر17: 5 و6). وفيها هزم يشوع عماليق وقومه إذ وقف موسى على تل ورفع يده مشيرا إلى الله الذي عضدهم في القتال وكان إذا رفع موسى يديه غلب شعبه، وإذا خفضها كان عماليق يغلب. فلما صارت يداه ثقيلتين دعمهما هارون وحور فكانتا ثابتتين إلى غروب الشمس فغلب شعبه وهزم عماليق (خر17: 8 - 13). وإليها جاء يثرون حمو موسى مع أهل بيته ونزل ضيفا على موسى وسجد للرب مع شيوخ أسرائيل (خر18: 1 - 12). أما مكانها فغير معروف على وجه التحقيق ولعلها في وادي رفايد شمال غربي جبل موسى. وهنالك وادي ردوا - وهو مجرى مياه باردة - يتصل بوادي رفايد وبه واحة عند سفح جبل رفايد. اسم أرامي معناه (شاطئ) وهي مدينة محصنة لنفتالي (يش19: 35) على الشاطئ الغربي لبحر الجليل. ويزعم علماء اليهود أنها كانت في موقع طبرية الحالية لكن لعلها كانت في موقع تل أقلاتية جنوب المجدل (انظر (طبرية)). اسم عبري لعل معناه (شاطئ) هي مدينة لدان (يش19: 46). ويزعم كوندر أن موقعها في تل الرقيب وتبعد ميلين ونصف ميل عن مصب نهر العوجة شمالا، أو 6 أميال عن يافا شمالا. اسم عبري معناه (ارتفاع) مدينة لبني يساكر (يش19: 21) وهي راموت (1 أخ 6: 773) ويرموث (يش21: 29) ويظن البعض أنها كانت في موقع الرامة. ويظن آخرون أنها في موقع كوكب الهوى قرب بيسان. اسم عبري معناه (أكمة عظمة الفك) اسم المكان الذي قتل فيه شمشون ألف رجل من الفلسطينيين بلحي حمار (قض15: 17) (انظر (لحي)). اسم عبري معناه (رمانة الثلمة أو الثغرة) وهي محلة لبني إسرائيل حطوا فيها رحالهم أثناء ارتحالهم في البرية (عد33: 19 و20) ولعلها هي نقب البار. اسم عبري معناه (عاصفة) وهو اسم أطلق على مصر (إش30: 7، 51: 9 وأي9: 13، 26: 12) ويظن بعض المفسرين أنها تشير إلى تنين يمثل مصر. اسم عبري معناه (قصارون - جواسيس) مدينة في أرض جلعاد عاش فيها برزلاي (2 صم 17: 27، 19: 31). ويرجح أن مكانها اليوم في وادي الرجيلة بالقرب من أربد. اسم يوناني معناه (شجرة ورد) وهي جزيرة في البحر الأبيض المتوسط في الجنوب الغربي من آسيا الصغرى. طولها حوالي 45 ميلا وعرضها حوالي 20 ميلا. مشهورة بالبرتقال والموالح. اشتهرت قديما بمركزها التجاري الذي كاد يجاري مركز كل من الإسكندرية وقرطاجنة. اشتهرت عاصمتها - وتسمى باسمها - بتمثالها الهائل، وهو فنار عال يبلغ ارتفاعه حوالي 105 أقدام أقيم بين سنة 300 وسنة 288 ق. م. وظل قائما نحو 56 سنة ثم هدمته الزلازل. وقيل أن نحاسه حمل على 900 جمل وقد رست في رودس السفينة التي كان الرسول بولس مسافرا فيها من ميليتس إلى باترا (أع21: 1). وقد ظلت الجزيرة زمنا طويلا محتفظة باستقلالها يسكنها أمراء فرسان القديس يوحنا الذين استمروا يتحدون الأتراك الذين احتلوها أخيرا سنة 1522 م. وسمحوا للأمراء بالانتقال إلى جزيرة مالطة. وتخضع الجزيرة الآن لحكم الدولة اليونانية. اسم عبري معناه (ارتفاع أو مكان مرتفع) موطن لجد يهوياقيم (2 مل 23: 36) وربما كانت هي خربة رومة التي تبعد مسافة ستة أميال شمال الناصرة. مدينة من أصل يوناني على ساحل أيطاليا مواجهة لميسينا في صقلية. حطت سفينة بولس رحالها فيها يوما واحدا إذ كان في طريقه إلى رومية (أع28: 13). وهي تدعى الآن ريجيو. مكان في نصيب سبط يهوذا (1 أخ 4: 12). انظر (ربع). (عد10: 10، 28: 11 و2 مل 4: 23 وحز46: 1 و3 و6) (انظر (قمر، مواسم، شهر، هلال)). (مت4: 1) لقب كان يطلق على من يحكم ربع مملكة. وفي الكتاب المقدس يقصد به كل من كان متوليا على مقاطعة ما في الأمبراطورية الرومانية كبيرة كانت أم صغيرة. وقد ذكر العهد الجديد ثلاثة من هؤلاء الحكام وهم: 1 - هيرودس رئيس ربع على الجليل. 2 - فيلبس رئيس ربع على أيطورية وتراخونيتس 3 - ليسانيوس رئيس ربع على الإبلية (لو3: 1). ومن باب التعظيم كان رئيس الربع يدعى ملكا في بعض الأحيان (مت14: 1 و9 ومر6: 14). رئيس المجوس أو راب ماج: هذا لقب أكادي (راب موجي) ومعناه (الرئيس الكبير) (إر39: 3 و13). وهي وظيفة في البلاط البابلي شغلها نرجل شراصر. يراد بقوله (رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ) (أف1: 21 وكو1: 16، 2: 10) طغمة من ملائكة. هو ثامن سفر في العهد القديم، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى بطلة الرواية فيه. يوضع هذا السفر في العهد القديم باللغة العبرية ضمن الأسفار التي يسمونها (مجلوث) أو الأدراج وهذه تقع في القسم الثالث من الأسفار المقدسة الذي يسمى (كتوبيم) أو الكتب، ويقرأ اليهود هذا السفر في عيد الخمسين أو عيد الحصاد. ولا يمكن الجزم بالوقت الذي دون فيه هذا السفر أو بتحديد شخصية كاتبه. لكن نظرا لأن داود ذكر في ختامه فيستنتج أنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل أيام داود. ولهذا نسب بعضهم كتابته إلى صموئيل، وآخرون إلى حزقيا، وآخرون إلى عزرا. أما الوقت الذي تمت فيه هذه الرواية فلا يمكن الجزم به أيضا، وعلى أي حال فما ورد في الإصحاح الأول والآية الأولى يفهم أنها تمت (فِي أَيَّامِ حُكْمِ الْقُضَاةِ) ربما قبل ولادة داود بستين عاما أو أكثر قليلا (4: 21 و22). وتلخص الرواية في أنه عندما حدث جوع في أرض العبرانيين ذهب رجل اسمه إليمالك إلى موآب واستوطن بها مؤقتا ثم مات هناك تاركا أرملته نعمي وابنين تزوجا بفتاتين موآبيتين. وإذ مات الابنان سمعت نعمي أن المجاعة في بلادها قد انتهت عزمت على العودة إليها، وألحت على كنتيها بالعودة كل إلى بيت أبيها. فقبلت أحداهما وهي عرفة، أما الثانية وهي راعوث فأظهرت ولاء كاملا لحماتها ولم تشأ أن تفارقها. وإذ وصلت إلى بيت لحم هي وحماتها نعمي كانتا في أشد حالات الفقر فخرجت راعوث إلى الحقول لتلتقط ما يتبقى وراء الحصادين. ودبر الرب أن تلتقط في حقل بوعز وهو نسيب غني لحميها إليمالك. وأخيرا اقترن بها ورزق منها بعوبيد أبي يسى أبي داود. ولقد كان قبول راعوث في كنيسة العهد القديم رمزا إلى قبول الأمم في ملكوت الله وخلاص الإنجيل للشعوب. أما محتويات السفر فهي كالآتي: 1 - أسرة إليمالك في بلاد موآب 1: 1 - 5. 2 - نعمي وراعوث تذهبان إلى بيت لحم 1: 6 - 22. 3 - راعوث تلتقط الحب في حقل بوعز ص2. 4 - بوعز وراعوث في البيدر ص3. 5 - بوعز يتزوج راعوث، ونسلهما ص4. اسم عبري معناه (الله قد شفى) وهو اسم أحد الملائكة السبعة الواقفين أمام الرب (طوبيا 12: 15) ويذكر سفر طوبيا أن هذا الملاك يلازم طوبيا في ارتحاله. (عد23: 22، 24: 8 وتث14: 5، 33: 17) حيوان يرجح بأنه هو (الأوروخس) وهو نوع من الثور وجد قديما غير أنه انقرض من العالم وله قوة هائلة (عد23: 22، 24: 8) ولا يمكن أحناء عنقه للنير أو تسخيره لخدمة الأنسان في الأعمال الزراعية (أي39: 9 - 12). والكلمة العبرانية المترجمة هنا بالرئم ترجمت في (أي39: 9 و10) بالثور الوحشي، وفي مز22: 21، 29: 6 وأش34: 7 بالبقر الوحشي. رجل ينسب إلى الرامة (1 أخ 27: 27). ذرية رأوبين (عد26: 7 ويش1: 12). (1 صم 9: 9) انظر (نبي). (وجمعها رؤى) تستعمل لفظة (رؤيا) في الكتاب المقدس لمعنيين: 1 - الحلم في المنام (أي33: 15 وإش21: 7). 2 - الإعلان (مز89: 19 وأم29: 18 وإش1: 1). والواقع أنهما معنى واحد لأن الله يستخدم كليهما لإعلان أرادته وحكمه وذلك عن طريق أشخاص أتقياء تقدست حياتهم وصفت من أدناس العالم. وقد حذر الكتاب المقدس من الرؤى المزيفة التي يدعيها الأشرار (إر23: 16 و21 و22 و27). (وتسمى إعلانا رؤ1: 1) هي السفر الأخير من العهد الجديد. ويتضمن هذا السفر، حسب تعبير كاتبه، (إِعْلاَنُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ). وقد أرسل المسيح هذا الإعلان لعبده يوحنا بيد ملاكه لينقله هو بدوره إلى الكنيسة ويشهد بكل ما رآه (رؤ1: 1 و2). وقد وجه الحديث إلى سبع كنائس في آسيا (رؤ1: 4 و11). وإذ يشير العدد 7 في الكتاب المقدس إلى الكمال، فلعل القصد من ذلك أن السفر يوجه إلى كل الكنيسة. أما الغاية الرئيسية من السفر فهي تعزية الكنيسة وتحذيرها وسط صراع العالم وأعدادها لمجيء الرب الثاني (1: 7 و8، 22: 7 و10 و17 و20). ولدى التأمل في السفر يتضح أنه بعد المقدمة (ص1: 1 - 3) والتحية (ص1: 4 - 8) ينقسم إلى سبعة أقسام رئيسية تنتهي في ص22: 7 يعقبها الخاتمة (ص22: 8 - 21). وكل من هذه الأقسام يشمل رؤيا مستقلة أو سلسلة رؤى، وينقسم إلى سبعة أقسام فرعية. أما السبعة الأقسام فهي كما يلي: 1 - رؤيا المسيح الممجد وسط كنيسته، ويتبعها سبع رسائل إلى السبع الكنائس التي في آسيا (رؤ1: 9 - 3: 22). والغاية هنا هي لتعليم الكنيسة في حالتها الحاضرة وتحذيرها وتشجيعها. 2 - رؤيا الله يسيطر على مصير المسكونة مسبحا من كل الخليقة، ورؤيا حمل الله بيده السفر المختوم بسبعة ختوم والمتضمن الأوامر الإلهية (ص4 و5)، وتبع ذلك فتح الختوم في سبع رؤى تعلن قصد الله من خروج المسيح ليغلب إلى يوم الدينونة العظيمة (ص6 - 8: 1). وبين الختم السادس والختم السابع نجد رؤيا تبين سلامة شعب الله وسط الضيقة العظيمة التي تحل بالعالم (ص7). 3 - رؤيا السبعة الملائكة الذين أعطوا سبعة أبواق (ص8: 2 - 11: 19) وتبدأ برؤيا ملاك يقدم لله صلوات القديسين (ص8: 2 - 6) ويتبع كل بوق رؤيا خراب يحل بالعالم الشرير، وينتهي الكل بالدينونة الأخيرة. وبين البوق السادس والبوق السابع تتوسط رؤيا أخرى تعلن حفظ الكنيسة الشاهدة (ص10: 1 - 11: 14). 4 - رؤيا الكنيسة ترمز إليها بامرأة تلد المسيح ويشهر عليها التنين (أي الشيطان) حربا (ص12) ويتبع ذلك رؤى الوحشين اللذين سيستخدمهما الشيطان لمعاونته (ص13)، ورؤيا الكنيسة المجاهدة (ص14: 1 - 5) ورؤيا الخطوات المضطردة لنصرة المسيح الأعداد 6 - 20. 5 - رؤيا الجامات المحتوية الضربات الأخيرة (ص15 و16). وتمثل الرؤيا الأولى نصرة القديسين، أما السبعة الجامات فتمثل ضربات الله السبع على العالم الشرير (ص16). 6 - رؤيا المدينة الزانية، أي بابل (ص17) ويتبعها نصرة المسيح عليها وعلى أعدائه المتحالفين معها، وتختم أيضا بالدينونة الأخيرة (ص18 و19 و20). 7 - رؤيا الكنيسة المثالية عروس المسيح، أو أورشليم الجديدة (21: 1 - 8) ويتبعها وصف لأمجادها (21: 9 - 22: 7). والواضح من السفر أن كاتبه اسمه يوحنا (1: 1 و4 و9، 22: 8). وبالرغم مما زعمه بعض الكتاب الأوائل أنه ليس هو يوحنا الإنجيلي إلا أن الكنيسة تكاد تجمع بأنه هو، مستندة في هذا إلى أدلة خارجية وداخلية سيما إلى شهادات يوستينوس الشهيد وبابياس اللذين عاشا في بداية القرن الثاني وإيرينيوس وترتوليانس وأكليمندس الأسكندري وأوريجانوس. وقد كتب السفر في جزيرة بطمس إحدى جزر بحر اليونان، وهي تبعد نحو 24 ميلا عن شاطئ آسيا الصغرى، وكان ذلك نحو سنة 95 م. قرب نهاية حكم دومتيانس الذي نفى عددا من المسيحيين إلى أقاليم بعيدة. (أي37: 18 و1 كو 13: 12 و2 كو 3: 18 ويع1: 23) يراد بها صفيحة من المعدن كانت تصقل جيدا حتى تصير صالحة لانعكاس النور عليها. وكان المصريون قديما والفينيقيون وسائر الأمم القديمة يصنعون المرايا من النحاس أو من مزيج من المعادن. وكانت تصنع أما مستديرة أو بيضاوية أو مربعة. وكثيرا ما كانوا يثبتون فيها يدا ليسهل حملها واستعمالها. جمع مرآة (خر38: 8). انظر (مرآة). يقصد بهذا اللفظ: 1 - اسم الجلالة، وفي هذه الحالة تطلق على الآب والابن بدون تمييز بينهما (أع10: 36 ورؤ19: 16) سيما في رسائل بولس الرسول. 2 - وقد تستعمل بمعنى سيد أو مولى دلالة على الاعتبار والأكرام. ورد هذا التعبير مرة واحدة في العهد الجديد ويقصد به اليوم الذي تقام فيه العبادة (رؤ1: 10)، وورد أيضا في 2 بط 3: 10 لكن بمعنى آخر يقصد به (يَوْمِ مَجِيءِ الرَّبِّ). كان يوم الراحة والعبادة في العهد القديم هو يوم السبت، لكنه استبدل بيوم الأحد في العهد الجديد منذ العصر الرسولي نظرا لأن المسيح قام فيه من بين الأموات. وزاده الرب أكراما إذ ظهر فيه مرة أخرى لجميع تلاميذه لما كانوا مجتمعين معا (يو20: 26). يضاف إلى هذا أن الروح القدس حل على التلاميذ يوم الأحد. وقد حرص التلاميذ على الاجتماع معا للعبادة في يوم الأحد (اليوم الأول من الأسبوع)، ففي أع20: 7 نرى مسيحيي ترواس يجتمعون معا في أول الأسبوع ليكسروا خبزا في عصر الرسول بولس. وفي 1 كو 16: 2 نرى مسيحيي كورنثوس يضع كل واحد منهم عنده في كل أول أسبوع ما تيسر، أي ما قصد أن يقدمه لفقراء أورشليم حتى إذا وصلهم بولس لا يكون حينئذ جمع. ويبدو أن المتنصرين من اليهود كانوا في البداية يحفظون السبت والأحد على أساس أنهم كانوا لا يزالون متمسكين ببعض وصايا الناموس وطقوسه، بينما كان المتنصرون من الأمم لا يحفظون إلا الأحد. ومع توالي الأيام صار الجميع يحفظون يوم الأحد فقط. ورد هذا التعبير مرة واحدة في 1 كو 11: 20 ويقصد به الفريضة التي أسسها الرب يسوع ليلة آلامه قبيل ذهابه إلى بستان جثسيماني حيث أسلم ليصلب. وتسمى هذه الفريضة بالأفخارستيا وهي كلمة يونانية، معناها (شكر) أو الشكر أو الشركة، أو شركة جسد الرب ودمه، أو العشاء الرباني، أو مائدة الرب، أو وليمة. ويعتقد البعض أن المخلص أراد أن يهيئ العقول لقبول هذه الفريضة قبل تأسيسها بوقت طويل. وذلك في حديثه الوارد في الأصحاح السادس من إنجيل يوحنا عن خبز الحياة. ولما حان الوقت أسسها كما يحدثنا الإنجيليون الثلاثة الأولون والقديس بولس الرسول. وقد رسم الرب يسوع المسيح نظام هذه الفريضة قبل الصلب فإنه بعد أن تناول عشاء الفصح أخذ الخبز وباركه وقدم الشكر لأجله وأعطاه للتلاميذ قائلا: (هَذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي ". وَكَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً:" هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ) (لو22: 19 و20) (الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا) (مت26: 28) أما الغرض الذي لأجله رسمت هذه الفريضة فهو لتذكر الرب يسوع (لو22: 19) ولنخبر بموته مظهرين إياه إلى أن يجيء (1 كو 11: 25 و26). ولم يكن العشاء مقصورا على الرسل أو على اليهود من المسيحيين ولكنه كان يمارس في كنائس المسيحيين من الأمم أيضا ككورنثوس مثلا (1 كو 10: 15 - 21). وقد أدركت الكنيسة أن سيكون هذا العشاء امتيازا لها تحظى بممارسته في كل العصور والأزمان. وقد دعيت المائدة التي يوضع عليها الخبز (مَائِدَةِ الرَّبِّ) (1 كو 10: 21). والكأس التي تقدم احتفظت بالاسم القديم الذي كانت تسمى به في الفصح اليهودي (كَأْسُ الْبَرَكَةِ)) 1 كو 10: 16). وقد دعيت أيضا (كَأْسَ الرَّبِّ) (1 كو 10: 21، 11: 27). هذه العبارة ترجمة للعبارة العبرية (يهوه صباؤوت). ويعني هذا التعبير أن الرب هو رئيس قوات العبرانيين (1 صم 17: 45 وإش31: 4) أما إذا نظرنا إلى التعبير في معناه الأوسع مدى من هذا، نجده يعني أن الله يضبط جيوش الأمم، والمجاعات والأوبئة (إر29: 17) والشمس والقمر والنجوم (إش40: 26، 45: 12 وإر31: 35)، وكل قوات الطبيعة (نح9: 6) والملائكة (مز89: 6 - 8). وقد وردت ترجمة هذه العبارة في العهد القديم باللغة اليونانية بلفظ (بنتكراتور) أي (الحاكم على الجميع). وردت هذه الكلمة في بعض الترجمات العربية ترجمة للفظ العبري (نبل). أما بعض الترجمات العربية الأخرى فقد ترجمت اللفظ العبري (نبل) بكلمة (عود) وكان يصنع جسم هذه الآلة الموسيقية من الخشب (2 صم 6: 5). وقد ارتأى بعضهم بأن جسم الآلة الخشبي الذي يردد النغم كان مصنوعا على شكل زق من الجلد. وهذه الآلة من الآلات المعروفة بالوترية. وكان لأحد أنواع هذه الآلة عشرة أوتار (مز33: 2). وكان نغم هذه الآلة مرتفعا وهو ما يسمونه (السبرانو)) 1 أخ 15: 20). ويقول يوسيفوس أنه كان لهذه الآلة الموسيقية عادة اثنا عشر وترا وكان النغم يوقع عليها بالأصابع. ويقول أوغسطينوس أن الأوتار كانت مشدودة بين جسم الآلة الذي يردد النغم والذراع المنحني المتصل بجسم الآلة. ومن الواضح أن هذا النوع من الآلات الموسيقية كان من بعض أنواع القيثار. وقد كان الأنبياء الذين التقى بهم شاول يوقعون على الرباب (1 صم 10: 5). وقد استخدم الرباب ضمن الآلات الموسيقية التي وقع عليها احتفاء بنقل تابوت العهد إلى أورشليم في زمن داود (2 صم 6: 5). وقد شمل داود الموقعين على الرباب ضمن الفرقة الموسيقية التي كانت توقع على الآلات الموسيقية في القدس في أورشليم (1 أخ 15: 16 و20 و28). وقد ورد ذكرها كثيرا في المزامير كإحدى الآلات التي يوقع عليها التسبيح للرب والحمد له (فمثلا مز57: 8، 150: 3). انظر (عار موآب). كلمة أرامية معناها (ربي) أو (سيدي). وكان هذا اللقب يحمل أسمى عبارات التقدير والاحترام بين اليهود في مخاطبتهم معلما دينيا. ويوحنا يترجمها بكلمة (مُعَلّمِ) (يو20: 16). وقد وردت نفس الكلمة في الأصل اليوناني في مر10: 51 وقد ترجمت (يا سيدي). من اللقب الأكادي (رب شاريشو) ومعناه (الرئيس هو الرأس). وهو لقب من ألقاب الدولة الأشورية. وقد انتدب سنحاريب ملك أشور رجلا يحمل هذا اللقب لمرافقة جيشه الذي أرسله للهجوم على أورشليم (2 مل 18: 17). ولعل رئيس خصيان الملك نبوخذنصر (دا1: 3) كان يحمل نفس هذا اللقب. من اللقب الأكادي (رب شاقو) ومعناه (رئيس السقاة) أو (لواء) وقد انتدب سنحاريب ملك أشور رجلا يحمل هذا اللقب مع ربساريس وترتان لمرافقة جيشه الذي أوفده للهجوم على أورشليم (2 مل 18: 17) وهو الذي تولى مناقشة رجال حزقيا (الأعداد 19 و26 و27 و37) ولعله كان هو رئيس الحملة (ص19: 8). يراد بالقول أن بطرس كان مسلما إلى أربعة أرابع من العسكر - أنه كان مسلما إلى أربع جماعات، كل جماعة مكونة من أربعة عساكر فتكون الجملة ستة عشر جنديا. وكانت الجماعة تتناوب الحراسة كل ثلاث ساعات. وفي أثناء حراسة الليل كان جنديان ينامان مع بطرس في سجنه والاثنان الآخران يلبثان قدام الباب (أع12: 4 و6). (مت25: 27) الفائدة التي تدفع عن المال المقترض. كانت الشريعة الموسوية تنهى اليهود عن أخذ الربا من أخوتهم (خر22: 25 ولا25: 35 - 37) وتسمح لهم بأخذه من الغرباء (تث23: 20). وكان الصيارفة يقترضون الأموال بربا زهيد ويقرضونها بربا فاحش فيربحون الفرق (حز22: 12). طالما ندد الكتاب المقدس بالمرابين (مز15: 5 وأم28: 8 وحز18: 8). وقد تراخى اليهود في حفظ الناموس بعد السبي ومن ضمنها الوصايا الخاصة بالربا فانتهرهم نحميا بشدة (نح5: 1 - 13). نوع من الشيح اسمه اللاتيني Retama raetam وينمو في الصحاري وذكر في 1 مل 19: 5 أن إيليا نام تحت الرتمة. وقد يؤكل جذر الرتم وقت الجماعات (أي30: 4). وقد يصنع فحم من جذوع الرتم وجذوره (مز120: 4). 1 - (تك46: 34) يقال عن الشيء أنه رجس أي مكروه كحرفة الرعاة مثلا فإنها كانت رجسا عند المصريين. ولم يكن بغض المصريين للرعاة يعزى لبغض الحرفة ذاتها بل لشدة بغضهم للاسم وذلك أن جماعة من الرعاة البدو المعروفين بالهكسوس غزوا مصر وأذاقوا المصريين مر العذاب أثناء حكمهم لها. وهذا ما جعل اسم الرعاة مكروها جدا عندهم. 2 - (تث23: 18) كانت بعض الحيوانات والأعمال المنهي عنها تعد رجسا حسب الناموس. 3 - (إر44: 4 و2 مل 23: 13) كانت عبادة الأصنام على أشكالها وتنوعها تعد رجسا. يراد بهذه العبارات في نبوات دانيال (9: 27، 11: 31، 12: 11) الأنذار بأن الأصنام ستقام في الهيكل في أورشليم. وقد رأى اليهود تحقيق النبوة الواردة في دا11: 31 عندما أقيم مذبح للأوثان في الهيكل في أورشليم، وقد أقامه أنتيخوس أبيفانيس في سنة 178 ق. م. وأمر بتقديم ذبيحة خنزير للإله زفس أولمبيوس فيه (1 مكابيين 1: 54، 6: 7 و2 مكابيين 6: 2) وقد أنذر السيد المسيح بأنه متى رأى المؤمنون في اليهودية رجسة الخراب التي تكلم عنها دانيال قائمة في المكان المقدس أن يهربوا إلى الجبال. وعندما اقتربت الجيوش الرومانية بشاراتها ورموزها الوثنية في سنة 70 م. رأى المؤمنون المسيحيون في هذا تحذيرا لهم فهربوا إلى فحل في شرق الأردن قبل خراب أورشليم. وفي هذه النبوات أنذارا ضد العبادة الوثنية والخراب الذي يحدث نتيجة لممارستها. يقصد به زوج. وكانت الكلمة تطلق أيضا على من كان خاطبا ولم يتزوج بعد لأن عهد الخطبة كان مقدسا لا يسوغ نقضه (مت1: 16). ولما كان (الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ) (أف5: 23) ورب البيت فله الأكرام والاعتبار. كانت الأحذية تخلع من الأرجل قبل أن يطأ المرء مكانا مقدسا (خر3: 5 ويش5: 15). وكانت تخلع أيضا كعلامة للحزن (2 صم 15: 30 وحز24: 17). وكان الكهنة يخدمون في الهيكل وهم حفاة ولا تزال هذه العادة مرعية في بعض الكنائس المسيحية الشرقية. وكانت العادة أنه إذا ما دخل الضيف بيت أحد الموسرين تقدم الخادم وخلع حذاءه وغسل قدميه (1 صم 25: 41 ومر1: 7). واقتداء بما صنع المسيح مع تلاميذه إذ غسل إقدامهم (يو13: 5 و6) لا تزال الكنائس التقليدية وبعض الكنائس المصلحة تمارس طقس غسل الأرجل إذ يتقدم المطران أو كبير الكهنة أو القسيس فيغسل أرجل المؤمنين في الكنيسة (انظر (ثياب، غبار)). اسم عبري معناه (صديق) ابن يهداي من نسل يهوذا (1 أخ 2: 47). نوع من أنواع العقاب الشديد التي فرضها الناموس (لا20: 2) وكان الرجم عادة قديمة لم تقتصر على اليهود بل استخدمها أيضا المقدونيون والفرس. وكان الرجم يتم خارج المدينة (لا24: 14 و1 مل 21: 10 و13 وأع7: 58). كان الشهود يضعون أيديهم على رأس المجرم أشارة إلى أن الجريمة استقرت عليه. وكانوا يخلعون من ثيابهم ما يعطلهم عن عملية الرجم. وفي حالات الزنى وحالات أخرى كان الشهود يلقون الحجارة الأولى (تث13: 99، 17: 7 انظر يو8: 7). ويقول التقليد اليهودي أن المجرم كان يجرد من كل ملابسه إلا ما يستر عورته ثم يطرحه أول شاهد إلى الأرض من سقالة ترتفع عن الأرض عشرة أقدام. أما الشاهد الثاني فكان يرجمه بالحجر الأول على صدره فوق القلب، فإذا لم يمت أكمل الواقفون عملية الرجم. والذين كان يحكم عليهم بالرجم هم المجرمون وعبدة الأصنام ومدنسو السبت ومرتكبو الفحشاء والمتمردون من البنين (لا20). وفي العهد الجديد رجم أستفانوس (أع7: 58 و59) وبولس (أع14: 19). كذلك حاول اليهود أن يرجموا المسيح (يو8: 59، 10: 31، 11: 8). اسم عبري معناه (رحمت) اسم مجازي أطلق على بني إسرائيل (هو2: 1) ثم أصبحوا فيما بعد يحيون به بعضهم بعضا. (خر30: 18) أناء مستدير مصنوع من نحاس كان يستعمل في خيمة الشهادة ليغسل الكهنة فيه أيديهم وأقدامهم قبل الخدمة في الهيكل أو قبل الدخول إلى القدس (خر30: 17 - 21). وكان هذا يرمز إلى الطهارة الواجب توافرها في من يخدم الله. وكانت توضع المرحضة بين المذبح وباب خيمة الاجتماع. وفي هيكل سليمان كان هنالك (بحر من النحاس المسبوك) وعشر مراحض بدلا من مرحضة واحدة (1 مل 7: 23 - 26 و38 - 40 و43). انظر كلمات (هيكل، البحر المسبوك). انظر (خروج، سيناء، برية، قفر). (انظر (طحن)). اسم عبري معناه (مكان رحب أي متسع)، أو (شارع متسع). 1 - أبو هدد عزر ملك صوبة (2 صم 8: 3 و12). 2 - لاوي ختم العهد مع نحميا (نح10: 11). 3 - مكان انتهى إليه الجواسيس (عد13: 21). ويدعى أيضا بيت رحوب (2 صم 10: 6 و8). 4 - مدينة في نصيب سبط أشير (يش19: 28 و30). ويظن بعضهم أن ذكر الاسم في هذين العددين يشير إلى مدينتين لا مدينة واحدة في أشير. وقد أعطيت رحوب للاويين (يش21: 31 و1 أخ 6: 75). وربما كان مكانها (تل البئر الغربي) بالقرب من عكا وإلى جهة الشرق منها. اسم عبري معناه (الأماكن الرحبة أي المتسعة) أو (الشوارع المتسعة). 1 - مدينة كانت جزءا من مدينة نينوى العظيمة، وتسمى أيضا (رحوبوت عير) (تك10: 11). 2 - بئر حفرها أسحاق في وادي جرار (تك26: 22). ويقرر روبنسون أن الوادي هو وادي الرحيبة الذي يبعد عن بئر سبع 19 ميلا إلى الجنوب الغربي. اسم عبري معناه (شفوق أو محبوب). 1 - أحد الذين رجعوا مع زربابل من السبي البابلي (عز2: 2) ويدعى أيضا نحوم (نح7: 7). 2 - صاحب القضاء الذي كتب رسالة إلى أرتحشستا الملك ليوقف إعادة بناء أسوار أورشليم وهيكلها (عز4: 8 و9 و17 و23). 3 - لاوي ساعد في ترميم سور أورشليم (نح3: 17). 4 - أحد الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 25). 5 - كاهن رجع من بابل مع زربابل (نح12: 3) ويدعى أيضا حريم (نح12: 15). العقاب المصري، وهو من الطيور النجسة (لا11: 18 وتث14: 17). ويسمى عند العامة دجاج فرعون. واسمه باللاتينية Neophron percnopterus ولونه أبيض إلا أن لون الريش الذي في أطراف الأجنحة أسود. كانت عملية الترديد تتم في المناسبات التالية: 1 - ذبيحة السلامة، فكان الكاهن يردد الصدر ترديدا أمام الرب ثم يأكله) لا7: 30 - 34). 2 - الحصاد، إذ كان الكاهن يردد أول حزمة أمام الرب (لا23: 10 و11). 3 - خبز الترديد أو خبز الباكورة، وهو عبارة عن رغيفين يصنعان من الحنطة الجديدة. وكانا يرددان يوم الخمسين أي بعد خمسين يوما من ترديد حزمة أول الحصاد (لا23: 15 - 20). 4 - ذبيحة الأثم عن الأبرص بعد شفائه (لا14: 12 و21) وبها كان الأبرص يقدس ثانية لخدمة الله. 5 - تقدمة الغيرة (عد5: 25). كل هذه كان الكاهن يرددها نحو جهات السماء الأربع للدلالة على أن الله ليس إلها محليا بل هو رب الكل (انظر (قربان)). (انظر (ثوب)). (أو رداء بابلي حسب بعض الترجمات) هو الرداء الذي سرقه عخان عند خراب أريحا (يش7: 21) ويقرر يوسيفوس بأنه (رداء ملكي موشى بالذهب). وقد كانت بابل مشهورة بصناعة النسج. والمفرد مرزبان. هي وظيفة سامية ذات سلطان واسع النفوذ، أسمى من وظيفة الوالي (دا3: 3). يماثلها (ساتراب) عند اليونانيين. وبعض الترجمات العربية تدعوهم (أقطاب) أو (أمراء). كانت الشقق تعلق في خيمة الاجتماع بواسطة رزز مصنوعة من الذهب أو الفضة (خر26: 32 و37، 27: 10). (مبعوث): 1 - أي شخص يرسل في مهمة خاصة (1 صم 11: 7 ويو12: 16). 2 - ويطلق الاسم بصفة خاصة على تلاميذ الرب يسوع الاثني عشر الذين اختارهم ليعاينوا حوادث حياته على الأرض ويروه بعد قيامته ويشهدوا له أمام العالم بعد حلول الروح القدس عليهم (مت10: 2 - 42 وأع1: 21 و22). وهؤلاء هم سمعان بطرس وأندراوس ويعقوب بن زبدي ويوحنا أخوه وفيلبس وبرثولماوس وتوما ومتى العشار ويعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس (ويسمى أيضا يهوذا ابن حلفى) وسمعان القانوي (وهو الغيور) ويهوذا الإسخريوطي. وقد دون قانون إرساليتهم في مت10: 5 - 42 ودونت سيرة كل واحد تحت اسم كل منهم. وكان الرسل من الطبقة المتوسطة وبعضهم من الفقراء ولم يكن بينهم أحد من الكهنة. وكان أغلبهم غير متعلمين، كما كان القليلون لهم ألمام بمبادئ التعليم. على أن يسوع عنى بتعليمهم تعليما روحيا عميقا مدة أقامته معهم. وكانوا أجمعين من الأتقياء غير أن يهوذا انحرف وسلك مسلكا شائنا إدى به إلى تسليم سيده ومعلمه. وبعد صعود المسيح ببضعة أيام انتخب التلاميذ متياس خلفا ليهوذا الأسخريوطي. وبعد الصعود بسبع سنوات دعي بولس من المسيح مباشرة إذ كان في الطريق بين أورشليم ودمشق. ومع أنه لم يكن ضمن الاثني عشر إلا أنه جاهد وتعب أكثر من جميعهم وكرز في بلاد أكثر وكتب رسائل أكثر (غلا1: 1 و12 و15 و16 و2 كو 11: 23 - 29). ويخبرنا سفر الأعمال بخدماتهم الأولى لا سيما أعمال بطرس وبولس. ولو أنه لم يتحدث مطلقا عن خدمات الكثيرين منهم أمثال أندراوس وفيلبس وبرثولماوس وتوما ومتى ولباوس ومتياس. لكن ليس معنى ذلك أنهم لم يعملوا شيئا. ويشترط في الرسول: أولا: أن يكون قد اتصل بالمسيح وعاشره وتلقى تعاليمه منه مباشرة. ثانيا: أن يكون المسيح قد دعاه إلى هذه الخدمة. ولم يستثن من هذا الشرط سوى متياس. على أن الأحد عشر الذين اختاروه حرصوا على أن لا يختاروا أحدا إلا من بين الذين عاشروا المسيح منذ معمودية يوحنا إلى قيامة المسيح (أع1: 21 و22). ويروي التقليد أنه كان هناك حول السبعين تلميذا. 3 - وأطلقت لفظة رسول أيضا على برنابا الذي لازم بولس في خدماته الأولى في أنطاكية وفي آسيا الصغرى (أع14: 4 و14). 4 - وأطلقت كذلك بمعنى أعم على المبشرين بالأنجيل (2 كو 8: 23 وفي2: 25). 5 - وسمي مخلصنا رسولا (عب3: 1) وهو خليق بهذا الاسم لأنه هو المرسل من الآب لخلاص البشرية. وفي 42 موضعا من أنجيل يوحنا يتحدث المسيح عن نفسه بأنه مرسل من الآب. أطلق هذا الاسم على 21 سفرا في العهد الجديد، كتبها الرسل إلى كنائس معينة أو أشخاص معينين أو المسيحيين بصفة عامة. وأن كانت هذه الرسائل تتضمن نصائح أو تعليمات لكنائس معينة أو لأشخاص معينين بسبب ظروف معينة إلا أنها تصلح للتعليم لكنيسة المسيح بصفة عامة في كل مكان وفي كل زمان (لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا) (رو15: 4). وقد كتب بولس أربع عشرة رسالة أو ثلاث عشرة ويعقوب واحدة وبطرس رسالتين ويوحنا ثلاثا ويهوذا واحدة. ولا شك في أن العهد الجديد لا يتضمن جميع ما كتبه الرسل غير أن الكنيسة الأولى قررت أن هذه الرسائل الحالية هي القانونية التي كتبت بألهام الروح القدس. وقد كتبت بعض الرسائل قبل كتابة الأناجيل. فرسالة يعقوب (وربما كانت هي أسبق أسفار العهد الجديد) كتبت حوالي سنة 45 م. ورسالتا تسالونيكي حوالي سنة 55 م. وكل الرسائل عدا الرسالة إلى العبرانيين ورسالة يوحنا الأولى تبين في بدايتها اسم كاتبها واسم الكنيسة أو الشخص الموجهة إليه. أما رسالتا بطرس ورسالة يهوذا فأنها موجهة إلى جماهير المؤمنين. ويتلو العنوان التحية وتختم أغلب الرسائل كذلك بالتحية. أما التحية التي يستعملها بولس في بداية رسائله فتتضمن كلمتين (نِعْمَةٌ وَسَلاَمٌ) والأرجح أن بولس استخدم كاتبا أملى عليه رسائله (رو16: 22). ويظن أن السبب في ذلك هو ضعف بصرهر على أنه كان يدون في نهاية رسائله تحية بخطه بحروف كبيرة يقول عنها في إحدى المرات أنها (عَلاَمَةٌ فِي كُلِّ رِسَالَةٍ) (2 تس 3: 17). وقد صرح الرسل أن هذه الرسائل جزء من كلمة الله (1 تس 2: 13 و1 بط 1: 12). وقد ذكر الرسول بطرس صراحة عن رسائل الرسول بولس أنها من ضمن الكتب المقدسة (2 بط 3: 15 و16). بيان برسائل العهد الجديد <div align = "right"> <table class = "MsoNormalTable" border = "0" cellspacing = "0" cellpadding = "0" style = "border - collapse: collapse" id = "table1"> <tr> <td> تاريخ كتابتها تقريبا < / td> <td> موضع كتابتها < / td> <td> الرسالة < / td> < / tr> <tr> <td> 45 م < / td> <td> أورشليم < / td> <td> يعقوب < / td> < / tr> <tr> <td> 50 م < / td> <td> كورنثوس < / td> <td> 1 تسالونيكي < / td> < / tr> <tr> <td> 50 م < / td> <td> كورنثوس < / td> <td> 2 تسالونيكي < / td> < / tr> <tr> <td> 55 أو 56 م < / td> <td> أفسس < / td> <td> غلاطية < / td> < / tr> <tr> <td> 57 م < / td> <td> أفسس < / td> <td> 1 كورنثوس < / td> < / tr> <tr> <td> 57 م < / td> <td> مكدونية < / td> <td> 2 كورنثوس < / td> < / tr> <tr> <td> 58 م < / td> <td> كورنثوس < / td> <td> رومية < / td> < / tr> <tr> <td> 62 م < / td> <td> رومية < / td> <td> كولوسي < / td> < / tr> <tr> <td> 62 م < / td> <td> رومية < / td> <td> أفسس < / td> < / tr> <tr> <td> 62 م < / td> <td> رومية < / td> <td> فليمون < / td> < / tr> <tr> <td> 63 م < / td> <td> رومية < / td> <td> فيلبي < / td> < / tr> <tr> <td> 65 - 68 م < / td> <td> إيطاليا < / td> <td> إلى العبرانيين < / td> < / tr> <tr> <td> 64 أو 65 م < / td> <td> بابل أو رومية < / td> <td> 1 بطرس < / td> < / tr> <tr> <td> 64 أو 65 م < / td> <td> مكدونية < / td> <td> 1 تيموثاوس < / td> < / tr> <tr> <td> 65 أو 66 م < / td> <td> مكدونية < / td> <td> تيطس < / td> < / tr> <tr> <td> 67 م < / td> 1 - الآلة المعروفة لتثبيت السفينة في موضعها (أع27: 13 و29). وكانت تطرح في المياه غالبا من مؤخر السفينة وأحيانا من مقدمتها. وظن بعضهم أنه أشير بالآلة المذكورة إلى مرساة ذات أربع شعب كالمرساة المعروفة الآن المستعملة في المياه الضحلة. 2 - واستعملت الكلمة مجازا للدلالة على الرجاء بمواعيد الله المثبتة على الصخر الأبدي (عب6: 19). اسم عبري معناه (لهب) رجل من نسل أفرايم (1 أخ 7: 25). معدن ثقيل كان معروفا منذ عهد بعيد. أخذ غنيمة من المديانيين (عد31: 22). وجد في مصر وكان يصدر من ترشيش (حز27: 12). وكان يستعمل في الأوزان (زك5: 7). وكألواح للكتابة عليها. ولعل ما ورد في أي19: 23 و24 يعني أن السفر الذي كان يتمنى أيوب كتابته خليق بأن ينقر في الصخر ويصب الرصاص في الحفر. اسم سامي معناه (حجر محمى أو فحم متوهج) وهي سرية لشاول (2 صم 3: 7). بسببها قام نزاع بين أيشبوشث وأبنير أدى إلى انضمام أبنير إلى داود (2 صم 3: 6 - 8). وقد حرست جثتي ابنيها اللذين صلبهما الجبعونيون وتركوهما على خشبة الصليب عدة أشهر ليلا ونهارا (2 صم 21: 8 - 11). هو الصوت الذي يعقب البرق. أنه يسبب رعبا وفزعا (خر9: 23). ويندر أن يحدث في الصيف الذي هو فصل الجفاف في فلسطين (أم26: 1) ولذلك عندما حدث أن جاء مطر في هذا الفصل بعد الصلاة من أجله كان علامة على استجابة الصلاة (1 صم 12: 17 و18). ولقد طالما وصف مجازا بأنه هو صوت الرب (أي37: 2 - 5، 40: 9 ومز29: 3 - 9) لأن الرب هو الذي يرسل العاصفة ويوجهها (أي28: 26). ولقد طالما رافق الرعد إعلانات حضور الله عندما أتى في جلال وعظمة (خر19: 16 ورؤ4: 5). والرعد يعلن عظمة قدرة الله في عمله في الطبيعة. ولأنه كان ينظر إليه بأنه ينذر بعاصفة مدمرة فأنه يرمز إلى الانتقام الإلهي (1 صم 2: 10 و2 صم 12: 14 و15 ومز77: 18). اسم مصري قديم معناه (ابن إله الشمس) وهي مدينة في مصر في أخصب منطقة في البلاد (تك47: 11) وهذه المنطقة (اسمها جاسان ع6) وهي التي سكنها بنو أسرائيل بأمر من فرعون. لقد بنى رمسيس (رعمسيس) الثاني هذه المدينة في حدود مصر الشرقية وسماها باسمه. والأرجح أنها هي نفس مدينة المخازن التي بناها العبرانيون لفرعون (خر1: 111). وعند خروج بني أسرائيل من مصر تحركوا من رعمسيس إلى سكوت (خر12: 37). أما موقعها الآن فهو مدينة صالحجر أو صان الحجر. اسم عبري معناه (الرب أرعب) (انظر رعلايا). الشخص الذي يهتم برعاية المواشي سيما الغنم. كان صاحب المواشي يوكل أمر رعايتها لابنه أحيانا (تك37: 2 و1 صم 16: 11 و19) أو لابنته (تك29: 9 وخر2: 16 و17) أو لأجير (تك30: 31 و32 وزك11: 12 ويو10: 12). يذهب الراعي إلى الحظيرة في الصباح ويدعو خرافه التي تعرف صوته وتتبعه، أما صوت الغريب فلا تعرفه (يو10: 2 - 5) ويقودها إلى المرعى ويقضي معها هناك النهار كله وفي بعض الأحيان الليل أيضا (تك31: 4 ونش1: 7 ولو2: 8) ويحرسها من الوحوش، واللصوص (1 صم 17: 34 و35 وإش31: 4). ويمنعها من الاعتداء على الأراضي المزروعة، ويرد الضال (حز34: 12 ولو15: 4) ويعنى بصفة خاصة بالصغار والضعفاء منها (إش40: 11 وحز34: 3 و4 و16 وزك11: 9). يحمل الراعي عادة عصا طويلة لقيادة الغنم وجمعها معا والدفاع عنها وتأديب العصاة منها (مز23: 4 ومي7: 14 وزك11: 7). يحرص الراعي على أن يرافقه كلب (أي30: 1) ليحذر بنباحه إذا اقترب من الغنم وحش مفترس. وقد دعي الله راعي إسرائيل سيما المؤمنين منهم (تك49: 24) كما قال الرب يسوع المسيح عن نفسه بأنه هو الراعي الصالح (يو10: 1 - 18). وكان ينظر إلى الأنبياء والكهنة والملوك بأنهم رعاة (حز34). وفي الكنيسة المسيحية يعتبر الشيوخ أو القسوس أو الأساقفة رعاة عينهم رئيس الرعاة الأعظم لرعاية شعبه (1 بط 5: 1 - 4). وردت هذه الكلمة في العهد الجديد مرتين: الأولى في أع22: 28 والحديث فيها عن الرعوية للأمبراطورية الرومانية أي أن المرء يصير من أتباعها. والثانية في أف2: 12 والحديث فيها عن رعوية إسرائيل أي أن يكون المرء من جماعة بني أسرائيل. (1 أخ 16: 3) انظر (خبز). اسم عبري معناه (ظلال الموت)، (أرواح الراحلين)، (جبابرة) عشيرة من الجبابرة سكنوا قديما في فلسطين شرقي الأردن وغربه حتى قبل وصول إبراهيم (تك14: 5، 15: 20 وتث2: 11 و20، 3: 11 ويش17: 15). وعندما دخل العبرانيون كنعان يبدو أن بقية من الرفائيين اختبأوا بين الفلسطينيين (2 صم 21: 16 - 21). (انظر (رفائيون)). انظر (قربان). كلمة أرامية معناها (فارغ) (أي خاو) أو (تافه) (مت5: 22) وهو تعبير يفيد معنى الازدراء. (حز33: 2 - 9) (انظر (حرس، حارس)). يمارس الرقص في المناسبات المفرحة (مز30: 11 وجا3: 4 ومرا5: 15 ولو15: 25). كانت النساء العبرانيات يمارسنه أما أفرادا أو جماعات سيما في استقبال الجيش المنتصر (قض11: 34 و1 صم 18: 6 و7، 29: 5). كان لبعض العادات اليونانية خطرها الأدبي على اليهود. ولعل الرقص الخليع الذي رقصته سالومي ابنة هيروديا أمام هيرودس كان إحدى تلك العادات (مت14: 6 ومر6: 22). ويبدو أن الرقص، كجزء من الاحتفالات الدينية، كان شائعا بين العبرانيين. وكانت النساء تمارسنه بصفة خاصة (خر15: 20 وقض21: 22 و23) وفي بعض الأحيان كان يمارسه الرجال كما نرى في الحادثة المعروفة ساعة رقص داود أمام التابوت (2 صم 6: 14 - 23 و1 أخ 15: 29). وكان الرقص أمام التماثيل شائعا بين عبدة الأوثان (خر32: 19 و1 مل 18: 26). كعك من الدقيق كان يقدم مع تقدمات متنوعة وكان يلت (يعجن) بالزيت (خر16: 31، 29: 2 و23 ولا2: 4، 7: 12، 8: 26 وعد6: 15 و19). جلود الغنم أو المعيز المعدة للكتابة عليها بدلا من الورق. كان الجلد أولا ينقع في محلول الجير لنزع الشعر أو الصوف عنه. ثم يحلق فيغسل ويجفف ويشد وينعم. يقول هيرودتس بأن الأيونيين (هم أسلاف اليونانيين) استعملوا جلود المعيز والغنم لأن أوراق البردي كانت نادرة. ويروي التقليد أن الرقوق استعملت أولا في برغامس. وفي سنة 1923 وجدت في دورا - الواقعة على نهر الفرات - بعض المستندات المدونة على رقوق تحمل تواريخ تقابل 196 - 195 و190 - 189 ق. م. كانت أوراق البردي هي المستعملة عادة للكتابة (2 يو 12) لكن الرسول بولس يشير إلى رقوقه التي أولاها عناية خاصة (2 تي 4: 13). (انظر (حلم)، (عرافة)). قوم من القينيين أو المديانيين (1 أخ 2: 55) تسلسلوا من يوناداب (أو يهوناداب) بن ركاب (2 مل 10: 15) وتسموا باسم ركاب (إر35: 2 - 19) وعاشوا بين بني أسرائيل. وقد سن يوناداب بن ركاب لذريته (الركابيين) شريعة لكي يظلوا شعبا مستقلا ممتازا وعشيرة معتزلة بعيدة عن عبادة الأصنام وتلخص الشريعة فيما يلي: أولا: أن يمتنعوا عن شرب الخمر وكل شراب مسكر. ثانيا: أن لا يسكنوا في بيوت. ثالثا: أن لا يزرعوا زرعا ولا يغرسوا كرما. رابعا: أن يكون سكنهم في خيام (إر35: 6 و7). وكان القصد من ذلك أن يحتفظوا ببساطة عاداتهم البدائية. وقد أطاع الركابيون هذه الوصية وظلوا شعبا مستقلا محبا للسلام وسكنوا في الخيام، وكانوا يتنقلون من مكان لآخر حسب مقتضيات الظروف. ولما غزا نبوخذنصر اليهودية هرب الركابيون إلى أورشليم طلبا للنجاة. وعندما أراد أرميا بعد ذلك ببضع سنوات أن يختبر طاعتهم لوصية أبيهم وجد أنهم لا يزالون على ولائهم الأول فوبخ اليهود لعدم طاعتهم لوصية الله. ومن أجل هذا الولاء قطع لهم الرب هذا الوعد (لاَ يَنْقَطِعُ لِيُونَادَابَ بْنِ رَكَابَ إِنْسَانٌ يَقِفُ أَمَامِي كُلَّ الأَيَّامِ) (إر35: 1 - 19). ويقال أنه لا تزال بقية منهم إلى الآن في العراق واليمن ويعرفون ببني خيبر. لكن ليست لهم علاقة مع أخوتهم اليهود المشتتين في آسيا الذين يعتبرونهم أخوة كذبة لعدم محافظتهم على الشريعة على أنهم لا يزالون يحفظون السبت. المعنى الحرفي معروف. لكنها تستعمل مجازيا فهي مركز القوة (تث28: 35 وأي4: 4 وإش35: 3 ونا2: 10 وعب12: 12). وكان استقبال المولود على الركبتين يعتبر علامة للتبني (تك30: 3، 50: 23)، وكان وضع الرأس بين الركبتين يعتبر من علامات التذلل والتضرع (1 مل 18: 42). ويعتبر الجثو على الركبة من علامات التذلل والتواضع والتصاغر، ولذلك كثيرا ما تمت الصلاة بالجثو على الركب (2 مل 1: 13 وإش45: 23 ودا6: 10 و11 ولو22: 41 وأع9: 40، 20: 36 ورو11: 4 وأف3: 14 وفي2: 10). كان للمركبة قديما عجلتان ولها أشكال مختلفة، وكانت تجرها الخيل (2 صم 8: 4). وكانت تستعمل في الأغراض الحربية (خر14: 9 و1 صم 13: 5) وفي مظاهر العظمة (تك41: 43 و2 صم 15: 1 و1 مل 1: 5) وللأغراض الخاصة (تك46: 29 و2 مل 5: 9 وأع8: 28). كانت المركبة الحربية تصنع من الحديد (يش17: 16 - 18 وقض1: 19، 4: 3) وكانت العجلات تصنع غالبا من المعدن. لم تكن المركبة تلائم جبال فلسطين ولذلك لم تستعمل فيها بكثرة. لكنها كانت تستعمل كثيرا في أودية كنعان (يش17: 16 وقض4: 3). وبين المصريين (إش31: 1) والأثيوبيين (الكوشيين) (2 أخ 16: 8) والسوريين (الأراميين) (2 مل 5: 9) والحثيين (2 مل 7: 6) والأشوريين (نا2: 3 و4، 3: 2). وأول من أدخلها في الجيش العبراني داود (2 صم 8: 4). وكان لسليمان 1400 مركبة. والأرجح أنها أحضرت من مصر. وكان يرافق المحارب في المركبة الحربية سائق المركبة وحامل الترس. أما مركبات الشمس (2 مل 23: 11) فأخذ اليهود يستعملونها اقتداء بالأشوريين. وقد أحرق يوشيا هذه المركبات وأباد خيلها. وقد شوهد إيليا - لدى صعوده إلى السماء حيا - يركب مركبة من نار يجرها خيل من نار (2 مل 2: 11 و12). أما رؤساء المركبات (1 مل 22: 33) فكانوا قوادا ذوي رتبة عالية. (أع23: 23) تشير إلى الجند المشاة المسلحين برماح. (1 مل 5: 9 و2 أخ 2: 16) مجموعة جذوع أشجار تعوم على الماء لنقلها من مكان لآخر. انظر (سلاح). يقصد به أحيانا شخص أو شيء تافه لا قيمة له (تك18: 27). وكانت تعتبر تذرية الرماد على الرأس والجلوس عليه من علامات التقشف وأنكار الذات والتذلل والحزن المفرط والندم (2 صم 13: 19 وإس4: 3 وأي2: 8 وإر6: 26 ومرا3: 16 ويون3: 6 ومت11: 21). أما العبارة (يَرْعَى (يأكل) رَمَادا) (إش44: 20) فيقصد بها اتباع ديانة خالية من الغذاء الروحي. وأما أكل الرماد المذكور في مز102: 9 فيشير إلى التعقل الناشئ عن شدة الحزن. كذلك ماء رماد العجول التي كانت تقدم في يوم الكفارة العظيم فكان يستعمل للتطهير (عد19: 17 و18) انظر (عجل). هو ما عينه الله إشارة إلى أمر أعظم منه عتيد أن يكون في نظام ملكوته وهذا سمي المرموز إليه. وقد يكون الرمز حدثا تاريخيا مثل شرب شعب إسرائيل من الماء الخارج من الصخرة فقد كان يرمز إلى شرب الماء الروحي من الصخرة التي هي المسيح (1 كو 10: 4)، أو خدمة طقسية مثل ذبيحة خروف الفصح التي كانت ترمز إلى ذبيحة المسيح، أو شخصا معينا مثل ملكي صادق الذي كان يرمز إلى المسيح. إله يقترن به كوكب سيار (لعله هو زحل) كان يعبد قديما، وقد عبده اليهود في البرية (أع7: 43). وكانت تصنع لهذا الإله تماثيل تحفظ في صناديق وتنقل من مكان لآخر كما كانت تصنع الهياكل لأرطاميس (أع19: 24 وإش46: 7). وهي التي يشير إليها كل من عاموس النبي (عا5: 26) وأستفانوس (أع7: 43). يوجد الرمل على شواطئ البحار وضفاف الأنهار وفي الجبال بالقرب من الصخور الرملية وفي الصحاري. ويكثر وجوده في مصر سيما في الصحراء الغربية المتصلة بصحراء أفريقيا الكبرى. وقد وضع الرب الرمل تخما للبحر فريضة أبدية (إر5: 22). ويصلح الرمل لأخفاء أي شيء بسرعة إذا طمر فيه (خر2: 12). ويكنى بالرمل عن كثرة العدد (تك23: 12، 41: 49)، وعن الثقل (أي6: 3 وأم27: 3). وورد عن زبولون ويساكر أنهما (يَرْتَضِعَانِ مِنْ فَيْضِ الْبِحَارِ، وَذَخَائِرَ مَطْمُورَةٍ فِي الرَّمْلِ) (تث33: 19). وقيل أن العبارة الأخيرة تشير إلى الأصداف المطمورة في رمال نهر الزرقاء قرب عكا التي لون بها أهل صور الأرجوان علاوة على أن الرمال المذكورة يصنع منها الزجاج. كانت الأرملة منذ القديم تلبس ثيابا خاصة (تك38: 14 و19) وتنزع عنها حليها وترخي شعرها ولا تدهن وجهها. ولم يكن يسمح لرئيس الكهنة بأن يتزوج بأرملة. يعنى الله بالضعفاء الذين لا عائل لهم سيما الأرامل (تث10: 18 ومز68: 5، 146: 9 وأم15: 25 وإر49: 11). وقد أوصت الشريعة بأنصاف الأرامل والعطف عليهن وهددت مخالفي هذه الوصية بقصاص مروع (خر22: 22 وتث14: 29، 16: 11 و14 وإش1: 17 وإر7: 6 وزك7: 10). كذلك فعل الرب يسوع المسيح (مر12: 40). وكانت الكنيسة في عصر الرسل تعنى بالأرامل الفقيرات (أع6: 1 ويع1: 27). وفي الكنائس التي كانت تحت أشراف تيموثاوس كانت الأرامل اللواتي هن بالحقيقة أرامل - وليس لهن أولاد أو حفدة - تدون أسماؤهن في سجل خاص فتعنى بهن الكنيسة. وكان يشترط أن لا يقل عمر الواحدة عن الستين سنة، وأن يكون مشهودا لها بأعمال صالحة (1 تي 5: 3 - 16). وهؤلاء كانت وظيفتهن خدمة الكنيسة والأشراف على النسوة بين شعبها سيما الأرامل والأيتام. وقد أوصت الشريعة الموسوية بأنه إذا مات رجل ولم يخلف نسلا اتخذ أخوه زوجته الأرملة زوجة له أولا لكي تبقى أملاك الميت لآله، وثانيا لكي يقام له اسم إذ كان أول ابن يولد ينسب للميت (تث25: 5). وإذا رفض الأخ التزوج بأرملة أخيه تزوجها أقرب الأقرباء بعد الأخ أو التالي، كما حدث مع بوعز وراعوث. ثمر معروف واسمه باللاتينية Punica granatum وترتفع شجرته نحو خمسة أمتار (عد13: 23 وتث8: 8 ونش4: 3، 6: 7). تصنع الخمر من عصيره (نش8: 2). كان يزين ثوب رئيس الكهنة وأفوده برمان مطرز (خر28: 33 و34، 39: 24 - 26). ونحتت رمانات في أماكن شتى من الهيكل (1 مل 7: 18). اسم عبري معناه (رمانة). 1 - رجل بنياميني كان ابناه رئيسين عند أيشبوشث بن شاول فغدرا به وقتلاه (2 صم 4: 2 - 8). 2 - مدينة جنوب يهوذا بالقرب من عين (يش15: 32 و1 أخ 4: 32 وزك14: 110). وقد نقلت بسرعة إلى نصيب شمعون مع عين ومدن أخرى (يش19: 7). ويظن البعض أنها أم الرمامين التي تبعد 9 أميال شمالا عن بئر سبع وإلى الجنوب الغربي من الخليل. 3 - مدينة في حدود نصيب زبولون (يش19: 13) لكنها خصصت للاويين ودعيت رمونو (1 أخ 6: 77). وتدعى أيضا دمنة (انظر (دمنة)) ولعلها هي رمانة الحالية التي تبعد ستة أميال عن الناصرة شمالا. 4 - صخرة بالقرب من جبعة لجأ إليها 600 من بني بنيامين المنهزمين وظلوا مختبئين فيها أربعة أشهر (قض20: 45 - 47، 211: 13) وتوجد قرية معروفة بهذا الاسم على قمة أكمة بين بيت إيل والأردن. اسم أكادي معناه (رعد) وهو اسم إله عبده السوريون (الأراميون) كان له هيكل في دمشق اعتاد نعمان السرياني وملكه أن يسجدا فيه (2 مل 5: 18). الاسم الكامل لهذا الإله هو (هدد رمون)، وكان يعتبر أنه إله الأمطار والزوابع والبرق والرعد، أو الإله الذي ينضج الفاكهة. انظر (رمون) 3. كانت هنالك في الناموس وصايا كثيرة بصدد الرهن أهمها أنها لم يكن يسمح للدائن بدخول بيت المديون لأخذ الرهن بل كان عليه أن يبقى أمام الباب حتى يؤتى به إليه (تث24: 11 و12). وإذا أخذ الثوب رهنا وجب رده قبل غروب الشمس لأنه ربما يكون هو لباسه في النوم (خر22: 26 و27) ولا يجوز رهن ثوب الأرملة (تث24: 17). ولا يجوز رهن الجزء العلوي أو السفلي من الرحى لئلا تتعطل عملية طحن الحنطة للقوت اليومي (تث24: 6). (2 مل 14: 14 و2 أخ 25: 24) هم أشخاص يؤخذون لضمان الصلح. انظر (عين روجل). الروح كائن غير مادي قد يلبس أو لا يلبس جسدا (تَبْتَهِجُ رُوحِي بِـ / للَّهِ مُخَلِّصِي) (لو1: 47)، (اَللَّهُ رُوحٌ) (يو4: 24). وقيل عن الملائكة الذين لا جسد لهم أنهم (جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحاً خَادِمَةً) (عب1: 14). ويتكون الإنسان من ثلاثة عناصر: روح ونفس وجسد. وهذا ما يؤيده قول الرسول بولس (وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ) (1 تس 5: 23). فالجسد هو الجزء المادي في تكوين الإنسان أما النفس فهي عنصر الحياة الحيوانية، فيها يشترك الإنسان مع الحيوان. عليها يتوقف الفهم والحركة والحساسية، وهي تتوقف عند الموت. والروح هي العقل، العنصر الخالد، مصدر الإرادة والضمير. خلق الله الإنسان بأعطاء حياة لجسد الذي صوره ثم بخلق روح عاقلة وهبها للإنسان (تك2: 7). وعند الموت (يَرْجِعُ التُّرَابُ (الجسد) إِلَى الأَرْضِ كَمَا كَانَ، وَتَرْجِعُ الرُّوحُ إِلَى اللَّهِ الَّذِي أَعْطَاهَا) (جا12: 7). النفس الحية في الحيوان (تك1: 21 و24) هي مجرد النفس الحيوانية وهي نفسية ومادية في طبيعتها وتهلك مع الجسد، وهي التي قيل عنها (لاَ تَأْكُلُوا دَمَ جَسَدٍ مَا، لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ) (لا17: 11 و14 وتث12: 23). أما النفس الحية في الأنسان (تك2: 7) فهي عنصر أسمى، هي النفس العاقلة التي نفخها الخالق في الإنسان وجعلها على صورته. ولهذا ففي كثير من الأحيان تستعمل لفظة (الرُّوحُ) في الكتاب بدل النفس، ولفظة النفس بدل الروح، ولهذا يعتقد كثيرون أن هناك عنصرين فقط في الإنسان الجسد ويشمل النفس الإنسانية والروح. هو روح الله، الأقنوم الثالث في الثالوث. وقد ذكر هذا التعبير في العهد القديم ثلاث مرات فقط (مز51: 11 وإش63: 10 و11) لكنه يتضمن إشارات عديدة لعمله. أما في العهد الجديد فقد ذكره مرارا. وقد سمي روحا لأنه مبدع الحياة، ودعي قدوسا لأن من ضمن عمله تقديس قلب المؤمن. ويدعى روح الله وروح المسيح. ويعلمنا الكتاب المقدس بكل وضوح عن ذاتية الروح القدس وعن ألوهيته، إذ نسب إليه أسماء الله الحي، وصفاته، وأعماله، وعبادته. 1 - فنسب إليه أسماء الله كيهوه (أع28: 25 مع إش6: 9 وعب3: 7 و9 مع خر17: 7 وإر31: 31 و34 مع عب10: 15 و16)، الله (أع5: 3 و4)، الرب (2 كو 3: 17 و18). 2 - ونسب إليه الصفات الإلهية كالعلم بكل شيء (1 كو 2: 10 و11 وإش40: 13 و14). والوجود في كل مكان (مز139: 7 وأف2: 17 و18 ورو8: 26 و27)، والقدرة على كل شيء (لو1: 35)، والأزلية (عب9: 14). 3 - ونسب إليه الأعمال الألهية كالخلق (مز104: 30 وأي33: 4). 4 - ونسب إليه العبادة الواجبة لله (إش6: 3 ومت28: 19 و2 كو 13: 14). ومن ضمن أعماله أيضا أنه يهب القوة (قض3: 10، 14: 6 و19، 15: 14 و1 صم 11: 6، 16: 13 و1 أخ 12: 18). والحكمة والفهم والمعرفة (خر31: 3) ويهب قلبا جديدا وروحا جديدا (حز36: 26 و27) ويبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة. ويعلم كل شيء ويذكر بكل ما قيل (يو14: 26) ويعزي (يو14: 16 و26، 15: 26، 16: 7) ويهب روح التبني (رو8: 15) ويشفع في المؤمنين ليعلمهم ما يصلون لأجله (رو8: 26). وهو يحيي المائتين بالخطايا والآثام ويقدسهم ويطهرهم وهكذا يؤهلهم لتمجيد الله والتمتع به إلى الأبد (رو5: 5، 8: 2 - 13). وقال عنه إشعياء النبي أنه (رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ) (إش11: 2). وإذ حبلت السيدة العذراء حبل بالسيد المسيح فيها من الروح القدس (مت1: 18 - 20). ولما كتب الآباء والأنبياء والرسل أسفار الكتاب المقدس كانوا مسوقين من الروح القدس الذي أرشدهم فيما كتبوا وعضدهم وحفظهم من الخطأ وفتح بصائرهم في بعض الحالات ليكتبوا عن أمور مستقبلة (2 بط 1: 21 و2 تي 3: 16) انظر (تَمْيِيزُ الأَرْوَاحِ). هذه هي إحدى مواهب الروح القدس (1 كو 12: 10) وبها يمكن امتحان الأرواح وتمييزها لكي تعرف أن كانت من الله (1 يو 4: 1) وفي العصور الأولى من تاريخ الكنيسة كثر الأنبياء الكذبة والأرواح الشريرة والتعاليم الغريبة. بواسطة هذه المواهب (القدرة على تمييز الأرواح) اكتشف بطرس كذب حنانيا وعرف بولس خداع عليم الساحر. عشب أخضر (تك41: 2). فناء في الجانب الغربي لدار الهيكل الخارجية (1 أخ 26: 18) وكان يحتوي على غرف للموظفين وزرائب للماشية (2 مل 23: 11) وقد علم الرب يسوع في رواق سليمان في الهيكل (يو10: 23). شيعة من الفلاسفة اليونان سميت كذلك نسبة إلى الرواق الذي كان يعلم فيه زينو مؤسس هذا المذهب الفلسفي. وكان زينو هذا من كتيم أو قبرس وقد التقى بولس مع جماعة من الرواقيين وكذلك مع الأبيقوريين في أثينا (أع17: 18) وقد ولد زينو مؤسس هذا المذهب في قبرس حوالي عام 336 ق. م. ثم انتقل من مسقط رأسه إلى أثينا وبقي هناك يعلم الفلسفة مدة 58 عاما في رواق في السوق العام. وكانت فلسفته بوجه عام (بنثيائية) أي تعتقد بألوهية الكائنات. وقد اعتبر الرواقيون أنفسهم من ضمن أتباع سقراط وتمثلوا به في نظريته عن الحياة. وقد فرقوا تفريقا بينا واضحا بين ما هو خير أدبيا وبين ما هو موافق أو لائق فأعلنوا أن العمل يكون خيرا أو شرا في ذاته وأنه لا ينبغي أن يكون السرور الغاية من أي عمل ما. وأسمى خير هو الفضيلة وكانت الفضيلة في عرفهم في العيشة بحسب الفطرة والتشبه بالطبيعة وموافقة السلوك الإنساني لقوانين الكون وموافقة الإرادة الإنسانية للإرادة الإلهية موافقة تصل إلى حد الاستسلام التام للقضاء والقدر. وأعظم الفضائل في عرفهم هي الحكمة العملية بالنسبة إلى ما هو خير أو شر، والشجاعة والفطنة وضبط النفس والعدل. وقد شجع زينو أتباعه أن يضبطوا مشاعرهم ضبطا محكما حتى يصبحوا بقدر المستطاع مستقلين تمام الاستقلال عن كل المؤثرات المقلقة مهما كان نوعها وبالرغم عما يمكن أن يحدث. وقد بقيت الرواقية فعالة مدة أربعمائة عام وكان أعظم أساتذتها أبكتيتس الذي كان عبدا، وسنكا الفيلسوف، والأمبراطور ماركوس أوريليوس. أسسها سنة 753 ق. م. روميولس الذي صار أول ملك لها. وقد بناها على أكمة واحدة من كل الآكام السبع هناك، ومع الزمن امتدت فشغلت كل الآكام. وإذ ازداد نفوذ هذه المملكة الصغيرة الناشئة - رومية - شيئا فشيئا صارت فيما بعد أمبراطورية. ثم استولت على حوض البحر الأبيض المتوسط كله. فكانت رومية - عاصمة الأمبراطورية الرومانية، قبلة أنظار العالم كله، وملتقى ساسة العالم وقادته. ومن رومية انتشرت العلوم والآداب والفلسفة، ولا يزال القانون الروماني يدرس في كل أرجاء العالم إلى الآن. لكن بالرغم من كل هذا فقد كانت المدينة غارقة في أرجاس العبادة الوثنية وقبائحها واستولت عليها الخزعبلات - الأمر الذي يتضح مما ورد في الأصحاح الأول من الرسالة إلى أهل رومية. وعندما ولد المسيح كان بالمدينة كثيرون من اليهود الذين تشتتوا فيما بعد في كل أرجاء العالم. ولا يعلم يقينا الوقت الذي فيه دخلتها المسيحية ولا على يد من دخلتها. لكن الأرجح أنه تم على يد اليهود أهل رومية الذين كانوا في أورشليم يوم الخمسين (أع2: 10) إذ امتلأوا من الروح القدس وعادوا إلى رومية بدأوا يذيعون الإنجيل فيها. وقد احتدمت المناقشات - ولا تزال - فيما إذا كان بطرس هو أول من نادى بالأنجيل في رومية. فالكنيسة البابوية تنادي بهذا الرأي، وتخالفها أغلب الكنائس الأخرى. ولأن رومية كانت أهم مدينة في العالم فقد اشتهى بولس أن يذهب إليها للمناداة فيها بالإنجيل. لكن حالت عوائق كثيرة دون تحقيق أمنيته هذه (أَنَّنِي مِرَاراً كَثِيرَةً قَصَدْتُ أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ، وَمُنِعْتُ حَتَّى الآنَ) (رو1: 13). لكن الله رتب له أن يذهب إليها لكي يحاكم أمام قيصر على أساس أن هذا كان حقا يعطى لكل روماني. وكان بولس قد اكتسب الرعوية الرومانية بالمولد (أع22: 25 - 28، 25: 11 و12). وبناء على رغبته أرسل إلى رومية فوصل إليها فعلا وأقام فيها سنتين (أع28: 16 و30). وفي سنة 64 م. قام الأمبراطور نيرون وأثار اضطهادا شديدا على مسيحيي رومية، ثم قام من بعده دومتيانوس وجدد الاضطهاد سنة 81 م. وخلفه تراجانوس حيث أثار عليهم اضطهادا أشد بين سنة 97 وسنة 117. وفي رومية استشهد كل من بطرس وبولس حوالي سنة 68 م. الأول بصلبه منكس الرأس، والثاني بقطع رأسه. أما شهرة رومية الحديثة فلا تنحصر في عظمتها الحالية فحسب بل أيضا فيما تذخر به من الآثار القديمة النفيسة والكنائس الكثيرة، وأهمها كنيسة القديس بطرس التي تعتبر من أفخم كنائس العالم وأكثرها اتساعا. وبها أيضا الفاتيكان مقر البابا رئيس الكنيسة الكاثوليكية. هي السفر السادس من أسفار العهد الجديد، وقد كتبها بولس سنة 58 م. من مدينة كورنثوس قبيل مغادرتها ليذهب إلى أورشليم حاملا معه المساعدة المالية التي جمعها للقديسين الفقراء فيها (رو15: 25 و26). وأرسلت على يد فيبي خادمة (أو شماسة) الكنيسة التي في كنخريا من أعمال كورنثوس (رو16: 1). ظل بولس الرسول سنوات كثيرة مشتاقا إلى زيارة رومية (ص1: 10 - 12، 15: 23) وإذ انتهت خدمته في الشرق قصد أن يزورها في طريقه إلى أسبانيا بعد تقديم المساعدة المالية لأهل أورشليم (15: 28). وقد أرسل هذه الرسالة إلى مسيحيي رومية حيث كان له هناك أصدقاء كثيرون أذ اعتقد أن كنيسة رومية تدخل ضمن دائرة خدمته كرسول للأمم (انظر ص15: 15 و16). أما السبب في تقديم رسالة رومية على سائر رسائل بولس فيرجع إلى عدة أسباب: 1 - أنها أكثرها بلاغة وعبارتها منطقية. 2 - سمو تعاليمها. 3 - كثرة أصحاحاتها. 4 - عظمة المدينة التي كتبت إليها. ويقال أن يوحنا فم الذهب كان يأمر بأن تقرأ أمامه هذه الرسالة مرتين في الأسبوع. وأما موضوع الرسالة فيلخص في أحدى العبارات الواردة فيها (إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ... لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ اللهِ بِإِيمَانٍ، لإِيمَانٍ) (ص1: 16 و17). وقد اتبع الرسول في هذه الرسالة - كما في أغلب رسائله - طريقته الخاصة. وهي أن الجزء الأول تعليمي (1 - 11) والجزء الأخير عملي (12 - 16). أولا: ويعلمنا الجزء التعليمي عن: طريق الخلاص: 1 - فأساسه مبني على التبرير لا بأعمال الأمم التي تمليها عليهم الطبيعة (ص1) ولا بأعمال اليهود التي بالناموس (ص2 و3) لكن فقط بالإيمان بيسوع المسيح (ص3: 21 إلخ وص4). 2 - ودرجات ذلك الخلاص هي: السلام مع الله (ص5) التقديس (ص6 و7) التمجيد (ص8). 3 - الأشخاص الذين يخلصون: هم الأمم واليهود (ص10 و11) وذلك يتوقف على اختيار النعمة (ص9). ثانيا: الجزء العملي وفيه نجد: 1 - تعاليم وأرشادات منوعة تفيد جميع المسيحيين (ص12). 2 - إرشادات تفيدنا كأعضاء في هيئة مدنية (ص13). 3 - مبادئ وقوانين تفيد المسيحيين في معاملتهم بعضهم بعضا كأعضاء في الكنيسة المسيحية (ص14 و15: 1 - 14). ختام الرسالة: وفيه نراه يعتذر لكتابته لهم (ص15: 14 - 16) ويعطيهم ملخصا عن نفسه وعن عمله (ع17 - 21) ويعدهم بزيارتهم (ع22 - 29) ويرجوهم أن يصلوا لأجله (ع30 - 33) ويهدي سلامه لأشخاص عديدين (ص16: 1 - 16) ويحذرهم من الذين يسببون الشقاقات (ع17 - 20) ويبلغ سلام أصدقائه لهم أيضا (ع21 - 23) وأخيرا يختم الرسالة بطلب البركة الرسولية لهم وتمجيد الله (ع24 - 27). المملكة الرومانية: بدأ تأسيس مدينة رومية عام 753 ق. م. صارت هذه المملكة الصغيرة تزداد اتساعا وأهمية وتستولي على ما جاورها من المدن إلى أن صارت جمهورية. وصار عامة الشعب يطالبون بامتياز بعد امتياز إلى أن أصبح لكل روماني صوت في الحكومة. وفي مدة الجمهورية وسعت رومية حدودها حتى شملت أولا كل أيطاليا، وأخيرا كل حوض البحر الأبيض المتوسط. حدث احتكاك رومية بآسيا أولا سنة 190 ق. م. حين هزم الجيش الروماني أنتيوخس الكبير ملك سوريا، ثم مدت رومية نفوذها في آسيا الصغرى. وفي سنة 63 ق. م. خضعت اليهودية لرومية ولكن سمح لها بأن تعين ولاة من بنيها. وفي سنة 31 ق. م. تولى الحكم الأمبراطور أوكتافيان (أوكتافيوس) وأطلق على نفسه لقب أوغسطس وهكذا بدأت الأمبراطورية الرومانية. وفي أثناء حكم أوغسطس ولد المسيح، وفي أثناء حكم خلفه طيباريوس تم الصلب. وفي أثناء حكم كلوديوس قتل يعقوب أخو يوحنا (أع11: 28، 12: 1 و2). وإلى نيرون رفع بولس دعواه (أع25: 11). وهو الذي قتل بولس بقطع رأسه وبطرس بصلبه. أما خراب أورشليم الذي تنبأ عنه الرب (مت24 ومر13 ولو19 و21) فقد تم في سنة 70 م. على يد تيطس الذي صار فيما بعد أمبراطورا. وفي أيام أوغسطس كانت حدود الأمبراطورية نهر الفرات شرقا والمحيط الأطلنطيكي غربا، والصحراء الأفريقية جنوبا، وبحر الشمال ونهري الرين والدانوب شمالا. وفي أيام كلوديوس تم غزو جزء من بريطانيا. وفي أيام تراجان اتسعت الأمبراطورية إلى ما بعد نهر الفرات، وهكذا صارت الأمبراطورية تزداد اتساعا إلى أن شملت معظم العالم المتمدن. وإذ بدأ سوس الفساد ينخر في عظام الأمبراطورية في الداخل بدأت تضعف وبالتالي بدأ سقوطها. كان آخر أمبراطور يملك على كل الأمبراطورية ثيودوسيوس (379 - 395). وعند موته انقسمت الأمبراطورية بين ابنيه ولم تعد متحدة فيما بعد. وقد دأب الأباطرة على اضطهاد المسيحية منذ بدايتها وكان أشدهم عنفا نيرون ودومتيانوس ودقلديانوس. ولكن بالرغم من هذا الاضطهاد كانت المسيحية تزداد قوة وانتشارا. وفي أيام قسطنطين في أوائل القرن الرابع صارت المسيحية الديانة الرسمية ل اسم عبري معناه ((يهوه يجاهد) بنياميني من جبعة وأبو إتاي أحد أبطال داود (2 صم 23: 29 و1 أخ 11: 31). كان العبرانيون يعتقدون أن هنالك أربعة أنواع من الريح: الريح الشرقية والريح الغربية والريح الشمالية والريح الجنوبية (إر49: 36 وحز37: 9 ورؤ7: 1). والله هو الذي خلق الريح (عا4: 13) وهي خاضعة لأمره وتطيعه وتتمم إرادته (أي28: 25 ومز78: 26، 107: 25، 135: 7، 148: 8 ومت8: 26). كانت الريح التي تهب من الغرب والجنوب الغربي والشمال الغربي تحمل الأمطار إلى فلسطين. وتقترن بالعواصف (1 مل 18: 43 - 45 ومز147: 18 وحز13: 13). وكثيرا ما دمرت الريح المنازل والسفن (أي1: 19 ومز48: 7 ومت7: 27). أما الريح اللافحة فكانت تجفف الأنهار وتلفح المزروعات (تك41: 6 وإش11: 15 وحز19: 12 ويون4: 8). والرياح الجنوبية، والجنوبية الشرقية التي تعبر صحراء العرب جافة وحارة (أي37: 17 ولو12: 55). والريح الشمالية لطيفة. وينتفع بالريح في درس القمح والحبوب لتنقيتها من التبن (أي21: 18). وينتفع الملاحون أيضا بالريح لقيادة سفنهم (أع27: 40). وقد شبه السيد المسيح عمل الروح القدس بهبوب الريح (يو3: 8) (انظر (أوركليدون، مطر، أوقات، زوبعة)). شعب من نسل جومر (تك10: 3 و1 أخ 1: 6). ويقرر يوسيفوس أنهم هم البفلجونيون. ولعل جبال الريفيين تنتسب إليهم، وكان يعتقد بأن هذه الجبال هي حدود العالم في الشاطئ الشمالي. تنوب هذه الكلمة في الترجمة العربية عن كلمتين في الأصل العبري، أحداهما (نيس) بمعنى سارية على رأسها مشعل (مز60: 4 وإش18: 3، 62: 10 وإر4: 6 و21، 51: 12 و27)، والأخرى (دجل) بمعنى العلم أو اللواء المصنوع من قماش والمصور عليه بعض الصور (عد1: 52 ومز20: 5 ونش2: 4، 6: 4). قال بعض علماء اليهود أنه على راية يهوذا رسمت صورة أسد، وعلى راية رأوبين صورة رجل، وعلى راية أفرايم صورة ثور، وعلى راية دان صورة نسر (انظر (رجسة)). [strip-line-breaks] اسم عبري ومعناه (هو أمسك) أي (الرب أمسك). 1 - الملك الحادي عشر من ملوك يهوذا (وقد ورد اسمه بصورة آحاز في مت1: 9) وقد ذكر في نقوش تغلث فلاسر ملك أشور باسم يوحزي الذي يقابله يهو آحاز في العبرية، وقد خلف أباه يوثام في الملك وهو في العشرين من العمر. وكان ذلك في سنة 736 ق. م. وقد تعلق قلبه بحب الأصنام من أول حكمه. فعبر ابنه في النار، وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء (2 مل 16: 3 و4). وقد تحالف رصين ملك آرام وفقح بن رمليا ملك أسرائيل ضد آحاز، وكان تحالفهما هذا قد بدأ في أواخر حكم أبيه يوثام، فسار هذان الملكان على آحاز وحاصراه في أورشليم (2 مل 16: 5 وإش7: 1) فأرسل الرب إليه النبي إشعياء قبل وصول القوات الغازية، ليحثه على وجوب الاتكال على الرب وعدم دعوة قوات أجنبية لمعونته، ولكنه لم يؤمن بقول الرب ورفض أن يطلب أية علامة منه. عندئذ نطق النبي بنبوته المشهورة الخاصة بميلاد عمانوئيل (إش7: 1 - 16) كذلك انظر عمانوئيل. واتجه آحاز إلى تغلث فلاسر ملك أشور طالبا معونته بعد أن دفع ثمن هذه المعونة من ذخائر الهيكل وذخائر قصر الملك فزحف تغلث فلاسر لتقديم المعونة له. ويبدو أن رصين وفقح عندما علما باقتراب جيوش الأشوريين رفعا الحصار عن أورشليم. فهاجم تغلث فلاسر أرض الفلسطينيين وزحف على السامرة ثم سار وأخذ دمشق وقتل رصين. وقد ذهب آحاز إلى دمشق مع غيره من الملوك الخاضعين لأشور لتقديم فروض الولاء لتغلث فلاسر (2 مل 16 و2 أخ 28) كما ذكر في النقوش الأشورية. وبينما هو هناك أعجب بمذبح الوثن وأمر أن يصنع مذبح يشبهه في أورشليم. وقد أقام آحاز (دَرَجَاتَ) كانت تستخدم لقياس الوقت وكانت عبارة عن درجات أو سلسلة من الدرجات مبنية حول عمود قصير ويعرف الوقت بها في سير الشمس الظاهر في الظل الذي يقع على الدرجات (قارن 2 مل 20: 9 - 11 وإش38: 8) انظر (دَرَجاَتَ آحَازَ). ومن أعمال هذا الملك أنه قطع أتراس القواعد ورفع عنها المرحضة وأنزل البحر عن الاثني عشر ثورا من نحاس التي أقامها سليمان وجعل البحر على رصيف من حجارة (2 مل 16: 17). ولم يقتصر هذا الملك على أقامة مذبح الوثن في أورشليم بل أغلق أبواب الرواق وأطفأ السرج فلم يوقد بخورا ولم يصعد محرقة لإله إسرائيل (2 أخ 29: 7). وهو الذي بنى المذابح التي على سطح (عُلِّيَّةِ آحَازَ) ويحتمل أنه بناها فوق ساحة الهيكل لعبادة الأجسام السماوية (2 مل 23: 12). ويحدثنا الكتاب عن الكثير من عبادته الوثنية وأعمال الارتداد التي سادت الأمة في عصره (2 أخ 28: 22 وما بعد ذلك). وفي السنوات الأخيرة من ملكه اقتحم الفلسطينيون مدن السواحل وجنوبي يهوذا - وكذا أتى الأدوميون وضربوا يهوذا (2 أخ 28: 18 و19) فطلب معونة تغلث فلاسر ولكن ملك أشور ضايقه ولم يساعده. أما آحاز في ضيقه فقد ازداد خيانة للرب (2 أخ 28: 20 - 22). وقد تنبأ في عصره هوشع وميخا وإشعياء. ومات آحاز في السادسة والثلاثين من عمره سنة 721 قبل الميلاد بعد أن حكم ستة عشر عاما فيها أساء الحكم وعمل الشر في عيني الرب. 2 - آحاز ابن ميخا من نسل يوناثان (1 أخ 8: 35 و36، 9: 41 و42). اسم عبري معناه (الاتحاد) وهو رجل من بنيامين (1 أخ 8: 6). اسم عبري ومعناه (إنسان) أو (الجنس البشري) وكذلك معناه لغويا (أحمر) من (آدام) العبرية. ويقول بعض الثقاة أنها جاءت في الأصل الأكادي أو الأشوري (أدامو) أي (يعمل) أو (ينتج) وهو الإنسان الأول. والإنسان من صنع الله كبقية المخلوقات (تك 1: 26). وقد خلقه الله ذكرا وأنثى (تك 1: 27 ومت 19: 4 - 6). وقد جبل الرجل أولا ثم الأنثى (تك 2: 7 و20 - 23 و1 تي 2: 13). وقد جبله الله من تراب الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة (تك 2: 7). خلقه الله على صورته (تك 1: 26 و27). ويشير الرسول بولس إلى أن التشابه مع صورة الله هو في المعرفة والبر وقداسة الحق (أف4: 24، وكو 3: 9 و10) وقد أعطي الإنسان سلطانا على الحيوانات (تك 1: 26 - 28). أمر أن يثمر ويكثر ويملأ الأرض ويخضعها (تك 1: 28). واشترك مع الخليقة في نوال استحسان الله إذ قيل (وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّاً) (تك 1: 31). وقد وضع آدم في جنة عدن ليعملها ويحفظها. وقد أمره أن يعطي الحيوانات أسماء (تك2: 19). وقد صنع الله له معينا نظيره إذ أخذ ضلعا من أضلاعه وبناها امرأة وأحضرها إليه (تك 2: 21 و22). وقد أمره الله أن لا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر لئلا يموت موتا (تك 2: 16 و17) ولكنه تعدى الأمر فحق عليه حكم الموت ولعنت الأرض بسببه وحكم عليه أن يأكل منها بالتعب كل أيام حياته. وطرد من جنة عدن (تك 3: 17 - 19). ومن بعد ذلك ولد له ولدان وهما قايين وهابيل. ثم لما كان في السنة المائة والثلاثين من عمره ولد له ابن اسمه شيث. وكانت أيام حياته تسعمائة وثلاثين سنة. وفي رو5: 12 يذكر الرسول بولس أنه بآدم (دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِـ / لْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ) وفي 1 كو 15: 45 يدعو الرسول المسيح (آدم الأخير) قائلا: (صَارَ آدَمُ الإِنْسَانُ الأَوَّلُ نَفْساً حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحاً مُحْيِياً). اسم عبري ومعناه (رحالة) وقد جاء في الكتاب المقدس: 1 - اسم رئيس من أشير وهو أحد أبناء علا (1 أخ 7: 39). 2 - أب لفريق من الراجعين من سبي بابل مع زربابل (عز 2: 5) وربما أنه نفس آرح الذي تزوجت ابنة ابنه بطوبيا العموني (نح 6: 18، 7: 10). اسم عبري ومعناه (الآسي) أي (الطبيب) وربما كان الاسم اختصار (يهوه آسا) أي (الرب داوى وشفى). 1 - وهو ملك من ملوك يهوذا حكم من سنة 912 إلى سنة 871 ق. م. وقد ارتقى العرش في السنة العشرين من ملك يربعام الأول ملك أسرائيل. وآسا هو ابن أبيام وحفيد رحبعام. وكانت معكة ابنة أبشالوم أمه أو على الأصح جدته (1 مل 15: 9 و10، قارنه مع عدد 2). وكانت العشر سنوات الأولى من ملكه سني نجاح وازدهار وسلام (2 أخ 14: 1). وقد قام بإصلاحات كثيرة كما يظهر من 1 مل 15: 12 حيث يقول: (وَأَزَالَ الْمَأْبُونِينَ مِنَ الأَرْضِ، وَنَزَعَ جَمِيعَ الأَصْنَامِ الَّتِي عَمِلَهَا آبَاؤُهُ) وقد نزع المذابح الغريبة والمرتفعات وكسر التماثيل وقطع السواري. وخلع (معكة) من الملك بسبب عبادتها الوثنية وعملها تمثالا (لسارية) أو الإلهة (أَشْيِرَةَ) (1 مل 15: 13 و2 أخ 14: 3). ومع أنه كان مصلحا غيورا إلا أن الشعب لم يسايره في جميع أصلاحاته فبقيت المرتفعات ولم تنزع (1 مل 15: 14 و2 أخ 15: 17). وقد أغار عليه زارح الكوشي وغزا أملاكه بجيوش جرارة ولكن آسا انتصر عليهم في مريشة وهزمهم وطردهم بمعونة الرب (2 أخ 14: 9 - 15). وفي السنة الخامسة عشرة من ملكه أرسل الرب إليه النبي عزريا الذي شجعه بكلمات الرب على إتمام إصلاحاته التي بدأها فجدد مذبح المحرقة في الهيكل وحث الشعب على تجديد عهدهم مع الرب (2 أخ 15: 1 - 15). وفي السنة السادسة والثلاثين (التي يظن بعض المفسرين أنها السادسة عشرة) من ملكه صعد بعشا ملك إسرائيل على يهوذا وبنى رامة على التخوم بين يهوذا وإسرائيل في الطريق من أورشليم إلى الشمال وحصنها. ولما لم يستطع آسا أن يأخذ رامة ليفتح الطريق، أخذ خزائن الهيكل ليستأجر بها بنهدد ملك آرام ليستعين به على بعشا. فغزا بنهدد الجزء الشمالي من مملكة إسرائيل وبذلك اضطر بعشا إلى الانسحاب من رامة. فأخذ آسا مواد البناء التي كان قد جمعها بعشا في رامة وحصن بها جبع والمصفاة. فجاء حناني الرائي إلى آسا ووبخه لاستناده على بنهدد ملك آرام بدلا من استناده على الرب ألهه بعد أن اختبر معونة الرب في حربه ضد الغزاة من الكوشيين واللاوبيين فقاوم آسا دخول الرائي وغضب عليه ووضعه في السجن (1 مل 15: 16 - 22 و2 أخ 16: 1 - 10). وفي السنة التاسعة والثلاثين من ملكه مرض في رجليه فلم يطلب الرب بل طلب الأطباء (1 مل 15: 23 و2 أخ 16: 14). 2 - آسا اسم للاوي هو ابن ألقانة الساكن في قرى النطوفاتيين بعد الرجوع من سبي بابل (1 أخ 9: 16). اسم عبري ومعناه الجامع) أو ربما هو اختصار (يهوه آساف) أي (الرب جمع) وهو: 1 - اسم للاوي هو ابن برخيا من عشيرة الجرشوميين (1 أخ 6: 39 و43). وكان يقف مع المغنيين بآلات غناء ورباب وصنوج مسمعين برفع الصوت بفرح، هو وهيمان بن يوئيل وأيثان بن قوشيا (1 أخ 15: 16 - 19) ثم بعد ذلك عين في وظيفة دائمة في ضرب الصنوج في الخدمة في الهيكل (1 أخ 16: 4 و5 و7). ويدعى آساف، بالرائي، كغيره من رؤساء المغنين (2 أخ 29: 30 وقارنه مع 2 أخ 35: 15 و1 أخ 25: 5). ولما حان الوقت لوضع ترتيب كامل نهائي للخدمة، عهد، بصفة دائمة، إلى عشيرته، وآساف على رأسها، بالجزء الموسيقي لأجل غناء بيت الرب بالصنوج والرباب والعيدان لخدمة بيت الله (1 أخ 25: 1 - 9). وكانوا يقفون على اليمين في أثناء القيام بالخدمة (1 أخ 6: 39). وقد رجع من السبي من عشيرة آساف مائة وثمانية وعشرون كلهم من المغنين (عز2: 41 قارنه مع نح7: 44). ولما أسس البانون هيكل الرب في أيام زربابل أقاموا اللاويين بني آساف بالصنوج لتسبيح الرب (عز3: 10). وينسب إلى بني آساف اثنا عشر مزمورا كما يظهر ذلك في عنواناتها وهي مز50 و73 - 83 ثم قارن هذه مع 2 أخ 29: 30. ويجيء مزمور 50 في القسم الثاني من سفر المزامير. أما المزامير الأخرى (73 - 83) فتشمل الجزء الأكبر من القسم الثالث من السفر وفيه نجد أن الاسم الذي يطلق على الرب هو (ألوهيم) بدل (يهوه). 2 - (آساف) اسم لأبي يوآخ كاتب حزقيا (2 مل 18: 18 و37 وأش36: 3 و22). 3 - وكذلك (آساف) اسم لحارس فردوس الملك أرتحشستا (أرتزر كسيس لونجمانوس) ملك الفرس (نح2: 8). وهي عبارة أشورية معناها (أشور أعطى أخا) وهو ابن سنحاريب المفضل لديه مع أنه لم يكن الابن الأكبر. وقد أثار تحيز سنحاريب لهذا الابن غضب اثنين آخرين من أخوته وهما أدرملك وشرآصر، فتآمرا على أبيهما وقتلاه غيلة في سنة 681 ق. م. وهو ساجد في بيت نسروخ ألهه وهربا إلى أرمينية - أي أرض أراراط (2 مل 19: 36 و37 و2 أخ 32: 21 وإش37: 37 و38). وقد ارتكب هذا الجرم الشنيع عندما كان آسرحدون يقوم بحملة في الشمال الغربي، وأغلب الظن أنها كانت ضد أرمينية. وقد قتل سنحاريب في شهر طبيت (الشهر العاشر من السنة) فقفل آسرحدون راجعا إلى نينوى في شهر شباط (الشهر الحادي عشر) وانتهت الحرب الأهلية في أشور في شهر آذار (الشهر الثاني عشر) سنة 681 ق. م. وقد برز آسرحدون في ميدان القيادة الحربية كما برز في ميدان الحكم والسياسة، ففي السنة الأولى من حكمه هزم ابن مرودخ بلادان جنوب بابل. ثم بعد ذلك بدأ إعادة بناء بابل التي كان قد أخربها سنحاريب إذ أثارت سخطه بعصيانها المتكرر ضد سلطة أشور. وقام آسرحدون أيضا بحرب ضد الكمرين البرابرة (وربما كان هؤلاء أبناء جومر) انظر تحت (جومر) وقد نزلوا على أشور من وراء جبال القوقاز في الشمال. وحارب كذلك رجال الجبال في كيليكية وكذلك حارب بني عدن الذين في تلسار قارن إش37: 12. وفي السنة الرابعة من ملكه أخذ صيدون ونهبها وأجلى أهلها منها وخربها ودكها إلى الأرض وبنى عوضا عنها مدينة جديدة في البقعة الأصلية. وخضعت فيما بعد لحكم أشور اثنتا عشرة قبيلة في أرض فلسطين وسوريا وعشر قبائل في قبرص. وكان من ضمن الذين أخضعهم لسلطان أشور منسى ملك يهوذا، وملوك آدوم، وموآب، وعمون وغزة، أشقلون، وعقرون، وأشدود، وأخذ بلاد العرب وبلاد مادي. وقام بحملات على مصر من سنة 675 إلى سنة 674 ق. م. ولكنه قام بحملته الكبرى عليها في سنة 671 ق. م. ومر في طريقه بصور وترك المدينة محاصرة. ثم دخل مصر وأخذ منف (منفيس أو نوف) وتقدم فأخضع البلاد بجملتها وهرب ملكها ترهاقة (واسمه بالمصرية القديمة تهرقا) وقد ورد ذكره في 2 مل 19: 9 وإش37: 9. وقد مات آسرحدون في سنة 669 ق. م. وخلفه في الحكم ابنه الأكبر أشور بانيبال. اسم عبري ومعناه (شريف) أو (أصيل) وهو اسم رجل من نسل يوناثان بن شاول (1 أخ 8: 37 و38، 9: 43 و44). اسم عبري ومعناه (مغلق) أو (الذي يغلق) انظر (آطر) أي (ثنى) وكذلك (إطار) وهو: 1 - اسم رجل من نسل حزقيا وورد هكذا (آطِيرَ لحَزَقِيَّا) أو (آطِيرَ مِنْ يَحَزَقِيَّا) تمييزا له عن غيره. وقد عاد ثمانية وتسعون من نسله من السبي مع زربابل (عز2: 16 ونح7: 21). 2 - اسم رجل كان رأس أسرة من بوابي الهيكل وقد رجعوا من بابل إلى أورشليم (عز2: 42 ونح7: 45). اسم عبري ومعناه (قوي) وهو أبو إشعياء النبي (2 مل 19: 2 و20 وإش1: 1 إلخ). ويقول التقليد اليهودي أنه كان نبيا وأخا لأمصيا ملك يهوذا. اسم عبري ومعناه (أمين) أو (صانع) وهو اسم: 1 - ملك يهوذا وقد خلف أباه منسى وهو في الثانية والعشرين من العمر. وربما يظهر من الاسم (آمُونُ) وثنية أبيه في اختيار اسم وثني لابنه وقد سار آمون على مثال أبيه في عبادة الأوثان وبعده عن الأله الحق. وكانت مدة حكمه سنتين ثم بعد ذلك قام عبيده ضده بغتة وقتلوه في بيته. فقتل شعب الأرض الفاتنين وملكوا يوشيا ابنه عوضا عنه (2 مل 21: 19 - 26 و2 أخ 33: 21 و25). 2 - رئيس مدينة السامرة الذي سلم إليه آخاب الملك ميخا النبي لكي يسجنه (1 مل 22: 26). 3 - كان رئيس جماعة أطلق عليها (بَنُو عَبِيدِ سُلَيْمَانَ) وذكروا مع (النَّثِينِيمِ) أو (عبيد الهيكل) (نح7: 57 - 59) وقد جاء ذكره في عز2: 57 باسم (آميِ). 4 - آمون في اللغة المصرية القديمة معناه (المحتجب) أو (المختفي) وكان في الأصل إله طيبة أو (آَمُونَ نوُ) كما في إر46: 25 أو (نوُ آَمُونَ) كما في نا3: 8 التي كانت عاصمة مصر العليا. ولما ارتفعت مكانة هذه المدينة في عصر المملكة الوسطى ارتفعت معها مكانة آمون وصار أعظم آلهة مصر وكثيرا ما كان يذكر كصنو للإله (رع) باسم (آمون رع). اختصار (آمون) وهو أحد رؤساء عشائر (عَبِيدِ سُلَيْمَانَ) الذين رجعوا من السبي (عز2: 57). ويدعى أيضا آمون (نح7: 59). ومعنى الاسم العبري (إبي سلام) أو (الأب سلام) أو (أبو السلام) وهو ثالث أبناء داود ولد في حبرون واسم أمه معكة بنت تلماي ملك جشور في آرام وهي بقعة صغيرة واقعة بين حرمون وباشان (2 صم 3: 3). وعندما نقل داود عاصمة ملكه إلى أورشليم انتقل معه إبشالوم وهو لا يزال بعد صبيا صغيرا. وقد كان إبشالوم حسن المنظر جميل الصورة طويل الشعر محبوبا من أبيه ومن جميع الشعب. نفيه: عندما أذل أمنون ثامار أخت إبشالوم الشقيقة، وكان أمنون أخاه من أبيه، توانى داود عن أيقاع العقاب بأمنون فاغتاظ إبشالوم جدا. وبعد سنتين أقام إبشالوم وليمة في بعل حاصور ودعا إليها جميع بني الملك ومن ضمنهم أمنون ولكنه أوصى عبيده بأنه متى طاب قلب أمنون أن يوقعوا به ويضربوه ويقتلوه. فلما قتل أمنون غضب داود جدا. وهرب إبشالوم من أمام وجهه إلى ملك جشور إبي أمه وبقي هناك ثلاث سنوات (2 صم 13) ولما عفا داود عنه، عاد إلى أورشليم وبقي فيها سنتين لم ير فيها وجه الملك (2 صم 14). عصيانه على أبيه: فلما عاد إبشالوم إلى أورشليم بدأ يجذب قلوب الشعب إليه وسلبها من أبيه، ولما أكمل وضع خطة مؤامراته على أبيه، ادعى أنه يريد الذهاب إلى حبرون وفاء لنذر كان قد نذره وهو في جشور فأذن له الملك بذلك فذهب إلى حبرون. ومن هناك أرسل جواسيسه إلى جميع أسباط إسرائيل فاشتدت الفتنة واجتمع إليه جمع كبير من الشعب ومن ضمنهم أخيتوفل وكان أحد مشيري داود الأذكياء (2 صم 15: 1 - 12). هروب داود أمامه: فهرب داود وجميع المخلصين له من بنيه ومن شعبه، من أورشليم. ولكنه أرسل صادوق وأبياثار الكاهنين إلى أورشليم ثانية مع تابوت العهد وأرسل أيضا حوشاي أحد مشيريه لكي يعمل هؤلاء على إبطال مشورة أخيتوفل (2 صم 15: 13 - 37). فعندما أشار أخيتوفل بأن يهاجم أبشالوم داود مباشرة أشار حوشاي بتأخير الهجوم. ثم تشاور مع صادوق وأبياثار وأرسلوا إلى داود لكي لا يبيت تلك الليلة في سهول البرية وبذلك أتاحت هذه المشورة فرصة كافية لداود ليعبر الأردن ويهرب إلى محنايم في جلعاد (2 صم 16 - 17: 24). انهزامه وموته: أقام أبشالوم على جيشه عماسا قائدا بدلا من يوآب. ونزل إبشالوم وجيشه إلى جلعاد (2 صم 17: 25 - 29) وفي هذه الأثناء قسم داود جيشه إلى ثلاثة أقسام تحت قيادة يوآب وأبيشاي وأتاي (2 صم 18: 1 و2) وفي المعركة التي وقعت في غابة أفرايم قتل ما يقرب من عشرين ألف جندي من جيش إبشالوم وقد هلك بين أشجار الغابة الكثيفة عدد يزيد على هذا العدد ومن ضمن هؤلاء أبشالوم نفسه وقد كان راكبا على بغل فدخل البغل تحت أغصان شجرة بطم فتعلق رأسه بغصن يرجح أنه كان منخفضا متشعبا فعلق بين السماء والأرض ومر البغل الذي كان تحته (2 صم 18: 6 - 9) فوجده جندي وأخبر يوآب فأخذ يوآب ثلاثة سهام وصوبها إلى قلب إبشالوم وهو لا يزال بعد حيا غير عابئ بوصية داود أن يحترزوا من أن يمسوا إبشالوم بسوء وللتحقق من موته أحاط به عشرة من فتيان يوآب وضربوه وقتلوه (2 صم 18: 10 - 15) ودفنوه في حفرة عظيمة بالقرب من المكان الذي قتل فيه وأقاموا عليه رجمة عظيمة من الحجارة وفقا لعادة اليهود في تحقير الثوار والمجرمين والتشهير بهم في دفنهم (2 صم 18: 17) قارنه مع يش7: 26 و8: 29. حزن داود: لما بلغ داود خبر موته استسلم لحزن شديد - وفي بكاء ورثاء أبان عن شعور العطف الجميل والحنو الشديد نحو ابنه العاق (2 صم 18: 33) ويظهر من عنوان المزمور الثالث أنه كتب أثناء عصيان إبشالوم على أبيه داود. نصب إبشالوم: أقام إبشالوم قبل موته نصبا في وادي الملك لتخليد ذكره لأنه قال (لَيْسَ لِيَ ابْنٌ لأَجْلِ تَذْكِيرِ اسْمِي) (2 صم 18: 18) ومع أننا نقرأ في 2 صم 14: 27 أنه كان له ثلاثة أبناء وابنة ألا أنه يفهم من قوله هذا أن أبناءه ماتوا في سن مبكرة. ودعي هذا النصب (يَدَ أَبْشَالُومَ) ولا يعرف موضعه الآن على وجه التحقيق ويوجد في وادي قدرون اليوم قبر يعرف بقبر إبشالوم ولكن يظهر من هندسة البناء أنه أقيم في عصور متأخرة ربما ترجع إلى العصر الروماني أو الإغريقي الروماني. وهو أحد قضاة أسرائيل والعاشر في عددهم. جاء بعد يفتاح وقضى لشعبه مدة سبع سنين وكان له عدد عظيم من البنين والبنات. وكان من بلدة تدعى (بَيْتِ لَحْمٍ) ويرجح أنها بيت لحم التي في زبولون والتي كانت مقر قضائه. وقد مات ودفن فيها (قض 12: 8 - 10) ويوجد تقليد يهودي يقول أن إبصان هذا هو نفس بوعز الذي كان في بيت لحم يهوذا. ويرجح أن الاسم فارسي وربما معناه (السعيد الحظ) وكان أحد الخصيان الذين في خدمة أحشويروش (أس1: 10). اسم يوناني اختصار أبفرودتس وربما معناه (الحسن المنظر). وكان خادما غيورا في كنائس كولوسي ولاودكية وهيرابوليس كما كان العامل الرئيسي في تأسيس هذه الكنائس. وهو الذي حمل إلى الرسول بولس في السجن أخبارا طيبة عن كنيسة كولوسي (كو1: 7 و8، 4: 12 و13) ثم صار بعد ذلك رفيق الرسول في السجن (فل23). ويظهر تقدير الرسول له من الألقاب التي يطلقها عليه مثل (الْعَبْدِ الْحَبِيبِ مَعَنَا) (خَادِمٌ أَمِينٌ لِلْمَسِيحِ) و(عَبْدَا لْلمَسِيْح) وهذا اللقب الأخير أطلقه الرسول على نفسه عدة مرات ولم يطلقه على آخر غير أبفراس إلا مرة واحدة عندما لقب به تيموثاوس (في1: 1). ومع أن الاسم أبفراس هو اختصار (أبفرودتس) إلا أنه يرجح أن هذين اسمان لشخصين مختلفين. فأبفراس هذا كان من كنيسة كولوسي أما أبفرودتس فكان من كنيسة فيلبي ويظهر أن أبفراس كان يتمتع بمكانة في كنيسة كولوسي أعظم من التي كان يتمتع بها أبفرودتس في كنيسة فيلبي. انظر أبفرودتس. اسم يوناني وربما معناه (الحسن المنظر). انتدبته كنيسة فيلبي ليحمل عطايا تقدير الأخوة هناك للرسول بولس ومحبتهم له وقد كان بولس في ذلك الحين مأسورا في رومية (في4: 18) وبعد وصول أبفرودتس إلى رومية أصيب بمرض خطير وحزن عندما علم أن أخبار مرضه قد وصلت إلى فيلبي وأحدثت قلقا للأخوة هناك ولذلك فإنه حالما استرد صحته أرسله بولس بسرعة إلى فيلبي مرة ثانية (في2: 25 - 30) وقد حمل أبفرودتس رسالة الرسول إلى المؤمنين هناك. يظهر أنه اسم فيريجي يحمل معنى (التعزيز). وأبفية امرأة مسيحية في كنيسة كولوسي وكانت على ما يظهر فردا من أفراد أسرة فليمون ولذلك ظن البعض إنها لا بد كانت زوجة فليمون نفسه انظر فليمون عدد 2. اسم لرجل مسيحي في رومية أرسل إليه الرسول تحياته في رسالته (رو 16: 10) ويصفه بولس بالقول: (الْمُزَكَّى فِي الْمَسِيحِ). اسم يوناني اختصار (أبولونيوس) أو (أبولودورس). وهو رجل يهودي ولد في مدينة الإسكندرية وكان فصيحا ملما بما جاء في كتب العهد القديم وكان يتبع تعاليم يوحنا المعمدان ويكرز بغيرة عن المسيا المنتظر مع أنه لم يكن يعرف إلا معمودية التوبة التي كرز بها يوحنا المعمدان. وقد قام برحلة تبشيرية في آسيا الصغرى والتقى بأكيلا وبرسكلا في مدينة أفسس. وقد علمه هذان بأكثر وضوح عن المسيح ويرجح أنه بعد ذلك مباشرة ذهب إلى أخائية حيث واصل عمله التبشيري هناك وشجع المؤمنين كثيرا وكان يحاج اليهود بقوة مثبتا لهم أن يسوع هو المسيح (أع18: 24 - 28) وقد ذهب بولس إلى أفسس حالا بعد أن غادرها أبلوس ووجد هناك جماعة لا تعرف إلا معمودية يوحنا فقط ولم تسمع عن الروح القدس فكرز لهم بالمسيح وأقام بينهم مدة سنتين (أع19: 1 - 10) وقد لقيت كرازة أبلوس في كورنثوس نجاحا، إلا أنه وجد بسببها انشقاق وتفرقة في الكنيسة إذ كان هناك اختلاف ضئيل بين كرازة بولس وبطرس وأبلوس مع أن أبلوس نفسه لم يقصد هذه التفرقة البتة (1 كو 1: 12، 3: 4 - 6 و22، 4: 6) ويظهر أن الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس كتبت لبحث هذا الموضوع بين بولس وأبلوس. فالرسول بولس لم يكتب هذه الرسالة بقصد انتقاد زميله في الخدمة أو معارضته بل كتبها مقاوما روح التفرقة والشقاق. وقد بقيت ثقة الرسول بأبلوس قوية إلى النهاية وقد حثه على زيارة كورنثوس مرة أخرى (1 كو 16: 12) وآخر ذكر لأبلوس نجده في رسالة الرسول إلى تيطس حيث يطلب إليه فيها أن يساعد أبلوس (تي3: 13). ومعنى الاسم (أبي نور) أو (الأب نور) وكان رئيسا لجيش شاول الملك وهو ابن نير عم شاول (1 صم 14: 50) وأول مرة التقى فيها بداود كانت عندما قتل داود جليات الفلسطيني (1 صم 17: 55 - 58) وقد رافق أبنير شاول في مطاردته لداود (1 صم 26: 5 وما بعده) ولما مات شاول أخذ أبنير أيشبوشث بن شاول ونادى به ملكا في محنايم (2 صم 2: 8) وكان من نتيجة ذلك أن اشتعلت الحرب بين بيت شاول وبيت داود وانكسر أبنير ورجال إسرائيل أمام عبيد داود فسعى عسائيل أخو يوآب رئيس جيش داود وراء أبنير فقتله أبنير. واستمرت العداوة قوية بين بيت شاول وبيت داود (2 صم 2: 12 - 3: 6). وكانت لشاول سرية اسمها رصفة بنت أية أخذها أبنير لنفسه ولما سأله أيشبوشث عن سبب ذلك اغتاظ جدا وأخذ البنيامينيين إلى جانبه. وذهب إلى داود إلى حبرون ومعه عشرون رجلا منهم ثم اتفق معه على أن يجمع جميع إسرائيل إلى جانبه. وإذ ذهب لأتمام هذا الاتفاق علم يوآب بما حدث، ومن دون أن يستأذن داود أرسل وأعاد أبنير بزعم التحدث إليه ولكنه قتله غيلة انتقاما لأخيه عسائيل. ولما سمع داود الخبر حزن عليه حزنا عميقا وبكاه مع جميع الشعب ورثاه وقال: (أَلاَ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَئِيساً وَعَظِيماً سَقَطَ الْيَوْمَ فِي إِسْرَائِيلَ؟) (2 صم 3: 6 - 38). ومع أن داود لم يكن له شأن البتة في موت أبنير إلا أن موت أبنير سلب المعارضين لداود قوتهم فانحاز إليه كل الشعب ونودي به ملكا على كل إسرائيل. ربما كان معنى الاسم العبري (أبو القوة) أو (القوي). وهو أحد أبطال داود (2 صم 23: 31) ويسمى إبيئيل العرباتي في (1 أخ 11: 32). وربما يمكن أن نستنتج من اللقب (الْعَرَبَاتِيُّ) أنه كان في بيت العربة (يش15: 6 و61) انظر بيت العربة. اسم يوناني معناه (المهلك) أو (المبيد). والكلمة من صوغ كاتب سفر الرؤيا انظر رؤ9: 11 وقد استخدمها كترجمة لكلمة (أَبَدُّونَ) العبرية التي تعني الهاوية أو مكان الموتى ولكن الكاتب هنا وضعها للدلالة على شخص أو ملاك يحكم على الهاوية. وقد جعله يوحنا بنيان في كتابه (سياحة المسيحي) أحد الشخصيات التي يلتقي بها المسيحي في طريقه (انظر أَبَدُّونَ). ويغلب على الظن أن الاسم العبري في هذا الوضع اختصار (أَبِيَّةُ) أو (أَبِيَّا) التي معناها (الرب أب) أو (الرب أبي): وهي أم الملك حزقيا وبنت زكريا (2 مل 18: 2). وورد ذكرها باسم (أَبِيَّةُ) في 2 أخ 29: 1. اسم عبري ومعناه (أبو الفضل) أو (أبو التفوق) أو (الأب فاضل) وكان كاهنا وهو ابن أخيمالك من نسل عالي. ولما قتل شاول أباه أخيمالك والكهنة في نوب لأنهم أعطوا الخبز المقدس وسيف جليات لداود عندما كان فارا من وجه شاول، هرب أبياثار إلى داود (1 صم 22: 20 - 23) ويبدو أنه عندما أخذ داود الملك اشترك أبياثار مع صادوق في رئاسة الكهنوت (قارن 1 أخ 15: 11) وقد بقي أبياثار أمينا لداود أثناء عصيان أبشالوم عليه ولكن لما أراد أدونيا أن يخلف داود في الملك اشترك أبياثار مع يوآب ابن صروية في مساعدته على تنفيذ مطمحه، ولكن هذه المحاولة باءت بالفشل وجلس سليمان على كرسي أبيه (1 مل 1: 5 - 31). وفي بداية ملك سليمان قام أدونيا بمحاولة أخرى فغضب سليمان عليه وأرسل وقتله وطرد أبياثار من الكهنوت (1 مل 2: 12 - 28). وبطرده حرم ابناه أخيمالك ويوناثان من الكهنوت وبذلك تمت النبوة على بيت عالي من حيث نهاية كهنوته (1 صم 2: 31 - 35). وقد أشار يسوع المسيح إلى أبياثار في مر2: 26. اسم عبري ومعناه (أبي جمع أو زاد) وهو من نسل لاوي من بني قورح ورئيس إحدى عشائر القورحيين (خر6: 24 و1 أخ 6: 23 و37 وغيره). اسم عبري ومعناه (أبو اليم) أو (أبو البحر) أو (أبو الغرب). وهو ابن رحبعام ملك يهوذا الذي خلف أباه على العرش (1 مل 14: 31، 15: 1 و7 و8) وقد قرأ الاسم (أَبِيَّا) قارن مت1: 7. ومعنى الاسم العبري (أيل أبي) أو (الله أبي). 1 - وقد ورد اسما لرجل بنياميني كان أب قيس ونير وجد شاول الملك وأبنير (1 صم 9: 1، 14: 51). 2 - اسم أحد أبطال داود (1 أخ 11: 32) ويدعى أبو علبون في (2 صم 23: 31). اسم عبري ومعناه (أبي فرح) وهو اسم: 1 - امرأة نابال وكانت امرأة ذكية الفهم جميلة المنظر. ولما مات نابال زوجها أخذها داود امرأة له (1 صم 25: 3 و14 - 44) ولما أخذ العمالقة صقلغ، أخذوها أسيرة ولكن داود أنقذها بعد أن هزم العمالقة (1 صم 30: 5 و18) وولدت له ابنا يدعى كيلآب (2 صم 3: 3) أو دانيئيل (1 أخ 3: 1). 2 - أخت داود ويظن أنها أخته من أمه وليست من أبيه لأنها تدعى في 2 صم 17: 25 بنت ناحاش. وكانت أم عماسا (1 أخ 2: 17). اسم عبري ومعناه (أبو القوة) أو (الأب قوة) وهو: 1 - اسم لأحد اللاويين في عشيرة مراري (عد3: 35). 2 - اسم امرأة أبيشور (1 أخ 2: 29). 3 - اسم أحد رؤساء سبط جاد (1 أخ 5: 14). 4 - اسم امرأة الملك رحبعام ومن نسل ألياب أخي داود (2 أخ 11: 18). 5 - اسم أبي أستير الملكة (أس2: 15). اسم عبري ومعناه (أبو المعرفة) أو (أبي يعرف) وهو ابن مديان وحفيد إبراهيم من قطورة (تك25: 4 و1 أخ 1: 33). اسم عبري ومعناه (الأب قاض). وهو ابن جدعوني (عد2: 22) أحد رؤساء بني بنيامين وقد اختير ليمثل سبطه في التعداد الذي تم في برية سيناء (عد1: 11). اسم عبري ومعناه (الأب الرفيع) أو (أبي رفيع) وقد ورد: 1 - اسم ابن ألياب من نسل رأوبين (عد26: 5 - 9) وقد اشترك مع أخيه داثان وقورح وغيرهما في مخاصمة موسى وهارون (عد16). 2 - اسما لبكر حيئيل البيتئيلي الذي أعاد بناء أريحا في أيام آخاب فبأبيرام بكره وضع أساسها وبسجوب صغيره نصب أبوابها (1 مل 16: 34). اسم عبري وربما معناه (أبي يسى). وكان ابن صروية أخت داود وكان هو وأخواه يوآب وعسائيل من ضمن أبطال داود البارزين (2 صم 2: 18). ولما كان مع داود وهو هارب من وجه شاول ووجد شاول نائما ليلا أشار على داود بقتله فأبى داود قائلا: (لاَ تُهْلِكْهُ، فَمَنِ الَّذِي يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى مَسِيحِ الرَّبِّ وَيَتَبَرَّأُ؟) (1 صم 26: 9). وكان يعمل مع يوآب في جيش داود (2 صم 2: 18) ولما هرب أبنير بعد معركة جبعون تبعه عسائيل ولم يشأ أن يتحول عنه، وضربه أبنير فمات، فتبع يوآب وأبيشاي أبنير ولكنهما لم يستطيعا اللحاق به (2 صم 2: 18 - 24). ولكن أبشاي ساعد أخاه يوآب فقتلا أبنير غيلة فيما بعد (2 صم 3: 30). وفي حرب داود مع العمونيين والآراميين وضع أبشاي على رأس الجيش الذي حارب العمونيين ويوآب أخاه على رأس الجيش الذي حارب الآراميين وانتصر إسرائيل في تلك المعركة (2 صم 10: 10 - 14). وكان أبيشاي دائما أمينا مخلصا لداود ورافقه عند هروبه من وجه إبشالوم. ولما سب شمعي بن جيرا من عشيرة بيت شاول داود، أراد أبيشاي أن يقتله في الحال ولكن داود منعه من ذلك (2 صم 16: 5 - 14). ولما عاد الملك منتصرا نصح أبشاي داود بأن يرفض ندامة شمعي وتوبته ويقتله فلم يسمع له داود في ذلك (2 صم 19: 21 - 23). وفي الحرب ضد جيش أبشالوم كان أبيشاي على رأس إحدى فرق جيش داود (2 صم 18: 12). وقد ساعد داود عندما ثار عليه شبع ابن بكري البنياميني (2 صم 20: 6 و7) ولما تقدمت السن بداود وكان في حرب ضد الفلسطينيين أراد يشبى بنوب أن يقتله فأنجده أبيشاي فضرب الفلسطيني وقتله (2 صم 21: 15 - 17). وكان أبيشاي شجاعا شديد الاندفاع إلا أنه كان أقل مكرا من أخيه يوآب ومع ذلك فقد كان مثله في قسوته وعناده نحو أعدائه. وقد أدرك داود هذه القسوة وهذا العناد وكان يخشاهما. ولكنه كان يقدر أخلاص أبيشاي له وأمانته في خدمته. اسم عبري ومعناه (إبي تائه) وهي المرأة الشونمية التي اختيرت أمة لداود للعناية به وخدمته في شيخوخته وضعفه بسبب جمالها وحداثة سنها وحيويتها (1 مل 1: 1 - 4). وبعد موت داود أراد أدونيا ابنه أن يتزوجها وطلب من سليمان أن يسمح له بذلك فاعتبر سليمان هذا الطلب دسيسة لأخذ الملك منه فرفض الطلب وقتل أدونيا (1 مل 2: 13 - 25). اسم عبري ومعناه (أبي حائط أو حصن). وهو رجل من يهوذا من عشيرة حصرون ومن بيت يرحمئيل (1 أخ 2: 28 و29). اسم عبري ومعناه (أبو الخلاص) وقد ورد: 1 - اسما لرجل بنياميني من بيت بالع (1 أخ 8: 4). 2 - اسم ابن فينحاس الكاهن (1 أخ 6: 4 و5 و50). اسم عبري ومعناه (أبي طل أو أبي ندا). وهو اسم إحدى نساء داود وهي أم شفطيا (2 صم 3: 4 و1 أخ 3: 3). اسم عبري ومعناه (أبي طيبة أو صلاح). وهو اسم رجل بنياميني ابن شحرايم واسم أمه حوشيم (1 أخ 8: 11). اسم عبري ومعناه (أبو المساعدة أو أبي معونة أو الأب عون) وهو اسم: 1 - رجل جلعادي من نسل منسى. وكان جدعون القاضي من أبنائه (قض6: 11). وعندما شكا الإفرايميون أن جدعون ذهب لمحاربة المديانيين والثلاث مئة رجل جلهم من بيت أبيعزر دون أن يستعين بالأفرايميين تلطف جدعون في القول معهم وقال لهم أن ما فعله هو والرجال الذين معه لا يحسب شيئا في مقابل ما فعله الإفرايميون عندما أسروا أميري المديانيين غرابا وذئبا ثم قال لهم: (أَلَيْسَ خُصَاصَةُ أَفْرَايِمَ خَيْراً مِنْ قِطَافِ أَبِيعَزَرَ؟) فرضوا عن قوله (قض8: 1 - 3). 2 - أحد رجال داود الذين كان يقيمهم على جيشه أحيانا وكان يدعى العناثوثي (2 صم 23: 27). نسبة إلى أبيعزر. اسم عبري ومعناه (أبو ملك) أو (الأب ملك) وقد ورد: 1 - اسما لملك في فلسطين عاش في عصر إبراهيم. وقد جاء إبراهيم إلى بلاده ومعه سارة زوجته ولكنه قال عنها أنها أخته (تك20). وفيما بعد ذلك دخل إبراهيم مع أبيمالك في عهد بشأن آبار المياه التي تخاصم عليها رجالهما مع بعضهم البعض، وبناء على هذا العهد سمي ذلك المكان بئر سبع (تك21). انظر إبراهيم. 2 - اسما لملك آخر في فلسطين عاش في عصر أسحاق وتكرر معه أمر مشابه لما حدث لأبيه إبراهيم وأمه سارة فادعى إسحاق أن رفقة زوجته هي أخته ولما كشفت حقيقة الأمر أنبه أبيمالك لذلك، ولكن كان كريما لطيفا في معاملته أسحاق. وكذلك حدث له مع أبيمالك مثلما حدث لإبراهيم مع أبيمالك الأول في شأن الآبار فدخلا معا في عهد عند بئر سبع (تك26). 3 - اسما آخرا لأخيش ملك جت الذي هرب إليه داود من وجه شاول (1 صم 21: 10 - 22: 1 قارنه مع عنوان مز34). ويغلب على الظن أن الاسم (أبيمالك) كان لقبا لملوك الفلسطينيين. 4 - اسما لابن جدعون أحد القضاة. وكانت أمه سرية جدعون من شكيم وكان لعشيرتها شيء كثير من النفوذ هناك. وقد استطاع أبيمالك بتأييد هذه العشيرة، أن يكتسب رضا الشعب عند ملكه. ومن النتائج الطبيعية من تعدد الزوجات أن يتشاجر ويتشاحن أبناء الزوجة الواحدة مع أبناء الأخرى، وهذا ما عمله أبيمالك فإنه قتل جميع أبناء أبيه. وكان عددهم سبعين ولم ينج إلا الابن الأصغر واسمه يوثام لأنه اختبأ. وبالرغم عن تأييد أهل شكيم له إلا أنه بعد ثلاث سنوات من ملكه قامت ضده فتنة في شكيم فقام أبيمالك لمحاربتها وأخمد الفتنة. ونجح في أخذ المدينة ولكنه وهو يطارد الثائرين الذين هزموا احتموا في برج قوي في وسط مدينة تاباص. وإذ كان يهاجم البرج طرحت امرأة قطعة رحى على رأسه فشجت جمجمته. ولما رأى أنه جرح جرحا مميتا، فلئلا يقال أن امرأة قتلته، أمر حامل سلاحه أن يقتله بسيفه فطعنه الغلام فمات (قض9). 5 - اسما لكاهن في أيام داود وهو ابن أبياثار من نسل عالي (1 أخ 18: 16) وأبيمالك هذا هو نفس أخيمالك المذكور في 1 أخ 24: 6. ومعناه في اللغة العربية الجنوبية (الله أب) وهو التاسع في العدد من أبناء يقطان الثلاثة عشر ومن نسل سام (تك10: 28 و1 أخ 1: 22). اسم عبري معناه (الأب كريم أو منتدب) وقد جاء هذا: 1 - اسما لرجل من قرية يعاريم وهو الذي قبل أن يكون تابوت العهد في بيته عندما أرجعه الفلسطينيون وتقدس ألعازار ابنه لأجل حراسة التابوت (1 صم 7: 1 و2) وبعد مضي قرن تقريبا من هذا، قام داود بإرجاع التابوت وعهد إلى اثنين من نسل أبيناداب بسوق المركبة التي أخذ عليها التابوت (2 صم 6: 3 و4 و1 أخ 13: 7). 2 - اسما للابن الثاني بين أبناء يسى الثمانية وأحد أخوة داود الثلاثة الذين كانوا يعملون في جيش شاول عندما عير جليات الفلسطيني صفوف إسرائيل (1 صم 16: 8، 17: 13). 3 - اسما لأحد أبناء شاول الذين قتلوا مع أبيهم في معركة جلبوع (1 صم 31: 2). 4 - اسما لرجل تزوج ابنه طافا بنت سليمان. وكان ابن أبيناداب هذا أحد وكلاء سليمان الاثني عشر لتموين قصره الملكي. (1 مل 4: 7 و11). اسم يوناني ومعناه (الممدوح) وكان من المسيحيين الذين أرسل إليهم الرسول بولس تحياته في رومية ويشير إليه في رو16: 5 بأنه حبيبه وبأنه باكورة أخائية للمسيح ويجب أن تكون (باكورة آسيا) لأن هذا هو النص الصحيح استنادا إلى أحدث دراسة للنصوص القديمة. وربما كان من مدينة أفسس. اسم عبري ومعناه (أبي نعيم) أو (أبو النعم) وهو أبو باراق (قض4: 6 و12، 5: 1 و12). اسم عبري ومعناه (أبو النور) (1 صم 14: 50). انظر أبنير. اسم عبري ومعناه (الأب هو) أو (أبي هو). وهو الابن الثاني لهارون رئيس الكهنة (خر28: 1)، وقد مات هو وأخوه الأكبر ناداب عندما قدما نارا غريبة أمام الرب (لا10: 1 و2). وبما أنه مات دون أن يكون له نسل فلذلك لم يكن له نصيب في سلسلة الكهنوت (1 أخ 24: 2). اسم عبري ومعناه (أبي جلال) أو (الأب جلال) وكان ابن بالع بكر بنيامين (1 أخ 8: 3). اسم عبري ومعناه (أبي يهوه) أو (يهوه أب) وقد ورد هذا الاسم لمن يلي: 1 - رجل من نسل بنيامين، وهو ابن باكر (1 أخ 7: 8). 2 - الابن الأصغر لصموئيل. وقد عينه أبوه قاضيا في بئر سبع ولكنه أفسد الحكم وعوج القضاء (1 صم 8: 2 و3 و1 أخ 6: 28). 3 - رجل من نسل هارون عينه داود رئيس فرقة من فرق الكهنوت (1 أخ 24: 10) انظر فرقة أبيا. 4 - ابن يربعام الأول ملك أسرائيل. وقد مرض وهو لا يزال غلاما فأرسل أبوه أمه متخفية إلى النبي أخيا الذي تنبأ ليربعام بالملك. ولكن النبي عرفها رغم تخفيها وأنبأها بموت الغلام وبانتهاء ملك بيت يربعام بسبب شره. وكذلك تنبأ بأن هذا الغلام وحده من بيت يربعام يدخل القبر لأنه وجد فيه أمر صالح نحو الرب. أما الآخرون فتأكلهم الكلاب أو طيور السماء (1 مل 14: 1 - 18). 5 - ابن رحبعام ملك يهوذا واسم أمه معكة (وقد ورد ذكرها باسم ميخايا) في بعض الأماكن من نسل أبشالوم وقد خلف أباه في الملك على يهوذا وقد سار في شر أبيه ولم يكن مرضيا لدى الرب. ولما كانت الحرب لا تزال قائمة بين إسرائيل ويهوذا، قاد أبيا جيوش يهوذا ضد إسرائيل وانتصر عليه (1 أخ 3: 10 و2 أخ 11: 20 - 14: 1). وقد ورد ذكره باسم أبيام في 1 مل 14: 31، 15: 1 و7 و8. 6 - أحد الكهنة في عصر نحميا ومن ضمن الذين ختموا العهد (نح10: 7) ويحتمل أن يكون نفس الكاهن المذكور في 12: 4 و17 والذي رجع من السبي مع زربابل. اسم عبري ومعناه (أبي يهوه) أو (يهوه أب) وقد ورد في 1 أخ 2: 24 اسما لزوجة حصرون وقد ورد في بعض الترجمات كالعلم فحسب وليس اسم علم وكأنها تقول: (امْرَأَةُ حَصْرُونَ أَبِيَّه). ورد هذا اسما لأم حزقيا في 2 أخ 29: 1. أما في 2 مل 18: 2 فقد ورد بصورة (أبي) المختصرة. اسم عبري وربما معناه (الرب معي) وهو: 1 - اسم ابن ريباي من جبعة بني بنيامين وكان واحدا من أبطال داود (2 صم 23: 29 و1 أخ 11: 31). 2 - اسم واحد من رجال جت كان رئيسا لستمائة رجل من الذين تبعوا داود من تلك المدينة الفلسطينية. وكان أمينا لداود وفيا له في كل الظروف. وكان يقود ثلث جيش داود في المعركة التي قتل فيها إبشالوم (2 صم 15: 18 - 22، 18: 2 و5). اسم فينيقي ومعناه (مع بعل) أو (معه بعل) وهو ملك صيدون وأبو إيزابل امرأة الملك آخاب (1 مل 16: 31). اسم عبري ومعناه (هدية) وهو لاوي من نسل جرشوم ومن أسلاف آساف (1 أخ 6: 41) وربما هو نفس الشخص المذكور في (1 أخ 6: 21) باسم يأثراي. اسم عماليقي وربما معناه (متأجج أو عنيف) ويظن البعض أن الاسم (أَجَاجَ) كان لقبا لملوك العماليق كما كان يطلق اسم فرعون على كل ملك في مصر، ويشير الكتاب إلى شخصين بهذا الاسم وهما: 1 - أجاج ملك عماليق ذكره بلعام في بركته لإسرائيل، انظر سفر العدد 24: 7. 2 - أجاج ملك العماليق الذي قتله صموئيل بعد أن عفا عنه شاول 1 صم 15: 8 - 33. اسم عبري ربما معناه (جامع) وهو اسم لرجل حكيم، وربما أطلق عليه هذا الاسم لأنه جمع أقوال الحكماء في أمثال ص30 ويذكر في الترجمة العربية بإنه (ابْنِ مُتَّقِيةَ) ولكن بحسب الأصل العبراني يجب أن تكون (ابن ياقة) (انظر أم30: 1). اسم عبري وربما معناه (شارد) أو ربما الاسم مشتق من الفعل العربي (أجا) أي (هرب) أو (أرغم). وهو أبو شمة. أحد قواد جيش داود (انظر 2 صم 23: 11). انظر آحاز (1). اسم عبري وربما معناه (الأخ فهيم أو ذكي) وهو ابن أبي شور من سبط يهوذا (انظر 1 أخ 2: 29). اسم عبري وربما معناه (المأخوذ) أو (المملوك). وكان من ضمن خواص أصحاب ومشيري أبيمالك ملك جرار وقد رافق أبيمالك عندما التقى بإسحاق وعقد معه عهدا في بئر سبع (انظر تك26: 26). اسم عبري ربما معناه (إلجأ إلى الرب). وهو أبو اليفلط أحد قادة جيش داود (2 صم 23: 34). اسم فارسي قديم ربما معناه (رئيس الحكام). وقد ورد هذا الاسم في الكتاب المقدس: 1 - اسم إبي داريوس المادي (دا9: 1) انظر داريوس. 2 - اسم ملك فارسي تزوج أستير (انظر أس1: 2 و19، 2: 16 و17) وهو المعروف في اللغة اليونانية باسم (زركسيس). ويمكننا أن نعرف شيئا عن أخلاقه وطباعه من سفر أستير فقد كان صاحب نزوات متقلقلا، قصير النظر طاغية، قاسيا. وهذه هي الصورة التي نراها لزركسيس في التاريخ اليوناني. وهو ابن داريوس هستاسيس وقد خلف أباه على عرش الفرس، حوالي سنة 486 ق. م. وكانت أمه ابنة كورش. وبعد استعداد وتجهيز لمدة أربع سنوات قام على رأس جيش جرار لغزو بلاد اليونان. وربما نجد أشارة إلى هذا الاستعداد في الأصحاح الأول من سفر أستير. ولكنه لما رأى انهزام الأبطال في سلاميس في سنة 480 ق. م. عاد ثانية إلى بلاد الفرس. وفي السنة التالية (479 ق. م) انهزم جيشه الذي كان يقوده ماردونيوس أمام اليونان في معركة بلاتيا. وفي سنة 465 قتل (زركسيس) إذ اغتاله أحد رجال حاشيته وخلفه على العرش ابنه أرتزركسيس لونجمانوس (انظر سفر أستير). ويرجح أن أحشويروش المذكور في عز4: 6 هو نفس (زركسيس) هذا. اسم عبري وربما كان معناه (أخو الأهي) أو (آه يا ليت) وقد ورد: 1 - اسم شخص من نسل شيشان (انظر 1 أخ 2: 31). 2 - اسم أبي زاباد أحد قواد جيش داود (1 أخ 11: 41). اسم عبري معناه (سمين) أو (مثمر). اسم بلدة في نصيب أشير، ولم يطرد رجال هذا السبط الكنعانيين الذين كانوا يسكنون هذه البلدة (قض1: 31). ويظن بعض الباحثين أنها وحلبة مكان واحد ويرجح، بعض العلماء بأن مكانها اليوم (خربة المحالب) على بعد أربعة أميال شمال غربي صور. كما يظن آخرون أنها نفس (جوش) حلب، المذكورة في التلمود أو بلدة (الجش) الحديثة بالقرب من صفد. اسم آرامي من الاسم الفارسي القديم (هجمتانا) وهي عاصمة ميديا. وقد وجد بها درج مكتوب فيه أمر كورش ببناء الهيكل في أورشليم (عز6: 2). واسمها باليونانية (اكبتانا) واسمها الحديث (همدان). اسم عبري معناه (آخر). وهو اسم لرجل بنياميني (1 أخ 7: 12) وربما كان هو نفس الشخص المذكور باسم أحيرام في عدد 26: 38. اسم عبري معناه (الأخ الرفيع). وهو اسم لرجل بنياميني أب عشيرة في سبط بنيامين (عد26: 38) وربما كان هو نفس الشخص الذي ذكر باسم أحير في 1 أخ 7: 12 أو أيحي في تك46: 21 أو أخرخ في 1 أخ 8: 1. اسم عبري معناه (أخو الأب) وقد ورد اسما لشخصين: 1 - ملك إسرائيل وهو ابن عمري الذي خلفه على العرش. وقد بدأ حكمه حوالي عام 875 ق. م. في السنة الثامنة والثلاثين من ملك آسا ملك يهوذا (1 مل 16: 29). وقد تزوج من إيزابل ابنة أثبعل ملك صيدون وكانت امرأة وثنية تعبد الإله بعل. وكان زوجها ضعيف الأرادة قليل العزيمة، فأثرت عليه وانقاد وراءها في عبادة بعل (1 مل 16: 30 - 33). وقد أرسل الرب إيليا إلى آخاب فتنبأ بمجيء جفاف وقحط عقابا لخطية آخاب (1 مل 17: 1) وقد دام القحط مدة ثلاث سنين تقريبا (1 مل 18: 1 ولو4: 25 ويع5: 17). وقد تقدم إيليا إلى عوبديا وكيل بيت آخاب، وكان رجلا يعبد الرب بإخلاص، لكي يمهد له مقابلة مع آخاب. وعند التقاء إيليا بآخاب طلب منه أن يجمع كل إسرائيل وأنبياء الأوثان إلى جبل الكرمل حيث أيد الرب رسالة إيليا بإرسال نار التهمت الذبيحة. فاختار الشعب عبادة الرب وقتلوا أنبياء الأوثان. ومن بعد هذا تنبأ إيليا لآخاب بمجيء المطر، وفعلا نزل المطر بغزارة وانتهى الجفاف. وإذ كان إيليا على جبل حوريب أمره الرب أن يذهب ويمسح ياهو بن نمشي ملكا على إسرائيل عوضا عن آخاب وليعاقب بيت آخاب على خطيئته (1 مل 19: 16). وقد حاصر بنهدد ملك آرام السامرة عاصمة إسرائيل فانتصر آخاب عليه، ولكنه عمل مع بنهدد عهدا وأطلقه ولم يكن هذا وفقا لإرادة الرب فجاء أنذار الرب له على فم أحد الأنبياء بإنه ما دام قد أطلق هذا العدو من يده فإن الشر سيأتي عليه وعلى مملكته على يد شعب هذا الرجل الذي أطلقه (1 مل 20: 42). وقد استولى آخاب وإيزابل على كرم نابوت اليزرعيلي بعد أن دبرا له مكيدة لقتله فقتل ظلما بناء على شهادة شهود زور. فأرسل الرب إيليا فتنبأ بموت آخاب وإيزابل، وبأن الكلاب التي لحست دم نابوت سوف تلحس دم آخاب أيضا في نفس المكان (1 مل 21: 19). وقد ندم آخاب وتاب واتضع أمام الرب فجاءت كلمة الرب إلى إيليا بأن الشر الذي سيأتي على بيت آخاب لا يأتي في أيامه بل في أيام ابنه (1 مل 21: 29). وقد ورد في النقوش الأشورية أن آخاب أرسل ألفي مركبة وعشرة آلاف من المشاة ليشتركوا مع جيش آرام في حربهم ضد أشور. ويقول شلمناسر الثالث ملك أشور أنه انتصر عليهم في معركة (قرقر) بالقرب من حماة وكان هذا حوالي سنة 853 ق. م. وقد أراد آخاب أن يسترد راموث جلعاد من الآراميين فطلب معونة يهوشافاط في حربه ضدهم. ومع أن بعض الأنبياء شجعوه على الدخول في هذه الحرب إلا أن ميخا النبي تنبأ بانهزامه وموته في راموث جلعاد وذهب يهوشافاط مع آخاب ولم يلبس آخاب ثيابه الملكية حتى لا يعرف، ولكن أصابه سهم غير مقصود بجرح مميت. فسال دمه في مركبته ومات وحمل إلى السامرة ولحست الكلاب الدم من مركبته وفقا لقول الرب (1 مل 22: 38). وقد اكتشف المنقبون ألواحا من العاج في السامرة وربما كانت بعض هذه الألواح من بقايا قصر العاج الذي بناه آخاب (انظر 1 مل 22: 39). 2 - اسم لنبي كذاب وهو ابن قولايا وكان يتنبأ بالكذب لبني إسرائيل وقت أن كانوا في سبي بابل وقد تنبأ إرميا بأن نبوخذنصر ملك بابل سيقليه في النار (إر29: 21 - 23). اسم يوناني (نسبة إلى أخائية) وهو اسم أحد القادة في كنيسة كورنثوس وقد جاء إلى أفسس لزيارة الرسول بولس (1 كو 16: 17). اسم عبري وربما معناه (أخو راحيل) أو (آخر القوة) وهو بن هارم وكان رئيس عشيرة في يهوذا (1 أخ 4: 8). اسم عبري وربما معناه (تابع الأخ) وهو الابن الثالث لبنيامين (1 أخ 8: 1). ويعتقد البعض أنه نفس إيحي المذكور في تك46: 21 وهو أيضا نفس أحيرام المذكور في عدد 26: 38. اسم عبري معناه (الملك) أو (المالك) رجل من سبط يهوذا وهو ابن أشحور من عشيرة حصرون (1 أخ 4: 6 وانظر أيضا 1 أخ 2: 24). اختصار أخزيا. وهو كاهن كان يقيم في أورشليم. وكان ابن مشليموث بن أمير (نح11: 13). ويرجح أنه نفس (يحزيرة) المذكور في 1 أخ 9: 12. اسم عبري معناه (الرب يمسك) أو (الرب يسند) وقد ورد: 1 - اسم ملك من ملوك أسرائيل وهو ابن آخاب وإيزابل. خلف أباه على العرش فكان ثامن ملوك أسرائيل. وقد حكم سنتين فقط من 582 - 580 ق. م. (1 مل 22: 40 و51). وقد اتحد أخزيا مع يهوشافاط في عمل سفن ترشيش لتذهب إلى أوفير لأجل الذهب ولكن السفن تحطمت في عصيون جابر فاقترح أخزيا على يهوشافاط أن يحاولا القيام بهذا العمل مرة أخرى ولكن يهوشافاط رفض ذلك بناء على تحذير واحد من الأنبياء (1 مل 22: 48 و49 و2 أخ 20: 35 - 37). وقد ثار موآب على أسرائيل بعد موت آخاب ولكن أخزيا لم يتخذ أية خطوة لإخضاعه (2 مل 1: 1، 3: 5) يرجع حجر موآب الشهير إلى ذلك الحين. وسقط أخزيا من نافذة عليته التي في السامرة ومرض فأرسل رسلا إلى بعل زبوب إله عقرون ليسأل هل يبرأ من مرضه، فقابل إيليا الرسل وأخبرهم بأن مرض أخزيا هذا للموت وقد مات ولم يعقب ابنا فأخذ العرش من بعده أخوه يهورام (2 مل 1: 2 - 17). 2 - اسم الملك السادس من ملوك يهوذا. وهو ابن يورام أو يهورام وكانت أمه عثليا ابنة آخاب ملك إسرائيل ويرجح أنه بدأ حكمه أثناء مرض أبيه (2 أخ 21: 18 و19). وبعد سنة مات أبوه فخلفه على العرش (2 مل 8: 25) وكان ذلك حوالي عام 843 ق. م. وقد سلك في طريق آخاب لأن أمه كانت تشير عليه بفعل الشر (2 أخ 22: 3). وقد ذهب مع يورام ملك إسرائيل ليحارب الآراميين في راموث جلعاد فجرح يورام وذهب إلى يزرعيل ليبرأ فذهب أخزيا لزيارته (2 مل 8: 28 و29) وفي تلك الأثناء ثار ياهو على يورام وقتله، وكذلك أمر رجاله بقتل أخزيا فقتلوه (2 مل 9: 16 - 28). ويسمى أخزيا في 2 أخ 21: 17 يهوآحاز وكذلك يدعى عزريا في 2 أخ22: 6 ولكن بعض المخطوطات العبرية تذكره باسم أخزيا في هذا الموضع عينه. ربما من الفارسية ومعناه (تابع للملكة) وهو ابن أشحور من عشيرة حصرون في سبط يهوذا (1 أخ 4: 6). اسم عبري ومعناه (مكرس) أو (محنك) ولفظ الاسم في الأصل العبري هو نفس الاسم حنوك في الترجمة العربية. وهو ابن يارد وأبو متوشالح (تك5: 18 و21) وهو السابع من آدم (يهوذا عدد 14) من نسل شيث. ويخبرنا الكتاب المقدس أن أخنوخ سار مع الله أي أنه عاش في طاعة الله وشركة معه (تك5: 22 و24). وعاش ثلاثمائة وخمسا وستين سنة (تك5: 23) ويخبرنا الكتاب أنه لم يوجد بعد ذلك لأن الله أخذه (تك5: 24) وقد فسر كاتب الرسالة إلى العبرانيين هذا القول بأن الله نقله لكي لا يرى الموت (عب11: 5) ويذكر يهوذا في رسالته عدد 14 و15 أن أخنوخ تنبأ عن القضاء الذي يحل بالأشرار. ويمكن أن نرى هذه النبوة مذكورة في سفر أخنوخ (ص91)، وهو من الأسفار غير القانونية. اسم عبري وربما معناه (أخوي) وهو اسم لابن بالع من سبط بنيامين (1 أخ 8: 4) ويحتمل أنه هو نفس الشخص المذكور باسم أخيا في عدد 7 من نفس الإصحاح. نسبة إلى أخوخ وأطلقت على بعض القادة في جيش داود وسليمان (2 صم 23: 9 و28 و1 أخ 11: 12 و29). اسم عبري وربما معناه (أخوماء) وهو اسم رجل من رؤساء عشائر يهوذا (1 أخ 4: 2). اسم عبري وربما معناه (أخي) أو ربما تكون اختصار (أخيا) وقد ورد: 1 - اسم واحد من رؤساء سبط جاد الذين كانوا يسكنون جلعاد في باشان (1 أخ 5: 15). 2 - اسم رجل من سبط أشير (1 أخ 7: 34). اسم عبري ومعناه (أخو الأم) وهو أحد قادة جيش داود (2 صم 23: 33 و1 أخ 11: 35). اسم عبري معناه (أخي أو أخ صغير) رجل من سبط منسى من عشيرة شميداع (1 أخ 7: 19). اسم عبري ربما معناه (أخو الجهل) أو (أخو الغباء). رجل من جيلوه في أرض يهوذا وأحد مشيري داود (2 صم 15: 12) وكان أب أحد أبطال داود (2 صم 23: 34) ويحتمل أنه كان جدا لبثشبع (2 صم 11: 3، 23: 34) وكان رجل احتيال ومكر ولم يكن مخلصا في مشورته. وكان من أكبر مشيري أبشالوم وأعوانه في أثناء عصيانه على أبيه داود. ولما اتبع أبشالوم مشورة حوشاي وكان هذا العمل لصالح داود سرا، قتل أخيتوفل نفسه (2 صم 15: 31 - 34، 16: 15، 17: 23) وهذه من حالات الانتحار النادرة في تاريخ إسرائيل في العهد القديم. اسم عبري ومعناه (أخو الاتحاد). وكان من نسل أهود من سبط بنيامين من بلدة جبعة (1 أخ 8: 7) وقد ورد ذكر هذا الرجل في بعض المخطوطات باسم أخيهود. اسم عبري ومعناه (أخو الأثم) أو (أخورع) وهو ابن عينن ورئيس سبط نفتالي في زمن ارتحال إسرائيل في البرية (عد1: 15، 2: 29، 7: 78، 10: 27). اسم عبري ومعناه (أخو السند) أو (أخو العضد) وهو رجل من سبط دان وأبو أهولياب (خر31: 6). يغلب على الظن أن هذا اسم فلسطيني ولذلك فمعناه غير معروف. وهو ملك جت وابن معوك ملكها قبله (1 صم 27: 2) وقد هرب إليه داود مرتين ففي المرة الأولى تظاهر داود بالجنون لخوفه على نفسه منه (1 صم 21: 10 - 15) أما في المرة الثانية فقد لجأ داود إلى أخيش فرحب به وذلك بسبب العداوة بينه وبين شاول، وأعطاه مدينة صقلغ ليقيم فيها هو ورجاله (1 صم 27: 6). ولما اجتمع الفلسطينيون لمحاربة إسرائيل أراد أخيش أن يأخذ داود معه للحرب ولكن رؤساء الفلسطينيين عارضوا في ذهاب داود معهم فأذن له أخيش أن يعود إلى صقلغ (1 صم 28: 1 و2 وص29) ويرجح أن هذا هو نفس أخيش ملك جت الذي نقرأ عنه في بدء ملك سليمان. كما نقرأ في 1 مل 2: 39 و40 عن هروب عبدين من عبيد شمعي إليه وذهاب شمعي إليه لاستعادتهما. ويذكر أخيش في عنوان مز34 باسم أبيمالك وربما هذا هو لقب ملوك الفلسطينيين. اسم عبري ومعناه (أخو السحر أو الفجر) وهو ابن بلهان ابن يديعئيل ابن بنيامين (1 أخ 7: 10). اسم عبري ومعناه (أخو الرجل المستقيم أو أخو المرنم) وكان موظفا موكلا بشؤون بيت سليمان (1 مل 4: 6). اسم عبري ومعناه (أخو الطيبة) وقد جاء هذا اسما لثلاثة أشخاص في الكتاب المقدس: 1 - ابن فينحاس بن عالي (1 صم 14: 3) وهو أبو أخيمالك الكاهن (1 صم 22: 9). 2 - ابن أمريا وأبو صادوق الكاهن (1 أخ 6: 7 و8). 3 - ورد هذا اسما لأخيطوب آخر ولكن من نفس العشيرة واسم أبيه أمريا أيضا واسم حفيده صادوق (انظر 1 أخ 6: 11 و12 وقارنه مع نح11: 11). اسم عبري ومعناه (أخو المعونة) أو (الأخ عون) وقد ورد هذا اسما لشخصين: 1 - ابن عميشداي من رؤساء بيوت سبط دان. وقد ناب عن سبط دان في التعداد الذي عمل في البرية (عد1: 12، 2: 25، 7: 66). 2 - رجل بنياميني رافق داود لما كان في صقلغ (1 أخ 12: 3). اسم عبري ومعناه (أخي قام) وهو ابن شافان أحد رؤساء يهوذا، وقد أرسله يوشيا الملك مع آخرين إلى خلدة النبية ليسأل عن سفر الشريعة (2 مل 22: 12 و14) وقد استخدم نفوذه فيما بعد لحماية إرميا ضد هجمات الكهنة والأنبياء الكذبة أثناء حكم يهوياقيم (إر26: 24) وهو أبو جدليا (2 مل 25: 22). اسم عبري ومعناه (أخو الولد) وهو أبو يهوشافاط المسجل في عصر داود وسليمان (2 صم 8: 16 و1 مل 4: 3). ويرجح أنه هو أيضا أبو بعنا أحد وكلاء سليمان (1 مل 4: 12). هذه هي الصيغة اليونانية للاسم العبراني (ياكين) أو (ياقيم) الذي هو اختصار يهوياقيم أي (الرب يقيم) وقد ورد اسمه في مت1: 14 في سلسلة نسب المسيح. اسم عبري ومعناه (أخو الملك) ورد هذا اسما: 1 - لابن أخيطوب ورئيس كهنة نوب، فلما كان داود هاربا من وجه شاول وكان في حاجة شديدة إلى الطعام أعطاه أخيمالك خبز الوجوه الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، وأعطاه أيضا سيف جليات (1 صم 21: 1 - 9 وقارنه مع مر2: 26) وانظر (أبياثار). وقد نقل دواغ إلى شاول خبر هذا الأمر. وقد فسره شاول بأنه خيانة من أخيمالك وفرية من كهنة نوب فأمر بقتلهم. ولكن أبياثار ابن أخيمالك نجا بنفسه (1 صم 21: 7، 22: 7 - 23 وانظر عنوان مز52). 2 - اسم لابن أبياثار وحفيد أخيمالك المذكور آنفا. وقد كان واحدا من رؤساء الكهنة الذين عاصروا داود (2 صم 8: 17 و1 أخ 24: 3 و6 و31) ويرجح أن أخيمالك هذا هو المذكور في 1 أخ 18: 16 مع أن اسمه ورد (أبيمالك) في بعض المخطوطات العبرية. 3 - اسم رجل حثي من أتباع داود (1 صم 26: 6). اسم عبري معناه (أخو منة أو هبة) وهو اسم: 1 - أحد أولاد عناق الحبروني الثلاثة (عد13: 22) وكانوا يدعون (النفيليم) أو (الجبابرة) (عد13: 33) وقد طردهم كالب من حبرون (يش15: 14 وقض1: 10). 2 - أحد اللاويين حراس أبواب الهيكل وكان في عهدته حراسة الباب الشرقي الذي كان يدخل منه الملك (1 أخ 9: 17). اسم عبري معناه (أخو الامتعاض أو الغضب). 1 - اسم أبي أخينوعم امرأة الملك شاول (1 صم 14: 50). 2 - اسم ابن صادوق رئيس الكهنة في أيام داود. وقد بقي أخيمعص ويوناثان بن أبياثار في أورشليم أثناء عصيان أبشالوم على أبيه وكانا يعملان على إبلاغ داود بخطط إبشالوم (2 صم 15: 27 و36، 17: 15 - 21) وكان أخيمعص أول من أخبر داود بانهزام أبشالوم (2 صم 18: 19 - 30). 3 - اسم وكيل سليمان في نفتالي وأخذ باسمة بنت سليمان امرأة (1 مل 4: 15). وقد ظن بعض الباحثين أن هذا هو نفس أخيمعص المذكور في عصر داود. اسم عبري معناه (أخو الموت) وهو لاوي ابن ألقانة من عشيرة قورح (1 أخ 6: 25). اسم عبري معناه (أخي نبيل أو كريم) وهو ابن عدو وكان وكيلا لسليمان في محنايم (1 مل 4: 14). اسم عبري معناه (أخي نعيم أو بهجة) وهو اسم: 1 - ابنة أخيمعص وزوجة شاول (1 صم 14: 50). 2 - امرأة من يزرعيل تزوجها داود بعد أن أخذت منه ميكال (1 صم 25: 43، 27: 3) وكانت أم أمنون بكر داود (2 صم 3: 2) وقد أخذها العمالقة في الأسر من صقلغ مع أبيجايل امرأته الأخرى ولكن داود أنقذهما (1 صم 30: 5 و18). اسم عبري ومعناه (أخو العظمة) وهو ابن شلومي ورئيس في سبط أشير وقد مثل هذا السبط في تقسيم أرض كنعان (عد34: 27). اسم عبري معناه (أخوي أو أخو يهوه) وكان هذا اسم: 1 - ابن أبيناداب وأخو عزة وقد عهد إليه مع أخيه بنقل تابوت الرب من يعاريم إلى أورشليم في عصر داود (2 صم 6: 3 و4 و1 أخ 13: 7). 2 - رجل من بنيامين من بني ألفعل (1 أخ 8: 14). 3 - رجل آخر من بنيامين وهو ابن يعوئيل (يعيئيل) من امرأته معكة (1 أخ 8: 29، 9: 35 و37). اسم عبري معناه (أخو يهوه) وهو اسم: 1 - رجل من يهوذا وهو ابن يرحمئيل (1 أخ 2: 25). 2 - رجل من بنيامين من الذين نقلوا من جبع إلى مناحة (1 أخ 8: 6 و7) وربما هو نفس أخوخ المذكور في عدد 4 من نفس الإصحاح. 3 - ابن أخيطوب وكان رئيس كهنة في جبعة وربما هو نفس أخيمالك أو أخوه (1 صم 14: 3 و18). 4 - أحد أبطال جيش داود المذكور باسم أخيا الفلوني (1 أخ 11: 36). 5 - أحد اللاويين الذين عاشوا في عصر داود وكان على خزائن بيت الله وخزائن الأقداس (1 أخ 26: 20). 6 - ابن شيشا وكان كاتبا في عصر سليمان (1 مل 4: 3). 7 - نبي ويلقب بالشيلوني نسبة إلى شيلوه. وفي عصر سليمان التقى أخيا بيربعام وكان أخيا لابسا رداء جديدا فمزق رداءه إلى اثنتي عشرة قطعة وأعطى يربعام عشر قطع دلالة على أنه سيملك على عشرة أسباط وقد تنبأ على مملكة سليمان بالانقسام بسبب عبادة سليمان الوثنية (1 مل 11: 29 - 39). وبعد أن ملك يربعام مرض ابنه فأرسل امرأته متخفية لتسأل أخيا فيخبرها بأمر الغلام. وفعلا قامت امرأة يربعام وذهبت إلى أخيا متخفية ولكنه عرفها وأخبرها أن الغلام سيموت عقابا لعبادة يربعام الوثنية (1 مل 14: 1 - 18) ونعلم من 2 أخ 9: 29 أن نبوات أخيا سجلت في كتاب. 8 - أبو بعشا ملك إسرائيل (1 مل 15: 27 و33). 9 - أحد رؤساء الشعب الذين ختموا الميثاق في أيام نحميا (نح10: 26). اسم عبري معناه (أحمر) وهو اسم مدينة بجانب نهر الأردن بالقرب من صرتان، ويرجح أن مكانها اليوم تل الدامية على الشاطئ الشرقي للأردن على بعد مسافة تقل عن الميل جنوبي مكان اتصال نهر يبوق بالأردن. وقد فاضت مياه هذا النهر عدة مرات في العصور المتأخرة وعملت على سد نهر الأردن فأوقفت مياهه كما نرى شيئا من مثل ذلك في يش3: 16. اسم عبري معناه (أرض) أو (أديم) مدينة محصنة في نفتالي (يش19: 36) ويحتمل أن مكانها اليوم خربة تقع على مسافة عشرة أميال شمالي بيسان وتدعى أدمة، أو حجر الدم عند التقاء نهر الأردن ببحر الجليل. اسم عبري معناه (أدب الله) وهو الابن الثالث لإسماعيل (تك25: 13 و1 أخ 1: 29) وربما كان هذا الأب الأول لقبيلة أدبيئيل العربية. وكان أفرادها يعيشون في القرن الثامن قبل الميلاد في شمالي غرب بلاد العرب كما نعلم ذلك من سجلات تغلث فلاسر ملك أشور. هذه هي الصيغة اليونانية للاسم العبري عدو وهو أحد أسلاف يوسف زوج مريم أم يسوع المسيح (لو3: 28). اسم أكادي معناه (ملك مقتدر) أو (الإله ملك مقتدر) وقد ورد اسما: 1 - لأله سفراويم، فبعد أن أخذ الأشوريون أسرائيل في السبي أسكنوا بعض أهل سفراويم في السامرة مكانهم. وكان هؤلاء الناس من أهل سفراويم يقدمون أولادهم محرقات لأدرملك (2 مل 17: 31). وقد ظن بعضهم أن هذا الإله هو نفس (أددملك) الذي كان يعبد في بابل. 2 - ابن سنحاريب ملك أشور من 705 - 681 ق. م. وقد اشترك هو وأخوه شرآصر في قتل أبيهما وفرا إلى أرض أراراط (2 مل 19: 37 وأش37: 38). اسم بحر أبحرت فيه سفينة كان بولس الرسول عليها. وقد غرقت السفينة عند جزيرة كريت (أع27: 27) والاسم مأخوذ من اسم بلدة تجارية تقع عند مصب نهر البو. ويظن البعض أن البحر الأدرياتيكي قد سمي أيضا كذلك بالنسبة لهذه البلدة. ويشمل الاسم خليج ترنتين والبحر الصقلي والبحر الأيوني وخليج كورنثوس ويمتد استعمال هذا الاسم ليشمل المياه الواقعة بين كريت ومالطة. ويطلقون على هذا البحر الآن اسم البحر الأدرياتيكي. ويرجح أن الاسم من أصل فارسي وهو اسم أحد أبناء هامان العشرة (أس9: 8). اسم فارسي ويرجح أن معناه (الذي لا يقهر) وكان واحدا من أمراء مادي وفارس أثناء حكم أحشويروش (أس1: 14). ربما كان معنى الاسم (احمرار) وهو اسم لمدينة من مدن السهل (تك10: 19، 14: 2 و8) وكانت من ضمن المدن التي أهلكت مع سدوم وعمورة (تك19: 25 و28 و29 وتث29: 23 وهو11: 8). اسم عبري ومعناه (الأشياء الحمراء) وهو اسم لطريق يسير من وادي الأردن إلى الأرض الجبلية بالقرب من الحدود بين بنيامين ويهوذا. وهو أقصر الطرق من أورشليم إلى أريحا. وكان يمر في برية اليهودية (يش15: 7، 18: 17). وهو المكان الذي وقعت فيه حوادث مثل السامري الصالح (لو10: 30). وهناك تل قريب من هذا المكان يطلقون عليه اسم: (طلعة الدم). اسم عبري ربما كان معناه (التلان أو المرتفعتان) وقد أطلق على أحدى مدن يهوذا التي حصنها رحبعام (2 أخ 11: 9) وربما كانت هي نفس أدورا المذكورة في المكابيين الأول 13: 20. ويظن أيضا أنها دورا التي تبعد مسافة خمسة أميال جنوبي حبرون. معنى الاسم (أحمر). وقد ورد هذا الاسم فيما يأتي: 1 - لقب عيسو بن أسحاق لأنه كان أحمر عند ولادته (تك25: 25) ولأنه باع بكوريته لأجل طعام أحمر اللون (تك25: 30). 2 - شعب الأدوميين (عد20: 18 و20 و21). 3 - الأقليم الذي كان يسكنه أبناء عيسو أو أدوم. وكان يطلق على هذا الأقليم اسم أرض سعير (تك32: 3) وهو أقليم جبلي وعر. وجبل هارون الذي يقع في تلك البقعة يرتفع إلى 4780 قدما فوق سطح البحر. ويمتد الأقليم مسافة مائة ميل بين البحر الميت وخليج العقبة، على جانبي غور العربة (تك14: 6) والجزء السفلي من سلسلة الجبال مكون من صخور حمراء رملية ممتزجة ببعض حجر الجرانيت الأحمر مع بعض الأحجار الرخامية الحمراء. ولذا فلون الصخور في البتراء (بيترا) جميل للغاية. وليست أرض أدوم خصبة كأرض فلسطين. ولكن وجد فيها في عصر موسى حقول وكروم وآبار وطريق رئيسي يسير شمالا وجنوبا (عد20: 17 و19) وقد وجد المنقبون مناجم للنحاس والحديد هناك. وكانت سالع عاصمة أدوم قديما ثم تغير اسمها فيما بعد إلى البتراء. ومن ضمن المدن المهمة في أدوم: بصرة من الشمال وتيمان بالقرب من البتراء، وعصيون جابر في الجنوب. واسم البلاد في اليونانية أدوميا. وبرية أدوم هي العربة الواقعة جنوبي البحر الميت، (2 مل 3: 8). والجزء الشرقي من أدوم يقع الآن في المملكة الأردنية الهاشمية. هم نسل عيسو أو أدوم (تك36: 1 - 19) وقد ذكر الأدوميون في سجلات مصر في عصر الأسرة الثانية عشرة التي حكمت من سنة 2000 إلى سنة 1788 ق. م. وقد طرد عيسو ونسله الحوريين من أرض أدوم وسكنوا في موضعهم (تث2: 12) وكان حكام أدوم في البداية، أمراء يشبهون رؤساء القبائل (انظر تك36: 15 - 19) ولكنهم أصبحوا فيما بعد، وقبل قيام مملكة أسرائيل، يلقبون بالملوك (تك36: 31 - 39). وعندما كان شعب أسرائيل ذاهبا من البرية إلى كنعان طلب من أدوم أن يأذن له بالمرور في أرضه ولكن ملك أدوم أبى عليه ذلك (عد20: 14 - 21) وقد اكتشف المنقبون حصونا منيعة على حدود أدوم، ترجع إلى ذلك العصر. وقد كان الأدومي يعتبر أخا للعبراني حتى أن الجيل الثالث من نسل الأدومي المقيم في أسرائيل كان يعد عبرانيا (تث23: 7 و8). وقد حارب شاول الأدوميين (1 صم 14: 47). وكذلك غزا داود أدوم وأقام عليها حراسا (1 أخ 18: 13) وقد تنبأ بلعام بغزو أسرائيل لأدوم (عد24: 18) وبعد أن غزا داود أدوم هرب أحد أمراء الأسرة المالكة في أدوم، واسمه هدد، إلى مصر وصار فيما بعد خصما لسليمان (1 مل 11: 14 - 22). وفي أثناء حكم يهوشافاط، وبعد موت آخاب، غزا الأدوميون والعمونيون والموآبيون يهوذا. إلا أنهم أفنوا بعضهم بعضا في حرب أثارها عليهم الرب (2 أخ 20: 1 و22 و23) وكان حاكم أدوم في ذلك الحين يحمل لقب (ملك)، وقد عاون الأدوميون أسرائيل ويهوذا في حربهم ضد ميشع ملك موآب (2 مل 3: 4 - 27) ولكنهم ثاروا في أيام حكم يورام ابن يهوشافاط فقهرهم يورام ولكنه لم يتمكن من أخضاعهم (2 مل 8: 20 و2 أخ 21: 8 - 10). وقد قتل أمصيا عشرة آلاف من الأدوميين بأن طوح بهم من فوق قمة الصخرة، فقتلهم في وادي الملح وأخذ سالع عاصمة بلادهم (2 مل 14: 7 و2 أخ 25: 11 و12). وقد غزا الأدوميون سبط يهوذا وأخذوا منه أسرى، في أثناء حكم آحاز، عندما قام عليه فقح ابن رمليا ورصين ملك آرام وأخذا منه بعض الأسرى. وقد بقيت أدوم مدة من الزمن خاضعة لحكم أشور وكان هذا أثناء حكم تغلث فلاسر الثالث وسرجون وسنحاريب وأسرحدون وأشور بانيبال. ولكنها اشتركت في ثورات عامي 711 و701 ق. م. ضد أشور. وقد ابتهج الأدوميون عندما خرب نبوخذنصر أورشليم (مز137: 7) وقد تنبأ الأنبياء بالكوارث التي حلت بأدوم بسبب عدائها المرير لأسرائيل. ولكنهم تنبأوا أيضا باندماجها النهائي ضمن ملكوت الله (إر49: 7 - 22 ومرا4: 21 و22 وحز 25: 12 - 14 ويؤ3: 19، إلخ). وبعد سبي السبطين بقيت أرض يهوذا خرابا يبابا، فاستولى الأدوميون عليها حتى مدينة حبرون. وفي القرن الخامس قبل المسيح طرد الأنباط الأدوميين من جبل سعير. وفي القرن الثاني قبل الميلاد أخذ يهوذا المكابي واليهود حبرون وغيرها من المدن التي كان قد استولى عليها الأدوميون، وقد أرغم يوحنا هركانوس الأدوميين على الاختتان وأدخلهم ضمن جماعة اليهود. وقد كان هيرودوس ونسله أدوميين. ويستفاد من الكشوف الأثرية أن مدنية الأدوميين ازدهرت من القرن الثالث عشر إلى القرن السادس قبل الميلاد. واللغة الأدومية شبيهة باللغة العبرية. ولا يعرف شيء عن ديانة الأدوميين إلا أسماء بعض الآلهة مثل (قوس) و(هدد). وقد اشتهرت أدوم بحكمائها (إر49: 7 وعو8). وقد كان أليفاز التيماني أكثر أصحاب أيوب حكمة أدوميا. اسم كنعاني معناه (سيد بازق) وهو ملك بازق الذي حاربه جيش يهوذا وانتصر عليه ففر هاربا غير أنه أمسك، وقطعت أباهم يديه وقدميه. وقد اعتبر هذا جزاء وفاقا لما ارتكب من قسوة، إذ قد قطع أباهم أيدي وأقدام سبعين ملكا. وجيء به إلى أورشليم حيث مات هناك (قض1: 4 - 7). اسم كنعاني ومعناه (سيد البر) أو (سيد العدل). وكان ملكا على أورشليم قبلما افتتحها الإسرائيليون. وعندما سمع أن يشوع قد أخذ عاي، وكان قد أخذ أريحا من قبل، وأن الجبعونيين قد حالفوا يشوع، عمل هو حلفا مع أربعة من ملوك الأموريين لمعاقبة جبعون. فانهزم هو وحلفاؤه، وأسروا وقتلوا (يش10: 1 - 27). اسم عبري ومعناه (السيد رفيع)، رجل أقامه داود على الجزية (2 صم 20: 24) وقد بقي على الجزية طوال مدة حكم سليمان وإلى عصر رحبعام. وهو ابن عبدا، ويدعى أدورام في 2 صم 20: 24، ويدعى هدورام في 2 أخ 10: 18، وقد أرسله رحبعام إلى العصاة الذين تمردوا عليه فرجموه بالحجارة ومات (1 مل 4: 6، 12: 18 و2 أخ 10: 18) وقد ظن البعض أن أدورام وأدونيرام اسمان لشخصين مختلفين أنما على الأرجح أنهما اسمان لشخص واحد. اسم عبري معناه (السيد قام) وكان رأس أسرة عاد بعض أفرادها من سبي بابل مع زربابل والبعض مع عزرا (عز2: 13، 8: 13 ونح7: 18) ويظهر أن رأس هذه الأسرة كان من ضمن من ختموا العهد في عصر نحميا (نح10: 16) حيث ورد هناك ذكره باسم (أدونيا). اسم عبري معناه (يهوه هو السيد) أو (الرب هو السيد). وقد ورد هذا اسما لهؤلاء: 1 - أحد أبناء داود واسم أمه حجيث، أحدى نساء داود. وكان الرابع بين أبناء الملك الذين ولدوا في حبرون (2 صم 3: 2 و4) وكان محبوبا مدللا لدى أبيه، وربما كان أحب أبناء داود إليه بعد إبشالوم. ويظهر أن محبة أبيه له أعمته عن أخطائه فلم يؤنبه على أساءة البتة. ولما تقدمت بداود السن حاول أدونيا أن يغتصب العرش لنفسه. ومن المحقق أنه كان قد علم بما اعتزمه أبوه من أن سليمان هو الذي يخلفه على العرش (1 مل 1: 13 و1 أخ 23: 1، 28: 5)، ولكن بما أن الأول والثالث من أبناء داود قد ماتا، ويرجح أن الابن الثاني كان قد مات أيضا، فقد رأى أدونيا أن من حقه بما أنه أكبر أبناء داود الأحياء أن يخلف أباه على العرش من دون أن يستند في ذلك إلى قانون أو عرف يحصران وراثة العرش في أكبر الأبناء. وقد تمكن من أن يضم يوآب قائد الجيش إلى صفه، وكذلك أيده أبياثار الكاهن، وكان يرجو أن ينحاز إليه الكهنة واللاويون. ولكنه فشل في استمالة صادوق الكاهن وبنايا رئيس حرس الملك، وناثان النبي إلى صفه. وقد دعا أتباعه إلى وليمة عظيمة في عين روجل، ونودي به ملكا في تلك الوليمة. لكن داود وهو في أورشليم أعلن أن سليمان ابن بثشبع هو الذي يخلفه على العرش، فخاف أدونيا وذهب وأمسك بقرون المذبح وطلب وعدا من سليمان أن لا يقتله، فوعده سليمان بذلك على شرط أن لا يوجد فيه شر أو خيانة (1 مل 1: 5 - 53). ولكن بعد موت داود طلب أدونيا أن تعطى له أبيشج، آخر زوجة أخذها داود. فظن سليمان أنه بطلبه هذا يطلب الملك فغضب وأمر بقتله فقتل (1 مل 2: 13 - 25). 2 - أحد اللاويين الذين أرسلهم الملك يهوشافاط لتعليم شعب يهوذا (2 أخ 17: 8). 3 - أحد رؤوس الشعب الذين ختموا العهد في عصر نحميا (نح10: 16) وربما هو نفس (أدونيقام). اسم عبري وربما معناه (ذراع) أو (قوة) وهي: 1 - عاصمة باشان (تث3: 10 ويش12: 4، 13: 12 و13) وقد هزم أسرائيل عوج ملك باشان وقتلوه في هذا المكان (عد21: 33 - 35 وتث1: 4، 3: 1 و10). واسمها الحالي (درعة)، وتقع في وادي زيدة على مسافة تسعة وعشرين ميلا شرقي الطرف الجنوبي لبحر طبرية. وعلى الحدود بين الأردن وسوريا ويوجد تحت البلدة الحالية كهوف منقورة في الصخر ترجع إلى العصور القديمة. 2 - إحدى مدن نفتالي المحصنة (يش19: 37) وربما كان مكانها اليوم (تل خربيبة) الذي يقع جنوبي قادش. اسم عبري ربما معناه (أسد) وهو اسم رجل من الرؤساء في سبط أشير 1 أخ 7: 38. اسم عبري ومعناه (كمين) وهي قرية في تلال يهوذا (يش15: 52) ومكانها الحالي يدعى (الرابية) وهي خربة جنوبي حبرون وشرقي دومة. اسم يوناني معناه (محبوب) وهاتان الصورتان المختلفتان هما لاسم واحد في الأصل اليوناني. وكان أرسطوس واحدا من رفاق بولس الذين كانوا يخدمونه، وقد أرسله بولس في رفقة تيموثاوس من أفسس إلى مكدونية (أع19: 22) ويغلب على الظن أنه هو نفس أراستس الذي بقي في كورنثوس بعد أن تركها بولس للمرة الأخيرة (2 تي 4: 20) ويظن البعض أنه نفس أراستس خازن المدينة في كورنثوس. وكان مسيحيا وقد أرسل سلامه إلى بولس في رومية (رو16: 23). وقد وجد في خرائب كورنثوس نقش على البلاط يذكر أن أراستس هو الذي رصف المدينة على نفقته. ويظن أنه هو نفس الشخص المذكور آنفا. ولفظه في الأكادية (أرامو) وربما كان معناه (الأرض المرتفعة) وقد ورد اللفظ فيما يلي: 1 - اسم أحد أبناء سام (تك10: 22 و23 و1 أخ 1: 17) ونسله الأراميون الذين سكنوا أرض أرام. 2 - أرض أرام وقد سكنها الأراميون وكانت تمتد من جبال لبنان في الغرب إلى ما وراء الفرات في الشرق، ومن جبال طوروس في الشمال إلى دمشق وما وراءها في الجنوب. وقد أطلق على هذا الأقليم اسم (سوريا) في الترجمة اليونانية للكتاب المقدس (السبعينية). وقد وصل تارح وأسرته من أور الكلدانيين إلى حاران وهي إحدى مدن أرام (تك11: 31) وقد دعي إبراهيم (أَرَامِيّاً تَائِهاً) لأنه خرج من حاران إلى كنعان (تث26: 5) وقد ظهرت عدة ولايات أرامية في نفس الوقت الذي نشأت فيه مملكة في أرض إسرائيل. وهذه هي الدويلات الأرامية التي ظهرت في ذلك الحين: (ا) أرام النهرين (تك24: 10)، والنهران هما الدجلة والفرات. ويظن البعض أنهما نهرا خابور والفرات. وكان فدان أرام يقع في هذا الأقليم (تك28: 2 و5) وقد سكن ناحور بن تارح ونسله في مدينة حاران فدان أرام (تك29: 4 و5) وقد دعا العبرانيون هذه البقعة (أَرَامَ الَّذِي فِي عَبْرِ النَّهْرِ) (2 صم 10: 16) وفي هذا الأقليم كانت تقع مدينتا (نصيبين) و(الرها) اللتين اشتهرتا كمركزين للثقافة والآداب السريانية. (ب) أرام دمشق، وأهم مدن هذا الأقليم هي دمشق نفسها التي كانت العاصمة. وكان الأراميون يملكون هذه المدينة في عصر قيام مملكة في إسرائيل (2 صم 8: 5 و1 مل 15: 18) وقد صارت المدينة في النهاية مركزا لنفوذ الأراميين في المناطق الواقعة غربي الفرات. وكثيرا ما اشتعلت نيران الحرب بين دمشق والإسرائيليين واستغرقت أمادا طويلة. وقد غزا الأشوريون دمشق وامتلكوها عام 732 قبل الميلاد. (ج) أرام صوبة أو صوبا، وقد ازدهرت هذه الدولة في عصر شاول الملك وداود وسليمان وكانت تقع غربي الفرات وقد امتدت في عصور ازدهارها إلى حدود حماة في الشمال الغربي (1 صم 14: 47 و2 صم 8: 3، 10: 6 و1 أخ 18: 3). (د) أرام معكة، كانت دويلة تقع شرقي الأردن بالقرب من جبل حرمون في نصيب منسى (يش12: 5، 13: 11 و1 أخ 19: 6). (ه) جشور وكانت دويلة أرامية تقع بالقرب من معكة شرقي الأردن، وكذلك كانت تقع في نصيب منسى (تث3: 14) وقد هرب إبشالوم إليها بعدما قتل أخاه أمنون (2 صم 13: 37، 15: 8). (و) أرام بيت رحوب، وهذه أيضا دويلة أرامية يرجح أنها كانت تقع بالقرب من مدخل حماة (عد13: 21 ويش19: 28 و2 صم 10: 6). 3 - رجل من نسل أشير وكان اسم أبيه شامر (1 أخ 7: 34). 4 - وردت أرام كالصيغة اليونانية لاسم (رام) في العبرية (مت1: 3 و4 ولو3: 33) وهو ابن حصرون وأبو عميناداب. النسبة إلى أرام. وقد دعي بتوئيل (أراميا) وكذلك لابان (تك25: 20) ويرجح أن يعقوب أيضا دعي (أَرَامِيّاً تَائِهاً) (تث26: 5) ودعي نعمان (الأَرَامِيّ) في 2 مل 5: 20 ولكنه يدعى نعمان السرياني في لو4: 27 وذلك لأن الترجمة السبعينية استخدمت اللفظ (سرياني) بدلا من (أرامي). ويذكر في 1 أخ 7: 14 أنه كان لمنسى سرية أرامية. اسم كنعاني معناه (جدي عنز وحشي)، وهو اسم لابن ديشان الحوري (تك36: 28 و1 أخ 1: 42). اسم كنعاني معناه (أربعة) وهو أبو عناق، وأعظم العناقيين. وقد تسمت مدينة قرية أربع باسمه (يش14: 15، 15: 13). وهما صورتان لاسم واحد في الأصل العبري ولفظه في الفارسية القديمة (أرتكسشثرا) ومعناه (الذي يعطي القانون المقدس السيادة) وقد ورد اسما لملكين: أولهما هو الابن الثالث للملك زركسيس وقد خلف أباه على عرش الفرس وحكم من عام 465 إلى عام 424 ق. م. ويدعى (لونجمانوس) أي (طويل الباع) وقد أمر في أول عهده بمنع الاستمرار في بناء الهيكل في أورشليم (عز4: 7) ولكنه عاد فيما بعد وأذن بالاستمرار في البناء (عز6: 14). وفي السنة السابعة من ملكه أذن لعزرا أن يعود ومعه عدد كبير من المسبيين إلى أورشليم (عز7: 1 و11 و12 و21، 8: 1). وقد يظن بعض العلماء أن عزرا قام بنشاطه في زمن حكم أرتحشستا الثاني (404 - 358 ق. م) ولكن هذا الأمر يعوزه الدليل ولا يستقيم مع النصوص الكتابية. وفي السنة العشرين من ملكه (445 ق. م) أذن لنحميا الذي كان يعمل ساقيا له، أن يذهب إلى أورشليم، وأن يبني سور المدينة (نح2: 1) وفي السنة الثانية والثلاثين من ملكه أيضا (433 ق. م) أذن لنحميا أن يذهب إلى أورشليم مرة ثانية. وعينه حاكما على المدينة (نح13: 6) وقد ذكر المؤرخون اليونان أن أرتحشستا أخمد ثورة قامت في مصر عام 460 ق. م. وأخرى في سوريا عام 448 ق. م. اختصار الاسم اليوناني أرتيمادورس ومعناه (عطية الألهة أرطاميس). وهو أحد رفقاء بولس في الجزء الأخير من حياته. وقد فكر الرسول في أرسال رسالة معه إلى تيطس (تي3: 12). اسم عبراني معناه (كتلة من الطين) وهو اسم: 1 - أقليم في باشان يقع على حدود جشور ومعكة وكان كذلك ضمن ممتلكات عوج أثناء دخول أسرائيل أرض كنعان، وكان هذا الأقليم يشمل ستين مدينة حصينة في ذلك الحين. وقد استولى عليه يائير الذي من سبط منسى ولذا فقد دعي المكان (حَوُّوثَ يَائِيرَ) (تث3: 4 و13 و14 ويش13: 30 و1 مل 4: 13). 2 - اسم رجل قتله فقح ابن رمليا، لما قتل فقحيا ملك أسرائيل في السامرة ليحل محله (2 مل 15: 25). معناه في اليونانية (المتسلط على الفرس) وهو مسيحي كان في كولوسي وربما كان ابن فليمون. وكان خادم الكنيسة في تلك المدينة. وقد أرسل بولس تحياته إليه (كو4: 17 وفل2). اسم يوناني معناه (حاكم الشعب) وهو الكبير بين ولدين ولدتهما ملثاس زوجة هيرودس الكبير السامرية. وقد تعلم في رومية هو وأخوه أنتيباس وأخواهما الآخران من أبيهما وهما هيرودس وفيلبس. وبعد موت هيرودس الكبير سنة 4 ق. م. أخذ أرخيلاوس الجزء الأكبر من مملكته بما في ذلك اليهودية والسامرة (مت2: 22). وقد أخمد أرخيلاوس ثورة لليهود اشتعلت في أورشليم في وقت عيد الفصح عقب ارتقائه العرش. وقد قتل حينئذ ثلاثة آلاف رجل. وبالرغم عن المعارضة التي لاقاها من قادة اليهود ومن أخيه الصغير أنتيباس فأنه تمكن من أن ينال موافقة رومية على توليه العرش كحاكم لا كملك. ويظهر من (مثل الأمناء) أن الرب يسوع يشير إلى ما حدث عندما تسلم أرخيلاوس مقاليد الحكم. ويحتمل أن القول (إِنْسَانٌ شَرِيفُ الْجِنْسِ) يشير إلى أرخيلاوس. وإن القول (ذَهَبَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مُلْكاً) يشير إلى رومية (وَأَهْلُ مَدِينَتِهِ فَكَانُوا يُبْغِضُونَهُ) ربما يشير إلى زعماء اليهود (لو19: 12 - 14) وأن القول (أَمَّا أَعْدَائِي، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي) (لو19: 27) فربما يشير إلى معاملته القاسية لليهود. وقد خلعه أوغسطس قيصر من ملكه بسبب سوء حكمه، في سنة 6 ميلادية، ونفاه إلى فين في بلاد الغال. وبعد ذلك تولى الحكم في اليهودية والسامرة ولاة رومانيون من أمثال بيلاطس البنطي وغيره. اسم عبري معناه (الوارد المنحدر) وهو أهم أنهار فلسطين وله أربعة منابع: المنبع الشرقي في بانياس (التي هي قيصرية فيلبس قديما) وينبع هذا النبع من كهف في صخرة عالية. أما النبع الأوسط وهو أكبر المنابع جميعا فهو في تل القاضي. ويرجح أن هذا المكان هو (دان) قديما. وهناك مجرى لدان الوافر الفيضان الذي يتكون من اتحاد نبعين. أما أهم منابعه شمالا وأكثرها ارتفاعا فوق سطح البحر فهو المنبع الذي ينبع من أسفل حاصبية ويتكون منه نهر الحاصباني. وأصغر هذه المنابع هو نبع براغيت وهو أقصاها غربا. والحاصباني هو أطول هذه النهيرات إذ يبلغ طوله أربعة وأربعين ميلا، واللدان أكبرها حجما وأغزرها ماء. وبانياس أجملها وتختلط مياه نهر براغيت بمياه الحاصباني. وكذلك تختلط مياه نهر بانياس بمياه اللدان. ويتكون من هذه النهيرات الأربعة نهران. وهذان بدورهما يمتزجان معا في بقعة من المستنقعات على بعد خمسة أميال شمالي بحيرة الحولة ليكونا نهرا واحدا وهو نهر الأردن، وبعد أن يمر هذا النهر في بحيرة الحولة التي طولها أربعة أميال تقريبا يجري النهر إلى مسافة عشرة أميال ونصف ثم يصل إلى بحر الجليل ويبلغ طول بحر الجليل اثني عشر ميلا ونصف ميل. والمسافة من الطرف الجنوبي لبحر الجليل إلى البحر الميت تبلغ خمسة وستين ميلا. ولكن النهر يتعرج في سيره بحيث تصل المسافة التي يقطعها إلى ما يزيد على مائتي ميل. أما المسافة من نهر بانياس إلى البحر الميت إذا قيست في خط مستقيم فتبلغ مائة ميل وأربعة أميال فقط. ويدعى الأردن (الغور المنحدر) فأن ارتفاع النبع في حاصبية يبلغ 1700 قدم فوق سطح البحر. أما بحيرة الحولة فتقع على ارتفاع تسعة أقدام فوق سطح البحر. ويبلغ انخفاض بحر الجليل عن سطح البحر 685 قدما. أما البحر الميت فيبلغ انخفاضه 1275 قدما تحت سطح البحر، فالأردن هو النهر الوحيد في العالم الذي يجري في انخفاض عن سطح البحر في الجزء الأكبر من مجراه. وأهم النهيرات التي تصب مياهها في الأردن أثناء سيره فهي: من الشرق: نهر اليرموك والزرقاء ويتصل نهر اليرموك بالأردن على مسافة أربعة أميال جنوبي بحر الجليل، أما نهر الزرقاء فينبع من مدينة الزرقاء الأردنية ثم يتصل على مسافة أربعين ميلا تقريبا جنوبي بحر الجليل. ويوجد في الغرب بعض الوديان التي تفيض فيها المياه في الشتاء ولكنها تجف في الصيف. ومن ضمن هذه الوديان (وادي البيرة) الذي يصل إلى الناصرة، وكذلك (وادي الجلود) الذي يسير في وادي يزراعيل إلى أن يمر بباشان (ووادي فرة) ويسير إلى شكيم ثم وادي نديمة الذي يسير إلى عاي. ثم (وادي القلت) وهو يسير إلى أورشليم. أما أهم قسم في مجرى هذا النهر فهو القسم الواقع بين بحر الجليل والبحر الميت. ويحيط بالنهر في هذا القسم أشجار وشجيرات كثيرة وكثيفة وتدعى (كبرياء الأردن) أو (غابة الأردن) (إر49: 19) وكانت الأسود تسكنها في أزمنة العهد القديم. ويسمى هذا الجزء الضيق الذي تملأه الغابات الكثيفة التي تحيط بالنهر الآن (الزور) أما الوادي المتسع الذي يحيط بالنهر ويرتفع عن (الزور) فيسمى (الغور). وفي الجزء الجنوبي من الغور حيث يمكن ري الأراضي ريا منظما، تنمو الفاكهة بوفرة وبكثرة فتنمو مثلا أشجار النخيل والبرتقال في أريحا. وهذا هو القسم الذي اختاره لوط لسكنه بسبب خصوبة أرضه وكثرة أنتاجه (تك13: 8 - 13). وقد كان وادي الأردن في عصور الكتاب المقدس مزدحما بالسكان أكثر مما هو الآن. وقد وجد على الجانب الشرقي من نهر الأردن ما لا يقل عن سبعين تلا لمدن كانت آهلة بالسكان في العصور القديمة. ويرجع العهد ببعض هذه الأماكن التي في وادي الأردن إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد أو إلى ثلاثة آلاف عام على الأقل. وتوجد معابر في النهر حيث يمكن عبوره وهي تكثر في الشمال وتصل جنوبا إلى (مَخَاضَةَ يَبُّوقَ) حيث عبر يعقوب النهر (تك32: 22) أما جنوبي مخاضة يبوق فتندر هذه المعابر ولا يمكن استخدامها إلا عندما ينقضي فيضان النهر. وقد عبر إسرائيل النهر بمعجزة بقيادة يشوع ونعلم من يش3: 16 أن المياه المنحدرة من فوق وقفت وقامت سدا واحدا بعيدا جدا عن آدام. واسم آدام الآن هو دامية قرب جسر دامية، وهي قريبة من المكان الذي يتصل فيه نهر اليبوق بالأردن. وقد سجل التاريخ عدة مرات فيها سقطت قطع كبيرة من الأرض وأوقفت فيضان النهر إلى حين. وقد حدث مثل هذا عام 1267 ميلادية و1906 و1927 ميلادية ويظن بعض العلماء أن الرب جعل قطعة كبيرة من الأرض تسقط في مجراه فتمكن إسرائيل من عبوره. أما امتلاء النهر إلى شطوطه في وقت الحصاد فسببه ذوبان الثلوج التي على جبل حرمون. بعض الحوادث الكتابية المرتبطة بالأردن: يضاف إلى ما سبق من سكن لوط في سهل الأردن وعبور يعقوب للأردن وعبور بني أسرائيل النهر في أيام يشوع فقد عبر المديانيون الذين كان يطاردهم جدعون في معابر قريب اسم عبري معناه (سنامي الظهر) وهو اسم ابن كالب بن حصرون من سبط يهوذا (1 أخ 2: 18). اسم سامي قديم من أصل ربما كان معناه (ثابت) أو (قوي)، قارنه مع الفعل (أرز) في العربية، وهو شجر لبنان الدائم الخضرة وينتمي إلى الفصيلة الصنوبرية وثمره يشبه ثمر الصنوبر (1 مل 5: 6) واسمه باللاتينية Cedrus libani وقد يصل ارتفاع الشجرة منه إلى ثمانين قدما وقد يبلغ محيط جزعها أربعين قدما. وربما امتدت أغصانها إلى محيط قدره ثلاثمائة قدم (أش2: 13 وحز17: 22، 31: 3) وخشبه جيد قابل للدهان وله رائحة عطرية (نش4: 11) ويعمر أمدا طويلا. وقد استخدم في بناء القصور والهياكل وسواري السفن (حز27: 5) وكان يستخدم أيضا في صنع التماثيل والصناديق (حز27: 4 و5) والآلات الموسيقية والتوابيت. وقد جلب داود وسليمان خشب الأرز من حيرام ملك صور (2 صم 5: 11 و1 مل 5: 8) وكان يؤتى به طافيا إلى يافا. وقد استخدم خشب الأرز في بناء قصر داود (2 صم 5: 11، 7: 2) وقصر سليمان وبخاصة في بناء (بَيْتَ غَاَبَ لُبْنَانَ) (1 مل 7: 2 و3) وكان الجزء الداخلي في هيكل سليمان من خشب الأرز (1 مل 6: 18) وكان المذبح أيضا من الأرز (1 مل 6: 20) ولما أصلح بناء الهيكل في أيام عزرا استخدم خشب الأرز في أصلاحه (عز3: 7) وقد صدر خشب الأرز في العصور القديمة من لبنان إلى مصر وبابل وأشور واليونان. ويظن البعض أن الأرز الذي استخدم في طقوس التطهير (لا14: 4 وعد19: 6) أنما كان نوعا من الرتم الذي ينمو في البرية. وأكبر غابات الأرز في لبنان اليوم تحتوي على ما يقرب من أربعمائة شجرة وهي في الجبال قرب بشري فوق نبع قاديشة إلى الشرق من طرابلس في لبنان. ويظهر رسم شجرة الأرز على العلم اللبناني وكذلك يظهر على بعض أنواع طوابع بريد الجمهورية اللبنانية. ومعناه في اليونانية (خير حاكم) وكان رجلا مقدونيا من تسالونيكي، وأحد رفاق بولس الرسول. وقد خطفه الغوغاء إلى المسرح أثناء اضطراب أحدثوه من أجل الإلهة أرطاميس (أع19: 29) وقد رافق بولس من اليونان إلى مقدونيا. وتقدم الرسول إلى ترواس (أع20: 4 و6) وقد سافر مع بولس إلى رومية (أع 27: 2) وسجن مع الرسول فإنه يذكره بولس في كو4: 10 وفي رسالة فليمون عدد 24. كلمة يونانية معناها (خير مشير) وكان هذا الرجل يقطن في رومية، وقد أرسل بولس تحياته إلى أهل بيته (رو16: 10) وقد ارتأى بعضهم أنه حفيد هيرودس الكبير، الذي يعرف عنه أنه عاش في رومية وأن بولس يرسل تحياته إلى خدم هذا الرجل. انظر أراستس. معناه في العبرية (الرضا) وكان هذا الرجل وكيلا على بيت أيلة ملك أسرائيل. وقد قتل زمري أيلة بينما كان يحتسي الخمر في بيت أرصا في ترصة (1 مل 16: 9). الكلمة العبرية معناها (متعلق بالقصر) وكان اسم أحد أبناء شاول من سريته رصفة، وقد سلمهم داود مع ستة آخرين من أبناء شاول إلى الجبعونيين فصلبوهم انتقاما للهجوم الذي قام به شاول على جبعون (2 صم 21: 8). ومعناه (الرب يؤسس) أو (الرب يثبت) وقد ورد في الكتاب المقدس في المواضع الآتية: 1 - اسم رجل بنياميني من الذين انضموا إلى داود (1 أخ 12: 4). 2 - اسم رجل من سبط جاد من الذين انضموا إلى داود (1 أخ10: 12). 3 - اسم رجل آخر من سبط جاد انضم أيضا إلى داود (1 أخ 12: 13). 4 - اسم رجل كان رئيس بيت في سبط منسى من الذين سكنوا شرقي الأردن (1 أخ5: 24). وقد ورد اسم هؤلاء الأربعة بصيغة (يرميا). 5 - اسم رجل من سكان لبنة، وكان أبا حموطل زوجة يوشيا الملك وأم يهوآحاز (2 مل 23: 30 و31). 6 - إرميا ابن حبصينيا وكان من الركابيين (إر35: 3). 7 - رئيس كهنة رجع من بابل مع زربابل (نح12: 1). وكان رئيس بيت سمي باسمه في الجيل الذي أعقبه (نح12: 12) وقد ورد اسمه بصيغة (يرميا). 8 - كاهن كان رئيس بيت من الذين وضعوا الختم على العهد ليبقوا في معزل عن الغرباء ويحفظوا شريعة الله (نح10: 2) وقد ورد اسمه أيضا بصيغة (يرميا). 9 - إرميا النبي العظيم. وهو ابن حلقيا الكاهن من عناثوث في أرض بنيامين (إر1: 1) وقد دعاه الرب للقيام بالعمل النبوي في رؤيا رآها وهو بعد حدث، فأحس بأنه لم يكتمل النضوج بعد، وبأنه قليل الخبرة وغير كفوء للقيام بهذا العمل العظيم ومخاطبة الرجال الذين يكبرونه سنا وخبرة ومركزا فمد الرب يده ولمس فمه وقال له (هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِكَ. انْظُرْ! قَدْ وَكَّلْتُكَ هَذَا الْيَوْمَ عَلَى الشُّعُوبِ وَعَلَى الْمَمَالِكِ، لِتَقْلَعَ وَتَهْدِمَ وَتُهْلِكَ وَتَنْقُضَ وَتَبْنِيَ وَتَغْرِسَ). وقد أخبره الرب أيضا بأنه سوف يلقى مقاومة عنيفة من الحكام والكهنة والشعب ولكنهم سوف لا ينتصرون عليه (إر1: 4 - 10) وقد بدأ عمله النبوي في السنة الثالثة عشرة من ملك يوشيا وبقي يقوم بهذا العمل إلى أن أخذت أورشليم في الشهر الخامس من السنة الحادية عشرة من ملك صدقيا (إر1: 2 و3). لذا فقد دامت خدمته مدة الثماني عشرة سنة التي حكم فيها يوشيا، والثلاثة الشهور التي حكم فيها يوآحاز والأحدى عشرة سنة التي حكم فيها يهوياقيم، والإحدى عشرة سنة والخمسة الشهور التي حكم فيها صدقيا. إذا فجملة مدة خدمته كانت إحدى وأربعين سنة. وحتى ذلك الحين لم يكن قد توقف بعد عن القيام بعمله النبوي (إر42 - 44). وكان رجال عناثوث مواطنوه في مقدمة من قاوموه، وهددوه إن لم يمتنع عن الاستمرار في عمله النبوي. ولكنه ثابر على القيام برسالته بالرغم من الاضطهاد. إلا أنه شعر بقوة وطأة هذه المقاومة لعمل الله والتي شنها عليه مواطنوه لذا فقد صرخ إلى الرب لكي ينزل بهم قضاءه (إر11: 18 - 21، 12: 3). أما العداء الذي ظهرت بوادره في عناثوث فقد ذاع وانتشر بعد حين حتى أصبح عداء عاما مما ألجأه أن يصرخ أيضا طالبا من الرب أن ينزل قضاءه بالمقاومين (إر18: 18 - 23، قارنه أيضا مع ص20: 12) ولكنه بقي أمينا لمهمته بالرغم من كل مقاومة واضطهاد. وفي السنة الرابعة من ملك يهوياقيم أملى إرميا نبواته التي نطق بها مدة العشرين سنة السابقة، وكتبها باروخ الكاتب في درج. وأخبر إرميا باروخ أن يأخذ السفر إلى بيت الرب وإن يقرأه على من يأتون من الشعب إلى الهيكل في يوم الصوم. ووصل الدرج في النهاية إلى الملك الذي بعد أن استمع إلى بعض فقرات منه مزق الدرج قطعا، ورماه في النار حتى احترق كله (إر36: 1 - 26) ولكن الرب أرشد إرميا أن يكتب درجا ثانيا كالدرج الأول وزيدت عليه إضافات أخرى (ص36: 27 - 32). وقام واحد من أعدائه وهو الكاهن فشحور الناظر الأول للهيكل وضرب إرميا وجعله في المقطرة. ولكنه أطلقه في اليوم التالي (ص20: 1 - 3). وعندما كانت أورشليم محاصرة تدارست السلطات اليهودية نبوات إرميا الخاصة بتقدم الكلدانيين وسبي يهوذا الذي يعقب ذلك، ونظروا في هذه النبوات من الناحيتين السياسية والحربية بدلا من أن ينظروا فيها من الناحية الدينية وعلى الصعيد الروحي. وادعوا عليه إن نبواته ضد يهوذا وأورشليم ثبطت همم المدافعين عن المدينة. ولما رفع الكلدانيون الحصار إلى حين، وأوشك أرميا أن ينتهز هذه الفرصة للذهاب إلى عناثوث لبعض شأنه، اتهم بأنه فر ليذهب إلى الكلدانيين، وألقي في الجب (ص37: 1 - 15) وبعد أيام كثيرة أطلقه الملك صدقيا من حبسه وأخذه وسأله سرا عن كلمة الرب بشأنه فأخبره أرميا بأنه يدفع إلى ملك بابل. وأمر صدقيا أن يضعوا أرميا في دار السجن وأن يحسنوا معاملته بعض الشيء ولكن الرؤساء أخذوه ورموه في الجب ليموت جوعا (37: 16 - 21، 38: 1 - 6) فأشفق عليه خصي حبشي واستأذن الملك في أن يرفع أرميا من وحل الجب فأذن له ورفعه وأخذه ووضعه في دار السجن. وكان هناك إلى أن أخذت أورشليم (38: 7 - 28) وقد علم الكلدانيون بما عاناه، واعتقدوا أنه قاسى كثيرا من أجلهم لذلك فقد أصدر نبوخذنصر أوامر صريحة بأن يحسنوا معاملة إرميا ووفقا لذلك أرسل نبوزردان الكلداني رئيس الشرطة إلى دار ا ولا يعرف معنى اللفظ العبري على وجه التحقيق. وهو اسم لرجل يبوسي اشترى داود بيدره على جبل الموريا. وعلى أرض البيدر بنى داود مذبحا للرب. وقد عمل ذبيحة حتى يقف الوباء (2 صم 24: 18 - 25 و1 أخ 21: 15 - 28). وفي نفس هذا الموقع بنى سليمان الهيكل (2 أخ 3: 1) ويحتمل أن هذا البيدر كان على الصخرة التي تقوم عليها الآن قبة الصخرة. وقد ورد الاسم بصيغة (أَرْونَةَ) في صموئيل وبصيغة (أَرْنَان) في أخبار الأيام، وهما من أصل واحد. كلمة عبرية معناها (أسد) اسم رجل اغتيل مع فقحيا بن منحيم ملك أسرائيل اغتالهما فقح بن رمليا (2 مل 15: 25). اسم فارسي وربما كان معناه (عطية هاري) وهو الابن السادس بين أبناء هامان (أس9: 8). اسم فارسي ربما كان معناه (بهجة هاري) وهو الابن التاسع بين أبناء هامان (أس9: 9). اسم فارسي لا يعرف معناه. وهو اسم الابن الثامن بين أبناء هامان (أس9: 9). النسبة لأريوس باغوس، وهو لقب يعطى للقاضي في محكمة أثينا وكان ديونيسيوس الذي آمن بواسطة كرازة بولس يحمل هذا اللقب (أع17: 34). اسم ربما كان من السومرية ولفظه فيها (أري أكو)، ومعناه (عبد إله القمر) وهو رئيس شرطة الملك نبوخذنصر ملك بابل (دا2: 14) وقد كلف بإبادة حكماء بابل الذين لم يستطيعوا أن يفسروا حلم الملك (دا2: 24) وهو الذي أحضر دانيال إلى حضرة نبوخذنصر ليخبره بالحلم وبتفسيره (دا2: 25). ولفظ هذا الاسم في العبرية هو نفس لفظ الاسم (أريوك). معناه نفس معنى أريوخ فانظره. وهذا اسم ملك ألاسار وهو واحد من الملوك الذين تحالفوا مع كدرلعومر ملك عيلام لغزو وادي الأردن في عصر إبراهيم (تك14: 1). وألاسار هذه هي لارسا في بابل ويعتقد البعض أن إريوك هذا هو نفس (وراد سن) الذي حكم تلك المدينة من سنة 1836 - 1824 ق. م. أو أنه نفس رمسن، الذي حكم من سنة 1824 - 1763 ق. م. ومعناه غير معروف. وهو اسم أبي نعراي أحد أبطال جيش داود (1 أخ 11: 37) ويحتمل أن هذا هو نفس الرجل المذكور باسم (الأَرَبيُّ) في 2 صم 23: 35. اسم عبري معناه (نصيب شيرة) وهو اسم لقرية بنتها شيرة ابنة رجل من أفرايم اسمه أفرايم أيضا (1 أخ 7: 24) وقد ورد ذكرها مع بيت حورون السفلى والعليا. ومكانها اليوم (بيت سيرة) على بعد ثلاثة أميال جنوبي غرب بيت حورون السفلى. اختصار أزنيا ومعناه (الرب يسمع) وهو اسم أحد أبناء جاد وأبو الأزنيين (عد26: 16) ويدعى (أَصْبُونُ) في تك46: 16. اسم عبري ومعناه (الرب يسمع) وهو لاوي، وأبو يشوع الذي كان واحدا ممن ضمنوا العهد في أيام نحميا (نح10: 9). اسم يوناني معناه (سنبلة قمح) وهو اسم لمسيحي في روما أرسل إليه بولس تحياته وكان من أحباء بولس (رو16: 9). اسم يوناني معناه (متوج) وهو اسم لمسيحي في كورنثوس وكان هو وأهل بيته أول الثمار الروحية لكرازة بولس في أخائيا (1 كو 16: 15) وقد عمدهم الرسول بنفسه (1 كو 1: 16) وقد خدموا حاجات القديسين (1 كو 16: 15) وقد ذهب أستفاناس مع فورتوناتوس لزيارة بولس في أفسس (1 كو 16: 17) ويحتمل أنهما حملا معهما رسالة الرسول الأولى إلى الكورنثيين. اسم يوناني معناه (تاج) أو (إكليل من الزهور) وهو اسم أول شهداء المسيحية. وبما أن اسمه يوناني فيرجح أنه كان هيلينيا (أي أنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغة والثقافة) أو أنه كان يهوديا يتكلم اليونانية. ولما اشتكى الهيلينيون المسيحيون في أورشليم من أن أراملهم كن يهملن (أع6: 1) انتخب سبعة رجال من ضمنهم أستفانوس ليقوموا بأمر الخدمة اليومية وتوزيع التقدمات على الفقراء من المسيحيين (أع6: 2 - 6) وهؤلاء الرجال السبعة يعرفون بأول شمامسة في الكنيسة المسيحية. ويصف الكتاب المقدس أستفانوس بأنه رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس (أع6: 5) وأنه كان يصنع قوات وعجائب (أع6: 8) وكان ينادي بالرسالة بحكمة (أع6: 10). ولما لم يتمكن بعض من هؤلاء اليهود الهلينيين أن يجاوبوا أستفانوس أو يقاوموا قوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شكايات زور، فدسوا رجالا مأجورين يقولون أننا سمعناه يجدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشريعة وضد الهيكل. وقدمت هذه الشكاوى إلى مجمع السنهدريم (أع6: 9 - 14). وقد سجل لنا سفر الأعمال ملخصا للدفاع المجيد الذي قدمه أستفانوس (أع7: 1 - 53) فأبان أولا أنه يعطي المجد كله لله (عدد 2) وأنه يكرم موسى (عدد 20 - 43) والناموس (عدد 38 و53) والهيكل (عدد 47) ثم أبان ثانية أنه لم يكن لموسى الكلمة النهائية ولا كان الهيكل نهائيا أيضا. فقد اتبع موسى أعلانات سابقة. وقد وعد نفسه بمجيء نبي بعده وهو المسيح (عدد 37). وكذلك الهيكل فقد جاء في أثر خيمة الاجتماع. ولم يكن المسكن النهائي لله رب الكون بجملته (عدد 48 - 50) ثم ثالثة وبخ أستفانوس اليهود على مقاومتهم لله المتكررة طوال حقب تاريخهم، وقد قاوموا يوسف في أول نشأتهم (عدد 9) وموسى في دور تكوينهم كأمة (أعداد 39 - 42) والأنبياء لما استقر بهم الأمر في كنعان (عدد 52)، وفي النهاية صب عليهم أعنف اللوم وأشده لأنهم رفضوا المسيح نفسه وقتلوه (عدد 52). وقد رفض المجلس أن يستمع لأستفانوس بعد هذا، أما هو فقال أنه يرى السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله (أع7: 54 - 56) عندئذ أخرجوه خارج، (ربما من الباب الذي يدعى اليوم باب أستفانوس) ورجموه. وكان وهم يرجمونه يقول (أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ، اقْبَلْ رُوحِي) ثم طلب من الرب غفران خطيتهم بسبب رجمه. وشاول الذي أصبح فيما بعد بولس (رسول يسوع المسيح العظيم) كان راضيا برجم أستفانوس (أع8: 1) وكان يحرس ثياب الذين رجموه (أع7: 58) ولقد كانت شهادة أستفانوس المجيدة حقا من أكبر عوامل النعمة لأعداد شاول لكي يقبل المسيح (أع22: 20). وبعد موت أستفانوس لاقى المسيحيون من العذاب أشده فتشتتوا من أورشليم إلى اليهودية والسامرة (أع8: 1). يغلب على الظن أن هذا الاسم من أصل هندي قديم ومعناه (سيدة صغيرة)، ثم انتقل إلى الفارسية وأصبح معناه (كوكب) ويظن بعض العلماء أنه يرجع إلى أصل أكادي لفظة (أشتار) ويقابل في العبرية (عشتاروت). وكانت أستير فتاة جميلة وهي ابنة أبيجائل الذي يرجح أنه من سبط بنيامين (أس2: 15 وقارن عدد 5 مع عدد 7) أما اسمها في العبرية فهو هدسة أي (شجرة الآس) وقد تركت يتيمة وهي بعد صغيرة فأحضرها ابن عمها مردخاي الذي تبناها، إلى شوشن العاصمة الفارسية. وقد أقام الملك أحشويروش (وهو المعروف باسم زركسيس عند اليونان) وليمة لعظمائه وإذ كانوا يحتسون الخمر لعبت الخمر برأسه فأمر أن تحضر امرأته الملكة وشتي كي يرى عظماؤه جمالها الرائع. ولكن وشتي رفضت أن تمتهن كرامتها. وأهاج رفضها ثائرة الملك فأصدر وفقا لنصيحة مشيريه قرارا بحرمان الملكة وشتي من المثول لديه. وأصدر أمرا بأن تعطى مكانتها لأخرى. كذلك أمر بأن يبحثوا بين الفتيات في كل مملكته عن فتاة جميلة لتأخذ مكانة وشتي. فاختيرت أستير في السنة السابعة لملك أحشويروش ونصبت ملكة في القصر. ولم يكن معروفا حينئذ أنها يهودية الجنس. ولقد اعتلت أستير العرش في ظروف دقيقة ومتحرجة أيضا. فقد كان (هَامَانَ) أقرب المقربين من الملك أحشويروش، وحدث بعد أن اعتلت أستير العرش بخمس سنوات (أس2: 16، 3: 7) أنه ثار غضب هامان على مردخاي لأنه رفض أن يقدم له الخضوع والأجلال. وقصد هامان أن ينتقم لنفسه لا بقتله مردخاي فحسب بل بإبادة كل اليهود في كل أنحاء الأمبراطورية. وقد تمكن هامان من أن يحوز رضى الملك ويأخذ موافقته، فقد قدم رشوة باهظة وشكا اليهود بأنهم قوم صلاب عنيدون يتمسكون أين كانوا بشرائعهم وعاداتهم. ولكي يعضده الرعاع في فعلته بأبادة اليهود زين لهم النهب وإشباع أطماعهم (ص2: 5، 3: 15) وقد حث مردخاي إستير أن تتدخل في الأمر لحماية بني جنسها. ولكنها خافت ولم تجرؤ على الإقدام على مثل هذا الأمر فخاطبها مردخاي في حزم وقوة، فما كان منها إلا أن صامت وصلت وخاطرت بحياتها إذ مثلت في حضرة الملك دون أن يصدر لها أمرا بذلك. وفي فطنة فائقة وحكمة نادرة انتهزت الفرصة لتوجيه التفات الملك إلى أن مؤامرة هامان غزت قصر الملك وامتدت إلى شخصها هي وبما أنه لم يكن من الممكن إلغاء أمر الإبادة فقد أمكنها أن تحصل لليهود على إذن بأن يدافعوا عن أنفسهم وأن يردوا كيد أعدائهم إلى نحورهم إن أرادوا. ولا يعرف شيء عن موت أستير أو كيفية موتها أو تاريخه ومتى كان ذلك، فأذا كان أحشويروش هو زركسيس كما هو الاعتقاد السائد تكون أستير إذا واحدة من زوجاته. وأول زوجة لزركسيس ذكرها التاريخ على وجه التحقيق هي (أمسترس) حفيدة (أوثانوس). فيذكر هيرودتس أنها كانت زوجته في سنة 479 ق. م. وهي السنة السابعة والثامنة من ملكه، وكانت وشتي زوجة لزركسيس في السنة الثالثة من ملكه، وكانت هي الملكة (أس1: 3 و9) وقد حلت أستير محلها في الشهر العاشر من السنة السابعة لملكه (أس2: 16 و17) وفي السنة الثانية عشرة من ملكه كانت لا تزال أستير ملكة (أس3: 7، 5: 3). ومعناه بالعبرية (يضحك) وهو ابن إبراهيم وسارة، وقد ولد في النقب، وفي بئر سبع على الأرجح (تك21: 14 و31). وقد ولد حين كان أبوه قد بلغ السنة المائة من العمر، وحين كانت أمه قد بلغت 90 عاما من العمر تقريبا (تك17: 17، 21: 5). ولما وعد الله سارة بإنها تلد ابنا ضحك إبراهيم لأن أمرا مثل هذا يبعد تصديقه (تك17: 17 - 19). ولما سمعت سارة الوعد نفسه ينطق به أحد الضيفين السماويين ضحكت هي أيضا لأنها لم تصدق شيئا من مثل هذا (تك18: 9 - 15). ولما ولد الطفل قالت سارة أن الرب صنع إلي ضحكا وأن جيرانها سيضحكون معها (تك21: 6). فقد لازم الضحك هذا الصبي من وقت الوعد به إلى ما بعد ولادته ولذا فقد دعا إبراهيم اسم ابنه (إِسْحَاقُ) أي (يضحك). ولقد ختن إبراهيم أسحاق في اليوم الثامن كما أمره الرب (تك21: 4) وفي مناسبة الاحتفال بفطام أسحاق، بناء على أثارة سارة وأشارتها، طرد إبراهيم الأمة هاجر وابنها إسماعيل (تك21: 8 - 21). وفي نقطة ما على جبل المريا، ويرجح أنها البقعة التي بني عليها المذبح في هيكل سليمان فيما بعد، كاد إبراهيم يقدم ابنه ذبيحة، ولكن الله منعه من تقديم هذه الذبيحة، فقدم إبراهيم كبشا عوض أسحاق ابنه (تك22: 1 - 13). وبهذا أظهر الله لإبراهيم في وضوح وأبانة أنه لا يطلب تقديم الأولاد ذبائح كما كان يفعل الكنعانيون في ذلك الحين. وعندما أراد إبراهيم أن يأتي بزوجة لأسحاق أرسل إلى قومه في حاران ليحضر زوجة له من أهله ومن عشيرته. وكان أسحاق وقت زواجه يسكن (بِئْرِ لَحَيْ رُئِي) في النقب (تك24: 62) وكان قد بلغ الأربعين من العمر (تك25: 20). ثم من بعد عشرين سنة من زواجه، استجاب الرب لصلاة أسحاق وأعطاه وزوجته رفقة توأمين عيسو ويعقوب، وجاءت النبوة بأن الكبير يستعبد للصغير (تك25: 21 - 26). وانتقل أسحاق إلى جرار بسبب الجوع، وهناك ظهر الله له في حلم وحذره من الذهاب إلى مصر، وجدد له العهود التي وعد بها إبراهيم أباه (تك26: 1 - 5). وقد تشبه بأبيه في أظهار زوجته بأنها أخته وذلك لكي ينجي نفسه. ولكن أبيمالك ملك جرار اكتشف الخدعة، وأكد له حمايته (تك26: 6 - 11) وقد بارك الله أسحاق في زرعه، وفي ما شيده حتى أن الفلسطينيين حسدوه وغاروا منه (تك26: 12 - 16). ولذا انتقل أسحاق من جرار وحفر عدة آبار على التوالي ولكنه تركها بسلام للفلسطينيين الذين كانوا يتنازعونها (تك26: 22). وظهر الله لأسحاق في بئر سبع ووعده بأن يباركه وبنى أسحاق مذبحا للرب هناك (تك26: 23 - 25). وقد جاء إليه أبيمالك ملك جرار وعمل معه عهد سلام كما كان قد عمل مع أبيه من قبل (تك26: 26 - 33، قارنه مع تك21: 22 - 32). لذلك فقد اتصلت بئر سبع مرة أخرى بالقسم والحلف. وقد أحب أسحاق عيسو وأحبت رفقة يعقوب (تك25: 28). ولما أراد أسحاق أن يعطي البركة والجزء الأكبر من ميراثه لابنه عيسو، احتالت رفقة واستغلت عمى أسحاق وأشارت على يعقوب أن يتقدم لنوال البركة بدل عيسو. ولم يتمكن أسحاق من بعد هذا أن يمنح عيسو سوى بركة ثانوية ضئيلة (تك27: 1 - 40). وبناء على أشارة رفقة أرسل أسحاق يعقوب إلى فدان أرام ليهرب من أمام غضب أخيه عيسو وليتخذ لنفسه زوجة من قومه وأهل عشيرته (تك27: 41 - 28: 6). ولما عاد يعقوب من فدان أرام بعد فوات عشرين عاما كان أسحاق لا يزال ساكنا في حبرون (تك35: 27). وهناك مات أسحاق فدفنه ابناه في مغارة المكفيلة إلى جوار والديه وزوجته (تك49: 31). وقد اتصف أسحاق بالخضوع لأبيه (تك22: 6 - 9) وبالتأمل (تك24: 63) وبالمحبة لأمه وزوجته (تك24: 67) وبمسالمته للغير (تك26: 20 - 22) وبالصلاة (تك25: 21، 26: 25). ولكنه تمثل بأبيه في أنه لم يقل الحق من جهة زوجته خوفا على حياته (تك26: 7). ويرد اسمه كثيرا مقترنا مع أبراهيم ويعقوب بصفتهم آباء شعب الله (1 مل 18: 36 ومت22: 32 إلخ). ويتخذ بولس من أسحاق رمزا للمتحررين من عبودية الناموس والذين نالوا الموعد وقد ولدوا حسب الروح (غلا4: 21 - 31). ويرى كاتب الرسالة إلى العبرانيين 11: 20 في بركة يعقوب وعيسو دليلا على الأيمان. انظر (يهوذا الإِسْخَرِيُوطِيَّ). اسم عبري ومعناه (من أسرة الله) وهو ابن يهللئيل من سبط يهوذا (1 أخ 4: 16). معنى هذا الاسم العبري (يجاهد مع الله) أو (الله يصارع) وقد أطلق هذا الاسم في الكتاب المقدس على ما يأتي: 1 - يعقوب، إذ أطلقه عليه الملاك الذي صارعه حتى مطلع الفجر في فنوئيل في مخاضة يبوق (تك32: 28) انظر (يعقوب). 2 - نسل يعقوب جميعا، فاستعمل كمرادف لبني إسرائيل. ففي الشعر العبري كثيرا ما نجد يعقوب في صدر البيت، ويقابلها إسرائيل في عجزه أو العكس بالعكس (عد23: 7 ومز14: 7). وقد بدأ بتسمية نسل يعقوب (أسرائيل) حتى وهو بعد حي (تك34: 7) وأحيانا كان بنو إسرائيل أثناء تيهانهم في البرية يلقبون بأسرائيل (خر32: 4 وتث4: 1). وقد أصبح اسم أسرائيل يطلق على كل الاثني عشر سبطا كأمة واستمر كذلك من وقت افتتاح أرض كنعان على يد يشوع إلى موت سليمان. وأول أشارة إلى إسرائيل كأمة خارج الكتاب المقدس نجدها في نقش لمنفتاح فرعون مصر الذي حكم مصر من سنة 1234 - 1227 ق. م. وقد حكم مملكة أسرائيل المتحدة ثلاثة ملوك شاول وداود وسليمان أي من سنة 1050 تقريبا إلى سنة 930 ق. م. تقريبا، وبعد الرجوع من السبي يتحدث الكتاب عن الإسرائيليين الذين رجعوا من بابل وسكنوا في فلسطين ويطلق عليهم اسم أسرائيل كمرادف لشعب أسرائيل (عز10: 5 قارنه مع 9: 1) أو بدل بني أسرائيل (نح9: 2 قارنه مع عدد 1). 3 - يطلق هذا الاسم على العشرة الأسباط الذين انشقوا وانفصلوا عن يهوذا وبنيامين وأصبحوا مملكة أسرائيل وقد أطلق الاسم على الأسباط التي تسكن الشمال لتمييزها عن سبط يهوذا (1 صم 11: 8) وبعد موت شاول اعترفت الأسباط الشمالية بابن شاول (أشيبوشث) ملكا عليها ومن ذلك الوقت فصاعدا أصبح الاسم (أسرائيل) يدل على الأسباط التي كانت تسكن في الشمال (2 صم 2: 9). ومع أن المملكة اتحدت بعد ذلك أي أثناء حكم داود وسليمان فأن هذه الأسباط نفسها ثارت على رحبعام وكونت مملكة أسرائيل التي حكمها يربعام. وهذه الأسباط العشرة الثائرة هي: رأوبين، جاد، نصف سبط منسى، (وكان هؤلاء يسكنون شرقي الأردن) ونصف سبط منسى وأفرايم وزبولون وأشير ودان ومعظم بنيامين كانوا يسكنون غربي الأردن أما أسباب هذا الانقسام فبعضها يرجع إلى: 1 - الغيرة القديمة بين سبطي يهوذا وأفرايم التي ترجع إلى وقت دخولهم أرض كنعان. 2 - التحيز الذي أظهره داود وسليمان بنوع خاص ليهوذا وأورشليم مما أثار حفيظة الأسباط التي كانت تسكن في الشمال. 3 - فداحة الضرائب وقسوة أعمال التسخير التي فرضها سليمان على الشعب في أورشليم. 4 - رفض رحبعام أن يخفف حمل هذه الضرائب وأعمال التسخير. ولقد كانت مملكة أسرائيل تختلف عن مملكة يهوذا من عدة نواح: 1 - كانت أرض مملكة أسرائيل أكبر من يهوذا كثيرا فقد كانت مساحة أرضها ضعف مساحة أرض يهوذا وكان عدد سكانها ثلاثة أمثال عدد سكان يهوذا. 2 - كانت أرض مملكة أسرائيل كثيرة السهول صالحة للزراعة ولشق طرق التجارة بين آسيا وأفريقيا. 3 - هذه السهول وهذه الطرق التجارية جعلت أسرائيل أكثر عرضة من يهوذا للغزو وللمؤثرات الأجنبية. 4 - كان في يهوذا بيت ملكي واحد له مواعيد الله التي أعطاها لداود أما في أسرائيل فقد وجد تسع أسر تداولت الحكم على التوالي ووجد فيه ثمانية ملوك ماتوا اغتيالا أو انتحروا. 5 - كان في يهوذا عاصمة واحدة فقط وهي أورشليم وكان فيها هيكل الرب أما في أسرائيل فقد انتقلت العاصمة من شكيم إلى ترصة ثم إلى السامرة. 6 - ولم يكن أسرائيل في أمر الدين مستقرا مثلما كان يهوذا بل كان عرضة لتأثير الوثنية وعبادة الأصنام. وقد دامت المملكة الشمالية مدة 210 سنة تقريبا أي من سنة 930 إلى سنة 722 ق. م. وحكمها 19 ملكا (انظر ملوك أسرائيل). ستة من هؤلاء الملوك يستحقون الذكر بنوع خاص وهم: 1 - يربعام الأول ابن ناباط (931 - 910 ق. م) وكان قائد الثورة ضد رحبعام، وهو الذي نصب عجول الذهب للعبادة في بيت إيل ودان، وهو الذي دخل في حرب لا طائل تحتها مع يهوذا. 2 - عمري (885 - 874 ق. م) وقد نقل عاصمة الملك من ترصة إلى السامرة وأخضع موآب. وترك أثرا قويا في الأمم الغريبة فبعد مضي حكمه بقرن تقريبا كان الأشوريون لا يزالون يدعون أسرائيل باسم (بيت عمري). 3 - آخاب بن عمري (874 - 852 ق. م) وقد تزوج إيزابل التي شجعت على عبادة البعل في إسرائيل. وقد عقد حلفا مع يهوذا وآخر مع أرام أنما إلى حين، وكان قد أعان أرام ضد أشور في معركة قرقر سنة 854 ق. م. ولكنه مات فيما بعد في حربه ضد أرام. 4 - ياهو (842 - 814 ق. م) وقد أسقط أسرة عمري ووضع حدا لعبادة البعل. وقد أخذ أرام منه معظم شرقي الأردن وفرضت أشور الجزية عليه. 5 - يربعام الثاني وهو ابن يوآش (785 - 745 ق. م) وفي أثناء حكمه الطويل بلغت المملكة الشمالية أقصى عظمتها وتقدمت أكثر من أي عصر آخر. فقد استعاد شرقي الأردن من أرام وعمل صلحا مع يهوذا. 6 - هوشع (730 - 722 ق. م) وهو آخر ملوك المملكة الش اسم عبري وربما كان معناه (الله يجاهد) وهو ابن جلعاد من سبط منسى كان رأس بيت الأسرائيليين (عد26: 31 ويش17: 2 و1 أخ 7: 14) وفي هذا العدد الأخير ورد اسمه في الترجمة العربية إشريئيل ولكنه في العبراني أسريئيل. وهي كلمة فارسية معناها (عطية الفرس المقدس) وهو ثالث أبناء هامان (أس9: 7). انظر (الأسكندر). اسم عبري ومعناه (يسمع الله) وقد ورد اسما لعدة أشخاص: 1 - إسماعيل ابن إبراهيم من هاجر المصرية أمة سارة وقد حثت سارة إبراهيم أن يأخذ أمتها زوجة لكي يعقب منها نسلا لأن سارة كانت عاقرا (تك16: 1 - 4) وكان هذا النظام في الزواج معمولا به في تلك الأزمنة. وقد دلت الاكتشافات على أنه كان موجودا في (نوزي) بالقرب من كركوك في العراق. أما هذا العمل من ناحية سارة فمصدره ضعف الإيمان بمواعيد الرب لإبراهيم وسارة بأن يكون لهما ابن. وبعد أن حملت هاجر نظرت إلى سيدتها باحتقار لأنها كانت عاقرا فطردتها سيدتها، ولاقاها ملاك الرب في الطريق وأمرها أن ترجع إلى سيدتها وإلى بيت إبراهيم، ووعدها بأنها ستلد ابنا تسميه إسماعيل وأنه يكون أبا لجمهور من الناس، وأنه سيسكن البرية كحمار وحشي (تك16: 5 - 14) وبعد أن رجعت هاجر ولدت إسماعيل لما كان إبراهيم ابن ست وثمانين سنة، وبعد أن كان له في أرض كنعان عشر سنين (تك16: 3 - 16). وقد ختن إسماعيل في الثالثة عشرة من عمره (تك17: 25) وهي السن التي يختن فيها الأولاد العرب في الوقت الحاضر. وفي الوليمة التي أقيمت بمناسبة فطام أسحاق سخر إسماعيل من أخيه الصغير وكان إسماعيل حينئذ قد بلغ السادسة عشر من عمره. فألحت سارة على إبراهيم أن يطرد هاجر وابنها فطردهما (تك21: 8 - 14). فتاهت الأم وابنها في برية بئر سبع في جنوب فلسطين وكان على وشك الهلاك من الظمأ. فأرى الله هاجر بئر ماء ووعدها ثانية بأن ابنها إسماعيل سيصير مصدر أمة عظيمة. ومنذ ذلك الحين سكن إسماعيل في برية فاران في جنوب فلسطين على حدود شبه جزيرة سيناء وأصبح ماهرا في استعمال القوس. وأخذت له أمه زوجة من بلادها، من مصر (تك21: 15 - 21) وولد له اثنا عشر ابنا الذين أصبحوا آباء القبائل العربية انظر (إسماعيليين) وولد له أيضا ابنة اسمها محلة (تك28: 9) أو بسمة (تك36: 3) وقد تزوجها عيسو وقد اشترك أسماعيل مع أسحاق في دفن أبيهما أبراهيم في ممرا بالقرب من حبرون (تك25: 9) وقد مات إسماعيل بعد أن بلغ من العمر 137 سنة (تك25: 17). ويستخدم الرسول بولس إسماعيل في العهد الجديد رمزا لأولاد إبراهيم حسب الجسد وليس حسب الروح، وهم تحت عبودية الناموس وكانوا يضطهدون أبناء الموعد أي المسيحيين (غلا4: 22 - 31). ويقول العرب أنهم من نسل إسماعيل. والتقاليد العربية تقول أن الابن الذي أراد إبراهيم أن يقدمه ذبيحة هو إسماعيل لا إسحاق حسبما نعرف من الكتاب المقدس. وتنتقل هذه التقاليد بمشاهد حياة إبراهيم وأسماعيل من جنوب فلسطين إلى مكة التي يقولون أن هذه الحوادث جرت فيها. 2 - إسماعيل بن نثنيا من الأسرة المالكة في يهوذا فبعد خراب أورشليم في سنة 587 ق. م. جاء إسماعيل وبعض من ضباط جيش يهوذا المشتت وأعلنوا خضوعهم لجدليا، الحاكم اليهودي الذي عينه نبوخذنصر ملك بابل حاكما على أرض يهوذا. ولكن بعليس ملك عمون شجع إسماعيل فقصد سرا أن يخرج الكلدانيين من بلاده، وربما كان يقصد أيضا أن ينتزع العرش لنفسه. وكان إسماعيل وعشرة من رجاله في ضيافة جدليا في المصفاة فقتلوا جدليا وقتلوا جنوده من اليهود والكلدانيين. وحتى يبقى جرمهم سرا قتلوا سبعين حاجا يهوديا كانوا مارين في المصفاة في طريقهم إلى أورشليم وأسروا جميع سكان المصفاة ومن ضمنهم بنات الأسرة اليهودية المالكة، وكن من أقرباء إسماعيل. وانطلقوا في طريقهم إلى عمون فأدركهم يوحانان بن قاريح ورجاله وأنقذوا جميع من سباهم أسماعيل من المصفاة وهرب إسماعيل مع ثمانية من رجاله إلى عمون (2 مل 25: 25 وإر40: 7، 41: 18). وكان من نتيجة اغتيال جدليا الحاكم الذي عينه البابليون على يد إسماعيل، أن اضطر جماعة من اليهود إلى الهرب إلى مصر خوفا من انتقام البابليين (إر42: 1 - 43: 7) وقد تركت جريمة إسماعيل أثرا لا يمحى في أذهان اليهود حتى أنهم أصبحوا بعد رجوعهم من السبي يصومون اليوم السابع من شهر تشرين كذكرى لذلك الحادث. 3 - رجل بنياميني يدعى إسماعيل بن آصيل (1 أخ 8: 38، 9: 44). 4 - أبو زبديا كان أحد قواد جيش يهوشافاط ملك يهوذا وقد جاء ذكره باسم (يشمعئيل) (2 أخ 19: 11) وهو اللفظ العبري الذي يقابله في العربية لفظ (إسماعيل). 5 - أسماعيل بن يهوحانان وكان قائد مئة في جيش يهوذا (2 أخ 23: 1) وقد ساعد يهوياداع الكاهن على التخلص من عثليا وتنصيب يوآش ملكا على يهوذا. 6 - إسماعيل بن فشحور وكان كاهنا وكان أحد الذين أقنعهم عزرا أن يتركوا زوجاتهم الأجنبيات (عز10: 22). اسم مصري لفظه في اللغة المصرية القديمة (نس - نيت) وهي نسبة إلى الألهة (نيت) وكانت ابنة فوطيفار كاهن أون وزوجة يوسف وأم منسى وأفرايم (تك41: 45 و50، 46: 20). اسم عبري ومعناه (عليق) أو (شجيرة شائكة) وكان اسما لواحد من النثينيم أو خدام الهيكل. وقد رجع بعض من نسله من بابل إلى فلسطين مع زربابل (عز2: 50). وهذا رجل أشوري يلقب في (عز4: 10) بالعظيم الشريف. وقد أسكن قبائل أجنبية متنوعة في السامرة. ويقول العلماء الآن أنه هو نفس أشور بانيبال (أشور خالق ابن) ملك أشور من سنة 669 إلى سنة 626 ق. م. وكان ابن أسرحدون وخليفته، وقد أخمد جيشه ثورة قامت في مصر، ونهب مدينة (طيبة) أو (نو أمون) كما جاء ذكرها في نا3: 8 - 10 وقد عفا أشور بانيبال فيما بعد عن واحد من الثوار واسمه نخو وأعاده إلى ملكه في (صان الحجر) في الدلتا. وقد عفا عن ثائر آخر وهو منسى ملك يهوذا وأذن له أن يرجع إلى عرشه في أورشليم (2 أخ 33: 13) وقد أخمد ثورة أخرى في عيلام وأخذ كثيرين أسرى من عاصمة بلادهم سوسا أو شوشن (قارن هذا مع عز4: 9) وكذلك أخمد ثورة ثالثة قام بها أخوه شماش (شم - أكن) وكان نائبا للملك في بابل. وكان أشور بانيبال من أعظم من تعهدوا الفن والأدب برعايتهم في العالم القديم. وقد جمع الكتاب في عصره آلافا عديدة من الكتب ونسخوها في الخط المسماري على اللوحات الفخارية وأضحت هذه اللوحات في العصور الحديثة المرجع الرئيسي لما نعرفه من تاريخ البابليين والأشوريين وآدابهم. اسم يوناني ومعناه (لا نظير له) وهو أحد المسيحيين في رومية ومن ضمن الذين أرسل إليهم بولس تحياته (رو16: 14). اسم عبري ومعناه (رجل ذو فطنة) وهو ابن ديشان بن سعير الحوري من أرض أدوم (تك36: 26 و1 أخ 1: 38 و41). اسم عبري ومعناه (رجل البعل) وهو الاسم الأول لأشيبوشث بن شاول (1 أخ 8: 33، 9: 39). اسم عبري وربما كان معناه (كثرة) أو (شبع) وهو واحد من نسل شيلة من سبط يهوذا (1 أخ 4: 21) وكانت أسرته تنسج نوعا دقيقا ممتازا من الكتان يعرف بالبز. ويظن البعض أن بيت أشبيع اسم لمكان ما. اسم عبري وربما كان معناه صورة من صور الاسم (أشبعل) وهو ابن بنيامين ومؤسس أسرة (تك46: 21 وعد26: 38 و1 أخ 8: 1) ويرجح أن يديعئيل المذكور في (1 أخ 7: 6) اسم آخر لهذا الرجل نفسه. اسم عبري وربما كان معناه (السؤال) وهو اسم لمدينة في الطرف الجنوبي من يهوذا (يش15: 20 و33) وكانت من نصيب الدانيين (يش19: 40 و41) وربما هي نفس أشوع الحديثة التي تبعد مسافة ميل ونصف الميل شرقي صرعة إلى الشمال وعلى مسافة تقرب من ثلاثة عشر ميلا غربي أورشليم ومن أشتأول ذهب الدانيون شمالا لأخذ مدينة لايش (قض18). اسم عبري ومعناه (الطاعة) وقد جاء ذكره في الكتاب المقدس: 1 - اسم لمدينة في أرض يهوذا الجبلية وكانت قد أعطيت للكهنة (1 أخ 6: 57) وتدعى هذه المدينة في يش15: 50 (أَشْتَمُوهُ). وقد أرسل داود إلى هذه المدينة جزءا من الغنيمة التي أخذها من العمالقة (1 صم 30: 28) ويرجح أن مكانها اليوم بلدة (السموعة أو سموع) على بعد تسعة أميال جنوبي حبرون. 2 - أشتموع رجل معكي ابن يشبح من سبط يهوذا (1 أخ 4: 17 و19). ولا يعرف معنى هذا الاسم على وجه التحقيق. وهو اسم أحد أبناء محير من سبط يهوذا (1 أخ 4: 11 و12). اسم عبري وربما كان معناه (سواد) وهو ابن حصرون من سبط يهوذا واسم أمه أبياه (1 أخ 2: 24) ويدعى (أبا تقوع) وربما كان سكان بلدة تقوع من نسله. والمعنى غير معروف على وجه التحقيق، وهو اسم لابن آساف وقد عينه داود لكي يقود العبادة في أورشليم (1 أخ 25: 2) ويدعى (يِشَرْئِيَلةَ) في (1 أخ 25: 14) وأدق المخطوطات العبرية الموجودة بين أيدينا الآن تذكره باسم (أسرئيلة) و(يسرئيلة). ولا يعرف معنى الاسم بالضبط وقد ورد هذا الاسم في الكتاب المقدس للدلالة على: 1 - اسم ثاني أبناء سام وأبي الأشوريين (تك10: 22). 2 - أشور ينطبق أيضا على بلاد أشور (تك2: 14). وعلى شعب أشور (إش31: 8). وبلاد أشور الأصلية تقع على الجزء الأعلى من نهر الدجلة وكان الأشوريون مزيجا من أجناس عدة فقد قطن البلاد في حقب مختلفة، السومريون والحوريون والميتانيون. ولكن في النهاية سادت العناصر السامية وبخاصة الأكاديون والبابليون وامتلكوا البلاد. وأولى عواصم أشور هي مدينة أشور نفسها (وهي اليوم قلعة شرقات) على الشاطئ الغربي لنهر الدجلة. وقد كشف التنقيب عن هيكل للألهة (أشتار) مما يدل على وجود الأثر السومري في أشور، وقد بني هذا الهيكل حوالي سنة 2900 ق. م. أما العواصم الأخرى التي صارت عواصم لأشور من بعد فكانت جميعها تقع شرقي الدجلة وتبعد كثيرا إلى الشمال. وهذه العواصم هي (كلة) (وهي اليوم نمرود) و(دور شردكين) (وهي اليوم خورسباد) ولكن أهم العواصم جميعا هي (نينوى) (تل كوينجك الآن) وهذه العواصم كلها قد أصبحت خربا. وقد ظلت أشور مشتبكة في حرب ضد البابليين في الجنوب، وضد الحثيين في الشمال الغربي لمدة أزمنة طويلة. وانتهت حروب أشور في سوريا إلى اتصالها بإسرائيل. وتشير السجلات التاريخية الأشورية إلى عدد من ملوك إسرائيل، والذين جاء ذكرهم هم: عمري وآخاب وياهو ومنحيم وفقح وهوشع، وبعض من ملوك يهوذا وهم: عزيا وحزقيا ومنسى. وقد دفع معظم هؤلاء الملوك جزية لأشور. أما ملوك أشور الذين اتصل تاريخهم بتاريخ أسرائيل فهم: شلمناصر الثالث (859 - 824 ق. م) وقد حارب آخاب ملك أسرائيل وحارب الأراميين في معركة قرقر سنة 854 ق. م. وأخذ جزية من ياهو. وتغلث فلاسر الثالث (745 - 727 ق. م) وقد افتتح الجليل وجلعاد وسبى شعبها إلى أشور (2 مل 15: 29) وشلمناصر الخامس (727 - 722 ق. م) وهو الذي بدأ حصار السامرة (2 مل 17: 5) وسرجون الثاني (722 - 705 ق. م) وهو الذي أخذ السامرة نهائيا ونقل الأسرائيليين من بلادهم إلى أجزاء أخرى متفرقة في الأمبراطورية الأشورية (2 مل 17: 6) وسنحاريب (705 - 681 ق. م) وقد أخذ لخيش في يهوذا ولكنه لم يتمكن من أخذ أورشليم (2 مل 18: 3 - 19: 37). وأسرحدون (681 - 669 ق. م) وقد أتى بأناس من أجزاء متفرقة من أمبراطورية أشور وأسكنهم السامرة (عز4: 2). وأشور بانيبال وهو آخر الملوك العظام في أشور (669 - 626 ق. م) وقد نقل قوما من أجزاء أخرى متفرقة وأسكنهم في السامرة أيضا (عز4: 10) ويذكر ناحوم في نبواته 3: 8 و10 أن أسرحدون أخرب (نو أمون) في مصر. وفي النهاية تحالف البابليون والماديون وحاربوا الأشوريين وأخذوا مدينة نينوى سنة 612 ق. م. فحلت بابل محل أشور كالدولة العظمى في الشرق الأوسط. ويشير كثيرون من أنبياء العهد القديم إلى أشور فيونان النبي وهو من أسرائيل وقام بعمله النبوي في أوائل القرن الثامن قبل الميلاد، ونادى في نينوى عاصمة أشور وأعلن قضاء الرب عليها ما لم تتب فتابت ورجعت عن شرها. وتنبأ كل من عاموس (5: 27، 6: 14 وهو10: 6، 11: 5) بأن أشور ستغزو أسرائيل وتأخذ شعبها إلى السبي وبأن هذا هو قضاء الله العادل على شر إسرائيل. وجاء الوعد لآحاز الملك على فم إشعياء النبي بأن الأشوريين سينقذون يهوذا من الأراميين والأسرائيليين الذين كانوا قد تحالفوا لعمل حرب ضد يهوذا في ذلك الحين (أش7: 1 - 20) أي أنها الوسيلة التي يوقع بها الله العقاب على شعوب ذلك العصر، ولكنه يعلن بأن دور أشور لا بد آت وبأن العقاب سيحل بها لسبب كبريائها (أش10: 12). ولما حاصر الأشوريون أورشليم جاء الوعد للملك حزقيا على فم إشعياء النبي بأن الله سيدافع عن المدينة. وفعلا مات عدد كبير من جنود أشور وانسحب سنحاريب بقواته ونجت أورشليم (أش36 و37). وتعلن نبوة ناحوم مجيء الخراب الذي سيقع على نينوى حتما بسبب قسوتها في نهب وسلب وتخريب بلاد كثيرة. وقد كان لأشور ثقافة ناهضة في كثير من النواحي المادية ولكنها كانت ناقصة كثيرا في النواحي الخلقية والمعنوية. واللغة الأشورية أحدى اللغات السامية، وهي قريبة الشبه جدا باللغة البابلية. وكان الأشوريون يكتبون على لوحات طينية أو حجرية وكانوا يكتبون أحرفا تشبه المسامير في شكلها ولذا سمي خطهم بالخط المسماري Cuneiform وكانوا يشبهون البابليين في كتابتهم. وتثبت السجلات الأشورية التاريخية الدقيقة الكثير من الحقائق المذكورة في أسفار العهد القديم وتؤيدها. وتكمل التاريخ المدون فيها وبخاصة في سفري الملوك وفي الأسفار النبوية. وقد حفظ الكثير من الآداب السومرية والبابلية في المكتبة الأشورية التي كانت في نينوى. ومن ضمن هذه الآداب قصة للطوفان فيها أوجه شبه كثيرة مع قصة الطوفان في أيام نوح. أما في أقامة مبانيهم العامة فقد كان الأشوريون يستخدمون الحجارة واللبن، بينما كان البابليون يستخدمون اللبن فقط. وقد وهو ابن ددان وحفيد إبراهيم وقطورة (تك25: 3) وتسمت إحدى القبائل باسمه إذ أنها من نسله. وقد أطلق هذا الاسم على: 1 - أحد الشعوب التي كانت من ضمن مملكة أشيبوشث بن شاول (2 صم 2: 9) وكانوا يحسبون بين جلعاد ويزرعيل وقد جاء ذكرهم في الترجوم الأرامي باسم (أشيرين) ويعتقد البعض أن هذا هو اسمهم الحقيقي. 2 - شعب مملكة أشور (أش19: 23). اسم عبري ومعناه (السند) وكان هذا اسما لقرية في جبال يهوذا ورد ذكرها مع دومة وحبرون (يش15: 52). ولا يعرف موقعها على وجه التحقيق. ومعنى الاسم (الرب يخلص) وهو النبي العظيم الذي تنبأ في يهوذا في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا - ملوك يهوذا. ويرجح أنه عاش إلى أن جاوز الثمانين من العمر، وامتدت مدة قيامه بالعمل النبوي إلى ما يزيد على الستين عاما. وكان اسم أبيه (آموص) (أش1: 1) ويقول التقليد العبري أن آموص هذا كان أخ أمصيا ملك يهوذا. ويتضح من تاريخ إشعياء أنه كان يسهل عليه الدخول إلى ملوك يهوذا والتحدث إليهم، ولذا فقد ظن بعضهم أنه لا بد كان من دم ملكي أو على الأقل كان ذو ثروة طائلة. وواضح أيضا أنه كان على ثقافة عالية. ويدل تاريخه على أنه كان يقطن أورشليم وأنه كان يعرف الهيكل والطقوس التي كانت تجري فيه تمام المعرفة. وفي سنة وفاة عزيا الملك (سنة 740 ق. م. تقريبا) رأى أشعياء في الهيكل رؤيا فيها رأى الله وسمع دعوة الله له للاضطلاع بالعمل النبوي (أش6: 1 - 7) ويدعو إشعياء امرأته بالنبية (أش8: 3) وقد أعطي ولداه اسمين رمزيين أحدهما (شَآرَ يَاشُوبَ) أي (البقية ترجع) (أش7: 3) والثاني (مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ) أي (يعجل السلب ويسرع النهب) (أش8: 1). وفي سنة 736 ق. م. تقريبا وعد إشعياء الملك آحاز بأن الله سينقذ يهوذا من الهجوم المزدوج الذي يشنه أسرائيل (المملكة الشمالية، وأرام) على يد أشور ولكنه في نفس الوقت أنذر بأن أشور ستخرب يهوذا أيضا (أش7) وبما أن آحاز رفض أن يقبل تعاليم إشعياء فقد سلم النبي شهادته ورسالته لتلاميذه (8: 16) ويظهر أنه اختفى من الحياة العامة إلى حين. أما حزقيا الملك فقد أبدى قبولا لرسالة إشعياء ولما مرض حزقيا تنبأ إشعياء بشفائه (أش38). ولما أظهر حزقيا رسل مردوخ بلادان، ملك بابل، على كنوزه أنذره إشعياء بأن هذه الكنوز والأسرة الملكية في يهوذا ستحمل جميعها في يوم ما إلى بابل (أش39). وقد أخمدت جيوش سرجون الثاني ملك أشور، في سنة 711 ق. م. ثورة قامت في أشدود (أش20: 1) وقد قاوم إشعياء أي تحالف مع مصر ضد أشور (أش20 و30 و31) وقد مثل هذا الأنذار تمثيلا حيا واقعيا بأن سار حافي القدمين وليس عليه من الثياب سوى ثيابه الداخلية تشبها بما كانوا يفعلونه مع الأسرى (إش20: 2 - 4) ولكن بالرغم من احتجاجات إشعياء (أش14: 29 - 32) فإن يهوذا تحالف مع الفلسطينيين في شق عصا الطاعة على سنحاريب الذي خلف سرجون على عرش أشور. فأتى سنحاريب وأخذ معظم مدن يهوذا وحاصر أورشليم وقد تنبأ أشعياء أثناء الحصار بأن الرب لا بد منقذ المدينة. وفعلا اضطر سنحاريب إلى الانسحاب وقد ضرب ملاك الرب جيش الأشوريين ومات عدد كبير منهم وربما وقعت ضربة الله عليهم في شكل وباء حصد الكثيرين منهم (أش37). ويذكر سفر (صعود إشعياء) وهو واحد من الأسفار غير القانونية أن إشعياء مات منشورا بالمنشار تنفيذا لأمر الملك منسى. ويعتقد البعض أن الرسالة إلى العبرانيين 11: 37 أشارة إلى استشهاد إشعياء، ولذا فربما كان دم إشعياء النبي من ضمن الدماء الزكية التي أراقها منسى في أورشليم (2 مل 21: 16). ويعتبر إشعياء أعظم أنبياء العهد القديم قاطبة وذلك من عدة وجوه فأسلوبه الأدبي الرائع يعتبر أجمل ما ورد في العهد القديم. وعدد المفردات التي يستخدمها إشعياء يفوق أي مقدار في أي من أسفار العهد القديم. وغالبية سفر نبوات إشعياء شعر عبري راق. وبالإضافة إلى سفر نبواته فقد ورد في 2 أخ 26: 22 أنه كتب حياة الملك عزيا. وقد كتب حياة الملك حزقيا في سفر يدعى (رُؤْيَا إشَعْيَاءَ) (2 أخ 32: 32). ولم تحفظ لنا هذه الأسفار التاريخية. ولكنها ربما كانت ضمن المصادر التي استقى منها كتاب الملوك وأخبار الأيام الكثير من معلوماتهم. وكان إشعياء مصلحا اجتماعيا. ففي الأصحاحات من 1 - 5 نراه يلوم شعبه أشد اللوم، ويوبخهم أقسى التوبيخ بسبب رشوتهم وتعويجهم القضاء وظلمهم للمسكين (1: 23) ولأجل بذخهم وترفهم (3: 16 - 24) ولأجل طمعهم وجشعهم وسكرهم (5: 11 و12) ولأجل انعدام الأحساس الخلقي عندهم (5: 20). أما كسياسي فقد أدرك إشعياء تمام الأدراك وبإرشاد روح الله شؤون عصره والأحوال التي كانت سائدة فيه. فقد رأى سقوط دمشق قبل وقوعه، وتنبأ عن سقوط السامرة قبلما سقطت. وكذلك تنبأ بامتداد سلطان الأشوريين على الشرق الأوسط (أش7). ورأى في المستقبل البعيد بابل والخطر المحدق منها بيهوذا (أش39). وقد أدرك أن ليس من الحكمة في شيء أن يعتمد يهوذا على مصر في معاونته ضد أشور (أش30 و31) وقد علم أشعياء بقوة أن الرب وحده هو سند الشعب ومعتمده وحليفه (أش37). أما آراء أشعياء اللاهوتية فقد ارتفعت إلى السماء الأعلى. فآراؤه عن الله سامية للغاية. فقد رأى الله مثلث القداسة (قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ) (أش6: 3). ومن ضمن عباراته التي يتميز بها سفره هو وصفه لله بأنه (قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ) (أش1: 4) وكذلك علم بوضوح أن للعالم كله إله ورب واحد الأله ال ويرجح أنه اسم فارسي معناه (ضيف) وهو رئيس الخصيان في عصر الملك نبوخذنصر في بابل (دا1: 3) وقد عهد إلى أشفنز أمر تعليم دانيال وغيره من الشبان الإسرائيليين الأشراف الذين أخذوا في السبي. وكان هذا: 1 - اسم ابن جومر وحفيد يافث (تك10: 3). 2 - اسم شعب، يرجح جدا أنهم من نسل أشكناز بن جومر ويذكر إرميا أن أشكناز وأراراط ومِنّي ممالك (إر51: 27) وهي في إرمينيا. ويتنبأ أنه سيكون لهذه الممالك نصيب في سقوط بابل. وقد ورد في بعض النقوش الأشورية ذكر لشعب له اسم يشبه هذا الاسم ويقطن أقليم إرمينيا. وكان اليهود في القرون الوسطى يعتقدون أن أشكناز هي ألمانيا ولذا فكانوا يدعون يهود شرقي أوربا أشكنازيم. اسم عبري ومعناه (عنقود من العنب) وقد ورد أنه: 1 - اسم رجل أموري كان يسكن بالقرب من حبرون وقد ساعد أخواه عانر وممرا أبرام في أنقاذ لوط (تك14: 13 و24). 2 - اسم واد بالقرب من حبرون. ومنه أحضر الجواسيس الذين أرسلهم موسى، عنقود عنب كبير الحجم ثقيل الوزن بحيث لزم رجلان لحمله (عد13: 23 و24، 32: 9 وتث1: 24) والمنطقة الواقعة شمالي حبرون لا زالت إلى اليوم مشهورة بكرومها. اسم عبري ومعناه (سعيد) أو (مغبوط) وقد ورد أنه: 1 - اسم الابن الثامن من بين أبناء يعقوب والثاني من بين أبناء زلفة أمة ليئة وعند ولادته قالت ليئة "بِغِبْطَتِي لأَنَّهُ تُغَبِّطُنِي بَنَاتٌ" ودعت اسمه أشير (تك30: 12 و13) وعندما ذهب أشير مع يعقوب إلى مصر كان معه أربعة أولاد وابنة واحدة (تك46: 17) وقد تنبأ يعقوب بالنجاح لأشير (تك49: 20). 2 - اسم واحد من أسباط إسرائيل كان أمراؤه من نسل أشير. وعندما كان يحل إسرائيل في خيامه في البرية كان مكان أشير إلى شمال خيمة الاجتماع مع دان ونفتالي. وكان رئيس سبط أشير في ذلك الحين فجعيئيل بن عكرن (عد2: 27) وكان ممثل سبط أشير بين الجواسيس الذين ذهبوا ليتجسسوا على أرض كنعان هو ستور ابن ميخائيل (عد13: 13) وقد تنبأ موسى بالوعد بأن أشير يغمس في الزيت قدمه (تث33: 24) وقد تحقق هذا الوعد في أن الأرض التي أصبحت من نصيب أشير كانت غنية بأشجار الزيتون. وقد امتدت المنطقة التي عينت نصيبا لأشير على ساحل البحر الأبيض المتوسط من (دور) جنوبي الكرمل إلى حدود صيدون (يش19: 24 - 31) وكان حد أشير الجنوبي يلامس القسم الغربي من منسى، أما الحد الشرقي لأشير فكان يلامس زبولون ونفتالي وكانت فينيقية تحده من الشمال. ولكن لم يتمكن أشير من طرد الكنعانيين من المدن الساحلية مثل عكة وصور وصيدون. ولم يشترك سبط أشير مع دبورة وباراق في حربهما ضد الكنعانيين في حاصور (قض5: 17) وحتى عصر داود وسليمان كانت لا تزال معظم المنطقة المعينة لأشير في قبضة الفينيقيين. وكان سبط أشير أحد الأسباط الشمالية التي انفصلت عن يهوذا في عصر رحبعام. وقد كان الأشيريون ضمن الذين أخذتهم أشور في السبي بعد أن غزت المملكة الشمالية في القرن الثامن ق. م. ونعلم من 2 أخ 30: 11 أن بعضا من سبط أشير أصغوا إلى دعوة حزقيا في يهوذا ليذهبوا إلى أورشليم في الفصح. وكانت حنة النبية التي ابتهجت بظهور المسيح في الهيكل (لو2: 36 - 38) من سبط أشير. اسم إلهة سورية. وقد صنع أهل حماة، الذين أتى بهم الأشوريون وأسكنوهم في السامرة، تمثالا لهذه الألهة (2 مل 17: 30) وقد ترجمت الكلمة (أشمث) في عا8: 14 بكلمة (ذَنْبِ) وهي تشبه كثيرا اسم هذه الإلهة ويحتمل أنها تشير إليها. اسم عبري ولا يعرف معنى هذا الاسم على وجه التحقيق. وقد ورد أنه: 1 - اسم ابن جاد (تك46: 16) ويدعى في عد26: 16 (أزني). 2 - اسم ابن بالع بن بنيامين (1 أخ 7: 7). اسم عبري وربما معناه (من أعطاه الرب شرفا) وهو ابن مشلام وأبو شافان الكاتب (2 مل 22: 3 و2 أخ 34: 8). اسم كنعاني معناه (شوك) وهو اسم بيدر يقع شرقي الأردن حيث ناح يوسف وأخوته على أبيهم يعقوب سبعة أيام، قبل ذهابهم إلى مغارة المكفيلة لدفنه هناك. ولما رأى الكنعانيون مناحة هذه الجماعة من مصر أطلقوا على المكان اسم آبل مصرايم ومعناها (مرج مصر أو نوح مصر) ولا يعرف الآن موقعها على وجه التحقيق (تك50: 10 و11). اسم عبري ويرجح أن معناه (من يغلق) والاسم على هذه الصورة ورد في الترجمة العربية في نح7: 21 أما صيغته في العبرية فهي نفس صيغة آطير الواردة في عز2: 16. انظر (آطير). ربما كانت الكلمة من أصل عبري معناها (المحبوب) وأغابوس نبي مسيحي كان في أورشليم في عصر الرسل الأول وذهب إلى أنطاكية وتنبأ بجوع عظيم. وقد حدث هذا الجوع في أيام كلوديوس قيصر (أع11: 28) ولما مر بولس بقيصرية في رحلته الأخيرة إلى أورشليم جاء أغابوس من اليهودية وربط يديه ورجليه بمنطقة بولس وحذر الرسول من أنهم سيقيدونه هكذا متى وصل إلى أورشليم (أع21: 10 و11) ويقول التقليد أن أغابوس كان واحدا من السبعين تلميذا الذين أرسلهم المسيح (لو10: 1). اسم لاتيني ويدعى الملك هيرودوس أغريباس الثاني في أع25: 13 - 26: 32 بهذا الاسم. وقد ولد حوالي عام 27 م. وهو ابن هيرودوس أغريباس الأول انظر (هيرودوس) واسم أمه قبرس، وهو أيضا حفيد هيرودوس الكبير. وكانت لأختيه دروسلا وبرنيكي سمعة سيئة. وقد حامت حول برنيكي شبهات بأنها على علاقة فاسدة مع أخيها أغريباس. وقد تربى أغريباس في بيت الأمبراطور في روما. وقد أيد التماسات اليهود من الأمبراطور عدة مرات. وبعد موت عمه هيرودوس ملك كالكس، عينه الأمبراطور كلوديوس حاكم ولاية (تترارخ) في هذا الأقليم في سنة 48 م. وفي سنة 52 م. نقله إلى مملكة أكبر مكونة من مملكة عمه هيرودوس فيلبس بما في ذلك بتانيا وتراخونيتس بالأضافة إلى غالونيتس وأبلين وكل المقاطعات الواقعة شمالي بحر الجليل وشرقيه. وفي سنة 55 م. أضاف الأمبراطور نيرون مدينتي طبرية وتاريختا في الجليل، ويولياس وبعض المدن المستقلة في بيرية إلى مملكة أغريباس. ولما أصبح فستوس واليا رومانيا على اليهودية جاء أغريباس وبرنيكي إلى قيصرية لتحيته (أع25: 13) وكان بولس الرسول في هذا الوقت سجينا من أجل اتهامات كاذبة اتهمه بها قادة اليهود. وقد طلب أغريباس أن يسمع بولس (أع25: 22) فخاطب بولس أغريباس كما يخاطب إنسانا ملما بعوائد اليهود (أع26: 3) وكمن يؤمن بنبوات العهد القديم (26: 27) وقد قال أغريباس أنه كان من الممكن إطلاق سراح بولس لو لم يكن قد رفع دعواه إلى قيصر. وقد حذر أغريباس اليهود بأنهم عبثا يحاولون التمرد على روما. فلما اشتعلت نيران الثورة ضد روما حارب أغريباس إلى جانب روما ضد اليهود الثائرين. وبعد سقوط أورشليم أصبحت مملكة أغريباس تحت حكم روما عن طريق غير مباشر. وقد انتقل أغريباس مع برنيكي إلى روما حيث منح لقب Praetor (بريتور) أو والي من درجة ممتازة ومات في روما حوالي سنة 100 ميلادية. اسم يوناني معناه (حسن النصح) وقد ورد هذا الاسم في الترجمة العربية اليسوعية للكتاب المقدس (أوبولس) وهو مسيحي كان في رومية وأرسل تحيات مع بولس الرسول إلى تيموثاوس (2 تي 4: 21). أسماء فارسية معناها (موظفون) وقد استخدمت هذه الكلمات الفارسية فيما وراء النهر (سوريا وفلسطين) للذين اشتركوا في الكتابة لأرتزركسيس وداريوس ضد اليهود الذين كانوا يبنون أورشليم (عز4: 9، 5: 6، 6: 6). وقد كان الاعتقاد السائد قبلا أن هذه الكلمات أسماء لقبائل، وهذا هو المعنى الذي تقصده الترجمة العربية الحالية للكتاب المقدس (ترجمة فانديك). كلمة عبرية معناها (المنخران) وهي اسم ابن ناداب من سبط يهوذا (1 أخ 2: 30 و31). كلمة عبرية معناها (فطن) وهي اسم ابن زاباد من سبط يهوذا (1 أخ 2: 37). كلمة يونانية معناها (الأرادة المنتصرة) ويكتب هذا الاسم في الترجمة العربية اليسوعية للكتاب المقدس بصورة (أونكة) وهو اسم أم تيموثاوس، وابنة لوئيس على الأرجح (2 تي 1: 5) وكانت يهودية تزوجت يونانيا. ونراها ضمن المؤمنات المسيحيات عندما زار بولس لسترة في رحلته التبشيرية الثانية. (أع16: 1) ولذا فربما قبلت الإيمان المسيحي هي وأمها لوئيس وابنها تيموثاوس أثناء زيارة بولس الرسول الأولى للسترة (أع14: 21). ولقد كانت أمينة في تلقين ابنها تيموثاوس الكتب المقدسة وتعليمه فيها (2 تي 3: 14 و15) ولذا فقد ساعدت على أعداده للخدمة في الكنيسة. كلمة يونانية معناها (رحلة موفقة) وهي اسم امرأة مسيحية في فيلبي وقد ساعدت الرسول بولس كثيرا في عمل الأنجيل (في4: 3) ونرى الرسول بولس في في4: 2 يحثها وزميلتها في العمل المسيحي أن تفتكرا فكرا واحدا في الرب. كلمة عبرية وربما كان معناها (نافوخ) أو الجزء اللين في رأس الرضيع. وهي اسم رجل بنياميني من أسلاف الملك شاول (1 صم 9: 1). كلمة عبرية معناها (أنا قوي) وهي اسم رجل وجه أجور إليه وإلى إيثيئيل كلامه في أم30: 1. ونلاحظ أن كل الأمثال في الأصحاح الثلاثين موجهة إلى شخص ما، ففسر رجال (المازورة) أو كتبة اليهود هذا الاسم كاسم علم. أما الترجمة السبعينية وغيرها من الترجمات اليونانية القديمة فقد فسرت هذا الاسم كفعل معناه (لقد فنيت) ويرجح أنها مخطئة في هذا التفسير. اسم لاتيني معناه (رقيق أو رحيم) وهو رجل مسيحي في فيلبي وكان عاملا مع بولس الرسول (في4: 3) ويرجح أنه يختلف عن أكليمندس أحد مسيحيي روما الذي كتب رسالة إلى الكنيسة في كورنثوس حوالي عام 90 م. اسم لاتيني معناه (نسر) وهو يهودي ولد في بنتس من أعمال آسيا الصغرى. وقد قبل الإيمان المسيحي وأصبح زميلا لبولس في الخدمة. وقد أقام أكيلا وزوجته بريسكلا مدة من الزمن في رومية ولكنهما اضطرا لترك المدينة عندما أصدر الأمبراطور كلوديوس أمرا إلى كل سكانها من اليهود بتركها. فانتقل إلى كورنثوس حيث أخذ معه صناعته وهي صناعة الخيام. وقد أقام معه بولس هناك لأنه كان من أبناء صناعته ويحتمل أنه عن طريق شهادة الرسول قبل أكيلا وامرأته بريسكلا الإيمان المسيحي (أع18: 1 - 3) وقد رافقه في السفر من كورنثوس إلى أفسس (أع18: 18 و19) ونقرأ في 1 كو 16: 19 أنهما اشتركا مع الرسول في إرسال تحياتهما من آسيا، ويرجح أنهما كانا في ذلك الحين في أفسس حيث كانت الكنيسة تجتمع في بيتهما. وقد قابلا أبلوس في أفسس وعلماه بأكثر وضوح عن تعاليم المسيحية (أع18: 26) وقد رجعا فيما بعد إلى رومية لأننا نجد بولس يرسل إليهما تحياته إلى رومية (رو16: 3) ويرجح أنهما كانا في أفسس مرة ثانية عندما أرسل إليهما الرسول تحياته في 2 تي 4: 19. اسم يوناني معناه (حامي البشر) وقد ورد هذا: 1 - اسما للأسكندر الكبير ملك مكدونيا (336 - 323 ق. م) وفاتح أمبراطورية الفرس. ويقول يوسيفوس المؤرخ اليهودي الذي عاش في القرن الأول الميلادي أن الأسكندر بعد أن أخذ غزة ذهب إلى أورشليم وهناك تقابل مع رئيس الكهنة جدوع الذي أخبر الأسكندر بالنبوات الخاصة به في سفر نبوات دانيال. وتمثل الرؤيا الواردة في دا 8 بلاد اليونان في شكل تيس من الماعز قرنه الأول العظيم رمز للأسكندر الكبير (عدد 21) وأنه هو الملك الجبار المذكور في دا 11: 3. ويقول يوسيفوس أن الأسكندر منح اليهود عدة امتيازات. ولما ذهب الأسكندر إلى مصر زار هيكل زيوس - أمون في واحة سيوة، وقد أعلنت النبوة أنه ابن لذلك الإله. ولذا فنراه يظهر بعد ذلك على قطع النقود وله قرنا كبش الإله المصري آمون، وجلد الأسد الذي للإله اليوناني هيركليز الذي كان ابنا لزيوس وبسبب قطع العملة هذه دعا القرآن الأسكندر بذي القرنين (سورة 18: 83 و86 و89). وقد مات الأسكندر في بابل في سن الثالثة والثلاثين - وهي نفس السن التي صلب فيها المسيح. وكما أشار سفر دانيال 8: 22، 11: 4 أنه بعد موت الأسكندر ستنقسم مملكته بين قواده الأربعة هكذا حدث. أما الأثر الباقي لفتوحاته فهو انتشار اللغة اليونانية في كل ربوع الشرق الأدنى. ولذا فقد مهدت الطريق للترجمة السبعينية اليونانية للعهد القديم. وكذلك مهدت الطريق لكتابة العهد الجديد باللغة اليونانية. وقد كانت هذه اللغة شائعة في كل الأقطار ما حول شرقي البحر الأبيض المتوسط وكان يفهمها معظم شعوب تلك البقاع. 2 - ألكسندرس ابن سمعان القيرواني الذي حمل صليب المسيح (مر15: 21) ويظن الكثيرون أن ألكسندرس ذكر في هذه المناسبة لأنه كان مسيحيا. 3 - الأسكندر أحد أقرباء رئيس الكهنة حنان، وعضو في المجلس الذي فحص بطرس ويوحنا (أع4: 6). 4 - أسكندر رجل يهودي من أفسس حاول أن يدافع عن اليهود أمام الشعب في المسرح (أع19: 33). 5 - أسكندر رجل من أفسس صار مسيحيا ولكنه ترك الإيمان الصحيح والأخلاق القويمة ولذلك وبخه الرسول بولس أشد التوبيخ ويوقع عليه دينونة (1 تي 1: 20). 6 - أسكندر رجل نحاس في أفسس قاوم تعاليم الرسول بولس ورفاقه (2 تي 4: 14 و15) ويحتمل أن أسكندر هذا والمذكور في (1 تي 1: 20) هما شخص واحد. اسم عبري معناه (الله حنان) وهو اسم: 1 - ابن ياعور وهو الذي قتل أخا جليات الجتي (1 أخ 20: 5) وقد ورد في 2 صم 21: 19 أن أباه بيت لحمي وأن ألحانان نفسه هو الذي قتل جليات ولكن من الواضح أنه يقصد (قَتَلَ أَخَا جُلْيَاتَ). 2 - رجل بيت لحمي هو ابن دودو وأحد أبطال داود الثلاثين (2 صم 23: 24 و1 أخ 11: 26). اسم عبري معناه (من أحبه الله) وهو واحد من الشيوخ السبعين الذين انتخبوا لمعاونة موسى في القضاء لبني أسرائيل في البرية. ولم يذهب ألداد وميداد إلى خيمة الاجتماع مع الشيوخ الآخرين ولكن روح الرب حل عليهما أيضا وتنبأ كلاهما وقد أراد يشوع أن يمنع ألداد من أن يتنبأ ولكن موسى أنب يشوع وقال: (يَا لَيْتَ كُلَّ شَعْبِ الرَّبِّ كَانُوا أَنْبِيَاءَ) (عد11: 24 - 29). اسم عبراني معناه (من دعاة الله) وهو ابن مديان (تك25: 4 و1 أخ 1: 33). اسم عبراني معناه (قد أنعم الله) وهو: 1 - رجل جادي محارب أتى إلى داود (1 أخ 12: 8 و12). 2 - لاوي من أسرة عوبيد أدوم وكان من حراس الأبواب في بيت الرب في أورشليم (1 أخ 26: 7). اسم عبراني معناه (الله قد أخفى) وهو ابن عزيئيل ورئيس القهاتيين في البرية (خر6: 18 و22 وعد3: 30) وقد ساعد في نقل جسمي ناداب وأبيهو إلى خارج المحلة (لا10: 4) وقد اتخذ أحد بيوت الآباء اسمه منه (1 أخ 15: 8 و2 أخ 29: 13) وقد ورد اسمه في سفر العدد وسفر أخبار الأيام بصورة أليصافان ومعناه مثل ألصافان تماما. اسم عبراني معناه (الله قد شهد) وهو ابن أفرايم. وقد قتل هو وأخوه عزر عندما حاولا سرقة ماشية رجال جت، وقد ناح عليهما أفرايم أبوهما أياما كثيرة (1 أخ 7: 21 و22). اسم عبراني معناه (من جمله الله) وهو ابن تحث من سبط أفرايم (1 أخ 7: 20). اسم عبري معناه (الله قد أعان) وقد ورد: 1 - اسم ابن هارون الثالث (خر6: 23) وقد كرس كاهنا مع أبيه وأخوته (خر28: 1) وقد منع موسى ألعازار من النوح والظهور بمظهر الحزن عند موت أخويه ناداب وأبيهو فقد قتلا عندما قربا نارا غريبة (لا10: 1 - 7) وقد أصبح حينئذ ألعازار رئيس اللاويين، وثانيا لهارون في السلطة الكهنوتية (عد3: 32) وقبل موت هارون مباشرة نقل موسى ثياب الكهنوت ووظيفته إليه (عد20: 25 - 28 وتث10: 6) وظل في هذه الوظيفة بقية حياة موسى ومدة قيادة يشوع. وقد كان له نصيب كبير في توزيع أرض كنعان بالقرعة على أسباط أسرائيل (يش14: 1) وقد دفن في جبعة التي يمتلكها ابنه فينحاس في جبل أفرايم (يش24: 33) وقد خلفه في رئاسة الكهنوت ابنه فينحاس (قض20: 28). 2 - اسم لاوي من عشيرة مراري من بيت محلي. وقد مات دون أن يعقب ابنا وقد تزوجت بناته أبناء عمهن (1 أخ 23: 21 و22، 24: 28 وقارنه مع عد36: 6 - 9). 3 - اسم ابن أبيناداب. وقد كرس رجال قرية يعاريم ألعازار لأجل حراسة التابوت عندما أرسل إليهم من بيتشمس (1 صم 7: 1). 4 - اسم أحد أبطال داود وهو ابن دودو بن أخوخي (2 صم 23: 9 و1 أخ 11: 12). 5 - اسم كاهن وهو ابن فينحاس وقد ساعد رئيس الكهنة في عصر عزرا (عز8: 33). 6 - اسم كاهن كان أحد الذين خدموا كعازفين على الآلات الموسيقية عند تدشين سور أورشليم في عصر نحميا (نح12: 27 و42). ويظن بعضهم أنه نفس الرجل المذكور في عز8: 33. 7 - اسم ابن فرعوش. وقد أقنعه عزرا أن يخرج امرأته الغريبة (عز10: 18 و25). 8 - اسم ابن متثيا الكاهن وأخي يهوذا المكابي انظر الأبوكريفا (1 مكابيين 2: 5) وفي المعركة التي حدثت بين يهوذا والسوريين في بيت زكريا ذهب إلى أحد فيلة السوريين ظانا أن الملك على هذا الفيل ونزل تحته وقتله فسقط عليه الفيل ومات في مكانه (1 مكابيين 6: 43 - 46). 9 - اسم ابن أليهود وأحد أسلاف يسوع المسيح (مت1: 15) وقد ورد بصورة أليعازار وورد في الترجمة اليسوعية للكتاب المقدس بصورة ألعازار. اسم عبراني معناه (قد صنع الله) وهو: 1 - اسم رجل من نسل يهوذا ومن نسل يرحمئيل (1 أخ 2: 39). 2 - اسم رجل من نسل شاول ويوناثان ابنه (1 أخ 8: 33 - 37، 9: 43) وقد ورد ذكره في هذا النص الأخير بصورة (ألعسة). 3 - اسم ابن لشافان وقد حمل هو وجمريا بن حلقيا رسالة من أرميا في أورشليم إلى المسبيين في بابل (إر29: 1 - 3). 4 - اسم ابن فشحور وقد أقنع عزرا ألعاسة أن يخرج امرأته الغريبة (عز10: 19 و22). اسم عبري معناه (الله قوتي) وهو أحد الأبطال الذين جاءوا إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 1 و5). اسم عبري معناه (الله نجاة) وهو ابن داود (1 أخ 14: 5) وقد ورد ذكره في 1 أخ 3: 6 بصورة (أليفالط). اسم عبري معناه (الله قد فعل) وهو رجل بنياميني ابن شحرايم وكان رئيس بيت من بيوت الآباء (1 أخ 8: 1 و8 و11 و12 و18). اسم عبري معناه (الله قد خلق) أو (اقتنى) وقد ورد: 1 - اسم لاوي من عشيرة قهات، من بيت يصهار ومن القورحيين. وكان أخا لأسير وأبياساف (خر6: 24 و1 أخ 6: 23 و36). 2 - اسم لاوي من نفس العشيرة والبيت والفرقة مثل سابقه وهو ابن يوئيل (1 أخ 6: 36). 3 - اسم لاوي من نفس العشيرة والبيت والفرقة مثل سابقه وهو ابن نحث (1 أخ 6: 26 و35). 4 - اسم لاوي من نفس العشيرة والبيت والفرقة مثل سابقه وهو ابن يروحام. وكان من أرض أفرايم الجبلية وكان يقيم في رامتايم صوفيم وكان زوجا لفننة وحنة، وهو أبو صموئيل من زوجته حنة (1 صم 1: 1، 2: 11 و20 و1 أخ 6: 27 و34). 5 - اسم لاوي من القورحيين كان يقطن في بنيامين وقد جاء إلى داود وهو في صقلغ (1 أخ 12: 1 و6). 6 - اسم أحد حراس الأبواب للتابوت في عصر داود (1 أخ 15: 23). 7 - اسم أحد الموظفين البارزين في بلاط الملك آحاز وكان يلقب (ثاني الملك) (2 أخ 28: 7). 8 - اسم لاوي كان يقطن قرية من قرى النطوفاتيين (1 أخ 9: 16). اسم عبري معناه (بلوطة) وهو اسم ابن يدايا من سبط شمعون (1 أخ 4: 37). اسم عبراني معناه (بلوطة البكاء) وهو اسم بلوطة بالقرب من بيت إيل وقد دفنت تحتها دبورة مرضعة رفقة (تك35: 8). اسم عبراني معناه (الله صديق) وهو اسم ابن يقطان من نسل سام (تك10: 26 و1 أخ 1: 20) وربما قطن هو ونسله جنوبي بلاد العرب. وهو ابن عير من سلسلة نسب يسوع المسيح (لو3: 28). اسم عبري معناه (الله أعطى) وهو اسم: 1 - أبي نحوشتا أم الملك يهوياكين (2 مل 24: 8) وقد سكن في أورشليم ويرجح أنه نفس الأمير ألناثان الذي أرسله الملك يهوياقيم إلى مصر (إر36: 12 و25). 2 - 4 - ثلاثة لاويين. الأولان رئيسان والثالث معلم دعاه عزرا إلى نهر أهوا في بابل ليعدوا العدة للرجوع إلى أورشليم (عز8: 15 و16). اسم عبراني معناه (الله سرور) وهو أبو يريباي ويوشيا وهما بطلان من أبطال جيش داود (1 أخ 11: 46). هذا اسم الإله خالق جميع الكائنات والحاكم الأعظم لجميع العوالم، والواهب كل المواهب الحسنة. والله (روح غير محدود، أزلي غير متغير في وجوده وحكمته وقدرته وقداسته وعدله وجودته وحقه)، وهو يعلن لنا نفسه بطرق متنوعة وفي أحوال مختلفة متباينة فيظهر لنا في أعماله، وتدبير عنايته (رو1: 20) ولكنه يتجلى غاية التجلي ويظهر ذاته في الكتب المقدسة. وقد أعلن لنا نفسه بأجلى بيان وعلى أكمل كيفية في شخص ابنه الوحيد مخلصنا يسوع المسيح وعن طريق حياته وأعماله. وفي تأملنا في الله نتدبر الأمور الآتية: 1 - أسماء الله: ويوجد في العهد القديم باللغة العبرية ثلاث مترادفات رئيسية لاسم الجلالة وهي (ألوهيم) و(يهوه) و(أدوناي). فالاسم الأول مستعمل كثيرا في الأصحاح الأول من سفر التكوين. ويكثر استعماله في مز42 - 72 تلك المزامير التي سميت بمزامير إلوهيم. ويستعمل على التبادل مع الاسمين الآخرين فيما بقي من أسفار العهد القديم. ويدل هذا الاسم على صفة الله كالخالق العظيم، وعلى علاقته مع جميع شعوب العالم من أمم ويهود. أما الاسم الثاني فيدل على علاقة الله مع بني إسرائيل وهو إله تابوت العهد وإله الرؤيا والأعلان وإله الفداء. أما أدوناي فتستعمل في مخاطبة الله بخشوع ووقار وهيبة. وكان اليهود يستعملون أدوناي عوضا عن يهوه وهي كلمة لم يكونوا يلفظونها على الأطلاق. غير أن هذه الكلمات الثلاث لا ترد في الترجمة العربية بصيغها العبرانية، أنما تستعمل بدلا منها ألفاظ الله ويهوه والرب أو السيد. 2 - طبيعة الله: الله واحد وهو ثلاثة أقانيم متساوية في الجوهر (مت28: 19 و2 كو 13: 14)، الله الآب، والله الابن، والله الروح القدس، فالآب هو الذي خلق العالمين بواسطة الابن، (مز33: 6 وكو1: 16 وعب1: 2) والابن هو الذي أتم الفداء وقام به، والروح القدس هو الذي يطهر القلب والحياة، غير أن الأقانيم الثلاثة يشتركون معا في جميع الأعمال الإلهية على السواء. ولا تظهر عقيدة التثليث واضحة كل الوضوح في العهد القديم كما تظهر في العهد الجديد. وقد أشير إلى التثليث في تك1 حيث ذكر (الله) و(روح الله) إلخ (قابل مز33: 6 ويو1: 1 و3) و(الحكمة الإلهية) المتجلية في أمثال 8 تقابل (الكلمة) في يو 1. وهي تشير إلى الأقنوم الثاني في اللاهوت، وتطلق الصفات الإلهية على كل أقنوم من هذه الأقانيم الثلاثة على حدته. 3 - وحدة الله: وهذه ظاهرة بوضوح وجلاء في العهد القديم كما تظهر أيضا في العهد الجديد. غير أن التثليث أمر بين واضح في العهد الجديد ويشار إليه ويفهم ضمنا في العهد القديم. وأعظم داع لأبراز وحدة الله هو أظهار خطأ أشراك آلهة أخرى معه، ومنع عبادة الأوثان التي كانت كثيرة الشيوع في الأزمنة الأولى قديما. ففي تث6: 4 يدعى الله (رَبٌّ وَاحِدٌ) ويدعى في العهد القديم أيضا (الإله الحي) تمييزا له عن آلهة الوثنيين الباطلة. والاعتقاد بأن الله واحد بين جدا وجلي في الديانة اليهودية كما أنه بين جدا في الديانة المسيحية. 4 - صفات الله: وتظهر صفات الله وأعماله، فقد أكمل جميع الكائنات فهو قدوس (يش24: 19) لا يفنى (1 تي 1: 17) حاضر في كل مكان (مز139: 7 وأع17: 24) قدير (تك17: 1) غير متغير (مز102: 26) عادل (أر9: 24) رحوم (مز136) حكيم (أي12: 13) وهو محبة (1 يو 4: 16) وهناك كثير من الصفات غير هذه التي تظهر في أعماله التي تفوق إدراك العقل البشري وتزيد عن الحصر. اسم عبراني معناه (الله أب) وهو اسم: 1 - ابن حيلون ورئيس سبط زبولون في البرية (عد1: 9، 2: 7، 7: 24 و29، 10: 16). 2 - اسم رجل رأوبيني، وهو ابن فالت وأبي داثان وأبيرام (عد16: 1 و12). 3 - اسم رجل لاوي من أسلاف صموئيل (1 أخ 6: 27) ويدعى في 1 صم 1: 1 (أَلِيهُو) وفي 1 أخ 6: 34 يدعى (إِيلِيئِيل). 4 - اسم أخي داود الأكبر، وكان طويل القامة ولكن لم تكن روحه كروح داود (1 صم 16: 6 و7، 17: 13) وقد استهان بداود قبل مبارزته لجليات (1 صم 17: 28 و29) وقد تزوج رحبعام الملك محلة بنت يريموث أحد أبناء داود، وأبيجايل بنت أليآب بن يسى (2 أخ 11: 18). 5 - أحد الرجال المحاربين في جاد وقد جاء إلى داود في صقلغ (1 أخ 12: 1 و8 و9). 6 - لاوي كان عازفا على الآلات الموسيقية وحارسا للباب في مقدس الرب في زمان داود (1 أخ 15: 12 و16 و20). اسم عبري معناه (من زاده الله): 1 - وقد كان رئيسا لبني جاد عند الأحصاء الثاني (عد1: 14، 2: 14، 7: 42 و47، 10: 20). 2 - اسم لاوي كان رئيسا لبيت الجرشونيين (عد3: 24). اسم عبري معناه (من يرده الله) وهو اسم: 1 - كاهن في عصر داود وأحد أسلاف الفرقة الحادية عشرة في الكهنوت (1 أخ 24: 1 و12). 2 - لاوي مرنم من ضمن الذين أقنعهم عزرا بترك زوجاتهم الغريبات (عز10: 10 و19 و24). 3 و4 - اسم لرجلين أحدهما ابن زنو والآخر ابن باني وقد أقنعهما عزرا أن يتركا زوجتيهما الغريبتين (عز10: 27 و36). 5 - ابن يوياقيم وقد خلف أباه كرئيس للكهنة (نح12: 10) وقد عاش في عصر نحميا وأعاد هو والكهنة بناء باب الضأن في أورشليم (نح3: 1 و20 و21) وقد دخل في علاقة قرابة عن طريق الزواج مع طوبيا العموني وتزوج حفيده من ابنة سنبلط الحوروني (نح13: 4 و28) وبما أنه لم يكن متمسكا في أمر الانفصال بين اليهود والأمم فقد عين مخدعا في الهيكل لطوبيا بسبب قرابته له (نح13: 5). 6 - ابن أليوعيني وواحد من نسل زربابل (1 أخ 3: 24). اسم عبري معناه (من يثبته الله) وهو اسم: 1 - ابن مليا أحد أسلاف يسوع المسيح (لو3: 30). 2 - ابن حلقيا وكان على بيت الملك حزقيا. وكان واحدا من ثلاثة أرسلهم حزقيا ليجتمعوا مع ربشاقي القائد الأشوري الذي كان يحاصر أورشليم (2 مل 18: 18 و26 و37 وإش36: 3 و11 و22) ثم من بعد هذا أرسل حزقيا ألياقيم والرسولين الآخرين معه إلى أشعياء النبي ليخبروه بجواب ربشاقي (2 مل 19: 2 وإش37: 2) وقد امتدح أشعياء ألياقيم جدا (أش22: 20 - 25). 3 - ابن يوشيا وخليفته على عرش يهوذا وقد ملكه نخو فرعون مصر على يهوذا وغير اسمه إلى يهوياقيم (2 مل 23: 34 و2 أخ 36: 4). 4 - واحد من الكهنة الذين اشتركوا في خدمة تدشين سور أورشليم في عصر نحميا (نح12: 27 و41). 5 - ابن أبيهود واحد من أسلاف يسوع المسيح (مت1: 13). وهما اسم واحد في الأصل العبري ومعناه (إيل هو الله) وهو اسم: 1 - لاوي ابن توح ومن القهاتيين وأحد أسلاف صموئيل النبي ويدعى أيضا أليآب وأليهو (1 أخ 6: 1 و34). 2 - رجل من محويم وأحد أبطال جيش داود (1 أخ 11: 26 و46). 3 - اسم رجل آخر من أبطال جيش داود (1 أخ 11: 47). 4 - اسم رجل من جاد وقد جاء إلى داود إلى صقلغ (1 أخ 12: 11). 5 - اسم لاوي هو ابن حبرون. وقد عاش في زمان داود (1 أخ 15: 9 و11). 6 - اسم رجل بنياميني وهو ابن شمعي (1 أخ 8: 20 و21). 7 - اسم رجل بنياميني وهو ابن شاشق (1 أخ 8: 22 و25). 8 - اسم رئيس في نصف سبط منسى الذي سكن شرقي الأردن (1 أخ 5: 24). 9 - اسم أحد المشرفين على العشور والتقدمات في زمان حزقيا (2 أخ 31: 13). اسم عبري معناه (من يخبئه الله) وهو شعلبوني وأحد أبطال داود (2 صم 23: 32 و1 أخ 11: 33). اسم عبري وربما كان معناه (الله يعطي الخريف الثمر) وهو كاتب سليمان (1 مل 4: 3). اسم عبري معناه (من يحبه الله) وكان أحد رؤساء سبط بنيامين عندما كان بنو إسرائيل يحلون في شطيم قبل دخولهم أرض كنعان. وقد عين كواحد ممن عهد إليهم بتقسيم الأرض بين الأسباط (عد34: 17 و21). اسم عبري معناه (من يعرف الله) وهو: 1 - ابن لداود ولد في أورشليم (2 صم 5: 16) وقد ورد أيضا بصورة (أَلِيَادَاعُ) (1 أخ 3: 8) ويدعى في 1 أخ 14: 7 (بَعَلْيَادَاعُ) حيث عوض بلفظة (بعل) بدلا من لفظة (أيل) أي الله. 2 - أبو رزون (1 مل 11: 23). 3 - جبار من بنيامين كان مع يهوشافاط (2 أخ 17: 17). اسم عبري معناه (الله يقسم) وهو اسم ابنة عميناداب وأخت نحشون. وقد صارت زوجة هارون وأم ناداب وأبيهو وألعازار وإيثامار (خر6: 23). اسم عبري معناه (الله قضى) وكان أحد رؤساء المئات وقد ساعد يهوياداع في خلع عثليا ووضع يوشيا على عرش يهوذا (2 أخ 23: 1 - 15). ابن ياوان (تك10: 4) ويظهر من تك10: 5 أن نسله ضمن أولئك اليونان الذين استقروا في الجزائر وعلى سواحل البحر الأبيض المتوسط. اسم عبراني معناه (الله خلاص) وهو خليفة أيليا في العمل النبوي في المملكة الشمالية. وكان أليشع ابن شافاط ومن سبط يساكر. وقد أقام في آبل محولة في وادي الأردن. وكان ينتسب إلى أسرة ثرية، لأن حقل أبيه كان يستلزم اثني عشر زوجا من الثيران لحرثه. وقد وجده إيليا يحرث فدعاه للعمل النبوي إذ طرح رداءه عليه (1 مل 19: 16 و19 - 21) وعندما ذهب إيليا إلى ما وراء الأردن لينقل إلى السماء ذهب إليشع معه وطلب منه أن يكون له نصيب اثنين من روحه عليه. وبعد أن حملت مركبة نارية إيليا أخذ أليشع رداء إيليا وضرب بالرداء مياه الأردن فانفلق الأردن وانشطر وعبر أليشع إلى الجانب الغربي من النهر (2 مل 2: 1 - 18). وكان أليشع يختلف عن إيليا من نواح عدة. فقد كان أليشع أصلع الرأس (2 مل 2: 23 قارنه مع 1: 8) وكان يرتدي ملابس عادية كبقية الناس (2 مل 2: 12 قارنه مع 1: 8) وكان يحمل معه عكازا (2 مل 4: 29). ويختلف عن إيليا في أنه كثيرا ما كان يوجد في البلدان والمدن (2 مل 6: 13 و19) وكان له بيته الخاص في السامرة (2 مل 6: 32) وقد خصصت أسرة شونمية غرفة معدة في بيتها كان يأتي إليها في رحلاته للقيام بعمله النبوي (2 مل 4: 8 - 13) وأحيانا ما كانت الموسيقى تحركه للتنبؤ (2 مل 3: 15). ويسجل لنا العهد القديم معجزات قام بها أليشع أكثر من أي نبي آخر. وقد أظهرت بعض هذه المعجزات كما أظهرت معجزات إيليا أن الرب هو الإله الواحد الحقيقي. وقد ساعد بعض هذه المعجزات شعبه ضد أعدائه. وكانت بعض هذه المعجزات أعمال رحمة ورأفة وشفقة شبيهة بالمعجزات التي قام بها المسيح، وكانت هذه أعظم بكثير مما قام به أليشع. ولقد أبرأ أليشع المياه في نبع عند أريحا بوضع ملح فيه (2 مل 2: 19 - 22) وقد نطق بلعنة الرب على الأحداث الذين سخروا منه كنبي للرب (2 مل 2: 23 - 25) ولقد أنبأ بنجاح الحملة على موآب (2 مل 3: 11 - 27) وقد زاد زيت الأرملة على يديه (2 مل 4: 1 - 7) وبصلاته عادت الحياة إلى ابن المرأة الشونمية (2 مل 4: 8 - 37) وذكر ترياقا للسم الذي تناوله بعض الأنبياء في الطعام (2 مل 4: 38 - 41) وأطعم مئة رجل بعشرين رغيف شعير وبعض السويق (2 مل 4: 42 - 44) وأخبر نعمان السرياني أن يغتسل في الأردن فيبرأ من برصه (2 مل 5: 1 - 19) وقد أنبأ بأن جيحزي سيصير أبرص بسبب طمعه وشهوته (2 مل 5: 20 - 27) وجعل حديد الفأس الذي سقط في الماء يطفو إلى السطح (2 مل 6: 1 - 7) وأنبأ ملك أسرائيل بتحركات الجيوش الأرامية (2 مل 6: 8 - 12) وقد أنبأ في وقت حصار السامرة وتفشي الجوع فيها بأن الحصار سيرفع عنها وأن الطعام سيكون متوفرا (2 مل 7) وقد أنبأ بنهدد ملك أرام أنه سيموت قريبا (2 مل 8: 7 - 15). وقد أرسل نبيا شابا ليمسح ياهو وأن يأتي بالقضاء على بيت آخاب (2 مل 9: 1 - 10: 28) وقد تنبأ بثلاث انتصارات على الأراميين. وأخيرا بعد أن مات أليشع أوتي بميت ووضع في نفس القبر مع أليشع فعادت الحياة إلى جسم الميت حالما مس جثمانه عظام النبي (2 مل 13: 20 و21). اسم عبري معناه (قد سمع الله) وهو: 1 - ابن عميهود وأحد رؤساء أفرايم في بدء ارتحالهم في البرية (عد1: 10، 2: 18) وهو أحد أسلاف يشوع (1 أخ 7: 26). 2 - ابن يقمية من سبط يهوذا (1 أخ 2: 41). 3 - ابن داود. وقد ولد في أورشليم (1 أخ 3: 1 و5 و6) انظر أليشوع. 4 - ابن آخر لداود (2 صم 5: 16 و1 أخ 3: 8). 5 - كاهن وهو أحد أولئك الذين أرسلهم يهوشافاط ليعلموا في مدن يهوذا (2 أخ 17: 7 و8). 6 - أحد الرؤساء وكان كاتبا في حكم يهوياقيم (إر36: 9 و12 و20 و21) ويرجح أنه نفس جد أسماعيل الذي قتل جدليا (2 مل 25: 25 وإر41: 1). اسم عبري معناه (الله خلاص) وهو ابن داود وقد ولد في أورشليم (2 صم 5: 15 و1 أخ 14: 5). وقد ورد في سجل أسماء أبناء داود اسم أليشامع مقابل اسم أليشوع (1 أخ 3: 6) وربما هذان اسمان لشخص واحد. وقد ورد الاسم في هذا العدد في بعض المخطوطات العبرية واليونانية (أليشوع) مما يرجح أنه نفس الشخص. هذه هي الصيغة اليونانية لاسم لفظه في اللغة العبرية (أليشبع) أي (الله قسم) وهو اسم امرأة تقية من سبط لاوي ومن بيت هارون. واسمها في العبرية هو نفس اسم امرأة هارون (أليشبع). وكانت أليصابات هذه زوجة زكريا وصارت فيما بعد أم يوحنا المعمدان الذي ولدته بعد أن كانت قد تقدمت بها السن. ومع أنها كانت من سبط يختلف عن السبط الذي جاءت منه مريم في الناصرة إلا أنهما كانتا قريبتين. وقد زارت العذراء مريم أليصابات في أرض يهوذا الجبلية. وقد أوحي إلى أليصابات بالروح القدس فرحبت بمريم داعية أياها (أم ربي) (لو1: 5 - 45). اسم عبري معناه (الله أخفى) وقد ورد: 1 - اسم ابن عزيئيل ورئيس القهاتيين اللاويين في البرية (خر6: 18 و22 وعد3: 30) وقد ساعد في رفع جثتي ناداب وأبيهو من قدام القدس إلى خارج المحلة (لا10: 4) وقد أصبح أبا لبيت ضمن عشائر أسرائيل (1 أخ 15: 8 و2 أخ 29: 13). 2 - اسم ابن فرناخ ورئيس في سبط زبولون وقد مثل هذا السبط عند تقسيم الأرض (عد34: 25). اسم عبري معناه (الله صخرة) وهو ابن شديثور. وكان رئيس سبط رأوبين أثناء عمل الأحصاء في البرية (عد1: 5، 2: 10). اسم عبري معناه (الله عون) وقد ورد اسما لعدة أشخاص وهم: 1 - وكيل بيت إبراهيم وخادمه الأمين (تك15: 2). وقد أرسله إبراهيم لأحضار زوجة لأسحاق فذهب إلى فدان أرام وأحضر رفقة من هناك (تك24). 2 - ثاني أبناء موسى وصفورة (خر18: 4 و1 أخ 23: 15 و17، 26: 25). 3 - رئيس من بني بنيامين (1 أخ 7: 8). 4 - كاهن من الذين كانوا يضربون البوق أمام التابوت أثناء حكم داود (1 أخ 15: 24). 5 - رئيس للرأوبينيين في أيام داود (1 أخ 27: 16). 6 - وهو نبي وابن دوداواهو من مريشة. وقد تنبأ بغرق سفن يهوشافاط لأنه اتحد مع أخزيا من بيت آخاب (2 أخ 20: 37). 7 - أحد اليهود البارزين في أيام عزرا، وقد أرسله عزرا مع غيره ليبحثوا عن اللاويين (عز8: 16). 8 - 10 - ثلاثة رجال أحدهم كاهن والثاني لاوي والثالث ابن حاريم. وقد أقنعهم عزرا بترك نسائهم الغريبات (عز10: 10 و18 و23 و31). 11 - ابن يوريم وواحد من أسلاف المسيح (لو3: 29). اسم عبري معناه (الله قريب) وقد تسمى بهذا الاسم: 1 - أبو بثشبع التي كانت امرأة أوريا وأخذها داود (2 صم 11: 3) وقد ورد ذكره في 1 أخ 3: 5 باسم (عميئيل). 2 - ابن أخيتوفل وأحد أبطال جيش داود (2 صم 23: 8 و34). وقد ظن بعضهم أنه هو نفس الشخص الذي ورد تحت رقم (1). اسم عبري ويرجح أنه اختصار (أليهوعيناي) ومعناه (عيناي نحو يهوه) وهو ابن شمعي وأحد رؤساء بني بنيامين (1 أخ 8: 20). اسم عبري وربما كان معناه (الله ذهب نقي) وقد ورد اسما لشخصين وهما: 1 - ابن عيسو من امرأته عدا، وأبو تيمان (تك36: 4 و10 و11 و12 و15 و16 و1 أخ 1: 35 و36). 2 - أحد أصحاب أيوب الثلاثة، وكان من تيمان في أدوم وربما كان من نسل أليفاز المذكور في (1) (أي2: 11) وكان أليفاز أول من تكلم بين أصحاب أيوب الثلاثة. وقد وردت أقواله في أي4 - 8 و15 و22 - 24 وقد ذكر في هذه الأقوال أن كل ألم هو نتيجة الخطية، وأن خطايا أيوب لا بد وأن تكون جسيمة لأنه قاسى آلاما مبرحة. ولكن في النهاية وبخ الله أليفاز ورفيقيه الآخرين لأنهم اتهموا أيوب بما لم يصدر عنه (أي42: 7 - 9). اسم عبري معناه (الله قد قضى) وهو أحد أبطال جيش داود وابن أور (1 أخ 11: 26 و35) وقد ورد ذكره في 2 صم 23: 34 باسم أليفلط بن أحسباي. اسم عبري معناه (الله نجاة) وهو اسم: 1 - ابن أبيشاي وأحد أبطال جيش داود (2 صم 23: 34) وقد ورد ذكره في 1 أخ 11: 35 باسم أليفال. 2 - ابن لداود ولد في أورشليم (1 أخ 3: 5 و6، 14: 5). 3 - ابن آخر لداود ولد في أورشليم أيضا، وربما بعد موت الابن المذكور في رقم (2) (2 صم 5: 16 و1 أخ 3: 8، 14: 7). 4 - ابن عاشق من سبط بنيامين (1 أخ 8: 39). 5 - أحد أبناء أدونيقام. وقد رجع مع عزرا من بابل (عز8: 13). 6 - أحد أبناء حشوم، وكان من ضمن من أقنعهم عزرا بترك نسائهم الغريبات (عز10: 33). اسم عبري معناه (ليميزه الله) وهو لاوي مغن وضارب بالعود، وكان كذلك أحد حراس أبواب المقدس في عصر داود (1 أخ 15: 15 - 21). اسم عبري معناه (من تقيأه الله أو رفضه الله) وهو حرودي وكان واحدا من أبطال جيش داود (2 صم 23: 25). اسم عبري معناه (الله ملك) رجل من بيت لحم وهو زوج نعمي حماة راعوث (را1: 2 و3، 2: 1 و3، 4: 3 و9). اسم عبري معناه (هو الله) وقد ورد: 1 - اسم ابن توحو وأحد أسلاف صموئيل (1 صم 1: 1) وقد ذكر في 1 أخ 6: 27 باسم ألياب وذكر باسم إيليئيل في 1 أخ 6: 34. 2 - اسم أكبر أخوة داود (1 أخ 27: 18) ويدعى أيضا أليآب (1 صم 16: 6). 3 - أحد الرؤساء في سبط منسى وقد تبع داود إلى صقلغ (1 أخ 12: 20). 4 - لاوي من القورحيين من بني عوبيد أدوم وكان واحدا من حراس أبواب المقدس في عصر داود (1 أخ 26: 1 و8). 5 - ابن برخئيل البوزي وهو واحد من أصحاب أيوب وقد أدلى بحديثه (أي32 - 37) بعد أن فرغ أصحاب أيوب الثلاثة المتقدمون في السن من كلامهم. وقد أنب أيوب لأنه يبرر نفسه من دون الله. وقد وبخ أصحاب أيوب الثلاثة لأنهم أوقعوا اللوم على أيوب. وقد أشار أليهو إلى إنه يمكن أن يكون الألم واسطة الله في تأديب الأبرار وتعليمهم. وقد مهدت عباراته التي نطق بها عن عظمة الله لكلمات الله ذاته. اسم عبري معناه (عيناي نحو يهوه) وقد ورد: 1 - اسم لاوي من عشيرة قورح، وهو ابن مشلميا وكان أحد حراس أبواب المقدس في أورشليم (1 أخ 26: 2 و3). 2 - اسم ابن زرحيا وقد رجع من السبي من بابل إلى أورشليم مع عزرا وكان معه مئتان من أتباعه (عز8: 1 و4). هذه هي الصيغة اليونانية لاسم عبري لفظه اليهود ومعناه (الله جلال) وهو ابن أخيم وهو واحد من الأسلاف الذين ورد ذكرهم في سلسلة نسب المسيح (مت1: 14 و15). اسم عبري معناه (عيناي نحو يهوه) وقد ورد: 1 - اسم رئيس بيت في سبط شمعون (1 أخ 4: 24 و36). 2 - اسم رئيس بيت في سبط بنيامين (1 أخ 7: 8) وهو ابن باكر. 3 و4 - اسم كاهنين أقنع عزرا كلا منهما بترك زوجته الغريبة (عز10: 22 و27 ونح12: 41). هذا الاسم في العبرية يشبه سابقه وهو ابن نعريا من سبط يهوذا (1 أخ 3: 23 و24). اسم لاتيني معناه (متسع) وهو اسم أحد المسيحيين في رومية الذين أرسل أليهم الرسول بولس سلامه (رو16: 8). اسم عبري معناه (حقيقي) وهو أبو يونان (2 مل 14: 25 ويون1: 1). تستخدم كلمة أمير في الترجمة العربية للكتاب المقدس للدلالة على رئيس قبيلة أو قائدها أو رئيس أسرة، فمثلا أطلق على أدوم (تك36: 15 - 43) ويطلق اللقب أمير على قائد حربي في جيش أسرائيل (1 مل 9: 22) أو رومية (أع21: 32) وقد ورد اسم أمير في زكريا 9: 7 ترجمة لكلمة عبرية يحسن أن تترجم (أسرة) أو (عشيرة). ملك شنعار الأقليم الواقع حول بابل، وقد أغار هو وثلاثة ملوك غيره معه على خمس مدن بالقرب من البحر الميت وأخذ لوطا وأسرته أسرى. وقد استرد إبراهيم لوطا وأسرته والغنائم التي أخذها أمرافل وغيره من ملوك الشرق (تك14: 1 و9) وقد ذكر بعض العلماء بأنه هو نفس حامورابي صاحب القوانين المعروفة باسمه ولكن كثرة العلماء الآن تضع هذا الرأي موضع الشك. اسم عبري اختصار أمريا وقد ورد: 1 - اسم ابن باني من سبط يهوذا (1 أخ 9: 4). 2 - اسم أبي زكور الذي بنى جزءا من سور أورشليم في زمن نحميا (نح3: 2). اسم عبري معناه (قال يهوه) وقد ورد: 1 - اسم كاهن هو ابن مرايوث (1 أخ 6: 7). 2 - اسم رئيس كهنة هو ابن عزريا (1 أخ 6: 11 وعز7: 3). 3 - اسم رئيس بين الكهنة الذين رجعوا من بابل إلى أورشليم مع زربابل ورئيس أحد بيوت الآباء (نح12: 2 و13). 4 - اسم كاهن ختم العهد في زمن نحميا (نح10: 3). 5 - اسم واحد ممن أقنعهم عزرا بترك زوجاتهم الغريبات (عز10: 42). 6 - اسم ابن شفطيا من سبط يهوذا (نح11: 4). 7 - اسم ابن حزقيا وواحد من أسلاف النبي صفنيا (صف1: 1). 8 - كاهن رئيس في زمن يهوشافاط (2 أخ 19: 11) وقد عينه الملك ليعطي رأيا بشأن شريعة الرب في المنازعات في الأمور القانونية. 9 - اسم ابن حبرون من سبط لاوي (1 أخ 23: 19، 24: 23). 10 - اسم لاوي عاون في توزيع التقدمات للكهنة في زمن حزقيا (2 أخ 31: 14 و15). اسم عبري وربما كان اختصار (أمصيا) وقد ورد: 1 - اسم لاوي وهو ابن باني (1 أخ 6: 46). 2 - اسم ابن زكريا وكان كاهنا في زمن نحميا (نح11: 12). اسم عبري معناه (يهوه قوي) وقد ورد: 1 - اسم أحد ملوك يهوذا وهو ابن يوآش واسم أمه (يهوعدان) وقد تسلم مهام الحكم في الخامسة والعشرين من عمره بالنيابة عن أبيه الذي كان مريضا. ثم اعتلى العرش بعد اغتيال أبيه، وقد قتل من اغتالوا أباه ولكنه عفا عن أولادهم وقد استأجر 100000 (مائة ألف) من جنود أسرائيل ليذهبوا معه في حملة على أدوم ولكنه صرفهم بناء على أمر واحد من رجال الله، وأخذ معه قوات يهوذا فقط. وهزم الأدوميين في وادي الملح وأخذ سالع عاصمتهم. ولكنه أحضر معه في عودته أوثان أدوم وأقامها آلهة له. أما الأسرائيليون الذين كان قد صرفهم فنهبوا مدن يهوذا الواقعة شمال بيت حورون. فحارب أمصيا أسرائيل ولكنه انهزم في بيت شمس وأخذ أسيرا. وهدم يهوآش ملك أسرائيل جزءا من سور أورشليم وأخذ الخزائن وبعض الرهائن معه إلى السامرة. ثم لما حدثت مؤامرة على أمصيا في أورشليم هرب إلى لخيش وأجلسوا ابنه عزريا أو عزيا على العرش عوضا عنه. وفي النهاية ذهب المتآمرون إلى لخيش وقتلوا أمصيا هناك، وقد حكم مدة 29 عاما من حوالي 799 - 771 ق. م. (2 مل 14: 1 - 20 و2 أخ 25: 1 - 28). 2 - اسم رجل من سبط شمعون (1 أخ 4: 34). 3 - اسم لاوي وهو ابن حلقيا (1 أخ 6: 45). 4 - اسم كاهن في بيت أيل وقد منع النبي عاموس من التكلم ضد يربعام بن يوآش ملك أسرائيل وضد المقدس في بيت إيل. وقد تنبأ عاموس بأن أمصيا سوف يؤخذ في السبي (عا7: 10 - 17). اسم يوناني معناه (حول المدينة) وكانت أمفيبوليس مدينة بالقرب من نهر ستريمون، وقد سميت أمفيبوليس لأنها كانت محاطة تقريبا بانحناء النهر. وكانت على الطريق المعروف بفيا أغناطيا Via Egnatia على مسافة 33 ميلا جنوب غرب فيلبي. وقد مر فيها الرسول بولس وسيلا عندما سافرا من فيلبي إلى تسالونيكي (أع17: 1) وفي مكانها الآن قرية تسمى نيو خوريو. اسم يوناني معناه (رجل حقا) وهو اسم أحد تلاميذ المسيح وأخ سمعان بطرس وكان موطنه بيت صيدا (يو1: 44) وكان صيادا كبطرس (مر1: 16 - 18) وكان لأندراوس بيت مع بطرس في كفر ناحوم (مر1: 29) وكان تلميذا ليوحنا المعمدان الذي أرشده إلى يسوع حمل الله وبعد ما اقتنع أندراوس بأن يسوع هو المسيا أحضر بطرس أخاه إلى يسوع (يو1: 35 - 42) وقد دعا يسوع أندراوس ليتبعه (مر1: 16) وقد جاء ذكره في سجل الرسل كما ورد في مر3: 18. وأندراوس هو الذي أخبر يسوع عن الصبي الذي كان معه خمسة أرغفة وسمكتان عند أطعام الخمسة آلاف (يو6: 8 و9) وقد سأل هو وبطرس ويعقوب ويوحنا عن خراب أورشليم ومجيء المسيح الثاني (مر13: 3 و4) وأخبر هو وفيلبس يسوع برغبة بعض اليونانيين في رؤيته (يو12: 22). ويقول التقليد أن أندراوس استشهد في باتريا في أخائيا في القسم الجنوبي من بلاد اليونان وأنه صلب على صليب بشكل (في) وهذا النوع من الصلبان يسمى الآن صليب القديس أندراوس. ويقول تقليد آخر أن سفينة كانت تحمل شيئين من بقايا أندراوس غرقت بالقرب من المكان المعروف الآن باسم مدينة القديس أندراوس في أسكتلندا. وتقام ذكرى استشهاده في 30 من نوفمبر من كل عام وتلقى العظات في ذلك اليوم في بعض الكنائس عن الأرساليات التبشيرية بما أن أندراوس يبرز في الأناجيل كالشخص الذي يحضر الآخرين إلى يسوع. ومما هو محقق أن الرسول أندراوس لم يكتب سفر الأبوكريفا المعروف باسم (أعمال القديس أندراوس). اسم يوناني معناه (قاهر الرجال) وكان اسم أحد أقرباء الرسول بولس، وكان في السجن معه. وقد قبل المسيحية قبل بولس وذهب إلى روما وقد أرسل الرسول تحياته إليه في رو16: 7. اسم يوناني معناه (نافع) وهو اسم عبد فليمون، الذي كان من المسيحيين البارزين في كولوسي. ويظهر من الرسالة إلى فليمون أن أنسيمس سرق سيده وهرب إلى روما. وفي روما أصبح مسيحيا عن طريق مناداة بولس وخدمته. فأرسله بولس ثانية إلى كولوسي ومعه رسالة إلى فليمون يطلب الرسول فيها إلى فليمون أن يقبل أنسيمس لا كعبد بل كأخ وقد رافق أنسيمس تيخيكس في رحلته من روما إلى كولوسي (كو4: 9). ويقول التقليد أن أنسيمس أصبح فيما بعد أسقف بيرية وأنه مات شهيدا. اسم يوناني معناه (مقاوم) وكان اسم: 1 - أنطيوخس الثالث الملقب (الكبير) ملك سوريا من 223 - 187 ق. م. وبعد أن قام بعدة محاولات لأخذ فلسطين استولى عليها في النهاية وانتزعها من البطالسة في مصر في معركة بانياس عام 198 ق. م. ويشير 1 مكابيين 8: 6 - 8 إلى انهزامه على يد الرومان في عام 190 ق. م. ويظن كثيرون من المفسرين أنه ملك الشمال المذكور في دا 11: 13 - 19. 2 - أنطيوخس الرابع أو (أبيفانيس) ملك سوريا من 175 - 163 ق. م. وقد أراد أن يمحق الديانة اليهودية فثار المكابيون ضده (1 مكابيين 1: 41 - 53). ويظن كثيرون من المفسرين أنه هو القرن الصغير المذكور في دانيال 7: 8، 8: 9 - 14 وأن الأشارة الواردة في دا 11: 7 - 45 والتي تذكر المحتقر الذي ينجس الهيكل في أورشليم إنما تعني أنطيوخس أبيفانيس هذا. 3 - أنطيوخس الخامس أو (أيوباتور) ملك سوريا من 163 - 162 ق. م. وقد قتله ابن عمه دمتريوس وخلفه على العرش (1 مكابيين 6: 17 - 7: 3). 4 - أنطيوخس السادس أو (ثيوس) ملك سوريا من 145 - 142 ق. م. وقد أجلسه على العرش قائد يدعى تريفون ثم قتله من بعد ذلك (1 مكابيين 11: 39 و40 و54، 13: 31 و32). 5 - أنطيوخس السابع أو (سيديتس) ملك سوريا 138 - 129 ق. م. وقد قبل في مبدأ الأمر أن يتنازل عن بعض الامتيازات لسمعان المكابي ولكنه فيما بعد قام بحرب ضد سمعان وضد ابنه هيركانوس (1 مكابيين 15: 1 - 16: 10). 6 - اسم أبي رجل يهودي اسمه نومينيوس وكان هذا مشيرا ليوناثان المكابي ولأخيه سمعان (1 مكابيين 12: 16، 14: 22). اسم عبري معناه (رجل) وهو ابن شيث (تك4: 26، 5: 6 - 11 و1 أخ 1: 1 ولو3: 38). اسم يوناني ومعناه (من يأتي بالنفع) وكان اسم رجل مسيحي خدم في كنيسة أفسس. ولما كان بولس سجينا في روما زاره أنيسيفورس وساعده. ويصلي بولس الرسول طالبا بركة الله عليه وعلى أهل بيته (2 تي 1: 16 - 18). ويرسل سلامه وتحيته إلى أهل بيته (2 تي 4: 19) ويظن البعض أن أنيسيفورس كان قد توفي لما كتب الرسول هذه الرسالة ولكن هذا غير محقق. اسم عبري ربما كان معناه (أنا عم) أو (مرثاة الشعب) وكان اسم ابن شميداع من سبط منسى (1 أخ 7: 19). اسم عبري وربما كان اختصار الاسم أبيهود وكان: 1 - قاضيا لبني أسرائيل وهو ابن جيرا من سبط بنيامين. وكان أهود أعسر. وقد قتل عجلون ملك موآب الذي أذل بني أسرائيل، وقاد شعبه إلى النصر على الموآبيين (قض3: 15 - 30). 2 - ابن بلهان من سبط بنيامين (1 أخ 7: 10). اسم عبري معناه (خيمتها) وقد أطلق النبي حزقيال هذا الاسم على السامرة التي يشبهها بامرأة شريرة أغواها الأشوريون (حز23: 4 - 44) وربما يشير الاسم إلى مقدس كان في خيمة. اسم عبري معناه (خيمة أب) وكان ابن أخيساماك من سبط دان وقد عاون بصلئيل في عمل الخيمة وأثاثها (خر31: 6، 35: 34 و35). اسم عبري معناه (خيمتي مكان مرتفع) وكان اسم: 1 - زوجة عيسو بنت عنى الحوي (تك36: 2) وكانت تدعى أيضا يهوديت (تك26: 34). 2 - رئيس أدومي (تك36: 41 و1 أخ 1: 52). اسم عبري معناه (خيمتي فيها) وقد أطلق النبي حزقيال هذا الاسم على أورشليم مشبها أياها بامرأة شريرة أغواها البابليون (حز23: 4 - 44) ويشير الاسم إلى خيمة الرب في أورشليم. اسم عبري معناه (الكائن) هذه كلمة عبرية في حروف عربية وهي لفظ اسم الرب الذي أطلقه الرب على نفسه عندما كان يتكلم إلى موسى (خر3: 14) ويعبر هذا الاسم عن أبديته ووجوب وجوده، والكلمة العبرية في صيغة المضارع المفرد للمتكلم. والاسم العبري الذي يطلق عادة على الرب هو اسم (يهوه) ويترجم عادة بالرب، وهو في العبرية صيغة المضارع المفرد للغائب من ذات الفعل. اسم عبري معناه (أرادة الله) وهو ابن باني وقد أقنعه عزرا بترك زوجته الغريبة (عز10: 34). اسم عبري معناه (قرب الماء) وهو اسم مكان حل فيه بنو أسرائيل وهو بالقرب من حدود موآب الجنوبية الشرقية (عد21: 10 و11، 33: 43 و44) ومكانها اليوم عين الويبة. اسم عبري ربما كان معناه (سائق أبل) وهو اسم رجل أسماعيلي ممن وضع داود أبله في عهدتهم (1 أخ 27: 30). اسم عبري معناه (نور أو لهب) وهو أبو أليفال أحد قواد جيش داود (1 أخ 11: 35) ويدعى أحسباي في 2 صم 23: 34. اسم لاتيني معناه (ظريف أو مؤدب) وكان اسم رجل مسيحي عاون بولس في عمله التبشيري ثم ذهب إلى روما. ويرسل إليه بولس تحياته وسلامه إلى روما (رو16: 9). اسم عبري معناه (شجرة الغار) أو ربما (شجرة الكافور) وتعرف هذه الشجرة في اللاتينية باسم Laurus nobilis وكان اسم ابن يرحمئيل من سبط يهوذا (1 أخ 2: 25). اسم عبري وهو اختصار أوريا وقد ورد: 1 - اسم رجل من سبط يهوذا وهو أبو بصلئيل الذي كان بين من عملوا في بناء المقدس وترصيعه (خر31: 2، 35: 30، 38: 22 و1 أخ 2: 20 و2 أخ 1: 5). 2 - اسم أبي جابر الذي كان وكيلا لسليمان في جلعاد (1 مل 4: 19). 3 - اسم أحد حراس باب الهيكل. وكان ممن أقنعهم عزرا بترك نسائهم الغريبات) عز10: 24). اسم عبري ومعناه (الله نوري) وقد ورد اسم: 1 - ابن تحث من عشيرة قهات من سبط لاوي (1 أخ 6: 24). 2 - رئيس لعشيرة قهات من عشائر اللاويين في عصر داود (1 أخ 15: 5 و11) ويحتمل أنه نفس الشخص المذكور في (1). 3 - اسم رجل من جبعة وكان أب ميخايا أم أبيا ملك يهوذا (2 أخ 13: 2). 4 - وقد ورد هذا الاسم كاسم ملاك في بعض الأسفار غير القانونية أو الأسفار المنسوبة إلى أسماء مستعارة مثل سفر أخنوخ 20: 2 وأسدراس الثاني 4: 1. اسم عبري معناه (يهوه نوري) وكان: 1 - اسم رجل من أصل حثي ولكنه كان ضمن من يعبدون الرب إله العبرانيين كما يظهر من اسمه. وكان قائدا في جيش داود (2 صم 23: 39 و1 أخ 11: 41) وقد اتصل الملك داود اتصالا شريرا ببثشبع زوجة أوريا، ثم أمر داود أن يوضع أوريا في المقدمة في مكان من الجيش يعرض فيه للموت، عندما كان الجيش يحاصر ربة عمون فقتل أوريا وقد وبخ النبي ناثان الملك داود على هذه الخطايا وأعلمه بحلول دينونة الله عليه بسببها (2 صم 11 و12). 2 - اسم رئيس كهنة أطاع أمر الملك آحاز وبنى مذبحا في الهيكل في أورشليم مثيلا لمذبح في دمشق (2 مل 16: 10 - 16) ويرجح أنه نفس الكاهن الذي شاهد اللوح الذي كتب عليه أشعياء اسم (مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ) (أش8: 1 و2). 3 - اسم نبي هو ابن شمعيا من قرية يعاريم. وقد تنبأ ضد يهوذا ثم هرب إلى مصر وقد أرسل الملك يهوياقيم رسلا إلى مصر وأحضروه فقتله الملك (أر26: 20 - 23). 4 - اسم كاهن وكان أب مريموث (عز8: 33 ونح3: 4 و21) ويحتمل أنه هو نفس الرجل، الذي يرجح أنه كان كاهنا، والذي وقف بجانب عزرا وقرأ الشريعة (نح8: 4). اسم عبري يحتمل أن يكون معناه (يهوه قد سمع) وهو أبو فالال الذي ساعد نحميا في ترميم أسوار أورشليم (نح3: 25). اسم عبري ويحتمل أن معناه (غضبان) وقد ورد: 1 - اسم ابن يسى وأخي داود من سبط يهوذا (1 أخ 2: 15). 2 - اسم ابن يرحمئيل من سبط يهوذا (1 أخ 2: 25) وقد وردت صيغة هذا الاسم في العبرية لسابقه في (1). اسم عبري معناه (أول) وهو: 1 - ابن فرش من سبط منسى (1 أخ 7: 16 و17). 2 - ابن عاشق من سبط بنيامين (1 أخ 8: 39) وكان بنو أولام أبطال حرب (1 أخ 8: 40). اسم يوناني وهو اختصار أولمبيادوروس أي عطية زيوس (أولمبيوس) وهو مسيحي كان في روما وقد أرسل بولس سلامه إليه (رو16: 15) ويقول تقليد متأخر يشك في صحته، أنه أصبح فيما بعد أسقف فيلبي وأنه استشهد في روما. اسم عبري ويحتمل أن معناه (فصيح) وكان ابن أليفاز وحفيد عيسو (تك36: 11 و15 و1 أخ 1: 36). 1 - اسم عبري معناه (قوة) وهو ابن فالت من سبط يهوذا وقد اشترك في عصيان قورح على موسى (عد16: 1). 2 - اسم من اللغة المصرية القديمة لفظه أونو وقد تزوج يوسف ابنة كاهن أون (تك41: 45 و50، 46: 20) وقد ورد في الترجمة السبعينية في خر1: 11 اسم أون مضافا إلى أسماء المدن التي بناها العبرانيون في مصر. والقراءة العبرية في النسخة المتداولة في حز30: 17 هي آون أي (شر) ولكن القراءة بحسب الترجمة السبعينية والفلجاتا هي أون ويحتمل أن هذه هي القراءة الأصلية. وتدعى المدينة في إر43: 13 بيت شمس، وهو نفس الاسم اليوناني لمدينة (هليوبوليس) مدينة الشمس، وتدعى المدينة في إش19: 18 في بعض المخطوطات العبرية "مَدِينَةُ الشَّمْسِ" (حرس). وتدعى في مخطوطات أخرى (مدينة الهلاك) (هرس). وكانت أون في مصر قديما عاصمة النوم وهو الأقليم الثالث عشر في مصر السفلى وكانت مركز عبادة رع إله الشمس وموقع أون بالقرب من ضاحية المطرية الحالية على مسافة عشرة أميال شمالي شرقي القاهرة. وأهم ما تبقى من الآثار من هذه المدينة القديمة مسلة أتقنت نقوشها، وهي مسلة سنوسرت الأول من الأسرة الثانية عشرة الذي حكم من 1971 - 1926 ق. م. ومما لا شك فيه أن يوسف شاهد هذه المسلة، وهي مذكورة في إر43: 13 وقد اشتهرت أون قديما بجامعتها. ويقول التقليد أن العائلة المقدسة جلست لتستريح تحت شجرة جميز في أون التي هي المطرية حاليا، وأن مريم غسلت ثياب الصبي يسوع في مياه عين شمس. اسم عبري معناه (قوي) وهو اسم: 1 - أحد أبناء شوبال، وهو حوري من آدوم (تك36: 23 و1 أخ 1: 40). 2 - أحد أبناء يرحمئيل من سبط يهوذا (1 أخ 2: 26 و28). اسم عبري معناه (قوي) وهو أحد أبناء يهوذا من امرأة كنعانية. وبعد موت عير أخيه، رفض أونان أن يخلف نسلا لأخيه كما كان متبعا في ذلك الحين ووفقا لأمر أبيه. وقد أمات الله أونان بسبب رفضه (تك38: 4، 46: 12). اسم عبري معناه (قوي) وهو اسم مدينة في بنيامين (نح6: 2، 11: 35) وقد بناها بنياميني يدعى شامر (1 أخ 8: 12) وقد عاد بعض ساكنيها من سبي بابل (عز2: 33 ونح7: 37) وتدعى الآن كفرعانا وهي على مسافة سبعة أميال شرقي مدينة يافا. اسم لا يعرف معناه على وجه التحقيق وهو أحد أبناء شمعون (تك46: 10 وخر6: 15). اسم عبري بمعنى (خيمة) وهو واحد من بني زربابل (1 أخ 3: 20). اسم عبري معناه (رغبة) وهو واحد من ملوك مديان الذين قتلهم بنو أسرائيل في أيام موسى (عد31: 8 ويش13: 21). اسم عبري معناه (ثابت) وقد ورد: 1 - اسم ابن زارح من سبط يهوذا (1 أخ 2: 6) وقد اشتهر بحكمته (1 مل 4: 31) ويظهر من عنوان مزمور 89 أنه كان كاتب ذلك المزمور. 2 - اسم ابن قيشي أو قوشيا من سبط لاوي وكان أحد المغنين في خيمة الاجتماع في عصر داود (1 أخ 6: 44 و47، 15: 17 و19) وكان يدعى أيضا يدوثون (1 أخ 16: 41). 3 - اسم ابن زمة من سبط لاوي (1 أخ 6: 42). اسم عبري ومعناه (مطر دائم) وهو الشهر السابع في التقويم العبري (1 مل 8: 2) وهو يدعى أيضا تشري ويقابل شهر أكتوبر على وجه التقريب. وكان عيد الأبواق ويوم الكفارة وعيد المظال تقع في هذا الشهر (انظر (شهر)). اسم عبري معناه (الله معي) وقد ورد: 1 - اسم ابن يشعيا من سبط بنيامين (نح11: 7). 2 - اسم واحد من اثنين وجه إليهما آجور خطابه في أمثاله (أم30: 1). اسم عبري وهو اختصار أحيرام، وأحد أولاد بنيامين (تك46: 21) ويدعى أحيرام في عد26: 38، وأحير في 1 أخ 7: 12 وأخرخ في 1 أخ 8: 1. اسم عبري معناه (أين المجد؟ أو لا مجد) وهو ابن فينحاس وحفيد عالي الكاهن الأعظم (1 صم 4: 21) وقد ولد بعد وصول الأخبار السيئة إلى أمه تحمل إليها موت زوجها وحميها وأخذ تابوت الرب. يحتمل أن معنى الاسم (غير مرتفع) وقد ورد: 1 - اسم ابنة أثبعل ملك الصيدونيين وكاهن عشترتي (1 مل 16: 31) وقد تزوجت آخاب ملك إسرائيل وأدخلت إلى أسرائيل عبادة البعل أشيرة (1 مل 16: 32 و33) وكانت تعول كثيرين من كهنة البعل وأشيرة (1 مل 18: 19) وقد حاولت أن تقتل أنبياء الرب (1 مل 18: 4) وبعد انتصار إيليا على أنبياء البعل على جبل الكرمل عملت إيزابل نذرا بأن تقتل إيليا (1 مل 19: 2). وإيزابل هي التي دبرت قتل نابوت لكي تحصل على كرمه ليأخذه آخاب الملك (1 مل 21: 8 - 14) وقد تنبأ إيليا بأن الكلاب ستأكل إيزابل (1 مل 21: 23) وأثناء ثورة ياهو على بيت آخاب كحلت إيزابل عينيها وتطلعت من النافذة إلى ياهو ولكنه أمر فقذف بها رجاله إلى أسفل وتمت فيها نبوة إيليا (2 مل 9: 30 - 37). 2 - اسم امرأة في ثياتيرا كانت تدعو نفسها نبية، وقد أغوت المسيحيين هناك أن يرتكبوا فاحشة وأن يأكلوا مما ذبح للأوثان. وقد أطلق عليها هذا الاسم أشارة إلى شرها (رؤ2: 18 - 23). اسم عبري معناه (رجل الخزي) وهو ابن الملك شاول وخليفته كملك على إسرائيل وكان اسمه أصلا أشبعل ومعناه (رجل السيد) ولكن تغير اسمه عندما صار اسم بعل بغيضا لأنه كان كذلك اسم إله من آلهة الأوثان (2 صم 2: 8 و1 أخ 8: 33، 9: 39). وبعد موت شاول نادى أبنير بإيشبوشث ملكا على إسرائيل ولكن سبط يهوذا قبل داود ملكا عليه. وكانت سن أيشبوشث عندما بدأ حكمه أربعين سنة تقريبا وحكم سنتين وكانت عاصمة ملكه محنايم شرقي الأردن (2 صم 2: 8 - 12) وقد انهزمت قوات أيشبوشث في حربها ضد داود (2 صم 2: 12 - 3: 1) وقد اتهم أيشبوشث أبنير باطلا بأن له علاقة مع رصفة، سرية شاول (2 صم 3: 6 - 20) وبعد موت أبنير فقد أيشبوشث كل شجاعته (2 صم 4: 1) وقد قتل ركاب وبعنة أيشبوشث وأتيا برأسه إلى داود ولكن داود قتلهما ودفن رأس أيشبوشث بكرامة في حبرون (2 صم 4: 5 - 12) من ثم أصبح داود ملكا على أسرائيل كله. اسم عبري ومعناه (رجل جلال) وهو رجل من سبط منسى وكانت أمه همولكة (1 أخ 7: 18). اسم عبري معناه (كنز) وهو ابن سعير الحوري من أرض أدوم (تك36: 21 و30 و1 أخ 1: 38). اختصار أبيعزر وهو ابن جلعاد من سبط منسى (عد26: 30) وصيغة الاسم المألوفة الكاملة هي أبيعزر (يش17: 2). اسم عبري معناه (غطاء) وهو رجل من سبط منسى وقد ناب ابنه حنيئيل عن سبط منسى عند تقسيم الأرض (عد34: 23). اسم من أسماء الله في العبرية. وتستعمل إيل بمفردها للدلالة على الإله الواحد الحقيقي فمثلا عد12: 13 وكثيرا ما يستعمل إيل مع لقب من ألقاب الله مثل إيل عليون (الله العلي) وإيل شداي (الله القدير) تك35: 11. وتستعمل كلمة إيل كجزء من أسماء عديدة كثيرة مثل ألعاد (الله قد شهد) وأليعازر (الله قد أعان). وأحيانا ما تستخدم إيل عن إله من آلهة الأوثان مثلا خر34: 14 وتوجد كلمات قريبة من كلمة إيل في اللغات السامية الأخرى وتدل على معنى (إله) فمثلا إيل في الأكادية تدل على إله على وجه العموم، وأيل في الأوجريتية اسم أبي آلهة. اسم عبري معناه (بلوطة) وهو اسم: 1 - رجل حثي وأبي إحدى نساء عيسو (تك26: 34، 36: 2). 2 - أحد أبناء زبولون (تك46: 14 وعد26: 26). 3 - قاضي في أسرائيل ويلقب بالزبولوني وقد قضى مدة عشر سنوات ودفن في أيلون في زبولون (قض12: 11 و12). 4 - قرية في دان (يش19: 43) ويرجح أن مكانها حاليا هو قرية عليان أو يحتمل أنها خربة وادي علين الخالية. اسم عبري ومعناه (الله قد جاء) وهو ابن هيمان من سبط لاوي وكان يضرب على الآلات الموسيقية في عبادة الرب في زمن داود (1 أخ 25: 4 و27). هذه صورة أخرى وردت في ترجمة فانديك للكتاب المقدس وهو نفس أليئيل المذكور آنفا. انظر (أليئيل). اسم عبري ومعناه (ألهي يهوه) والصيغة اليونانية لهذا الاسم هي إلياس وتستعمل أحيانا في العربية وهو: 1 - نبي عظيم عاش في المملكة الشمالية. وبما أنه يدعى التشبي فيرجح أنه ولد في تشبة ولكنه عاش في جلعاد (1 مل 17: 1) وكان عادة يلبس ثوبا من الشعر (مسوحا) ومنطقة من الجلد (2 مل 1: 8) وكان يقضي الكثير من وقته في البرية (1 مل 17: 5 وص19) وبما أن إيزابل ساقت زوجها وشعب بني إسرائيل إلى عبادة البعل فقد تنبأ إيليا بأن الله سيمنع المطر عن بني إسرائيل واعتزل النبي إلى نهر كريث وكانت الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام وبعد أن جف النهر ذهب إلى صرفة وبقي في بيت امرأة أرملة، ووفقا لوعد إيليا لها لم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف. ولما مات ابن الأرملة صلى إيليا فأعاد الله الحياة إلى الصبي (1 مل 17). وفي السنة الثالثة من الجفاف قابل إيليا عوبديا وكيل آخاب وكان مؤمنا بالله واتفق معه على مقابلة الملك. وطلب النبي من الملك أن يجمع الشعب إلى جبل الكرمل وأن يحضر معه أنبياء البعل وأشيرة ليرى أيهما يرسل نارا تلتهم المحرقة، الرب أم البعل. فصلى أنبياء البعل ولكن لم يكن من مجيب لصلاتهم. ولكن دعا إيليا الرب فاستجاب له ونزلت نار من السماء والتهمت المحرقة. ويشير التقليد إلى أن هذه المعجزة تمت على جبل الكرمل في مكان يدعى حاليا (المحرقة) فأقر الشعب بأن الرب هو الله الإله الحقيقي. وبناء على أمر إيليا قتل أنبياء البعل. عندئذ أعلن إيليا بأن المطر سوف ينزل وجرى قدام مركبة الملك إلى مدخل يزرعيل (1 مل 18). ولما توعدت إيزابل بقتل إيليا لأنه قتل أنبياء البعل هرب إلى الجنوب إلى بئر سبع وطلب إلى الله أن يأخذ حياته، ولكن الله أرسل إليه ملاكا ليشجعه وليعطيه طعاما وماء. وبقوة هذه الأكلة أمكنه أن يسافر مدة أربعين يوما إلى جبل حوريب الذي يدعى أيضا جبل سيناء. ويقول التقليد أن المغارة التي على جبل موسى هي المكان الذي أقام فيه إيليا، ثم هناك أتى الرب بالريح والزلزلة والنار ولكنه في النهاية تكلم إلى إيليا في صوت منخفض خفيف. ثم بعث الله إيليا ليمسح ياهو ملكا على أسرائيل وليمحو شر بيت آخاب وعباد البعل، وليمسح حزائيل ملكا على أرام وليمسح إليشع نبيا ليخلفه (1 مل 19). وقد دبرت إيزابل قتل نابوت ليرث زوجها آخاب كرم نابوت. ولما دخل آخاب ليأخذ الكرم قابله إيليا وتنبأ بالموت الشنيع الذي سيموته آخاب وإيزابل وكذلك أنبأ بمحو بيت آخاب (1 مل 21). وسقط أخزيا ابن آخاب وخليفته على العرش من النافذة فمرض، وأرسل رسلا ليسألوا بعل زبوب إله عقرون عن شفائه فقابل إيليا الرسل وأرجعهم إلى السامرة فأرسل أخزيا ضابطا مع خمسين رجلا ليأخذوا إيليا ولكنه صلى فأتت نار من السماء والتهمت الضابط والخمسين رجلا معه. وحدث ذات الأمر مع ضابط ثاني وخمسين رجل آخرين. أما الضابط الثالث الذي أرسله إليه لأخذه فأنه تضرع لأجل حياته وحياة رجاله الخمسين فذهب معه إيليا إلى الملك أخزيا وأنبأه بأنه ما دام قد حاول أن يستشير إلها وثنيا فأنه سيموت حالا. وهكذا حدث وتمت هذه النبوة (2 مل 1). ويسجل لنا 2 أخ 21: 12 - 15 رسالة إيليا إلى الملك يهورام ملك يهوذا، فيها ينتقد إيليا سلوك الملك وشروره وينذره بمرض يأتي عليه وبموته. وفي نهاية أيامه ذهب إلى الأردن مع إليشع وضرب إيليا الأردن بردائه فانشق الماء وسار النبيان على اليابسة ثم جاءت مركبة وفرسان نارية وحملت إيليا إلى السماء وترك رداءه لإليشع (2 مل 2: 1 - 18). وقد وردت آخر أشارة إلى إيليا في العهد القديم في ملا4: 5 و6 والتي فحواها أن الرب سيرسل إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب العظيم. ويترك بعض اليهود مقعدا خاليا على مائدة عيد الفصح لإيليا. أما في العهد الجديد فقد وعد الملاك أن يوحنا المعمدان سيتقدم المسيح بروح إيليا وقوته (لو1: 17) وفي هذا المعنى قال المسيح أن إيليا جاء في شخص يوحنا المعمدان) مت11: 14، 17: 10 - 12) وقد ظن بعض الناس خطأ أن يسوع نفسه هو إيليا (مت16: 14) وفي عظته التي ألقاها في الناصرة أشار يسوع إلى أقامة إيليا في بيت أرملة صرفة) لو4: 26 و27) وقد ظهر إيليا وموسى مع يسوع عند التجلي (لو9: 28 - 36 وغيره من الأناجيل). وكان يعقوب ويوحنا يفكران فيما حدث لجنود أخزيا (2 مل 1) عندما طلبا من يسوع إذا ما كانا يدعوان أن تنزل نار على السامريين ولكن يسوع وبخهما على ذلك) لو9: 54 و55) ويشير بولس إلى تشجيع الرب لإيليا بأن مؤمنين كثيرين كانوا بين بني أسرائيل في أيام إيزابل وآخاب (رو11: 2 - 4) ويذكر يعقوب 5: 17 و18 صلاة إيليا لأجل امتناع المطر وصلاته لأجل نزول المطر كمثال لقوة صلاة البار. 2 - اسم ابن يروحام من سبط بنيامين (1 أخ 8: 27). 3 - اسم كاهن وهو ابن حاريم وقد أقنعه عزرا بترك زوجته الغريبة (عز10: 21). 4 - اسم رجل من بني أسرائيل وهو ابن عيلام وقد اسم عبري معناه (صقر) وقد ورد: 1 - اسم رجل حوري هو ابن صبعون (تك36: 24 و1 أخ 1: 40). 2 - اسم أبي رصفة سرية شاول (2 صم 3: 7، 21: 8 و10 و11). اسم عبري معناه (مكان الأيائل) وقد ورد: 1 - اسم مدينة لللاويين في سبط بني دان (يش19: 42) وقد أعطيت لبني قهات) يش21: 24) وكان يقطنها الأموريون (قض1: 35) وقد ورد ذكرها في حروب بني أسرائيل مع الفلسطينيين (1 صم 14: 31 و2 أخ 28: 18) وقد حصنها رحبعام (2 أخ 11: 10) ثم صارت ضمن منطقة بني بنيامين لأن بني دان وسعوا منطقتهم إلى الشمال (قض18) وبما أنها كانت على الحدود الفاصلة بين المملكتين فأنها تذكر أحيانا في قسم أفرايم (1 أخ 6: 66 و69) وأحيانا في قسم يهوذا وبنيامين (2 أخ 11: 10، 28: 18) واسمها الحديث (بالو) وهي قرية صغيرة على بعد 14 ميلا إلى الغرب من أورشليم شمالي طريق يافا. 2 - اسم واد بالقرب من البلدة التي سبق ذكرها، وفي هذا الوادي هزم بنو أسرائيل بقيادة يشوع الأموريين (يش10: 12). والاسم الحديث لهذا الوادي هو (وادي سليمان). 3 - اسم مكان في زبولون حيث دفن القاضي أيلون (قض12: 12) ولا يعرف موضع هذا المكان الآن على وجه التحقيق ويحتمل أنه مكان خربة اللون الحديثة أو يحتمل أنه مكان تل البطمة. اسم عبري. ولا يعرف معناه على وجه التحقيق، ويقول بعضهم أنه قريب من اللفظ العربي آيب فربما يعني الراجع إلى الله أو التائب، ويقول آخرون أنه يعني المبتلى من الشيطان ومن أصدقائه ومن الكوارث التي حلت به. ويقول هؤلاء أن الاسم في هذه الحالة مأخوذ من أيثاب أي (المعادي). وهو أحد رجال العهد القديم الأبرار وكان يقطن أرض عوص (أي1: 1) وأول من ذكره هو حزقيال (حز14: 14 و16 و20) وكان يعيش في بيئة شبيهة ببيئة الآباء الأولين وفي ظروف مماثلة لظروفهم، وكان يقيم بالقرب من الصحراء في زمن كان يقوم فيه الكلدانيون بغزوات في الغرب (أي1: 17). ولا يوجد مسوغ للشك في حقيقة الاختبارات العجيبة التي جاز فيها وقد ورد ذكرها في سفره. وقد أبرزت هذه الاختبارات مسألة من أهم المسائل وهي: لماذا يسمح الله بأن يتألم البار؟ ثم يسير السفر في معالجة هذه المشكلة في قصيدة شعرية فلسفية رائعة. وقد كتب سفر أيوب الذي يعتبر أحد أسفار الحكمة شعرا في الأصل. ويرسم لنا السفر صورة حية قوية للآلام التي عاناها أيوب والنقاش الذي دار بينه وبين أصحابه بشأن الأسباب التي لأجلها قاسى ما قاساه من ألم، وبشأن إيجاد حل لهذه المشكلة وتذكر المقدمة (1: 1، 3: 2) ومقدمات الخطابات الأخرى وبخاصة خطاب أليهو) 32: 1 - 5) والخاتمة عظمة أيوب واتساع ثرائه في أوائل أيامه ثم في أواخر أيامه لما باركه الرب (أي42: 7 - 17) وقد كتبت هذه الأجزاء التي ذكرناها في الأصل نثرا أما مشكلة السفر التي أشير إليها آنفا فهي: لماذا يتألم البار؟ والغرض الرئيسي هو دحض النظرية التي تقول أن الألم علامة على غضب الله وعدم رضاه، وأنه لا بد أنه صادر كنتيجة لخطيئة ارتكبها من يقاسي هذا الألم. ومن يدرس العهد القديم يلاحظ أن النجاح كثيرا ما يأتي نتيجة لحياة البر، وأن الشر نذير الفشل والخيبة (قارن خر23: 20 و26 وتث28 ومز37 و63 وإش58: 7 - 13 وإر7: 5 - 7، 17: 5 - 8 و19 - 27، 31: 29 و30 وحز18) ولذا فعندما يكون هناك استثناء لقانون الثواب والعقاب يصبح سبب حيرة عظيمة وارتياب بالغ، أما في حالة الأبرار فقد كان هناك اتجاه إلى البحث عن الخطيئة التي هي سبب ما يقاسون من ألم بما أن الألم ينتج عن الخطيئة لذا فكل ألم دليل على أنه كانت هناك خطيئة سببت هذا الألم. ومن الواضح أن هذا الاستنتاج مجانب للمنطق السليم. وأيوب في نقاشه لا يدعي أنه بريء كل البراءة من الخطيئة ولكنه يعتقد اعتقادا راسخا أن عقابه (إن كان هناك شيء موجب للعقاب) فأنه لا يتناسب في قسوته مع خطيئته. وتصور فاتحة الكتاب أيوب كرجل أصاب نجاحا كبيرا في حياته ويمتلك الكثير من القطعان والمواشي وله عدد كبير من الخدم وله أسرة كبيرة. وقد سمح للشيطان أن يختبر إيمان أيوب ففقد في الأول مقتنياته وحرم من أسرته ولما فشلت هذه الوسيلة في أخماد إيمان أيوب سمح للشيطان فيما بعد أن يصيب جسده بالآلام ولكن إيمان أيوب ينتصر في النهاية ويعود إلى نجاح فاق نجاحه الأول ويمكن أن يقسم السفر إلى: أولا: مقدمة ص1 و2. ثانيا: محاورات شعرية ص3: 1 - 42: 6 ويلي ذلك: 1 - أيوب ينعي يوم مولده ويتمنى الموت ص3. 2 - ثلاثة سلاسل محاورات بين أيوب وأصحابه ص4 - 27. (ا) السلسلة الأولى من خطابات أصحاب أيوب وجوابه لهم ص4 - 14. 1 - خطاب أليفاز ص4 و5. 2 - رد أيوب ص6 و7. 3 - خطاب بلدد ص8. 4 - رد أيوب ص9 و10. 5 - خطاب صوفر ص11. 6 - رد أيوب ص12 - 14. (ب) السلسلة الثانية من خطابات أصحاب أيوب وجوابه لهم ص15 - 21. 1 - خطاب أليفاز ص15. 2 - رد أيوب ص16 و17. 3 - خطاب بلدد ص18. 4 - رد أيوب ص19. 5 - خطاب صوفر ص20. 6 - رد أيوب ص21. (ج) السلسلة الثالثة من خطابات أصحاب أيوب وجوابه لهم ص22 - 27. 1 - خطاب أليفاز ص22. 2 - رد أيوب ص23 و24. 3 - خطاب بلدد ص25. 4 - رد أيوب ص26 و27. 3 - قصيدة في الحكمة ص28. 4 - أيوب يراجع تاريخ حياته ص29 - 31. 5 - خطابات أليهو ص32 - 37. 6 - الرب يتكلم ص38 - 41. 7 - خضوع أيوب ص42: 1 - 6. ثالثا: خاتمة ص42: 7 - 17. ويظهر من خلال المحاورات التي دارت بين أيوب وأصحابه أنه كان يشعر شعورا قويا باستقامته، ومع ذلك فأنه لا يستطيع أن يدرك سر اليد التي جاءت عليه بقوة وبقسوة. ويزداد التنازع الداخلي القلبي كلما ازداد اليأس من حالته الخارجية الظاهرة، ولكنه في كل هذه يبقى ثابتا على عزمه راسخا في اعتقاده أنه مهما يقع عليه من سوء ومهما يصيبه من شر، فأنه سيبقى على ثقته بالله واتكاله عليه. ثم يرى بريقا من النور عندما يجول بخاطره أنه في وقت ما ووفقا لمسرة الله ورضاه سيظهر بر أيوب وتعلم براءته. وربما لا يحدث هذا في هذه الحياة الدنيا ولكنه سيحدث يقينا وأنه لا بد آت. وفي هذا اقتناع قوي بالخلود. عندئذ ينطق أيوب بهذا القول الرائع (أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَ وردت بهذه الصورة في العبرية في حالة الوقف. أما فيما عدا ذلك فقد وردت هكذا (إبص) وربما معناها (قصدير) أو (أبيض) وهي إحدى مدن يساكر (يش19: 20) وربما للمكان علاقة بالقاضي إبصان، ويحتمل أنها نفس المكان المعروف حديثا باسم عين الحبوص أو العوص بين عولام وسرين. كلمة عبرية ربما تعني (مرج) أو (مياه) من (وبل) أي (أمطرت وابلا) وقد وردت في (2 صم 20: 14 و18) وفي حادثة تمرد شبع بن بكري على داود. ويغلب على الظن أنها نفس آبل بيت معكة. انظر 2 صم 20: 15. اسم عبري معناه (مرج بيت الظلم) أو (مرج بيت شخص اسمه معكة). وكانت مدينة حصينة في نفتالي (2 صم 20: 15 و1 مل15: 20). وكانت كذلك شهيرة بالحكمة وبتمسكها بالعوائد الإسرائيلية (2 صم 20: 18) وقد هرب إليها شبع بن بكري عندما فشل في تمرده على داود، وقد تأهب لمهاجمة المدينة للقبض عليه ولكن امرأة حكيمة تقدمت وكلمت يوآب واتفقت معه على قتل شبع وبذلك أنقذت مدينتها من الدمار (2 صم 20: 14 - 22) وقد أخذ بنهدد المدينة عندما طلب آسا ملك يهوذا معونته على بعشا ملك إسرائيل (1 مل 15: 20) وفي سنة 734 ق. م. غزا تغلث فلاسر المدينة وأخذ سكانها في السبي إلى أشور (2 مل 15: 29) وربما مكانها اليوم هو المعروف باسم تل آبل أو تل القمح. وهي قرية غرب الأردن على رابية تشرف على الوادي مسافة اثني عشر ميلا شمال بحيرة الحولة مقابل دان ويحيط بها سهل مياهه وفيرة وأرضه خصبة ولذا فقد أطلق عليه في القديم اسم (آبَلَ مَايِمَ) أو (آبَلَ الْمِيَاهِ) (2 أخ 16: 4). اسم عبري ومعناه (مرج السنط) وقد ورد الاسم بهذه الصورة في (عد 33: 49). أما فيما عدا ذلك فقد ورد باسم (شِطِّيمَ) فقط، انظره في موضعه. اسم عبري ومعناه (مرج الكروم) وهو موضع شرقي الأردن. وقد تعقب يفتاح بني عمون إلى ذلك المكان (قض 11: 33) وربما تقوم مكانه حديثا خربة السوق على الطريق من عمان إلى حسبان. اسم عبري ومعناه (مرج الرقص) كان هذا الموضع حسبما يظهر، يقع في وادي الأردن (1 مل 4: 12) وهو المكان الذي طرد جدعون والثلاثمائة الذين معه المديانيين إلى حافته (قض 7: 22) وهناك أقام إليشع (1 مل 19: 16) وقد عين جيروم موضعه على بعد عشرة أميال رومانية جنوبي بيسان. وقد ظن بعضهم أن مكانها حديثا هو عين حلوة على بعد تسعة أميال ونصف جنوبي بيسان. ويغلب على الظن أن المكان أصلا كان يقع بالقرب من تل أبي سفري عند التقاء وادي المالح بوادي الحلوة. اسم عبري ومعناه (مرج المياه) وهو اسم آخر لآبل بيت معكة (2 أخ 16: 4). اسم عبري ومعناه (الربط) أو (الوصل) قارن الفعل (وصل). وهو اسم مكان بالقرب من أورشليم (زك14: 5) وربما هو وادي يصول إلى يمين عين اللوز في وادي النار. كلمة عبرية ومعناها (ثور) أو (ألف) اسم قرية في بنيامين (يش18: 28) وربما بقي الاسم في لفتة الحديثة التي تقع قريبة من أورشليم إلى الشمال الغربي. اسم عبري ومعناه (بطل) أو (عدم) أو (صنم) وكان يطلق على: 1 - بلدة أطلق اسمها على سهل في سوريا (عا1: 5) وربما هي أويقة بالقرب من يبرود على الطريق إلى تدمر أو كما يعتقد البعض، أنها بقعة لبنان (يش11: 17). ولذلك فالسهل هو سهل البقاع الذي تقع فيه مدينة بعلبك. 2 - أطلق هوشع هذا الاسم على (بيت إيل) للدلالة على أنها لم تعد بعد بيت الله بل قد صارت بيت الصنم (هو10: 8). وانظر أيضا (بيت آون). 3 - مدينة (أون) المصرية التي أطلق عليها اليونان اسم هليوبوليس أي (مدينة الشمس) (حز30: 17). ومع أن هناك اختلافا في النطق بين (أون) المصرية و(آون) العبرية التي معناها صنم إلا أن النبي أطلق عليها اسم (آون) للدلالة على ما فيها من عبادة الأصنام. اسم آرامي ومعناه (صخري) وقد ورد في بعض النسخ بلفظ (أمانة) التي تعني (دائم)، و(مستمر الجريان) وهو أحد نهري دمشق (أبانة) و(فرفر) اللذين ورد ذكرهما في قصة نعمان السرياني (2 مل 5: 12). وهو على الأرجح نهر بردى في سوريا الذي أطلق عليه اليونانيون اسم (خريسورواس) وينبع من عين بردى بالقرب من قرية زبداني على بعد ثلاثة وعشرين ميلا من دمشق ويجري من الجبل الشرقي مارا بالسور الشمالي لمدينة دمشق القديمة، ويمد ينابيع دمشق وحدائقها الكثيرة بالمياه ويستمر في جريانه إلى أن يصب مياهه في بحيرة أجمية في بقعة تسمى المرج على بعد عشرين ميلا من المدينة تقريبا. وإلى هذا النهر يعزى جمال وخصوبة السهل الذي تقع فيه دمشق ومياه نهر بردى صافية بخلاف مياه نهر الأردن العكرة وهو يختلف عن أنهر فلسطين، فإنها ما عدا الأردن، تجف معظم أيام السنة إلا أن هذا النهر يجري باستمرار وهذا ما حدا نعمان السرياني أن يقول (أَلَيْسَ أَبَانَةُ وَفَرْفَرُ نَهْرَا دِمَشْقَ أَحْسَنَ مِنْ جَمِيعِ مِيَاهِ إِسْرَائِيلَ؟). اسم لمقاطعة في سوريا أخذته من اسم عاصمتها (أبيلا) ويرجح أن هذا الاسم (أبيلا) مأخوذ من الكلمة العبرية آبل التي تعني (مرج) وتقع العاصمة على نهر بردى على مسافة ثمانية عشر أو عشرين ميلا من دمشق ويرجح أن مكانها اليوم قرية (سوق وادي بردى) أو بالقرب منها ويذكر في لو3: 1 أنها كانت في السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر، ولاية يحكمها ليسانيوس رئيس الربع، وكان هذا في أيام كرازة يوحنا المعمدان. اسم يوناني نسبة إلى أبولو. وهي بلدة في مكدونية وكانت واقعة على طريق أغناطية إحدى الطرق الرومانية الحربية والتجارية. ويظن أنها أسست في وقت سابق للقرن الرابع ق. م. وقد اجتاز فيها بولس وسيلا في طريقهما من فيلبي إلى تسالونيكي (أع17: 1). اسم عبري ومعناه (آثار القدم) وهو اسم لطريق غير بعيد عن عراد في (النقب) في جنوب فلسطين التي حارب ملكها أسرائيل وهم في طريقهم إلى كنعان (عد21: 1). هي مدينة تنسب إلى أتالس فيلادلفس ملك برغامس الذي حكم من عام 159 - 138 ق. م. وكانت المدينة ميناء في مقاطعة بمفيلية في جنوب آسيا الصغرى. وقد نزل منها بولس إلى أنطاكية في رحلته التبشيرية الأولى وكان برنابا معه. (أع14: 25). اسم يوناني وهو أصلا اسم الألهة (أثينا) ثم أطلق على المدينة التي كانت عاصمة أتيكا (وهي قسم من أقسام اليونان في القديم)، وقد أصبحت المدينة فيما بعد مركز الثقافة في العلوم والآداب في العالم القديم. ولا يعرف شيء بالتحقيق عن التاريخ الذي أسست فيه، إلا أن الأساطير تشير إلى أن كيكروبس (أول ملوكها ويظن أنه جاء من مصر) أسسها حوالي سنة 1581 ق. م. وقد استمرت يحكمها ملوك إلى عام 1068 ق. م. تقريبا. حين انتقلت السلطة إلى أيدي أراخنة (أو رؤساء سياسيون). وقد اشتهر من بين هؤلاء مشرعان هما دراكو الذي عاش حوالي سنة 620 ق. م. وعرف بقسوته وجبروته، وصولون وعاش حوالي سنة 594 ق. م. وقد وضع الدستور الأول لدولته. وقد انتصر الأثينيون في عام 490 ضد قواد داريوس هستاسبس ملك الفرس، بمعونة البلاتيين. أما في عام 480 ق. م. فقد سلمت المدينة لزركسيس بن داريوس. ولكن اليونان اضطروا الغزاة إلى الانسحاب بعد معركة بحرية في سلاميس في نفس تلك السنة وقد ساعد هذا الانتصار الأثينيين على تأسيس إمبراطورية صغرى عاصمتها أثينا كانت تعتمد في كيانها على قوة الأسطول البحري لا على الجيش. وقد برز في عام 459 - 431 ق. م. قائد ديمقراطي قدير وهو بركليس. وقد كان من خصائص حكمه الخير أن أقيم في أثينا عدد كبير من الأبنية العامة الجميلة، وكذلك ازدهرت الآداب أثناء حكمه. وفي أواخر حكمه اندلعت نيران الحرب البلبونيسية ودامت إلى عام 404 ق. م. حيث انتهت بتسليم أثينا للأسبرطيين. ولما جاء فيليب المقدوني وتداخل في شؤون اليونان لم تكن الأمور مستقرة ولكن بعد أن قتل فيليب وجاء ابنه الأسكندر وتسلم مقاليد الحكم استتب له الأمر ووصلت أثينا في عصره إلى الذروة من القوة والنفوذ. وبعد أن خضعت بلاد اليونان للرومان أصبحت أثينا تحت نطاق حاكم مقدونية، ولكنها منحت استقلالا ذاتيا تقديرا لتاريخها الماضي المجيد. ومع أنها كانت خاضعة للحكم الروماني فإنها صارت المدينة الجامعية في العالم الروماني ومنها شع نور روحي وحيوية فكرية إلى مدن أخرى مثل طرسوس وأنطاكية والإسكندرية وقد ازدهرت فيها أربع مدارس فلسفية: وهي الأفلاطونية، المشائية، والأبيقورية، والرواقية، وقد أقبل طلاب كثيرون إلى المدارس من بلاد اليونان ومن روما أيضا وقد استمرت مركزا للعلم إلى أن حرم جستنيان دراسة الفلسفة في عام 529 ميلادية. وفي أثناء رحلته التبشيرية الثانية نزل بولس في بيرية وهي ميناء أثينا على البحر. وبينهما طريق طوله ميلان. ويرجح أنه وهو في هذا الطريق رأى المذابح المخصصة للإله المجهول وقد أشار مؤرخو القرن الثاني الميلادي إلى وجود هذه المذابح على نفس هذا الطريق، وفي أماكن أخرى في المدينة. ويرجح أنه عند اقترابه من العاصمة رآها كما كانت حينئذ ولا زالت إلى اليوم مبنية حول تل الأكروبوليس الذي ارتفاعه حوالي 500 قدم فوق سطح البحر، وقد كان هذا التل قبلا حصنا ثم أصبح فيما بعد مركزا دينيا، حيث أقيمت أشهر وأعظم المذابح والهياكل وربما قضى بولس وقتا ما وهو يسير في شوارع المدينة ينظر إلى الأبنية العامة والهياكل العديدة والأستاديوم (ساحة الألعاب) والسوق وقاعات الاجتماعات حيث كانت تعقد المجالس أو يلقن الطلاب العلم. وربما اكتشف حينئذ أن الأثينيين يحبون الجلوس في السوق أثناء النهار للتحدث في أنباء اليوم أو للتناقش في الآراء الفلسفية والدينية أو للمناظرة. وقد رأى بولس في ذلك فرصة سانحة لينادي بالإنجيل، ولكن لم تجد رسالته أذنا صاغية لدى جميع السامعين فطلبوا منه أن يذهب معهم إلى أريوس باغوس ليدافع عن تعليمه. وقد ظهر دفاعه أمام أعينهم كأنه فلسفة جديدة تنادي بإله واحد. وقد وجدت رسالته أذنا صاغية لدى ديونيسيوس الأيروباغي. كما قد آمن بالرسالة عدد من المدينة ومن مجمع اليهود كما ورد في (أع17: 15 - 34). ولا نعرف شيئا عن كنيسة أسست في أثينا في زمنه أو أنه كتب رسالة لها كما كتب لغيرها من الكنائس، انظر أريوس باغوس. اسم عبري وربما معناها (بركتان) وهي قريبة من الاشتقاق (مأجل الماء) أي مستنقع الماء. وهي اسم لبلدة في موآب (انظر إش15: 8) وربما مكانها اليوم (رجم الجلمة) أو (خربة الجلمة) بالقرب من الكرك. جمع أجمة وقد أطلقت الكلمة على مجتمعات المياه المتخلفة من فيضان النيل وبنوع خاص في الدلتا حيث ينمو فيها الأعشاب وعيدان البردي (انظر خر7: 19، 8: 5) وكذلك تطلق على الأماكن التي توجد فيها المياه بالمقارنة بالصحراء (انظر إش14: 23، 35: 7). أقليم كان في الأصل جزءا من بلاد اليونان في الجنوب في شبه جزيرة البلبونيس. وفي زمن العهد الجديد كانت أخائية ولاية رومانية تشمل بلاد اليونان الواقعة جنوبي مقدونية وكانت عاصمتها كورنثوس. وكان بيت استفانوس أول باكورة المسيحيين في أخائية أي في عاصمتها كورنثوس (1 كو 16: 15). وقد هاجم اليهود في كورنثوس بولس وعارضوا مناداته بالإنجيل وأحضر بولس إلى غاليون حاكم تلك الولاية في ذلك الحين (أي في سنة 51 أو 52 ميلادية) وقد أذن غاليون لبولس أن يستمر في مناداته. (أع18: 12 - 17). وقد أرسل المسيحيون في أخائية عطايا لفقراء القديسين في أورشليم على يد بولس الرسول (رو15: 26). وقد زار بولس أخائية مرارا. (الموضع الأحمر في المعبر). بلدة على حدود نفتالي (يش19: 33) ويحتمل أن مكانها اليوم هو خربة الدامية التي تقع على مسافة خمسة أميال جنوبي غرب مدينة طبرية وهي في ممر طريق القوافل من جلعاد إلى عكا. وربما يحسن اعتبارها مع الكلمة التي تليها اسما واحدا (أَدَامِي النَّاقِبِ) أي أدامي العبر. ميناء في ميسيا في شمالي غربي آسيا الصغرى. وتوجد قرية تدعى بالتركية (أدرمية) في موقع بالقرب من مكان هذه الميناء. ولما كان الرسول بولس ذاهبا إلى رومية أقلع من قيصرية في سفينة أدراميتينية (أع27: 2). هذا اللفظ العبري مأخوذ من الأصل الأكادي (أورارطو) وقد أطلق هذا الاسم على بلاد جبلية تقع شمالي أشور، على أحد جبالها استقر فلك نوح (تك8: 4). والقمة التي يطلق عليها اليوم (جبل أراراط) ترتفع إلى 16916 قدما فوق سطح البحر واسمها في التركية (أغرى داغ). ولما قتل ابنا سنحاريب أباهما هربا إلى أرض أراراط أي أرمينية (2 مل 19: 37). ويظهر أنه كانت هناك مملكة في أرض أراراط في عصر أرميا دعاها النبي مع غيرها للاشتراك في حرب ضد بابل (إر51: 27). انظر (بيت أربئيل). كلمة عبرية معناها (طاقات) وهي اسم مكان بالقرب من سوكوه وحافر (1 مل4: 10) ويظن أن مكانها اليوم (عرابة) بالقرب من دوثان وبلدة جنين الأردنية. نسبة إلى آراب، وهي مدينة في أقليم اليهودية الجبلي. وقد لقب فعراي أحد أبطال داود بالأرابي (2 صم 23: 35). وهي مدينة في أرام يرجح أن موضعها اليوم هو (تل أرفاد) على مسافة 13 ميلا شمالي حماة، وتذكر عادة مع حماة في العهد القديم، ونقرأ في 2 مل 18: 34، 19: 13 وإش10: 9 أن الأشوريين يفتخرون بأنهم أخذوا أرفاد. كذلك يذكر إر49: 23 الاضطراب الذي شاع فيها بسبب الأخبار السيئة التي وصلت إليها. ونجد في سجلات الأشوريين أنهم أخذوها في القرن التاسع قبل الميلاد وأنها ثارت ضدهم ولكنهم عادوا وأخذوها عدة مرات. وردت صيغة الاسم في الأكادية هكذا (أورك) و(أركو) وكانت مدينة في شنعار بناها نمرود كما نجد هذا في تك10: 10. وتسمى في العربية (وركة) وهي مكان يبعد بمقدار 80 ميلا شمالي غربي (أور) في العراق وقد كشف التنقيب في هذا المكان عن بقايا وآثار ترجع إلى عصور سحيقة، يعود بعضها إلى أربعة آلاف سنة قبل المسيح. وبين هذه الآثار أقدم منارة عالية لهيكل، وأقدم ختم أسطواني وأقدم بناء من الأحجار وهذه أقدم آثار من نوعها اكتشفت في بابل. ونجد في الأسطورة البابلية أن (أرك) كانت موطن البطل (جلجاميش) الذي كان كنمرود صيادا ماهرا. كلمة عبرانية معناها (الزئير) وهو اسم لنهر يدعى اليوم (وادي الموجب) في المملكة الأردنية الهاشمية. ويتكون من وادي (وله) الذي يأتي من الشمال الشرقي، ووادي (عنقيلة) الآتي من الشرق (وسيل الصعدة) الآتي من الجنوب. هذه هي أودية أرنون (عد21: 14). يجري نهر أرنون في غور عميق حتى يصل إلى البحر الميت في نقطة تقع إلى مسافة قصيرة منتصف الشاطئ الشرقي. وكان الأرنون في عصر موسى الحد الفاصل بين الموآبيين في الجنوب والأموريين في الشمال (عد21: 13 و26). وكان الأرنون في عصر القضاة الحد الجنوبي لسبط رأوبين، الذي يفصل بينهم وبين موآب (تث3: 8 و16 ويش13: 16). ويخبرنا الحجر الموآبي أن ميشع ملك موآب في القرن التاسع قبل الميلاد وسع تخومه شمالي الأرنون. وتقع مدينة عروعير على الشاطئ الشمالي للنهر. ويقع بالقرب منها مكان قديم للعبور وربما كان هذا هو المكان الذي أطلق عليه اسم (مَعَابِرِ أَرْنُونَ) (أش16: 2). واللفظ العبري ربما كان معناه (ارتفاع). وهي بلدة أقام فيها أبيمالك وهو يتأهب لغزو شكيم المدينة المجاورة لها (قض9: 41) وقد ظن بعضهم أن موضعها هو (الأرمة) الحديثة وهي على بعد ستة أميال شمالي شرقي شكيم. معناها (مدينة القمر) أو (مكان الروائح العطرية). وهي مدينة ذات أهمية عظمى، تقع على مسافة خمسة أميال غربي نهر الأردن وعلى مسافة سبعة عشر ميلا شمال شرقي أورشليم. أما أريحا التي ورد ذكرها في العهد القديم فموضعها تل السلطان، الذي يقع على بعد مسافة ميل من مدينة أريحا الحديثة التي تدعى الآن (الريحا) وتلول أبو العليق التي تقع على مسافة ميل غربي إريحا الحديثة هي بقايا الحي الراقي الغني من أريحا في عصر العهد الجديد. وتقع أريحا في منخفض يبلغ 825 قدما تحت مستوى سطح البحر ولذا فجوها حار. وقد ساعدت المياه الجارية من نبع السلطان ومن وادي القلت على جعل الأراضي المحيطة بأريحا خصبة. وقد اشتهرت منذ عصور قديمة بزراعة شجر النخيل (تث34: 1 و3 وقض3: 13). وفي العصور الحديثة الموز والبرتقال والورد (سيراخ 24: 14) وأشجار الجميز (لو19: 4) والبلسم وكثير من أشجار الفاكهة. وقد ورد ذكر هذه المدينة كثيرا في الكتاب المقدس لأنها كانت تتحكم في الوديان الذاهبة إلى عاي وأورشليم. وكانت أول مدينة هاجمها الأسرائيليون، غربي الأردن. وقد أرسل يشوع جواسيس إلى هذه المدينة وقد أخفتهم راحاب الزانية (يش2: 1 - 24) ووفقا لأمر الرب سار المحاربون من أسرائيل صحبة سبعة من الكهنة حاملين أبواقا وتابوت العهد، وقد طاف هؤلاء بالمدينة مرة في اليوم لمدة ستة أيام. وفي اليوم السابع طافوا حولها سبع مرات وضربوا بالأبواق وهتفوا هتافا عاليا فسقطت أسوار المدينة. ويظن البعض أن الرب استخدم زلزلة من الزلازل التي كثيرا ما تحدث في تلك البقعة. وقد ذبح الأسرائيليون جميع سكان أريحا ما عدا راحاب وأسرتها وخصصوا الأشياء الثمينة فيها للرب. (يش6) وقد أخذ عاخان بعض هذه الأشياء الثمينة من أريحا لنفسه وكان من نتيجة هذا أن انهزم الأسرائيليون، أما هو وبيته فرجموا (يش7). وقد أعطيت أريحا ضمن نصيب بنيامين وكانت على الحدود بين بنيامين وأفرايم (يش16: 1 و7، 18: 12 و21) وكان عجلون ملك موآب يسكن قصرا في أريحا لما أذل الأسرائيليين (قض3: 13). وقد أقام رسل داود الذين حلق ملك عمون لحاهم، في أريحا إلى أن نمت لحاهم (2 صم 10: 5 و1 أخ 19: 5) وفي أيام آخاب حصن حيئيل البيتئيلي أريحا ولكنه فقد ابنيه وفقا لنبوة يشوع (1 مل 16: 34 وقارنه مع يش6: 26) وقد زار إيليا وإليشع جماعة الأنبياء في أريحا قبل انتقال إيليا، ورجع إليشع إلى هؤلاء الأنبياء. والنبع الذي أبرأه أليشع هو على ما يرجح عين السلطان (2 مل 2) وقد أطلق صراح أسرى يهوذا الذين أخذهم جيش إسرائيل، بقيادة فقح بن رمليا في إريحا (2 أخ 28: 15). وبالقرب من أريحا قبض البابليون على صدقيا الملك (2 مل 25: 5 وإر39: 5، 52: 8) وقد رجع مع زربابل من السبي 345 من سكان أريحا السابقين ونسلهم (عز2: 34 ونح7: 36) وقد ساعد بعض من هؤلاء في بناء سور أورشليم (نح3: 2). وقد بنى هيرودوس الكبير قلعة بالقرب من أريحا، وفي النهاية مات هناك. وفي عصر العهد الجديد كانت فرقة من الكهنة تسكن أريحا. ولا بد أنهم كثيرا ما كانوا يسافرون في الطريق الموصل من أورشليم إلى أريحا كما ذكر في مثل السامري الصالح (لو10: 30 و31) وقد أعاد يسوع البصر لبارتيماوس الأعمى ورفيقه في أريحا (مت20: 29 ومر10: 46 ولو18: 35). وقد زار المسيح بيت زكا جابي الضرائب في أريحا وقد تاب زكا ورجع إلى الرب بعدما زار يسوع بيته (لو19: 1 - 10). وقد أثبتت الكشوف التي أجريت في تل السلطان على أن أريحا من أقدم مدن العالم وترجع إلى العصر الحجري في الألف سنة السادسة قبل الميلاد. وقد اكتشف هنا أقدم فخار وأقدم نحت في العالم. وقد اكتشفت أيضا أسوار أريحا التي سقطت في أيام يشوع وقد اسودت جدرانها من الحريق. وقد قدر بعض العلماء على أن ذلك الخراب الذي حل بأريحا حدث عام 1400 ق. م. ويقول آخرون أنه حدث في عام 1350 ق. م. وقد كشف المنقبون في تلول العليق عن قصر هيرودس الكبير الذي يظهر واضحا من جبل التجربة (مت4: 8) وقد وجدت هنا منازل مترفة شبيهة بالمنزل الذي كان يملكه زكا (لو19: 1 - 9). وقد أطلق هذا الاسم على الأراضي الواقعة بين أريحا ونهر الأردن (يش4: 13) وكانت مدينة الجلجال، حيث حل الإسرائيليون في دخولهم أرض كنعان، في هذه البقعة (يش5: 10). معناه في اليونانية (تل س) وهو إله الحرب أو (تل اللعنات) وهو تل في أثينا قريب من التل الكبير الذي يسمى الأكربول، من جهة الغرب وكان يسمى تل اللعنات بسبب الأقسام التي كانوا يقسمون بها أمام المحكمة التي كانت تعقد على هذا التل. وكانت محكمة أثينا العليا تسمى أريوس باغوس لأنها كانت تلتئم على هذا التل لتصدر أحكامها. وكانت هذه المحكمة تنعقد في أيام بولس لإجراء المحاكمات في (ستوا باسليوس) في (الأجورا) بجانب تل أريوس باغوس. وربما يشير اسم أريوس باغوس المذكور في أع17: 19 و22 إلى هذه المحكمة التي كانت تشرف على الشؤون الدينية. وربما يستفاد من هذه الأعداد أن بولس ألقى خطابه على تل أريوس باغوس. وهذا ما سار عليه التقليد المسيحي في أثينا. عرارة وهي عبرية ومعناها (آذان) أو (منحدرات تابور) وهي موضع يقع على حدود نفتالي بالقرب من جبل تابور (يش19: 34) ويعتقد البعض أن مكانها اليوم هي قرية (أم جبيل) الواقعة بالقرب من جبل تابور. أطلق هذا الاسم في العصور القديمة على كل شبه جزيرة أيبيرية التي تشمل في العصور الحديثة أسبانيا والبرتغال. ويرجح أن ترشيش التي كان يونان يقصد الذهاب إليها (يون1: 3) هي طرطوسة، وكانت مستعمرة فينيقية في أسبانيا بالقرب من جبل طارق. وكانت أسبانيا مشهورة بمناجمها التي يستخرج منها الذهب والفضة (1 مكابيين 8: 3). وقد أراد الرسول بولس أن يزور أسبانيا (رو15: 24 و28) ويحدثنا التقليد المسيحي الذي جاءنا من العصور المسيحية الأولى أن الرسول تمم هذه الزيارة بعدما أطلق من سجنه في رومية. فآخر ما يسجله لنا سفر الأعمال عن بولس أنه أقام سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه. انظر (كنعان وفلسطين). وهي ميناء بحري في ميسيا في آسيا الصغرى تجاه جزيرة ميتيليني. وقد ترك الرسول بولس في رحلته الثالثة السفينة في ترواس ومشى إلى أسوس حيث أخذ السفينة مرة أخرى (أع20: 13 و14) ويسمى مكانها اليوم في التركية (بهرمكوي) وفيها خرائب كثيرة ترجع إلى أزمنة قديمة. مدينة من مدن صعيد مصر في الجنوب (حز29: 10، 30: 6) وهي نفس أسوان الحديثة اسمها في المصرية القديمة أسوان تقع على الشلال الأول في النيل. وقد استخدم الفراعنة حجر الجرانيت المستخرج من أسوان في عمل التماثيل والنصب وفي بناء القصور والمعابد القديمة، وكانت عاصمة المنطقة (Nome) الأولى في مصر القديمة، وقد اشتهرت أسوان والفنتين بتجارتهما مع الحبشة، ومكانتهما في الدفاع عن مصر. ويتضح من أوراق البردي المكتوبة باللغة الأرامية والتي اكتشفت في جزيرة الفنتين أنه كان في مصر في القرن الخامس قبل الميلاد حامية جنود يهودية وهيكل يهودي هناك. عندما يتحدث العهد الجديد عن آسيا يقصد بها دائما المقاطعة الرومانية التي كانت تحمل هذا الاسم والتي كانت تقع في غرب آسيا الصغرى (أع19: 10 و1 كو 16: 19 و2 تي 1: 15 و1 بط 1: 1 ورؤ1: 4) وكانت هذه المقاطعة تشمل ميسيا وليديا وكارية وجزءا من فريجية وبعض المواني البحرية المستقلة وترواس وبعض الجزر الساحلية. وكانت أفسس عاصمة هذه المقاطعة في أزمنة العهد الجديد. وقد قضى الرسول بولس بها عدة سنوات، ومن هذه المدينة انتشر الإنجيل إلى كل بقاع المقاطعة (أع19: 10) وكان الحاكم الروماني للمقاطعة من رتبة (نائب قنصل) أو (والٍ) وكان يعين كل سنة من قبل مجلس الشيوخ الروماني. وقد بعث المسيح المقام على لسان يوحنا رسائل إلى السبع كنائس التي في آسيا (رؤ1: 4). ربما كان معناها (قوة) أو (حصن). وهي أحدى مدن الفلسطينيين الخمس الرئيسية (يش13: 3 و1 صم 6: 17). وكان الأله الرئيسي فيها هو داجون (1 صم 5). وقد بقي العناقيون فيها بعد ما فتح العبرانيون كنعان (يش11: 22) وقد كانت من نصيب يهوذا (يش15: 47) ولكن لم يتمكن هذا السبط من أخذها. وبعد أن انتصر الفلسطينيون على إسرائيل حملوا معهم تابوت الرب إلى أشدود ووضعوه في هيكل داجون (1 صم 5: 1 و2) فسقط تمثال داجون وأصيب الأشدوديون بالمرض فأرسلوا تابوت الرب إلى جت (1 صم 5: 3 - 8) وقد هدم عزيا ملك يهوذا أسوار أشدود (2 أخ 26: 6). وقد حاصر ترتان، القائد الأشوري أثناء حكم سرجون، أشدود وأخذها (أش20: 1). وقد وردت أسماء الملوك الذين حكموا في أشدود تحت حكم أشور في السجلات التي جاءتنا من عصر سرجون وسنحاريب وأسرحدون ملوك أشور ويقول المؤرخ الأغريقي هيرودت أن سماتيك ملك مصر من 663 - 609 ق. م. حاصر أشدود لمدة 29 سنة. ويظن بعضهم أن (بقية أشدود) المذكورة في أر25: 20 تشير إلى من بقي في أشدود بعد هذا الحصار الطويل. وقد قاوم الأشدوديون إعادة بناء أسوار أورشليم في أيام نحميا (نح4: 7). وقد أخذ بعض اليهود الراجعين من السبي زوجات أشدوديات فلقوا من نحميا قصاصا صارما وتأنيبا مريرا (نح13: 23 و24). وقد أخذ المكابيون المدينة مرتين في القرن الثاني قبل الميلاد، وقد أخربوا هيكل داجون في المرة الثانية (1 مكابيين 5: 68، 10: 84) وقد نادى فيلبس بالإنجيل في أشدود (أع8: 40). والاسم العربي الحديث لأشدود هو (أسدود) وتبعد مسافة 18 ميلا تقريبا، إلى الشمال الشرقي لغزة وهي في منتصف المسافة تقريبا بين غزة ويافا. انظر أسريئيل. وهي إحدى المدن الفلسطينية الخمس الرئيسية. وكان حاكمها يعتبر قطبا من أقطاب الفلسطينيين (يش13: 3). ومكانها اليوم مدينة عسقلان التي تبعد مسافة اثني عشر ميلا شمالي غزة وكان لأشقلون ميناء بحري في العصور الغابرة. وقد أخذ سبط يهوذا هذه المدينة في عصر القضاة (قض1: 18) ولكن الفلسطينيين استرجعوها بعد وقت قصير، فقد كانت في قبضة الفلسطينيين عندما قتل شمشون ثلاثين رجلا من أهلها (قض14: 19) وكان منها واحد من بواسير الذهب الخمسة التي ردها الفلسطينيون قربان أثم مع التابوت (1 صم 6: 17). وقد تنبأ الأنبياء العبرانيون بخرابها وبخراب المدن الفلسطينية الأخرى (إر25: 20 وعا1: 8 وصف2: 4 وزك9: 5). وتذكر الوثائق المصرية القديمة عصيان أشقلون على مصر في القرن الرابع عشر ق. م. وتوجد على أسوار هيكل رعمسيس في ثبية نقوش ترجع إلى القرن الثالث عشر ق. م. وتمثل حصار المصريين لأشقلون وقد أخذ الأشوريون المدينة في سنة 701 ق. م. وكذلك أخذها يوناثان المكابي في القرن الثاني ق. م. (1 مكابيين 10: 86، 11: 60) وقد ولد هيرودوس الكبير في أشقلون وأقام فيها عددا من الأبنية الكبيرة هناك وقد أقامت أخته سالومي هناك. واسم الألهة الرئيسية في أشقلون هو (دركتو) وهذه المعبودة هي عبارة عن وجه إنسان وجسم سمكة. وهي الأرض الجبلية الواقعة في القسم الأوسط من فلسطين الغربية والتي عينت نصيبا لسبط أفرايم (يش19: 50). وهو المكان الذي هزمت فيه قوات داود قوات أبشالوم المتمردة وقتلت أبشالوم (2 صم 18: 6) ومن الواضح أن هذا المكان كان شرقي الأردن بالقرب من محنايم وربما هو نفس المكان الممتلئ بالأشجار بالقرب من عجلون الحديثة. وربما أخذ اسمه من هزيمة الأفرايميين في عصر يفتاح (قض12: 1 - 6) أو لأنه كان يقع تجاه منطقة أفرايم. كلمة يونانية معناها (المرغوبة) وهي عاصمة المقاطعة الرومانية آسيا على الشاطئ الأيسر من نهر الكايستر وعلى مسافة ثلاثة أميال من البحر وتجاه جزيرة ساموس. وقد بني لها مرفأ صناعي مما جعل أفسس ميناء بحريا مهما في العصور القديمة. ووادي كايستر هو المدخل الطبيعي إلى قلب آسيا الصغرى. وكان في أفسس هيكل أرطاميس العظيم مما جعل المدينة مركزا دينيا ومزارا لكثيرين من الحجاج. وقد احتل الإغريق الأيونيون مدينة أفسس في القرن الحادي عشر ق. م. وأصبحت عاصمة أيونيا وقد وجد اليونان تشابها بين الألهة الأم التي كانت تعبد هناك والألهة أرطاميس. ووقعت المدينة تحت حكم كريسس ملك ليديا وكورش العظيم ملك الفرس والأسكندر الأكبر وخلفاؤه ومملكة برغامس وفي النهاية وقعت المدينة تحت حكم الرومان عام 133 ق. م. وقد اكتشفت خرب كثيرة من المباني التي رآها بولس الرسول في عصره في أفسس. ولم يبق من هيكل أرطاميس الذي كان إحدى عجائب الدنيا السبع سوى الأساسات، وكثيرا ما أعيد بناء هذا الهيكل. وقد كان طوله في عصر بولس الرسول 342 قدما وعرضه 164 قدما، وكان فيه مئة عامود من الرخام طول كل منها 55 قدما، وقد عمل أعظم فناني اليونان في زخرفة داخله وتزيينه. وقد اكتشفت نماذج فضية لهذا الهيكل شبيهة بما كان يعمله ديمتريوس وغيره من الصياغ (أع19: 24) وتدل النقوش والأسوار والأبنية على تسلط السحر والخرافات على أولئك القوم (قارن أع19: 19). والمسرح الذي تظاهر فيه الصياغ وأحدثوا شغبا ضد المسيحيين (أع19: 29) هو من أكبر المسارح التي بقيت من العالم القديم. وفيه 66 صفا من المقاعد وكان يسع 24500 نفس. وقد نادى بولس برسالة المسيح في المجمع اليهودي وهو في أفسس أثناء رحلته التبشيرية الثانية. وترك هناك برسكلا وأكلا ليحملا الشهادة المسيحية في أفسس (أع18: 18 - 21) وأقام الرسول بولس أثناء رحلته التبشيرية الثالثة في أفسس مدة لا تقل عن سنتين وثلاثة شهور ينادي في المجمع، وفي مدرسة تيرانس وفي بيوت خاصة (أع19: 8 - 10، 20: 20) ويظهر نجاح الإنجيل هناك من حرق كتب السحر (أع19: 19) ومن التظاهر الذي قام به الصياغ الذين أصبحت صياغتهم صناعة تماثيل لهيكل أرطاميس في خطر (أع19: 23 - 41). وقد وقفت سفينة الرسول فيما بعد في هذه الرحلة في ميليتس فأرسل واستدعى شيوخ كنيسة أفسس وطلب أليهم أن يهتموا بالرعية (أع20: 17 - 38). وقد أرسل بولس إلى أفسس رسالة بيد تخيكس ويرجح أنها كانت رسالة دورية أرسلت إلى كنائس أخرى غير كنيسة أفسس (أف1: 1، 6: 21) ويرجح أن بولس زار أفسس بعد سجنه الأول في روما وأنه ترك تيموثاوس هناك لكي يشرف على سير العمل في الكنيسة (1 تي 1: 3). وبحسب التقليد الذي يوثق بصحته، قضى يوحنا السنوات الأخيرة من حياته وخدمته في أفسس. وكتب سفر الرؤيا وهو في جزيرة بطمس تجاه أفسس وفيها رسالة مدح ورسالة تحذير لكنيسة أفسس (رؤ1: 11، 2: 1). وقد أصبحت المدينة فيما بعد مركزا مهما للمسيحية وقد التأم هناك المجمع الثالث المسكوني في سنة 431 ميلادية. وقد ملأ الطمي الذي يحمله نهر كايستر الميناء. وبعد أن أخذ الأتراك المدينة في سنة 1308 لم يعد بناؤها ومكانها في هذه الأيام مليء بالخرب البارزة التي يسميها الأتراك أفيس. وقد تم فيها القضاء الذي أنذرت به في رؤيا 2: 5. كلمة عبرانية معناها (قوة أو حصن) وهي: 1 - اسم مدينة في سهل شارون. وكانت مدينة للكنعانيين قتل الأسرائيليون بقيادة يشوع، ملكها (يش12: 18). وقد اجتمع الفلسطينيون في هذا المكان ليحاربوا أسرائيل في زمن عالي الكاهن (1 صم 4: 1) ويرجح أيضا أنهم اجتمعوا كذلك هنا لمحاربة أسرائيل في زمن شاول الملك (1 صم 29: 1). ومكانها اليوم بلدة رأس العين الحديثة وهي عند منبع نهر العوجة بالقرب من أنتيباتريس (أع23: 31). 2 - مدينة فينيقية لم يتمكن الأسرائيليون من أخذها (يش13: 4) وبما أنها في شمال صيدون فقد ورد ذكرها مع أرض الجبليين ويرجح أنها أفقة الحديثة عند نبع نهر إبراهيم شرقي بيبلس، أي جبيل الحديثة. 3 - مدينة في نصيب أشير (يش19: 30) ولكن لم يتمكن الأشيريون من طرد الكنعانيين منها (قض1: 31) ويرجح أنها تل الكردانة الحديثة بالقرب من منبع نهر النعمين على بعد مسافة ثمانية أميال جنوبي شرقي عكا. 4 - مدينة يظن أنها كانت شرقي الأردن استخدمها بنهدد ملك أرام كقاعدة في حربه ضد آخاب وهناك قتل كثيرون من الأراميين بسبب سقوط حائط (1 مل 20: 26 و30). وأفيق هذه ربما كانت نفس أفيق الحديثة التي تدعى أيضا فيق على بعد ثلاثة أميال شرقي بحر الجليل بالقرب من قعلة الحصن. كلمة عبرية معناها (معقل) أو (حصن) وهي مدينة في يهوذا، يرجح أنها كانت بالقرب من حبرون (يش15: 53). وربما كانت هي كانت خربة الصرامة الحديثة التي تقع جنوب غرب حبرون. كلمة عبرية معناها (خادع) وكانت اسم: 1 - مدينة في غربي يهوذا (يش15: 44) وتسمى في تك38: 5 (كزيب) حيث كان يهوذا لما ولد ابنه شيلة. وتسمى نفس المدينة في سجل للرجال والبلدان في سبط يهوذا (كزيبا) (1 أخ 4: 22) وفي مي1: 14 توجد تورية لفظية بين الاسم ومعناه (خادع) أو (كاذب). وربما أخذت البلدة اسمها من نبع متقطع الفيضان. وقد ظن بعضهم أنها نفس (عين كزيبة) الحديثة الواقعة في وادي إيلة شمالي عدلام. وظن آخرون أنها (تل البيضا) جنوبي غربي عدلام. ويذكر أحد خطابات لخيش التي ترجع إلى عصر إرميا أنها كانت أحدى مدن يهوذا الحصينة. 2 - مدينة عينت من نصيب الأشيريين (يش19: 29) ولكنهم لم يتمكنوا من طرد الكنعانيين منها (قض1: 31) وتقوم مكانها اليوم بلدة الزيب الحديثة، التي تبعد مسافة ثمانية أميال ونصف شمالي عكا. كلمة عبرية معناها (سحر) أو (عرافة) وهي بلدة في أشير (يش19: 25) وقد هزم يشوع ملكها (يش11: 1، 12: 20) وربما هي نفس (تل كيسان) الحديثة بالقرب من جنين. مدينة قديمة في أرض شنعار وفي مملكة بابل. وتذكر في تك10: 10 جنبا إلى جنب مع بابل كجزء من مملكة نمرود بن كوش. وقد جعل سرجون الأول أكد عاصمة أمبراطوريته حوالي عام 2400 ق. م. وربما كان موقع هذه المدينة بقرب (أبي هبة) على نهر الفرات شمالي بابل. وقد امتد اسم أكد من المدينة إلى كل المقاطعة حيث يفيض نهرا الدجلة والفرات بالقرب من بعضهما في العراق الأوسط. وقد وسعت أسرة أكد من حوالي (2400 - 2200 ق. م) التي أسسها سرجون الأول حكمها بحيث كان يشمل معظم العراق، وعيلام من فارس والجزء الشرقي من سوريا وقد قام أعضاء هذه الأسرة بكثير من الأبنية في مدن بابل القديمة. ونصب النصر الذي أقامه (نرام سن) حفيد سرجون مثل مشهور للفن الأكادي، وقد كان الأكاديون يتكلمون لغة سامية قريبة من اللغتين العربية والعبرية. ولقد استعاروا الرموز المسمارية من السومريين ليتمكنوا من تدوين لغتهم. وكان هذا الخط المسماري. وتشمل اللغة الأكادية اللغتين الأشورية والبابلية. والكتابات الأكادية التي حفظت لنا تضم عقودا تجارية وقوانين وسجلات تاريخية وأقاصيص دينية، بعض منها يساعد على تثبيت وتوضيح بعض أجزاء العهد القديم. مدينة على شاطئ مصر الشمالي، أسسها الأسكندر الكبير في سنة 332 ق. م. وقد سميت باسمه. وكانت الأسكندرية تشتمل البلدة المصرية القديمة ركوتس التي كانت قبل تأسيس الأسكندرية، وتبعد 14 ميلا غربي مصب فرع كانوب (رشيد) أحد فرعي النيل الرئيسيين، وكانت تقع على قطعة من الأرض بين بحيرة مريوط والبحر الأبيض المتوسط. وقد بني حاجز في وسط المياه طوله ميل يوصل بين الشاطئ وجزيرة فاروس، وقد ساعد هذا الحاجز على جعل ميناء الأسكندرية أحسن ميناء في مصر. وأقيم على جزيرة فاروس فنار ارتفاعه أربعمائة قدم وكان يعتبر إحدى عجائب الدنيا القديمة السبع. وأصبحت الأسكندرية بعد تأسيسها مركزا للتجارة بين الشرق والغرب وقد زاد عدد سكانها إلى أن بلغ 600000 نسمة. وقد كانت مدينة الإسكندرية عاصمة البلاد المصرية طوال عصر البطالسة والرومان والبيزنطيين إلى الفتح العربي في عام 640 ميلادي. وكانت الميوزيوم (المتحف) مركزا للدراسة العلمية وكانت مكتبة الإسكندرية أكبر مكتبة في العالم القديم إذ كانت تضم ما يزيد على 500000 مجلد. وكان من أهم معابدها السرابيوم، هيكل الإله سرابيس وهو إله مكون من امتزاج الإله أوزوريس بالإله أبيس. ويظن بعضهم أنه خليط من زيوس الإله اليوناني وأوزوريس إله العالم الآخر عند المصريين القدماء. وأعظم ما تبقى من آثار الأسكندرية هو ما يسمى خطأ عمود بمباي. ولكنه في الحقيقة عمود دقلديانوس الذي أقامه حوالي سنة 303 م. ويسمى عمود السواري، ويحتمل أنه كان منصوبا في السرابيوم. وسراديب المقابر التي في كوم الشقافة تظهر امتزاجا بين الفن الإغريقي والفن المصري والديانة الإغريقية والديانة المصرية القديمة. وقد منح البطالسة اليهود امتيازات خاصة في الإسكندرية فأقبلوا إليها بكثرة حتى كانوا يسكنون قسمين من أقسام المدينة الخمسة. وقد ترجم العهد القديم من العبرانية إلى اليونانية في مدينة الإسكندرية وقد بدأت ترجمته حوالي عام 285 ق. م. في عصر الملك بطليموس فيلادلفس. وهذه هي الترجمة المعروفة بالترجمة السبعينية. وقد حاول الفيلسوف اليهودي فيلو أن يوفق بين الفلسفة الإغريقية والوحي عند العبرانيين وقد فسر العهد القديم تفسيرا مجازيا وعاش فيلو في القرن الأول الميلادي. ويشير دانيال 11 إلى البطالسة في الإسكندرية كملوك الجنوب. وقد حاور أستفانوس مجمعا في أورشليم كان بعض أعضاؤه من يهود الإسكندرية (أع6: 9). وكان أبلوس مثلا للثقافة اليهودية في الأسكندرية (أع18: 24). وتظهر أهمية المدينة التجارية من أن الرسول بولس في ميرا في ليكية بآسيا الصغرى نزل في سفينة أسكندرية محملة بالحبوب إلى أيطاليا في رحلته إلى روما (أع27: 6) وأتم رحلته من مالطة إلى أيطاليا على سفينة أسكندرية أخرى (أع28: 11). ويقول التقليد أن مرقس البشير حمل رسالة الإنجيل إلى الأسكندرية وأنه استشهد هناك. وأصبحت المدينة فيما بعد مركزا للثقافة والتعليم المسيحيين وبخاصة في عصر أكليمندس الأسكندري وأوريجانوس. وأهم المخطوطات اليونانية للكتاب المقدس كتبت على الأرجح في مدينة الأسكندرية، وخاصة تلك المخطوطات المسماة بنسخة الأسكندرية، ونسخة الفاتيكان والنسخة السينائية. كلمة عبرية ربما معناها (الله هو الأساس) وهي اسم قرية في أرض يهوذا الجبلية (يش15: 59) ويرجح أن مكانها اليوم (خربة الدير) الحديثة التي تبعد مسافة أربعة أميال غربي بيت لحم وهي على بعد ميلين جنوبي (حوسان). كلمتان عبرانيتان بمعنى (الله خوفها) وهما اسم مدينة في دان تعينت لللاويين (يش19: 40 و44، 21: 23) وفي سنة 701 ق. م. هزم سنحاريب ملك آشور المصريين بالقرب من ألتقى وأخرب البلدة. ويرجح أنها نفس (خربة المقنع) الحديثة التي تقع على بعد 6 أميال جنوبي عقير (عقرون) و7 أميال شمالي تبنة (تمنة). كلمة عبرية ربما معناها (إله الميلاد) وهي بلدة في الطرف الجنوبي من يهوذا (يش15: 21 و30) وقد تعينت ضمن نصيب الشمعونيين (يش19: 4) وتدعى في 1 أخ 4: 29 (تُولاَدَ) ويرجح أنها نفس (خربة عرقة سقرة) الحديثة التي تبعد مسافة 13 ميلا جنوبي شرق بئر سبع. كلمة عبرانية ربما كان معناها (الله قد صعد) وهي اسم بلدة في شرقي الأردن أخذها الرأوبينيون وأعادوا بناءها (عد32: 3 و37) ثم فيما بعد أخذها الموآبيون (أش15: 4، 16: 9 وإر48: 34) وخرب هذه البلدة تسمى الآن (العال) وهي على قمة تل على بعد ميلين شمالي حشبون. وكان النبي ناحوم ألقوشيا. ويذكر تقليد أن ألقوش كانت من ضمن بلدان الجليل. ويقول تقليد آخر أنها كانت تقع جنوبي بيت جبرين في منحدرات يهوذا. أما التقليد المتأخر الذي يقول أن موطن ناحوم كان في أرض أشور على مسافة سفر يومين شمالي الموصل فلا قيمة له. مكان في بابل ويرجح أنه نفس لارسا القديمة. ومكانه اليوم سنكرة جنوبي شرقي أرك. وكان أريوك ملك ألاّسار من الأربعة ملوك الذين أتوا من الشرق وهاجموا شرقي فلسطين وأخذوا لوطا أسيرا (تك14: 1 و9) وكانت لارسا أحدى المدن الرئيسية في بابل حوالي سنة 2000 ق. م. مقاطعة رومانية على الشاطئ الشرقي للبحر الأدرياتيكي. وقد سميت هذه المقاطعة فيما بعد باسم دلماطية وهي الآن جزء من يوغسلافيا ويقول بولس الرسول في الرسالة إلى أهل رومية 15: 19 أنه نادى بإنجيل المسيح من أورشليم وما حولها إلى الليريكون. وأنه لسبب خدمة بولس التبشيرية وغيره من المسيحيين تثبتت رسالة المسيح وتأصلت المسيحية في الليريكون أثناء القرن الأول والثاني الميلاديين. والعالم المسيحي جيروم (340 - 420 م) الذي ترجم الكتاب المقدس إلى اللاتينية تلك الترجمة المعروفة باسم (الفلجاتا) ولد في الليريكون. كلمة عبرية معناها (بلوطة الملك) وهي قرية في أشير (يش19: 26) ويحتمل أن يكون في اسم المكان الحديث المسمى (وادي الملك) والذي يفرغ مياه سهل البطوف في نهر قيشون مقابل جبل الكرمل، بقية من الاسم القديم. اسم مكان حل فيه الأسرائيليون أثناء ترحالهم (عد33: 13 و14) وكان بالقرب من رفيديم التي كانت المكان الثاني الذي حلوا فيه. وتسمى أيضا جزر إليشة وكان يؤتى بالأرجوان من هذه الجزر إلى صور (حز27: 7) ونعلم الآن من لوحات تل العمارنة ومن الكتابات الأوجريتية أن أليشة كانت جزءا من جزيرة قبرص. اسم قرية في جنوب يهوذا (يش15: 26) وربما كانت تقع في وادي الصيني. كلمة عبرية معناها (أم) وتل أمة تل تجاه جيح قرب جبعون. وقد سعى يوآب وراء أبنير إلى هذا المكان (2 صم 2: 24) انظر (زِمَامَ الْقَصَبَةِ) (2 صم 8: 1). 1 - وكانت مدينة على نهر العاصي على مسافة خمسة عشر ميلا من البحر الأبيض المتوسط. وقد أسس هذه المدينة سلوقس نيكاتور أحد قواد جيش الأسكندر الأكبر أسسها عام 300 ق. م. ودعاها أنطاكية نسبة إلى أبيه أنطيوخس. وقد أسس سلوقس أيضا سلوقية على مصب نهر العاصي لكي تكون ميناء لأنطاكية، وقد صارت أنطاكية عاصمة السلوقيين وهم نسل سلوقس وأتباعه الذين صاروا حكام سوريا من بعده (1 مكابيين 3: 37). وفي عام 64 ق. م. أخذ المدينة بومباي القائد الروماني وأصبحت عاصمة أقليم سوريا الروماني. وكانت أنطاكية مركزا مهما للتجارة والتبادل الثقافي بين الشرق والغرب. وكانت ثالث مدينة في الأمبراطورية الرومانية (بعد روما والأسكندرية) وكانت الألهة (تيخي) أو (الحظ) هي ألهة أنطاكية الخاصة وكانت تقوم عبادة (أبولو) في (دفني) بالقرب من أنطاكية على كثير من الرجس والنجاسة والممارسات الجنسية الجامحة. وكان في أنطاكية جماعة كبيرة من اليهود ومن بينهم ظهر المسيحيون الأول في المدينة. وقد أصبحت أنطاكية أهم مركز للمسيحية بعد أورشليم، وانتشرت المسيحية من هذه المدينة إلى الغرب. وقد دعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا (أع11: 26) ومن أوائل الشمامسة في المسيحية في أورشليم رجل يدعى نيقولاوس من أنطاكية وقد اهتدى من الوثنية إلى اليهودية ثم صار شماسا مسيحيا (أع6: 5). وبعد موت إستفانوس الشهيد هرب المسيحيون من أورشليم إلى أنطاكية وبشروا بالإنجيل لليهود واليونانيين هناك (أع11: 19 - 21). وقد أرسلت الكنيسة في أورشليم برنابا ليقود العمل التبشيري في أنطاكية ودعا بولس معه ليعاونه في الوعظ والتعليم (أع11: 22 - 25). وقد أرسل المسيحيون في أنطاكية عطايا وتقدمات إلى المسيحيين في أورشليم أثناء المجاعة (أع11: 29 و30). وأرسلت كنيسة أنطاكية الرسول بولس في ثلاث رحلات تبشيرية (أع13: 1 - 3، 15: 40، 18: 23). وقد عاد إلى الكنيسة هناك بعد الرحلتين التبشيريتين الأوليين ليقدم لها تقريرا عن خدمته (أع14: 26 - 28، 18: 22). وقد رأت الكنيسة في أنطاكية أن المسيحيين من الأمم غير ملزمين أن يحفظوا الشريعة الطقسية. ولذا فقد أرسلت الكنيسة في أنطاكية بولس وبرنابا إلى مجمع للقادة المسيحيين في أورشليم، وقرر المجمع أن المسيحيين الداخلين إلى المسيحية من الأمم غير مرتبطين بمطالب الشريعة الفرضية والطقسية (أع15: 1 - 29) وقد وبخ بولس في أنطاكية بطرس لرفضه أن يأكل مع المسيحيين من الأمم (غلا2: 11 و12) وقد جعل مبدأ التحرر من الشريعة الطقسية والفرضية، التبشير بالإنجيل ممكنا على نطاق واسع بين الأمم. وقد ظهر في أنطاكية بعد أزمنة العهد الجديد اثنان من أعظم قادة الكنيسة المسيحية شهرة وهما: أغناطيوس أسقف أنطاكية الذي استشهد في روما، ويوحنا كرسستم (فم الذهب) الواعظ المسيحي الشهير الذي ذهب إلى القسطنطينية. وقد أظهرت الكشوف التي أجريت في أنطاكية خرائب كنائس كثيرة أكثرها قديمة يرجع إلى القرن الرابع الميلادي. وقد زينت بعض هذه الكنائس برسوم جميلة كانت أنطاكية قد اشتهرت بها. وقد اكتشف بالقرب من أنطاكية كأس مسيحية فضية ترجع إلى القرن الثالث أو الرابع بعد الميلاد ولا يمكن أن نجزم كما يدعي البعض بأن كأسا فضيا أخرى أكثر قدما من هذه وجدت داخل هذه الكأس وهي بذاتها الكأس التي استخدمها يسوع المسيح عندما وضع فريضة العشاء الرباني. وأنطاكية الآن بلدة قليلة الأهمية، وقد أصبحت بعد الحرب العالمية الثانية تحت حكم تركيا. 2 - وكانت أيضا مدينة في وسط آسيا الصغرى في فريجية بالقرب من حدود بيسيدية ولذا فتدعى أحيانا أنطاكية بيسيدية (أع13: 14) أو أنطاكية التي في اتجاه بيسيدية، وقد أسس سلوقس الأول نيكاتور الذي كان واحدا من قواد الأسكندر الأكبر، هذه المدينة في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد ودعاها أنطاكية تكريما لأبيه أنطيوخس كما دعى أنطاكية على نهر العاصي بهذا الاسم أيضا تكريما لأبيه. وكانت تقع هذه المدينة على طرق تجارية مهمة وجعلها الرومانيون المركز الأداري للجزء الجنوبي من أقليم غلاطية. وقد أسكن سلوقس مؤسس المدينة جماعة من اليهود هناك. وقد زار بولس وبرنابا أنطاكية بيسيدية في رحلتهما التبشيرية الأولى (أع13: 14) وقد ألقى الرسول بولس عظة في المجمع اليهودي هناك وقد ورد في أعمال 13: 16 - 41 جزء من هذه العظة وقد قبل رسالة الخلاص بالمسيح كثيرون من اليهود والأمم، ولكن أهاج بعض اليهود المقاومين قادة المدينة ضد بولس وبرنابا فجروهما خارج المدينة (أع13: 42 - 50). وقد نزل بولس وبرنابا في أنطاكية عند عودتهما من رحلتهما التبشيرية، ونظما الكنيسة هناك بأقامة شيوخ لها (أع14: 21 - 23) ويذكر الرسول بولس في آخر رسائله (2 تي 3: 11) ما قاساه من ألم وعذاب في أنطاكية. ويظن بعضهم أن رسالة بولس إلى الغلاطيين أرسلت إلى الكنائس الواقعة في جنوب غلاطية ومن ضمنها كنيسة أنطاكية. ولم يبق من أنطاكية اسم برج في الزاوية الشمالية الغربية من منطقة الهيكل، وقد بنى هذا البرج هيرودس الكبير وسماه أنطونيا تكريما لماركوس أنطونيوس ويرجح أنه كان في مكان قلعة بارس التي ذكرها يوسيفوس والتي كانت مقامة على صخرة مرتفعة شمالي غربي الهيكل، ويرجح أن نحميا أصلح القصر الذي كانت فيه هذه القلعة في عصره (نح2: 8). ولما هاجم الغوغاء والرعاع بولس جاء جنود رومانيون من هذا البرج لينقذوا بولس. ومن درج هذا البرج خاطب بولس الشعب (أع21: 31 - 22: 24) ويشغل الآن الموقع الذي كان فيه هذا البرج ثكنات للجيش الأردني. اسم لنهر ولمنطقة في بابل وقد جمع عزرا اليهود الراجعين إلى أورشليم إلى هذا النهر ونادى فيهم بصوم وصلاة (عز8: 15 و21 و31) ولا يعرف مكانه اليوم على وجه التحقيق. وهي مسقط رأس إبراهيم التي ولد ونشأ فيها ولكنه خرج منها أطاعة لدعوة الرب وذهب إلى حاران ومنها ذهب إلى كنعان (تك11: 28 و31، 15: 7 ونح9: 7). ومكان أور اليوم خرائب تدعى المغبر في منتصف المسافة بين بغداد والخليج الفارسي، وعلى مسافة عشرة أميال شرقي مجرى نهر الفرات في الزمن الحاضر. وقد احتل المدينة السومريون والعيلاميون والبابليون والكلدانيون على التوالي. وقد أثبتت الكشوف الحديثة أن مدينة أور وجدت ما يقرب من ألف عام قبل عصر إبراهيم وكانت في ذلك الزمن السحيق مركزا لمدنية راقية. وتقول سجلاتها القديمة التي اكتشفت فيها أن بعض ملوكها حكموا آلافا من السنين، وتدل طبقة من رواسب الطمي اكتشفت فيها على أن طوفانا عظيما حدث في أرض ما بين النهرين. ولكننا لا يمكن أن نجزم بأن رواسب الطمي هذه باقية من الطوفان الذي حدث في أيام نوح كما يدعي البعض ذلك. وقد اكتشفت في المقبرة الملكية التي يرجع تاريخها إلى سنة 2500 ق. م. تقريبا جواهر جميلة وأشياء أخرى من الفضة والذهب. ولكن يظهر أن الحياة البشرية لم تكن ذات قيمة تذكر عند أولئك القوم، فقد دلت الكشوف على أن ثمانية وستين من الخدم قد قتلوا ليقوموا بخدمة الملكة في الحياة الأخرى. وقد امتد سلطان أور في عصر أورنمو حوالي عام 2350 ق. م. على معظم أرض ما بين النهرين التي هي العراق الآن. وقد شيد هذا الملك (زيجورات) أو برج هيكل عظيم، وكان نانار إله القمر يعبد على قمته. وقد وجد هناك كثير من اللوحات الطينية وقد كتبت عليها وثائق معاملات تجارية مما يدل على أن أور كانت في ذلك الحين مركزا عظيما للتجارة. وكانت عاصمة يهوذا وفلسطين السياسية لزمن طويل. كما أنها مدينة مقدسة عند اليهود والمسيحيين والمسلمين. 1 - أسماؤها: وأول مرة ورد فيها اسم أورشليم هو في نقش مصري قديم يرجع إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وفيه تصب اللعنة على أمير هذه المدينة. وربما أن معنى هذا الاسم هو (أساس السلام) أو (أساس الإله شاليم) وتدعى هذه المدينة في مز76: 2 (ساليم) ولذا فيرجح أن شاليم التي كان ملكي صادق ملكا لها هي نفس أورشليم (تك14: 18). أما أسماء أورشليم الأخرى فهي: يبوس (قض19: 10 و11) أريئيل (أش29: 1) مدينة العدل (أش1: 26) والمدينة (مز72: 16) ومدينة القدس أو المدينة المقدسة (أش48: 2 ومت4: 5) أما أسماؤها في العربية فبالأضافة إلى أورشليم فهي تسمى أيضا بيت المقدس والمقدس والقدس الشريف أما الاسم الغالب فهو القدس. 2 - جغرافيتها (ا) موقعها: تقع أورشليم على مسافة أربعة عشر ميلا غربي الطرف الشمالي للبحر الميت، وعلى بعد ثلاثة وثلاثين ميلا جنوبي شرق يافا الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، وعلى مسافة ستة أميال شمالي شرق بيت لحم، وعلى بعد مئة وثلاثة وثلاثين ميلا جنوبي غرب دمشق، ويتفاوت ارتفاع المدينة فوق سطح البحر بين 2350 قدما إلى 2580 قدما. ولذا فمناخها معتدل متوسط درجة حرارته على مدار السنة 63 درجة فهرنهايت، ومتوسط سقوط الأمطار فيها في السنة يصل إلى 26 بوصة تقريبا. وتسقط معظم الأمطار بين تشرين الثاني (نوفمبر) ونيسان (أبريل). (ب) تلالها: بنيت أورشليم على خمسة تلال تكون في مجموعها نتوءا صخريا يبرز من وسط أرض يهوذا الجبلية في الشمال، وتحيط بها الوديان والتلال من الجهات الثلاث الأخرى. وكانت المدينة اليبوسية الأصلية على التل الجنوبي الشرقي، وهو الآن غير آهل بالسكان كثيرا. وقد دعي هذا التل باسم (صِهْيَوْنَ) و(مَدِينَةُ دَاوُدَ) (2 صم 5: 7) وكان اسم عوفل أو (الأكمة) يطلق على الطرف الشمالي من هذا التل على الأقل (2 أخ 27: 3 ونح3: 26) ويدعو يوسيفوس المؤرخ هذا التل باسم أكرا أو المدينة السفلى. أما التل الشرقي الأوسط فقد كان المكان الذي أقيم عليه الهيكل ويدعى في تك22: 2 (المُريَّا) وقد كان موضع بيدر أرونة أو أرنان، ومنه اشتراه داود ليكون الموضع الذي يبنى فيه الهيكل (2 أخ 3: 1) ويطلق الأنبياء اسم صهيون على التل المقام عليه الهيكل أيضا (انظر أش4: 5) ويدعو يوسيفوس المؤرخ التل الجنوبي الغربي المدينة العليا. ومنذ القرن الرابع الميلادي واسم صهيون يطلق خطأ على هذا التل. أما التل الشمالي الغربي فيرجح أنه لم يكن واقعا ضمن نطاق المدينة في أزمنة العهد القديم. ويدعوه يوسيفوس الحي الشمالي وهو الآن الحي المسيحي في المدينة. وأما التل الخامس وهو الشمالي الشرقي فلم يكن جزءا من المدينة في أزمنة العهد القديم ويدعوه يوسيفوس بيزيثا أو المدينة الجديدة. وتحيط التلال بأورشليم من ثلاثة جوانب (مز125: 2) فألى الشمال الشرقي منها جبل سكوبس، وجبل الزيتون في الشرق وجبل دير أبو طور في الجنوب، ويسمى أيضا تل المشورة الشريرة، ويقول عنه التقليد أن يهوذا خنق نفسه هناك، وسلسلة تلال اليهودية الرئيسية في الغرب. (ج) الوديان: وادي قدرون وهو يقع بين المدينة وجبل الزيتون إلى الشرق. ويسمى أيضا وادي يهوشافاط (يؤ3: 12) ويدعى في العربية وادي سيدتي مريم، وإلى الغرب من المدينة يقع واد يدعى وادي الميس ويتجه شرقا إلى بركة السلطان ويسير إلى جنوب المدينة ويسمى هذا الجزء منه وادي الربابة. ويرجح أن وادي الربابة هو وادي ابن هنوم واسمه في العبرية جي هنوم (يش18: 16) وهو نفس اسم (جهنم) في العربية. ويوجد بين التلال الشرقية والتلال الغربية في المدينة واد، وقد امتلأ الآن بقطع الأحجار والطوب وغيرها التي ألقيت فيه على مدى القرون ويسميه يوسيفوس وادي (تيروبيون) ومعناه (صانعو الجبن) ويسمى في العربية بالوادي. ويتصل وادي الربابة بوادي سيدتي مريم جنوبي شرق المدينة ويتكون منهما وادي النار الذي يسير في الجنوب الشرقي إلى البحر الميت. (د) منابع المياه: 1 - الينابيع. توجد في منطقة أورشليم أربعة ينابيع معروفة وهي: النبع المسمى جيحون في 1 مل 1: 38 ويدعى الآن عين سيدتي مريم أو عين أم الدرج في وادي قدرون شرقي التل الجنوبي الشرقي مباشرة. وقد حفر الكنعانيون سردابا في الصخر، يصل بين المدينة وبين هذا النبع ليستخدم في وقت الحصار، ويرجح أن يوآب ورجاله دخلوا المدينة من هذا السرداب ليأخذوها لداود (2 صم 5: 8 و1 أخ 11: 6). وتوجد بئر بالقرب من التقاء وادي الربابة بوادي سيدتي مريم تعرف ببئر أيوب، ويرجح أنها عين روجل التي ورد ذكرها في 1 مل 1: 9. وشمالي الهيكل وبالقرب من كنيسة القديسة آن الموجودة في الوقت الحاضر، توجد بركة بيت حسدا التي يمدها بالمياه نبع متقطع (يو5: 2 - 4) وتوجد غرب الهيكل ينابيع تسمى حمام الشفاء. 2 - مستودعات المياه: اسم مكان كان مصدرا للذهب (أر10: 9 ودا10: 5) ولا يعرف هذا المكان إلا بهذه الصفة فحسب. وقد غير التلمود والترجمة السريانية الاسم إلى أوفير في هذين النصين. ولكن يرجح أن أوفاز هي القراءة الصحيحة في هذين الموضعين لأنها أكثر صعوبة في قرائتها من أوفير. لما كان دانيال النبي في مدينة شوشان، وهي شوش في الوقت الحاضر رأى رؤيا ورأى في الرؤيا أنه على نهر أولاي (دا8: 2 و16) ورأى كبشا وتيسا، ويحتمل أن نهر أولاي هو نفس نهر كرخة غرب شوشان أو أنه فرع صغير منه أو قناة خارجة من هذا النهر أو أنه القناة التي تقع شرقي شوشان. أطلق الاسم أيطاليا في الأصل على الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الإيطالية ولكن في أزمنة العهد الجديد أصبح الاسم يشمل كل شبه الجزيرة بين البحر الأدرياتيكي والبحر التيراني. وقد عاش أكيلا وبرسكلا في إيطاليا قبل مجيئهما إلى كورنثوس (أع18: 2) وقد ذكرت إيطاليا أيضا في الكلام عن رحلة بولس إلى روما ليمثل أمام قيصر لنظر شكواه (أع27: 1 و6) ويشمل كاتب الرسالة إلى العبرانيين ضمن من يرسل إليهم سلامه، أولئك الذين من إيطاليا. ويدل هذا على أنه كان هناك مسيحيون في أجزاء متفرقة من شبه الجزيرة الإيطالية. وتشمل البلدان الإيطالية المذكورة في العهد الجديد، روما عاصمة إيطاليا والأقاليم المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، وريغيون وبوطيولي (أع28: 13) وفورن أبيوس والثلاثة الحوانيت (أع28: 15). وكانت الكتيبة الإيطالية تدعى رسميا (الكتيبة الإيطالية الثانية للرعية الرومانية). وكانت تتكون من عبيد محررين من إيطاليا. وقد صار كرنيليوس قائد هذه الكتيبة مسيحيا. وهي مدينة في جنوبي الجزء الأوسط من آسيا الصغرى. وكانت أصلا مدينة في فريجية ولكن ضمها الرومان إلى ليكأونية، وكانت على الطريق التجاري بين أفسس وسوريا. وقد نادى بولس وبرنابا بالأنجيل في أيقونية في رحلتهما التبشيرية الأولى وقد آمن كثيرون من اليهود واليونانيين ولكن لما سمع الرسولان بأن هناك خطة للهجوم والاعتداء عليهما ذهبا إلى لسترة (أع14: 1 - 6) وقد رجع بولس وبرنابا فيما بعد إلى أيقونية وشجعا المسيحيين هناك وأقاموا هناك قسوسا (أع14: 21 - 23) ويظن بعض العلماء أن بولس زار أيقونية مرة أخرى أثناء رحلته التبشيرية الثانية (أع16: 6). وكذلك يظنون أنه زارها مرة ثالثة أثناء رحلته التبشيرية الثالثة (أع18: 23) وقد امتدح المسيحيون في أيقونية تيموثاوس (أع16: 2) ويذكر بولس في نهاية حياته الاضطهادات التي عاناها في أيقونية (2 تي 3: 11) ويقول التقليد أن أكيلا استشهد هناك. والاسم التركي لهذه المدينة هو قونيا. ومعناه إيل إله أسرائيل وقد أطلق يعقوب هذا الاسم على مذبح بناه بالقرب من شكيم وأطلقه عليه لأن اسمه هو كان قد تغير منذ زمن قصير من يعقوب إلى أسرائيل (تك32: 28). ومعناه (إله بيت أيل) فقد بنى يعقوب مذبحا في بيت إيل ودعى اسم المكان إيل بيت إيل لأن الله قد أعلن نفسه له قبلا هناك (تك28: 11 - 22). اسم مدينة أدومية على حدود برية فاران وقد أخذ كدرلعومر هذه المدينة (تك14: 6) ولا يعرف موقعها على وجه التحقيق. وقد ورد هذا الاسم في ترجمة فانديك العربية للكتاب المقدس عند ذكر (بُطْمَةَ فَارَانَ). اسم عبري معناه (شجرة البلوط) وقد ورد: 1 - اسم بلدة في الطرف الشمالي من خليج العقبة بالقرب من عصيون جابر (تث2: 8 و1 مل 9: 26) وكانت ميناء بحريا مهما كما كانت مركزا للقوافل ذات أهمية. وقد عبر بنو أسرائيل بإيلة في طريق مرورهم في أدوم (تث2: 8) ويرجح أن داود الملك أخذ هذه البلدة من الأدوميين (2 صم 8: 14) وقد ذكرت إيلة في 2 أخ 8: 17 مع عصيون جابر كميناء كان قد أعده سليمان لأسطوله التجاري. وقد استعاد الأدوميون المدينة ولكن أخذها منهم عزيا ملك يهوذا ثانية وأعاد بناءها (2 مل 14: 22) وبعد ما أخذ رصين ملك أرام المدينة رجع إليها الأدوميون (2 مل 16: 6) وكانت المدينة النبطية التي بنيت على هذا الموقع تدعى أيلا. انظر (عَصْيُونَ جَابِرَ). 2 - اسم رئيس أدومي (تك36: 41 و1 أخ 1: 52). 3 - اسم أبي شمعي أحد ضباط سليمان (1 مل 4: 18). 4 - اسم ابن بعشا ملك أسرائيل وهو الذي خلفه على العرش (1 مل 16: 6) ولما كان إيلة في السنة الثانية من حكمه كان يشرب ويسكر في بيت أرصا وكيله في ترصة وكانت حينئذ عاصمة أسرائيل. فدخل عليه زمري رئيس نصف المركبات وقتله وملك عوضا عنه (1 مل 16: 8 - 10). 5 - اسم أبي هوشع آخر ملوك أسرائيل (2 مل 15: 30، 17: 1، 18: 1 و9). 6 - اسم ابن كالب من سبط يهوذا (1 أخ 4: 15). 7 - اسم ابن عزي من سبط بنيامين (1 أخ 9: 8). وهي بلدة، ويرجح أنها كانت في دان وكان يحكمها ابن دقر أحد ضباط سليمان (1 مل 4: 9) ويرجح أنها نفس أيلون المذكورة في (4) السابقة. اسم عبري ومعناه (أشجار) وهو اسم المكان الثاني الذي حل فيه بنو أسرائيل بعد عبورهم البحر الأحمر. وكان هذا المكان يقع بين مارة وبرية سين، وكان فيه اثنتا عشرة عينا وسبعون شجرة من أشجار النخيل (خر15: 27). ويرجح أن مكانه الحالي هو واحة وادي غرندل حيث توجد ينابيع وأشجار ويبعد هذا المكان مسافة 63 ميلا جنوبي شرقي السويس. لفظ يطلقه المسيحيون على الله لأنه الآب السماوي (مت11: 25 وغلا1: 1) وغير هذا انظر أبو. اسم من الأصل الأكادي (أبو) وهو الشهر الخامس في السنة البابلية وكذلك في السنة العبرية المقدسة ويقابل الشهر الحادي عشر في التقويم المدني. وهو يقابل جزءا من شهري يوليو وأوغسطس (تموز وآب) في التقويم الميلادي. ويصوم اليهود في اليوم التاسع من هذا الشهر تذكارا لخراب أورشليم وتخريب الهيكل. انظر تحت (أطاد). نوع مشهور من الخشب من الفصيلة التي يطلقون عليها في اللاتينية اسم Diospyros Ebenum والأجزاء الداخلية من هذا الخشب سوداء وصلبة جدا وثقيلة. ويستخدم في أعمال التطعيم والزخرفة. وتعمل منه الآلات الموسيقية والتماثيل الصغيرة والأدوات المزخرفة لأنه قابل للصقل واللمعان إلى درجة كبيرة. وكان شعب ددان يتاجرون فيه في أسواق صور. وربما كانوا يجلبونه من الهند أو الحبشة (حز 27: 15). أسفار آدم وحواء، كتبة هذه الأسفار الغير القانونية يهود كتبوها في الآرامية قبل سقوط أورشليم في سنة 70 ميلادية ولا زالت أجزاء من هذه الأسفار باقية إلى اليوم في ترجمات مختلفة. وتسمى هذه الأسفار في الترجمة اليونانية (رؤيا موسى) وهذا خطأ. ومن يدرس هذه الترجمات سوف يرى أن فيها إضافات وضعها كتاب مسيحيون ونجد فيها وصفا خياليا مفصلا لما حدث لآدم وحواء بعد السقوط. وهو نبات جميل المنظر عطري الرائحة. أوراقه دائمة الخضرة. اسمه بالعبرية (هدس) وهذا هو الاسم الذي يطلقه عليه عرب اليمن أيضا. واسم أستير بالعبرية (هدسة) وهو مأخوذ من اسم هذا النبات. ويسمى أيضا (ريحان) واسمه باللاتينية: Myrtus Comnunis وتنمو شجيراته إلى ثلاثة أو أربعة أقدام في الارتفاع وتصل أحيانا إلى ثمانية أقدام. ويكثر على الجبال ومجاري المياه. وقد ذكر في نح8: 15 أن اليهود كانوا يجمعون أغصانه مع غيرها من الأغصان لاستخدامها في مظالهم في عيد المظال. وقد ذكر الآس أيضا في إش41: 19، 55: 13 وزك1: 8 - 11. كلمة عبرية ومعناها (ثابت) أو (راسخ) أو (صادق) أو (آمين) وهي تستعمل: 1 - لتفيد التحقيق أو التأكيد في قسم أو عهد كما في تث27: 15 - 26 حيث وردت اثنتي عشرة مرة. وكذلك وردت بهذا المعنى في إر11: 5 ونح5: 13 وغيره. 2 - في ختام الصلاة بمعنى (ليكن هكذا) أو (ليتم هذا الأمر) أو بمعنى (اسْتَجِبَ) (1 كو 14: 16 وغيره). 3 - وقد استعملها المسيح كثيرا في فاتحة كلامه وترجمت (الْحَقَّ) فوردت هذه العبارة (الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ) مرات كثيرة في الأناجيل وهي في الأصل (آميِنَ أَقُولُ لَكُمْ) أو (آمِينَ آميِنَ أَقُولُ لَكُمْ). 4 - استعملت (اسما) ليسوع المسيح كما في رؤ 3: 14 وصفة له كما في 2 كو 1: 20 واستعملت أيضا اسما لله أو صفة له وترجمت (الْحَقَّ) (إش65: 16). كلمة آرامية ومعناها (أب) وهي اسم مستعار من لغة البنوة للتعبير عن ثقة الأبناء القصوى ومحبتهم العميقة في مخاطبتهم للآب السماوي (مر14: 36، رو 8: 15، غلا4: 6). ونجد أنه قد أضيف لها في هذه المواضع الثلاثة في اليونانية ترجمتها أي (أب) وكان اليهود والمسيحيون الأولون يستخدمونها في صلواتهم. ولم يكن يسمح للخدم أو العبيد أن يقولوا (أبا) في مخاطبتهم لرب البيت. يستخدم العهد القديم كلمتين عبرانيتين للتعبير عن فكرة الأبد وهما (عولام) و(عاد). أما العهد الجديد فيستخدم هذه الكلمات اليونانية: (أيون) و(أيونيوس) و(إيديوس) للدلالة على فكرة الأبد. ويستخلص من دراسة هذه الكلمات أن أبد وأبدي تشير إلى فكرة البقاء والدوام إلى ما لا نهاية. وعندما تستخدم عن الله فإنها تدل على أنه لا بداية له ولا نهاية. ولكن عندما تشير إلى المخلوقات الخالدة فإنه يقصد بها تلك الخلائق التي لها الرسوخ والثبات وطول البقاء فقيلت عن الجبال والتلال والآكام وغيرها وترجمت في العربية (بالدَّهْرِيَّةِ) أو (الْقِدَمِ) (تك49: 26 وحب3: 6). أما كلمة (عولام) العبرية فإنها تقال للإشارة إلى أبدية الله (تث32: 40). وعهده أو ميثاقه (تكوين 9: 16)، وكلامه (إش40: 8)، وفرائضه (خر29: 28)، ومواعيده (2 صم 7: 13 و16 و25) وكهنوت المسيح وملكه وملكوته (مز110: 4 وإش9: 6 و7). وكلمة (إيونيوس) اليونانية تستخدم عن أزلية الله وأبديته وقد ترجمت في العربية بكلمة (أَزَليّ) (رو16: 26) وروحه (عب9: 14)، وكذلك تشير إلى أبدية الأنجيل (رؤ14: 6) والحياة الأبدية (يو3: 16 و36) وملكوت المسيح (2 بط 1: 11) وبالمظال الأبدية في السماء (لو16: 9) وكذلك تشير إلى النار والعذاب الأبديين (مت25: 41 و46). كلمة عبرية معناها (هلاك) أو (خراب) أو (أبادة) وقد وردت في كتب العهد القديم في العبرية في عدة مواضع وترجمت (الْهلاَكِ) (أي31: 12). وكذلك ذكرت اسما لمكان الموتى كمرادف لقبر (مز88: 11)، وكمرادف للهاوية (أي26: 6 وأم 15: 11)، وكمرادف للموت نفسه (أي28: 22). و(أَبَدَّونُ) في رؤ9: 11 اسم ملاك الهاوية واسمه باليونانية (أبوليون). ومعنى أبرام (الأب الرفيع) أو (الأب المكرم) ومعنى إبراهيم (أبو رهام) أي (أَبُو جُمْهُورٍ) (تك17: 5). وتدرس تحت هذا العنوان المواضيع الآتية: أولا: تاريخ حياته. 1 - حياته وهو فيما بين النهرين، ومدتها خمسة وسبعون عاما. وهو ابن تارح من نسل سام بن نوح وقد عاش إبراهيم الجزء الأول من حياته مع أبيه وأخوته في أور الكلدانيين وقد تزوج من ساراي وكانت أخته بنت أبيه وليست بنت أمه كما نعرف ذلك من تك20: 12. وبعد موت أخيه هاران، رحل هو وزوجته وتارح أبوه ولوط ابن أخيه من أور ليذهبوا إلى أرض كنعان (تك11: 27 - 31) بناء على أمر الرب كما أشار إلى ذلك استفانوس انظر أع7: 2 - 4 فأتوا وأقاموا في حاران حيث مات تارح (تك11: 31 و32) ولما كان إبراهيم في الخامسة والسبعين من عمره رحل هو وزوجته ولوط من حاران إلى أرض كنعان بناء على أمر الرب (تك12: 1) ويحتمل أنهم ذهبوا عن طريق دمشق لأن أليعازر الدمشقي الموكل على بيته كان من هناك (تك15: 2). 2 - تنقلاته في كنعان ومصر. أقام إبراهيم أولا في شكيم (تك12: 6) ثم ذهب إلى بيت إيل (تك12: 8) وارتحل منها إلى أرض الجنوب تك12: 9) وحدث جوع في الأرض فارتحل من هناك إلى مصر (تك12: 10) وهناك، خوفا على حياته، ذكر لفرعون أن ساراي أخته دون أن يذكر أنها زوجته (تك12: 11 - 20) ثم من هناك عاد إلى أرض الجنوب في فلسطين (تك13: 1) وذهب من هناك إلى بيت إيل (تك13: 3) ثم افترقا هو ولوط بسبب كثرة أملاكهما. فاختار لوط أن يذهب إلى أرض دائرة الأردن (تك13: 5 - 12) أما إبراهيم فسكن في أرض كنعان ونقل خيامه وأتى وأقام عند بلوطات ممرا وبقي هناك سنوات عديدة (تك13: 12 و13 و18). وأثناء أقامته عند بلوطات ممرا عمل عهدا مع ملوك الأموريين (تك14: 13. وشن كدرلعومر ملك عيلام وحلفاؤه حربا على ملوك الأموريين فانتصر عليهم وسبى لوطا وأملاكه، ولكن إبراهيم كسرهم واسترجع لوطا والنساء وكل الأملاك (تك14: 1 - 16) وعند عودته استقبله ملكي صادق ملك شاليم، فأعطاه إبراهيم عشرا من كل شيء. وبارك ملكي صادق إبراهيم (تك14: 17 - 24) وقد وعده الرب حينئذ بوارث فصدق وعد الرب وآمن به فحسبه له برا وقد وعده الرب بميراث أرض كنعان وأيد له هذا الوعد بعهد (تك15) وأخذ إبراهيم هاجر جاريته المصرية زوجة فولدت له إسماعيل (تك16) ولما كان إبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر له الرب وغير اسمه من أبرام إلى إبراهيم ووضع له الختان علامة للعهد، وغير اسم ساراي امرأته إلى سارة، وكشف له مضمون العهد أن النسل الوارث سيكون من سارة، وسيدعى اسمه أسحاق ويقيم الرب معه العهد (تك17). ثم أعلن الرب لإبراهيم خراب سدوم وعمورة بسبب شرهما فتشفع إبراهيم لأجل الأبرار هناك فأنقذ الرب لوطا بيد ملاكين (تك18 و19). ومن عند بلوطات ممرا انتقل إبراهيم إلى أرض الجنوب وهناك أرسل أبيمالك ملك جرار وأخذ سارة لأن إبراهيم قال أنها أختي ولكن الرب ظهر لأبيمالك في حلم ولم يدعه يمسها، ولما عاقبه الرب على أخذه سارة ردها إلى إبراهيم. وصلى إبراهيم لأجله ولأجل بيته فرفع الرب العقاب عنه (تك20). وافتقد الرب سارة فحبلت وولدت لإبراهيم ابنا في شيخوخته لما كان ابن مئة سنة. ودعا اسمه أسحاق، وختن إبراهيم أسحاق ابنه (تك21: 1 - 8). وقد ألحت عليه سارة من جهة هاجر وابنها فسمح له الرب فأبعدهما (تك21: 22 - 34) وبعد ذلك عمل إبراهيم عهدا مع أبيمالك عند بئر دعيت فيما بعد بئر سبع (تك21: 22 - 34). ولما كبر أسحاق أراد الرب أن يمتحن إبراهيم فأمره بأن يذهب إلى أرض المريا ويصعد ابنه محرقة هناك. وإذ كان على وشك تقديمه ذبيحة ناداه ملاك الرب قائلا (لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئاً) فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه فأخذ إبراهيم الكبش وأصعده محرقة عوضا عن ابنه وبعد ذلك ذهبا معا إلى بئر سبع (تك22: 1 - 19). ثم رجعوا إلى حبرون وهناك ماتت سارة وكانت سنو حياتها مئة وسبعا وعشرين ودفنها إبراهيم في قبر في مغارة لمكفيلة التي اشتراها من بني حث (تك23). وبعد ذلك أرسل إبراهيم أليعازر الدمشقي إلى ما بين النهرين لكي يحضر لابنه زوجة من عشيرته فأحضر له رفقة بنت بتوئيل. وقابلها أسحاق عند بئر لحي رئي، فاتخذها أسحاق لنفسه زوجة، وكان حينئذ ابن أربعين سنة (تك24، 5: 20). وبعد موت سارة أخذ إبراهيم لنفسه زوجة اسمها قطورة (تك25: 1 - 5) ومات إبراهيم لما كانت أيام سني حياته مئة وخمسا وسبعين سنة ودفن في مغارة المكفيلة (تك25: 7 - 10). ثانيا: إيمان إبراهيم. كان آباء إبراهيم يعبدون آلهة غير الرب (يش24: 2 و14) فكانوا في أور الكلدانيين يعبدون آلهة كثيرة وبنوع خاص (نانار) إله القمر وزوجته (ننجال) وكان في أور على مرتفعة عالية بناء يشبه الهرم يسمى باللغة البابلية (زجوراة) وفوق (الزجوراة) معبد للأله (نانار). أما إبراهيم فق انظر (أبيشاي). أصل الاسم في اللغة اليونانية (ديابولس) ومعناه (المشتكي زورا) أو (الثالب). والكلمة (ديابوليس) في العهد الجديد باللغة اليونانية ترجمت في العربية في معظم الأماكن بكلمة (إبليس) وفي مواضع قليلة ترجمت (بالشَيْطَانُ) أو (الثالب). وهو (روح شرير) أو (شَيْطَانُ). وقد استخدمت هذه الكلمات كمرادفات انظر مت4: 1 - 11 وبحسب دراسة ما ورد في الكتاب المقدس عنه نجد أنه: 1 - أكثر الأرواح الساقطة شرا (رؤ12: 9) كما جاء ذكره في التجربة فيما سبق. أما الخطية التي سقط فيها فهي الكبرياء كما يظهر من 1 تي 3: 6. 2 - وهو أكبر عدو لله (1 يو 3: 8) والإنسان (1 بط 5: 8) وهو الذي جرب المسيح، وهو الذي يغري الإنسان على ارتكاب الشر (يو13: 2). 3 - وهو الحية القديمة التي أوقعت حواء في التجربة (2 كو 11: 3) ولذلك دعي (قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ) و(كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ). 4 - وهو الذي ينزع الزرع الجيد متى زرع (لو8: 12) أو يزرع في وسطه زوانا (مت13: 39). 5 - وهو (كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ) (1 بط 5: 8). 6 - وهو الذي يضع فخاخا ويطرح شباكا بقصد أيقاع الضرر والأذى بأبناء الله (أف6: 11 و2 تي 2: 26) ويسبيهم بخداعه (2 كو 11: 3) ولكن على الشخص المجرب أن لا يستسلم لتجربة إبليس بل عليه أن يقاومه فيهرب منه (أف4: 27 ويع4: 7). 7 - ولأبليس قوة على أعطاء الأرواح النجسة سلطة على البشر (أع10: 38). 8 - وهو الذي يغري على اضطهاد الشهداء وسجنهم (رؤ2: 10). 9 - وسيطرح في النهاية في بحيرة متقدة بالنار والكبريت قد أعدت له ولجنوده (مت25: 41 ويه6). وقد سمي المتأصلون في الشر والكذب والقتل أولاد إبليس (يو 8: 44 و1 يو 3: 8 و10). وقد دعا المسيح يهوذا مسلمه إبليس كما في الأصل اليوناني في (يو6: 70) وقد جاء المسيح إلى العالم ليهدم عمل إبليس (1 يو 3: 8) وقد أشار يهوذا في عدد 9 من رسالته إلى الخصام بين إبليس وميخائيل على جسد موسى. وقد ارتأى بعضهم أن زكريا 3: 1 و2 أشارة إلى هذا الأمر (انظر شيطان). انظر مأبون. كلمة سامية وردت بهذا اللفظ في العبرية والفينيقية والأشورية والآرامية والسريانية والسبئية والحبشية كما في العربية. وقد وردت في الكتاب المقدس بمعان كثيرة منها: 1 - السلف المباشر للإنسان أي والده (تك2: 24، 42: 13) وكان للأب في الأسرة العبرانية وكذلك في الأسرة الرومانية سلطة مطلقة على أولاده، فكان من حقه مثلا أن يتصرف كما يشاء في زواج ابنته (تك29: 1 - 29) وفي تدبير زواج ابنه (تك24) وكان له أن يبيع أولاده إن أراد ذلك (خر21: 7) كما كان له عليهم حكم الموت أو الحياة كما نرى في تقدمة إبراهيم أسحاق ابنه (تك22) وكذلك ابنة يفتاح (قض11: 34 وما بعده) وكان الآباء قديما يقدمون أولادهم ذبيحة لمولك (لا18: 21) واحترام الآباء وأكرامهم، وكذلك الأمهات كان واجبا لزاما على الأولاد (خر20: 12 ولا 19: 3 وتث5: 16). 2 - الجد أو الأسلاف على وجه عام (تك28: 13 و1 مل 22: 50 وإر35: 6) وقد ورد ذكر آباء بمعنى الأسلاف عامة ما يزيد على خمسمائة مرة في العهد القديم. وكذلك أطلق اللفظ (آباء) على الأصول الأولى في الأمة والقبيلة والديانة كما في رو9: 5 (وَلَهُمُ الآْبَاَء) وخر6: 14 (هَؤُلاَءِ رُؤَسَاءُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ). 3 - أطلق هذا اللفظ رمزيا: (ا) على الأب الروحي الذي ينفث من روحه في غيره سواء كان تأثيره طيبا أو على النقيض من ذلك. فقد دعي إبراهيم (أبو المؤمنين) (رو4: 11) كما دعي إبليس أب الأشرار (أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ) (يو8: 44). (ب) وللدلالة على التشابه والتقارب والتماثل (وَقُلْتُ لِلْقَبْرِ: أَنْتَ أَبِي) (أي17: 14). (ج) وعلى مصدر الشيء كما في أف1: 17 (أَبُو الْمَجْدِ) وأي38: 28 (هَلْ لِلْمَطَرِ أَبٌ) (د) وعلى الخالق كما في يع1: 17 (أَبِي الأَنْوَارِ). (ه) وعلى مبتدع فن ما أو عمل ما أو مبتكر أسلوب خاص للحياة كما في تك4: 20 (أَباً لِسَاكِنِي الْخِيَامِ وَرُعَاةِ الْمَوَاشِي). (و) على الشخص الذي تظهر فيه خاصيات الأبوة كما في مز68: 5 (أَبُو الْيَتَامَى). (ز) على من يقوم بعمل المرشد والمشير والمهتم بأمر من الأمور كما في تك45: 8 (وَهُوَ قَدْ جَعَلَنِي أَباً لِفِرْعَوْنَ) وقض17: 10 (وَكُنْ لِي أَباً وَكَاهِناً). (ح) على رئيس محترم مكرم كما في 2 مل 5: 13 (فَتَقَدَّمَ عَبِيدُهُ وَقَالُوا: (يَا أَبَانَا) وأطلق بخاصة على الأنبياء كما في 2 مل 2: 12 وكان إليشع يركض وهو يصرخ (يَا أَبِي يَا أَبِي، مَرْكَبَةَ إِسْرَائِيلَ وَفُرْسَانَهَا!) كما أطلق على المتقدمين في السن والمقام (1 يو 2: 14) (كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ) وعلى المسيحيين الأولين كما في 2 بط 3: 4 (مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ). 4 - يعتبر الله في الديانة المسيحية أبا فيقال: (أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ) وهكذا (مت6: 9 و14 و26) ويدعى الله (أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ) (2 كو 11: 31) وأن قوة العلاقة وغنى المحبة والنعمة المتضمنة في هذا التعبير العميق والخاصة بإنجيل المسيح تبدو واضحة. وقد أعلن الله في العهد القديم كأب للشعب المختار (خر 4: 22) وللملك الذي كان الممثل الخاص للشعب (2 صم 7: 14) وتظهر أبوته في ترأفه (كَمَا يَتَرَأَّفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَّفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ) (مز103: 13). ولكن أبوة الله هذه أعلنت بإنها نفس جوهر الذات الإلهية وبإنها وثيقة الصلة بالإنسان، في أنجيل المسيح فقط. فإننا نستخلص من كلمات وحياة يسوع أنه دعا الله (أبا) ليس لأنه الخالق أو الحاكم أو بسبب عهده مع إبراهيم ولكن لأنه يحبنا. وقد وردت كلمة أب تسعين مرة في إنجيل يوحنا وخمس مرات في مرقس وسبع عشرة مرة في لوقا وخمسا وأربعين مرة في متى. وفي كل مرة من هذه المرات، ما عدا أربع، ورد هذا القول على فم يسوع. وأبوة الله تسير في اتجاهين: الاتجاه الأول: أبوته للبشر بالخلق. والثاني: أبوته للمؤمنين بالنعمة. فقد خلق الله الإنسان مشابها طبيعته حتى تتحقق بنوته لله ولكن الخطيئة وقفت حائلا دون تحقيق هذه الغاية التي لا يمكن تحقيقها الآن إلا بالفداء ولذا فتعتبر بنوة المؤمنين لله امتيازا لا ينطق به ومجيد (1 يو 3: 1). وهي تنال بالنعمة بالميلاد الثاني (يو1: 12 و13) والتبني (رو8: 14 و19) وفي هذه العلاقة الممتازة في القرب من الآب يعتبر المؤمنون أبناء الله بمعنى خاص بهم دون غيرهم (كو1: 13 و14) وهذه العلاقة ليست بحسب الطبيعة ولكنها بالنعمة. كلمة يونانية معناها (مخفى) أو (مخبأ) أو (سري). وقد وردت في سفر دانيال في الترجمة السبعينية (وهي ترجمة يونانية للعهد القديم) في 11: 43 للتعبير عن الكنوز المخفية. كما وردت في دا 2: 19 للدلالة على معرفة الأسرار المخفية عن علم البشر وقد وردت الكلمة اليونانية في العهد الجديد ثلاث مرات: مر4: 22 (لأنه ليس خفي لا يظهر) ولو8: 17 وكو2: 3 (الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ). وقد كان هناك نوعان من المعرفة الدينية عند اليونان في ذلك الحين. النوع الأول كان يشمل عقائد وطقوسا عامة يمكن لجميع طبقات البشر معرفتها وممارستها، أما النوع الثاني فقد كان يشمل حقائق عميقة غامضة لا يمكن أن يفهمها أو يدرك كنهها إلا قلة من الخاصة ولذلك بقيت (مخفية) أو (أبو كريفية) عن العامة. وقد أطلقت في العصور المسيحية الأولى على بعض الكتب غير القانونية في العهد القديم وكذلك في العهد الجديد. ويمكن أن ندرك معنى الخفاء والسرية في ذلك لأن بعض هذه الكتب (رؤوي) Aocalyptic تحدث عن أمور مستقبلة كانت بطبيعتها (مخفية) وكتبت في أوقات محنة لتشجيع الشعب. ومع أن هذه الأسفار قد وضعت ضمن النسخة السبعينية للعهد القديم إلا أن علماء اليهود لم يضعوها ضمن كتبهم القانونية للأسباب الآتية: 1 - أن هذه الكتب قد نسبت إلى أناس لم يكتبوها أصلا. 2 - ولأن معظم هذه الأسفار قد كتب باللغة اليونانية. 3 - ولأنها لا ترتفع إلى المستوى الروحي الذي في الأسفار القانونية ولذلك لا يمكن اعتبارها وحيا. 4 - كتبت هذه الأسفار في عصور متأخرة بعد أن ختم العهد الجديد. وقد سار الآباء المسيحيون الأولون، ما عدا نفرا قليلا منهم، على نهج علماء اليهود في نظرتهم إلى هذه الأسفار. ومع أنهم اقتبسوا بعض الأقوال الواردة فيها إلا أنهم لم يضعوها في نفس منزلة الكتب القانونية. وقد أجازوا قرائتها للاستنارة والتعليم، لما فيها من معلومات تاريخية ولكنها لم تكن في عرفهم صالحة كأساس لعقيدة دينية أو تعليم كنسي أو طقس ما. وقد دافع عن هذه الكتب أفراد بين حين وآخر وقاموا بمحاولات لإدخالها أو إدخال بعض منها ضمن الكتب القانونية إلا أنه عندما قررت مجامع الكنيسة الأولى الكتب التي تدخل ضمن الأسفار القانونية اعتبرت كتب الأبو كريفا كتبا أضافية أو (محذوفة) أو غير قانونية. ولكن بما أن هذه الكتب موضوعة ضمن أسفار العهد القديم في الترجمات السبعينية واللاتينية فقد أقر مجمع ترنت في القرن السادس عشر اعتبارها قانونية وقد وضعت ضمن التوراة الكاثوليكية ما عدا كتابي أسدراس وصلاة منسى. ويمكن ترتيب أسفار الأبو كريفا في العهد القديم على النحو الآتي: 1 - أسفار تاريخية وتشمل: أسدراس الأول والمكابيين الأول والثاني وأضافات إلى سفر دانيال وهي: (ا) نشيد الثلاثة فتية المقدسين وتتمة سفر دانيال. (ب) تاريخ سوسنة. (ج) وتاريخ انقلاب بيل. وبقية سفر أستير، ورسالة إرميا وصلاة منسى. 2 - أسفار قصصية تحوي أساطير وهي: سفر باروخ وسفر طوبيت وسفر يهوديت. 3 - أسفار رؤوية - أسدراس الثاني. 4 - سفران تعليميان وهما: سفر حكمة سليمان وسفر حكمة يشوع بن سيرأخ وقد كتبت هذه الأسفار في أزمنة مختلفة إلا أننا يمكن أن نقول أن معظمها كتب ما بين سنة 200 قبل الميلاد و100 بعد الميلاد. أما أبو كريفا العهد الجديد فتحوي عدة كتب فيها تواريخ وأناجيل موضوعة مصنوعة، منسوبة إلى أناس لم يكتبوها، وتراجم ورسائل - ولم تدخل هذه الكتابات ضمن الكتاب المقدس على الأطلاق وهي تقل كثيرا في مرتبتها الروحية عن الكتب الحقيقية، وقد أنشأها على هذا المنوال بعض ذوي الأغراض لمآرب ذاتية أو لأثبات وجهات نظر معينة ولكن عرفت مطامحهم ولم تعبأ الكنيسة بما وضعوه أو أنشأوه. اسم عبري ومعناه (سنبلة خضراء من الشعير أو غيره من الحبوب) وهو أول شهر في السنة العبرية. وقد غير اسم هذا الشهر إلى (نيِسَانَ) بعد السبي (نح2: 1 وأس3: 7) وأبيب اسم وصفي معناه شهر سنابل الحبوب الخضراء أو شهر الحصاد. والسنة التي كانت تبدأ بشهر أبيب تشبه السنة البابلية القديمة ويرجح أن إبراهيم هو الذي أدخلها في التقويم العبراني. وكان عيد الفطير أو عيد الفصح يقع في هذا الشهر. (خر12: 2، 13: 4، 23: 15 وتث16: 1). وهو يقابل شهر آذار (مارس) وأوائل نيسان (إبريل) في التقويم الميلادي. اسم لأتباع أبيكورس الفيلسوف اليوناني، الذي أسس مذهبا تسمى باسمه. وكان أبيكورس (أبيقور) من أصل أثيني وولد في جزيرة ساموس عام 341 ق. م. ومات عام 270 ق. م. وفحوى مذهبه الفلسفي في الأخلاق أن اللذة غاية ما يريده الإنسان، فعليه أن يبحث عنها ويتجنب الألم. وقد أسيء فهم قصده فإنه لم يعن إشباع اللذة الشهوانية كما ظن معارضوه ولكنه أراد باللذة امتناع الألم الجسماني وانتزاع القلق العقلي والروحي في الإنسان. ولقد عاش هو في طهر حتى ظن البعض أنه كان خلوا من كل ميل شهواني. أما أتباعه فمنهم من اتخذ من مبادئه سبيلا إلى الإباحية وإطلاق العنان للشهوات. ومع أن أبيكورس لم يذكر فكرة وجود إله إلا أنه رأى أن الآلهة يعيشون في عالم بعيد كل البعد، غريب كل الغرابة، عن عالم البشر ولا توجد ثمة علاقة بين هؤلاء وأولئك ولا يتأثرون بمجرايات الأمور في عالم البشر. وقد التقى الرسول بولس بالأبيكوريين في أثينا وكان طبيعيا أن تتناقض تعاليم الرسول مع تعاليمهم، وظنوه متخلفا عن ركب الفكر يريد أن يعود إلى الخرافات والشعوذات القديمة فيعلم عن إله صار إنسانا لخلاص البشر وفدائهم (أع17: 18). ورد ذكر هذه الفرقة في (لو1: 5) وفي هذا إشارة إلى تنظيم الكهنة واللاويين وعملهم في أيام داود الملك. كما جاء في (1 أخ 24) الذي يذكر أن داود قسم الكهنة إلى أربع وعشرين فرقة وكان على كل فرقة من هذه أن تقوم بالخدمة في الهيكل مدة أسبوع ما عدا أيام الأعياد الكبرى التي كانت تشترك فيها كل الفرق. ويظهر أنه لم يرجع من سبي بابل إلا أربع من هذه الفرق، ولكن فيما بعد إعيد تنظيم الكهنة وتقسيمهم إلى أربع وعشرين فرقة كما كانوا قبلا. وقد كان زكريا أبو يوحنا المعمدان من فرقة أبيا التي كانت الفرقة الثامنة. وردت هذه الكلمة في أع27: 19 ترجمة لكلمة (سكيوي) اليونانية ومعناها كل معدات السفينة التي يمكن الاستغناء عنها لجعلها خفيفة في حالة هياج البحر الشديد. نوع من الشجر تنمو أنواع عديدة منه بكثرة في فلسطين. وقد غرس إبراهيم أثلا في بئر سبع (تك21: 33) وكان شاول يقيم تحت الأثلة في الرامة (1 صم 22: 6). وقد دفنت عظام شاول وعظام بنيه تحت الأثلة في يابيش (1 صم 31: 13). ويقال أن في سيناء نوعا من الأثل يخرج شيئا يعرف بين الأهلين بالمن. ومعنى الاسم عبري (هدية أو أجرة) وهو يطلق غالبا على الأجرة التي تدفع عنا لارتكاب فاحشة. وهو أيضا اسم رجل من نسل يهوذا (1 أخ 4: 7). اسم أطلق على أهل مدينة أثينا. وقد أشار لوقا إلى حبهم للاستطلاع وشغفهم بكل شيء جديد، انظر أع17: 21. ومعناه الأصلي (شخص ينسب إلى أجاج) ولكن اليهود فيما بعد استعملوه للتحقير لأن العمالقة كانوا أعداء إسرائيل الألداء، ولذا فللسخرية من هامان ولتحقيره قالوا (هَامَانَ الأَجَاجَّي) (أس3: 1 و10، 8: 5، 9: 24). وهي ما يدفع مقابل القيام بعمل ما وكانت قديما تدفع من محاصيل العمل ذاته كما حدث في أمر يعقوب ولابان (انظر تك29: 15) وقد دفعت ابنة فرعون أجرة لأم موسى عندما عهدت إليها بإرضاعه (انظر خر2: 9) وقد نصت الشريعة الموسوية على أن تدفع أجرة عمل يوم ما في ختام ذلك اليوم (انظر لا19: 13 وتث24: 14 و15). وقد استنكر الكتاب المقدس الامتناع عن دفع أجرة العامل (انظر إر22: 13 وملا3: 5 ويع5: 4). وفي أيام وجود الرب يسوع المسيح على الأرض كانت أجرة العامل في الكرم دينارا في اليوم (مت20: 2). وقد أشار السيد المسيح إلى الأجرة التي يستحقها من يعملون في الخدمة الروحية فقال (الْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌّ أُجْرَتَهُ) (لو10: 7). وكذلك أشار الرسول بولس إلى وجوب توفير ما يسد الحاجات المادية لمن يقومون بخدمة روحية (انظر 1 كو 9: 8 - 14). عامل يستخدم للقيام بعمل ما مقابل أجرة معينة تدفع له (انظر أي7: 1 و2). وقد حرصت الشريعة الموسوية على أن تحفظ للأجير حقه في أجرته (انظر أجرة) وأننا ندرك من قول السيد المسيح في مثل الابن الضال أن السيد الصالح كان يعطي أجراءه طعاما كافيا ويزيد على حاجتهم (لو15: 17). وكانت مدة عمل الأجير محدودة (انظر إش16: 14). ويمكننا أن نفهم من كلام السيد المسيح عن الراعي الصالح بإن الأجير لم يكن يعمل بنفس روح التضحية والبذل اللتين يعمل بهما صاحب الغنم نفسه (انظر يو10: 11 - 13). سفر من الأسفار غير القانونية ويسمى أيضا (نسخة أخنوخ الأثيوبية) أو (الحبشية) ويسمى أيضا أخنوخ الأول. وينسب خطأ إلى أخنوخ المذكور في تك5: 23 و24. والكتاب عبارة عن مجموعة من الأسفار اليهودية كتبت أصلا في اللغة الآرامية على وجه الترجيح. وقد فقد الأصل الآرامي ولكن وجدت أجزاء من هذا الكتاب في الترجمة اليونانية. وكذلك توجد نسخة حبشية ترجمت عن النسخة اليونانية التي بدورها ترجمت عن الأصل الآرامي الذي يرجح أنه كتب بين سنة 163 و80 ق. م. والكتاب مليء بأخبار الرؤى عن المسيا المنتظر والدينونة الأخيرة وملكوت المجد. ولعقيدة المسيا في هذا الكتاب أهمية خاصة لأنها تمهد الطريق للعهد الجديد وكذلك تعتبر أعدادا لمجيء المسيا. ويدعى المسيا في هذا الكتاب (مسيح الله) انظر ص48: 10. وكذلك يدعى (البار) انظر ص38: 2 وقارنه مع أعمال 3: 14 و(المختار) انظر ص40: 5 وقارنه مع لو9: 35 في الأصل اليوناني وكثيرا ما يدعى المسيا (ابن الإنسان) ص46: 2 إلخ. ويقول كاتب سفر أخنوخ أن (ابن الإنسان) كان موجدا قبل خلق العالم انظر ص48: 2 و3 وأنه سيدين العالم انظر ص69: 27 وأنه سيملك على الشعب البار انظر ص62: 1 - 6. ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14 و15 سفر أخنوخ 1: 9. وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ. وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر. ومن بين هؤلاء جاستين الشهيد وأورينيوس وأكلمندوس الإسكندري وأوريجانوس. ولكن قادة الكنيسة فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه. ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأوغسطينوس وجيروم أو أورينيموس. ولم يعتبر اليهود أو المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية. توجد نسخة سلافية تختلف في محتوياتها عن النسخة السابقة ويسمى هذا السفر غير القانوني (أخنوخ الثاني) أو (كتاب أسرار أخنوخ) وقد كتب هذا السفر اليهودي أولا في اللغة اليونانية في مدينة الإسكندرية في النصف الأول من القرن الأول الميلادي. وقد فقد الأصل اليوناني أما النسخة الموجودة الآن فهي ترجمة سلافية. ويحتوي على رحلة أخنوخ في السماوات السبع وإعلانات الله لأخنوخ حسبما يزعمون وكذلك يحتوي على ما يقولون أنه تحذيرات أخنوخ لأبنائه. جمعه أخوة: 1 - لفظ أطلق على الابن في علاقته بأبناء أو بنات نفس الوالدين (تك27: 6) أو نفس الأب فقط (تك28: 2) أو نفس الأم فقط (قض8: 19). 2 - كذلك أطلق على قريب من الأسرة الواحدة، ابن الأخ مثلا (تك14: 16) أو من نفس الجنس (نح5: 7) أو من أمة قريبة (تث23: 7) أو من أمة حليفة (عا1: 9). 3 - وأطلق أيضا على إنسان من نفس الدين الواحد (أع9: 17) وكثيرا ما دعي المسيحيون أخوة (مت23: 8). 4 - كما أطلق أيضا على الصديق المحبوب فقد دعا داود يوناثان أخا (2 صم 1: 26) وكذلك أطلق على إنسان غريب كنوع من حسن الخطاب فقد دعا آخاب بنهدد أخا (1 مل 20: 32). 5 - وكذلك أطلق على أي إنسان من الجنس البشري مراعاة لإخوة البشر (تك9: 5). إِخْوَةَ الْرَّبَ: ذكر العهد الجديد أسماء أربعة وهم: يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا. وقد ذكر أنهم أخوة الرب (مت13: 55) وقد ذكر أيضا انتقالهم إلى كفر ناحوم مع مريم ويسوع في بدء كرازته (يو2: 12). ومرة فيما كان يسوع يكلم الجمع جاءت أمه وأخوته طالبين أن يكلموه (مت12: 47). وحتى نهاية خدمته لم يكونوا قد آمنوا به بعد (يو7: 3 و5). ولكن بعد القيامة نقرأ أنهم كانوا يجتمعون مع التلاميذ (أع1: 14). ويذكرهم الرسول بولس كقادة في الكنيسة المسيحية (1 كو 9: 5) وقد أصبح أحدهم وهو يعقوب قائدا ممتازا في كنيسة أورشليم (أع15: 13 وغلا1: 19) وهو كاتب الرسالة التي تحمل اسمه (يع1: 1). وقد تشعبت الآراء في نسبهم إلى المسيح ودرجة قرابتهم له: 1 - فقال قوم أنهم أخوته بالجسد من مريم أي أن مريم بعد أن ولدت المسيح الذي حبل به فيها من الروح القدس وولدته وهي عذراء، ولدت هؤلاء الأخوة من يوسف ويقولون أن هذا هو التفسير البسيط الطبيعي للأقوال الواردة في (مت1: 25، 13: 55) قد قال بهذا الرأي ترتليانوس في القرن الثاني. هلفديوس في القرن الرابع، ومعظم رجال الطوائف الإنجيلية ولكن هناك من يعارضون هذا الرأي ويقولون، لو أنه كان لمريم أولاد لما عهد المسيح بها إلى يوحنا تلميذه كما نجد هذا في يو19: 26 و27، ويرد عليهم أصحاب الرأي بالقول أن أخوة المسيح لم يكونوا بعد قد آمنوا به ولذلك فضل المسيح أن يضعها في عهدة يوحنا تلميذه ويرجح أنه كان أيضا قريبها. 2 - أما الرأي الثاني فيقول أنهم كانوا أيضا أولاد يوسف من زوجة سابقة. ومن بعدها اتخذ مريم العذراء زوجة ثانية. ويستدلون على ذلك من أن الكتاب المقدس لا يذكر شيئا عن حياة يوسف بعد أن بلغ يسوع السنة الثانية عشرة من العمر ويقولون لا بد أن يوسف مات بعد ذلك ويرجحون أنه تزوج العذراء وهو متقدم في السن. وقد ورد هذا الرأي في بعض الأسفار غير القانونية وقال به أوريجانوس في القرن الثالث وإبيفانيوس في القرن الرابع الميلادي وكذلك تعتنق كنيسة الروم الأرثوذكس هذا الرأي. 3 - وهناك رأي ثالث يقول أن هؤلاء الإخوة هم أولاد كلوبا وكانت أمهم أخت أم المسيح، فهم أولاد خالته (انظر يو19: 25) ويقول أصحاب هذا الرأي أن (مت27: 56 ومر15: 40) يذكر وجود مريم أم يعقوب ويوسي عند الصليب. ويقول أن مريم هذه كانت أخت مريم أم يسوع وأن يعقوب ويوسي هما اللذان ذكر عنهما أنهما أخوان. وأول من قال بهذا الرأي هو أيرونيموس في القرن الرابع واتبعته كنيسة رومية ولوثر وبعض أتباعه أما معارضو هذا الرأي فيقولون، أنه من المستبعد أن يكون لأختين اسم واحد. كما يقولون أن الكتاب المقدس يفرق بين التلاميذ وأخوة الرب ويجعلهما فريقين يختلف أحدهما عن الآخر قارن أع1: 13 و14. هذه ترجمة للكلمة اليونانية (بيدجوجوس) الشخص الذي يرشد التلميذ. وكان المؤدب عبدا يوثق به ويعتمد عليه في عنايته بأولاد أثرياء اليونانيين. وكان عليه أن يحرص على الأولاد ضد أي خطر جسمي أو خلقي. وكان له أن يؤدبهم أن أساءوا وكان يرافقهم في ذهابهم إلى المدرسة وعند عودتهم منها. وفي غلا3: 24 و25 يشبه الناموس بالمؤدب لأن الناموس يمنعنا من السير في طريق الخطأ ويظهر أننا خطاة وبذلك يقودنا إلى الإيمان بالمسيح وفي رسالة كورنثوس الأولى 4: 15 نجد نفس الكلمة اليونانية مستعملة في الجمع وقد ترجمت (مرشدون). كلمة عبرية وربما معناها (الرحب أو العظمة) وقد وردت: 1 - اسم مدينة على حدود يهوذا الجنوبية (يش15: 3) وفي سفر العدد 34: 4 تسمى حصر أدار. 2 - اسم رجل بنياميني هو ابن بالع (1 أخ 8: 3) وقد ورد هذا الاسم في بعض المخطوطات العبرية واليونانية باسم (أرد) ويرجح أن هذا هو الصواب. انظر (أرد). معناها غير معروف وهي اسم مدينة في بابل، وبعض من اليهود الذين عادوا منها إلى فلسطين مع زربابل لم يقدروا أن يثبتوا سلسلة نسبهم إلى أسرائيل (عز 2: 59) وفي نح7: 61 نجد أن البلدة نفسها تدعى أدون. انظر أدونيرام. انظر أدان. من أصل أكادي ومعناه (مظلم) أو (مليء بالسحب) وهو الشهر الثاني عشر في السنة البابلية. وقد استعار اليهود الاسم من البابليين أثناء السبي (عز6: 15 وأس3: 7 و13، 9: 15). وهو يمتد من وقت ظهور الهلال في شباط (فبراير) إلى ظهوره ثانية في آذار (مارس). وكان عيد الفوريم يقع في هذا الشهر. وبالنسبة إلى اختلاف الزمن بين السنة الهلالية والسنة الشمسية فقد كانوا يضيفون شهرا واحدا إلى السنة يسمونه (آذار الثاني). إحدى اللغات السامية الشمالية. وتسمى أحيانا الكلدانية لأن الكلمات التي نطق بها الكلدانيون المذكورون في سفر دانيال 2: 4 كانت بهذه اللغة، ولكن العلماء يتجهون اليوم إلى الرأي القائل بأن لغة الكلدانيين القومية لم تكن الأرامية بل كانت الأكادية، ولذا فتسمية هذه اللغة في الكتاب المقدس باللغة الأرامية هو عين الصواب. وأقدم الكتابات الأرامية فيما عدا الكتاب المقدس تنحصر في نقوش ترجع إلى ثمانمائة سنة قبل الميلاد. وقد اكتشفت في سوريا وآسيا الصغرى وكذلك وجدت نقوش أرامية على النقود والأوزان في أشور وبابل. وكذلك وجدت كتابات أرامية على أوراق البردي والرقوق اكتشفت في مصر وترجع إلى خمسمائة عام قبل الميلاد. ويظهر من الكتابات أن الأرامية كانت اللغة السائدة في ميادين التجارة والسياسة، ليس في الدول الأرامية فحسب بل في مناطق أخرى في الشرق الأوسط القديم. ويمكن تقسيم اللهجات الأرامية إلى قسمين: الأرامية الشرقية والأرامية الغربية. أما اللهجات الأرامية الشرقية فكانت تشمل: 1 - أرامية التلمود البابلي. 2 - المندعية. وكان المندعيون شيعة غنوسية. 3 - السريانية: وهي لهجة الرها التي أصبحت فيما بعد لغة الكنائس المسيحية التي تتكلم الأرامية في سوريا وفيما بين النهرين. أما الأرامية الغربية فكانت تشمل اللهجات الآتية: 1 - الأرامية الكتابية، وهي لغة الأجزاء الأرامية الموجودة في العهد القديم وسيرد ذكرها فيما بعد. 2 - الأرامية اليهودية التي وجدت بعد تمام العهد القديم وهذه تشمل: (ا) كلمات أرامية وردت في العهد الجديد في كتابات يوسيفوس المؤرخ اليهودي. (ب) أرامية الترجوم أو الترجمات وهي عبارة عن ترجمات وتفسيرات لأسفار العهد القديم من العبرانية إلى الأرامية. (ج) فصول موجودة في كتب التقليد اليهودية وهي (المشنا) و(الجمارا) و(المدراشيم). 3 - الأرامية السامرية. 4 - الأرامية النبطية. 5 - أرامية بلميرا، أي تدمر. 6 - الأرامية المسيحية الفلسطينية. وقد وجد في الكتاب المقدس أجزاء كتبت باللغة الأرامية وهي هذه: كلمتان أراميتان نطق بهما لابان: وردتا في تك31: 47. وقد طلب ممثلو الملك حزقيا من الأشوريين الذين كانوا يحاصرون أورشليم أن يتكلموا بالأرامية (2 مل 18: 26 وإش36: 11) وكذلك يوجد عدد في إرميا وهو إر10: 11. وتوجد أجزاء أرامية مطولة في عز4: 8 - 6: 18، 7: 12 - 26، وهذه عبارة عن قرارات أصدرها الملك الفارسي. وكذلك ورد في دانيال جزء كبير بالأرامية في ص2: 4 إلى 7: 28 ويظن البعض أن هناك بعض آثار للأرامية في غير هذه من أسفار العهد القديم. ولما حمل اليهود إلى السبي أخذوا في استعمال اللغة الأرامية التي حلت محل اللغة العبرية، كلغة للتخاطب في شؤون الحياة اليومية كما نجد في نح8: 8 إشارة إلى هذا، فقد وجد الشعب أنه لا بد له من تفسير الكتاب في الأرامية حتى يمكن فهمه. واستتبع ذلك استخدام اليهود للحروف الأرامية المربعة بدل الكتابة الفينيقية القديمة. وقد تكلم السيد المسيح اللغة الأرامية. ووردت بعض أقواله في العهد الجديد في هذه اللغة مثلا مر5: 41 (طَلِيثَا، قُومِي)، مر7: 34 (إِفَّثَا)، مر15: 34 (إِلُوِي إِلُوِي لَمَا شَبَقْتَنِي؟). لون صباغة يشمل البنفسجي والقرمزي أو الأحمر (قارن مر15: 17 مع مت27: 28) وكانت ثياب الأرجوان غالية الثمن يلبسها الأغنياء وذو المكانة الرفيعة وكبار موظفي الدولة (أس8: 2 و15 ودا5: 7 ولو16: 19 ورؤ17: 4) وكان يلبسه الملوك بنوع خاص (قض8: 26 و1 مكابيين 8: 14) وعندما ألبس الجند المسيح ثوب الأرجوان قصدوا بذلك السخرية والاستهزاء من قوله أنه ملك (مر15: 17) وكانت تستخدم ثياب الأرجوان في أماكن العبادة كلباس لآلهة الأوثان (إر10: 9) وقد استخدم الأرجوان في صنع ستائر خيمة الاجتماع والحجاب (خر25: 4، 26: 1 و31 و36) وكذلك استخدم في صنع ثياب رئيس الكهنة (خر28: 5 و6 و15 و33، 39: 29) وقد صنع حورام، وهو رجل صوري. حجاب هيكل سليمان من الإرجوان (2 أخ 2: 14، 3: 14) ويقول يوسيفوس أن البنفسجي أو الأزرق الذي كان في الحجاب يشير إلى زرقة السماء (يوسيفوس: حروب اليهود، الكتاب الخامس، الفصل الخامس، والفقرة الرابعة) وكانوا يصنعون لون الأرجوان من بعض أصداف السمك. وكان الصوريون يصنعون الأرجوان الذي اشتهروا به من نوعين من محار السمك اسمهما باللاتينية Murex brandaris, Murex trunculus. وقد وجد صدف كثير في منية البيضا وكانت ميناء أوجاريت في العصور القديمة. ومن هذا يتضح أن لون الأرجوان كان صنع هناك حوالي عام 1400 ق. م. وقد وجدت أكوام من هذه الأصداف في صيدون. وكان الفينيقيون يرسلون ألوان الأرجوان إلى أماكن بعيدة في العالم القديم (حز27: 7 - 16). وكانت ليديا، أول من قبل رسالة المسيح على فم بولس الرسول، بياعة أرجوان (أع16: 14). انظر (يعري أرجيم). انظر (أدار). إلهة القمر عند اليونان. وهي العذراء أخت أبلو وكثيرا ما ترسم في شكل صياد. وقد أعطي هذا الاسم في أفسس لإلهة مختلفة جدا عن هذه وهي الألهة الأم التي تشبه سيبيل. وكانوا يعتقدون أن تمثالها سقط من السماء (أع19: 35) ويرجح أنه كان واحدا من النيازك المحترقة التي تسقط من الجو. ويظهر رسم التمثال على النقود التي وجدت في أفسس. ويظهر شكلها في الرسم بثدي كثيرة وعلى رأسها تاج ويرتكز ذراعها على دعائم. وكان هيكل أرطاميس الذي رآه بولس في أفسس خامس هيكل بني على هذا الموقع. أما الهيكل الرابع فكان يعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع. وقد خرب الهيكل الذي رآه بولس وبقي موقعه غير معروف إلى أن اكتشف في عام 1870 وقد وجد المنقبون في أساسات الهيكل هدايا ثمينة من فضة وذهب. وكان ديمتريوس وغيره من الصناع يصوغون نماذج فضية لهذا الهيكل (أع19: 24) ويبيعون هذه لعبادة هذه الألهة. وقد اشتكي ضد بولس بأنه ينادي بأن أرطاميس وغيرها من الآلهة المماثلة لها ليست بآلهة حقا. وكان هتاف الشعب في المسرح هو: (عَظِيمَةٌ هِيَ أَرْطَامِيسُ الأَفَسُسِيِّينَ!) وقد وجدت صيغة هذا الهتاف مكتوبة في بعض النقوش التي اكتشفت في أفسس. ولا يعرف معنى الاسم بالتحقيق. 1 - كان هذا الرجل ابنا لسام (تك10: 22 و24) وقد ولد بعد الطوفان بسنتين. ولما صار عمره 35 سنة ولد له شالح. وقد مات بعد هذا بأربعمائة وثلاث سنين، وكان سنه حينئذ أربعمائة وثمان وثلاثين سنة (تك11: 10 - 13) وقد ظن بعضهم أن قسما من نهر الزاب شمالي شرقي نينوى قد سمي باسمه وقد ورد هذا الاسم في الأشورية بصورة (أرباخا). 2 - وقد ورد اسم أرفكشاد اسما لأحد ملوك مادي كما جاء في سفر يهوديت 1: 1. وهم سكان أرك وقد سباهم أسنفر ونقلهم إلى السامرة وإسكنهم هناك بعد ما سبي العشرة الأسباط (عز4: 9). وكان الأركيون قبيلة كنعانية تملك مدينة عطاروت بالقرب من بيت إيل على الحدود بين أفرايم وبنيامين (يش16: 2) وقد ظن بعضهم أن هذا الاسم نسبة إلى بلدة غير معروفة كانت تدعى أرك. وكان حوشاي مشير داود الأمين أركيا (2 صم 15: 32). تتجلى حياة إرميا الروحية في سفره بوضوح. ولقد كانت رسالته رسالة قضاء على شعبه ولذا فقد جلبت على رأسه مقت مواطنيه وبغضهم. واضطره ثقل حملها أن يتوجع بمرارة من أنه ولد (ص15: 1، 20: 14 - 18) ولكنه بقي أمينا لرسالته والمهمة التي ألقيت على عاتقه. لقد كان رجلا وحيدا، أسيء فهمه وافتري عليه واضطهد وكان مصير الجهود التي بذلها لأجل مواطنيه الفشل، وكثيرا ما قاسى عذاب السجن ولم يكن له عزاء سوى في الله وحده. لقد اضطرته ظروف حياته أن يلقي نفسه على الله، لذا فأمكنه أن يقدر عن بصيرة ومقدرة الشعور بالمسؤولية لله (ص17: 9، 31: 29 و30) ولذا فإننا نجد في سفر إرميا قوة الشعور بمسؤولية الفرد لله وحقيقة الشركة والاتصال بين النفس البشرية والله. والديانة بحسب مناداة إرميا هي ديانة القلب والحياة. لقد دعي للاضطلاع بعمله النبوي لخمس سنوات قبل اكتشاف سفر الشريعة في الهيكل أثناء إجراء بعض الأصلاحات في البناء. وكان لكلمات السفر أثر قوي في قلب الملك يوشيا. فقام بحرب شعواء على العبادة الوثنية وأجرى أصلاحات دينية كثيرة. فسرت في الشعب نهضة مباركة وعاد إلى عبادة الرب. وكان إرميا في تلك الأثناء يقوم بعمله النبوي على خير وجه فكان يحث الشعب على الطاعة مذكرا إياه بالعهد الذي قطعه الله معه وبأن الشر الذي أصاب الشعب لم يأت جزافا بل حل بالشعب نتيجة عصيانه. وأبان لهم أن الطاعة هي أولى مطالب هذا العهد (إر11: 1 - 8) ولقد حذر إرميا قومه من أن يقتصر الأصلاح على الأمور الخارجية، بل ينبغي أن يصل إلى أعماق الحياة الداخلية، أي إلى القلب نفسه. وأعلن لهم صراحة بأن الرب لم يطلب منهم الذبائح فحسب بل أنه يطلب من الأنسان الاستماع والطاعة. وإرادة الله هي أن يحيا الناس حياة خلقية رفيعة (ص7: 21 - 28 قارنه مع ص6: 20، 14: 20) والذبائح التي يرضى الله عنها هي ذبائح المستمع المطيع (ص17: 24 - 26، 27: 19 - 22، 33: 10 و11 و18) أما صوم الذين يميلون إلى الزيغ عنه، وذبائحهم فغير مقبولة لديه (ص14: 10 - 12) وتواكل الشعب واستهتاره، وهم يزعمون أن الرب حاضر في وسط الهيكل وبين شعبه فبطل وبهتان. وكذلك الارتكان على أن شريعة الرب في حوزة الشعب. فلا نفع إلا في الطاعة (ص7: 4 - 7، 8: 7 - 9) وينتج عن ذلك أن سيأتي وقت لا يذكر التابوت فيه (ص3: 16) والله أنما ينظر إلى القلب فحسب (ص11: 2 و17: 10، 20: 12) فعلى الإنسان والحالة هذه أن ينتزع من قلبه الشهوات الجسدية إن أراد أن يعبد الرب بالحق وأن يخدمه الخدمة التي تليق به وعليه أن يغتسل من شره وأن يرجع إلى الرب من كل القلب (ص3: 10، 4: 4 و14، 17: 5). وقد أنبأ إرميا بالعهد الجديد حين يكون للشعب قلب جديد وتكتب شريعة الرب في هذا القلب (ص24: 7، 31: 33، 32: 39 و40). ولقد وصف في رؤياه مجد المملكة العتيدة. ولذا فللحقائق التي أدلى بها مكانة راسخة وقيمة أدبية في قلوب شعب الله. ولقد دونت بعض نبوات إرميا أثناء حكم يهوياقيم ولكن الملك مزق الدرج وأحرقه (ص36: 1 و23) ولكن لم يمض وقت قصير حتى دونت مرة ثانية وزيد عليها نبوات أخرى كثيرة (ص36: 32) والسفر في وضعه الراهن يشمل تلك النبوات، وكذلك ما نطق به النبي من نبوات بعد ذلك. وقد أعيد ترتيبها وتم أعدادها قرب ختام خدمة النبي. مُحْتَوَيات الْسِفْرَ: يحتوي سفر إرميا على مقدمة تسرد دعوة النبي للاضطلاع بعمله وكيف كانت (ص1) ويشمل السفر أيضا ثلاثة أقسام نبوية مرتبة بحسب الحوادث التي دعت إلى النطق بهذه النبوات (ص2 - 51) ويختتم السفر بخاتمة تاريخية (ص52). أما الأقسام النبوية الثلاثة فهي: 1 - أنباء بالقضاء الوشيك أن يحل بيهوذا والوعد بالرجوع من السبي (ص2 - 33) ويشمل هذا القسم: (ا) أعلان القضاء على يهوذا بوجه عام، بسبب شروره (ص2 - 20). (ب) أعلان القضاء على الحكام المدنيين والرؤساء الدينيين (ص21 - 23). (ج) أعلان الخطة التي سيتبعها القضاء والزمن الذي يستغرقه (ص24 - 29). (د) نبوة بالبركات التي تتبع القضاء (ص30 - 33). 2 - تاريخ وقوع القضاء (ص34 - 44) ويشمل: (ا) إعلان القضاء على الفساد الذي كان متفشيا قبل خراب المدينة مباشرة (ص34 - 38). (ب) بيان بالخراب الذي حل بأورشليم وكيف كان وقوعه عليها (ص39). (ج) حالة الشقاء التي كان عليها من بقي من السكان في البلاد والنبوات التي نطق بها النبي بشأنهم (ص40 - 44). 3 - نبوات على الأمم الغريبة (ص46 - 51) ويمهد النبي لهذه النبوات بخطاب يوجهه إلى باروخ (ص45). وقد تحدث النبي عن المسيا في (ص23: 5 - 8، 30: 4 - 11، 33: 14 - 26) وكذلك تحدث عن عهد الرب الراسخ والثابت بين الرب وشعبه في (ص3: 31 - 40، 32: 36 - 44 وص33). ويمكن ترتيب نبوات إرميا تاريخيا كالآتي: (ا) نبوات نطق بها في أثناء حكم يوشيا الملك وقد حكم يوشيا إحدى وثلاثين سنة. وبدأ النبي الاضطلاع بمهمته النبوية في السنة الثالثة عشرة لملك يوشيا اسم هذا السفر بالعبرية (إيكا) ومعناه (كيف) وهي أول كلمة في السفر وهو عبارة عن مجموعة خطابات رثاء تشبه الرثاء الذي نطق به داود توجعا على شاول الملك، وابنه يوناثان لما سقطا على جبل جلبوع (2 صم 1: 17 - 27). و(مَرَاثِي إِرْمِيَا) أحد أسفار العهد القديم وقد ورد في الكتاب المقدس بعد سفر إرميا ولكن نجده في الأصل العبراني في القسم الثالث من أسفار العهد القديم المسمى (كتوبيم) أو (الكتب) وقد ورد بعد الجامعة وقبل أستير. ومما يجدر ملاحظته أن عدد أعداد كل من الأصحاحات 1 و2 و4 و5 هو 22 عددا أما الأصحاح الثالث ففيه 22 عددا في 3 أي 66 عددا. ونعلم أن في اللغة العبرية اثنين وعشرين حرفا. وأعداد الأصحاحات 1 و2 و4 تسير مرتبة بحسب حروف الأبجدية العبرية. فالعدد الأول من الأصحاح يبدأ بكلمة أولها (أليف) والثاني يبدأ بكلمة أولها حرف (بيت) والثالث يبدأ بكلمة أولها حرف (جيمل) وهلم جرا. أما في الأصحاح الثالث فالثلاثة الأعداد الأولى تبدأ بكلمات أول كل منها حرف (أليف) والثلاثة أعداد الثانية تبدأ بكلمات أولها حرف (بيت) والثلاثة الأعداد الثالثة تبدأ بكلمات أولها حرف (جيمل) وهلم جرا. أما الأصحاح الخامس فلا يسير في ترتيب أعداده على هذا النظام الأبجدي. وموضوع هذا الرثاء هو غزو أورشليم وخرابها والآلام المروعة المرعبة التي قاساها المدافعون عنها في وقت الحصار من جوع وسيف. ويعلن الرثاء في صراحة أن خطايا الشعب كانت سبب الكارثة الدهماء التي حلت به. فما نزل بأورشليم وما أصاب شعبها كان نتيجة حتمية للتمرد على الله وعصيانه. وقد أبدع الكاتب في وصف الحوادث أيما أبداع بحيث يخيل للقارئ أنه يرى هذه الكوارث تقع بأورشليم أمام عينه. وقد اتفق النقاد على أن مراثي إرميا هي من أبدع وأروع ما كتب في العالم من رثاء. وقد يخيل للقارئ أنها كلمات دبجتها أقلام من نار بمداد من دموع. ولم يذكر في الكتاب المقدس اسم مؤلف هذا السفر غير أن التقليد جرى على أن إرميا هو مؤلف هذه المراثي. فقد جاء في الترجمة السبعينية، وفي فاتحة هذا السفر هذا القول: (وكان بعد سبي إسرائيل وخراب أورشليم أن جلس إرميا يبكي ورثى أورشليم بهذا الرثاء وقال:). لذا فقد نسب السفر إلى إرميا من زمن بعيد جدا. وقد أخذت الترجمات القديمة وكتب التقليد كالفلجاتا والترجوم والتلمود وغيرها بهذا الرأي. وقد اتفق رأي العلماء على أن السفر كتب بعد سنة 586 ق. م. أي بعد خراب أورشليم مباشرة. ومن يدرس سفر إرميا وهذا السفر لا يمكنه إلا أن يرى بوضوح التشابه العظيم في الروح والأحاسيس والعبارات والاصطلاحات. وقد ورد في 2 أخ 35: 25 أن إرميا رثى يوشيا الملك ولكن من الواضح أنه لا توجد علاقة بين ذلك الرثاء وهذه المراثي. هذه الرسالة من ضمن الأسفار المحذوفة (الأبوكريفا) وقد وردت في الترجمة السبعينية رسالة منفصلة قائمة بذاتها. أما في الترجمة اللاتينية الفلجاتا، والترجمة العربية اليسوعية فتجعلان الرسالة الأصحاح السادس في باروخ. وبما أن هذه الرسالة لم ترد في الكتب القانونية في العبرية، ولا صلة لها بإرميا ولم يكتبها هذا النبي العظيم لذا فلم تحسبها المذاهب المصلحة ضمن الأسفار القانونية. وقد كتبت أصلا بالأرامية، كتبها واحد من اليهود في القرن الثاني أو الثالث قبل الميلاد وقد فقد الأصل الأرامي وبقيت الترجمة اليونانية. وهذا الكتيب الصغير عبارة عن رسالة يدحض فيها الكاتب العبادة الوثنية ويسخر من الغباء الذي فيها. وهي في هذا تشبه الأصحاح العاشر من سفر إرميا. (1 أخ 21: 15) انظر أرونة. واسمه في العبرية (أرنبث) وهو حيوان معروف اسمه باللاتينية Lepus ويعتبر أكله محرما بحسب شريعة الأطعمة عند العبرانيين لأنه يجتر ولكنه غير مشقوق الظلف (لا11: 6 وتث14: 7) على أن الأرنب ليس حيوانا مجترا عند التحقيق. أنما لأنه يحرك قواطعه وشفته العليا حركة خاصة نسبية بحركة شفتي الحيوانات المجترة، لذا فقد ظنه البعض أنه من ضمنها. والاسم اللاتيني للأرنب الذي موطنه فلسطين هو Lepus Syriacus على أنه قد لوحظ أنه يوجد أربعة أنواع أخرى من الأرانب في فلسطين وسيناء. ويعتبر لحم الأرنب من الأطعمة المحببة عند العرب. وقد يكون معناه (تيه) وربما هي أرفاد وتسمى الآن رواد، وتقع على جزيرة صغيرة تبعد مسافة ميلين من الشاطئ السوري على بعد 30 ميلا تقريبا شمالي طرابلس. وقد ورد في تك10: 18 أن الأرواديين من نسل كنعان. وكانت أرواد مدينة فينيقية للسفن والتجارة مثل صور وصيدا. ويخبرنا سفر حزقيال (ص27: 8 و11) أن أرواد أرسلت ملاحين ومحاربين للدفاع عن صور. وتحدثنا السجلات الأشورية أن أرواد اشتركت مع دمشق وإسرائيل في حرب ضد أشور في معركة قرقر سنة 854 ق. م. أي ساكن جزيرة أرواد (تك10: 18). اللفظ العبري معناه (أحدب). وكان أرود ابنا لجاد وأبا للأروديين (عد26: 17) وقد ورد ذكر هذا الرجل نفسه في تك46: 16 باسم (أَرْودِيَّ). وقد اختلفت الآراء في معنى اللفظ العبري لهذه الكلمة فمن قائل أنها تعني (موقد مذبح الله) أو (موقد مذبح) أو (أسد الله) أو (جبل الله) وقد ورد هذا الاسم في الكتاب المقدس: 1 - اسم رجل من اليهود الذين رجعوا من سبي بابل مع عزرا. وقد أرسله عزرا مع آخرين إلى كسيفا ليأتوا بخدام للهيكل في أورشليم (عز8: 15 - 17). 2 - اسم أطلق على أورشليم (إش29: 1 و2 و7). النسبة إلى زارح وهو اسم أطلق على اثنين من أبناء زارح، إيثان (1 مل 4: 31، وعنوان مز89 قارنه مع 1 أخ 2: 6) وهيمان (عنوان مز88 قارنه مع 1 أخ 2: 6). هذا آخر الأسفار التاريخية بحسب ترتيب الأسفار في الكتاب المقدس باللغة العربية وفي بعض اللغات الأخرى. أما في العهد القديم باللغة العبرية فيقع في القسم الذي يسمى كتوبيم أي (الكتب) وكان هو وأربعة أدراج أخرى أو (مجلوث) تقرأ في المناسبات الهامة. كان يقرأ كل واحد من هذه الأدراج أو المجلات في واحدة من هذه المناسبات. وآخر هذه المناسبات هو عيد (البوريم). ولذا فمكان أستير في التوراة العبرية في آخر الأدراج المعروفة في العبرية باسم (مجلوث). ولسفر أستير مكانة خاصة ممتازة عند اليهود. أما مكانه ضمن أسفار الوحي القانونية فقد كان موضع نقاش كثير. فقد حذفه مليتو الساردسي وجرجوري النزيانزي من سجلات الأسفار القانونية. وحسبه أثناسيوس بطريرك الأسكندرية وبطل مجمع نيقية (سنة 325 ميلادية) ضمن الأسفار غير القانونية ورفض لوثر اعتباره ضمن الأسفار الموحى بها. وقد اتخذ هؤلاء هذا الموقف من ناحية هذا السفر العظيم لأن اسم الله لم يذكر فيه، صراحة ولا مرة واحدة. ولكن روح السفر كله ينم عن اعتقاد راسخ بوجود الله وإيمان قوي فيه وفي قدرته وعنايته (ص4: 14) وتأمل مكانة الصوم كعمل ديني معترف به (ص4: 16) وكذلك الصراخ والابتهال والتضرع في الصلاة مع الصوم وكلها يعتبرها السفر أمورا لازمة واجبة حتمية ولها قوتها وفاعليتها (ص9: 31) والدرس الرئيسي الذي يعلمه هذا الكتاب هو حقيقة العناية الربانية التي تسود في الكون وتحول أعمال البشر بحيث تتمم قصد السماء. أما أسماء بعض الشخصيات الرئيسية المذكورة في السفر فهي أسماء بابلية أو عيلامية. فاسم أستير بطلة القصة شبيه باسم (أشتار) إلهة البابليين واسم (هدسة) قريب من الكلمة البابلية (حدشتو) أي عروس وكان أصلا يطلق على شجر الآس، ومردخاي اسم الإله البابلي الرئيسي (مرودخ) و(هامان) عدو مردخاي هو نفس (همان) أو (هّمَان) (هميان) أحد الآلهة الرئيسية في عيلام. و(شوشن) عاصمة عيلام هي المكان الذي جرت فيه حوادث هذه القصة. واسم وشتي كان اسما لأحد الآلهة في عيلام. ولهذا فقد ظن بعض النقاد أن السفر لا يستند إلى أساس تاريخي. ولكن الرأي المعقول في هذا السفر والذي يسهل تصديقه أنه سفر تاريخي بكل معنى الكلمة. فالسفر يشير إلى تاريخية الحوادث التي يتحدث عنها ويؤيدها بتواريخ واضحة بحسب التقويم الفارسي (ص2: 23، 6: 1، 10: 2) وهو يعطينا التفسير المعقول الطبيعي لنشأة عيد البوريم الذي كان يمارس في عصر يوسيفوس في كل أنحاء العالم المعروف حينئذ. وعلاقة السفر بهذا العيد تدل دلالة واضحة على تاريخيته. ويقدم السفر وصفا دقيقا حيا للعوائد الفارسية والأحوال السائدة حينئذ وبخاصة كما كانت في شوشن (ص1: 5 و10 و14، 2: 9 و21 و23، 3: 7 و12 و13، 4: 6 و11، 5: 4، 8: 8). ثم أن الوصف الذي يصوره الكتاب للأخلاق التي اتصف بها أحشويروش ينطبق تماما على ما نعرفه من التاريخ عن أخلاق زركسيس. ويظهر أن زركسيس عقد مجلسا حربيا في السنة الثالثة من حكمه قبل أن يقوم بحملته على اليونان وأنه عاد إلى شوشن في ربيع السنة السابعة كما نفهم ذلك من تاريخ هيرودوتس. وهذه التواريخ تتفق تماما مع تاريخ الوليمة العظيمة التي أقامها، وتاريخ اختيار من خلفت وشتي على العرش (ص1: 3، 2: 16). وقد اكتشفت حديثا نقوش فارسية ذكرت اسم مردخاي كواحد من رجال البلاط الفارسي أثناء حكم أحشويروش وهذا مما يؤيد تاريخية السفر. ويسرد السفر حوادث القصة بدقة فائقة مبينا كل الظروف المحيطة بها ذاكرا أسماء رجال البلاط الفارسي وأمرائه (ص1: 10 و14). فمن يتصفح سفر أستير يجد ذكرا مفصلا لهامان. فهو ابن همداثا الأجاجي (ص3: 1 و10، 8: 5، 9: 24) وأسماء أبنائه العشرة (ص9: 7 - 10). أما العبرانيون الذين ورد ذكرهم في هذا السفر فهم أستير ابنة أبيجائل والملكة زوجة أحشويروش، ومردخاي ويحتمل أن الاسم نسبة إلى (مردوخ) أو تصغير (مردوخ) أما الاسم في صيغته هذه فيدل على أنه اسم إنسان لا اسم إله. ولم تكن مثل هذه الأسماء ممنوعة عند العبرانيين أو محرمة لديهم (قارن أسماء يهود مثل (أبولس) و(هناداد) و(شنآصر) وغيرها). وكان أحد الرجال الذين رجعوا من السبي يدعى مردخاي (عز2: 2) ويعطينا سفر أستير سلسلة نسب مردخاي الذي ينتمي إلى سبط بنيامين (أس2: 5). وقد كتب سفر أستير في اللغة العبرية المتأخرة وتتخلله كلمات فارسية كثيرة ويظهر من ص10: 2 أن زركسيس كان قد مات لما كتب السفر. ويعتقد بعض العلماء أن السفر كتب أثناء حكم أرتزركسيس لونجمانوس (465 - 425 ق. م) ولا توجد لدينا المعلومات الكافية لتقدير تاريخ كتابة السفر على وجه التحقيق. ويميل معظم النقاد إلى القول بأنه كتب في العصر الإغريقي الذي بدأ بفتوح الأسكندر عام 332 ق. م. فيظنون أنه كتب حوالي عام 300 ق. م. ولا يوجد اقتباس واحد من هذا السفر في العهد الجديد ولا يشير إليه كتاب العهد الجديد. تَقْسِيمَ الْسِفْرَ: وهو حيوان ضار كبير الحجم من أكلة اللحوم. اسمه باللاتينية Fe is Leo وكان الأسد معروفا تمام المعرفة في فلسطين في العصور التي جرت فيها الحوادث المدونة في الكتاب المقدس ولكنه لا يوجد فيها الآن. وفي الكتاب المقدس ست كلمات عبرية للدلالة على الأسد هي: (أري) (قض14: 5) و(أريه) (قض14: 8 و9) وكلتاهما من أصل واحد وتدلان على الأسد المكتمل النمو، و(لبي) (عد23: 24) أي لبوؤة، و(كفير) (مز104: 21) وهو الشبل، و(شحل) (أي28: 8) وهو الأسد الشديد الزئير، و(ليش) وهو (الليث) فقد ورد اللفظ العبري في أمثال 30: 30. وجميع هذه الأسماء وردت في أيوب 4: 10 و11. ويشير الكتاب المقدس إلى كثير من خصائص الأسد وأعماله وقوته (2 صم 1: 23) وشجاعته (2 صم 17: 10) وتحفزه قبل وثوبه وهجومه على فريسته (تك49: 9) وزئيره (أي4: 10) وافتراسه الغنم (1 صم 17: 34) والبشر (1 مل 13: 24) وكان من أحب الأمكنة لسكن الأسود في فلسطين الغابات والأحراش القائمة على ضفتي الأردن (أر49: 19) وكذلك وجدت الأسود على جبل حرمون (نش4: 8) وفي السامرة (2 مل 17: 25) وفي البرية الواقعة جنوبي يهوذا (أش30: 6) وقد نال شمشون (قض14: 5) وداود (1 صم 17: 34 - 36) وبناياهو (2 صم 23: 20) الفخر لشجاعتهم في قتل الأسود. ونجد على الآثار المصرية والأشورية الرسوم التي تمثل صيد الأسد. وقد استعملت أشكال الأسد وتمثيلاته في هيكل سليمان (1 مل 7: 29 و36) وفي عرشه (1 مل 10: 19 و20) كما نرى تماثيل أسود على جانبي عرش توت عنخ آمون ملك مصر. وقد أنقذ الرب دانيال من الأسود في بابل (دا6: 16 - 23) وكثيرا ما نرى رسم الأسود على جدران باب أشتار في بابل القديمة. وكثيرا ما استخدم الكتاب المقدس الأسد في مقارناته وتشبيهاته وأمثاله. فنجد مقارنة بين الأسد وبين الأعداء (أم28: 15) والأنبياء الكذبة (حز22: 25) والملك الغاضب (أم19: 12) والله في غضبه وغيظه (أر25: 30) والشيطان (1 بط 5: 8). ويقارن يهوذا بالأسد في (تك49: 9) وكذلك يقول سفر الرؤيا 5: 5 عن المسيح: (الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا). وشبه أيضا (دان) (تث33: 20) وكل أسرائيل (عد23: 24) وشاول ويوناثان (2 صم 1: 23) بالأسد ومن علامات السلام الذي يسود الكون أن الأسد والحمل يربضان معا (أش11: 7). والكائنات الحية التي يستند عليها عرش الله في رؤيا حزقيال لكل واحد منها أربعة وجوه، وأحد هذه الوجوه وجه الأسد (حز1: 10) وأول الكائنات الحية حول عرش الله في رؤيا يوحنا يشبه الأسد (رؤ4: 7) وقد ظن البعض أن الأسد في هذه الرؤيا رمز لقوة الله. كلمة عبرانية معناها (أسير) وقد ورد هذا الاسم في الكتاب المقدس لما يأتي: 1 - لرجل لاوي ولد لقورح في مصر (خر6: 24 و1 أخ 6: 22). 2 - اسم لأحد أحفاد الرجل المذكور آنفا وابن أبياساف. وكان أسير هذا من أسلاف صموئيل (1 أخ 6: 23). 3 - اسم ابن الملك يكنيا (1 أخ 3: 17). وقد ظن بعضهم أن هذا الاسم يعني وصف يكنيا (بالأسير) ولكنه يتضح من النص العبري ومن الترجمات القديمة على أنه لا يدل على وصف بل على اسم علم. استعملت هذه الكلمة في الكتاب المقدس للدلالة على الإنسان الذي يؤخذ أسيرا في الحرب (أش14: 17) أو يوضع في السجن ليلقى عقابه (خر12: 29). وكثيرا ما كان أسرى الحرب يبعدون عن أوطانهم (تك14: 14) وقد دأب الأشوريون على ترحيل الأسرى جملة كما فعلوا ببني أسرائيل (2 مل 17: 6). وقد سار البابليون على منوالهم فرحلوا بني يهوذا بجملتهم (أر52: 28 - 30). وأحيانا ما كان يباع الأسرى كعبيد (يؤ3: 3) ويشير 2 صم 12: 31 قارنه مع 1 أخ 20: 30 لا إلى العذاب الذي يلاقيه الأسرى فحسب بل إلى أعمال السخرة وغيرها كالتي تطلبها داود من العمونيين. وأحيانا كان يضع الفاتح قدمه على رقاب الأسرى كعلامة لأذلالهم وإخضاعهم (يش10: 24). وكثيرا ما كانت تشوه أعضاء أجسام الأسرى أو تقطع كما قطع الإسرائيليون أباهم يدي وقدمي أدوني بازق كما فعل بسبعين ملكا (قض1: 6 و7). ولم تكن مثل هذه القسوة شائعة بين بني إسرائيل في العهد القديم كما كانت سائدة عند الأشوريين مثلا. فقد كان هؤلاء يتفاخرون بقسوتهم وبشدة الرعب الذي يوجدونه في قلوب الشعوب المغلوبة على أمرها أمامهم كما نقرأ هذا في سجلاتهم. وكان أسرى الحرب يقتلون في بعض الأحيان (2 صم 8: 2) وكانوا أحيانا يقتلون بجملتهم (2 أخ 25: 12) وكانت هذه المذابح تشمل النساء والأطفال في بعض الأحيان (2 مل 8: 12) وقد تطلبت الشريعة الموسوية معاملة الأسرى من النساء معاملة إنسانية (تث21: 10 - 14). وقد استعملت كلمة (مأْسُورِينَ) في لو4: 18 مجازيا كناية عن أسرى الخطية أو الشيطان الذين يحررهم المسيح. ويذكر في مز 110: 1 وعب1: 13 أن المسيح يضع قدميه فوق أعدائه دلالة على أنهم أسراه. وتوجد صورة الأسرى مقيدين عند موطئ قدمي توت عنخ آمون فرعون مصر. وقد تنوعت معاملة هؤلاء الأسرى بسبب جرائمهم الحقيقية أو الافتراضية المدعاة عليهم بغير وجه حق. وقد سجن أرميا النبي في جب مليء بالوحل (أر38: 6) وطرح دانيال في جب الأسود (دا6: 16) وألقي رفاقه في آتون النيران المتقدة (دا3: 21). وقد لقي يوسف في سجنه في مصر (تك39: 22) وبولس في سجنه الأول في رومية (أع28: 30) قدرا كبيرا من الحرية. ويفتخر الرسول بولس بأنه أسير يسوع المسيح (فل9). الأسفنج هيكل لين ليفي لحيوان بحري من المجموعة التي تسمى باللاتينية Cornacuspongiae ويوجد كثير من الأسفنج على الصخور قرب الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط. ومن أكثر أصناف الأسفنج المعروفة صنف يطلقون عليه في اللاتينية اسم Euspongiaoffcinalis ويستخدم في غسل الجسم. وعندما كان المسيح على الصليب أخذ واحد من الواقفين هناك أسفنجة وملأها خلا ووضعها على قصبة وأمسك بها لكي يسقي المسيح لتخفف حدة الشعور بالألم (مت27: 48 ومر15: 36 ويو19: 29). الكلمة العربية مقتبسة عن اللفظ اليوناني (أبسكوبوس) التي معناها (مشرف) وهذه الكلمة اليونانية استعملت في الترجمة السبعينية عن ألعازار الكاهن (عد4: 16) وعن قواد الجيش (عد31: 14) وقد استعملت هذه الكلمة خمس مرات في العهد الجديد. ففي أع20: 28 يدعو الرسول شيوخ (عدد 17) كنيسة أفسس (أساقفة) ويقول أن واجبهم أن يرعوا كنيسة الرب. وكان في كنيسة فيلبي عدد من الأساقفة (في1: 1) وفي 1 تي 3: 2 - 7 يعدد الرسول المؤهلات التي ينبغي أن تتوفر في الأسقف. أما الموظفون الآخرون الذين يذكرهم الرسول فهم الشمامسة (عدد 8 - 13). وفي تي1: 5 - 9 يذكر الرسول مرة ثانية المؤهلات التي ينبغي أن تتوفر في الأساقفة (عدد 7) الذين يذكرهم أيضا باسم الشيوخ (عدد 5) ويمكن أن تلخص هذه المؤهلات فيما يأتي: 1 - ينبغي أن يكون الأسقف زوج امرأة واحدة وله أولاد في الخضوع. 2 - وينبغي أن يكون طاهر الخلق كريما جوادا. 3 - وينبغي أن يكون له صيت حسن لدى الذين هم من الخارج. 4 - وينبغي أن يكون صحيح الإيمان سليم المعتقد. 5 - ومن جهة المقدرة الشخصية ينبغي أن يكون كفؤا، قادرا على أن يعلم الآخرين. وقد اكتمل نضوجه من حيث السن. ومن الواضح أن الرسول يتكلم عن نفس الوظيفة الواحدة، مرة باسم شيخ ومرة باسم أسقف. وفي 1 بط 2: 25 يدعى المسيح راعي النفوس وأسقفها. هذه هي وظيفة الأسقف أو المشرف. وقد استعملت هذه الكلمة مرة واحدة في الكتاب المقدس باللغة العربية وذلك في 1 تي 3: 1 والأعداد التي تلي هذا العدد تصف الأمور التي يتطلب وجودها والمؤهلات التي يجب أن تتوفر في الأسقف. والكلمة اليونانية المستعملة هنا وردت أيضا في أع1: 20 وجاءت وصفا لوظيفة الرسول التي كان يشغلها يهوذا الأسخريوطي وقد ترجمت في الكتاب المقدس باللغة العربية (وظيفة). الأسل نبات مائي كحشائش المستنقعات ويرجح أنه نفس النبات المعروف باللاتينية باسم Arundo donax وكان يستعمل الأسل في صنع الحبال (أي41: 2) أو في الوقود (أي41: 20) في هامش الترجمة العربية للكتاب المقدس. وقد ورد الأسل في أش9: 14، 19: 15 رمزا للشعب الوضيع. ويشبه إحناء الرأس في العبادة وبانحناء الأسلة أمام الريح أو تيار المياه (إش58: 5). حجر كريم يشبه الياقوت، لونه أزرق ضارب إلى الحمرة. وهو الحجر الحادي عشر في أساسات أورشليم الجديدة (رؤ21: 20). وهو لون أزرق شديد الزرقة يشبه لون الياقوت الأزرق. وقد أمرت الشريعة الموسوية الإسرائيليين باستعمال أهداب أسمانجونية في أذيال ثيابهم (عد15: 38) وكانت الحلل الملكية تصنع من اللون الأسمانجوني والأرجواني (إس8: 15) وكذلك حلل أصحاب المناصب الرفيعة (حز23: 6). وكانت الثياب الزرقاء والأرجوانية ضمن البضائع التي كانت تبيعها صور وتتجر فيها (حز27: 24). وبعض الدروع التي يلبسها الفرسان المذكورين في رؤ9: 17 أسمانجونية تتناسب مع لون الكبريت المذكور في العدد نفسه. وهم نسل إسماعيل بن إبراهيم من أمته المصرية هاجر وقد ورد في (تك17: 20، 25: 12 - 16) أنه كان لإسماعيل اثنا عشر ابنا ساروا أمراء ورؤساء قبائل. وقد كانت هذه القبائل تسكن الجزء الشمالي من شبه جزيرة العرب على حدود فلسطين وأرض ما بين النهرين (تك25: 18) وقد عرف الإسماعيليون بأنهم تجار رحل ينتقلون من مكان إلى آخر (تك37: 25 - 28) وكذلك عرفوا بمهارتهم في قيادة الجمال (1 أخ 27: 30) وسكناهم الخيام (مز83: 6) وبأنهم حاذقون في استعمال القوس (إش21: 17). وأحيانا يستعمل الاسم (إسماعيليون) للدلالة على القبائل البدوية التي كانت تسكن شمال الجزيرة العربية ولذا فيدعى المديانيون إسماعيليين (تك37: 25 و28) وقد كانت غالبية هذه القبائل من البدو ولكن بعض منها استقر بها الأمر، وأسست ممالك مستقلة كالنبطيين والتدمريين (سكان تدمر أو بلميرا) والغساسنة أو (بنو غسان) واللخميين أو (بنو لخم). ويرجع جميع العرب اليوم إلى إسماعيل فيعتبرونه جدهم الأكبر. انظر أشتموع. : ويمكن تقسيم سفر إشعياء إلى سبعة أقسام رئيسية وهي كما يأتي: 1 - من الأصحاح الأول إلى الأصحاح الثاني عشر ويشمل هذا القسم نبوات عن مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل ويشمل نبوات نطق بها في مناسبات متنوعة من سنة 740 ق. م. تقريبا إلى سنة 701. وفي هذا القسم نجد: (ا) مقدمة (ص1). (ب) نبوة على أورشليم (2 - 4) ونبوات أخرى عن آثار القضاء الذي يحل بها ومجد عصر المسيا. ويرجح أن النبي نطق بهذه النبوات في زمن عزيا الملك وكان زمن نجاح وتقدم وازدهار لشعب يهوذا (ص5). (ج) رؤيا مجد الرب التي رآها في الهيكل (ص6) وهي تتصل بالقسم الخاص بعمانوئيل (ص7 - 12). 2 - من أصحاح 13 - 23 ويشمل عشر نبوات عن الأمم ويقسمها إصحاح 20 الذي يتكلم عن العلاقات الدولية ذات الأهمية العظمى في ذلك الحين إلى قسمين: يشمل القسم الأول منهما خمس نبوات ويشمل القسم الثاني خمس نبوات أخرى. 3 - من أصحاح 24 - 27 نرى في هذا القسم صورة حية ناطقة للقضاء الذي يقع على أمم العالم جمعاء (ص24) ويعقبه انتصار يهوذا والبركة التي تحل عليه (ص25 - 27). 4 - من أصحاح 28 - 33 وهو عبارة عن مجموعة من الرسائل معظمها يختص بالعلاقة بيهوذا وأشور. الجزء الأول منها يوبخ قصر النظر في التحول عن أشور والاتكال على مصر لأجل المعونة، والجزء الأخير ينبئ بالشقاء الذي يحل على أورشليم ويهوذا بسبب أهمالهما لتحذيرات أشعياء وأنذاراته. ثم ينبئ بالخلاص الذي يعقب هذا الشقاء. 5 - أصحاح 34 و35 وترى في هذين الأصحاحين مقارنة بين مستقبل أدوم ومستقبل أسرائيل. 6 - من أصحاح 36 - 39. هذا قسم تاريخي يتشابه إلى حد كبير مع 2 مل 18: 13 - 20: 19. وفي هذا القسم نجد قصة حوادث أعظم ما يكون من الأهمية وترتبط بحياة إشعياء أشد الارتباط وهي: (ا) طلب سنحاريب أن تسلم أورشليم وتنبؤ إشعياء بأنها لا بد وأن تنقذ، وتحقيق هذه النبوة (ص36 و37). (ب) مرض حزقيا وصلاته وشفاؤه وأغنية الحمد التي نطق بها (ص38). (ج) بعثة من قبل مرودخ بلادان وتوبيخ إشعياء لحزقيا وأنباؤه بأن الخراب آت على يد بابل. 7 - كتاب العزاء (ص40 - 66) وفي هذا القسم نبوات عن رجوع أسرائيل من السبي من بابل، والشخصية البارزة في هذه الأصحاحات هي شخصية (عَبَدَ الَرْبَ). وقد رأى بعض النقاد تشابها بين أش1 - 35 وسفر حزقيال، وسفر إرميا، كما ورد في الترجمة السبعينية، في أن هذه الأصحاحات تنقسم إلى ثلاثة أقسام. 1 - تهديدات بالقضاء ضد شعب النبي نفسه. 2 - تهديدات بالقضاء ضد الشعوب الأخرى. 3 - وعود بالخلاص لشعبه. ويمكن أن نرى هذه الاتجاهات الثلاثة في هذا القسم من أشعياء في ص1 - 12 تهديدات ضد أورشليم ويهوذا، وفي ص13 - 23 تهديدات ضد الأمم الأجنبية وفي ص24 - 35 وعود للشعب. والرأي الذي ساد طوال الأجيال هو أن إشعياء النبي الذي عاش في القرن الثامن وأوائل القرن السابع قبل الميلاد هو كاتب هذه النبوات. إلا أن النقاد في العصور الحديثة قالوا أن إشعياء كتب القسم الأول من ص1 - 39 وأن كاتبا آخر اصطلحوا على تسميته (إشعياء الثاني) كتب القسم الذي يشمل من ص40 - 55، وأن كاتبا ثالثا اصطلحوا على تسميته (إشعياء الثالث) كتب القسم الذي شمل من ص56 - 66. ولكن وحدة السفر ووحدة كاتبه يمكن رؤيتها بوضوح فيما يأتي: 1 - لا توجد في السفر كلمة واحدة ترجع إلى عصر متأخر عن العصر الذي عاش فيه إشعياء النبي. ولا يوجد أي مؤثر أجنبي واحد أو عنصر غريب عن أورشليم ويهوذا كما كان في عصر إشعياء النبي. فكل كلمة وكل عبارة وكل صيغة جاءت من ذلك العصر أو وجدت في العصور السابقة لعصر النبي. أما من ناحية التغيير في أسلوب الكتابة فإنه من المسلم به أن الأسلوب يتابع الموضوع والظروف والأزمنة المعينة في حياة الكاتب الواحد. فهناك مثلا اختلاف كبير بين كتابات شكسبير في حقبة ما في حياته وكتاباته في حقبة أخرى، مع أن نشاطه الأدبي ومدة أنتاجه لم تتجاوز خمسة وعشرين عاما. وقد تمكن النقاد أن يتبينوا أربع مراحل متفاوتة في رواياته تظهر واضحة في اختلاف أسلوبه في مرحلة ما عن الأخرى. أما مدة نشاط إشعياء وزمن أنتاجه فقد زاد كثيرا عن الأربعين عاما، وربما امتد إلى الستين عاما أو يزيد. ومع ذلك فلا يمكن أن نتبين تفاوتا كبيرا في الأسلوب بل بالحري يثبت الأسلوب وتقاربه وحدة السفر ووحدة المؤلف. 2 - وقد قال بعض النقاد أن هناك إشارات في إشعياء إلى الأمم الأجنبية تظهر أحوال ما بعد السبي لا الأحوال والظروف التي كانت سائدة في عصره، وللرد على هذا يكفي أن نذكر ما يأتي: (ا) من طبيعة النبوة ومن عبقرية الوحي أن ينتقل النبي برؤيا صافية وحس مرهف وبقوة معجزية إلى المستقبل. وإلا فأننا ننكر قوة الوحي ومكانة المعجزة. وأننا نرى في إشعياء نبوات لم تتم في عصره بل تمت بعد عصره بأزمنة بعيدة، فمثلا يقول عن زبولون ونفتالي وكانا في عصره، هذا سفر من الأسفار غير القانونية نتج عن مزج ثلاثة كتب معا وهي: 1 - استشهاد إشعياء. وهو من أصل يهودي ويرجح أنه كتب باللغة الأرامية في القرن الأول قبل الميلاد. 2 - وصية حزقيا. 3 - رؤيا أشعياء. وهذان الأخيران يرجعان إلى أصل مسيحي وقد كتبا باللغة اليونانية في القرن الثاني للميلاد. والسفر بأكمله موجود الآن في الترجمة الحبشية وتوجد كذلك أجزاء منه في اليونانية واللاتينية. ويصف كتاب (استشهاد إشعياء) الاضطهاد الذي لاقاه النبي على يد الملك منسى. وقد قال أوريجانوس أن القول الوارد في عب11: 37 (نُشِرُواَ) مقتبس من هذا السفر الذي يشير إلى أن إشعياء مات منشورا في عصر منسى. أما سفر رؤيا إشعياء فيدعي أن إشعياء صعد إلى السماء وتقبل أعلانات هناك، وأنه عاد من بعدها وأخبر حزقيا الملك بما رأى. أي صابون، وقد وردت هذه الكلمة في أي9: 30 ترجمة للكلمة العبرية (بور) التي معناها (مطهر) أو (منظف) وفي إر2: 22 وملا3: 2 وردت ترجمة لكلمة قريبة من هذه تنطق في العبرية (بوريث) والنصان الأولان يشيران إلى استخدام الأشنان في غسل الأيدي. أما النص الأخير فيشير إلى استخدام الأشنان في غسل الثياب ويرجح أن هذه الكلمة تشير إلى الرماد القلوي الذي يتخلف عن حريق بعض النباتات المالحة في الصحراء وبخاصة سلسولا القلوي التي تحتوي على الصودا والبوتاس. وهذا الرماد مطهر منظف يصلح للغسيل. وفي فلسطين اليوم وبخاصة في مدينة نابلس فإنهم يمزجون هذا الرماد ليصنعوا منه نوعا مفضلا من الصابون. انظر (عربي). هذا هو عنوان السفر الخامس من أسفار العهد الجديد. ويرجع هذا العنوان إلى القرن الثاني الميلادي. وهو لا يدل على أن السفر يذكر كل أعمال الرسل، فأن القصد من السفر هو إظهار كيفية تأسيس الكنيسة المسيحية بين الأمم بعمل روح الله القدوس في الرسل. وأبرز شخصية في القسم الأول من السفر هي شخصية بطرس، أما الشخصية البارزة في القسم الثاني من السفر فهي شخصية بولس. ولكن السفر يذكر شخصيات وأعمال غيرهما من الرسل في مناسبات عدة (انظر أع1: 23 - 26، 2: 42، 4: 33، 5: 12 و29، 6: 2، 8: 1 و24، 15: 6 و23). والسفر معنون باسم رجل يدعى ثاوفيلس ومعناه (حبيب الله) يرجح أنه كان مسيحيا أمميا له مركز مهم في الأمبراطورية الرومانية. ويشير الكاتب إلى سفر سابق (أع1: 1) عن حياة المسيح وأعماله وتعاليمه وهو يشير من غير شك إلى الأنجيل الثالث أي أنجيل (لوقا) أو بشارة (لوقا) وذلك للأسباب الآتية: 1 - تقدم البشارة إلى ثاوفيلس مثلما يقدم سفر الأعمال إليه. 2 - تشتمل البشارة على حياة المسيح وتعاليمه من المبدأ إلى الصعود (لو24: 51). 3 - يقدم إنجيل لوقا صورة حية لخدمة المسيح من وجهة نظر عموميتها وشمولها العالم كله. وهي وجهة النظر التي بها كتب سفر الأعمال. فيظهر سفر الأعمال كيف استمرت الرسالة التي بدأت في اليهودية في الإشراق والإضاءة إلى أن وصلت إلى أقصى العالم المعروف حينئذ. 4 - تشابه مفردات السفرين تشابها قويا. والأسلوب واحد في السفرين. 5 - ومع أن الكاتب لا يذكر اسمه سواء في البشارة أو في سفر أعمال الرسل إلا أنه في بعض الأجزاء التي تتحدث عن رحلات بولس التبشيرية يستخدم ضمير المتكلم الجمع (نحن) (أع16: 10 - 17، 20: 5، 21: 18، 27: 1 - 28: 16) ومنها يظهر أن الكاتب كان رفيقا للرسول بولس في بعض تجولاته وأنه قابله في رحلته التبشيرية الثانية ورافقه إلى فيلبي. ثم في الرحلة التبشيرية الثالثة قابل الرسول في فيلبي مرة أخرى. ورافقه إلى أورشليم وسافر معه من قيصرية إلى روما. وقد جرى التقليد المسيحي من العصور الأولى على أن كاتب البشارة الثالثة وسفر أعمال الرسل هو لوقا. وتتفق مع هذا الرأي الأشارات التي يشير بها الرسول في رسائله إلى لوقا. وأذا حاولنا أن نضع شخصا آخر من رفاق بولس مكان لوقا لما اتفقت الأشارات مع الحوادث المذكورة في سفر أعمال الرسل. فمن كو4: 14 وفل24 نعلم أن لوقا كان مع بولس في روما. ولا نجد له ذكرا في الرسائل التي كتبت ولم يكن كاتب الأعمال مع الرسول. أضف إلى هذا أن اللغة اليونانية التي كتب بها البشارة وسفر الأعمال هي اللغة اليونانية التي استخدمها الكتاب الأطباء. ويظهر من بعض خواص أسلوبه وأشاراته أنه كان ملما بالعالم الروماني كما كان في ذلك الحين، وأنه كان على قسط وافر من الثقافة كما كان أطباء ذلك العصر. محتويات السفر: 1 - مقدمة ص1 ويشمل ظهور المسيح وأحاديثه مع التلاميذ مدة أربعين يوما والوعد بحلول الروح القدس والأمر بالمناداة وحمل الرسالة إلى أقصى الأرض (1: 8) وصعود المسيح والأعمال التي كان يقوم بها التلاميذ إلى يوم الخمسين. 2 - الكنيسة في أورشليم (2: 1 - 8: 3) وفيها ذكر حلول الروح على التلاميذ في يوم الخمسين. ونجد في هذا القسم المؤمنين الأوائل، والاضطهادات الأولى التي وقعت على الكنيسة، والقصاص الأول الذي أوقعته الكنيسة على الخائنين، وأعمال التنظيم الأولى في اختيار الشمامسة، وأول استشهاد وتأثير هذا على الكنيسة. وأبرز شخصية في هذا القسم هي شخصية بطرس. والشهيد الأول الذي كان استشهاده الممهد لدخول الكنيسة المسيحية في مرحلة أخرى غير السابقة هو استفانوس. 3 - الكنيسة تقوم بالعمل المرسلي في اليهودية والسامرة 8: 4 - 12: 25. ونجد هناك خمس حوادث مهمة وهي: (ا) عمل فيلبس في السامرة وتجديد الوزير الحبشي (8: 4 - 40). (ب) شاول يقبل المسيح ويبدأ بالمناداة برسالته (9: 1 - 30). (ج) مناداة بطرس في سوريا وقبول كرنيليوس الإيمان واقتناع الكنيسة أن الإنجيل وبشارة الخلاص للأمم أيضا (9: 31 - 11: 18). (د) تأسيس كنيسة للأمم في أنطاكية وقد أصبحت الكنيسة في أنطاكية مركزا لأرسال النور المسيحي إلى العالم الأممي. (11: 19 - 30). (ه) اضطهاد هيرودس للكنيسة ورفض اليهود للرسالة المسيحية (ص12). 4 - انتشار المسيحية في كل بقاع العالم المعروف في ذلك الحين. وأهم شخصية في هذا القسم هي شخصية بولس الرسول (13: 1 - 28: 31) وقد قام الرسول بالكرازة في ثلاث رحلات تبشيرية عظمى. ففي الأولى هو ذهب إلى قبرص وإلى داخل آسيا الصغرى (ص13 و14). وكان من نتيجة دخول الأمم إلى حظيرة الإيمان أن اجتمع مجمع أورشليم (15: 1 - 35) وفيه تحررت الكنيسة من قيود الختان للمسيحيين من الأمم. وفي الرحلة الثانية ذهب الرسول إلى مكدونية واليونان (15: 36 - 18: 22). وفي الرحلة الثالثة ذهب إلى أف كلمة يونانية معناها (السعيد الطالع) وقد ورد هذا الاسم في الترجمة العربية اليسوعية بصيغة (أونتيخوس) وهو شاب من ترواس غلبه النوم بينما كان بولس يعظ في الليل فسقط من النافذة من الطابق الثالث وحملوه ميتا. وقد رد إليه الرسول الحياة (أع20: 9 - 12). كلمة عبرية معناها (مثمر). 1 - وهو الاسم الأصلي لبيت لحم في اليهودية (تك35: 19، 48: 7 ورا4: 11) وتدعى في بعض الأحيان (بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ) (مي5: 2). 2 - اسم امرأة كالب وكانت أم حور (1 أخ. 2: 19 و50، 4: 4). كلمة عبرية معناها (الأثمار المضاعفة) وهو: 1 - ابن يوسف وأسنات، وقد ولد في مصر. وأعطاه يوسف هذا الاسم (الأثمار المضاعفة) لأنه كان الابن الثاني (تك41: 52) وعندما بارك يعقوب ابني يوسف وتبناهما، وضع يده اليمنى التي تدل على عظمة الكرامة على رأس أفرايم مشيرا بذلك إلى أن السبط الذي يأتي من نسل أفرايم سيكون أعظم من السبط الذي يأتي من نسل أخيه الأكبر منسى (تك48: 8 - 20). وقد قتل ابنان لأفرايم هما عزر وألعاد بينما كانا يقومان بأغارة على ماشية جت (1 أخ 7: 20 - 22). 2 - اسم سبط من أسباط إسرائيل هم نسل أفرايم. وكان رئيس هذا السبط في زمن الخروج هو أليشمع بن عميهود (عد1: 10). ولما كانت الأسباط تحل في البرية حول خيمة الاجتماع كان مكان أفرايم إلى غربي الخيمة مع منسى وبنيامين (عد2: 18). والرجل الذي مثل سبط أفرايم بين الرجال الذين ذهبوا ليتجسسوا الأرض هو هوشع أو يشوع بن نون عبد موسى (عد13: 8). وكان ممثل سبط أفرايم عند تقسيم الأرض هو قموئيل بن شفطان (عد34: 24). وقد تنبأ موسى في بركته للأسباط عن قوة إفرايم (تث33: 17). وكان خليفة موسى، يشوع بن نون من سبط أفرايم وهو الذي قاد إسرائيل في غزوهم فلسطين (تث34: 9). أما المنطقة التي عينت نصيبا لأفرايم فكانت تقع في القسم الأوسط من فلسطين الغربية ويحدها من الشمال منسى، ومن الجنوب بنيامين ودان، ومن الشرق نهر الأردن، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط، (يش16: 5 - 10) وكانت منحدرات أفرايم الغربية أرضا خصبة تصلح لزراعة حقول الحنطة والكروم والزيتون وأشجار الفاكهة الأخرى. أما المنحدر الشرقي فكانت تتخلله أغوار عميقة ومنحدرات صخرية وشديدة الانحدار. وأهم مدن أفرايم هي شكيم (يش21: 21) التي كانت عاصمة المملكة الشمالية مدة من الزمن (1 مل 12: 25). وكانت شيلوه من أهم مدن أفرايم فقد نصبت فيها خيمة الاجتماع حقبة من الزمن كما كانت مركز العبادة الدينية عند أسرائيل في زمن القضاة (1 صم 1: 3) وقد أخذ سبط يوسف بيت إيل التي كانت مركزا دينيا في المملكة الشمالية (1 مل 12: 29 - 33) ولم يتمكن أفرايم من طرد الكنعانيين من جازر (يش16: 10) وتسمى منطقة أفرايم في بعض الأحيان (جبل أفرايم). وقد لعب أفرايم دورا هاما في تاريخ أسرائيل وبخاصة في حياة الأسباط التي كانت تسكن في الشمال. فقد ساعد الأفرايميون دبورة وباراق في حربهما ضد الكنعانيين (قض5: 14). وقد تنازعوا مع جدعون ومع يفتاح (قض8: 1 - 3، 12: 1 - 6) لأن هذين القاضيين لم يدعواهم في حربهما ضد أعداء أسرائيل. وكان صموئيل آخر قاض عظيم في أسرائيل قبل ظهور المملكة، من سبط أفرايم، (1 صم 1: 1). ويربعام الذي كان قائد العشرة الأسباط الشمالية في عصيانها على يهوذا من سبط أفرايم (1 مل 11: 26). وبما أن دور القيادة في الأسباط الشمالية قام به أفرايم فأننا نجد أن الأنبياء كثيرا ما يستعملون الاسم أفرايم للدلالة على كل المملكة الشمالية (انظر رقم 3 فيما يلي). وقد اشترك أفرايم في هزيمة المملكة الشمالية وفي السبي على يد الأشوريين في سنة 721 ق. م. 3 - وبما أن أفرايم اضطلع بدور القيادة بين الأسباط الشمالية فأحيانا ما يستخدم الأنبياء الاسم أفرايم للدلالة على المملكة الشمالية بكاملها (مثلا أش7: 2 وإر31: 18 وهو4: 17). 4 - مدينة بجوار بعل حاصور (2 صم 13: 23) ويرجح أنها نفس أفيرمة المذكورة في (1 مكابيين 11: 34) وأفرايم التي زارها يسوع المسيح في الجزء الأخير من خدمته (يو11: 54) وقد ظنوا أنها نفس عفرون، ويرجحون أن مكانها اليوم بلدة الطيبة التي تبعد مسافة أربعة أميال شمال شرق بيت إيل. أحد أبواب أورشليم القديمة وهو الباب الشمالي (نح8: 16) انظر أورشليم. كلمة أرامية يرجح أن معناها (فرس) وهذه الكلمة التي وردت في (عز4: 9) يرجح أنه يقصد بها الفرس. ولكن يظن بعض العلماء أنها لقب موظف فارسي وقد كان الاعتقاد السائد قبلا أنها اسم لقبيلة من فارس وهذا هو المعنى الذي تقصده الترجمة العربية الحالية للكتاب المقدس (ترجمة فانديك). كلمة عبرية معناها (نهاية أو حد سفك الدم) وهي اسم مكان في يهوذا بين سوكوه وعزيقة (1 صم 17: 1) وتسمى في 1 أخ 11: 13 (فَسِ دَمّيِمَ) ويرجح أن مكانها اليوم الخرب التي تسمى دموم على بعد أربعة أميال شمالي شرقي سوكوه. كتب هذه الرسالة بولس لما كان سجينا (أف3: 1، 4: 1، 6: 20) وفي الغالب كتبها في رومية حوالي عام 62 ب. م. على أن البعض يظن أنها كتبت أثناء سجنه في قيصرية (أع24: 27) وقد أرسلها (إِلَى الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أَفَسُسَ، وَالْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ) وقد دلت الأبحاث على أن العبارة (فِي أَفَسُسَ) موجودة في بعض المخطوطات دون البعض الآخر حتى نشأ اختلاف في الرأي من جهة قراء الرسالة، من هم؟ وأين كانوا؟ على أن الرأي الراجح أن الرسالة كانت دورية قصد بها كل الكنائس في مقاطعة آسيا، وبما أن أفسس كانت الكنيسة الرئيسية في هذه المقاطعة فقد جرى التقليد المسيحي المبكر على اعتبارها مرسلة إلى أهل أفسس. وربما كان اسم المرسل إليهم متروكا دون أن يملأ. وتظهر صفتها الدورية هذه من أنه لا توجد في الرسالة أشارات أو مناقشات خاصة بمكان ما بذاته، وهي عبارة عن رسالة تعليمية خلقية في شكل خطاب. وقد أرسلت على يد تخيكس كما أرسلت على يده الرسالة إلى أهل كولوسي (أف6: 21) والتشابه في اللغة والأفكار بين الرسالتين يظهر أنهما كتبتا في نفس الوقت، قارن مثلا (أف1: 1 و2 مع كو1: 1 و2 وأف1: 3 و20، 2: 6، 3: 10، 6: 12 مع كو1: 5، 3: 1 - 3 وأف1: 6 و7 مع كو1: 13 و14 وأف1: 9، 3: 9، 6: 19 مع كو1: 26، 2: 2، 4: 3 وأف1: 10 مع كو1: 20 و25 وأف1: 11 مع كو1: 12 وأف1: 17 مع كو1: 10 وأف1: 19 و20 مع كو2: 12 وأف1: 20 مع كو3: 1 وأف1: 22 مع كو1: 18 وأف1: 23 مع كو2: 9 وأف4: 22 - 24 مع كو3: 8 - 10 وأف4: 32 مع كو3: 13). هذه أمثلة قليلة من كثيرة مما يدل على مقدار التشابه بين الرسالتين. ومن الواضح أن الرسالتين هما من قلم الرسول الواحد في ظروف واحدة. ويظهر أن الرسالة إلى أهل أفسس كتبت بعد الرسالة إلى أهل كولوسي بوقت قصير إذ أننا نجد توسعا في الفكر في الرسالة إلى أهل أفسس على ما هو عليه في الرسالة إلى أهل كولوسي وموضوع الرسالة إلى أهل كولوسي هو (تقدم شخص المسيح وعمله) فهو الأول في كل شيء وعمله أول الأعمال. أما موضوع الرسالة إلى أهل أفسس فهو تأسيس الكنيسة التي هي مجموع المفديين. ويمكن أن يقال أن الرسالة إلى أهل أفسس توجز كل تعاليم الرسول السابقة ليبين أن قصد الله في إرسال ابنه هو فداء شعب مختار لله، الفداء الذي يظهر للعالم غنى نعمة الله. لذا فتفترض الرسالة أن الخلاص هو بالإيمان، كما وتظهر عمل يسوع في الفداء الذي أكمله وفتح الباب على مصراعيه لأقبال الأمم إلى النعمة التي في المسيح يسوع. محتويات الرسالة: 1 - الجانب الإلهي في تاريخ الكنيسة ص1. فقد بدأت الكنيسة في قصد الله الأزلي (عد3 - 6) ونفذت بواسطة عمل المسيح (عد7 - 12) وتثبتت بواسطة ختم الروح (عد13 و14) ويصلي الرسول بولس كي يدركوا رجاء دعوة المسيح التي أول ثمارها هو المخلص المقام في المجد والذي هو أيضا عربون هذا الرجاء وضمانه (عدد 15 - 23). 2 - الجانب البشري في تاريخ الكنيسة ص2 وهو يعلمنا أن المختارين قد أنقذوا من الخطية والدينونة بالنعمة المجانية التي لا يستحقونها (عدد 1 - 10) أنهم مرتبطون ومتحدون معا سواء أكانوا يهودا أم أمما في المسيح الواحد ومتحدون ليكونوا هيكلا واحدا مقدسا للرب (عدد 11 - 22). 3 - مركز الرسول كخادم هذا السر الإلهي في الكنيسة (ص3 عدد 1 - 13) وهو يصلي لأجلهم كي يقدروا ما أعده الله لهم ويتمتعوا به (ص3 عدد 14 - 21). 4 - حث على السلوك كما يليق بهذه الدعوة العليا في كل علاقاتهم في الحياة الحاضرة ص4 - 6. وقبلما كتب الرسول الرسالة ألى أهل أفسس كان قد شاهد قيام الجماعة الروحية الجديدة في العالم، وهي مكونة من أشخاص من أجناس مختلفة. لقد كان يعلم أن هذه الجماعة (أي الكنيسة) هي جسد المسيح وكثيرا ما حث على التناسب والتناسق والتوافق بين أعضاء هذا الجسد الواحد (رو12: 4 - 8 و1 كو 12: 12 - 30 وكو1: 18، 2: 19) وهو إذ يكتب الآن إلى كنائس مقاطعة آسيا، وكان أعضاؤها من أجناس ونِحَل متباينة مختلفة، وكانت تسود بينهم نظريات وآراء ترمي إلى الحط من مكانة المسيح، ولذا فقد كان من الطبيعي أن يبرز الرسول بولس مكانة المسيح كرأس هذا الجسد الذي هو الكنيسة (أف1: 22 و23) (الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّباً مَعاً، وَمُقْتَرِناً بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِلٍ، حَسَبَ عَمَلٍ، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْمَحَبَّةِ) (4: 16 وقارنه مع2: 11 - 22). والرسالة إلى رومية التي أرسلت من الشرق إلى الغرب تشمل تعاليم الرسول الكاملة عن طريق الخلاص. أما الرسالة إلى أهل أفسس وقد أرسلت من الغرب إلى الشرق، فتشمل أيضا تعليم الرسول الكامل عن كل قصد الله في التاريخ البشري ويمكن أن يقال عنها أنها بلغت الذروة بين تعاليم الرسول اللاهوتية. وهو نبات من الفصيلة التي تعرف باسم Artemesia ويوجد منه خمسة أنواع في فلسطين، وأكثر الأنواع وجودا هو الذي يعرف باسم Artemesia absinthium وعصيره مر للغاية وسام أيضا (رؤ8: 11) ولذا فقد استخدم كرمز للعصيان على الله (تث29: 18) وللويلات التي تجلبها المرأة الزانية (أم5: 4) ولقضاء الله على إسرائيل (أر9: 15) وللآلام التي يعانيها إسرائيل (مرا3: 15 و19) ولظلم الإنسان وجوره (عا5: 7، 6: 12) واسم الكوكب الذي يجعل ثلث مياه الأرض مرا وساما هو الأفسنتين (رؤ8: 10 و11). في العهد القديم فأن الكلمة العربية أفعى هي ترجمة لكلمة عبرية قريبة منها منطوقة (أفعه) ومعناها حية سامة من الصنف المسمى باللاتينية Vipera وهذه الأفعى رمز للقضاء الذي يحل بالأشرار (أي20: 16) ولتدبيرات الشر التي يريدها الأشرار (أش59: 5). أما في العهد الجديد فكلمة أفعى ترجمة الكلمة اليونانية التي منطوقها (أخيدنا) ويقصد بها أيضا الصنف السام من الأفاعي وفي مت3: 7 والنص الذي يقابله في لو3: 7 وفي مت12: 34، 23: 33 نجد المسيح يسوع يشبه الكتبة والفريسيين بالأفاعي. وفي جزيرة مالطة لدغت أفعى بولس الرسول وانتظر أهالي الجزيرة أن يروا الرسول بولس يسقط ميتا ولكنه لم يصبه ضرر (أع28: 3 - 6). هذه الكلمة العبرية يقصد بها الذكر بين الأفاعي وقد وردت في تك49: 17 ومز140: 3 وأم23: 32 وأش14: 29 وهي ترجمة للكلمة العبرية (نحاش) وهي الكلمة العامة التي تعني ثعبان. إنما تدل معظم القرائن في هذه النصوص على أن المقصود بها هو الثعبان السام. وقد وردت في أش11: 8 ترجمة لكلمة (صفعوني) التي معناها ثعبان سام. كلمة عبرانية لا يعرف معناها على وجه التحقيق وهي تنطبق على ثوب يشبه الصدرة كان يلبسه رئيس الكهنة العبراني أثناء خدمة الكهنوت. وكان يصنع من لون الذهب واللون الأزرق والأرجواني والقرمزي، وكان يصنع من كتان دقيق ومبروم. وكان يثبت على الجسم بواسطة شريطين للكتفين من فوق، وحزام من أسفل. وعلى كل من شريطي الكتف حجر جزع منقوش عليه أسماء الاثني عشر سبطا في أسرائيل. وكان يتصل بالصدرة بواسطة سلاسل ذهب. وكانت الصدرة تحتوي على اثني عشر حجرا كريما موضوعة في أربعة صفوف وفيها وسائل القرعة المقدسة التي هي الأوريم والتميم والتي كانت تستخدم في تبين أرادة الله. وكان الكاهن يلبس تحت الأفود ثوب الأفود الأزرق الذي كان يمتد إلى قدمي الكاهن. ومن الواضح أن الأفود كان جميلا جدا وعظيم القيمة. وكانت الحجارة الاثني عشر تحمل أسماء أسباط أسرائيل الاثني عشر وتشModal Title
فهرس هذا الحرف
حرف ر
رآيا
رابع
راحاب
راحيل
راعوث
رافا
رافة
رافو
راقم
رام
راموث
رأوبين
رؤومة
رجم ملك
رحبعام
رحبيا
رداي
رزون
رصيا
رصين
رعلايا
رعما - رعمة
رعو
رعوئيل
رفائيل
رفايا
رفح
رفقة
ركاب
رمليا
رميا
رنة
رهجة
رودا
روش
روفس
روممتي عزر
ريسا
ريعى
راخال أو راكال
الرامة
رامتايم صوفيم
رامة الجنوب
رامة المصفاة
راموت
راموت جلعاد
راموت الجنوب
ربة
ربيت
ربلة
رثمة
رحوبوت النهر
رسة
رصف
وادي الرفائيين
مرتفعة - مرتفعات
رفيديم
رقة
رقون
رمة
رمت لحي
رمون فارص
رهب
روجليم
رودس
رومة
ريغيون
ريكة
أرابع
رأس شهر ورؤوس شهور
رئيس الربع
رياسة
سفر راعوث
رافائيل
رئم
الرامي
رأوبينيون
راء
رؤيا
رؤيا يوحنا
مرآة
مرائي
رب
يوم الرب
عشاء الرب
رب الجنود
ربابة، رباب
ربة موآب
ربوني
ربساريس
ربشاقى
أرابع
ربا
رتم - رتمة
رجس، رجاسة
رجسة الخراب، رجس المخرب، جناح الأرجاس
رجل
رجل، أرجل
رجم
رجم
رحامة
مرحضة
رحلات إسرائيل
رحى
رحوب
رحوبوت
رحوم
رخم
ترديد
رداء
رداء شنعاري
مرازبة
رزة
رسول
رسالة - ورسائل
مرساة - مراسي
رشف
رصاص
رصفة
رعد
رعمسيس
رعميا
راع
رعوية
رغيف
رفائيون
رفايم
رفيعة
رقا
رقيب
رقص
رقاق
رقوق
يرقى - راق
الركابيون
ركبة
مركبة
رامح
رمث - أرماث
رمح
رماد
رمز
رمفان
رمل
أرملة
رمان
رمون
رمون
رمونو
رهن
رهناء
روجل
روح
الروح القدس
تمييز الأرواح
روضة
رواق
رواقيون
رومية
رسالة بولس إلى أهل رومية
ريباي
ريح
ريفاث
راية
Modal Title
فهرس هذا الحرف
حرف أ
آحاز
آحود
آدم
آرح
آسا
آساف
آسرحدون
آصيل
آطير
آموص
آمون
آمي
أبشالوم
إبصان
أبغثا
أبفراس
أبفرودتس
أبفية
أبلس
أبلوس
أبنير
أبو علبون
أبوليون
أبي
أبياثار
أبياساف
أبيام
أبيئيل
أبيجايل
أبيحائل أو أبيحايل
أبيداع
أبيدن
أبيرام
أبيشاي أو أبشاي
أبيشج
أبيشور
أبيشوع
أبيطال
أبيطوب
أبيعزر
أبيعزري
أبيمالك
أبيمايل
أبيناداب
أبينتوس
أبينوعم
أبينير
أبيهو
أبيهود
أبيا
أبياه
أبية
إتاي
أثبعل
أثناي
أجاج
أجور
أجي
آحاز
أحبان
أحزات
أحسباي
أحشويروش
أحلاي
أحلب
أحمثا
أحير
أحيرام
آخاب
أخائيكوس
أخرحيل
أخرخ
أخزام
أخزاي
أخزيا
أخشتاري
أخنوخ
أخوخ
أخوخي
أخوماي
أخي
أخيآم
أخيان
أخيتوفل
أخيحود
أخيرع
أخيساماك
أخيش
أخيشاحر
أخيشار
أخيطوب
أخيعزر
أخيقام
أخيلود
أخيم
أخيمالك
أخيمان
أخيمعص
أخيموت
أخيناداب
أخينوعم
أخيهود
أخيو
أخيا
أدام
أدامة
أدبئيل
أدي
أدرملك
أدريا
أدليا
أدماثا
أدمة
أدميم
أدورايم
أدوم
الأدوميون
أدوني بازق
أدوني صادق
أدونيرام
أدونيقام
أدونيا
إذرعي
أرا
أراب
أراستس أو أرسطوس
أرام
أرامي
أران
أربع
أرتحششتا أو أرتحشستا
أرتيماس
أرجوب
أرخبس
أرخيلاوس
الأردن
أردون
أرز
أرسترخس
أرستوبولوس
أرسطوس
أرصا
أرموني
إرميا
أرونة وأرنان
أرية
أريداثا
أريداي
أريساي
أريوباغي
أريوخ
أريوك
أزباي
أزين شيرة
أزني
أزنيا
إستاخيس
إستفاناس
إستفانوس
أستير
إسحاق
إسخريوطي
أسرئيل
إسرائيل
إسريئيل
أسفاثا
إسكندر
إسماعيل
أسنات
أسنة
أسنفر أو أسنفر
أسينكريتس
أشبان
إشبعل
أشبيع
أشبيل
أشتأول
أشتموع
أشتون
أشحور
أشرئيلة
أشور
أشوريم
الأشوريون
أشعان
إشعياء
أشفنز
أشكناز
أشكول
أشير
أشيما
أصبون
أصليا
أطاد
أطير
أغابوس
أغريباس
أفبولس
أفرستكيون وأفرسكيون
أفايم
أفلال
أفنيكي
أفودية
أفيح
أكال
أكليمندس
أكيلا
الأسكندر
ألحانان
ألداد
ألدعة
ألزاباد
ألصافان أو أليصافان
ألعاد
ألعادا
ألعازار
إلعاسة
إلعوزاي
ألفالط
ألفعل
ألقانة
ألون
ألون باكوت
ألموداد
ألمودام
ألناثان
ألنعم
الله
أليآب
ألياساف
ألياشيب
ألياقيم
إليئيل وأيليئيل
أليحبا
أليحورف
أليداد
أليداع
أليشابع
أليشافاط
أليشة
أليشع
أليشاماع، وأليشامع، وأليشمع
أليشوع
أليصابات
أليصافان
أليصور
أليعازر وأليعزر
أليعام
أليعيناي
أليفاز
أليفال
أليفالط وأليفلط
أليفليا
أليقا
أليمالك
أليهو
أليهوعيناي
أليود
أليوعيناي
أليوعيني
أمبلياس أو أمبلياتس
أمتاي
أمير
أمرافل
إمري
أمريا
أمصي
أمصيا
أمفيبوليس
أندراوس
أندرونكوس
أنسيمس
أنطيوخس أو أنطيوكس
أنوش
أنيسيفورس
أنيعام
إهود
أهولة
أهوليآب
أهوليبامة
أهوليبة
أهيه
أوئيل
أوبوت
أوبيل
أور
أوربانوس
أورن
أوري
أوريئيل
أوريا
أوزاي
أوصم، أوصم
أولام
أولمباس
أومار
أون
أونام
أونان
أونو
أوهد
أوهل
أوي
أيثان
أيثانيم
إيثيئيل
إيحي
إيخابود
إيزابل
إيشبوشث
إيشهود
إيصر
إيعزر
إيفود
إيل
إيلون
إيليآثة
إيليئيل
إيليا
أية
أيلون
أيوب
آبص
آبل
آبل بيت معكة
آبل شطيم
آبل الكروم
آبل محولة
آبل المياه
آصل
آلف
آون
أبانة
أبلية أو أبيلينة
أبولونية
أتاريم
أتالية
أثينا
أجلايم
آجام
أخائية
أدامي الناقب
أدراميتينية
أراراط
أربئيل
أربوت
الأربي
أرفاد
أرك
أرنون
أرومة أو رومة
أريحا
عربات أريحا أو (سهول أريحا)
أريوس باغوس
أزنوت تابور
أسبانيا
أرض إسرائيل
أسوس
أسوان
آسيا
أشدود
إشريئيل
أشقلون
جبل أفرايم
وعر أفرايم أو غابة أفرايم
أفسس
أفيق
أفيقة
أكزيب
أكشاف
أكد
الأسكندرية
ألتقون
إلتقى - إلتقيه
ألتولد
ألعالة
الألقوشي
ألاسار
إلليريكون
ألملك
ألوش
سواحل أليشة
أمام
أمة
أنطاكية
أنطونيا
أهوا
أور الكلدانيين
أورشليم
أوفاز
أولاي
إيطاليا وإيطالية
إيقونية
إيل إله إسرائيل
إيل بيت إيل
إيل فاران
إيلاث أو أيلة
أيلون بيت حانان
إيليم
آب
آب
آبل مصرايم
الآبنوس
آدم وحواء
آس
آمين
آبا
أبدي - الأبد
أبدون
أبرام - إبراهيم
أبشاي
إبليس
أبن
أب
أبو كريفا
أبيب
الأبيكوريون
فرقة أبيا
أثاث
أثل
أثنان
الأثينيون
أجاجي
أجرة
أجير
كتاب أخنوخ
أخ
مؤدب
أدار
أدان
أدورام
أدان
أذار
الأرامية
أرامية الكتاب المقدس
أرجوان
أرجيم
أرد
أرطاميس
أرفكشاد
أركويون
أركي وأركيون
نبوات إرميا
مراثي إرميا
رسالة إرميا
أرنان
أرنب
أرواد
أروادي
أرود أو أرودي
أريئيل
أزراحي
سفر أستير
أسد
أسير
أسير
إسفنجة
أسقف
أسقفية
أسل
أسمانجوني
لون أسمانجوني
إسماعيليون
أشتموه
سفر إشعياء
صعود إشعياء
أشنان، إشنان، أشنان
إعرابي
أعمال الرسل
أفتيخوس
أفرات وأفراتة
أفرايم
باب أفرايم
أفرسيون
أفس دميم
الرسالة إلى أهل أفسس
أفسنتين (البعيتران)
أفعى - أفاعي
أفعوان
أفود