وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شجرة الحياة
[strip-line-breaks] اسم رمزي أعطاه إشعياء لابنه الأكبر الذي رافقه في زيارته لآحاز (إش7: 3) ومعناه (سترجع بقية). وقد أعطى إشعياء ابنه هذا الاسم رمزا لأتمام النبوة التي نادى بها، برجوع بقية اليهود إلى فلسطين بعد السبي (انظر إش10: 21). اسم عبري معناه (طلب) وهو اسم لأحد أبناء باني من نسل الكهنة. وقد عاش في عصر عزرا الكاتب. وهو ممن طلب منهم عزرا أن ينفصلوا عن نسائهم الأجنبيات، ويقدموا ذبيحة إثم أمام الله (عز10: 29). اسم عبري معناه (تائه) وهو اسم والد أحد أبطال داود (1 أخ 11: 34). ويعتقد بعض المفسرين أن هذا اسم آخر (لأَجِي الْهَرَارِيُّ) بناء على ما ورد في 2 صم 23: 11. ويعتقد آخرون أنه اسم آخر (لشَمَّةُ الْهَرَارِيُّ) الذي ورد ذكره في 2 صم 23: 32 و33. انظر (شمة). اسم أرامي معناه (حارم) وهو أراري، والد أخيام أحد أبطال داود (2 صم 23: 33) ودعي أيضا ساكار (1 أخ 11: 35). اسم عبري معناه (حرره يهوه). وهو من بني باني، من نسل الكهنة. وقد طلب منه عزرا الكاتب أن ينفصل عن زوجته الغريبة (عز10: 40). اسم عبري ربما كان معناه (أصل) أو (نبتة). وهو من عائلة ماكير من سلالة منسى (1 أخ 7: 16). لقب أعطي لشطراي، الذي كانت له السلطة على البقر السائم في شارون، في عهد الملك داود (1 أخ 27: 29). اسم عبري ومعناه (شاحب اللون) أو (ضارب إلى البياض). وهو أحد أبناء باني، من بني الكهنة، ممن طلب منهم عزرا الانفصال عن زوجاتهم الأجنبيات (عز10: 40). اسم عبري ومعناه (رغبة) وهو أحد أبناء ألفعل من سبط بنيامين (1 أخ 8: 14 و25). كلمة أرامية معناها (بلسان) وهو: 1 - أحد أبناء يهداي من بني كالب من سبط يهوذا (1 أخ 2: 47). 2 - ابن كالب من جاريته معكة، ومنه جاء سكان مدمنة (1 أخ 2: 49). اسم عبري معناه (قد قضى) وهو: 1 - الجاسوس الذي أرسل من سبط شمعون للتجسس على أرض كنعان (عد13: 5). 2 - اسم والد أليشع النبي (1 مل 19: 16 و19 و2 مل 3: 11، 6: 31). 3 - ابن عدلاي أحد رعاة داود (1 أخ 27: 29). 4 - ابن شمعيا من نسل داود الملك، من سبط يهوذا (1 أخ 3: 22). 5 - ورد هذا الاسم مرتين في 1 أخ 5: 12 ففي الأول يجب أن يكون (شافام) حسب الأصل العبري وفي الثاني (شافاط)، وهما رئيسان للجاديين (انظر شافام). اسم رئيس في سبط جاد، سكن في باشان، وقد جاء اسمه في 1 أخ 5: 12 شافاط، ولكنه شافام انظر شافاط. وقد حارب شافام ورئيسه يوئيل المهاجرين في أيام شاول الملك (1 أخ 5: 7 - 10 و18 - 22). اسم عبري ومعناه (سألت الله) وهو أب زربابل (عز3: 2) وأبوه نيري (لو3: 27) وهو أيضا الابن الأكبر للملك يكنيا (1 أخ 3: 17 ومت1: 12). فيظهر أنه كان عم زربابل (1 أخ 3: 17 - 19). وتفسير ذلك أنه ليس ابن يكنيا بحسب الجسد، ولكنه الخليفة الشرعي لعرش يكنيا، وبوفاته صار زربابل ولي العهد. فلقد كان حلقة الوصل بين يكنيا وزربابل انظر (زربابل). اسم سامي معناه (برعم) أو (نبتة) وهو ابن أرفكشاد ووالد عابر (تك10: 24، 11: 12 - 15 و1 أخ 1: 18). اسم عبري معناه (مطيع) وهو من أبطال سبط أشير، ابن هيلام (1 أخ 7: 35). اسم سامي ربما كان معناه (حرث الأرض) وهو من الشعب السامي الذي تسلسل من يقطان (تك10: 26 و1 أخ 1: 20). وكان يسكن جنوب الجزيرة العربية. وهذا الاسم مشهور حتى الآن في بلاد اليمن. اسم عبري معناه (قد سمع (الله)) وهو ابن حوثام العروعيري، أحد أبطال داود الملك (1 أخ 11: 44). اسم عبري معناه (حارس) وهور: 1 - صاحب جبل شامر الذي سمي فيما بعد جبل السامرة. وقد اشتراه عمري ملك أسرائيل وبنى عليه مدينة السامرة (1 مل 16: 24). 2 - ابن محلي، لاوي من أبناء مراري (1 أخ 6: 46). 3 - من بني أشير (1 أخ 7: 34). وترجم أيضا شومير (1 أخ 7: 32). 4 - من بني بنيامين (1 أخ 8: 12). اسم عبري معناه (خبر) وهو: 1 - ابن حبرون من سبط يهوذا (1 أخ 2: 43 و44). 2 - رأوبيني، ابن يوئيل (1 أخ 5: 8) وقد ورد هذا الاسم في الأصل بصورة (شمع). اسم عبري معناه (سئل (من الله)) وهو: 1 - ملك من ملوك أدوم، من رحوبوت التي تقع على نهر أفراتة (تك36: 37). 2 - ابن قيس، من سبط بنيامين، أول ملوك أسرائيل. انظر (قيس). تقدم صموئيل النبي في العمر، وكان من الواضح أن ابنيه لا يسيران في طريق الرب، ولا يمكن أن يخلفه أحدهما. وكانت الأمم المحيطة بأسرائيل تنتهز الفرصة للإيقاع به (1 صم 8: 1 و3 و20، 12: 12). وجاء شيوخ أسرائيل إلى صموئيل النبي، طالبين تغيير نظام الحكم. فطلبوا إليه أن يمسح لهم ملكا كسائر الأمم المجاورة (1 صم 8: 4 و5 و19 و20). ورغم أنه كان في تدبير الله أن يكون لهذا الشعب ملوك (تك17: 6 و16، 35: 11 وتث17: 14 - 20)، إلا أن شيوخ إسرائيل طلبوا أقامة ملك ليواجه الأزمة الراهنة، ويحارب الأمم المجاورة. كان هذا، ولا شك، دليلا على ضعف إيمانهم في الله. وبدلا من الإيمان بالله الملك غير المنظور، وضعوا ثقتهم في ملك منظور. شاول يجلس على العرش: حدث أن ضلت بعض حمير قيس، فذهب شاول يفتش عليها. وكان عمر شاول في ذلك الوقت حوالي 35 عاما. وكان طويل القامة جدا. ولما لم يجد الحمير هم بالعودة ولكن خادم شاول أوعز إليه بالاتجاه إلى النبي صموئيل قبل العودة، عله يرشدهما إلى ضالتهما المنشودة. وكان شاول وصموئيل أصدقاء منذ أيام جبعة (1 صم 10: 14 - 16). وكان الرب قد أعلن لصموئيل أن شاول سيذهب إليه، وأنه الملك المختار. فأخبر صموئيل شاول بعودة الحمير، أخذ صموئيل قنينة دهن، وصبها على رأسه فمسحه ملكا. دعا صموئيل الشعب إلى المصفاة، وهناك وقعت القرعة على شاول. لقد اختار الله شاول لأن مظهره، سيحوز رضى الشعب وثقتهم، ولأنه من سبط بنيامين، وبنيامين يتوسط أفرايم ويهوذا وبذلك يستجيب لرغبة سكان الشمال والجنوب في فلسطين. وفي بدء إيامه انتصر على ناحاش وجيش العمونيين في حصار يابيش جلعاد، وبعد ذلك عيد الشعب في الجلجال، عيد النصرة (1 صم 11: 1 - 12: 25). عهد شاول الملك: كون شاول جيشا من 3000 جندي. وعندما تجمع الفلسطينيون في مخماس، ذهب شاول والشعب إلى الجلجال مدة أسبوع. ولما تأخر صموئيل عن الحضور، قدم شاول الذبائح والمحرقات. ولهذا السبب أخذ الله الملك من بيت شاول إلى بيت داود الملك (1 صم 13: 8 - 14). وانتصر شاول هذه المرة أيضا (1 صم 14: 31). وكانت خطيئة شاول الثانية أنه في حربه مع عماليق عفى عن القطيع الممتاز وعن الملك. لهذا لم يثق الله في خضوع شاول له وطاعته إياه، فرفع عنه الملك (1 صم 15: 1 - 35). ومنذ ذلك الوقت استولى عليه روح نجس، وجنوني وتعين داود ملكا. وانهزم شاول في معركة جبل جلبوع انهزاما ذريعا. مات في المعركة أبناؤه الثلاثة، وجرح هو جرحا خطيرا، فسقط على سيفه ومات (1 صم 31: 1 - 7). شاول في عين دور: قبل معركة جبل جلبوع، أراد شاول أن يستشير صاحبة جان، ورغم أن صاحبة الجان عرفت أن شاول على مقربة من عين دور، لكنها تظاهرت بعدم المعرفة. أما أن كانت المرأة قد صرخت بصوت عظيم، فقد كان ذلك لأنها حبكت الحيلة. ولكنها لا بد أنها عرفت شاول لطول قامته، وشخصيته. أما صفات صموئيل التي ذكرتها المرأة، فيمكن أن تصف بها أي شخص متقدم في السن. أما أتمام النبوة التي قالها الروح فهو ما يتوقعه أي أنسان. لقد فشل شاول في كل شيء حتى أنه ذهب ليستشير صاحبة الجان، والله لا يرضى عليه. فإن النبوة التي لا بد أن تتحقق هي أن شاول سيفشل في الحرب. كما أنه يكون من الغريب جدا أن الله بعد أن رفض أن يجيب شاول بالأحلام والأنبياء أن يرسل له روح صموئيل (1 صم 28). لم يكن الروح الذي ظهر سوى روح شرير، كما قال لوثر وكلفن. أو ربما كانت المرأة تدعي أنها رأت صموئيل لأننا لا نفهم من النص الكتابي أن شاول رأى صموئيل بل ما نفهمه أن المرأة هي التي قالت أنها رأت صموئيل. وقد اكتشف قصر الملك شاول في جبعة شاول في مكان يدعى اليوم (تل الفول) ويقع شمالي أورشليم فقد اكتشفوا حوائط سميكة وبعض الأسلحة الحديدية ومن ضمنها سنان حربة. 3 - الاسم العبري للرسول بولس (أع7: 58، 13: 9) انظر (بولس). 4 - ابن شمعون من امرأة كنعانية (تك46: 10 وخر6: 15 و1 أخ 4: 24). ومنه الشأوليون (عد26: 13). 5 - لاوي من القهاتيين (1 أخ 6: 24). شبا وددان أخوان ابنا رعمة من بني كوش (تك10: 7). وهما أيضا ابنا يقطان بن إبراهيم من قطورة زوجته (تك25: 3). ويتضح من تك10: 28 أنهما من نسل سام. ويظهر من هذه الشواهد الكتابية أن شبا قبيلة عربية من نسل سام. ويظهر أن بعض أفراد تلك القبيلة هاجروا إلى الحبشة، مما كان دافعا لأن تلقب بعض عائلات تلك القبيلة بلقب كوشية (تك10: 7). وانتساب تلك الأسرة لإبراهيم (تك25: 3)، يدل على أن بعض عائلات تلك القبيلة أقامت في سوريا. والحقيقة أن هذه القبيلة أقامت جنوبي غربي الجزيرة العربية (تك10: 28). وامتدوا فيما بعد إلى الشمال الغربي للجزيرة العربية، وإلى سوريا. سكان سبا أو شبا كانوا مشهورين، بأنهم تجار ذهب وتوابل وأحجار كريمة. وهم أيضا تجار رقيق (يؤ3: 8)، وحراس صحراء (أي1: 15، 6: 19) ولغتهم العربية. وقصة ملكة سبا وزيارتها المشهورة لسليمان، تدل على أن المرأة كانت تتمتع بمركز رفيع في تلك القبيلة. ويغلب على الظن أنها كانت عندهم مساوية للرجل، اجتماعيا، ودينيا، وعسكريا. اسم عبري معناه (مولود يوم السبت) وهو لاوي قائد في أيام عزرا (عز10: 15 ونح8: 7، 11: 16). ورد هذا الاسم بصورة شبنة في (2 مل 18: 18 إلخ). وربما كان الاسمان مختصرا لاسم (شبنيا). انظر (شبنيا). وكان شبنا وكيلا وناظرا على قصر حزقيا الملك، وكان له سلطان عظيم ويظهر أنه كان غريب الجنس. بنى لنفسه مقبرة، كعادة الناس في تلك الأيام (إش22: 16) وبخه إشعياء، ودعاه (خِزْيَ بَيْتِ الْمَلِكُ) (إش22: 17 - 25). وقد تمت النبوة حوالي 701 ق. م. عندما أصبح ألياقيم ناظرا على بيت حزقيا الملك وكان شبنا كاتبا (2 مل 18: 18 و26 و37، 19: 2). اسم عبري يرجح أن يكون معناه (أعادني يهوه) وهو: 1 - كاهن نفخ بالبوق عندما وصل التابوت (1 أخ 15: 24) وذلك في عهد داود. 2 - واحد من أسرة كهنوتية، في جيل ما بعد السبي (نح12: 14)، وختم العهد أحد ممثلي تلك العائلة (نح10: 4). انظر (شكنيا). 3 - لاوي، عاون في خدمة عيد المظال في عهد عزرا (نح9: 4 و5)، وختم العهد نيابة عن أسرته (نح10: 10). 4 - لاوي آخر ختم العهد (نح10: 12). اسم عبري معناه (عد يا الله) وهو: 1 - ابن جرشوم وحفيد موسى (1 أخ 23: 16). وكان رئيسا على الخزائن (26: 24). وفي 1 أخ 24: 20 دعي (شوبائيل). 2 - ابن هيمان. عاش في عصر داود (1 أخ 25: 4). وفي عدد 20 ذكر اسمه (شوبائيل). اسم فارسي قديم ومعناه (مخلص الدولة). وهو ضابط فارسي أراد منع اليهود العائدين من السبي من بناء الهيكل (عز5: 3 و6، 6: 13). اسم عبري معناه (الفجران). وهو بنياميني أب لأسرة كبيرة (1 أخ 8: 8). اسم عبري معناه (يهوه هو الفجر) وهو بنياميني، ابن يروحام (1 أخ 8: 26). اسم بابلي أعطي لحنانيا أحد الأربعة الفتيان اليهود الذين أسروا من أورشليم وأخذوا إلى بابل للخدمة الملكية (دا1: 7). ويرجح أن اسم (شدرخ) معناه (الأمر من أكو) (إله القمر). وقد رفض هو وزملاؤه أن يأكلوا من أكل الملك (دا1: 12)، ورفضوا السجود لتمثال الملك نبوخذنصر (دا3: 12) فطرحهم الملك في أتون النار ولكن الله أنقذهم منه (دا3: 19 - 30). اسم عبري ويرجح أن معناه (شداي يضيء) وهو أبو أليصور الذي كان رئيسا للرأوبينيين في البرية (عد1: 5، 2: 10، 7: 30 و35، 10: 18). اسم أكادي معناه (احفظ الملك) وهو: 1 - ابن سنحاريب الذي تآمر مع أخيه على قتل أبيهما (2 مل 19: 37 وإش37: 38). 2 - رجل أرسل من بيت إيل إلى الكهنة في أورشليم ليسأل هل تحفظ الصيامات وقد زالت أسبابها؟ (زك7: 2). اسم عبري معناه (حرارة من يهوه) وهور. 1 - لاوي، رئيس عائلة. جاء من بابل مع زربابل (نح12: 8). 2 - لاوي رئيس أسرة، وقد رجع مع عزرا من بابل (عز8: 18). وربما كان شربيا هذا هو المقصود في عز8: 24 و25 وكان كاهنا وهو الذي ائتمنه عزرا على الفضة والذهب ومقدسات الهيكل لحفظها. وربما كان هو نفس الشخص الذي عاون عزرا في قراءة سفر الشريعة وتفسيره (نح8: 7) واشترك في الخدمة الاعترافية الجهرية بعد عيد المظال (نح9: 4). وكان من ضمن الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 12). اسم عبري ربما كان معناه (كاتب ليهوه) رئيس رعاة داود في شارون (1 أخ 27: 29). اسم عبري معناه (قدرة يهوه) رجل من نسل شاول (1 أخ 8: 38، 9: 44). اسم فارسي لا يعرف معناه وهو خصي حارس بيت النساء الثاني للملك أحشويرش، وكانت أستير في حراسته (إس2: 14). اسم عبري معناه (قضاء) وهو أمير أفرايمي، وأبو قموئيل (عد34: 24). اسم عبري معناه (يهوه أوقع القضاء) وهو: 1 - بطل من أبطال بنيامين، كان مع داود في صقلغ (1 أخ 12: 5). 2 - ابن داود الخامس (2 صم 3: 4 و1 أخ 3: 3)، الذي ولد في حبرون من أبيطال. 3 - ابن معكة، ورئيس للشمعونيين في أيام داود (1 أخ 27: 16). 4 - بنياميني سكن أورشليم بعد السبي (1 أخ 9: 8). 5 - أمير، ابن متان، وهو أحد الذين نصحوا صدقيا الملك بقتل إرميا النبي، حيث أن نبواته غير المقبولة كانت مدعاة لفشل المدافعين عن أورشليم أثناء حصار الملك نبوخذنصر (إر38: 1 - 4). 6 - أحد أبناء الملك يهوشافاط (2 أخ 21: 2). 7 - أبو أسرة، عاد 372 من أفرادها من السبي مع زربابل (عز2: 4 ونح7: 9)، ثم عاد أيضا 81 منهم مع عزرا (عز8: 8). 8 - شخص من يهوذا، عاش قبل السبي (نح11: 4). 9 - من نسل عبيد سليمان. عاد من السبي مع زربابل (عز2: 57 ونح7: 59).). اسم عبري معناه (وافر) أب أمير الشمعونيين في أيام حزقيا (1 أخ 4: 37). ربما كان اختصار (شفوفام) وهو: 1 - لاوي خدم بوابا للأقداس (1 أخ 26: 16). 2 - بنياميني (1 أخ 7: 12 و15). ويدعى أيضا شفوفام (عد26: 39). اسم عبري معناه (حية) وهو بنياميني، رأس عشيرة الشفوفاميين. وكان الاسم ينطق أحيانا (شفيم) (1 أخ 7: 12). وهو أيضا المسمى (مفيم) في تك46: 21. وربما هو نفسه المعروف بشفوفان (1 أخ 8: 5). انظر (شفوفام). انظر (شفوفام). اسم عبري معناه (عري). وهو من بني شوبال، من بني سعير الحوري (تك36: 23 و1 أخ 1: 40). انظر (شفوفام). كلمة أرامية معناها (يهوه ساكن). 1 - أحد الكهنة من نسل هارون. وهو أحد رؤوس الآباء للفرقة العاشرة من الفرق الثلاث والعشرين، التي قسم إليها داود الكهنة (1 أخ 24: 1 و11). 2 - لاوي في عهد حزقيا الملك (2 أخ 31: 15). 3 - رئيس كهنة عاد مع زربابل من بابل (نح12: 3 و7). 4 - من نسل داود، ومؤسس أسرة (1 أخ 3: 21 و22). 5 - أب لرفاق عزرا، الذين عادوا معه من السبي البابلي (عز8: 3). 6 - ابن يحزيئيل. عاد مع عزرا من السبي البابلي (عز8: 5). 7 - ابن يحيئيل، من بني عيلام. وهو الذي اعترف بخطيئته لزواجه من نساء غريبة. واقترح على عزرا أن تخرج كل النساء الغريبة والذين ولدوا منهن (عز10: 2 - 4). 8 - أبو شمعيا حارس باب الشرق (نح3: 29) وربما كان لاويا. 9 - حمو طوبيا العموني، ابن آرح (نح6: 18). اسم عبري معناه (يهوه أرسل). وهو جد يهوشافاط (1 مل 22: 42 و2 أخ 20: 31). اسم عبري معناه (ثلاثي) أو (مثلث). وهو ابن صوفح، ورئيس للأشيريين (1 أخ 7: 37). اسم عبري معناه (جزاء) وهو: 1 - ابن نفتالي (1 أخ 7: 13). ويدعى أيضا شليم ومعناه (الرب صنع جزاء). وهو مؤسس عشيرة مشليميين (تك46: 24 وعد26: 49). 2 - رجل من شمعون (1 أخ 4: 24 و25). 3 - رجل من يهوذا (1 أخ 2: 40 و41). 4 - رئيس بوابي الأقداس (1 أخ 9: 17 و18). يحتمل أنه هو الذي أشار إليه إرميا (إر35: 4). وهو ابن قوري. كان هو وعائلته يعملون في حراسة الأقداس (1 أخ 9: 19). 5 - ابن يابيش، الذي قتل الملك زكريا، وملك عوضا عنه على العشرة الأسباط. غير أنه خلال شهر قتله منحيم وملك عوضا عنه (2 مل 15: 8 - 15). 6 - أب يحزقيا، من بني أفرايم (2 أخ 28: 12). 7 - أحد أفراد أسرة رؤساء الكهنة التي من صادوق، وسابق لعزرا. عاش قبل حصار نبوخذنصر لأورشليم (1 أخ 6: 12 - 15 وعز7: 2). وهو المدعو مشلام في 1 أخ 9: 11 انظر (مشلام). 8 - زوج خلدة النبية، في عهد الملك يوشيا. وكان مسؤولا عن ثياب الكهنة أو الملك (2 مل 22: 14 و2 أخ 34: 22). 9 - عم إرميا النبي، وأبو حنمئيل (إر32: 7 و8). وكان ابنه يسكن في عناثوث، حيث أقام الكهنة الذين من نسل إيثامار، ومنهم أبياثار (1 مل 2: 26). 10 - اسم ثان ليهوآحاز بن يوشيا، ملك يهوذا. وقد ملك ثلاثة أشهر (2 مل 23: 30 وإر22: 11). انظر (يهوآحاز). 11 و12 - بواب للهيكل، وأحد أبناء باني، أخذا زوجتين أجنبيتين. طلب منهما عزرا أخراج زوجتيهما (عز10: 24 و42). 13 - أحد البنائين الذي اشتغل مع بناته في بناء سور أورشليم (نح3: 12). اسم عبري معناه (جزاء) ربما يكون هو نفس الاسم (شلوم) وكان رئيس دائرة المصفاة وقد رمم باب العين بأورشليم (نح3: 15). اسم ملك من ملوك أشور، الذي أخرب بيت أربئيل (هو10: 14). ويعتقد البعض أن هذا الاسم هو مختصر شلمناسر. ويكون بذلك بيت أربئيل في الجليل أول موضع يحتمل أن شلمناسر استولى عليه. انظر (شلمنأسر). اسم أشوري معناه (شلمان رئيس). وهذا هو اسم ملوك أشوريين كثيرين منهم: 1 - شلمنأسر الثالث، حكم من 860 - 825 ق. م. وكان أول ملك أشوري اصطدم مع بني أسرائيل، وقد حارب آخاب ملك السامرة وملوك أرام وغيرهم في معركة قرقز سنة 853 ق. م. وفي سنة 842 ق. م. هزم حزائيل ملك دمشق وملوك صور وصيداء وقد أرسل ياهو ملك بني إسرائيل الجزية لشلمنأسر حينئذ. 2 - شلمنأسر الخامس، خليفة تغلث فلاسر. حكم من 728 - 722 ق. م. وتبعه سرجون ويذكر يوسيفوس المؤرخ اليهودي أن شلمنأسر هذا حكم فينيقية عام 725 ق. م. وحارب بني إسرائيل مرة تلو مرة حتى انتصر عليهم، وأخذ منهم الجزية (2 مل 17: 3). ولكن هوشع تحالف مع سوا ملك مصر. فصعد إليه شلمنأسر الذي أسر هوشع وحاصر السامرة، وأخذها بعد حصار دام ثلاث سنين، ونقل أهلها إلى ما بين النهرين وأتم سرجون خليفته ذلك (2 مل 17: 4 و5) انظر (سرجون). اسم عبري معناه (يهوه يكافئ) وهو: 1 - أحد البوابين في الهيكل، في عهد داود (1 أخ 26: 14) انظر (مشلميا). 2 - ابن كوشي عاصر عهد الملك يهوياكين (إر36: 14). 3 - ابن عبدئيل (إر36: 26). 4 - ابن حنانيا (إر37: 13). أبو ناظر الحراس الذي قبض على إرميا النبي. 5 - أب يهوخل (إر37: 3، 38: 1)، أحد الذين طلبوا قتل إرميا، وألقوه في الجب. 6 و7 - من نسل باني، شخصان طلب منهما عزرا أخراج زوجتيهما الغريبتين (عز10: 39 و41). 8 - أبو حننيا الذي عاون في بناء سور أورشليم (نح3: 30). 9 - أحد ثلاثة كهنة، عينهم نحميا على الخزائن، لتوزيع العشور على اللاويين (نح13: 13). اسم عبري معناه (في سلام - كمال) وهو أبو أخيهود رئيس في أشير. عاصر أيام موسى في البرية (عد34: 27). اسم عبري معناه (الله سلام) رئيس شمعون في البرية (عد1: 6، 2: 12، 7: 36 و41، 10: 19). مؤنث (شلومي) وهي: 1 - بنت دبري من سبط دان. وأم الشخص الذي رجم في البرية لتجديفه. وأبوه مصري وقد ورد الاسم هنا بلفظ (شلومية) (لا24: 11). 2 - لاوي من عشيرة قهات (1 أخ 23: 18). ويسمى أيضا شلوموث في 1 أخ 24: 22. 3 - لاوي عينه داود الملك مع أخوته حراسا على الخزائن في بيت الله (1 أخ 26: 25 و26). وهو من نسل موسى من نسب إليعزر. وقد ورد الاسم أيضا بصيغة (شلوموث). 4 - ابن أو بنت رحبعام (2 أخ 11: 20). 5 - لاوي من بني شمعي، من عشيرة جرشون (1 أخ 23: 9). وقد ورد الاسم أيضا بصيغة (شلوموث). 6 - ابن يوشفيا (عز8: 10). عاد مع أولاده من السبي البابلي مع عزرا. 7 - ابنة زربابل (1 أخ 3: 19). اسم عبري معناه (خبر أو سمعة) وهو بنياميني من جبعة. اجتمع بداود في صقلغ (1 أخ 12: 3). ملك صبويم، وأحد المتحالفين من مدن السهول، الذين غزاهم كدرلعومر (تك14: 2 و8 و10). اسم من أصل حوري ومعناه (الإله شميك أعطى). قاض من قضاة أسرائيل. قتل ست مئة فلسطيني بمنساس البقر. وكان ذلك قبل أيام دبورة (قض3: 31). اسم عبري معناه (دمار) وهو رئيس فرقة في عهد داود الملك (1 أخ 27: 8). اسم عبري معناه (المراقب) أو (الحارس) بنياميني، ابن شمعي (1 أخ 8: 21). اسم عبري معناه (يهوه يحرس ويحفظ) وهو: 1 - لاوي من عشيرة مراري في أيام داود (1 أخ 26: 10). 2 - شمعوني (1 أخ 4: 37). 3 - أبو أحد حراس داود (1 أخ 11: 45). 4 - لاوي عاش في أيام حزقيا الملك (2 أخ 29: 13). اسم عبري معناه (يهوه يحفظه) وهو: 1 - أحد جنود داود في صقلغ (1 أخ 12: 5). 2 و3 - اثنان من الذين أخذوا نساء غريبة، وأمرهم عزرا بإبعادهن (عز10: 32 و41). 4 - ابن رحبعام (2 أخ 11: 19). اسم موآبي معناه (ساهر أو متيقظ) وهو اسم امرأة موآبية كانت أم أحد قتلة الملك يوآش (2 أخ 24: 26). وتسمى أيضا شومير (2 مل 12: 21). اسم عبري معناه (مشمس) وهو كاتب رحوم، صاحب القضاء. وكان ممن انضم إلى الذين عارضوا في بناء الهيكل الثاني أيام زربابل (عز4: 8 و9 و17 و23). بنياميني، من أبناء يروحام (1 أخ 8: 26). اسم عبري معناه (شمس) وهو ابن منوح. وكان قاضيا لبني إسرائيل قضى مدة عشرين سنة (قض13: 2 - 24). انظر (منوح) وكان معروفا بقوته العجيبة. وعند اكتمال شبابه تزوج بامرأة من تمنة، وهي مدينة فلسطينية، وكان ذلك بدون رضى والديه، وضد الناموس (خر34: 16 وتث7: 3). وكان في ذهابه إلى تلك المدينة أنه قابل أسدا وقتله (قض14: 5 - 9). ثم وجد بعد ذلك في جثة الأسد دبرا من النحل، فأكل من العسل، وأعطى والديه. فعندما كان في الاحتفال بزفافه، حاجى الفلسطينيين أحجية مؤسسة على هذه الحادثة، ووعد بهدية ثمينة لمن يحلها في سبعة أيام الوليمة. واشترط عليهم أن يقدموا مثل هذه الهدية له إن لم يقدروا على حل الأحجية، ولما لم يقدروا استنجدوا بزوجته التي ألحت عليه، حتى عرفت منه الجواب. وإذ كان الفلسطينيون قد هددوها هي وأهلها تهديدا شديدا، أخبرتهم بالحل وعرف شمشون ما حدث، وقدم لهم الهدية، ولكنه قدمها على حساب ثلاثين من بني شعبهم ومواطنيهم الذين قتلهم، ثم هجر امرأته التي خانته. وبعد مضي وقت، عاد إلى تمنة ليصالح امرأته فوجد أنها كانت قد تزوجت بشخص آخر ورفضوا أن يسمحوا له بأن يراها. فأمسك ثلاث مئة بنات آوى، ووضع مشعلا بين كل ذنبين، ثم أضرم المشاعل نارا، وأطلق بنات آوى بين مزارع الفلسطينيين وكرومهم، وأحرقها. وعقابا لشمشون، اقتص الفلسطينيون من امرأته، فأحرقوها هي وأهلها بالنار. ولما رأى شمشون ذلك العمل الوحشي، قتل منهم عددا كبيرا (قض15: 1 - 8). ثم لجأ شمشون إلى صخرة عظيمة في أرض يهوذا. فأتى إليه الفلسطينيون للانتقام منه، وضربوا كل البلاد حواليه، فجاء ثلاثة آلاف من رجال يهوذا إلى شمشون ولاموه لأنه أثار عليهم الفلسطينيين. فأذن لهم أن يوثقوه ويسلموه إلى أيديهم. ففرحوا بأن يأخذوه ويأسروه. وإذ به يحل الوثاق من ذراعيه، ويقبض على فك حمار، ويضرب به ألفا من الفلسطينيين. وفي ذلك الوقت عطش، ففتح الله له ينبوع ماء في الكفة، فشرب وانتعش. وبعد ذلك ذهب شمشون إلى غزة، حيث تعرف على دليلة، امرأة بغي. وقد احتالت دليلة عليه حتى كشفت سر قوته العظيمة، وعرفت أنه كان في شعره، لأنه كان نذير الرب من بطن أمه (قض16: 17). فأتى الفلسطينيون عليه وهو نائم، وجزوا شعره، وأوثقوه بسلاسل من نحاس، وقلعوا عينيه، ثم أخذوه إلى غزة ووضعوه في السجن. وإذ كانوا قد أسروا عدوهم القوي، اجتمع أقطاب الفلسطينيين للفرح. وطلبوا شمشون ليسخروا منه. وكان في وسط البيت عمودان كبيران. فقاده صبي إلى ما بينهما، وكان قد اجتمع في البيت جمهور من شرفاء الفلسطينيين، ووقف على السطح نحو 3000، ليروا شمشون يلعب. فطلب شمشون إذنا بأن يستند على العمودين اللذين عن جانبيه. فلما وقعت يداه عليهما، صلى إلى الله من أجل المعونة، ثم قبض على العمودين، وانحنى بكل قوته، فزعزعهما. وسقط البيت عليه وعلى من فيه، فماتوا جميعا. وقد حسب شمشون ضمن سحابة المؤمنين (عب11: 32 و33). ولم يكن له من قوة العقل مثلما كان له من قوة الجسم. والظاهر أنه لم يعلم، فكانت عواطفه الجامحة مستولية عليه. ولم يكن يعتبر مقامه كقاض لبني إسرائيل، إلا أنه لم يخل من حب الوطن. (بفتح العين) اسم عبري معناه (الله يسمع) وهو: 1 - لاوي من عائلة مراري (1 أخ 6: 30). 2 - لاوي من عائلة جرشوم (1 أخ 6: 39 - 43). 3 - أخو الملك داود (2 صم 13: 3). ورد بلفظ (شمعا) في 1 أخ 20: 7، ودعي شمة في (1 صم 16: 9، 17: 13)، انظر (شمة). 4 - ابن داود من بثشوع (1 أخ 3: 5). ويدعى أيضا شموع (1 أخ 14: 4). انظر (شموع). اسم سامي معناه (خبر). وهي عمونية، أم أحد قاتلي الملك يوآش (2 مل 12: 21). اسم عبراني معناه (سماع) وهو: 1 - ابن يعقوب من ليئة (تك29: 33). وقد غضب يعقوب لتصرف شمعون ولاوي في أمر الشكيميين، في دفاعهما عن دينة أختهما (انظر (دينة) تك34)، ولهذا كانت النبوة عن نسله أن يكون مشتتا موزعا في كل بني أسرائيل. وقد قصد موسى ألا يبارك شمعون (تث33). 2 - سبط شمعون، من شمعون بن يعقوب. وكان عند دخول بني أسرائيل أرض كنعان أن كان شمعون أصغر الأسباط، ولم يكن له في ذلك الوقت سوى 22200 رجل مسلح، بينما كان عددهم في برية سيناء 59300 (عد1: 22، 26: 12 - 14). ولم يحصلوا على الميراث، سوى قطعة من نصيب يهوذا (يش19: 1). وسكن شمعون تسع عشرة مدينة في أرض يهوذا، أكثرها جنوبي دان على شاطئ البحر (يش19: 2 - 9). وبعد ذلك استولى يهوذا على بعض مدنه كحرمة وبئر سبع وأخيرا صقلغ. وفي أيام حزقيا ملكوا بعض المواقع في جبل سعير (1 أخ 4: 42). وبعد انقسام الأسباط، يظهر أن أملاك هذا السبط تغيرت إذ التصق بعض السبط بالأسباط العشرة. بينما اشترك الباقون في الأصلاح في أيام آسا ويوشيا (2 أخ 15: 9، 34: 6). 3 - واحد من سلسلة نسب المسيح، عاش بعد داود وقبل زربابل (لو3: 30). 4 - أحد الذين تزوجوا بنساء غريبة (عز10: 31). (بكسر العين) اسم عبري معناه (يهوه يسمع). 1 - لاوي، ابن جرشوم وحفيد لاوي. أسس عشيرة الشمعيين (خر6: 17 وعد3: 18 و1 أخ 23: 7 و10 وزك12: 13). 2 - لاوي من عائلة جرشون، رئيس آباء للعدان (1 أخ 23: 8 و9). 3 - لاوي، من عائلة جرشوم (1 أخ 6: 42). 4 - لاوي، ابن هيمان. عاصر حزقيا، وأعانه في تطهير الهيكل (2 أخ 29: 14). 5 - لاوي من نسل مراري (1 أخ 6: 39). 6 - بنياميني من بيت شاول من سكان بحوريم. عندما ملك أبشالوم أورشليم وكان داود هاربا (2 صم 16: 5 - 13)، رآه شمعي ولعنه. ولم يرد داود أن يبطش به. ولما عاد داود منتصرا طلب شمعي المغفرة منه فعفا عنه، وأقسم ألا يميته (2 صم 19: 23). ولكن سليمان فيما بعد أمره ألا يبرح أورشليم وإذ خالف الأمر وبارحها، أمر سليمان بقتله (1 مل 2: 36 - 46). 7 - بنياميني كان من أبطال داود وظل من ضباط سليمان. ابن إيلا (1 مل 1: 8، 4: 18). 8 - بنياميني رئيس بيت في عجلون (1 أخ 8: 21). دعي شمع في ع13. 9 - أخو زربابل (1 أخ 3: 19). 10 - شمعوني، كان له 16 ولدا و6 بنات (1 أخ 4: 26 و27). 11 - رأوبيني (1 أخ 5: 4). 12 - رئيس الفرقة العاشرة من ذوي آلات الطرب في خدمة الهيكل (1 أخ 25: 17). 13 - حارس لكروم داود، ويدعى شمعي الرامي (1 أخ 27: 27). 14 - أحد سلفاء مردخاي (إس2: 5). 15 - لاوي في أيام حزقيا أقيم رئيسا على ذخائر الهيكل (2 أخ 31: 12 و13) وربما كان هو نفس الشخص الذي ورد ذكره في (4) أعلاه. 16 و17 و18 - ثلاثة أشخاص، واحد لاوي والثاني ابن حشوم، والثالث ابن باني. وقد طلب إليهم عزرا أخراج زوجاتهم الغريبات (عز10: 23 و33 و38). معناهما (يهوه يسمع). 1 - شمعوني (1 أخ 4: 37). 2 - رأوبيني ابن يوئيل (1 أخ 5: 4). 3 - لاوي، رئيس على بني أليصافان وعددهم 200، وهم الذين ساهموا في نقل تابوت عهد الرب من بيت عوبيد أدوم إلى جبل صهيون (1 أخ 15: 8 - 11). 4 - لاوي، ابن نثنئيل. كان كاتبا في عهد داود. وهو الذي كتب أسماء ال24 فرقة من الكهنة (1 أخ 24: 6). 5 - الابن البكر لعوبيد أدوم، الذي كان مع أبنائه بوابين للخيمة (1 أخ 26: 4 و6 و7). 6 - نبي في أيام رحبعام، ومؤرخ لملكه. نصح الملك بعدم مهاجمة الأسباط العشرة عند انقسام المملكة، وعندما غزا شيشق البلاد أعلن هذا النبي أن الغزو كان عقابا على خطيئة يهوذا (1 مل 12: 22 و2 أخ 11: 2، 12: 5 و15). 7 - لاوي أرسله يهوشافاط ليعلم الشعب (2 أخ 17: 8). 8 - لاوي، ابن يدوثون عاون في تطهير الهيكل في عهد حزقيا الملك (2 أخ 29: 14 و15) وربما كان هو نفس الشخص المذكور في 1 أخ 9: 16. وربما كان هو أيضا المدعو شموع في نح11: 17 انظر (شموع). 9 - لاوي في عهد حزقيا الملك. كان عليه مع آخرين أن يوزعوا العشور على اللاويين في مدنهم (2 أخ 31: 15). 10 - لاوي، رئيس للاويين في عهد يوشيا، قدم للفصح ذبائح وفيرة (2 أخ 35: 9). 11 - أبو أوريا النبي من قرية يعاريم (إر26: 20). 12 - أبو دلايا، أمير في عهد يهوياقيم (إر36: 12). 13 - النحلامي، نبي كاذب ظهر في أيام السبي البابلي تنبأ بسرعة العودة إلى أورشليم ولكن إرميا تنبأ بتأخر العودة. لهذا تنبأ النحلامي ضد إرميا، فتنبأ إرميا ضده (إر29: 24 و31 و32). 14 - رئيس كهنة عاد مع زربابل من السبي البابلي (نح12: 6 و7). ثم صار هذا الاسم فيما بعد اسم عشيرة (ع18). 15 - من بني أدونيقام، عاد مع عزرا من السبي (عز8: 13). 16 - رئيس ممن أرسلهم عزرا إلى إّدو في بابل ليأتوا باللاويين للخدمة في الهيكل في أورشليم (عز8: 16). 17 و18 - كاهن من نسل حاريم ورجل آخر من بيت حاريم تزوجا من النساء الغريبات. وطالبهما عزرا بإخراج زوجتيهما (عز10: 21 و31). 19 - رجل من سلالة زربابل (1 أخ 3: 22). انظر (شكنيا). 20 - حارس الباب الشرقي، ويحتمل أنه لاوي، بنى جزءا من الحائط في أيام نحميا (نح3: 29). انظر (شكنيا). 21 - لاوي من نسل بورني، كان مشرفا على العمل الخارجي لبيت الله في أيام نحميا (نح11: 15 و1 أخ 9: 14). 22 - ابن دلايا بن مهيطبئيل. خائن استأجره طوبيا وسنبلط لأرهاب نحميا بنبوات كاذبة (نح6: 10 - 13). 23 - كاهن ختم العهد نيابة عن أسرته (نح10: 8، 12: 6 و18 و35). 24 - أحد رؤساء يهوذا، اشترك في تدشين الهيكل (نح12: 34). 25 - لاوي من نسب آساف (نح12: 35). 26 - أحد المغنيين عند تدشين السور (نح12: 36). 27 - كان كاهنا يضرب البوق عند تدشين الهيكل (نح12: 42). اسم عبري معناه (دمار) ابن صوفح رئيس في أشير (1 أخ 7: 37). اسم عبري معناه (يهوه يسمع) وهو: 1 - ابن أونام من أسرة يرحمئيل من سبط يهوذا (1 أخ 2: 28). 2 - ابن راقم من بيت كالب من سبط يهوذا (1 أخ 2: 44). 3 - ابن عزرا في نسب يهوذا (1 أخ 4: 17). اسم عبري معناه (خراب) وهو: 1 - رجل من نسل عيسو وإسماعيل (تك36: 3 و4 و13 و17). صار رئيسا في أدوم (ع17). 2 - ابن يسى الثالث (1 صم 16: 9، 17: 13). ويسمى أيضا شمعي (2 صم 21: 21). 3 - أحد أبطال داود من الرتبة الأولى. ابن أجي الهراري (2 صم 23: 11). ودعي شمة الهراري (ع33). 4 - الحرودي أحد أبطال داود (2 صم 23: 25). وجاء مرة في صيغة الجمع شموت الهروري (1 أخ 11: 27). وربما كان هو شمحوت اليزراحي (1 أخ 27: 8). اسم عبري معناه (مسموع (من الله)) وهو: 1 - جاسوس من رأوبين أرسل للتجسس على أرض كنعان (عد13: 4). 2 - ابن لداود من بثشوع، ولد له في أورشليم (2 صم 5: 14 و1 أخ 14: 4). ويسمى أيضا شمعي (1 أخ 3: 5). 3 - لاوي (نح11: 17). انظر (شمعيا) 8. 4 - كاهن في أيام يوياقيم (نح12: 18). اسم عبري معناه (اسمه الله) وهذا الاسم في الأصل العبري هو نفسه الذي ورد في الترجمات العربية باسم صموئيل. 1 - رئيس من شمعون ناب عن سبطه عند تقسيم أرض كنعان (عد34: 20). 2 - رئيس من يساكر من عائلة تولع (1 أخ 7: 2). اسم عبري معناه (سيعرف الاسم). رجل من منسى. رئيس عشيرة الشميداعيين (عد26: 32 ويش17: 2 و1 أخ 7: 19). اسم عبري معناه (اسم مرتفعات) وهو: 1 - لاوي موسيقار في أيام داود (1 أخ 15: 18 و20، 16: 5). 2 - لاوي أرسله يهوشافاط لتعليم الشعب (2 أخ 17: 8). اسم أكادي معناه (الإله سن هو الأب). وهو ملك أدمة في عمق السديم، عندما هجم كدرلعومر على أرض سدوم (تك14: 2). اسم أكادي معناه (احمني يا سن (إله القمر)). وهو رجل من نسل يكنيا (1 أخ 3: 18). اسم عبري معناه (مرتد) وهو: 1 - ابن بثشوع من داود، ولد لهما في أورشليم (2 صم 5: 14 و1 أخ 3: 5، 14: 4). 2 - ابن حصرون، من بيت كالب، من سبط يهوذا (1 أخ 2: 18). 1 - ابن سعير الحوري ويرجح أنه كان شيخا للحوريين (تك36: 20 و1 أخ 1: 38). 2 - ابن حور، من بيت كالب، من سبط يهوذا، عائلة حصرون. من نسله جاء سكان قرية يعاريم (1 أخ 2: 50 و52، 4: 1 و2 و4). اسم عبري وربما كان معناه (آخذ الأسرى) لاوي، من عائلة البوابين، عاد أولاده مع زربابل (عز2: 42 ونح7: 45). اسم أرامي معناه (ساكب) رئيس جيش هددعزر ملك أرام وقد حارب داود جيشه وهزمه وقتل شوبك رئيس الجيش (2 صم 10: 16 و1 أخ 19: 16 و18). اسم عموني معناه (آخذ الأسرى) ابن ناحاش من ربة. قدموا طعاما وبعض الضروريات لداود وللشعب الذي كان معه في محنايم (2 صم 17: 27). اسم عبري معناه (من يسبق أو من ينتصر). وهو أحد رؤساء اليهود الذين ختموا العهد مع نحميا (نح10: 24). 1 - ابن أفرايم ومؤسس عشيرة الشوتالحيين (عد26: 35 و36 و1 أخ 7: 20). 2 - آخر من نسل أفرايم (1 أخ 7: 21). اسم سامي معناه (منخفض). ابن إبراهيم من قطورة زوجته (تك25: 2). ومنه قبيلة عربية، التي منها بلدد الشوحي. وكانت غالبا قرب أرض عوص (أي2: 11). ابن دان، مؤسس عشيرة الشوحاميين (عد26: 42) وقد سمي حوشيم في (تك46: 23) انظر (حوشيم). اسم عبري معناه (منخفض) وهو رجل من نسل يهوذا (1 أخ 4: 11). لقب أطلق على يوسف الرامي (لو23: 50) ويدل اللقب على أنه كان عضوا في السنهدريم ويظهر أن بعض المشيرين قد صادقوا على دعوة المسيح وقاوموا بالحيلة وبالعنف الذين استخدمهم الأكثرية ضده وضد تابعيه. اسم أرامي ربما كان معناه (الشمس) كاتب للملك داود ولسليمان من بعده (1 أخ 18: 16) ويسمى أيضا شيشا (1 مل 4: 3) وسرايا (2 صم 8: 17) وشيوا (2 صم 20: 25). اسم سامي معناه (غنى) وهو: 1 - كنعاني، ابنته أخذها يهوذا زوجة له، وأولاده منها عيرا وأونان وشيلة (تك38:: 2 و12 و1 أخ 2: 3). 2 - أشيرية، ابنة حابر. وقد وردت بلفظ (شوعا) (1 أخ 7: 32). 3 - اسم قبيلة أرامية سكنت شرقي بابل (حز23: 23). وكانت هذه القبيلة في حروب دائمة مع الأشوريين وكان الأشوريون يدعونهم في سجلاتهم باسم (سوتو). فتاة مذكورة في نش6: 13 من شونم التي هي شولم. وهي اليوم سولم، ويظن بعضهم أن هذا الاسم هو مؤنث (سليمان) في العبرية. اسم سامي معناه (حافظ) وهو: 1 - رجل من أشير (1 أخ 7: 32). ويدعى أيضا شامر (1 أخ 7: 34). 2 - موآبي. أبو يهوزاباد الذي قتل يوآش (2 مل 12: 21). ويدعى أيضا شمريت (2 أخ 24: 26). ابن جاد، ومؤسس عشيرة. ونسله شونيون (تك46: 16 وعد26: 15). لاوي من عائلة مراري (1 أخ 24: 27). اسم سامي معناه (معين) أو (بديل) ابن آدم وحواء وقد ولد بعد أن قتل هابيل فكان بديلا له وعوضا عنه، وولد لآدم عندما كان عمره 130 سنة، فعاش 912 سنة (تك5: 3). اسم فارسي ربما كان معناه (سيد) وهو أحد رؤساء فارس (إس1: 14). اسم عبري معناه (نسيبة) ابنة أفرايم بنت بيت حورون السفلى والعليا وأزين أشيرة (1 أخ 7: 24). أبو عدينا، قائد رأوبيني (1 أخ 11: 42). اسم عبري ربما يكون معناه (مبيض). وهو أحد حلفاء يهوذا، من عائلة حصرون، بيت يرحمئيل (1 أخ 2: 31 و34 و35). لم يكن له أبناء بل بنات. زوج ابنته لعبده المصري. اسم كنعاني معناه (مبيض) أحد أبناء عناق الثلاثة. أقام في حبرون وطرده كالب (عد13: 22 ويش15: 14 وقض1: 10). اسم بابلي معناه (يا إله الشمس احفظ السيد (أو الابن)). وهو أمير في يهوذا جعله كورش حاكما. وقد أعاد إليه الآنية المقدسة التي أخذها نبوخذنصر الملك إلى بابل. عاد شيشبصر إلى أورشليم لبناء الهيكل (عز1: 8 و11، 5: 14 و16). يحتمل أن هذا الاسم هو الاسم البابلي لزربابل. واسمه المصري (شيشَنق) أو (شيشُنق) وهو أول ملوك الأسرة 22 من ملوك مصر. حكم من عام 945 - 924 ق. م. عندما طلب سليمان قتل يربعام، هرب يربعام إلى مصر حيث كان في حمى شيشنق فرعون مصر (1 مل 11: 40). وفي السنة الخامسة لرحبعام (1 مل 14: 25)، انتهز شيشنق انقسام إسرائيل إلى دولتين بعد موت سليمان، وزحف إلى اليهودية، ونهب الهيكل (1 مل 14: 25 و26 و2 أخ 12: 2 - 9). وتوجد في الكرنك كتابة تشرح ما تم. ومن مجموع الأسرى الذين نقشت رسومهم على جدران الكرنك أسير تدل تقاطيع وجهه على أنه عبراني، وبجانبه كتب (مملكة يهوذا). وقد اكتشفت مقبرته كما اكتشف جسمه المحنط من صان الحجر في الوجه البحري. رجل من نسل يهوذا (1 أخ 4: 20) اسم عبري معناه (المسكن الحسن) وهي إحدى مدن اليهودية، كان يسكنها شمعون (يش19: 6). ويظهر أنها المكان المسمى (شَعَرَايِمَ) في 1 أخ 4: 31، والمسمى (شِلْحِيمَ) في (يش15: 32). وهو المعروف اليوم بتل الفارعة ويبعد 15 ميلا جنوب شرقي غزة. انظر (شعرايم، شلحيم). كلمة معناها (سهل) ويسمى أيضا (سَارُونَ) في أع9: 35 وهو: 1 - الساحل الممتد بين يافا جنوبا، وجبل الكرمل شمالا. ويمتد من الشرق إلى تلال السامرة. وطوله نحو 50 ميلا، وعرضه يتراوح بين 9 - 10 أميال. وهو غير مسطح تماما، ولكنه يتراوح بين الارتفاع والانخفاض. وقد نمت في الجزء الشمالي منه غابات أشجار البلوط. وهو سهل خصيب، لو استثنينا بعض التلال البسيطة، والبقاع القليلة التي يكثر فيها الشوك والحسك (إش35: 2). وهو أيضا مرعى للبقر (1 أخ 27: 29 وإش65: 10). ومشهور بنرجس شارون. انظر (نرجس) و(سوسنة). 2 - مرعى شرقي الأردن (1 أخ 5: 16) أقام فيه سبط جاد ويرجح البعض أن الأرض التي يحدها نهر أرنون ومدينة حشبون، هي شارون المقصودة هنا (تث2: 24). اسم عبري معناه (جمال) وهو جبل في البرية حل بجواره بنو إسرائيل وهم في طريقهم إلى كنعان (عد33: 23 و24). اسم عبري معناه (جميل). مدينة في يهوذا (مي1: 11) ويقول بعضهم أن مكانها اليوم السوافير التي تقع على بعد ثلاثة أميال ونصف الميل جنوب شرقي أشدود. اسم عبري معناه (سلام) (تك14: 18)، ويحتمل أنها أورشليم وقد ورد هذا الاسم في بعض الترجمات بصورة (ساليم) في مز76: 2 وعب7: 2. اسم عبري معناه (شوك أو صوان) وهو: 1 - لاوي من بني ميخا (1 أخ 24: 24) وقد ورد في قراءة بصورة (شامور) وفي أخرى بصورة (شامير) وهو نفس الشخص. 2 - مدينة في جبل يهوذا (يش15: 48) ولا زال اسمها باقيا في سومرة التي تبعد خرائبها نحو 13 ميلا جنوب غربي حبرون. 3 - مدينة في جبل أفرايم، أقام فيها تولع القاضي ودفن فيها، رغم أنه من يساكر (قض10: 1 و2). وربما كانت هي ساتور الواقعة بين السامرة وجنين. اسم عبري معناه (خراب) أو (محاجر) موضع تقهقر إليه بنو إسرائيل بعدما انهزموا في عاي (يش7: 5). إلا أن موقع شباريم غير معروف حتى الآن. اسم عبري معناه (سبعة) أو (قسم) وهو: 1 - مدينة في نصيب شمعون وتقع بين بئر سبع ومولادة (يش19: 2). وربما كان موضعها الحالي على بعد ثلاثة أميال من بئر سبع، ويعرف بتل السبع. 2 - ابن بكري البنياميني، الذي عصى على داود، فأسرع يوآب وراءه، وأدركه في حصن آبل بيت معكة. وهناك قطعت امرأة رأسه، وألقتها من السور (2 صم 20: 1 - 22). 3 - رئيس للجاديين، يقيم في جلعاد، في باشان (1 أخ 5: 13). اسم عبري معناه (سبعة) أو (حلف). وهي البئر التي أعاد حفرها خدام إسحاق، وسميت بئر سبع (تك26: 33). اسم عبري ربما كان معناه (الأماكن المرتفعة). وهي مدينة على حدود يساكر بين تابور والأردن (يش19: 22) وقراءة ثانية تقول ( (شحصومة) وهي قرية القرم الحالية جنوبي شرقي جبل الطور. اسم عبري معناه (شجر السنط) وهو: 1 - مخيم هام لبني أسرائيل في سهول موآب في شرق الأردن مقابل أريحا (قارن عد22: 1، 25: 1). وهو يقع من بيت يشبموت إلى آبل شطيم (عد33: 49) مسافة طولها يزيد على الثلاثة الأميال والنصف. هناك حاول بلعام أن يلعن الشعب (عد22 - 24)، وهناك ضل الشعب وراء بنات موآب ومديان وبعل فغور ونالوا عقاب ذلك (عد25). وهناك تم الإحصاء الثاني للشعب (عد26) وأعلن يشوع جهرا بأنه خليفة موسى بعد أن صعد موسى على جبل نبو ومات (عد27: 12 - 23) ومن هناك أرسل يشوع جاسوسين لاختبار أسوار أريحا. ومن هناك عبر بنو إسرائيل نهر الأردن. ومكانه اليوم هو تل الحمام. 2 - وادي شطيم، أو وادي السنط (يؤ3: 18) واد جاف غير مثمر ربما قصد به الوادي الذي يبدأ شمال غربي أورشليم وينحدر إلى شرق المدينة فاصلا إياها عن جبل الزيتون ثم يسير إلى الجنوب الشرقي نحو البحر الميت. وربما كان هو وادي النار حاليا. اسم عبري معناه (بابان) وهو: 1 - مدينة في يهوذا (يش15: 36). وتقع في وادي السنط بالقرب من تل زكريا. 2 - مدينة في شمعون (1 أخ 4: 31). انظر (شاروحين). اسم عبري ومعناه (ثعالب) مدينة في دان (يش19: 42)، لم يسلمها الأموريون (قض1: 35)، حتى أقام العبرانيون في أرضهم زمنا (1 مل 4: 9) وقد تكون هي (سلبيط) التي تبعد ثلاثة أميال شمال غربي عجلون، ويغلب على الظن أن شعلبيم هي نفس شعلبين. اسم عبري يحتمل أن يكون معناه (ثعالب) وهو يطلق على مقاطعة في أفرايم، اجتازها شاول الملك بعد أن ترك شليشة بحثا عن الحمير التائهة (1 صم 9: 4). وهي بلدة في الشمال الشرقي من كنعان بجوار ربلة (عد34: 10 و11). ومنها زبدي الشفمي المشرف على خزائن الخمر التي كانت للملك داود (1 أخ 27: 27). اسم عبري معناه (شكر). مدينة على الحدود الشمالية ليهوذا بين عقرون ويبنئيل (يش15: 11). اسم عبري معناه (كتف) أو (منكب). 1 - مدينة لها سور (تك33: 18، 34: 20)، عند سفح جبل جرزيم (قض9: 7)، على أرض أفرايم المرتفعة (يش20: 7). شكيم بلدة قديمة. فلقد خيم بالقرب منها إبراهيم (تك12: 6)، وكان الكنعانيون يسكنون فيها. وفي أيام يعقوب، عندما عاد إلى كنعان، كان الحويون يقيمون فيها (تك34: 2). وفيها ابتاع يعقوب قطعة حقل نصب فيها خيمته. وقد ذكر أستفانوس ذلك في عظته المعروفة (أع7: 16). وهناك أيضا دفن جسد يوسف (يش24: 32). وإذ أساء شكيم بن حمور الحوي إلى دينة ابنة يعقوب، ذهب أخوايها شمعون ولاوي وقتلا كل ذكر في المدينة (تك34: 25 - 29). وقد غضب يعقوب لهذا التصرف (تك34: 30 و31). بقرب شكيم رعى أخوة يوسف أغنامهم (تك37: 12 و13). وفيها قرأ يشوع سفر شريعة يهوه (يش8: 30). وهناك سمع الشعب خطاب يشوع الوداعي (يش24: 1). وقد اختيرت شكيم كأحدى مدن الملجأ (يش20: 7، 21: 21)، علما بأنها كانت مدينة لاوية. وفي عصر القضاة، أشير إلى وجود مذبح للإله بعل - بريث في شكيم (قض8: 33، 9: 4). وهناك أقام أبيمالك بن يربعل حتى غدر به أهل شكيم (قض9: 23 و45). في شكيم ثار عشرة أسباط من بني أسرائيل ضد رحبعام، وأقاموا يربعام بن نباط ملكا عليهم (1 مل 12: 1 - 19)، فصارت شكيم عاصمة أسرائيل في عهد يربعام (1 مل 12: 25) وبعد سقوط المملكة الشمالية بقيت شكيم (إر41: 5)، وصارت مركزا للسامريين. وشكيم أو (نابلس) وهو اسمها الحالي، تبعد 31,5 ميلا شمال أورشليم، 5,5 ميلا جنوب شرقي السامرة. وهي تقع في الوادي الأعلى المحاط بجبل عيبال من الشمال، وجبل جرزيم من الجنوب. وهي تقع في الوادي المنحصر بينهما. سار في ذلك الوادي فلافيس فسبلسيان الأمبراطور الروماني من عمواس إلى أريحا. وإذ استولى عليها، أعاد بناءها، وسماها (فلافيا نيابوليس) أي (فلافيا المدينة الجديدة). ومنها الاسم الجديد (نابلس). يحتمل أن يكون مكانها الأصلي في شرقي الوادي المعروف ب (تل البلاطة). ولكن المدينة اليوم تقع على غربي الوادي 1870 قدما فوق سطح البحر. وليس فيها الآن سوى قلائل من السامريين، ولهم كنيس يعبدون فيه أيام السبت، ومدرسة لتعليم اللغة السامرية. وقد كشف التنقيب عن هيكل بعل بريث وأسوار المدينة الباقية منذ عصر الكنعانيين المبنية من حجارة كبيرة الحجم. 2 - ابن حمور الحوي، أمير شكيم، الذي اغتصب دينة ابنة يعقوب، وقتله أخوايها شمعون ولاوي (تك34). 3 - ابن جلعاد، مؤسس عشيرة الشكميين. واسمه ورد هنا بلفظ (شكيم) (عد26: 31 ويش17: 2). 4 - ابن شميداع، رجل من منسى (1 أخ 7: 19). اسم عبري معناه (الطرف الثالث) مقاطعة في جبل أفرايم، حيث ذهب شاول بحثا عن الحمير الضالة (1 صم 9: 4). وربما تكون شمال شرقي اللد على المنحدر الغربي من الجبل. اسم عبري معناه (خبر) وهي قرية كانت تقع في نصيب يهوذا (يش15: 26) وهي تل سعوة في النقب. اسم عبري معناه (مراقب) أو (حارس) وهو: 1 - ابن يساكر الرابع، ومؤسس عشيرة الشمرونيين (تك46: 13 وعد26: 24 و1 أخ 7: 1). 2 - مدينة كنعانية على حدود زبولون. كان ملكها يابين (يش11: 1، 19: 15). ويرجح أنها نفس المدينة التي دعيت شمرون مرأون (يش12: 20). ويرجح أيضا أن هذا الاسم هو الاسم الكامل للمدينة أما شمرون وحدها فهي مختصر الاسم. وربما كانت هي قرية السميرية الحالية التي تقع على بعد ساعة ونصف الساعة من عكا على طريق صور. انظر (شمرون). انظر (شمرون). وهي المنطقة التي تمتد بين بابل وأرك وكلنة وأكد، وكانت ضمن مملكة نمرود (تك10: 10). وفي هذه المنطقة أقيم برج بابل (تك11: 2) وكان أمرافل ملك شنعار معاصرا لإبراهيم (تك14: 1) وقد أخذ بعض اليهود في السبي إلى هذا المكان (إش11: 11 وزك5: 11). اسم عبري معناه (سهل) وهو واد سمي فيما بعد وادي الملك، قرب شاليم، حيث قابل ملك سدوم إبراهيم بعد هزيمة كدرلعومر (تك14: 17 و18). وفيها بنى أبشالوم نصبا تذكاريا له (2 صم 18: 18). وهو - كما يذكر يوسيفوس - يبعد نحو ربع ميل عن مدينة أورشليم. وربما كان هو وادي الجوز الذي يقع شمالي أورشليم ويتصل بوادي قدرون. اسم عبري معناه (سهل قريتايم) وهو سهل بالقرب من مدينة قريتايم في أرض موآب (تك14: 5)، التي صارت بعدئذ لرأوبين (عد32: 37 ويش13: 19). سكنها من قبل الأيميون (تك14: 5). أما مكانها فهو غير معروف الآن تماما. اسم عبري معناه (سور). وهو موضع في البرية جنوب فلسطين أو على الأخص جنوب بئر لحي رئي (تك16: 7، 25: 18)، وشرق مصر (1 صم 15: 7، 27: 8). سار فيها بنو إسرائيل ثلاثة أيام حال عبورهم البحر الأحمر (خر15: 22). وهذه كانت تسمى أحيانا برية إيثام (عد33: 8). وقد جاء ذكر شور أولا في قصة هرب هاجر (تك16:: 7). ثم صارت بعدئذ مسكنا للإسماعيليين (تك25: 18). وسكن إبراهيم بين قادش وشور (تك20: 1). مدينة شهيرة معروفة عند اليونانيين بسوسا في عيلام، التي هي جزء من سوسيانا. وتسمى في نح1: 1 وغير ذلك شوشن القصر. أما عيلام فكان ابن سام، وكان أقليم عيلام يقع إلى شرقي أرض ما بين النهرين. وكان كدرلعومر ملكا لأقليم عيلام (تك14: 1). وقد ذكرت أرض عيلام في نبوات أشعياء وإرميا وحزقيال ويرجح أنها كانت في بادئ الأمر مستقلة عن بابل، وربما أقوى منها. إلا أنها خضعت أخيرا لفارس (تك10: 22، 14: 1 وإش21: 2 وإر49: 34 وحز32: 24). أما مدينة سوسا فكانت قديمة جدا، واسمها مدون في سجلات أشور بانيبال الأشوري سنة 650 ق. م. الذي افتتحها. وصارت شوشن للبابليين بعد انقسام المملكة الأشورية في أيام سياكسريس ونابوبولسر. وفي سنة بيلشاصر الأخيرة كان دانيال في شوشن القصر، وهناك رأى الرؤيا (دا8: 2). وعندما افتتح كورش بابل وقعت شوشن في أيدي الفرس، وجعلها داريوس وخلفاؤه قصبة المملكة. وأسس هذا الملك القصر العظيم الموصوف في (أس1: 4 - 6). وكان المناخ في شوشن أكثر برودة منه في بابل. وإذ كان ماؤها عذبا لاق أن تكون عاصمة للمملكة الفارسية، وفيها أقام الملوك معظم السنة، ولم يفارقوها سوى في الصيف حين كانوا ينتقلون إلى أكبتانا بين الجبال، وبعد موقعة أربيلا، وجد فيها الأسكندر الأكبر ذخائر قيمتها أكثر من اثني عشر مليون جنيها، وكل جواهر الملك. غير أنه أذ فضل بابل عليها انحط شأنها، فلم تعد عاصمة الملك. وقد زال مجدها تماما بعد القرن السابع الميلادي. وكشفت شوشن في أيامنا، فهي تشغل موضع القرية شوشن أو سوس بين نهري الخرخة وأولاي، وهما فرعا نهر واحد يتشعب على بعد عشرين ميلا من شوشن. ولهذا يصح قول دانيال (دا8: 2 و16) بأنه كان عند نهر أولاي وبين أولاي. أما موقعها فهو شرقي بابل، وشمال خليج العجم. والخرائب تشغل مسافة محيطها 3 أميال، وهي أربع أكوام. وقد كشفت آثار القصر العظيم الذي بناه داريوس أبو أرتحشستا الملك. وكان طول الدار الوسطى في هذا البناء 343 قدما وعرضها 244. ويظن أنها كانت موضع الاحتفالات العظيمة. وقد وجدت القواعد الأربع للأعمدة الرئيسية، ومواضع جميع الأعمدة الاثنين والسبعين التي كانت في القصر. وقد جرت في هذا القصر وما يجاوره حوادث سفر أستير. ويظن أن باب الملك حيث جلس مردخاي (إس2: 21) كان دارا طولها 100 قدم وعرضها كذلك 100 قدم في مركزها أعمدة. وقد كانت على بعد 150 قدما من الرواق الشمالي. ويظن أن بينهما الدار الداخلية حيث وقفت أستير (إس5: 1). وكان بيت الملك والحريم وراء الدار الكبيرة إلى الجنوب، أو بين الدار الكبيرة والقلعة، ومتصلة بها بواسطة جسر فوق الوادي. أما دار جنة القصر فكانت أمام الرواق الشرقي أو الغربي، وفيها عمل الملك أحشويرش وليمة لكل الشعب سبعة أيام (إس1: 5 و6). وقد أثبت ما كشف من آثار هذه المدينة التاريخ الوارد في الكتب المقدسة. وبقرب النهر في الأرض المنخفضة قبر يظنه السكان قبر دانيال. ومن بين الأشياء التي اكتشفت عمود أسود نقشت عليه شرائع حمورابي - ملك بابل. وقد نقله العيلاميون من بابل إلى شوشن. اسم عبري معناه (ثعلب) وهو: 1 - أشيري، ابن صوفح (1 أخ 7: 36). 2 - أرض شوعال، مقاطعة ذهبت إليها إحدى فرق المخربين من محلة الفلسطينيين في مخماس (1 صم 13: 17). وكانت بالقرب من عفرة وإلى شمالي مخماس. (يش19: 18) مدينة كنعانية مقابل جبل جلبوع كانت من نصيب يساكر. حل الفلسطينيون فيها قبل موقعة جلبوع العظيمة. ومنها أبيشج الشونمية (1 مل 1: 3) حاضنة داود الملك. ومنها أيضا المرأة التي أضافت إليشع (2 مل 4: 8)، وتنبأ لها إليشع بالولادة. وعندما مات الولد أحياه إليشع ثانية. وهي المسماة اليوم (سولم) على جانب جبل الدحي الجنوبي الغربي 3 أميال ونصف شمال يزرعيل، وخمسة أميال شمالي الطرف الغربي لجبل جلبوع، وعلى بعد 16 ميلا من جبل الكرمل حيث ذهبت الشونمية لتبحث عن إليشع. وهذه القرية محاطة ببساتين وحقول وفيها عين ماء. اسم عبري معناه (هلاك أو حراب) موضع في يساكر (يش19: 19) ويرجح أنها شاعين، ثلاثة أميال شمالي جبل تابور. اسم مصري معناه (بحيرة حورس) اسم لنهر النيل (1 أخ 13: 5 وإش23: 3 وإر2: 18) انظر (نيل). اسم عبري معناه (أسود أبيض) وهو تخم من تخوم أشير (يش19: 26). ويظن بأن هذا يشير إلى نهر جنوبي أشير أحاط بدور ويرجح أنه الزرقاء. اسم عبري معناه (موضع الراحة) وهي: 1 - مدينة شمالي بيت إيل. في منتصف الطريق بين بيتين وشكيم (أي نابلس) (قض21: 19). ويرجح أنها هي المسماة الآن سيلون، التي تبعد 17 ميلا شمالي أورشليم. وقد اختار يشوع شيلوه مقرا للتابوت والخيمة. وفيها قسم يشوع البلاد ووزعها على الأسباط (يش18: 1 و8 - 10). وفيها بقيت الخيمة ثلاث مائة سنة. وفي عهد القضاة كان الشعب يعيد هناك كل سنة، وكانت ترقص بنات شيلوه ابتهاجا للعيد. وفي إحدى تلك الأعياد، خطف البنيامينيون 200 منهن وتزوجوا بهن (قض21: 19 - 23 و1 صم 1: 3). وكانت شيلوه مسكن عالي الكاهن وصموئيل. وهناك سمع عالي بخبر أخذ الفلسطينيين التابوت (1 صم 4: 12). وأشير بذلك مرارا إلى أن الله رفض مسكن شيلوه. أو (شيلو) كما ترجمت أحيانا في (مز78: 60) وغيره. ولم يعد التابوت بعدها إلى شيلوه بل أصعده داود إلى أورشليم (2 صم 6). ونقلت الخيمة إلى نوب (1 صم 21: 1 - 9)، ومن هناك إلى جبعون ثم إلى أورشليم (2 أخ 1: 3 و4) وسكن هناك أخيا النبي (1 مل 14: 1 - 16). ويظهر أن شيلوه كانت خربة أيام أرميا النبي (إر7: 12 و14، 26: 6 و9)، وفي أيام جيروم وموقعها هو (سيلون) حيث ترى آثار أبنية وأساسات قديمة. وعلى التل دار مفتوحة طولها 412 قدما وعرضها 77 قدما، بعضها منحوت في الصخر. وربما كانت تلك الفسحة مقرا لخيمة التابوت. وعلى بعد نصف ميل توجد دار تدعى نبع سيلون، وفيها بئر. يقولون أن في ذلك الموضع اختطف البنيامينيون بنات شيلوه. وبجواره قبور منحوتة يظن أنها قبور عالي الكاهن وأولاده. وقد كشف التنقيب في سيلون أن المدينة أخربت في زمن القضاة كما ذكر الكتاب المقدس. 2 - شيلوه المترجمة (شيلون) في تك49: 10. وقد حار العلماء في تفسير شيلون وفهم المقصود منها وفي ذلك ثلاثة آراء: (ا) أن شيلون اسم يشير إلى المسيا الذي يأتي من نسل يهوذا. فإن يعقوب في نبوأته رأى أن رأوبين بسبب خطيئته قد فقد البركة والبكورية. ثم شمعون ولاوي فقداهما أيضا بسبب خطيئتهما. فنقلت البركة والبكورية ليهوذا. أما البركة فهي التي وعد بها آدم لانتصار نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (تك3: 15)، والبركة الممنوحة لسام (تك9: 26 و27) بركة الرئاسة على أخويه، والبركة الموعود بها لإبراهيم بوجود نسل روحي وميراث أرض الموعد (تك17). كل هذه منحت ليهوذا. لهذا نرى انتقال السلطة من يد موسى اللاوي، ويشوع الإفرايمي، وشاول الملك البنياميني، إلى داود الذي من يهوذا، والذي من نسله جاء المسيا الموعود به. (ب) جاءت ترجمة تك49: 10 في بعض الترجمات هكذا: (لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُوُه). وهذه الترجمة مشكوك فيها. رغم أن فكر العلماء الذين ينادون بها يرجع إلى استخدام شيلوه مركزا للتابوت أيام يشوع. وهي أشارة لراحة شعب الله بعد هزيمة كنعان. (ج) تنقسم الكلمة (شيلوه) إلى ثلاثة مقاطع (شي) و(ل) و(وه). ومعنى العبارة هو: (الذي له) كما يظهر أيضا من حز21: 27. وتتفق هذه مع الترجمة السبعينية. وهذا الرأي أيضا يعود بنا إلى فكرة انتظار المسيا. وترجمتها التفسيرية هي: (حتى يأتي المسيا إلى ما يخصه). انظر (سلوام) (إ ش8: 6). كلمة عبرية ومعناها (وبر) أو (أرنب الصخر). وشافان كاتب عاش في عهد يوشيا الملك. كان عليه أن يجمع تعهدات الشعب لأصلاح الهيكل ويقدمها لحلقيا الكاهن (2 مل 22: 3 - 7) وعندما وجد حلقيا كتاب الشريعة أثناء ترميم الهيكل، أعطاه لشافان. فقرأ شافان السفر وحده أولا، ثم قرأه للملك. فذهب حلقيا الكاهن وشافان وآخرون، بناء على أمر الملك إلى خلدة النبية، ليسألوها نبوة عن يهوذا بخصوص ألوان العقاب التي وردت في هذا السفر، وهل سيعاقب الله شعبه بها أم لا (2 مل 22: 8 - 14). وأبناؤه أخيقام الذي كان واقفا إلى جانب إرميا النبي يحميه من القتل (إر26: 24، 39: 14). وألعاسة (إر29: 3)، وجمريا (إر36: 10)، ويازنيا (حز8: 11). وشافان هو جد جدليا (2 مل 25: 22). اطلب (وزن). انظر (شاول) 4. انظر (شهر). انظر (سبمة). كلمة عبرية معناها (سنبلة أو مجرى ماء). عندما حارب يفتاح الجلعادي أفرايم وانتصر عليهم، أقام أناسا على الأردن. فالذين هربوا من الأفرايميين، كانوا يسألونهم: (هل أنت أفرايمي؟) فإن أجاب: (لا)، طلبوا منه أن يقول: (شبولت) فإن أخطأ وقال: (سبولت) قتلوه في الحال والسبب في ذلك أن هذه الكلمة تميز لهجة الأفرايميين عن الجلعاديين. فالأفرايميون لا ينطقون الشين في شبولت. وقتل في ذلك اليوم 42000 أفرايمي (قض12: 5 و6). (مت23: 23) نبات من الفصيلة الصيوانية أو ذات الأزهار الخيمية، وبذوره تشبه بذور الكراوية ويستعمل في الطبخ كما تستعمل التوابل. وكذلك يستخدم في الطب في معالجة بعض حالات المعدة والأمعاء. وكان الفريسيون يعشرون بذور الشبث وسيقانه وأوراقه. (خر25: 25 و1 مل 7: 26) عرض كفة اليد. وتستخدم أحيانا أشارة إلى المدة القصيرة (مز39: 5). اسم عبري ربما كان معناه (أسد) ابن كالب من معكة سريته (1 أخ 2: 48). (مت27: 46) وهي كلمة جاءت في صلاة المسيح على الصليب قائلا: (إِيلِي إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟). وهي أرامية معناها (تركتني). استخدمت هذه الكلمة ليس في صيد السمك فقط كما جاء في مت13: 47 و48، بل أيضا في صيد الطيور والحيوانات (إش51: 20). كما استخدمت رمزا لاجتذاب الكثيرين إلى الملكوت (مت13: 47 و48). استخدمت أيضا لتعني الحيلة والغدر (جا7: 26)، والإيقاع في الشراك (حز12: 13، 19: 8). والشباك على أنواع فمنها ما يطرح في البحر لصيد السمك، ومنها النوع الكبير الذي يلقى بالقوارب على مساحة كبيرة من الماء لحجز ما فيها من أسماك، ومنها النوع الذي استخدم قديما للصيد وللقنص (إش51: 20 وأي19: 6 وحز12: 13 ومز9: 15). كوة أو فتحة صغيرة في جدار البناء (تك26: 8 و1 مل 6: 4 وإر22: 14)، وكانت تفتح وتغلق بدرفة من الخشب أو السلك أو شبكة من الحديد (أم7: 6 ونش6: 9). أما الشبابيك التي تطل على الشارع من الطابق الأرضي فلم تكن معروفة في الأيام الغابرة كما في العهد الحديث. أما المساكن التي كانت تبنى في سور المدينة، فقد كانت لها شبابيك تطل على الخارج (يش2: 15 و2 كو 11: 33). انظر (مذبح). انظر (شبنا). اسم عبري معناه (عد يا يهوه). وهو بنياميني، ابن شحرايم (1 أخ 8: 10). وقد ورد هذا الاسم بصورة (سكية) في بعض المخطوطات. كلمة يقصد بها بنو أسرائيل بعد أن تشتتوا في بلاد أخرى كثيرة غير أرض فلسطين (يو7: 35 ويع1: 1) وبناء على أمر الشريعة، كان الشتات عقابا للشعب الذي رفض أن يعيش بموجب شريعة موسى (لا26: 14 و33 وتث4: 27، 28: 64 - 68). وبناء على ذلك أسر الأسباط العشرة الذين سكنوا المملكة الشمالية ولم يعد منهم إلا القليلون، كما أسر السبطان اللذان أقاما في المملكة الجنوبية، وعند العودة من السبي البابلي بقيت الغالبية العظمى منها في مكانها، ورفضت العودة إلى أرض فلسطين. ومن بابل اتخذ بنو أسرائيل طرق سفرهم للتجارة إلى مصر وسوريا وفارس ومعظم بقاع الأرض. ونتج عن هذا أن بنيت مجامعهم في كل مكان، وانتشرت عقائدهم وتحولت العبادة من الهيكل في أورشليم إلى المجامع المحلية (أع2: 5 - 11 و1 بط1: 1). وعند المناداة بالإنجيل، انتشرت البشارة أولا بين أهل الشتات، ثم نودي بها بين الأمم. انظر (فصل). الكتاب المقدس مليء بأسماء الأشجار المتنوعة. وفي حالات كثيرة كانت ترتبط مسؤوليات مقدسة بالأشجار. فكثيرا ما كانت الأشجار أمكنة ظهور الله للبشر، كما حدث مع موسى (خر3: 2). واعتبر العبرانيون الأشجار عطايا من الله، فقدموا باكورات أثمارها لله (خر23: 19)، وكان الأكل من ثمار الشجرة الجديدة في أعوامها الأربعة الأولى ممنوعا بحكم الشريعة (لا19: 23 - 25). والأشجار تستخدم في تعبيرات مجازية كثيرة. كقصة يوثام (قض9: 7 - 15)، ومثل سليمان (1 مل 4: 33)، ومثل المسيح عن الشجرة غير المثمرة (مت7: 17 - 20 ولو13: 6 - 9). وللأشجار الخاصة ميزات خاصة. فأشجار الزيتون مثلا رمز الرجاء، لأنها قبل أن تموت الشجرة القديمة، تكون قد أنبتت مكانها شجرة أخرى جديدة تتحول إليها حياتها (قارن أي14: 7 - 9). ربما يقصد به شجر البلسم أو ما يشبهه. ففي بلاد العرب، قرب مكة شجر بهذا الاسم. يشبه شجر البلسم أو البلسان، وله عصارة بيضاء لاسعة. وقد سمي شجر البكا، نسبة لأن تلك الأشجار تنضح بالصموغ، أو نسبة لقطرات الندى التي تقع عليه. تنتشر تلك الأشجار في وادي الرفائيين (2 صم 5: 22 - 24 و1 أخ 14: 14 و15). أما وادي البكاء المذكور في مز84: 6 فربما يكون بقعة جغرافية. ولكن يرجح أنه مجرد فكرة تحمل معنى عميقا، فإن أولئك الذين لهم اختبار طيب مع الرب، بنعمته تتحول المآسي في حياتهم إلى أفراح. شجرة وسط الجنة (تك2: 9). ثمرها يمنح الإنسان حياة خالدة. عندما أخطأ آدم وحواء طردهما السيد من الجنة لئلا يأكلا من شجرة الحياة ويعيشا إلى الأبد. ولو كانا يعيشان إلى الأبد بخطيتهما لصار العالم جحيما مقيما. لذلك دبر الله طريقا آخر لأعادة الإنسان إلى الحياة. وسرعان ما صار التعبير (شَجَرَةَ الْحَيَاةِ) تعبيرا شعريا، استخدمه كاتب الأمثال أشارة إلى مصادر البركة العظيمة في حياة الإنسان (أم3: 18). ثم استخدمها يوحنا الرائي مشيرا إلى الامتيازات المجيدة العظيمة التي تنتظر المفديين في العالم الآخر (رؤ2: 7، 22: 2 و14). الكلمة العبرية المترجمة (شَارِقَةٍ) في مز37: 35 ترجمت في الترجمة السبعينية وبعض الترجمات الحديثة (بأرز لبنان). إلا أن هذه الكلمة تعني حرفيا نباتا أخضر ينبت على أرضه. فليس هو مستوردا من الخارج لكنه نبات وطني. ونفس الكلمة هي التي ترجمت (وطني) في الآيتين (لا16: 29، 18: 26). والفكرة فيها، هي أن الشرير يزهر في العالم، لأنه من العالم وليس غريبا عنه. انظر (آدم). كلمة ربما كانت من أصل عبري ومعناها (تائه) أو (ضال) أو ربما كانت من أصل أكادي فيكون معناها (ترنيمة شجوى وحزن). وهي تعبير موسيقي وردت في صيغة المفرد عنوانا لمزمور 7، وفي صيغة الجمع في حب3: 1. قدم هابيل الشحم من أبكار غنمه للرب (تك4: 4). وقضت الشريعة الموسوية فيما بعد بأن الشحم من كل الذبائح ملك للرب (لا3: 16، 7: 23 و25 وعد18: 17). وكان أكل الدم والشحم ممنوعا (لا3: 17)، بل كان يحرق ويقدم على المذبح في نفس يوم الذبح تقدمة ليهوه (خر29: 13 و22 ولا3: 3 - 5، 4: 8 - 10) وقود رائحة سرور للرب (لا4: 31) وعندما أقام الشعب في كنعان يظهر أن هذا القانون أصبح غير نافذ بالنسبة للبهائم من البقر أو الغنم التي تذبح للأكل، نظرا لبعد أماكن أقامة الشعب عن المذبح (تث12: 15 و16 و21 - 24). ولعل الفكرة يقصد بها أنكار الذات، وتقديم أحسن شيء ليهوه. على أن كلمة (شحم) استخدمت في الكتاب المقدس بمعنى الوفرة والرخاء كما جاء في تث32: 15. أصل الشر مشكلة خطيرة حيرت أعظم المفكرين. فالله ليس أصل الشر، رغم أنه سمح به وفي سماحه بالشر تظهر رحمته لمن يرفض الشر، ويظهر عدله في عقاب من يختار الشر. انظر (خطيئة). (حز24: 22) كان العبرانيون يغطون شواربهم أو شفاههم علامة الحزن. شجرة في لبنان (إش41: 19، 60: 13). وتنتمي إلى النوع الصنوبري، ويطلق هذا الاسم على السرو البري واسمه في اللاتينية Cupressus sempervirens. ويقصد بالشرق الاتجاه نحو شروق الشمس (يش11: 3). وقد كان الباب الشرقي في هيكل أورشليم منفذا لتدخل منه الشمس المشرقة، فتبعث رجاء مجيدا بمجد حلول الله. أبناء المشرق هم الذين سكنوا الدول الشرقية كعمون وموآب وغيرهما من الشعوب التي كانت تسكن شرق الأردن وفي الجزء الشمالي من الجزيرة العربية (حز25: 4 و10). حبالة يصاد بها الطير والحيوان (إش8: 14 وعا3: 5). انظر (صيد). هي الأخوة والاشتراك بين مسيحي والمسيح أو بين مسيحي وغيره من المسيحيين (1 كو 10: 16). وبما أن العشاء الرباني يهبنا هذا الروح، لذا سمي شركة جسد المسيح ودمه على سبيل التعظيم. ويراد بشركة الروح القدس (2 كو 13: 14) حلوله فينا. انظر (ناموس). يظهر من أي41: 1 وعا4: 2 أن صيد السمك بالشصوص كان معروفا في القديم، انظر (صيد). كانت هذه شصوص أو أساور من ذهب أو نحاس لإيصال شقق الخيمة بعضها ببعض (خر26: 6 و11). صدع في الجبل يتجمع فيه المطر (2 صم 2: 29). غطاء الرأس الطبيعي. في مصر قديما كانوا يحلقون شعور رؤوسهم، وفي حالة الحزن لا يحلقونه والأشوريون أطلقوا شعرهم إلى الكتفين أما بنو أسرائيل فقد تركوا شعرهم ينمو، وقصوه فقط حتى لا يطول جدا (عد6: 5 و2 صم 14: 26). وقد منعت الشريعة قص الشعر مس تديرا كالوثنيين (لا19: 27). كان العبرانيون يحلقون شعورهم بموسى أو بسكين (إش7: 20 وحز5: 1) إلا أنهم كانوا يتركونه غير محلوق وفاء لنذر أو أتماما لفرض (قض13: 5). اطلب (نذير). وكانوا أحيانا يقصونه بالمقص (حز44: 20). وفي ذلك تجنبوا تطرف كهنة الوثنيين الذين يحلقون رؤوسهم. وكان سكان أرض كنعان يحلقون بعض أجزاء رؤوسهم. وكانوا يدهنون الشعر بزيت عطر سواء عند السيدات أو الرجال (مز23: 5 ومت6: 17). وكانوا يزينون الشعر بالجواهر والأحجار الكريمة ويضفرونه (1 تي 2: 9 و1 بط 3: 3). فمثلا كان شعر شمشون مضفورا في سبع خصل. وفي أيام بولس لم يكن الرجال يرخون الشعر (1 كو 11: 14). وقد ندد الكتاب المقدس بالأسراف في تزيين الشعر (1 تي 2: 9 و1 بط 3: 3). وأمرت الشريعة بأن تحلق رأس المرأة الأسيرة التي تتزوج من يهودي، والأبرص يوم تطهيره، والنذير يوم انتهاء نذره (لا14: 8 و9 وتث21: 12 وعد6: 18). أما حلق الرأس للدلالة على الحزن والتوبة عن الخطيئة فكان دأب الأمم قديما (أي1: 20 وإر7: 29). الشعر وسيلة قديمة جدا للتعبير عن أحاسيس النفس. وهو وليد العواطف الطبيعية. فكلمات سارة عند ولادة ابنها شعر (تك21: 6 و7). وكلمات يعقوب مباركا أولاده قبيل وفاته نموذجا من الشعر السامي (تك49). وأغنية موسى ومريم بعد عبور بني أسرائيل البحر الأحمر نوع من الشعر العبري البسيط، المنظوم على نغمات الرقص (خر15: 1 - 21). والشعر العبري لا يتقيد بالمقاطع ولا بالقوافي، وأنما أهم ميزة فيه هي الموازنة والتطابق. ونراهما واضحين في أنواعه المختلفة التالية: 1 - تشابه المعنى: أي تكرار الفكرة مرة أخرى بألفاظ أخرى: تك4: 23 (عَادَةَ وَصِلَّةَ: "اسْمَعَا قَوْلِي يَـا امْرَأَتَيْ لاَمَكَ، وَأَصْغِيَا لِكَلاَمِي. فَإِنِّي قَتَلْتُ رَجُلاً لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي). لاحظ أن لامك لم يقتل سوى رجل واحد. مز22: 20: (أَنْقِذْ مِنَ السَّيْفِ نَفْسِي. مِنْ يَدِ الْكَلْبِ وَحِيدَتِي). 2 - متدرج: وفيه يشرح السطر الثاني فكرة جديدة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالسطر الأول: أي3: 17: (هُنَاكَ يَكُفُّ الْمُنَافِقُونَ عَنِ الشَّغَبِ وَهُنَاكَ يَسْتَرِيحُ الْمُتْعَبُون). 3 - تركيبي توافقي: فيه الفكرة في السطر الأول تستخدم أساسا تبنى عليه الأفكار المتتابعة. مز25: 12: (مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الْخَائِفُ الرَّبَّ؟ يُعَلِّمُهُ طَرِيقاً يَخْتَارُهُ). أم26: 4: (لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ). مز24: 9: (اِرْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْتَفِعْنَ أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ). 4 - تقدمي: وفيه تتكرر كلمات متميزة، والفكرة ترتقي تدريجيا حتى يكمل إيضاحها. مز29: 5: (صَوْتُ الرَّبِّ مُكَسِّرُ الأَرْزِ، وَيُكَسِّرُ الرَّبُّ أَرْزَ لُبْنَانَ). مز121: 3 و4: (لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ. 4 إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ). 5 - تناقضي: فيه يتضح الفكر بالمناقضة. أم10: 1: (الاِبْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ، وَالاِبْنُ الْجَاهِلُ حُزْنُ أُمِّهِ). مت8: 20: (لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ). 6 - مقارنة: فيه يتضح الفكر بالمقارنة بشيء آخر معروف: مز42: 1: (كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ هَكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اَللهُ). الموشحات الشعرية ليست أساسية في الشعر العبري، وربما تظهر في مزموري 42 و43 اللذين هما قطعة شعرية واحدة. مز46 يتكون من ثلاث مجموعات من 3 آيات. وتختم كل مجموعة بكلمة (سلاه) ومز119 يتكون من 22 مجموعة من 8 آيات. وأنواع الشعر عادة هي: شعر قصصي، ودراما، ووجداني، وتهذيبي. وربما رأينا شيئا من الشعر القصصي والدراما في قض5 ومز105 و106. وكذلك يشبه سفر أيوب الدراما. أما الشعر الوجداني فالكتاب المقدس مليء به. فلم تمر فترة بعد الخروج من دون أن نظم شيء منه. جمع مشعل وهو يحمل باليد (يو18: 3) ويتكون من خشب قطراني أو مادة ما مجففة، موضوع في الزيت ومحترق. ويحمل أما على قضيب أو عصا. لقب إليحبا، أحد أبطال داود السبعة والثلاثين. من سكان شعلبين وهي بلدة غير معروف مكانها. ويحتمل جدا أنها شعلبيم (2 صم 23: 32 و1 أخ 11: 33). انظر (شعلبيم). (خر9: 31) نوع من الحبوب التي يصنع منها الخبز (قض7: 13 ويو6: 9 و13) ويستعمل علفا للخيل والجمال (1 مل 4: 28) يزرع في فلسطين (را1: 22) في شهر تشرين الأول فما بعده ويحصدونه في شهر آذار فصاعدا. وكان الشعير طعام الفقراء. اسم عبري معناه (جمال) وهو اسم إحدى القابلتين العبرانيتين اللتين رفضتا أمر فرعون بقتل الذكور الأطفال من العبرانيين (خر1: 15). وهي التوسط بين شخص وآخر. وهي دليل محبة الإنسان لأخيه الإنسان. كما أنها مؤسسة على أن معاملة الله للبشر معاملة ليست فردية فحسب، بل جماعية أيضا. والصلاة الشفاعية قديمة قدم نوح (تك8: 20 و22)، وإبراهيم (تك17: 18 و23 - 33)، وموسى (خر15: 25). وخليفة موسى الذي رفع صلواته كقاضي وكاهن ونبي هو صموئيل (1 صم 7: 5 و8) وحياة المسيح كانت مليئة بالصلوات الشفاعية. بل أن الصلاة الربانية تحمل روح الشفاعة في طلب الملكوت، ومغفرة ذنوب الآخرين. والصلاة الشفاعية يرفعها الإنسان لأجل صديق أو لأجل عدو (مت5: 44) أما الروح القدس فهو يشفع فينا (رو8: 26). أما المسيح في حياته الشخصية وموته على الصليب فهو شفيعنا، الذي ساقته شفاعته للموت على الصليب كفارة لخطايا البشرية. انظر (وسيط). انظر (شفام). وردت هذه الكلمة بمعان مختلفة في الكتاب: 1 - النجس الشفتين: وهو الذي تلوثت شفتاه بالخطأ الكلامي (إش6: 5). 2 - عجول شفاهنا: أي ذبائح الحمد والشكر (عب13: 15). 3 - الشفتان المتوقدتان: تعبير عن كلام الخبث والحسد والعواطف الرديئة (أع9: 1). ويظن البعض أن هذا التعبير أشارة لكلام التظاهر بالتقوى والبر. انظر (شفي). (1 كو 12: 25 وغلا5: 20) يراد بهما الانفصال. غير أنه يحتمل أيضا معنى التباعد والتنافر بين مسيحيين، بحيث يمنع اتحادهما الروحي وأن كانا غير منفصلين، أما خطيئة الانشقاق فليست على المنشق، بل على الذي يسبب الانشقاق. كلمة عبرية معناها (وزن) ويقابلها كلمة (ثقل). وهو وزن للمعادن، الذهب والفضة (تك24: 22 و1 صم 17: 5 و7). انظر (أوزان). وكان نصف شاقل هو الوزن الذي التزم بتقديمه كل يهودي للتكفير عن نفسه (خر30: 14 و15). الشاقل الكامل يزن 46 ,11 جراما. انظر (شكيم). انظر (شكيم). (إش37: 29). وهي الحديدة من اللجام المعترضة في فم الفرس. جمعها شكيم، وشكم وشكائم. اسم عبري معناه (قذائف) مدينة في أقصى جنوب يهوذا (يش15: 32). وربما تكون شلخة خربة على بعد خمسة أميال غربي بيت جبرين. انظر (شاروحين). اسم عبري معناه (رمي) وهو باب من أبواب هيكل سليمان، يتجه للغرب (1 أخ 26: 16) كان يرمى منه كناسة الهيكل ورماده وزبالته. وصنع سليمان ممرا من قصره إلى هذا الباب فوق وادي الجبانين. ويحتمل أنه باب السلسلة في سور الحرم على بعد 600 قدم شمال زاويته الجنوبية الغربية. انظر (شلوم). انظر (شلوم). انظر (شلوميث). انظر (شلوميث). انظر (شلوم). إحدى عشائر قرية يعاريم (1 أخ 2: 53). بنياميني، وهو ابن مقلوث. كان مقيما في أورشليم (1 أخ 9: 38). وقد دعي نفس الشخص (شماة) في 1 أخ 8: 32. انظر (شمآم). مركز الأجرام السماوية. خلقها الله (تك1: 16) نورا للنهار. وهو حافظها (إر31: 35 ومت5: 45). وهي تساعد النبات على النمو (تث33: 14 و2 صم 23: 4). وقد استخدم اسم الشمس في التشبيهات الشعرية. فخروج العروس من غرفته كشروقها (مز19: 4 - 6). وإقبال الموت، أو تحقيق خسارة فادحة يشبه بغروبها في قلب النهار (إر15: 9 وعا8: 9 ومي3: 6). ظن الشعراء قديما أن لها مسكنا تدخل إليه وتخرج منه (حب3: 10 و11 ومز19: 4 - 6). ويشار إلى طهارتها في نش6: 10. ويرمز بزيادة لمعانها بعد شروقها عن تقدم الرجل الصالح نحو الكمال (أم4: 18). وكانت الشمس معبودة الشعوب التي عاصرت العبرانيين كالبابليين والأشوريين باسم (شمش) والمصريين باسم (رع). وقد أدخل منسى الملك عبادة الشمس في يهوذا على نظام عبادتها في أشور (2 مل 21: 3 و5). ودشن هو وخليفته آمون خيلا وعجلات للشمس، وأحرقوا لها بخورا على السطوح (2 مل 23: 5 و11). وقد أوقف أجابة لطلب يشوع سيرها في جبعون لتسهيل غلبة العبرانيين على الأعداء. والآيات المقتطفة في هذا المضمار مأخوذة من سفر ياشر (يش10: 12 - 14). وأثبت رجوع ظل الشمس عن درجات آحاز وعد الله بشفاء الملك حزقيا (2 مل 20: 11 وإش38: 8). ودل كسوفها عند صلب المسيح على تسلطه عليها كبارئها وربها (مت27: 45 ومر15: 33 ولو23: 44). ذكرت ضربة الشمس في مز121: 6 و2 مل 4: 19). لفظ الكلمة اليونانية (دياكونس) جمعها (ديا كونوي) ومعناها خادم. والكلمة (دياكونس) هي نفسها المترجمة (خادم) في (مت20: 26، 23: 4). وهي تستخدم للمسيح (رو15: 8) ولخدمة الدين (1 كو 3: 5 وكو4: 7). إلا أنها اختصت بالسبعة الرجال، المشهود لهم، المملوئين من الروح القدس والحكمة، الذين تعينوا لخدمة الموائد. وبذلك صار الرسل أحرارا وخصصوا ذواتهم كلية للصلاة وخدمة الكلمة. وإذ تذمر اليونانيون على غيرهم لسبب المحاباة في توزيع الحسنات بين أراملهم، انتخب الشمامسة السبعة من اليونانيين، وأفرزوا بالصلاة ووضع أيدي الرسل (أع6: 1 - 6). وخدمة الشماس خدمة روحية، تظهر في 1 تي 3: 8 - 13. وكان للشماس أيضا أن يشهد للمسيح بالوعظ أو بأية طريقة أخرى. فإن أستفانوس وفيلبس كانا شماسين وواعظين بإنجيل المسيح. وفي كنيسة فيلبي، كان عدد ليس بقليل من الشمامسة يشاركون الأساقفة في خدمة الرب (في1: 1). أما الشماسات، فكان عملهن بين السيدات عمل الشمامسة بين الرجال. وهذه خدمة ترجع إلى عصر مبكر جدا في الكنيسة الرسولية. ونرى من رو16: 1 أن فيبي كانت شماسة الكنيسة مما يدل على أن وظيفة شماسة أصبحت من الرتب الكنسية. ويسجل (بليني) في رسائله إلى الأمبراطور تراجان، حكما عن سيدتين متقدمتين في الأيام، كانتا خادمتين في كنيسة بيثينية. وترجع رسالة بليني هذه إلى حوالي عام 150 م. تقريبا. مادة معروفة. سهلة الذوبان بالحرارة (مز22: 14، 97: 5 ومي1: 4). اسم عبري معناه (خبر) وهو: 1 - بنياميني كان أحد رؤوس الآباء الذين طردوا سكان جت (1 أخ 8: 13). 2 - أحد الذين عاونوا عزرا الكاتب عند قراءة سفر الشريعة (نح8: 4). انظر (شمعي). عائلة من الكتبة (1 أخ 2: 55). سبط شمعون (عد25: 14، 26: 14). ولم يشتهر أحد من هذا السبط إلا يهوديت، إحدى النساء المشهورات في الأبوكريفا. ويقول تقليد يهودي أن هذا السبط ألحق باللاويين في مهنة التعليم. انظر (شمعي). انظر (سلماي). انظر (شمة). (إر2: 22 وملا3: 2). ينمو في البلاد المقدسة عدة أنواع من نباتات قلوية كحشيشة القلى وهي الأشنان. وتكثر في نواحي دمشق وجرود وبحر لوط وعلى الشواطئ البحرية. يحرقها العرب ويستخرجون مقدارا كبيرا من النطرون من رمادها (انظر (نطرون)). وإذا تركب النطرون مع الزيت والشحم تولد الصابون المعروف المستعمل للتنظيف وقد وردت في بعض الترجمات باسم (صابون) وأهل جرود يسحقون الأشنان بدون حرق النار، ويبيعونه لفلاحي تلك النواحي، فيستعملونه لغسل الثياب. ولا يخفى أن عمل الصابون هو أحد الأعمال المهمة في سوريا وفلسطين. قضت الشريعة الموسوية بشهادة شاهدين أو ثلاثة لتثبيت أمر ما (تث17: 6 و7). وكانوا إذا حكموا على أحد بالرجم، رجمه الشهود أولا. انظر (رجم) فإذا شهد شاهد زورا عوقب بنفس القصاص الذي كان يعاقب به المتهم. أما شهادة الروح مع أرواحنا (رو8: 16) فيراد بها الشعور قل أو كثر، بفعل الروح في عقولنا منيرا أذهاننا، ودافعا أيانا إلى عمل مشيئة الله. أما الشاهد الأمين في السماء (مز89: 37). فيظن أن المراد به هو القمر (راجع إر33: 20) الذي يسود على الليل وسيبقى ما دام قائما كل الأيام (تك8: 22). ويشير يوحنا مرارا عديدة إلى الأنجيل كشهادة (1 يو 5: 9). ويسمي المسيح نفسه الشاهد الأمين الصادق (رؤ1: 5، 3: 14). وذلك ليس لمجد الآب وكماله فقط، بل لأرساليته (أي المسيح) الإلهية ولتعميم ملكوته. مسرح (أع19: 29 و31). حيث كانوا يجتمعون لغايات مختلفة كأجراء القضاء والقيام بالأعمال التجارية والعامة، والتمثيل. انظر مسرح تحت (أفسس). (أع22: 20) أنسان يقدم حياته شهادة للحق. ولم ترد لفظة شهيد أو شهداء في العهد الجديد سوى في هذه الآية وفي رؤ2: 13، 17: 6. أما لفظة شهيد فجاءت في أي16: 19 وهي تفيد معنى الشاهد. مدة دوران القمر حول الأرض. وهو جزء من اثني عشر جزءا من السنة. وكان العبرانيون القدماء يعبرون عن الشهور بالأعداد، فيسمونها الشهر الأول والثاني والثالث والرابع إلخ. وقد بدأوا يسمونها بأسمائها الخاصة في عصر مبكر من تاريخهم. فقد ذكرت أسماء أربعة شهور قبل سبي بابل، وهي: أبيب (خر13: 4)، وزيو (1 مل 6: 37) وإيثانيم (1 مل 8: 2)، وبول (1 مل 6: 38). وكان لهم نظام للسنة المدنية وآخر للسنة المقدسة. فالسنة المدنية أو الهلالية تبدأ بهلال تشرين الأول، وجروا عليها في الأشغال المدنية والزراعية فقط. وقد كشف التنقيب في جازر عن تقويم مكتوب على الحجر وفيه اثنا عشر شهرا ويرجع إلى عصر سليمان. أما بدء السنة المقدسة فهو هلال نيسان لأنهم خرجوا من مصر في 15 من هذا الشهر واستخدموا هذا التقويم في حساب أعيادهم وما شابه ذلك. وهذا النظام هو المستخدم في الأنبياء. ومن جميل الظروف أن يكون يوم الفصح من كل سنة هو يوم أشراق البدر الكامل أما الشهور الهلالية فقد عرفت في عصر مبكر (تك1: 14 ومز104: 19). وأشراق الهلال يرتبط بتقديم الذبائح ليهوه (عد10: 10، 28: 11 - 14 و2 أخ 2: 4) علما بأن الشهر كان 30 يوما قبل الطوفان وبعده (تك7: 11 و24، 8: 3 و4). وفي الجدول التالي ترتيب الشهور العبرانية المدنية بأزاء الشهور المقدسة، ونسبتها إلى شهور سنتنا الحالية: الشهور المدنية: 7، الشهور المقدسة 1 نيسان (نح2: 1) أو أبيب (خر13: 4) يبدأ بهلال آذار أو نيسان، مارس - إبريل. 8، 2 زيو (1 مل 6: 1) يبدأ بهلال نيسان أو أيار، إبريل - مايو. 9، 3 سيوان (أس8: 9) يبدأ بهلال أيار أو حزيران، مايو - يونيو. 10، 4 تموز (لم يذكر في الكتاب) يبدأ بهلال حزيران أو تموز، يونيو - يوليو. 11، 5 آب (لم يذكر في الكتاب) يبدأ بهلال تموز أو آب، يوليو - أوغسطس. 12، 6 أيلول (نح6: 15) يبدأ بهلال آب أو أيلول، أوغسطس - سبتمبر. 1، 7 أيثانيم (1 مل 8: 2) أو تشري يبدأ بهلال أيلول أو تشرين الأول، سبتمبر - أكتوبر. 2، 8 بول (1 مل 6: 38) يبدأ بهلال (تشرين الأول أو الثاني، أكتوبر - نوفمبر. 3، 9 كسلو (نح1: 1 وزك7: 1) يبدأ بهلال تشرين الثاني أو كانون الأول، نوفمبر - يسمبر. 4، 10 طيبيت (أس2: 16) يبدأ بهلال كانون الأول أو الثاني، ديسمبر - يناير. 5، 11 شباط (زك1: 7) يبدأ بهلال كانون الثاني أو شباط، يناير - فبراير. 6، 12 آذار (أس3: 7) يبدأ بهلال شباط أو آذار، فبراير - مارس. وبما أن الشهور الاثني عشر القمرية لم تكن إلا 354 يوما وست ساعات، نقصت السنة اليهودية أحد عشر يوما عن السنة الرومانية. ولسبب ذلك أدخل اليهود شهرا ثالث عشر، كل ثلاث سنوات سموه (فيادار) أو ( (آذار الثاني). وهكذا جعلوا السنة القمرية تعادل السنة الشمسية تقريبا. الشهوة هي حركة النفس ونزوعها إلى ما تريده. فأن اشتهت النفس ما ليس لها الحق فيه فإن هذه الشهوة، شهوة غير شرعية (1 كو 10: 6 و1 بط 2: 11، 4: 2 و2 بط 2: 10). ورغم أن الكلمة في أصلها تعني الرغبة الملحة القوية، وكان يمكن أن تستخدم للحسن والسيء، ولكنها وردت في الغالب للاستعمال السيء. واستخدمها الكتاب المقدس للتعبير عن النوازع الحسية التي تلد الخطيئة (يع1: 14 و15). اسم عبري معناه (بطل) أو ربما كانت قريبة من الكلمة العربية (سواء) فيكون معناها (شبيه). 1 - ابن حصرون، من بيت كالب، من سبط يهوذا. من نسله جاء المكبينيون والجبعونيون (1 أخ 2: 49). 2 - كاتب في عهد الملك داود ورد اسمه في الترجمة العربية (شيوا) (2 صم 20: 25) انظر (شيوا). انظر (شبوئيل). انظر (شوتالح). انظر (شوحام). انظر (شوح). سكان شوشن الذين أتى بهم الأشوريون ليسكنوا في السامرة (عز4: 9). انظر (شوع) 2. عطروت شوفان (عد32: 35). ومعناها (إكاليل الوكر). انظر (عطروت). ذكرت أولا في تك3: 18 مع لفظ حسك. ولا يراد بهذين اللفظين أنواعا خاصة من النبات، بل كل نبات فيه شوك وحسك، يؤذي الناس ويعيق عملهم. ويشار إلى النباتات الكثيرة الأشواك في عد33: 55 وأم15: 19، 22:: 5 وإش5: 6 وهو2: 6، 10: 8 وغيرها من آيات الكتاب، لكونها تعيق الإنسان وترهقه وهي آفة له. والأرض لم تزل تنبتها حسب لعنة الله الأصلية. أما التكليل بالشوك: (مت27: 29)، فلم يكن جزءا من القصاص القانوني. وإنما كان اختراع العسكر الروماني. ولا يمكن تحقيق نوع الشوك الذي استعملوه، ولكنه يرجح أنه كان (الفندول) أو (البلان). وظن بعضهم أن الإكليل صنع من النبق أو السنط مع العلم بأن هذين النوعين لا ينبتان في أورشليم. لا يخفى أنه ينبت قرب أورشليم أنواع كثيرة من الشوك كالخصوان والدردار والشنداب والقريص والعليق والجنبوط وغيرها. ولم تكن غاية الرومانيين تعذيب المسيح فقط بل السخرية به وبادعائه أنه ملك. (2 كو 12: 7 - 9). اختلف المفسرون فيما يختص بهذه الآية فمنهم من قال أن الشوكة كانت عبارة عن اضطهاد وقع على الرسول من خصم أو عدو. ومنهم من قال أن الشوكة كانت عبارة عن ميل إلى الخطيئة يعذب نفسه ويزهق روحه، غير أنه لا يقوم دليل كتابي من القرينة على شيء من ذلك. أنما ما دام الرسول يقول: (شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ) فمن الجلي أنها كانت عبارة عن مرض جسماني. ومع أنها كانت ملاكا من الشيطان إلا أن الله حولها إلى أداة لتعليم الرسول أن يعتمد على نعمة الله وقوة المسيح ولا يعرف نوع هذا المرض الجسماني وربما كان ضعفا في العينين قارن غلا4: 13 - 15. انظر (شونم وشولميث). انظر (شوني). (إش28: 25 و27) نبات من الفصيلة الشقيقية، يسمى الشونيز المزروع واسمه باللاتيني Nigella sativa وهو ذو أزهار خيمية شبيهة بنبات اليانسون. بذره يسمى حبة البركة. والشونيز لا يدرس بل يخبط بالعصا. انظر (غنم). أطلق هذا اللقب على البكر في الأسرة إذ كان الأبكار يخلفون آباءهم في رئاسة البيت أو الأسرة أو القبيلة (قض8: 14 - 16 و1 مل 8: 1 - 3). وقد كان للمديانيين والموآبيين قديما شيوخ (عد22: 4 و7). واستخدم لقب شيخ أشارة لأصحاب المراكز السامية (تك50: 7)، الذين لهم سلطة على الآخرين (تث27: 1 وعز10: 8)، والذين يمثلون الدولة رسميا (خر3: 18 وقض11: 5 - 11 و1 صم 8: 4) في أكرام الضيوف والترحيب بهم (خر18: 12). وكان لهم حق ممارسة قطع العهد (2 صم 5: 3) وممارسة بعض الأعمال الدينية (لا4: 13 - 15 ويش7: 6). أما اختيار الشيوخ قديما فكان مؤسسا على تقدم السن أو باعتبار وظيفة ما. فكان الشيوخ يكونون مجلسا للشورى في أماكن مختلفة وأزمنة مختلفة (خر4: 29 وتث19: 12، 21: 2 - 9 ويش20: 4 وقض8: 14). كانت هذه المشيخة محلية في كل مدينة أو قرية. وقد اشترك مع موسى 70 شيخا (عد11: 16 و24) لأعانته في القضاء والحكم. وقد جعل الله عليهم روح الحكمة والفهم. وفي جبل سيناء كان مع موسى سبعين من شيوخ إسرائيل (خر24: 1 و9). وفي أيام اليهود المتأخرة أقيم مجلس من سبعين من الشيوخ يعرف بالسنهدريم (أي المجمع) (مر14: 55). انظر (مجمع). وكانت وظيفة شيخ تمارس في عهد المكابيين، أي نحو 175 سنة ق. م. (1 مكابيين 7: 33، 12: 6). وحتى أيام الدولة الرومانية في اليهودية، كان رؤوس العائلات (الشيوخ) يمارسون أعمالها الدينية والمدنية (تث19: 12، 21: 2 ورا4: 2 - 11 و1 صم 11: 3 وعز10: 14)، وكانت لهم هذه الحقوق شرعا (مت15: 2، 21: 23، 26: 3 و47). وفي العهد الجديد، أطلق لقب شيخ وأسقف على الوظيفة الواحدة (أع20: 17 وتي1: 5 و7) غير أن لقب شيخ كان يقصد به الكرامة التي تليق به. ولقب (أسقف) كان يقصد به نوع العمل الذي يؤديه كمشرف على الكنيسة ولكن لم يظهر التمييز بين هاتين الوصيتين تماما إلا في القرن الثاني الميلادي ووظيفة شيخ كانت فعلا منذ بدء الكنيسة الأولى. ففي كنيسة أورشليم تعين شيوخ (أع11: 30). وبولس في رحلته التبشيرية الأولى عين شيوخا في كل كنيسة ذهب إليها (أع14: 23). وفي الكنائس التي لم يؤسسها بولس تعين الشيوخ للخدمة (يع5: 14 و1 بط 5: 1). ولعله من الواضح أن فكرة المشيخة في الكنيسة المسيحية الأولى هي وليدة النظام المشيخي في المجتمع اليهودي. بل كان لهم نفس العمل ونفس المسؤوليات. اشترك الشيوخ في سياسة وتنظيم الكنيسة (أع15: 2 و4 و6 و22 و23، 16: 4 قارن 21: 18). وكانوا مشرفين في الكنائس المحلية (أع20: 17 و18 وتي1: 5). وكانت تقع عليهم مسؤولية القيام بالخدمات الروحية للكنيسة، وتنفيذ تعليماتها، وتعليم أبنائها (1 تي 3: 4 و5، 5: 17 وتي1: 9 ويع5: 14 و1 بط 5: 1 - 4 قارن عب13: 17)، ورسامة موظفي الكنيسة (1 تي 4: 14). وفي العهد الرسولي تعين أساقفة (في1: 1) وشيوخ (أع11: 30) في كنائس محلية. وكما كانت الحال في مجامع اليهود، هكذا كانت في الكنيسة في عصرها الأول، وكان الوعظ من أهم المسؤوليات التي يقوم بها الشيخ ولكن كانت عليه مسؤوليات أخرى. وكذلك كان التعليم ضمن المسؤوليات المهمة التي كان يؤديها الشيخ (1 تي 3: 2 وتي1: 9). ولا يفوتنا أن لفظ (شيوخ) ترجم (قسوسا) في أع20: 17 فالرتبة واحدة، يقوم بها أكثر من واحد في كنيسة محلية واحدة. وفي (في1: 1) يسلم بولس على الأساقفة والشمامسة دون ذكر الشيوخ. وهو طبعا كان يقصد (الشيوخ والشمامسة). ومن هذا يظهر أنه كان يوجد أكثر من أسقف واحد في الكنيسة الواحدة. ولم يذكر العهد الجديد وقت تأسيس المشيخة كما ذكر وقت تأسيس وظيفة الشمامسة (أع6). ويرجح أن ذلك لكونها موجودة من الابتداء. وينقسم الشيوخ في نظر المصلح كالفن إلى فريقين: شيوخ معلمون مدبرون، وشيوخ مدبرون فقط (1 تي 5: 17). ويذكر في سفر الرؤيا 24 شيخا حول العرش. وربما يكون هذا إشارة إلى 12 مؤسس لأسباط أسرائيل، و12 رسولا للمسيح الذين أسسوا الكنيسة المسيحية في العالم (رؤ4: 4 و10، 5: 5 و6 و8 و14، 7: 11 - 13، 11: 16، 19: 4). ذكرت الشيخات مع الشيوخ في زك8: 4 للدلالة على حلول السلام في أورشليم. وكان لبعض الأرامل في الكنيسة المسيحية وظيفة ما (1 تي 5: 3 - 10). غير أننا لا نعلم تماما ماذا كانت حدودها. (تث27: 2) وهو الكلس. وقد كان نادر الوجود في الأبنية القديمة إذ كانوا يتقنون نحت الحجارة للبناء بحيث لم يلزم لها كلس، ويستعملون له طينا أو طفالة. انظر (كلس). انظر (شوشا). اسم رمزي لبابل معناه (الانحدار) وهو اسم عبري نتج عن قلب الحروف في الأبجدية العبرية فمثلا: الألف العبرية تعتبر رقم 1 والباء العبرية رقم 2 وهكذا إلى نهاية الأبجدية. وبناء على ترقيم آخر تبدأ الأرقام من واحد فصاعدا من آخر حرف في الأبجدية. وبناء على ذلك يكون الحرف الثاني من أول الأبجدية هو الباء، ومن آخر الأبجدية هو الشين. والحرف الثاني عشر من أول الأبجدية هو اللام، ومن آخر الأبجدية هو الكاف. فإن قلب الاسم (بابل) بناء على هذا الأسلوب، يجعل اسمها (شيشك) (إر25: 26، 51: 41). 1 - ترجمة الكلمة العبرية شطن ومعناها (مقاوم) ويسمى في اليونانية (ديابولس) ومعناها (مشتك). ويسمى أيضا أبدون وأبوليون أي مهلك وملاك الهاوية (رؤ9: 11)، وبعلزبول (مت12: 24)، وبليعال (2 كو 6: 15)، ورئيس هذا العالم (يو12: 31)، ورئيس الشياطين (مت9: 34) ورئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية (أف2: 2)، وإله هذا الدهر (2 كو 4: 4) وإبليس والقتال، والكذاب وأبو الكذاب (يو8: 44)، والمشتكي على الأخوة (رؤ12: 10)، وخصمنا الأسد الزائر (1 بط 5: 8)، والتنين أي الحية القديمة (رؤ12: 9). وهو كبير الأرواح الساقطة (رؤ12: 9 ومت4: 8 - 11، 13: 38 و39، 25: 41 وقارن يه6). والشيطان كائن حقيقي. وهو أعلى شأنا من الإنسان. ورئيس رتبة من الأرواح النجسة (مت12: 24). ويسجل لنا الكتاب المقدس طبيعته وصفاته وحالته وكيفية اشتغاله وأعماله ومقاصده. أما طبيعة الشيطان فهي روحية. وهو ملاك سقط بسبب الكبرياء. ورغم ذلك فهو يمتاز بكل امتيازات هذه الرتبة من الكائنات سواء أكانت عقلية كالإدراك والذاكرة والتمييز أو حسية كالعواطف والشهوات أو إرادية كالاختيار (أف6: 12). وهو خبيث، فأنه قائد العصاة على الله. يعمل ضد البر والقداسة، ومملوء بالكبرياء والمكر والقساوة. حالته تنطبق على صفاته. فلكونه عدو الله، هو مطرود من وجهه، ومحبوس مع رفاقه في موضع العذاب، حيث يعاقب على العواطف النجسة التي فيه، والأعمال الخبيثة الناتجة عنها (2 بط 2: 4 ويه6). غير أن طرده إلى عالم الظلمة لا يمنع اشتغاله في الأرض كإله هذا العالم، وعدو الإنسان اللدود (1 بط 5: 8 و2 كو 2: 11). فكره مشتغل على الدوام بالمقاصد والأعمال التي مآلها قلب مقاصد الله وأعماله. وهو في ذلك كسائر ملائكته جسور مغامر. أما عمله بين الناس منذ البدء، فهو الغدر والمخاصمة والظلم والقساوة. وهو بشخصه أو بواسطة ملائكته يجرب الناس للخطيئة أو يصدهم عن القداسة ويشتكي عليهم بالخطيئة والضعف وعدم الثبات نحو بعضهم ونحو الله. ويعرضهم للشقاوة الحالية والمستقبلة (أي1 و2 ومت4: 1 - 11 ويو8: 44 وأع26: 18 و1 كو 7: 5 و2 كو 2: 11 وأف6: 11 و1 تس. 3: 5 ورؤ12: 10). وعلى المؤمن أن يقاومه بشدة ولا يخضع له (أف4: 27 ويع4: 7). فعند بذر البذار الحية، أي كلمة الله، يسرقها الشيطان (لو8: 12). أو يزرع معها زوانا (مت13: 38). وهو بهذا يريد أن يتسلط على الناس (أع10: 38). أما أعوانه في هذه التجارب فهم عصبة الأرواح الساقطة الذين شاركوه في العصيان الأول، ويعملون معه لمخالفة إرادة الله، وضرر أولاده الأبرياء (أف6: 11 و2 تي 2: 26). ويظهر أن الشيطان بسماح من الله اكتسب بعض السلطات على عناصر العالم الهيولية، وهو يستخدمها لمقاصده الخبيثة. علما بأنه ذكي، يعرف صفات الإنسان، وطباعه، وأمياله، ويستخدمها للإيقاع به في الخطيئة. ومن يتشرب بتلك صار وكيلا للشيطان في التغرير بالآخرين وإسقاطهم في مهاوي الشر والرذيلة. فمن يصير لهم هذا المشرب وتلك الطباع يلقبون بأبناء الشيطان (يو8: 44 و1 يو 3: 8 و10). بل أن المسيح دعى يهوذا الإسخريوطي شيطانا (يو6: 70). أما كيفية الإيقاع بالناس في الخطيئة وتجربتهم فهي مزدوجة: طريق الغش وطريق الاحتيال. فالشيطان يتقلد مظهر ملاك نور أحيانا (2 كو 11: 14) وتنين أحيانا أخرى. وأحيانا يحتال على الناس بأن يقدم الصورة المقبولة لهم (تك3:: 1 - 13). ويخفي وراءها شرا مميتا. ويمنع الناس عن فعل الخير (مر4: 15) وذلك بأن يصدهم عن أتمام مقاصدهم (زك3: 1 و2). فإن الشيطان، منذ أخضع آدم وحواء في جنة عدن، أخضع كل جنسنا تحت صولته الظالمة، لأنه خدع الجميع (أف2: 1 - 3 ورؤ12: 9). وقد جرب الجميع للخطيئة حتى السيد المسيح في البرية ولكن المسيح قهره وانتصر عليه (مت4: 1 ويو12: 31). وقد أطلقت كلمة شياطين في الجمع على الأرواح الشريرة (مر1: 34 ولو4: 33، 8: 29). وهي تسكن الناس، فإن هذه الأرواح الشريرة هي رسل مرسلة من قبل الشيطان، وتحت أمره وسلطانه (مت9: 34، 12: 24). أما تلك الأرواح الشريرة، فقد كانت تدخل الناس والبهائم فتحدث فيهم أعراض الجنون والصرع. وكان دخول الشياطين في الناس أمرا حقيقيا، ظهر على هيئة أمراض جسدية وعقلية والخرس (مت9: 32) والعمى (مت12: 22) والصرع (مر9: 17 - 27) والجنون (مت8: 28). وقد أخرج الرب هؤلاء الشياطين فعلا. وقد ظهر أن أولئك الشياطين قد عرفوا يسوع يقينا وخافوا الدينونة. وكانوا يتكلمون ويتنقلون من شخص إلى آخر وإلى البهائم. وقد وجدت الشياطين نفسها مرغمة على الاعتراف بالمسيح ربا وإلها. وفي ضوء هذا الشرح نفهم قصة المجنون الذي خرج من بين القبور (مر5: 1 - 20). فقد صرح المسيح بأن هذه الأعراض أحيانا ما تكون من نتيجة عمل الشيطان (مت12: 24 - 28 ولو4: 35، 10: 18). ولكن لا يجب أن ننسى أن المسيح جاء لكي ينقض أعمال إبليس (1 يو 3: 8). أما نهاية الشيطان تستعمل هذه الكلمة في ترجمتنا للدلالة على حزب أو طائفة (أع5: 17، 24: 5 و14). على أن الكلمة الأصلية معناها (هرطقة) وترجمت (بدعة) (1 كو 11: 19 وغلا5: 20 و2 بط 2: 1) و(مذهب) (أع15: 5، 28: 22). اسم عبراني معناه (طلب) وكان ثالث أولاد يهوذا (تك38: 5 و11 و14 و26، 46: 12 وعد26: 20 و1 أخ 2: 3، 4: 21). انظر (شيلوه) 1. انظر (شيلوه) 2. سكان شيلوه. أعطي هذا اللقب لأخيا النبي (1 مل 11: 29) ولعائلة في يهوذا أقامت في أورشليم بعد السبي (1 أخ 9: 5 ونح11: 5). انظر (شيلة). انظر (شوا). Modal Title
فهرس هذا الحرف
حرف ش
شآر ياشوب
شآل
شاجاي
شارار
شاراي
شارش
شاروني
شاشاي
شاشق
شاعف
شافاط
شافام
شألتيئيل أو شألتئيل
شالح
شالش
شالف
شاماع
شامر
شامع
شاول
شبا
شبتاي
شبنا
شبنيا
شبوئيل
شتربوزناي
شجرايم
شحريا
شدرخ
شديئور
شرآصر وشراصر
شربيا
شطراي أو شطراي
شعريا
شعشغاز
شفطان
شفطيا - شفطيا
شفعي
شفيم
شفوفام أو شفوفان
شفوفاميين
شفوفان
شفي أو شفو
شفيم
شكنيا أو شكنيا
شلحي
شلشة
شلوم
شلون
شلمان
شلمنأسر
شلميا وشلميا
شلومي
شلوميئيل
شلوميث
شماعة
شمئيبر
شمجر
شمحوث
شمرة
شمري
شمريا
شمريت
شمشاي
شمشراي
شمشون
شمعى
شمعة
شمعون
شمعي
شمعيا وشمعيا
شما
شماي
شمة
شموع
شموئيل
شميداع
شميراموث
شنآب
شنأصر
شوباب
شوبال
شوباي
شوبك
شوبي
شوبيق
شوتالح
شوح
شوحام
شوحة
مشير
شوشا
شوع
شولميث
شومير
شوني
شوهم
شيث
شيثار
شيزة
شيزا
شيشان
شيشاي
شيشبصر
شيشق
شيمون
شاروحين
شارون
شافر
شافير
شاليم
شامور أو شامير
شباريم
شبع
شبعة
شحصيمة
شطيم
شعرايم
شعلبيم - شعلبين
شعليم
شفام
شكرون
شكيم
شليشة
شماع
شمرون
شمرون مرأون
شمرونيون
شنعار
شوى
شوى قريتايم
شور
شوشان وشوشن
شوعال
شونم
شيئون
شيحور
شيحور لبنة
شيلوه
مياه شيلوه
شافان
شاقل
شاوليون
شباط
شبام
شبولت
شبث
شبر
شبر
شبقتني
شبكة (وشباك)
شباك (شبابيك)
شباكة نحاسية
شبنة
شبيا
شتات
شتاء
شجرة - أشجار
شجر البكا
شجرة الحياة
شجرة شارقة
شجرة معرفة الخير والشر
شجوية
شحم
شر
شوارب
شربين
شرق - مشرق - أبناء الشرق
شرك
شركة
شريعة
شص - شصوص السمك
شظاظ - أشظة
شعبة - شعب
شعر
شعر
مشاعل
الشعلبوني
شعير
شفرة
شفع - شفيع - شفاعة
شفمي
شفاه
شفو
شقاق وانشقاق
شاقل
شكم
شكميون
شكيمة
شلحيم
شلكة
شليم
شليميون
شلوموت
شلومية
شليم
شماتي
شمآم
شماة
شمس
شماس
شمع
شمع
شمعا
شمعاتيم
شمعونيون
شمعيون
شملاي
شموت
أشنان
شاهد - شهادة
مشهد
شهيد - شهداء
شهر - شهور
اشتهى - شهوة - شهوات
شوا
شوبائيل
شوتالحيون
شوحاميون
شوحي
شوشنيين
شوعا
شوفان
شوك - شوكة
شوكة بولس في الجسد
شونمي
شونيون
شونيز
شاة
شيخ - شيوخ - أشياخ
شيخات
شيد
شيشا
شيشك
شيطان
شيعة
شيلة
شيلو
شيلون
شيلوني - شيلونيون
شيليون
شيوا
single modal type ( glossary) element.
وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شجرة الحياة .